أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سعيد مضيه - بيداغوجيا البريكاريات - مقابلة مع هنري غيروكس















المزيد.....

بيداغوجيا البريكاريات - مقابلة مع هنري غيروكس


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4857 - 2015 / 7 / 5 - 14:53
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بيداغوجيا البريكاريات-1
مقابلة مع هنري غيروكس ، أستاذ الفلسفة الأميركي، اجراها بيتار جاندريك ، أستاذ العلوم التطبيقية بجامعة زغرب –صربيا
قام بالترجمة والإعداد: سعيد مضيه
هنري غيروكس رئيس كرسي الدراسات الثقافية بجامعة ماكماستر واستاذ زائر مائز بجامعة رييرسون. له مؤلفات عدة في التربية النقدية واحدثها " نواقص التعليم في أميركا والحرب ضد الشباب وحرب الليبرالية الجديدة. يطور غيروكس في أعماله الراهنة وجهة نظر لينين وغرامشي التي طورها عالم الاجتماع المرموق من البرازيل في نظرية تعليم المقهورين والتربية من اجل الأمل ، والتي تستند إلى الحوار بدل التلقين –التربية الحوارية .
يوظف البروفيسور هنري غيروكس مفهوم البريكاريات بدل البروليتاريا ؛ والمفهوم لم يظهر إلا في القرن الحالي، أي منذ عقد من الزمن، كناية عن شرائح مجتمعية تفتقر إلى الاستقرار المادي والنفسي، في ظل اقتصاد الليبرالية الجديدة، حيث تحرم من العمل المضمون كما تحرم من مختلف الضمانات الاجتماعية
العنوان البريدي للمثقف الثوري : http://www.henryagiroux.com

سؤال :من المفاهيم المركزية لأبحاثك "اجتياز التخوم"، التي تحفز المعلمين والطلبة لإثارة أسئلة جديدة وتطوير نماذج تحليلية خارج تخوم المعرفة المحظورة رسميا والنظم القائمة المتحكمة فيها. ويكتسب المفهوم علاقة إضافية مع قدوم تخم جديد – ما يدعى تخم الإليكترون. هل بمقدورك شرح مفهومك حول اجتياز التخوم على التعلم في عصر تقنية المعلومات؟
جواب: عندما شرعت التفكير في هذا المفهوم كان من الأمور التي جلبت اهتمامي الطريقة التي بها تعمل مختلف التخوم في مختلف المواقع السياسية والإيديولوجية والتشكيلات لمنع الناس بصورة اساس من توجيه أسئلة خطيرة او مواكبة أسئلة تقع خارج المواضعات المألوفة. في صميم ذلك الاهتمام كان سؤال السياسي. كيف تنظّر للسياسي في عالم تتسع تخومه بسرعة؟ وكيف تنظّر للسياسي في عالم تدفع التخوم الناس حقا إلى الوراء في كل صنوف الخوابي - بدءا من تلك الخابية الحاوية للعنصرية والتجني حتى تلك المحيطة بتسخير المعرفة ذاتها كأداة . كيف يتم تشبيك التخوم بطرق تضع حدودا لما يستطيع المثقفون والأكاديميون عمله؟ في الجامعات ينتهي الأكاديميون إلى الحديث بلغات كلماتها تجريدية، لغات تخاطب خمسة أشخاص او ستة. ولذا فمن غير المدهش ان نعرف بأنهم يجهلون تماما ماذا يعني مخاطبة جمهور عريض. في ذات الوقت لم احاجج يوما ان اللغة الصعبة ليست ضرورية احيانا وان النظرية لا تنطوي على أهمية تذكر. بالعكس من ذلك دافعت عن لزوم ان تعم النظرية العالم، لا تقيدها الرطانة الفكرية، وأن يسهل الوصول إليها بينما هي تخاطب الجماهير العريضة. اجتياز التخوم نقد للتنظير،النظرية من اجل ذاتها لا تقيدها أي مصلحة في العالم كله.
