أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - أسفار التوراة (5) قراءة نقد وتعليق . يهوديت .أستير . مزامير















المزيد.....



أسفار التوراة (5) قراءة نقد وتعليق . يهوديت .أستير . مزامير


محمود شاهين
روائي

(Mahmoud Shahin)


الحوار المتمدن-العدد: 4853 - 2015 / 7 / 1 - 01:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


.
(1)
(122) مغالطات تاريخية وحروب مع نبوخذ نصر مختلف !!
(1068) يهوديت الأرملة المؤمنة تعيد بني اسرائيل إلى الله ,
سفر يهوديت(18) الإصحاح الأول

نصوص تخالف ما سبق عن الملك البابلي نبوخذ نصر ، فتقدمه هنا على انه أشوري وملك على نينوى ...وثمة عودة إلى ماضي بني اسرائيل وحياتهم في مصر ومن ثم خروجهم وضياعهم في سيناء !

1 كان أرفكشاد ملك الماديين قد أخضع أمما كثيرة لسلطانه، وبنى مدينة منيعة جدا سماها أحمتا،
2 بناها من حجارة مربعة منحوتة، وابتنى أسوارها على ارتفاع سبعين ذراعا في عرض ثلاثين ذراعا، وشيد بروجها على ارتفاع مئة ذراع،
3 مساحة كل جانب من مربعها عشرون قدما، وجعل أبوابها في علو الأبراج.
4 وكان يفتخر بقدرته وسطوة جيشه وعزة مراكبه.
5 وإن نبوخذنصر ملك أشور الذي كان مالكا على نينوى المدينة العظيمة في السنة الثانية عشرة من ملكه، حارب أرفكشاد فظفر به
6 في الصحراء العظيمة التي يقال لها رعاوى عند الفرات ودجلة ويادسون في صحراء أريوك ملك عليم.
7 فعظم إذ ذاك ملك نبوخذنصر وسمت نفسه، فراسل جميع سكان قيليقية ودمشق ولبنان
8 والأمم التي في الكرمل وقيدار وسكان الجليل في صحراء يزرعيل الواسعة،
9 وجميع من في السامرة وعبر الأردن إلى أورشليم، وفي جميع أرض يسى إلى حدود الحبشة.
10 إلى جميع أولئك بعث نبوخذنصر ملك أشور رسلا،
11 فأبى جميعهم اتفاقا وردوا الرسل خائبين وطردوهم بلا كرامة.
12 فاستشاط حينئذ نبوخذنصر الملك غضبا على تلك الأرض بأسرها، وحلف بعرشه وملكه لينتقمن من جميع تلك البلاد
الأصحاح الثاني
1 وفي السنة الثالثة عشرة لنبوخذنصر في اليوم الثاني والعشرين من الشهر الأول تمت الكلمة في بيت نبوخذنصر ملك أشور بالانتقام.
2 فدعا جميع الشيوخ وكل قواده ورجال حربه وواضعهم مشورة سرية،
3 وقال لهم إن في نفسه أن يخضع كل الأرض لملكه؛
4 وإذ حسن ذلك لدى الجميع، استدعى نبوخذنصر الملك أليفانا قائد جيشه
5 وقال له: «اخرج على جميع ممالك الغرب وخصوصا الذين استهانوا بأوامري،
6 ولا تشفق عينك على مملكة ما، وأخضع لي جميع المدن المحصنة».
7 فدعا أليفانا القواد وعظماء جيش أشور، وأحصى عدد رجال الحرب كما أمره الملك مئة وعشرين ألف راجل مقاتلين واثني عشر ألف فارس أرباب قسي.
8 وسير أمام جيوشه عددا لا يحصى من الجمال بما يكفي الجيش بكثرة، ومن أصورة البقر وقطعان الغنم ما لا يحصى.
9 وأمر أن تجمع الحنطة من كل سورية عند عبوره.
10 وأخذ من بيت الملك من الذهب والفضة شيئا كثيرا جدا،
11 ثم ارتحل بجميع جيشه ومراكبه وفرسانه وأرباب القسي، وكانوا يغطون وجه الأرض كالجراد.
