أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - وحدها موجات البحر .. غليون التنهدات المستحيلة














المزيد.....

وحدها موجات البحر .. غليون التنهدات المستحيلة


ابراهيم زهوري

الحوار المتمدن-العدد: 4859 - 2015 / 7 / 7 - 03:25
المحور: الادب والفن
    


وحدها موجات البعحر
غليون التنهدات المستحيلة
1
زبد البحر رخيص
اشتريه كل صباح مشين
لأستريح
املأ الرمل في جيوبي
وأصنع غرف قلاع
وسور بيت
وارسم على خط الموج المتهالك
صبر جنوني
يخطفني نورس
جناحيه ريشة نصف أيامي
يعرش نرجس الغياب
هيام وحدتي
وتهديني همسات آخر الطريق
أرقب خطواتي
لم تزل على الدرب
منبر شامات أيقوناتي .
2
متلاشيا ً بصمت مثل جميع اﻷ-;-شياء
اتفقد غنائم وجدي
أشجار الشارع العمومي
مدخل بناء واسع ..
بيت ليس لي يحتويني
قناديل الصباح
صوت الباعة المتأخرين
وهديل الحمام على شرفة غريبة
عيون الناس المتعبة
وخيل من الظل الكئيب
تفتح أبواب الغياب
أرسم ابتساماتي
لوحة ترقب الرحيل
الحقائب ذبلت
واكتفت من غيرتها المناديل
وثياب اﻷ-;-يام الماضية
عنقود زبيب
سلة الهموم فارغة
على مقعد الرصيف
وحدها موجات البحر
غليون التنهدات المستحيلة
من أقصى الغيم البائد
إلى لوحة الطين
على مدخل المخيم .
3
كل يوم اختصر الحب
في بيت النبي
لا سيوف لامعة
ولا سرج حصان يلهث
ثياب ممزقة
وعجينة غبار دموية
هي رمال الدمعة الحانية
استل صلاتي صاغرا
وازبد من عليائها صبر خشوع
وحنائها الموجوع في ذاكرتي
أصداف المسافات المهاجرة
كيف نامت في آخر الزمان
لحظة ميلاد
وكيف اختلف النرجس
على وصف الجنة
والنار هائمة .. جائرة
من طبيعة سلالات الزهرة القادمة
تفر الخطايا ربيع أيامي
وتقرأ في السر وصاياها
تلة محروسة على وادي الأموات
أسرار الكائنات السحرية
وشمس اﻷ-;-جداد
ونبل حشائش خضراء
تفر الفاتحة من صورتها السماوية
وتقرأ أعجوبتها سبع مرات
ولا أحد يتكلم
هناك صمت أجداث
وعلبة ثأر مهترئة
تجمع بين راحتيها
خرائب دهر يتلوى
احزم في الصبح حقائبي
وأقرأ من جديد بيان القصيدة .



#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت إله ٍ يعد النجوم .. مبهورا ً في قشور نار
- برزخ التكوين .. آنية خرافة الصمت
- مثقلة بالشرفات ما قالته غيمة الدالية
- لوم عجز الدم في المرآة
- البراعم طرية ... كعطر قصائد من سقطوا
- يستحقه العدم والينابيع نوم غناء .
- شوق لا تنهشه الآلهة وطيش العشب الرطب
- تترقبني النايات على السفح ويعجز حصاني
- نقطة من الجنة وذئاب المذبحة
- الحقول المتوحشة وتيجان وصف
- أحن إلى طريق الأقحوان إلى أفعى كتاب الخصب
- نديمي العاري وأعلام العشب المتيم
- رصيف القبل في نباح التعب
- نوم الظهيرة .. عنابر قمح وضجيج مآذن
- أرجوحة ياسمين والكائنات الخجولة
- خطاف الوقت .. شراع خيمة عصافير
- غزلان حقل في بطن الجبل
- عتمة ظل والهياكل العظمية
- خيال المعشوق .. صبر خرز التوقعات
- أمشي إلى ما وراء الحقل


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - وحدها موجات البحر .. غليون التنهدات المستحيلة