أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين عجيب - القراءة التالية














المزيد.....

القراءة التالية


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4856 - 2015 / 7 / 4 - 12:28
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


لماذا لا نكرر متعة قراءة ما أحببنا؟
الجشع العاطفي أو عدم الكفاية, الانغماس في اللذة المباشرة والسطحية فقط سبب أول ذاتي ورئيسي.
-نقص الثقة.
_ نقص الحب.
لماذا يتعذر الحب الزوجي, أو الصداقة بين الأقرباء, الكلام العادي والطبيعي في الأسرة؟؟؟
أعتقد_ هي حزمة أسئلة ذات مصدر واحد: تحت العتبة.
ما يزال الشخص(أنت وأنا) الذي تنطبق عليه الأسئلة السابقة دون طور النضج( الوعي بالمسؤولية الشخصية_ والعيش بانسجام ذاتي).
* * *
سأبقى مع فكرة القراءة, وخبرة القراءة الثانية والمتتالية أيضا.
منعكس شرطي تكرر ألوف المرات خلال الواجبات المدرسية. من الطبيعي أنه سيتحكم بالحياة النفسية والعاطفية طويلا.
القراءة التالية واجب وعبء ثقيل_ وهذه من الآثار السلبية للنظام المدرسي والتعليم المقيد.
وأعتقد أنها مشكلته الأساسية.
يوجد ما يقابل نمط القراءة المدرسي, القراءة بهدف واحد هو النجاح, يتحول في النهاية إلى نشاط ممل جدا....
يقابلها القراءة التشويقية, للمغامرات والألغاز والممنوعات, مع تدرجها في الاثارة إلى كتب السياسة والدين والجنس.
عادة القراءة لا حقا_ القراءة الحرة كنشاط فردي, هي محصلة الطريقتين الأساسيتين( القراءة للمتعة المباشرة أو لفائدتها في وقت آخر مستقبلا). مثلها مثل بقية أنشطة الفرد الرئيسية_ تنعكس فيها وعبرها (شخصيتنا) بمختلف عناصرها وتكويناتها ومراحل تطورها, وبعبارة أو ضح درجة النضج والتطور العقلي_ الأخلاقي لشخصية القارئ.ة, ولمجتمعه أيضا.
* * *
قراءة للمتعة أم للفائدة؟
توقع الاثارة أم الأمان؟
كتبت تجربتي مع متعة وغبطة القراءة التالية, ثم المتكررة_ بعد الخمسين....
ما أزال أقرأ بهدف المتعة لا بقصد الفائدة.
رواية البحيرة لكاواباتا كانت الشرارة.
توجد أنشطة, وأدوار, وأوضاع, ومواقف لا تتناقض فيها المتعة مع الفائدة_ ولا الاثارة مع الأمان.
ذلك كان الدرس الجوهري لرواية الحبرة كما خبرتها_ توازيها صحراء التتار لبوتزاتيز
* * *
ما يزال الفارق بين الشعور, وبين الوضع العام المؤثر, غير واضح في الثقافة العالمية أيضا وفي الخبرة المشتركة.
شعور الفرد بوضع ما, ليس هو الوضع في حالته الموضوعية والمنفصلة عن الملاحظ.
بعبارة ثانية المعرفة التي يتم تحصيلها عبر الحواس فقط, تختلف عن المعرفة التجريبية_العلمية لنفس الشخص, والفارق يمكن ملاحظته بسهولة من قبل مشاهد حيادي أو عبر المقارنة والقياس.
_ الشعور بالألم, هو جزء صغير من الوضع والحالة ويقتصر على الجملة العصبية_بل على جزء محدود من الجملة العصبية للفرد: التخدير الموضعي مثلاز
_ الشعور بالسعادة, نفس الشيئ من جهة مقابلة للألم_ ليس هو السعادة. ولو كانت المطابقة الشعورية ,التي يدركها الفرد, تمثل الحقيقة كاملة والوضع الفعلي....لتدافع الناس بلا استثناء
إلى المخدرات والعقاقير العصبية_ وحصلوا على السعادة بشكل فوري ومباشر ودائم!