كيف تود إدراك فكرة عبور التخوم بطريقة توسع إمكانيات الناس ليمتلكوا القدرة على أن يتلوا بأنفسهم ويتفهموا السياق الذي يجدون انفسهم داخل إطاره، وذلك لكي يقاوموا بطرق معينة ويقهروا أصناف الحواجز التي تعطل مقدرتهم على إبراز فرديتهم ضمن الروابط الاجتماعية؟ وأي نوع من التخوم تنصب بطرق تفصل معرفة الأداء، على سبيل المثال، عن مسائل الكلفة الاجتماعية والمسائل الاجتماعية الأكبر؟
أي نوع من التخوم ينبغي إزاحته وهدمه إذا أردنا الشروع في النقاش حول سبل عمل التقنية الرقمية لتحسين ظروف حياة البشر؟ وما هو الدور التربوي للتقنية الرقمية؟ هذه التقنية تتعرض للمطاردة في الحاضر على أيدي الجانب المظلم من الليبرالية الجديدة.
تذكروا ان الليبرالية الجديدة تقول نحن لا نتعامل مع أي شيء على المدى البعيد، نحن لا نستثمر على المدى البعيد؛ وذلك مبدأ موجب للكساح والشلل لأناس يعملون مع التقنية الرقمية. وما تقوله من حيث الأساس : انظروا هذه التقنية على وشك ان تستعمل من اجل الربح. هذا كل ما في الأمر. لا يهم كيف أن التقنية الرقمية تتشابك مع امور عدة ، ولا يهم إن كانت تلوث البيئة.. فذلك كله خارج العلاقة. وما يهم حقا هو الأرباح.
سؤال: جاء في كتابك " اجتياز التخوم": "هذه دعوة اوجهها للمعلمين وشغيلة الثقافة لان يتقحموا التخوم، يشغلهم مسعى خلق مجالات عمومية بديلة. فهذه ، في رأيي، تلعب دورا مركزيا ليس لخلق الظروف الضرورية "لتشكيل الهويات الاجتماعية وتثبيتها " بل وكذلك لتمكين الشروط اللازمة لتعايش التكافؤ الاجتماعي والتنوع الثقافي مع الديمقراطية التشاركية".
فهل تقيم فكرة الإنترنت كمجال عمومي بديل؟ وبتحديد ادق، ما هي قدراته لتطوير ديمقراطية تشاركية؟
جواب: اعتقد ان الإنترنت يمتلك إمكانات هائلة لتطوير ديمقراطية تشاركية. وعلى كل حال فما يلزم إزاحة النقاب عنه في الحال هو التصور المسبق بان الإنترنت يساوي الديمقراطية. وهذا باعتقادي كلام فارغ، لأنه يلغي مسألة السلطة والسياسة؛ إذ حالما تقول أن الإنترنت موقع نضال ، فإنك من ثم تمضي على مسار مغاير؛ ثم لن تتوقف عند ربط الإنترنت بقوى بسيطة لإعادة الإنتاج الأخلاقي والاجتماعي والسياسي، إنما تربط الإنترنت أيضا باحتمالات السعي لإدراك ما المعنى الذي قد ينطوي عليه جانب السياسات والاحتمالات التحررية. لنقارب الموضوع من جهة مختلفة ، فالإنترنت متموضع في المفترق التاريخي الراهن وفي علاقات القوى المحددة له، وفي نفس الوقت تنتصب مسالة كيف نتفهم الإنترنت مصدرا للمقاومة ، مجالا قابلا لأن يحكي أصواتا جديدة ، نماذج تمثيل وإنشاء نماذج عابرة للتخوم للاتصالات والتحالفات التربوية والسياسية .
بهذا المعنى، وعلى الأخص لدى فتح مجالات عمومية بديلة – حيث يشرع الناس كتابة وقول أشياء لم يكن بمقدورهم قولها او كتابتها في الماضي – فإن إمكانات الإنترنت هائلة في دعم الديمقراطية. انظروا، قبل عشر سنوات او خمس عشرة خلت لم يكن بمقدور عدد كبير من اليسار ان ينشروا نتاجاتهم في الصحف الليبرالية او في دور النشر الأكاديمية. رفضت جميع المجالات العمومية والبديلة الكبرى، المتجذرة في ثقافة الطباعة أن تنشر لنا. لم يقم أحد بتقديم عرض لكتبنا ، وعلى الأخص كتبي لم تنل على مدى سنين متتالية من يستعرضها في دورية واسعة الانتشار، عامة او اكاديمية..
