أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق التونجي - فن الكاريكاتير والصراع مع السلطة. لقاء مع الرسام علي درويش















المزيد.....

فن الكاريكاتير والصراع مع السلطة. لقاء مع الرسام علي درويش


توفيق التونجي

الحوار المتمدن-العدد: 4857 - 2015 / 7 / 5 - 16:47
المحور: الادب والفن
    


الكاريكاتور فن ابداعي يعتمد الطرفة والدعابة تارة وعلى الجد تارة أخرى في نقد سلبيات المجتمع وإيداء السياسي للشخصيات السياسية وشخصيات المجتمع الأخرى. هذا النقد قد يكون لاذعا الى درجة يدفع الفنان نفسه باجمل أيام عمره ضحية يجالس المساجين في السجون والمعتقلات وقد يدفع حياته ثمنا لرسم صورة او لنقد. اليوم تخطو إقليم كوردستان خطوات جريئة في تأسيس نظام برلماني تعددي ومجتمع مدني تعددي وكي نلقي الضوء على علاقة المثقف الرسام مع السلطة التقينا برسام الكاريكاتير علي درويش ليحدثنا عن تجربته الشخصية مع السلطة و رموزها والرسام من مواليد مدينة كركوك 1966 عمل كرسام في صحيفة برايتي التي كانت تصدر في العاصمة أربيل منذ عام 2003 تحت أجواء اكثر انفتاحا وخارج رحمة مقص الرقيب والسلطة و الجهات الأمنية. العلاقة بين الفنان الناقد والسلطة شائكة والكاريكاتير يعتمد على فطنة المشاهد والمتلقي هل القيت صعوبات في فهم الناس لأعمال؟

يرد الفنان على تساؤلا قائلا:-الكاريكاتور فن احياننا لجميع الناس حيث يجب ايصال الفكرة الى ابسط اناس ولكن مع الاسف معظم رؤساء التحرير ومدراء التحرير في هذه الصحف لم يكونوا من الاكاديميين وانما كانوا حصلوا على هذه المناصب عن طريق درجاتهم الحزبية. لذلك اللذين كانوا يعملون في زمن الصحافة البعثية لم يهتموا بالكاريكاتير و كانوا ينظرون لهذا الفن باستهزاء .لذا اصبح الكاريكاتير ينشر في زاوية صغيرة ميتة احياننا. كانوا يقومون بتغير الحوار كما يشاؤون او يفرضون الافكار على الرسام لذلك اصبحت المشاهد او القارئ لا يتفاعل مع روحية هذا الفن رغم ان الطبقة البسيطة من الناس متحمسين جدا لهذا الفن الانتقادي الساخر. كانت هناك عدة مجلات مختصة بالكاريكاتور ولكنها ايضا كانت تدعم من قبل الحزب الحاكم ويديرها اشخاص لم يكن لهم ثقافة انتقادية ساخرة ولم يكن الاخراج الفني والطباعة بالمستوى الجمالي والابداعي كي يتفاعل معه ويجذب القارئ وكذلك كان معظم الرسامين مجرد هواة و رسوماتهم لم تصل بالفكرة الى الناس.




