أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الثورة السورية ثورة كرامة وحرية، وليست حربا (إسلاموية أو يساروية ) عقائدية !!!!














المزيد.....

الثورة السورية ثورة كرامة وحرية، وليست حربا (إسلاموية أو يساروية ) عقائدية !!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4856 - 2015 / 7 / 4 - 09:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الثورة السورية المتطلعة للسلمية والحرية والكرامة والديموقراطية، تواطأ الجميع على تحويلها إلى حرب دموية: نظام الميليشيات الأسدية ، ليضع نفسه نظام الأسد بدءا من الأب الدموي مدمر مدينة (حماة)، الذي قتل خمسين ألفا في الثمانينات باسم المواجهة مع الإرهاب (الإسلاموي )، تحت غطاء دولي صامت عن هذه الجرائم من قبل المعسكرين (الغربي الأمريكي والشرقي السوفييتي) قبل صلاة الوداع على حياة الحلفين (الأطلسي ووارسو) في ظل الحرب الباردة بالانتصار الغربي –الأمريكي، وهزيمة موسكو وتحويل قيادة الثورة أمريكيا وغربيا ضد الإسلام بعد الشيوعية، عبر ترسيم طهران (الأقلوية الشيعية ) كقائد سهل الهزيمة أمام الحلف الأطلسي أو إسرائيل ....

تم التعويض لإيران الخاسرة في حربها مع العراق المدعوم من طرفي المعسكرين (الغربي والشرقي) في الحرب الباردة، بتدمير العراق وشنق صدام حسين، وتسليم العراق للإدارة الإيرانية كصيغة تلزيم أو إيجار مؤقت، تحت إشراف وقيادة الولايات المتحدة خارجيا وإسرائيل داخليا، باسم فخ الاختلاف حول التسليح النووي كأداة ابتزاز دائمة لسوق السلاح الخليجي....

نظام الميليشيات الطائفية الأسدية، منذ انفجار الثورة الشعبية ، ثورة الحرية والكرامة ، واجه الثورة بعنف فائض عن الحاجة ، قتل وابادة الحركة الشابة (الموت في السجون والقنص بل وإطلاق النار على المظاهرات )، لكونها حركات شابة غير معروفة أمنيا من قبل المخابرات الأسدية ،حيث كانت هذهالحركات الشابة قد نشأت من خلف ظهرالنظام وظهر المعارضة ..

ولهذا كان يراهن أن يدفع الثورة باتجاه العنف المسلح، حيث دفع أحد عملائه المعارضين (اليساريين المرتزق)، ليعلن على أجهزة الإعلام بانه تعرض عليه صفقات بيع سلاح للثورة ...

أما على المستوى السياسي والفكري، فقد قام موقع على الانتنرنت باسم الثورة السورية، بعد أن بلغ أعلى رقم للمشاركين على الفيسبوك عشرات الألاف ، وكان يراسه ويقوده الأخوان المسلمون، لتوصيف الثورة السورية تحت سؤال: هل هي نضال في سيل الحرية والكرامة، أم جهاد في سبيل الله ...

كنبنا حينها، أن صيغفة (الجهاد) يتطلب سياق وفحوى ومغزى ودلالة: أن المعركة هي حرب بين (الإيمان والكفر) ، بينما الثورة في سوريا، هي (معركة الحرية ضد الديكتاتورية والاستبداد)، لقي ردنا تأييدا كبيرا لدى شباب الثورة حينها، لكن آلة النظام الأسدي في اللعب الديني والطائفي على مواجهته لثورة الشعب السوري، لقيت صدى لدى (الأخوان المسلمين) الذين راحوا يصرحون حينها ، أن من حق الفصائل الثورية أن تشكل فصائلها العسكرية حسب برامجها السياسية والفكرية، بعدما اندفعوا في تشكيل أحزاب سياسية تابعة للأخوان لكن بعشرات التسميات الفنتازية...

وراحوا يشكلون فصائل مسلحة ممولة من قبلهم ، قائلين لشركائهم العلمانيين واليساريين في الثورة ( الذين يعرفون أنهم مفلسون ماليا) أن يشكلوا فصائل مسلحة بأسماء رموزهم (لينين وغيفارا ....الخ ) وذلك لإحراجهم ..