رفضت مجلة نيشن ومجلة أحلام مشتركة وغيرهما من المنابر نشر أعمالي أو إعادة طباعتها ؛ والآن تغير كليا كل شيء خلال السنوات الأخيرة. توجد الآن مجلات إليكترونية مثل تروثديغ وتروث أوت وكاونتر بانش وتيكون وغيرها تنشر اعمالا هامة وتفتح حيزا لجيل من المنظرين والمثقفين العموميين ممن اعتبروا من قبل خطرين وأعمالهم لا تجدها بسهولة. نشأ جيل جديد من النشطاء ينشئون مجالات عمومية متعددة عبر الإنترنت وعناصر اخرى من العالم الرقمي.
اعتقد أن الإنترنت ينطوي على إمكانات هائلة لتطوير الديمقراطية التشاركية. وحالما تقول ان الإنترنت مجال للصراع فإنك تنتقل إلى مسار مختلف؛ ومن ثم فأنت لا تكتفي بمجرد ربط الإنترنت بالقوى البسيطة لإعادة الإنتاج الأخلاقي والاجتماعي والسياسي. بل ستربط الإنترنت باحتمالات محاولة إدراك ماذا قد يعنيه ذلك على جانب سياسات التحرير وإمكاناتها.
أعمالي تنشر الآن باللغات اليونانية والصينية والإسبانية وبلغات عديدة أخرى في مختلف جنبات الكرة الأرضية. ولم يتحقق هذا إلا بفضل الإنترنت. يراسلني الناس هل أستطيع نشر هذه المادة، وأرد مطلقا نعم ؛ فأنا أود الوصول إلى أوسع جمهور ممكن. لم اطلب مقابل إعادة نشر أعمالي؛ فانا أرى فيها ملكية عامة. وهذا ما يتوجب على المثقفين العموميين فعله. ولو لم توجد الميديا الاجتماعية والشبكات والتقنية الرقمية لما أمكنني العبورإلى مكانة المثقف العمومي.
يحتاج جيلكم تعلم كيف ينتج ميديا رقمية . ذلك أن الطريقة الوحيدة كي يعمل الإنترنت لصالحكم تتمثل في المجالات العامة . لن يعمل في المجالات العامة المهيمنة ؛ فلن يسمحوا لكم بالدخول، وسيضعون حدا لما يمكنكم عمله. في مقابلة أجراها معي مراسل سي بي سي في تورنتو،أبلغني المراسل أن لديه قائمة كلمات يحظر عليه تداولها في عمله.
سؤال: الإنترنت، وهو يفتح مجالات عمومية جديدة،يفتح – بالمعنى الحرفي والمجازي- مراع جديدة وغير مكتشفة للإنسانية جمعاء. ربطت عملك بقوة بنظرية ما بعد الكولنيالية . هل تتفضل وتفصل لنا الإسهامات المحتملة لنظرية ما بعد الكولنيالية فيما يتعلق بعلاقة التربية وتقاني المعلومات؟
جواب: لا أعتبر نفسي منظر ما بعد الكولنيالية ، بقدر ما قد يبدو من النزاهة القول ان بعض ما أقوم به من عمل مرتبط، كما آمل ، بأفضل عناصر ذلك التقليد. قدمت نظرية ما بعد الكولنيلية، وهي تقدم ، إسهامات هائلة في عدة امور. اولا كشفت ، وأوضحَت كيف يعرّف الغرب نفسه ، وطرحت جميع الطرق التي بها يعتبر الغرب استثنائيته امرا مسلما به، وكولنياليته تدخل هائل في السياسي. اما نظرية ما بعد الكولنيالية فقد كشفت الأكذوبة. وفضحت كيف أن علاقات القوى في الغرب لم تكن إحدى قوى الديمقراطية، وذلك على الرغم من الادعاءات التقليدية ؛ إنما هي قوة نهب وحروب ومختلف أشكال العنف.