إذ عدت بعض الشي الى الماضي وخاصة الستينيان إبان الثورة الكوردية قام احد الفنانين بعمل معرض لرسوم الكايكاتير في ناوبردان على ما أتذكر واعتقد قد نال استحسان الجميع خاصة وان البشمركة كانوا يخوضون انذاك صراعا مسلحا مع الحكومة وضروف الحرب الحزينة والماساوية سائدة ولكن مهارة الرسام سمكو سعيد ناكام جلب الفرح الى نفوسهم. لكنه من المؤسف بان الرسام لم يستمر في مسيرته الفنية. كنت في حديث مع الرسام العراقي المعروف غازي في بداية السبعينيات حيث كان قد ترك الرسم الكايكاتيري وانزوا في محل صغير قرب سينما سمير اميس فذكر لي بان احد أسباب الرئيسية في هجره الرسم كان السلطة من ناحية ومن ناحية أخرى المجتمع بصورة عامة حيث النزعة الى عدم تقبل النقد حتى لو كان بناء لكنه عاد ونشر رسوم في جرائد بغداد ابان الحرب وكان يرسم الشخصية البغدادية ذو العمامة المرقطعة التي تشتهر بها اهل مدينة العذابات كركوك. لكننا يجد ان نذكر بان جريدة التاخي ومنذ أوائل السبعينات كانت سباقة لاحتضان المواهب من رسامي الكاريكاتير وقد نحى نفس المنحى جريدة طريق الشعب وبقى جريدة الثورة ناطقا باسم الحزب والحكومة ورسوما تسير في رحبها وكذلك جريدة الجمهورية كانت اكثر جراءة في نشر الرسوم الكاريكاتيرية على الاقل في بداية السبعينات. نحن نعلم بان النقد بصورة عامة يقض في نفس الشخص عواطف وشعورا بعدم الرضي وربما يدخل في صراع داخلي مدافعا عن نفسه. السلطة بحد ذاتها تقوم دوما بقمع أي صوت معارض لتوجهاتها او تلك التي تكشف عوراتها او عورات الحاكمين يبقى ان نعلم بان نقد السلطة الحاكمة التي تستمد قوتها من الدين في عداد المحال في المجتمعات الشرقية. كيف يرى الفنان علي درويش الحركة الفنية لرسامي الكاريكاتير في إقليم كوردستان بصورة خاصة وفي عموم العراق بصورة عامة.
يقول الفنان علي درويش بهذا الخصوص ان الكاريكاتور والصحافة لهم علاقة متينة وقوية مع البعض عندما ننظر الى تاريخ الصحافة العراقية لم يكن الصحافة العراقية حرة أو مستقلة وخاصة في زمن النظام البعثي كانت خاضعة تحت رقابة شديدة وخاصة في مجال النقد لم يستطع رسام العراقي خوض في عالم الكاريكاتور انتقاد النظام وانما كانت الافكار والرسومات تنشر فقط انتقادات اجتماعية ورسومات لشخصيات فنية بصورة كاريكاتورية لذلك ظهرت عدد قليل من رسام كاريكاتور بالعراق بعدد اصابع اليد كانت كاريكاتور فقيرا في الصحافة العراقية حتى الان اما بنسبة الى اقليم كوردستان فقد ظهرت الكاريكاتور في الصحف بعد انتفاضة 1991 مع ظهور الصحف الحزبية تحت مظلة الاحزاب كما ذكرت في ردي على السؤال الاول عن اسباب تأخر الفن الكاريكاتوري في الصحافة الكوردية رغم الانفتاح.
رسام الكاريكاتير يجب ان يكون مثقفا بالدرجة الأولى و واعيا بمجريات الأمور في المجتمع وله المام بالسياسية وذو قابلية على تحليل الأمور والوصول الى نتائج لصالح المجتمع وإعادة الحق إلى نصابه وتقويم الاعوجاج لكن هناك عائق اخر في تعددية الثقافة المجتمع خاصة المجتمع الكركوكي التعددي قوميا وعقائديا فأبناء المجتمع يفهمون النقد بصورة مختلفة وذلك حسب انتمائهم الثقافي فمنهم من يرحب وبرحابة الصدر النقد لا بل يشارك في تقويم الاعوجاج في حين هناك جماعات أخرى محافظة لا تقبل النقد بتاتا كيف تمكنت التواصل مع هذه التعددية وإيصال افكارك دون الحاجة الى الشرح بالتفصيل؟
-هناك ثلاثة مدارس لفن الرسوم الكاريكاتورية. الاول كاريكاتور بدون حوار، الثاني مع الحوار، الثالث كاريكاتور تعليمي او توجيهي أو ارشادي يوعي الناس على شيء من ناحية التربوية والصحية والبيئية من اجل ايصال الفكرة الى جميع القوميات. يكون الكاريكاتور بدون حوار الاكثر تأثيرا الى ايصال الفكرة الى جميع دون اي ايضاح او شرح من قبل الرسام يكون الصورة عالمية للجميع يفهمها ولكن اذا كانت مع الحوار يدخل الى اطار محلي حتى في مسابقات كاريكاتورية عالمية تقبل كاريكاتور بدون الحوار النقد خاصة اللاذع منه يوثر في الناس والنقد الإيجابي للممارسات السلبية في المجتمع هو من مهام .



