|
الحرب الأهليّة فى اليمن و مستقبل الخليج
شادي الشماوي
الحوار المتمدن-العدد: 4859 - 2015 / 7 / 7 - 20:41
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الحرب الأهليّة فى اليمن و مستقبل الخليج جريدة " الثورة " عدد 394 ، 6 جويلية 2015 أخبار عالم نربحه " ، 29 جوان 2015 Revolution Newspaper | revcom.us http://revcom.us/a/394/awtwns-yemens-civil-war-and-the-future-of-the-gulf-en.html اليمن تدمّره الحرب الأهليّة التى باتت قاتلة أكثر بفعل التدخّل الأجنبي . و تتحرّك بصفة خاصّة العربية السعوديّة على رأس تحالف دول عربيّة و بدعم و تجهيز عسكري من الولايات المتّحدة ، لتقاتل بخبث للحفاظ على هيمنتها على اليمن كما لو انّ منزل آل سعود نفسه على المحكّ – وهو ما قد يحدث. اليمن بلد جدّ فقير ، كثيف السكّان و تاريخيّا جمهوريّ و سياسيّا مضطرب. بكلمات أخرى ، يمكن أن يمثّل تهديدا لإستقرار شبكة الملكيّات النفطيّة التى يحكم الأثرياء فيها السكّان الأصليين المتناثرين لبلدان الخليج الأخرى. و من أهمّ مدن اليمن مدينتين واحدة فى الجنوب الغربي ، المدينة الميناء الإستراتيجيّة ، عدن وقد إنقسمت إلى إثنين . و قد تجمّع اللاجئون فى الجزء الغربي منها الواقع تحت سيطرة النظام القديم المدعوم من قبل السعوديّة ، و ليس بالضرورة لأنّهم يدعمونه بل لأنّ ذلك هو المكان الآمن من الضربات الجوّية السعوديّة . و الشوارع مليئة بالجثث و الأوساخ ؛ و الماء الصالح للشراب غير متوفّر و بالكاد يوجد القليل من الغذاء و الوقود او الأدوية . و العاصمة صنعاء ، فى الوسط الغربي و التى تعتبر إحدى أجمل المدن القديمة فى العالم واقعة تحت سيطرة المتمرّدين الحوثيّين وهي عرضة للغارات الجوّية السعودية المستمرّة . والمنازل و البناءات الأخرى فى قلب الأراضي الحوثيّة فى مقاطعة صعدة فى الشمال ، قرب الحدود السعوديّة ، تُحوّل بشكل نظامي إلى رُكام . وفى نفس الوقت ، علاوة على مساندة النظام القديم ، تنشط الولايات المتّحدة عسكريّا فى الجنوب الشرقي من البلاد الأقلّ سكّانا ، منجزة غارات جوّية بطائرات دون طيّار و عيرها من الهجمات التى تستهدف القاعدة – التى و للمفارقة ، تستفيد من الهجمات على الحوثيّين – و بالتالى تقتل المدنيّين أيضا . و قد خلّفت الضربات الجوّية للتحالف السعودي 2600 قتيلا و 10000 جريحا . و تقدّم الولايات المتّحدة " النصح " بشأن الأهداف . و قد هجر حوالي المليون شخصا منازلهم حسب تقرير للأمم المتّحدة يقول أيضا إنّ ثلاثة أرباع سكّان البلاد على حافة الجوع لأنّ الحصار البحري يمنع توريد الغذاء و الوقود الذين تحتاجهما البلاد . و هذا مظهر آخر من الإستراتيجيا العسكريّة الرامية إلى عقاب السكّان وترهيبهم. و أمراضكحمّى الضنك و الملاريا آخذة فى الإنتشار . و قد ترك العديد من اليمنيين اليمن أصلا متّجهين نحو شمالى الصومال و دجيبوتي – و أوروبا ، ملتحقين بملايين اللاجئين المطرودينمن منازله جرّاء سحق بلادهم و تدميرها . لقد بلغ ما يسمّى بالربيع العربي اليمن فى 27 جانفى 2011 عندما شرع آلاف الطلبة و المحتجّين الآخرين فى التظاهر فى صنعاء . و كان على رأس المطالب التشغيل و مقاومة الفقر و الفساد المتفاقمين و كذلك مقاومة مخطّطات تغيير دستور اليمن للسماح لعبد الله صالح الرئيس لأكثر من ثلاثين سنة بأن يواصل الحكم أو