12 فلما جاوز تخوم أشور، انتهى إلى جبال أنجة العظيمة التي إلى يسار قيليقية، وزحف على جميع قلاعهم وتسلم كل الحصون،
13 وفتح مدينة ملوطة المشهورة، ونهب جميع بني ترشيش وبني إسماعيل الذين حيال البرية وجهة جنوب أرض كلون،
14 ثم عبر الفرات وأتى إلى ما بين النهرين وقهر جميع ما هناك من المدن المشيدة من وادي ممرا إلى حد البحر،
15 واستولى على حدودها من قيليقية إلى تخوم يافث التي إلى الجنوب،
16 وأسر جميع بني مدين وغنم كل ثروتهم وكل من قاومه قتله بحد السيف.
17 وبعد ذلك انحدر إلى صحارى دمشق في أيام الحصاد، وأحرق جميع حقولهم وقطع كل أشجارهم وكرومهم،
18 فوقع رعبه على جميع سكان الأرض.
الأصحاح الثالث

1 حينئذ أنفذ إليه جميع ملوك ورؤساء المدن والأقاليم رسلهم من سورية التي بين النهرين وسورية صوبال ولوبية وقيليقية، فأتوا أليفانا وقالوا له:
2 «ليكف غضبك عنا، فخير أن نحيا عبيدا لنبوخذنصر الملك العظيم وندين لك من أن نموت ونخرب ونتحمل خسف العبودية
3 وهذه مدائننا بأسرها وجميع ما نملكه وجبالنا وهضابنا وحقولنا ومواشينا من أصورة البقر وقطعان الغنم والمعز والخيل والإبل وجميع مقتنانا وعيالنا بين يديك،
4 جميع ما هولنا تحت أمرك،
5 ونحن وبنونا عبيد لك،
6 فكن في قدومك علينا مولى سلام واستخدمنا بما يحسن عندك».
7 حينئذ انحدر من الجبال مع الفرسان بقوة عظيمة واستولى على جميع المدن وكل سكان الأرض،
8 وأخذ من جميع المدن أنصارا له من ذوي البأس ومختارين للحرب.
9 فحل على جميع تلك البلدان خوف عظيم حتى خرج للقائه سكان جميع المدن الرؤساء والأشراف مع شعوبهم،
10 واستقبلوه بالأكاليل والمصابيح راقصين بالطبول والنايات.
11 ولا بصنعهم هذا أمكنهم أن يلينوا قساوة قلبه،
12 فإنه دمر مدنهم وقطع غاباتهم،
13 لأن نبوخذنصر الملك كان قد أمره أن يبيد جميع آلهة الأرض حتى يدعى هو وحده إلها بين جميع تلك الأمم التي تدين له بسطوة أليفانا،
14 ثم عبر سورية صوبال وبامية كلها وجميع ما بين النهرين وأتى الأدوميين في أرض جبع
15 وأخذ مدائنهم، وأقام هناك ثلاثين يوما أمر فيها أن تجمع كل قوة جيشه.
الأصحاح الرابع

1 وسمع بنو إسرائيل المقيمون بأرض يهوذا، فخافوا جدا من وجهه
2 وأخذ الارتعاد بفرائصهم مخافة أن يفعل بأورشليم وبهيكل الرب كما فعل بسائر المدن وهياكلها،
3 فأرسلوا إلى جميع السامرة في كل وجه إلى حد أريحا، وضبطوا رؤوس الجبال كلها،
4 وسوروا قراهم وجمعوا الحنطة استعدادا للقتال.
5 وكتب ألياقيم الكاهن إلى جميع الساكنين قبالة يزرعيل التي حيال الصحراء الكبيرة إلى جانب دوتان وإلى جميع الذين يمكن أن يجاز في أراضيهم،
6 أن يضبطوا مراقي الجبال التي يمكن أن تسلك إلى أورشليم، ويحفظوا المضايق التي يمكن أن يجاز منها بين الجبال.