النقد خاصة اللاذع منه يوثر في الناس والنقد الإيجابي للممارسات السلبية في المجتمع هو من مهام الفنان الواعي ماهي الصعوبات التي واجهتها بنفسك في أداء واجب واراحة ضميرك؟
الكاريكاتور كما ذكرت فن انتقادي ساخر بصورة فكاهية. احيانا الفكاهة تدمج بالبكاء يطرح الفكرة بشكل خطوط بسيطة ويتحول هذه الخطوط احياننا الى مطرقة يهز كراسي السلطات وتغير في مؤسسات الدولة بنسبة الى ضمير الفنان كثيرون من رسامون وخاصة في الصحافة العربية اخذت مسالة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حيزا كبيرا واهمال انتقادات الانظمة القمعية العربية لاستبداد شعوبها وهذا يرجع الى عدم وجود الحرية الفكرية وصحافة حرة نزيهة يحترام افكار الرسام الكاريكاتوري. ابسط مثال على ذلك اغتيال الرسام الفلسطيني ناجي العلي.
نعود إلى استخدامك الألوان فنرى ان هناك خليط من الخطوط والبقع اللونية وتستخدم الأسود والأبيض أحيانا لكنك تشائمي في معظم الوقت وقليلا من التفاؤل اجده خاصة في رسومك في بدايات لجوئك الى الكاريكاتير بعد ان كنت ترسم اللوحات الزيتية وانت بنفسك تسميها شخابيط درويش وهي طبعا في كل الأحوال ثورة بل انتفاضة داخلية دعنا نكتشف بمن تاثر درويش ومن هم الفنانون من رسامي الكاريكاتير المعرفون اليوم في الإقليم؟


يرد الفنان علي قائلا اكثر الرسوم كاريكاتورية ترسم بالون الاسود والبيض لان كاريكاتور تتعامل مع الفن الطباعي الغرافيك مع الصحافة في الآونة الأخيرة و بسبب ظهور الكومبيوتر وبرامج الرقمية استطاع الرسام استفاد منها كالتكنيك ولكن يبقى قوة وجمالية كاريكاتور في بساطة وخفت الخط مع الفكرة وايصالها الى المشاهد بخفة ونقذ لاذع صحيح بداية . كنت ارسم اللوحات ولكن وجدت فقر الصحافة الكردية لهذا الفن حاولت ان اكون من محبي هذا الفن لان حتى لوحاتي الزيتية فيها احيانا نكهة كاريكاتيرية ساخرة لذا ترى الاشخاص في اعمالي دائما من المهزوزين والحثالة والقوادين والقتلة والساختجية هؤلاء الشخصيات سبب بلاء والويلات لهذا الشعب المسكين و لبلادنا الجميلة وخيراتنا باهضه ولكن هؤلاء لا يدعون الشعب الاستفادة منها. انا متأثركذلك بالرسام الانكليزي كاري لارسون ومحليا متأثر بالفنان عبدالرحيم ياسر وعربيا علي فرزات.

