أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - رسالة مفتوحة الى رئيس وزراء العراق الدكتور العبادي المحترم














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى رئيس وزراء العراق الدكتور العبادي المحترم


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4853 - 2015 / 7 / 1 - 15:44
المحور: كتابات ساخرة
    


رسالة مفتوحة الى رئيس وزراء العراق الدكتور العبادي المحترم
نتابع عن كثب ما يدور في العراق ، قبل توليك زمام الأمور في أدارة السلطة العراقية وما بعدها ، وخاصة في قيادة حزبكم سواء في زمن رفيقكم المالكي أم في وقتكم الحالي ، والعراق غارق بالدم القاني والوضع المأساوي في ظل فقدان الأمن والأمان والأستقرار ، حتى تردى الوضع سوءاً ليس بداعش المحتل لربع مساحة العراق وسيطرته على شعب المنطقة الخاضعة له فحسب ، بل تعدى ذلك الى وجود وتواجد داعش وماعش في العاصمة بغداد ، التي باتت تسيطر عليها الميليشيات الطائفية الأجرامية تسرح وتمرح وتخطف وتقتل وتبتز المواطنيين المسالمين الأصلاء ، في بلادهم المستباحة من قبل الأسلام السياسي الطائفي الأرعن المجرم الجبان ، تستخدم سيارات الدولة التي منحتموها أياهم بدون ضبط ولا ربط وأنتم جالسون في المنطقة المحاطة بحمايات وعساكر وشعبكم يعاني الأمرين من قبل جماعاتكم الطائفية.
قبل أيام معدودة ألتقيتم بالقادة الأمنيين لمعالجة الأزمة الأمنية الشعبية الناخرة في جسد سلطتكم اللاسلطة لها ، على ميليشيات تتحكم بالضد من سلطتكم ووجودكم حتى نعتموها بداعش وأخطر منه..أذن أين هو أدائكم وأجهزتكم الأمنية ؟ واين هي مسؤولياتكم تجاه شعبكم؟أين هي وزارة الداخلية الواجب عليها حماية أمن الوطن والمواطن ، حتى تحولت العاصمة بغداد الى فاقدة لسلطتكم بفقدان أمنها وأمن مواطنيها ونخص بالذكر الناس المسالمين الحالمين بقوة السلطة وجبروت الدولة واللاوجود لهما من حيث الواقع العملي.
أين هو أدائكم اليمين في المحافظة على أمن الوطن والمواطن؟وأين هو برنامجكم في توليكم المسؤولية في قيادة السلطة في غياب الدول؟أين أنتم من المحافظة على النسيج المجتمعي التعددي في العراق؟أين أنتم من المحافظة على ورود حديقة العراق من سكانه الأصلاء الأصليين؟!هل هو الضحك على عقول العراقيين؟ أم هو الأستخفاف بهم والضحك على الشعب المسالم؟! أبهذه الممارساة الصبيانية والأفعال الأجرامية بميليشيات متحكمة وفاعلة بالضد من القانون والدستور والسلطة تعالجون الوضع المتردي وتقضون على داعش؟! نحيطكم علماً العراق ممزق ومهدوم على رؤوس مواطنيه العزل الثكالى المسالمين وخصوصاً مسيحيي بغداد؟ بعد أن هجرهم داعش وليتم تصفيتهم وأبتزازهم وقتلهم من قبل ميليشياتكم المتحكمة بكم وبسلطتكم الغائبة عن أحترام وجودها على الأرض العراقية العريقة بوطنييها وشرفائها المغيبين والمظطهدين المهجرين.
أننا نرى تواجد ميليشيات متحكمة بالشارع العراقي بدون وجه قانوني ومخالفاً ومناقضاً له ، معناه مشاركتكم بالجريمة شأتم أم أردتم ، لأن أغفالكم عن الجرائم المتعددة لشعبكم المسالم وعدم معالجة الموقف المتردي والسيطرة عليه ، هذا يعني أشتراكمم بالجريمة ودعمكم ومساندتكم لها وللمجرمين ، الذي يخطفون الناس في وضح النهار ومن ثم يبتزونهم بأموالهم ، وبعدها يتم قتلهم والتنكيل بجثثهم ورميهم بالطرق والممرات داخل العاصمة بغداد حتى تصل الطب العدلي أن وصلت ، وجميع هذه الممارساة الأجرامية يتم تنفيذها بسلاح وسيارات سلطتكم وأمام أنظار أجهزتكم ولنا أدلة دامغة وفيديو مصور حالة الخطف العمد في الصباح الباكر.
أن عدم معالجة الوضع المتردي الأجرامي القاتل للشعب والمدمر للوطن معنى هذا ، لا تستحقون الموقع القيادي الأول في السلطة لفقدان القانون وتواجد مافيا منظمة ومدربة من قبل السلطة بأعمال مدروسة ومتفق عليها ضمناً ، لذا فالرحيل يكون أفضل لكم من بقائكم في مسؤولية أدارة السلطة كونكم لا تملكوها من الناحية العملية.
منصور عجمايا
1-7-2015



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة تاريخية مفتوحة لخدمة الرابطة الكلدانية المقترحة
- ذكرى العشرون لفقدان والدي 18حزيران1995
- أسباب سقوط الموصل وسبل معالجتها!!
- مناقشة واقعية مع الأستاذ أنظوان صنا حول المؤتمرات الكلدانية! ...
- حبيب تومي مناضل أممي وكلداني أصيل
- اللوحة العراقية عاتمة ومستقبل غامض!!
- مأساة شعب ووطن!
- تقرير مصير شعبنا الأصيل(الكلداني والآشوري والسرياني والأرمني ...
- المطران نيقوديموس داؤد شرف ضيفاً في ملبورن
- حسناً فعلت حكومة كردستان!!
- مصير الشعب العراقي في برلمان مزور!!
- غبطة البطريرك ساكو كفيت في مجلس الأمن الدولي
- غبطة البطريرك ساكو مهمتكم تاريخية في مجلس الأمن!!
- الأجرام الأمريكي وتعامله المزدوج
- رسالة مفتوحة لغبطة البطريرك روفائيل الأول ساكو جزيل الأحترام ...
- في الذكرى العاشرة لوفاة أمي
- لا يا غبطة البطريرك ، لم أكتب الخالي بل الحالي!!
- يا غبطة الباطريرك لم تكن دقيقاً في دعمك الحالي!!
- التطرف الفكري مرده سلبي ، لا يقل عن همجية داعش!!
- أيها المسيحيون والأزيديون الأصلاء المغيبون الغرباء غادروا بل ...


المزيد.....




- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - رسالة مفتوحة الى رئيس وزراء العراق الدكتور العبادي المحترم