أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض محمد رياض - نورٌ و دماءْ و قبورٌ في السماءْ














المزيد.....

نورٌ و دماءْ و قبورٌ في السماءْ


رياض محمد رياض

الحوار المتمدن-العدد: 4853 - 2015 / 7 / 1 - 23:01
المحور: الادب والفن
    


• نورٌ و دماءْ و قبورٌ في السماءْ
حياةٌ لاهثة لا نرتوي فيها الماءْ
من عملٍ إلى عملٍ و من بيتٍ الى بيتٍ و من مقهى الى مقهى
من زوجةٍ الى زوجة و من فراشٍ الى فراش
و من ملهى الى ملهى
من حبٍ الى بغضٍ الى كرهٍ و من حياةٍ الى حياة
حياةٌ لا هثة لا نرتوي فيها المياه .

• أقنعةٌ تُزينُ وجوهنا و أقنعةٌ نخدعُ بها أهلنا و أقنعةٌ نريها للأصدقاء
أقنعةٌ نصلي فيها و أقنعةٌ نرتديها و نظهرها للإله
أي حمقٍ تريدون بعد هذا الذي فعلنا
أنكذبُ على الله ..؟!!

• في أكفاننا وارينا أجسادنا المغطاة بالبثور
و عن أعيُنِ الآخرين دلفنا بها الى القبور
أهلنا عليها رماد سنين و تراب ذكريات ووجعٍ و أنين
من دمامةِ أخلاقنا توارينا في التراب
و حين يأتي المساء ننهض نأكل الذباب
و أول ما نقتل نقتل الأحباب
لنرشف دماءهم الثمينة
و نقتل الأطفال البريئة
أو نعلمهم كيف يصبحون عتاةً في الجريمة
نعلمهم أن يشاركونا الآثام
نعلمهم أن يتغاضوا عن الخطيئة
اعتدنا شرب الدماء اعتدنا سفك الدماء
اعتدنا قتل الفضيلة
و هربنا من وجوه الأخيار حين تلمع في النهار
و عشنا في توابيتٍ مع ذنوبنا الكئيبة
فاقتلونا أريحونا من رشف الدماء
من عذاب في النهار و من ممارسة للرذيلة
اقتلونا حتى لا نعلم أبناءنا أن يعيثوا فسادا في القبيلة
اقتلونا أريحونا من سفك الدماء



#رياض_محمد_رياض (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد حلمتُ بكِ للتوِ
- للموتِ وجهٌ يحملُ صورتي
- التفوه بالحقيقة
- عن التعددية الجنسية و السرد القصصي


المزيد.....




- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض محمد رياض - نورٌ و دماءْ و قبورٌ في السماءْ