الماح لإبنه بأن يحلّ محلّه . و سرعان ما نادت المظاهرات برحيل صالح مثلما رحل بن علي و مبارك . فى تونس ، ظلّت الدولة القديمة على حلها دون مساس و إستطاع النظام القديم العودة ، و كان الأمر حتّى أكثر بديهيّة فى حال مصر ، وكانت السعوديّة و الولايات المتّحدة تتآمران من وراء الستار. أمّا اليمن فلم يعرف أبدا وهم الثورة . ففى نوفمبر 2011 ، نظّم مجلس التعاون الخليجي صفقة بموجبها يسلّم عبد الله صالح السلطة إلى نائب الرئيس عبد ربّو منصور هادي ، مقابل التمتّع بالحصانة ضد تتبّعه و أسرته . بعا ، بينما تتّخذ القرارات فى الرياض و واشنطن ، يجب أن تقدّم هذه المؤامرات على أنّها إرادة الشعب اليمني . و فى فيفري 2012 ، كسب هادي الإنتخابات الرئاسيّة التى كان فيها المرشّح الوحيد ب 99,8 بالمائة من الأصوات . وكما جدّ فى تونس و مصر حيث إستخدمت كذلك الإنتخابات ضد التمرّد الشعبي، " ظلّت نخبة اليمن إلى درجة كبيرة دون تغيير ،بذات العائلات و مجموعة القبائل تسيطر على موارد البلاد و بذات شبكات المحاباة و ذات الهياكل السياسيّة " ( آدام هنياه ، " أنساب تمرّد " ، كتب هايماركت ، 2013 ). لكن على خلاف ما جدّ بتونس و مصر ، لم يكن لنهاية حكم صالح تأثير كبير على إخماد التمرّد . و قد وصف رئيس الولايات المتّحدة الأمريكيّة ، باراك أوباما ، اليمن بنموذج الإنتقال السلمي للسلة فى الشرق الأوسط . غير أنّه مع حلول شهر أوت 2014 ، أخذ النظام يهتزّ من جديد . لأسابيع عدّة حدثت مسيرات إحتجاجيّة ضد الحكومة بدافع إرتفاع مشّ و غير شعبي فى أسعار الوقود . و هذه المرّة ، ساهم فى ذلك و كان لهم ثقل و وزن هام الحوثيّون وهم مجموعة قبليّة من الشمال كانت متمرّدة ضد الحكومة المركزيّة طوال العقد الماضى . و زحفوا على صنعاء فى سبتمبر 2014 . و مع بدايات 2015 ، إستقال هادى و صارت مسؤوليّة الحكم بيد الحوثيّين . و فى أواخر مارس 2015 ، طفق تحالف تقوده السعوديّة فى إلقاء القنابل على مواقع الحوثيّين . و شاركت فى العمليّة طائرات مقاتلة من مصر و المغرب و الأردن و السودان و الإمارات العربيّة المتّحدة و الكويت و قطر والبحرين . و سمحت الصومال للتحالف بإستعمال مجالها الجوّي و مياهها الإقليميّة و قواعدها العسكريّة . و قدّمت الولايات المتّحدة الدعم المخابراتي و اللوجستي ، ومن ذلك البحث عن طيّارى التحالف الذيم تمّ إسقاط طائراتهم و إنقاذهم . و كذلك سرّعت فى عمليّات بيع الأسلحة لدول التحالف إيّاه . و شملت الأسلحة قنابلا عنقوديّة محضورة من غالبيّة البلدان فى العالم لأنّها تهدف إلى قتل و تشويه الناس فى مجال منطقة واسعة أكثر من أن تحطّم أهدافا خاصّة . و قد تسبّبت هذه الذخيرة فى قتل المئات و جرح عدّة آلاف من عامة اليمنيّين إذ أصابت مدارسا مناطقا آهلة بالسكّان و الخدمات الصحّية و الجوامع و محطّات التزوّد بالوقود و غيرها من الأهداف المدنيّة الأخرى . ( أنظروا جريد " النيويورك تايمز " على الرابط التالي http://nyti.ms/1D2Kh9K). و إستجلبت العربيّة السعوديّة فيالق جيش أرضيّة من باكستان وهو بلد كان جيشه لفترة طويلة حليفا للولايات المتحدة و مدين بالفضل بصفة متنامية للمال السعودي . و صوّت البرلمان الباكستاني للحفاظ على موقف الحياد غير أنّ الباكستان على أي حال وافق على تقديم السفن لحربيّة لمساعدة التحالف . و ينزع الكثير