7 ففعل بنو إسرائيل كما رسم كاهن الرب ألياقيم،
8 وصرخ كل الشعب إلى الرب بابتهال عظيم وذللوا نفوسهم بالصوم والصلاة هم ونساؤهم،
9 ولبس الكهنة المسوح، وطرحوا الأطفال أمام هيكل الرب، وغطوا مذبح الرب بمسح،
10 وصرخوا جملة إلى الرب إله إسرائيل أن لا يجعل أطفالهم غنيمة ونساءهم مقتسما للأعداء ومدنهم خرابا وأقداسهم نجاسة وإياهم عارا بين الأمم.
11 وجال ألياقيم كاهن الرب العظيم في جميع إسرائيل وكلمهم قائلا:
12 «اعلموا أن الرب يستجيب لصلواتكم إن واظبتم على الصوم والصلوات أمام الرب.
13 اذكروا موسى عبد الرب كيف قهر العمالقة الذين كانوا متكلين على بأسهم وقدرتهم وجيشهم وتروسهم ومراكبهم وفرسانهم، فقهرهم مقاتلا لا بالسيف بل بالصلوات الطاهرة؛
14 هكذا يكون جميع أعداء إسرائيل إذا واظبتم على العمل الذي بدأتم به»،
15 وإذ خاطبهم بهذا الكلام تضرعوا إلى الرب وكانوا لا يبرحون من أمام الرب
16 وكان الذين يقدمون المحرقات إلى الرب لابسين المسوح يقربون ذبائح للرب والرماد على رؤوسهم،
17 وكانوا بجملتهم يصلون إلى الله من كل قلوبهم أن يفتقد شعبه إسرائيل.
الأصحاح الخامس
1 وأخبر أليفانا رئيس جيش الأشوريين أن بني إسرائيل قد تأهبوا للمدافعة، وأنهم قد سدوا طرق الجبال.
2 فاستشاط أليفانا غضبا في شدة حنقه، ودعا جميع رؤساء موآب وقواد عمون
3 وقال لهم: «قولوا لي: من أولئك الشعب الذين ضبطوا الجبال؟ وما مدنهم؟ وكيف هي؟ وما قوتها؟ وما قدرتهم وكثرتهم؟ ومن قائد جيشهم؟
4 وكيف استخفوا بنا دون جميع سكان المشرق ولم يخرجوا لاستقبالنا ليتلقونا بالسلم؟»
5 فأجابه أحيور قائد جميع بني عمون قائلا: «إن تنازلت فسمعت لي يا سيدي أقول الحق بين يديك في أمر أولئك الشعب المقيمين بالجبال، ولا تخرج لفظة كاذبة من فمي.
6 إن أولئك الشعب هم من نسل الكلدانيين،
7 وكان أول مقامهم فيما بين النهرين، لأنهم أبوا اتباع آلهة آبائهم المقيمين بأرض الكلدانيين،
8 فتركوا سنن آبائهم التي كانت لآلهة كثيرة،
9 وسجدوا لإله السماء الواحد، وهو أمرهم أن يخرجوا من هناك ويسكنوا في حاران. فلما عم الجوع الأرض كلها هبطوا إلى مصر، وتكاثروا هناك مدة أربع مئة سنة حتى كان جيشهم لا يحصى.
10 وإذ كان ملك مصر يعنتهم بالأثقال، ويستعبدهم في بناء مدنه بالطين واللبن، صرخوا إلى ربهم؛ فضرب جميع أرض مصر ضربات مختلفة.
11 وبعد أن طردهم المصريون من أرضهم، وكفت الضربة عنهم، أرادوا إمساكهم ليردوهم إلى عبوديتهم
12 وفيما هم هاربون، فلق لهم إله السماء البحر، وجمدت المياه من الجانبين، فعبروا على حضيض البحر على اليبس،
13 وتعقبهم هناك جيش المصريين بلا عدد، فغمرتهم المياه حتى لم يبق منهم أحد يخبر أعقابهم.
14 فخرجوا من البحر الأحمر، ونزلوا برية جبل سيناء، حيث لم يكن يقدر أن يسكن إنسان، ولا يستريح ابن بشر.
15 وهناك حولت لهم ينابيع المياه المرة عذبة ليشربوا، ورزقوا طعاما من السماء مدة أربعين سنة.
27 «من يقول إن لبني إسرائيل طاقة بمقاومة الملك نبوخذنصر وجيوشه وهم قوم لا سلاح لهم ولا قوة ولا لهم خبرة في أمر الحرب.