حيث.لا يزال بعض مناصري الاسلامويين على الفيسبوك، يستخدمون هذه المقولة، ظنا منهم أنهم اكتشفوا مقولة عبقرية تفحم الأطرف الأخرى في الثورة ...التي أريد لها أن تكون ثورة إسلامية بحماس شديد من النظام الطائفي الميليشي الأسدي الذي كان يريد أن تكون الثورة السورية فرصة لخوض حربه الشرعية ضد الارهاب، وذلك بالتطابق مع الشعار الغربي الذي اختزل الارهاب بالإسلام، وبمساهمة بعض المسلمين أنفسهم ، !!!

حتى أتى الداعشيون بوصفهم الأكثر إخلاصا برنامجيا وسياسيا وجهاديا للإسلام كخلاصة منطقية لهذا البرنامج الذي تحمس له الإسلاميون المسمون معتدلون ووسطيون!!!

وذلك بعد أن تشكلت نخب داعش في الدوائر الدولية، ومولوا تمويلا كبيرا وهائلا لتجنيد الشباب المسلم البريء، ومن ثم لخوض المعركة التي يريدها المعلم المسلح والممول لأجنداته السياسية والعسكرية، وليحقق النظام الأسدي كسبا مؤقتا بعد كسبه (الكيماوي ) ضد أطفال دمشق، في أن يكون مقبولا كطرف في أية تسوية مستقبلية (كحكومة انتقالية بين الأسدية والأخوانية واليسارية الحزبية)، مغطاة دوليا بجنيف أو غيره، بعد جهود خمس سنوات من صناعة تمثيل دولي واقليمي للثورة، من خلال تشكيل معارضة تمثل سفارات ووزارات خارجية (كالمجلس الوطني والإئتلاف ...وكلا التشكيلين إخواني بملحق يساري بإضافات مرتزقة سماسرة من راسمالية السوق الريعية والطفيلية، يدعون أنهم ليبراليون،وهم في خدمة الجميع الدولي المركزي قادة: الإسلاميين واليساريين المؤلفة قلوبهم مع النظام الأسدي منذ زمن طويل ...!!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلاموفوبيا: مرض نفسي عالمي (خارجي ..مسيحي - يهودي) .... أ ...
- نعم هناك يسار مستبد ومؤيد للاستبداد في سوريا والعالم، لكن عم ...
- كلما أوغل الطائفيون اللبنانيون الشيعة بطائفيتهم ( المقاومة ) ...
- أية معركة أمريكية واهمة وخاسرة ضد الارهاب !!!؟؟؟ القوات الدو ...
- حديث القلب للقلب مع الأخوة الأكراد السوريين بدون مجاملات سيا ...
- لا نعرف لماذا قناة (24) الفرنسية تحابي النظام الميليشي الأسد ...
- متى ستهب عاصفة الحز م العربية على (لبنان وسوريا ) !!! ??? !! ...
- مدهشة وعجيبة هذه السطحية الأمريكية !!!! هل يعتقد الأمريكان ف ...
- كيف فهم (الجيش الحر) موقفنا المؤيد للقتال ضد داعش، دفاعا عن ...
- الأممية التي تتوحد رايتها ( تحت قيادة داعش الإسلامية والبيكك ...
- ويسألونك عن ولادة ما يسمى (المعارضة الوطنية السورية !!) في م ...
- بمناسبة مرور خمسة عشر عاما على نفوق الطاغية الأسدي...!!!
- طرائف عن الكرم البعثي العربي (الأسدي )، والكردي (البكيكي) .. ...
- متابعة : للموقف النزيه لديمستورا الايطالي (الأجنبي) مقابل ال ...
- في حين أن ديمستورا يدعو إلى ضغط عسكري ل-تنحية- (ابن الأسد )، ...
- هل طموح أردوغان ليكون نموذج (شيراك ) في تركيا، مدعاة للسخرية ...
- الموقف التركي ( الحائر) بين الأكراد والعرب السوريين ...!!!
- ا هذه النكتة (البائخة ) عن تحالف سعودي –تركي--قطري- ...تحل ف ...
- ويسألونك عن الجيل الشاب الذي تثق به كممثل للثورة السورية وال ...
- إلى المثقفين -العلويين- ممن كانوا أصدقاء وأخوة في الوطن ...ا ...


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الثورة السورية ثورة كرامة وحرية، وليست حربا (إسلاموية أو يساروية ) عقائدية !!!!