من المحلّلين و وسائل الإعلام إلى افشارة إلى النزاع الديني السنّي – الشيعي لتفسير التدخّل الذى تقوده السعودية فى اليمن مشيرين إلى أعضاء التحالف المناهض للحوثيين على أنّهم " دول عربيّة سنّية " . لكن السيطرة على اليمن كانت دائما موضوعا هاما بالنسبة إلى العربيّة السعوديّة فى حدّ ذاتها . بالضبط سنتين بعد تأسيسها شنّ إين سعود الملك الأوّل للعربيّة السعوديّة حربا لم تدم طويلا مع اليمن فى 1934. و ليست جزئيّات النزاع مهمّة بشكل خاص اليوم إلاّ أنّ نتيجتها كانت معاهدة الطائف التى لأوّل مرّة شكليّا حدّدت جزءا من الحدود بين البلدين. و مذّاك تدخّلت العربيّة السعوديّة بإستمرار فى اليمن بطرق متنوّعة ، من دعم المجموعات المُلكيّة فى اليمن أثناء الحرب الأهليّة اليمنيّة 1962- 1970 ، إلى معاقبة اليمن لمعارضتها أوّل غزو قامت به الولايات المتّحدة للعراق ( 1990-1991). مستعملة كلاّ من " الدعم " الرسمي و غير الرسمي ( فى شكل رشاوى لرؤساء القبائل ) ، و مسألة الحدود و تشجيع الفرع الوهّابي من السلفيّة ( الأصوليّة السنّية ) المرتبة بالعرش السعودي ، حاولت العربيّة السعوديّة بإستمرار أن تتحكّم فى اليمن بأكبر قدر ممكن لأجل منعه من التحوّل إلى تهديد لإستقرارها الخاص . لقد أبعد تصاعد الأسلمة السلفيّة للبلاد فى ظلّ حكم عبد الله صالح و السعوديين بداية من أواسط ثمانينات القرن العشرين ،أبعد النساء عن الأسواق و الأماكن العامّة الأخرى و فرض عليهنّ تغطية أنفسهنّ تقريبا كلّيا ، إلى جانب تضييقات دينيّة أخرى مفروضة على مجتمع كان لفترة زمنيّة طويلة نسبيّا متسامحا فى كلّ من العلاقات بين الأديان ( الغالبيّة السنّية و الشيعة و اليهود و غيرهم ) و العلاقة بين الدين و الخياة العامة . قول حركة الحوثيّين المعروفة أيضا بأنصار الله إنّها لا ترمى إلى التحكّم فى البلاد بصفةمستمرّة و لا أن تجعل من معتقداتها كأقلّية ، قرع من الشيعة الزيديّة ، دين الدولة . فى الواقع ، ليست كلّ القبائل الحوثيّة زيديّة . لكن الدين عامل هام بما فى ذلك فى وحدة المشروع الحوثي الهادف لإنهاء إبعاد نخب القبائل الحوثيّة من هيكلة السلطة المركزيّة و الحصول على " نصيبهم من الكعكة " الذى أنكره عليهم نظام عبد الله صالح . و المصالح الجغرافيّة – السياسيّة الإيرانية فى العمل على إحباط المخطّطات السعوديّة تلتقى مع الإنقسامات السنّية – الشيعيّة . بيد أنّه إن نزعت هذه الحرب الأهليّة إلى إتباع الخطو الدينيّة فليس لأنّها قد تغذّت بالعداوات القديمة بين الناس من مختلف الديانات الذين لم يعودوا قادرين على المواصلة فى اليمن ، او حتّى النزاع العالمي الشيعي – السنّي . عمليّا ، إتبعت العربيّة السعوديّة مصالحها عب الخطو الدينيّة فى الماضي . أثناء الحرب الأهليّة اليمنيّة ( 1962 - 1970) ، ساند السعوديّون ، فى تحالف مع ملك الأردن و شاه إيران ذات الأغلبيّة الشيعيّة ، الشيعة الملكيين ضد التمرّد الجمهوري ذى الغالبيّة السنّية ز و على الأقلّ جزء ممّا جعل العامل الديني مهمّا هو تنامي قوّة و عدوانيّة لا تسامح الأصوليّة الإسلامية عامة ، و تداخل هذا العنصر مع المصالح الجغرافيّة – السياسيّة للعربيّة السعوديّة و الولايات المتّحدة و ثانويّا مصالح إيران . و هذه المصالح فى تعارض حاد و متصاعد مع مصالح شعب اليمن . ينهض الإقتصاد اليمني على نخبة قليلة منحدرة من الجيش و القبائل و الطبقة السياسيّة و القطاع الخاص و نظام المحاباة مبنيّ على ريع الصادرات النفطيّة و الوصول إلى الإقتصاد الليبرالي حديثا . حوالي 10 عائلات و مجموعات تجاريّة مفاتيح ذات علاقات وثيقة مع الرئيس السابق تتحكّم فى 80 بالمائة من الواردات و الصنيع و الصناعات التحويليّة و البنوك و الإتصالات و نقل البضائع .