الأصحاح السادس
1 فلما فرغوا من كلامهم، اشتد غضب أليفانا جدا، وقال لأحيور:
2 «بما أنك تنبأت لنا قائلا: إن شعب إسرائيل يدافع عنه إلهه، فلكي أريك أن لا إله إلا نبوخذنصر،
3 فإنا إذا ضربناهم كلهم كرجل واحد، فحينئذ أنت أيضا تهلك بسيف الأشوريين وجميع إسرائيل يهلكون معك،
4 فتعلم عن خبرة أن نبوخذنصر هو رب الأرض كلها، وحينئذ سيف جيشي يخترق جنبيك فتسقط طعينا بين جرحى إسرائيل ولا يبقى فيك نسمة إلا ريثما تستأصل معهم.
5 وإن كنت تخال أن نبوتك صادقة، فلا يسقط وجهك، وليفارقك الاصفرار الذي علا وجهك إن كنت تظن أن كلامي هذا لا يمكن أن يتم.
6 ولكي تعلم أنك تختبر هذا معهم، فها إنك من هذه الساعة تنضم إلى شعبهم، وإذا نالهم من سيفي عقوبة ما استحقوه، فإنك تكون معهم تحت طائلة الانتقام.
7 ثم أمر أليفانا عبيده أن يقبضوا على أحيور ويأخذوه إلى بيت فلوى، ويسلموه إلى أيدي بني إسرائيل.
8 فأخذه عبيد أليفانا وساروا في الصحراء، ولما دنوا من الجبال خرج عليهم الرماة بالمقاليع،
9 فانحازوا إلى جانب الجبل، وربطوا أحيور إلى شجرة بيديه ورجليه، وبعد أن ربطوه هكذا بالحبال تركوه ورجعوا إلى سيدهم.
10 فنزل بنو إسرائيل من بيت فلوى وأتوه، فحلوه وأخذوه إلى بيت فلوى، وأقاموه في وسط الشعب وسألوه لم تركه الأشوريون مربوطا.
11 وكان في تلك الأيام عزيا بن ميخا من سبط شمعون، وكرمي الذي هو عتنيئيل أميرين هناك.
12 فتكلم أحيور بين أيدي الشيوخ وبحضرة الجميع بكل ما ذكره عن سؤال أليفانا له، وكيف هم قوم أليفانا أن يقتلوه بسبب هذا الكلام.
13 وكيف أمرهم أليفانا وهو مغضب أن يدفعوه إلى أيدي الإسرائيليين، وفي قصده أنه متى ظفر ببني إسرائيل يأمر بقتل أحيور بضروب مختلفة من العذاب لأجل أنه قال إن إله السماء هو المدافع عنهم.
14 فلما قص عليهم أحيور جميع ذلك، خر الشعب كلهم على وجوههم ساجدين للرب، ورفعوا صلواتهم إلى الرب بالبكاء والعويل عامة بقلب واحد،
15 قائلين: «أيها الرب إله السماء والأرض، انظر إلى عتوهم، والتفت إلى تذللنا، ولا تغفل وجوه قديسيك، وأعلن أنك لم تترك المتوكلين عليك، وأنك تذل المتوكلين على أنفسهم والمفتخرين بقوتهم».
16 وبعد هذا البكاء وانقضاء صلاة الشعب ذلك اليوم كله، عزوا أحيور
17 قائلين: «إله آبائنا الذي أنذرت بقوته يمن عليك بهذه المنية، أن تنظر أنت هلاكهم،
18 وإذا أتى الرب إلهنا عبيده هذا الخلاص، فليكن هو إلها لك فيما بيننا إن أحببت أن تكون معنا بأهلك كلهم».
19 ولما انتهت المشورة، أخذه عزيا إلى بيته وصنع له عشاء عظيما،
20 ودعا الشيوخ كلهم، فأكلوا معه بعد انقضاء الصوم.
21 ثم دعوا كل الشعب، وباتوا في موضع الاجتماع يصلون ويستغيثون بإله إسرائيل ذلك الليل كله.
