أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلخاز بهلوي - عام على رحيل الرفيق حسين عمرو كلمات ليست للرثاء














المزيد.....

عام على رحيل الرفيق حسين عمرو كلمات ليست للرثاء


دلخاز بهلوي

الحوار المتمدن-العدد: 1342 - 2005 / 10 / 9 - 09:27
المحور: الادب والفن
    


كلمات ليست للرثاء
أتذكر صورته الجليلة المرسومة في عقلي وهو يلتفت نحوي بحركة متثاقلة
وبابتسامته المعهودة قائلاً : لا تكن محباً بلا أمل
كنت أتابع أخباره بشغف , كان يشبه الحلم ورحل فجأة
أعلن الرحيل بحثاً عن فضاءات أوسع , كان فراقه مؤلماً ,
اتسعت الشوارع وامتلئت بالثكالة وبكت المدينة بيوتاً وشوارع ومزارع
ابتسمت السماء وفتحت زراعيها مرحبة .
ماأحزن المدينة اليوم .....
نهضت جموع الجماهير لتسير في موكبه ازدحاماً .وهي التي نسته أو تناسته ربما .
قوافل السيارات تمدد من المدينة إلى قريته حيث مسقط رأسه ليوارى الثرى .
عرفناه ناجحاً , رفيقاً مناضلاً , متمثلاً لقيم العدل والإنسانية والمروءة ,
لا يعيش إلا باحترام الذات واحترام الاخرين ,لاتغرة مظاهر الناس ,
بل له نظرة ثاقبة تخترق القلائد البراقة وتصل إلى عمق الإنسانية
مكتشفاً ذاته والآخرين , لا يضعف أمام من هم أعلى منه مع احترامه لهم ,
ولا يظلم من هم اضعف منه , مع قدرته الرائعة على قيادة دفة الجماهير ,
ومهما قست عليه الأيام لا تزيده إلا قوتاً واصراراً ,
عاش في ضمائرنا وسيظل وعاش من اجل الدفاع عن لقمة الشعب
والنضال من اجل تحرر وتقدم الطبقة العاملة
روحه تسكن كل الذاكرة والوجدان ,تسبح في بحر أفكارنا لتمدنا بالحب والتفاني والنضال
روحه الطاهرة تدعونا دوماً للسير والمضي .
في مثل هذا اليوم غادرنا الرفيق والمناضل والأب والعم (حسين عمرو )



#دلخاز_بهلوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شخوص وهمية
- بهجة الحية قصة قصيرة جداً
- ثوباً من الأيام
- اشتعال الدموع
- عندما يكون للفن هدف نبيل ورسالة سامية_ يغني شيدا
- الطرق الحزينة
- حديقة اللحظات
- صوت الظلام
- عباءة الكلمات
- حافلة المسافات
- فسحة ...أمل
- ثقافتنا ...إلى أين
- اللحظات التائه
- المرايا الثملة
- رساله إلى منسيه
- زهرة البلاستيك


المزيد.....




- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلخاز بهلوي - عام على رحيل الرفيق حسين عمرو كلمات ليست للرثاء