وثانيا تساعد نظرية ما بعد الكولنيالية الناس الذين فقدوا أصواتهم، او تعرضت أصواتهم للقمع، كي يتكلموا بشروط تبرز حكاياتهم ، وإحساسهم بالكرامة وتوفر إمكانيات النضال الجماعي. وهي تزودهم بالقدرة على.أن يروا، من موقع قوة وليس من موقع ضعف، ما بدواخلهم. وثالثا، وفيما يتعلق بتقنية الرقم تتيح نظرية ما بعد الكولنيالية إمكانات جديدة لإجراء حوارات بين اناس من الغرب وآخرين ليسوا كذلك. اعتقد ان ذلك يخلق مجالا لنوع جديد من الإلهام وتعزيز القوى والتحالفات الجماعية باسم الديمقراطية الراديكالية.
وأعتقد ان التركيز على التباينات، بما انه جوهري، قد يفسخ في بعض الأحيان إمكانية تشكيل حركات اجتماعية أوسع وتدخلات سياسية أوسع.
كيف للتقنية الرقمية أن تتواطأ مع أفعال الظلم والبربرية والاستغلال؟ عندما تعيش في ثقافة تقول ان ما يهم فقط هو مبدأ اخلاقي يقول أن البقاء للأصلح ، وأن الداروينية الاجتماعية هي الطريقة التي يتوجب علينا التعامل بموجبها مع بعضنا البعض، وان التصادم الاجتماعي أهم من التضامن الاجتماعي، فحينئذ تجد ان التكنولوجيا مفتوحة على مظالم متعددة.
فوكس نيوز تبث ثقافة القسوة؛ ثقافة الأكاذيب . اعتقد أن الناس بحاجة لأن يعوا حقا التأثير الهائل لأجهزة الثقافة المهيمنة التي تصنع ثقافة النخبة المهيمنة. يشكل تصنيع الجهل جينة الثقافة المهيمنة، تبث الكراهية والعرقية وتزييف الوعي ، وفي كل الأثناء تنهمك في استعراض العنف وتبرير الاستثنائية الأميركية.
إذن يبدو لي ان الإنترنت مثله مثل الأشكال الأخرى الأضيق للتعليم، من حيث أنه على الدوام جزء من صراع اكبر حول المعرفة ، والسلطة وأنماط التمثيل، وكيف سنشكل المستقبل. وبهذا المعنى فالإنترنت سياسي وتعليمي لحد كبير؛ وأتجاسر بالمضي أبعد لأقول انه احد المجالات الأقل تحليلا.
الإنترنت وسيلة تعليمية بأكثر المعاني السياسية جذرية. فهي تصل أمداء واسعة ، وتحتفظ بقوة هائلة، وتؤثر في أعداد كبيرة من البشر؛ كما أنها تشكل عنصر قوة في كيفية تركيب السلطة. وبالإمكان القول أنه من خلال الإنترنت في الأغلب الأعم بات الناس الآن يقرأون المجتمع، ويقراون الثقافة ويقرأون السياسة.
المثقفون بحاجة إلى مجالات ينتجون فيها أعمالهم؛ يحتاجون لأن يتمكنوا من تبرير شروط عملهم؛ وباعتقادي أن الطريقة التي بها يتم التبرير تتمثل في استهداف حقيقة ان عملهم يخاطب قضايا عامة مهمة. كما أعتقد ان تكنولوجيا المعلومات تنطوي على أهمية جوهرية في التبرير.
أين توجهت فعلا فيما يتعلق بمسائل التعليم؟ اعتقد أن لذلك تأثير هائل علي؛ ومن ذلك المنطلق تبين لي أن مسألة السياق تحظى بالأهمية . تبدأ البيداغوجيا بمشاكل تبرز في سياقات معينة، مادية ، إيديولوجية، أخلاقية؛ وبهذه الارتباطات يتعلم المعلمون كيف يجعلون من التعليم ذا معنى في المقام الأول وذلك لكي يغدو قوة نقدية وتحويلية.