الأصحاح السابع
1 وفي اليوم الثاني أمر أليفانا جميع عسكره أن يزحفوا على بيت فلوى،
2 وكان رجالة الحرب مئة وعشرين ألفا، والفرسان اثنين وعشرين ألفا، ما خلا الرجال المجلوين وجميع الفتيان الذين استصحبهم من الأقاليم والمدن.
3 فتأهب جميعهم لمقاتلة بني إسرائيل، وجاءوا من جانب الجبل إلى القمة التي تنظر إلى دوتان من الموضع الذي يقال له بلما إلى قليمون التي قبالة يزرعيل.
4 فلما رأى بنو إسرائيل كثرتهم، خروا على الأرض وحثوا الرماد على رؤوسهم، وصلوا بقلب واحد إلى إله إسرائيل ليظهر رحمته على شعبه،
5 ثم أخذ كل رجل سلاحه وأقاموا في الأماكن المفضية إلى المضيق بين الجبال، ولم يزالوا حارسين كل النهار والليل.
6 ولما كان أليفانا يطوف في الأرض، وجد العين التي كانت تجري إلى داخل المدينة من ناحية الجنوب لها قناة خارج المدينة، فأمر أن يقطعوا القناة.
7 وكانت عيون أخر على قرب من السور كانوا يخرجون فيستقون منها خفية لكي يكسروا حدة عطشهم وإن كانوا لا يرتوون.
8 فتقدم بنو عمون وموآب إلى أليفانا وقالوا له: «إن بني إسرائيل لا يتكلون على الرمح والسهم، ولكن الجبال تزرهم والتلال التي بين الهوى تحصنهم.
9 فالآن حتى تظفر بهم بلا قتال، أقم أرصادا على الينابيع لئلا يستقوا منها ماء فتقتلهم بغير سيف، أو يلجئهم ما يصيرون إليه من الضنك أن يسلموا مدينتهم التي يعدونها منيعة من أجل أنها على الجبال».
10 فأعجب أليفانا وسائر عبيده بهذا الكلام، فجعل أرصادا على العيون من أصحاب المئة على كل عين من جميع الجهات.
11 فأقاموا على هذه المحافظة عشرين يوما حتى جفت مياه آبار بيت فلوى وحياضها بأسرها حتى لم يكن في داخل المدينة ما يرويهم يوما واحدا لأن الماء كان يعطى للشعب كل يوم بمقدار.
12 حينئذ اجتمع على عزيا جميع الرجال والنساء والشبان والأطفال وكلهم بصوت واحد
13 وقالوا: «يحكم الله بيننا وبينك، فإنك قد جنيت علينا شرورا إذ أبيت أن تخاطب الأشوريين بالمسالمة، ولذلك باعنا الله إلى أيديهم؛
14 والآن فإنه ليس لنا من نصير، ولكنا نصرع أمام عيونهم من قبل العطش والدمار العظيم.
15 فالآن ادعوا جميع من في المدينة ولنستسلم بأجمعنا إلى أصحاب أليفانا من تلقاء أنفسنا،
16 فخير لنا أن نبارك الرب ونحن أحياء في الجلاء من أن نموت ونكون عارا عند جميع البشر بعد أن نكون عاينا نساءنا وأطفالنا يموتون أمامنا.
17 ونستحلفكم اليوم بالسماء والأرض وبإله آبائنا الذي ينتقم منا بحسب خطايانا، أن تسلموا المدينة إلى أيدي جيش أليفانا فيقضى أجلنا سريعا بحد السيف ولا يتمادى في أوار العطش».
18 فلما قالوا هذا حدث بكاء وعويل عظيم في الجماعة كلها، وصرخوا إلى الله بصوت واحد ساعات كثيرة قائلين:
19 «قد خطئنا نحن وآباؤنا وصنعنا الظلم والإثم،
20 ارحمنا لأنك رحيم أو فانتقم عن آثامنا بأن تعاقبنا أنت ولا تسلم المعترفين بك إلى شعب لا يعرفك
21 لئلا يقال في الأمم أين إلههم»؟
22 ثم إنهم كلوا من الصراخ وخاروا من البكاء، فسكتوا.