و غالبيّة السكّان يفلحون الأرض – و صار نضوب المياه الجوفيّة حاجزا أمام الفلاحة – أو هم يدعاملة فى اليمن و بلدان خليجيّة أخرى . و إلتقت زيادة بؤس الشعب و الوضع السائد مع الموقع الجغرافي – السياسي الهام للغاية للبلاد : مضيق باب المندب واقع بين اليمن و شبه الجزيرة العربيّة و دجيبوتي و أرتريا فى القرن الأفريقي ، وهو يربط البحر الأحمر بخليج عدن . وغالبيّة الصادرات من الخليج الفارسي التى تعبر قنال السويس و خطّ الأنابيب العابر للبحر الأبيض المتوسّط يمرّون عبر باب المندب . إنّه رابط إستراتيجي بين المحيط الهندي و البحر الأبيض المتوسّط . و يبالغ السعوديّون فى الدور الإيراني فى اليمن من أجل إصباغ الشرعيّة على تدخّلهم فى اليمن . و بالفعل مساندة إيران للحوثيّين ليست العامل الأول فى الفوضى فى اليمن . تعدّ المساعدة الإيرانية للحوثيّين حديثة و الحصار البحري يقلّص قدرة إيران على تموين الحوثيين بالسلاح . و يبدو أنّ إيران ترغب فى توظيف تأثيرها على الحوثيّين كورقة فى مفاوضاتها مع الغرب . لم تكن حرب العربيّة السعوديّة على اليمن ممكنة لولا مساندة الولايات المتّحدة . فواشنطن معنيّة إلى أقصى الحدود بالتحكّم فى المضيقات التى يمرّ عبرها معظم نفط الشرق الأوسط . وهي كذلك تخشى المخاطر الممكنة للأصوليّة السنّية فى المنطقة . و إلى الآن ، إعتبرت الولايات المتّحدة أنّ التهديد الأساسي لمصالحها تمثّله القاعدة فى شبه الجزيرة العربيّة المتركّزة جنوب شرق اليمن وهي المنطقة ذات السكّان المتناثرين و هدف الضربات الجوّية الأمريكيّة و ليس الضربات الجوّية التى تقودها السعوديّة . و بالضبط مثلما يبحث الحوثيّون عن تشكيل تحالف واسع مهما كان الأساس الممكن ضد السعوديّين و عملائهم ، حتّى مع الوحدات العسكريّة للنظام القديم والآن و هذا متناقض ، حتّى مع عبد الله صالح نفسه ، تبدوالعربيّة السعوديّة راضية بترك القاعدة تزدهر طالما أنّها تستهدف الحوثيّين . و الآن دخلت داعش ( الدولة الإسلامية ) المشهد دخولا دراماتيكيّا بسيّارات مفخّخة و هجمات أخرى فى صنعاء وهي تؤكّد أنّ هدفها هو كنس " المرتدّين الحوثيّين " . و يبدو أنّ هناك مساندة لداعش فى صفوف النخبة السعوديّة ، بيد انّ مشروع داعش للخلافة يمثّل خطرا على نظام الملكي . العربيّة السعوديّة موقع مراكمة رأسمال بحدّ ذاته و لم تعد مجرّد ملحق بالولايات المتحدة و الممملكة المتّحدة ، لها مصالح كبرى فى الحفاظ على النظام اليمني الإضهادي إقتصاديّا و إجتماعيّا و على هياكله السياسيّة . و من الزاحية الأخرى ، العربيّة السعديّة و حلفاؤها الخليجيّون ، فى آن معا ، ركيزتان فى النظام السياسي و الإجتماعي و الإقتصادي الذى فرضته الإمبريالية على العالم العربي ، و مصادر تصدّع هذا النظام . و جميع هذه العوامل تتداخل بقوّة مع الدين بما فى ذلك ظهور الأصوليّة على نطاق المنطقة و حتّى عالميّا . و من هنا موقف الولايات المتّحدة