لم يسبق لي أبدا أن فصلت التعليم عن مسائل الديمقراطية ، ولم أفصل التعليم عن القضايا الأكبر ، المتعلقة بمسائل تطوير الوكالة، او حول تطوير السياسات، وتطوير القيم الاجتماعية، وأنماط المسئولية الاجتماعية، وأساليب التنظير لمختلف نماذج التدخل في عملي التربوي. تلك كانت بداية، وكانت هي القاعدة.
لنتذكر أن التقنية الرقمية تعمل في حيز ذي سرعة شديدة الحدة ؛ وهي بذلك تنتج كميات كبيرة من المعلومات، بحيث تزيد صعوبة إجراء تقييم نقدي للمعرفة. وبطرق عدة فما نراه تلامذة يستخدمون التقنية الرقمية بطريقة متسرعة ويستهلكونها بسرعة لدرجة ان ما ينمحي هو شروط ما قد ندعوه الذاكرة بالغة التضخم.
كيف نتعلم من الماضي؟ وكيف نبتعد عن السطح؟ وسؤال آخر : بأي الطرق تلبي التقني الرقمية الوعد باستصلاح الذاكرة العمومية؟ فالتقاني الرقمية تحمل الوعد المتوارث باستصلاح الذاكرة العمومية . فهي تطور أراشيف، وتوفر كميات ضخمة من المعرفة، وتتحكم في الوصول... غير أن المسألة الحقيقية هنا تكمن في أن الذاكرة العمومية ليست ببساطة ما يجعل المعلومة في المتناول، بل أي نوع من المعلومة هو المهم ويغير حيوات الناس للأفضل. والسؤال هنا : ما هي الشروط السياسية الأكبر التي من شأنها ان تاخذ بجدية الذاكرة العمومية في المقام الأول ، ومن ثم تشكل التقنية الرقمية بطرق تسهم حيالها في توسيع الإمكانات لتحقيق الديمقراطية في العالم؟
فعندما أقول ان الكثير من التقاني الرقمية تعمل أدوات لثلم الخيال، فما أقصده بذلك انها توظف في الغالب للإقفال على المعرفة التي تعتبر خطرة على السلطات القمعية. إنها تراقب، وتبعد معلومات وتشوه وتعمل تحت السطح . وهي لا تتحدث عن روايات التاريخ. حتى انها تغفل كليا التاريخ باعتباره قوة تحرير. وعلى سبيل المثال ، في الولايات المتحدة يعيد العديد من النظم المدرسية كتابة المنهاج كي يدعم وجهة نظر الليبرالية الجديدة عن العالم، بينما تلغي في نفس الوقت أعمال مؤرخين امثال هاوارد زين وآخرين ممن اعتبروا خزنة الذاكرة الخطرة.
يتبع



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفجيرات أيلول في نيويورك: جهود عابثة لطمس بصمات المجرمين
- تفجير المركز التجاري العالمي -4
- أضواء على تفجيرات نيويورك في أيلول 2001 -3
- تفجيرات أيلول في نيويورك -2
- أميركيون يميطون اللثام عن اكبر جريمة اقترفت داخل أميركا -1
- للخروج من متاهة الوهم
- متاهة الوهم - الحلقة الخامسة
- سبعة وثلاثون عاما في متاهة الوهم -4
- سبعة وستون عاما في متاهة الوهم -3
- سبعة وستون عاما في متاهة الوهم-2
- سبعة وستون عاما في متاهة الوهم
- سبعة وستون عاما في متاهات الوهم -1
- المحافظون الجدد يجرون الولايات المتحدة للحرب والفاشية-2
- المحافظون الجدد يقودون اميركا إلى مهاوي الحرب والفاشية -1
- اول أيار واغتيال شيماء
- في يوم الأرض الفلسطينية
- الرجل الذي رحل عنا
- نتنياهو تفوق على الجميع
- قاتل الشماء يتربص بالسيسي
- بصدد ازمة اليسار/ المعرفة قوة


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سعيد مضيه - بيداغوجيا البريكاريات - مقابلة مع هنري غيروكس