* * *
أين المشكلة إذن؟
الجواب الفعلي والمباشر غياب الايمان! فقدان الثقة بالخبرة الشخصية وبالحكمة الانسانية.
وبعبارة ثانية طغيان العدمية الدينية, والعدمية السياسية, والعدمية الأخلاقية.
الايمان والعدمية نقيضان_ وليس الايمان والشك؟
تلك مغالط سلطوية, تنتجها السطات ويروجها المنافقون والجهلة.
بين الايمان والعدمية درجات تتوسطها الثقة.
_كيف يكذب من يشعر بالايمان؟ أو يأمر بالقتل!
في مقالة سبقت اوضحت رأيي في شعبية داعش وتناميها: أنها اقل نفاقا وتناقضا من أعدائها.
بسهولة تتوضح القضية من منظور المصلحة الواسع:
الاختلاف بيننا يتركز, بنوع الاهتمام والانتباه في الحالة الاعتيادية للشخص وتفضيله: لمصلحته المباشرة والسطحية أو المتوسطة أو للأثر الذي يتركه بعد موته.
_ موقف الكذب, سطح وانغماس كلي في الشعور المباشر, (طفل لا يكذب هو طفل مريض).
_موقف النفاق والجشع, تفضيل الآني مع الاهتمام بالمصلحة المتوسطة على أبعد حد.
_ موقف الصدق, يتضمن المقدرة على الضبط الذاتي والتضحية بالمباشر والشعوري, مع الايمان بالمستقبل. هو في العمق محصلة دمج الخبرتين الأحلاقية والمعرفية.
الايمان يطابق الاعتقاد بالمصلحة البعيدة وما بعد الموت. الثقة ترتبط بالمتوسطة. وأما المصلحة المباشرة والآنية فهي حالة العدمية.
العدمية موقف عقلي _ أخلاقي وينحصر في المشاعر السطحية.
* * *
ما علاقة ذلك بالحب؟
الخوف نقيض الحب_ الكراهية والنفور أو الانجذاب والتعلق حركات دورية تتغير في أجزاء من الثانية. وهي حصيلة قوتين اساسيتين وثابتتين نسبيا: البيئة الخارجية وتشمل عناصر المناخ المتعددة والمتنوعة( وقد درستها بالتفصيل المدرسة السلوكية).
والبيئة الداخلية التي تشمل العواطف والحياة النفسية اللاشعورية(حيث يتركز التحليل النفسي).
موقف الحب_ محصلة خبرات الفرد وزبدة حياته لجهة الذروة.
والعكس الصراع هو القاع وموقف الخوفي.
الصراع_ العلاقة الأولية والبدائية بالنفس ومع العالم والانسان.
** *
لماذا لا نكرر متعة قراءة ما أحببناه؟
لماذا لا نكرر فائدة قراءة ما أحببناه؟



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفسير الألم
- تكافؤالضدين_ وجها عملة واحدة؟
- صناعة الأعداء
- لا يوجد الحب ولا النجاح في مقبرة_ حول سراديب العقل, وظلماته
- من شام إلى يمن....الدولة الفاشلة_ مصير محتوم؟
- نظرية الذات لدى أحدنا(القدرة على إدراك النفس كموضوع اجتماعي ...
- حياة موازية_نبوءة قد تحقق ذاتها( ما يتوقعه السوريون من أنفسه ...
- مقدمة (حياة موازية_ ثورة ام مؤامرة)
- حياة موازية_ ثورة أم مؤامرة؟
- حياة موازية-بعد ألف سنة!
- الجرح النرجسي_ للفرد أم للانسان...
- لماذا غابت المعارك الثقافية عن حياتنا؟
- الس.....يون يلعبون ببرازهم
- التعلق إنعكاس لتناقص الحب وضموره
- كيف تقول_ كفتا ميزان_ماذا تقول
- الحياة تعنى بجمالها أيضا
- المعاني ملقاة في الطريق!
- هل تختلف عن داعش؟
- السجن السياسي_ الإخوة الأعداء
- التفكير العصابي_ التفكير الابداعي


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - حسين عجيب - القراءة التالية