أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - الحقائق الخفية وراء الدعوات لنظام رئاسي














المزيد.....

الحقائق الخفية وراء الدعوات لنظام رئاسي


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4853 - 2015 / 7 / 1 - 22:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا تتوقف التساؤلات؛ والإصلاح أمنية مهددة بالتراجع؟! بعد التوقف عن الإطاحة برؤوس الفساد، والركود ثم العودة الى قرارات الوكالة؟!
أين تقف حدود الصبر؛ مع إستمرار الإنحدار، وتشبث مخالب الفساد بجسد الدولة؛ وهي الحاكمة محل القانون، ومخالفة لتوجهات المواطن؟!
يُقال أن بعض الظن أثم، والمتبقي حقيقة أن العيب ليس بالنظام؛ إذا كان القائمين عليه لا يجدون إلاّ أنفسهم، ولا يجيدون إلاّ الفساد، ولا موجود معهم إلاّ من يُعيد صدى أصواتهم، وأنهم عائدون بالدولة الى نظام التفرد والإستبداد، وسن قوانين الأبدية وقيادة الشعوب الى العبودية؟!
تختلف الأنظمة الديموقراطية في آليات التطبيق، وتضع دساتير تتلائم مع طبيعتها الإجتماعية والسياسية والجغرافية، لنيابة تطلعات شرائح مختلفة، وكان النظام الفدرالي الإتحادي البرلماني، المنعطف على الحكم المحلي، من أحدث وأرقى الأنظمة الحديثة، تمثيلاً إجتماعياً وسياسياً وأمنياً وإقتصادياً.
حصل الدستور العراقي الجديد عام 2005م، على غالبية تصويت فاق 80%، وضمن التعددية، وهذا لا ينفي وجود مشكلات إدارية وتبادل إتهامات سياسية، وأتفق معظم أفراد الشعب والساسة، على تمرد آفة الفساد الإداري، وأن الأطراف المتهمة تحاول الإبتعاد عن دائرة الإتهام؟!
قاد الساسة المتهمون بالفساد حملة كبرى؛ لتشويه حقائق قصور أداء السلطة التنفيذية؛ المعنية بإدارة الدولة، ووجهت أصابع الإتهام للبرلمان، وما إنْ تنقطع الكهرباء أو تطفح المجاري؛ حتى يضج الشارع بالسب والّعن على السلطة التشريعية، والندم على الإنتخابات، وتتهم السلطة الوحيدة، التي يحق للمواطن إنتخابها وأزاحتها بصورة مباشرة؟!
إنعطف القانون بمنزلق خطير؛ حين خول السلطة التنفيذية بشريع القوانين، وإعترض على السلطة التشريعية، ورَدّتْ المحكمة الإتحادية قوانين بذريعة خطأ جهة التشريع، ومنها خفض رواتب السلطات الثلاثة، 26،27،28 عام 2011م، بعد نشرها بالصحف الرسمية، وكان الطعن عام 2013م، بعد أن أكتسب شرعية التنفيذ، وسحب مجلس الوزراء قانون تحديد الولايات، بعد تصويت البرلمان، وقُيّد عمل البرلمان بربط الهيئات المستقلة بالحكومة؛ إذْ كيف تعين الحكومة سلطة مستقلة من المفترض أن يكون واجبها رقابي عليها؟!
دأب البرلمان الحالي وحكومة العبادي؛ على تجاوز قوانين مهمة معطلة؛ منها قانون الأحزاب والمحكمة الإتحادية، والمحافظات وتحديد ولاية رئاسة الوزراء، الذي حصل على موافقة الغالبية، مع إعتراض المراهنين؛ بأن لا يعمل به بأثر رجعي؟!
أن تشريع تحديد الولايات من أهم القوانين، التي أثارت الجدل والهواجس؛ لدى الطبقة السياسية والنخب المجتمعية، كون العراق متعدد الطوائف والقوميات والأحزاب، وإقتراح النظام الرئاسي؛ نابع من فهم خاطيء لآليات تعديل الدستور، التي وضعت قيود مشددة لمنع عودة الدكتاتورية، والنظام الرئاسي لا ينطبق على بلد لم يحصل أي حزب على أكثر من 10% من المقاعد، وأن الفساد والتراجع أطلق عليه إداري ومالي، وبذلك تجدر الإشارة الى أن إدارة الدولة وأموالها بيد الحكومة.
الظن حقيقة يدعو لها المراهنون، على عودة الدكتاتورية بثوب الديموقراطية، وقد تطابقت أصوات من يدعون لتكرار الولايات مع طلب النظام الرئاسي.
رغم تلكأ البرلمان الحالي؛إلاّ أنه في أسوء أحواله أفضل من سابقه، ولم يتضح لحد الآن السعي للإستئثار بالسلطة من رئيس مجلس الوزراء، وقد يكون تحريك قانون تحديد الولايات؛ أحد الأسباب التي دعت لإطلاق بالونة النظام الرئاسي، بعد الإعتقاد أن تحديد الولايات يقطع طريق عودة دكتاتورية، وضعت قواعد بإستثناء أقطاب البعث بمزاجية، وأمنية آخرى تخلص العراقيين من الشكوك، أن تحدد عضوية نواب البرلمان بدورتين، وقد سأم الشعب تكرار وجوه؛ لم تعط فرصة للدماء الجديدة، ولم تسمح بإستبدال ثوب مزقه 12 عام من الفشل.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصلحة السنة بعد تفجيرات الكويت
- الإرهاب دين لسياسة وسياسة لدين
- عزيز العراق مشروع وطني متكامل
- الدراما العراقية حشاشة خارج سرب المعركة
- السلم الأهلي ومن يخالفه
- النفط في مواجهة التحديات
- البحث في حقائب وزير الخارجية القطري
- تحرير الموصل من ثلاث محاور: السودان والبحر الميت وجزر القمر. ...
- الحكيم أبن الحكيم
- المالكي سينتحر بسلاحه الشخصي
- بالتفاصيل... عزت الدوري أبن فراش الخيانة
- الرأي العام تصنعه أرض المعركة
- حتمية الأصالة لتغيير الفشل
- البحث عن الخيانة
- عيد المرأة عند الدواعش
- سيلفي بأيادي عراقية
- موازين الارهاب مابعد تحرير تكريت
- حاجة الإختلاق وإعاقة الأخلاق
- مَنْ أغلق أبواب الديموقراطية..؟!
- وصمة عار من الموصل الى بنغازي


المزيد.....




- تحقيق لـCNN.. قوات الدعم السريع تطلق العنان لحملة إرهاب وترو ...
- ستتم إعادتهم لغزة.. مراسل CNN ينقل معاناة أمهات وأطفالهن الر ...
- أردوغان يريد أن يكمل -ما تبقى من أعمال في سوريا-
- استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي (فيديو)
- عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز
- اللقاء بين ترامب وماسك - مجرد وجبة إفطار!
- -غباء مستفحل أو صفاقة-.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وب ...
- باشينيان ينضم إلى مهنئي بوتين
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 31819 قتيلا ...
- هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام ر ...


المزيد.....

- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 4 - 11 العراق الملكي 2 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - واثق الجابري - الحقائق الخفية وراء الدعوات لنظام رئاسي