موقف معقّد : بينما تدعم العربيّة السعوديّة فى هذه الحرب ، أهدافها ليست ذات أهداف السعوديّين ، و هي تتدخّل بإستقلاليّة عن السعوديّة و قطر ( أين يوجد الأسول البحري للولايات المتّحدة ) و تحالفهما . و يعرف الكثير من الشباب اليمني فى بلد نصف سكّانه عمرهم أقلّ من عشرين سنة أنّه لا مستقبل لهم فى ظلّ هذا النظام . و العربيّة السعوديّة تعلم ذلك . و إيران و الولايات المتّحدة أيضا يعلمان ذلك. لهذا أصبح اليمن مركز أزمة و مصدر تمرّد مستمرّ فى الخليج و الشرق الأوسط ككلّ كمنقة أمست أكثر فأكثر تفجّرا .
#شادي_الشماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إقتراح حول الخطّ العام للحركة الشيوعية العالمية - الحزب الشي
...
-
عاشت اللينينيّة ! – بيكين 1960
-
الفائز فى الإنتخابات البرلمانية التركيّة : الأوهام الديمقراط
...
-
لتغادر الولايات المتحدة العراق ! الإنسانيّة تحتاج إلى طريق آ
...
-
نضال الحزب الشيوعي الصيني ضد خروتشوف : 1956 - 1963 - الفصل ا
...
-
مقدّمة كتاب - نضال الحزب الشيوعي الصيني ضد التحريفيّة السوفي
...
-
الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي- اللينيني – الماوي ) : عن
...
-
دون عمل نظري ، لا طليعة شيوعية يمكن أن تظلّ طليعة - الحزب ال
...
-
قتل فركهوندا جريمة فظيعة ( أفغانستان )
-
مقالات تحليلية لأحداث مصر و ليبيا و سوريا من جريدة - الثورة
...
-
الإنتخابات الإسرائيليّة البشعة - نزاعات محتدّة و تحدّيات جدي
...
-
12 سنة من غزو الولايات المتحدة للعراق خلّفت القتل و التعذيب
...
-
الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) :حرب
...
-
الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) : لل
...
-
بوب أفاكيان و ريموند لوتا يحلّلان إنتفاضات 2011 ( الفصل الأو
...
-
مقدمة كتاب - نصوص عن الإنتفاضات فى بلدان عربية من منظور الخل
...
-
- يا نساء العالم إتّحدن من أجل تحطيم النظام الإمبريالي و الأ
...
-
الخلاصة الجديدة و قضية المرأة : تحرير النساء و الثورة الشيوع
...
-
مقدّمة كتاب : - من ردود أنصار الخلاصة الجديدة للشيوعية على م
...
-
آجيث – صورة لبقايا الماضي
المزيد.....
-
نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية
...
-
شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
-
دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
-
نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص
...
-
اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
-
رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي
...
-
الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق
...
-
شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
-
ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
-
وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك
...
المزيد.....
-
في يوم العمَّال العالمي!
/ ادم عربي
-
الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي
/ رسلان جادالله عامر
-
7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة
/ زهير الصباغ
-
العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني
/ حميد الكفائي
-
جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|