أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - قطع يد ذوي شهداء سبايكر..!














المزيد.....

قطع يد ذوي شهداء سبايكر..!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4854 - 2015 / 7 / 2 - 12:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قطع يد ذوي شهداء سبايكر..!
بقلم: حسين الركابي
قد بقيت مرسومة صورة النظام السابق في عقول العراقيين جميعاً؛ وما زال معظمهم يعيش نتائجه، الذي سبب له تشوهات جسدية ونفسية، أو فقد أحد أطرافه نتيجة السجون والمعتقلات وأخرها قطف الإذن، الذي جاء بقرار القائد العام للقوات المسلحة آنذاك، وبمباركة بعض القضاة الذين" كانوا وما زالوا على سنام السلطة القضائية"، التي تعد في العالم كله السلطة العادلة والمستقلة، والمحافظة على الحقوق والحريات والراعية الأولى للدستور والقانون.
هذه القرارات والسلوكيات التي انتهجت سابقاً، هي أحد الشواهد والمعالم التي لن تنسى مدى الحياة، كونها تتعلق بالحقوق والحريات وكرامة الإنسان، لا سيما وان الشعب العراقي يمتاز بتركيبته العشائرية والإجتماعية؛ لذلك رفض النظام الحاكم جملة وتفصيلاً، كون القائد العام ابتلع الدولة ومؤسساتها بالكامل، وأختزل مقدرات البلاد له وجعل الأجهزة الأمنية أداة ضاربة لحماية عرشه وقامعة للشعب؛ حتى أصبح العراق عبارة عن قرية فقيرة، وشعبه مشرد ينشد يستجدي العيش والامان، رغم ما يمتلك من ثروات وموارد طبيعية هائلة.
حيث سقط النظام البعثي عام 2003، وأصبح العراق حراً ديمقراطياً، وفاتحاً ذراعيه إلى أبنائه المشردين في كل أصقاع المعمورة، الذين جاءوا ينشدون الحرية وفك القيود، التي كبلت العراق أكثر من ثلاثة عقود، وقد يجيدون فن الخطابة جيداً واللعب على أوتار العقول، التي لا تحمل إلا نريد قائد جعفري، وغفلوا عن مبادئ ومواصفات القائد الحقيقي، الذي يحمل ما يطمحون اليه؛ حتى أصبح الشعب مشرد الأذهان هروب من الماضي إلى مستقبلا مبهم.
فقد أصبح العراقيين بين القائد العام للقوات المسلحة سابقاً، الذي كان يقول انا جعفري وجدي الحسين( عليه السلام)، وبين القائد العام للقوات المسلحة بعد 2003، الذي يقول انا جعفري وجدي الصحابي الجليل" ابن الاشتر"؛ وبين القائدين ذبح العراق من القفى وجرت أنهاراً من الدماء، وضاعت الحقوق وسلبت الحريات وسرقت مقدرات البلاد، وإنتهكت الأعراض واحتلت المحافظات الغربية وأزداد نسبة الفقر، وساكني الصفيح وكثرت القرى العشوائية( أي بما تسمى الحواسم)، وافواج من اليتامى والأرامل؛ حتى أصبح العراق عبارة عن مؤسسة رعاية اجتماعية.
فمن كان يعترض على السجون المظلمة والمقابر الجماعية، والحروب العشوائية والثرامات البشرية، والسلوكيات التي كان ينتهجها القائد العام السابق؛ يتهم بالخيانة والتآمر على البلد وينعت بالفارسي أو العجمي، ويصبح وجبه شهيه للأسماك، وقد لا يفرق السابق عما يجري اليوم، حين إعتراضك على إنهيار إقتصادي وخيانة عسكرية؛ وسقوط ثلث مساحة العراق بيد داعش وذبح الاف الشباب، وفي مقدمتهم طلاب سبايكر وسجن بأدوش؛ وعند المطالبة بمحاسبة المتسببين في كل هذه الامور تكون بعثي، أو منبطح ويجب أن تقطع يدك.



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلاماً يا كويت
- إخلع نعليك إنك في الحشد المقدس
- ساسة في موبايل عزت الدوري
- أحفظ ثلاجتي وإستبح أرضي
- الجامعة عربية والشعوب ايرانية..!!
- من القصير الى تكريت
- النازعون نزعا والمظهرون عورة
- نفط العراق وسياسة الإعتدال
- عوق في العقول السياسية
- تجارة الدم، ومعادلة ال7
- العلاقة الطردية بين السياسة وطول اللسان..!
- الواوي- والوزير العراقي..!!
- المرجعية والتصدي لتصحيح المسار
- قاطعي آذان الجنود على رأس قضائنا
- هل تشفى جراح 2014..؟؟
- حيتان إبتلعت العراق..!!
- ذكور بصور عاهرات..!!
- طائرة الملا..!!
- سرقة العصر في جلباب مختار العصر.
- هنود الحشد الشعبي..!!


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - قطع يد ذوي شهداء سبايكر..!