يتمتع العديد من المجتمعات بخاصة رفض الجديد خاصة المجتمعات الشرقية الى درجة يسمى الجديد ب بدعة و"البدعة ضلال" كما تعرف واني لا أرى بان الجمالية مهمة في الرسم الكاريكاتير على حساب الفكرة وضوح الرؤية ما تصورات المستقبلية لهذا الأسلوب من الفن؟


يرد علينا الفنان علي مستذكرا قول الفنان سلفادور دالي-: الكاريكاتور فن المستقبل.
لان الانسان تعب من كثرة القنوات الفضائية وهيمنة "الانترنت" بكل انواعه لذا بدء الناس لاتعرف ماذا تتابع وكذلك الان اصبحت السيناريوهات الحياة مضحكة جدا كانها كاريكاتور نرى في وضح نهار سارق يسرق ولاحد يحاسبه على فعله وكما كنا نرى في زمن النظام البعثي البائد كان نفس الشخص مسؤلا حزبيا وسفاحا اما الان فله افخم المناصب في الحكومة المركزية او في حكومة الاقليم. كثير من افكار ساخرة يستطيع فقط الكاريكاتور فضحهها وكشفها بصورة انتقادية ساخرة. اذن الان كاريكاتور هو الفن الوحيد في الساحة مقبولا من جميع الناس فن لايحتاج الى تعب وفك رمزها يطخ بالدماغ بسرعة وبشكل انتقادي ساحر ومحبوب.
الشخصية العراقية صاحب نكتة وحب الفكاهة وفي نفس الوقت شديد وقاسي على الناقد والنقد بصورة عامة غير مرغوب به وقد لجا حتى الأدباء وخاصة الشعراء منهم الى هجوالانظمة السياسية ورموزها في إشارة نقدية وبرع الشعراء الشعبيون في كركوك بهذا النمط من الرباعيات المسمات ب "قوريات" وهذا التناقض بين استخدام الشدة والقسوة وحب الفكاهة والمرح منحصر في مجتمعاتنا ويكون حاجزا للأبداع الرسام كيف تمكنت من الموازنة والتوافق بين هذين النقيضين؟
يمكن استفاد احياننا من نكتة أو الهجاء وتوظيفهما مع الصورة الكاريكاتورية مثال على ذلك الرسام العراقي غازي الذي ذكرته انت في بداية لقائنا هذا، كان يوظف النكت والاقوال الماثورة واغاني العراقية في رسوماته كي يعطيها طابع عراقي شعبي كثير الرسام لكي تخلص من المقص الرقيب يلجئ الى توظيفها في رسوماته انا شخصيا استفدت من الامثلة الشعبية الكردية في رسوماتي من اجل ايصال فكرة لم ترضى صحيفة نشرها استعنت بالنكت والموروثات الشعبية الكردية.
ختاما اود ان اقول ان الفرق كبير بين حالتين كاريكاتور كلغة عالمية يفهما معظم الشعوب وخاصة اذا كانت الصورة بدون حوار وتعليق ولكن مسالة الهجاء في الشعر من قبل الشعراء اعتبرها فقط كلتور المحلي للشعوب لكل شعب نكات خاصة به ولكن عجبا عندما تترجم الى لغات اخرى تفقد طابعها الساخر ثم الكاريكاتور فيها الصورة والكلمة يوصل الفكرة اكثر من الشعر الهجو والنكة .........محبتي لكم جميعا.
In the Heat of the Night
جميع الصور خاصة بالفنان علي درويش ومع الاسف لا يمكن مشاهدتها في الحوار المتمدن



#توفيق_التونجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين بغداد وطبيعة السويد الخلابة-لقاء مع الرسام عدنان عمر
- المخرجة انعام عبد المجيد والفلم السينمائي القصير -شروق- 17 د ...
- التامل للوصول الى اليقين والتوحد مولانا جلال الدين الرومي
- التمثيل وسيلة للتكامل في المجتمعات الاوربية لقاء مع الفنان ط ...
- السياسة الثقافية بين هيمنة الفكر الحزبي والفكر المؤسساتي


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق التونجي - فن الكاريكاتير والصراع مع السلطة. لقاء مع الرسام علي درويش