أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - روزالسوف - الصهاينة الجدد














المزيد.....

الصهاينة الجدد


روزالسوف

الحوار المتمدن-العدد: 4853 - 2015 / 7 / 1 - 21:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال عالم الدين الجليل بدرالدين حسون :"والله لو طلب مني محمد أن أقاتل اليهود بدون سبب، لكفرت بدين محمد" والمقصود أن النبي رسول السلام ، لا يمكن أن يقبل قتلا بدون ذريعة.. ليذكرنا قوله بالآية الكريمة : "ومن قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا.."..
فأين قيم التسامح التي يتباهى بها المسلمون أمام الأمم، المستمدة أساسا من قول الرسول: "بعثت رحمة للعالمين" وفي حديث آخر" بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" فهل نُسخ القرآن والأحاديث النبوية بفتاوى مصاصي الدماء في هذا الزمن الأغبر الأشعث ؟
أقول قولي هذا لأُذكر بما عاشته المنطقة العربية الجمعة الماضية من حالة عنف ممنهج وغير مسبوق..بُعيد اعلان داعش بأن رمضان شهر جهاد لا شهر تسامح، فأتت الضربات من كل الاتجاهات مبشرة بالمزيد من الدموية والخراب.. في زمن توارت فيه معاني الرحمة وتبلورت فيه الجاهلية في أوضح تجلياتها، ولاأقصد جاهلية ماقبل الاسلام التي انجبت لنا امرئ القيس وزهير وعنترة بن شداد الذي أبدع فقال: " يخبرك من شهد الوقيعة أنني *** أغشى الوغى وأعف عند المغنم" ناقلا الينا مظاهر العرب المشرفة المفعمة بالإباء والعفو وقت القوة والاقتدار، والتي زالت بزوال الرجال ..
الجماعة حضت تابعيها "في كل مكان"، على أن يكون رمضان شهر "الجهاد" و"التعرض للشهادة"، في تسجيل منسوب إلى المتحدث باسمها أبو محمد العدناني. بالقول: "هذه الساحات أمامكم، وهذا سلاحكم، وهذا رمضان. جددوا نياتكم لله عز وجل".
ارهاب الجمعة الأسود قتل فيه المسيحيون في فرنسا ، والسنة والمسيحيون في تونس ، وقتل الشيعة في الكويت، الكل مستهدف اذن ، باستثناء الصهاينة والاسرائيليين بحسب استراتيجية داعش وأخواتها..!
الزمن زمن الاسرائيليين والصهاينة بامتياز ، فعلى الرغم من أنهم بالقرب من مرمى النيران، الا أنهم ليسوا ضمن خطة الاستهداف بحسب تصريحات الجولاني لقناة الجزيرة القطرية الشهر الماضي..!
عندما أتحدث عن سبب عدم استهداف اسرائيل من طرف الجهاديين المتشددين ، فليس المقصود هو التحريض على قتل المدنيين ، بقدر استفساري عن الموروث الديني السلفي الجهادي الذي يتخذه هؤلاء ذريعة للتصفية العرقية والذي يتصدره قتل اليهود بالدرجة الأولى.. بحسب عقيدتهم ! .
فبأي عقل يفكر هؤلاء التكفيريون، وبأي دين يدينون؟
التنظيمات المسلحة على اختلافها لديها هوس يصل الى حد الحيوانية والجنون لقتل الشيعة ووصفهم بالكفر والشرك.. مع أن الأزهر الشريف الذي يمثل منبر السنة الأول ، يعتبر المذهب الشيعي مذهبا اسلاميا ويُدرس في معاهده . كما اعتبرته منظمة التعاون الاسلامي التي تضم 57 دولة اسلامية بأنه من ضمن المذاهب الاسلامية الثمانية المعتمدة، ولا يمكن لأي أحد أن ينزع عن الشيعة اسلامهم أو يزايد عليهم بالرغم من بعض الاختلاف مع أهل السنة.. والذي لا يصل الى حد التكفير من منظور علماء السنة المعتدلين..
فمن أين يستقي هؤلاء نظرية التقتيل والتنكيل والالغاء؟
قال أتباع الوهابية ومريديهم في كتبهم: " من دخل في دعوتنا فله ما لنا وعليه ما علينا ومن لم يدخل فهو كافر حلال الدم والمال ".!!
الشيخ القرضاوي ليس من أتباع الوهابية وهو منسوب لجماعة الاخوان ، كان يحض المسلحين في سوريا على قتل رموز النظام والجيش، و كان يدعو الى التسلح ولو بسكين في فتواه الشهيرة. وبالمقابل هل يتذكر أحدكم فتوى أطلقها القرضاوي لقتال الاسرائيليين في عز الاعتداء على غزة ؟ . ألم يكن يعبر حينها عن حالة تواطؤ وعجز من كلفوه بالفتوى ، حينما كان يوكل "وهو في حالة ارتعاش ودهاء" أمر اسرائيل الى الله ، ليقول " لك الله يا اسرائيل، فهو المنتقم وهو على كل شئ قدير.. !بحسب القرضاوي في الحالة الاسرائيلية..
تفيد معلومات استخباراتية في بداية الثورات ومع صعود الإخوان في مصر وتونس ، أن أردوغان اجتمع سرا بأتباع التنظيم من البلدين مع المعارضين السوريين الإخوان وطلب منهم أن يتجاهلوا عدوا اسمه اسرائيل ، لأنه ليس من مصلحتهم ابداء العداوة لها .. ! والبقية يتذكرها الجميع مختومة بالرسالة الحميمية الشهيرة التي أرسلها محمد مرسي الي صديقه الوفي شمعون بيريس.. حقا إنها أمة بائسة..!



#روزالسوف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موائد رمضان


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - روزالسوف - الصهاينة الجدد