23 فقام عزيا ودموعه سائلة وقال لهم: «كونوا طيبي القلوب يا إخوتي ولننتظر رحمة من لدن الرب هذه الخمسة الأيام،
24 فلعله يكف غضبه ويقيم مجدا لاسمه
25 فإذا انقضت خمسة أيام ولم تأتنا معونة فعلنا ما تقولون».
الأصحاح الثامن
1 ولما سمعت هذا الكلام يهوديت الأرملة، وهي بنت مراري بن إيدوس ابن يوسف بن عزيا بن ألاي بن يمنور بن جدعون بن رفائيم بن أحيطوب بن ملكيا ابن عانان بن نتنيا بن شألتئيل بن شمعون بن رأوبين،
2 وكان بعلها منسى وقد مات في أيام حصاد الشعير،
3 لأنه كان يحث رابطي الحزم في الحقل فصخد الحر رأسه فمات في بيت فلوى مدينته وقبر هناك مع آبائه،
4 وكانت يهوديت قد بقيت أرملة منذ ثلاث سنين وستة أشهر،
5 وكانت قد هيأت لها في أعلى بيتها غرفة سرية وكانت تقيم فيها مع جواريها وتغلقها،
6 وكان على حقويها مسح وكانت تصوم جميع أيام حياتها ما خلا السبوت ورؤوس الشهور وأعياد آل إسرائيل،
7 وكانت جميلة المنظر جدا وقد ترك لها بعلها ثروة واسعة وحشما كثيرين وأملاكا مملوءة بأصورة البقر وقطعان الغنم،
8 وكانت لها شهرة بين جميع الناس من أجل أنها كانت تتقي الرب جدا ولم يكن أحد يقول عليها كلمة سوء؛
9 فهذه لما سمعت أن عزيا وعد بأن يسلم المدينة بعد خمسة أيام، أنفذت إلى الشيخين كبري وكرمي
10 فوافياها فقالت لهما: «ما هذا الأمر الذي وافق عليه عزيا أن يسلم المدينة إلى الأشوريين إذا لم تأتنا معونة إلى خمسة أيام.
11 من أنتم حتى تجربوا الرب؟
12 ليس هذا بكلام يستعطف الرحمة، ولكنه بالأحرى يهيج الغضب ويضرم السخط،
13 فإنكم قد ضربتم أجلا لرحمة الرب وعينتم له يوما كما شئتم،
14 ولكن بما أن الرب طويل الأناة، فلنندم على هذا ونلتمس غفرانه بالدموع المسكوبة،
15 إنه ليس وعيد الله كوعيد الإنسان ولا هو يستشيط حنقا كابن البشر.
16 لذلك فلنذلل له أنفسنا ونعبده بروح متواضع،
17 ولنسأل الرب باكين أن يؤتينا رحمته بحسب مشيئته لنفتخر بتواضعنا مثلما اضطربت قلوبنا بتكبرهم.
18 فإنا لم نجر على خطايا آبائنا الذين تركوا إلههم وعبدوا آلهة غريبة،
19 فأسلموا من أجل ذلك الإثم إلى السيف والنهب والخزي بين أعدائهم، لكنا نحن لا نعرف إلها غيره
20 فنترجى بالتواضع تعزيته وهو ينتقم لدمنا عن إعنات أعدائنا لنا، ويذل جميع الأمم الواثبين علينا ويخزيهم الرب إلهنا.
21 والآن، يا إخوتي، بما أنكم أنتم شيوخ في شعب الله وبكم نفوسهم منوطة، فأنهضوا قلوبهم بكلامكم حتى يذكروا أن آباءنا إنما ورد عليهم البلاء ليمتحنوا هل يعبدون إلههم بالحق
22 فينبغي لهم أن يذكروا كيف امتحن أبونا إبراهيم، وبعد أن جرب بشدائد كثيرة صار خليلا لله.
23 وهكذا إسحاق، وهكذا يعقوب، وهكذا موسى، وجميع الذين رضي الله منهم، جازوا في شدائد كثيرة وبقوا على أمانتهم.
24 فأما الذين لم يقبلوا البلايا بخشية الرب بل أبدوا جزعهم وعاد تذمرهم على الرب.
25 فاستأصلهم المستأصل وهلكوا بالحيات.
26 وأما نحن الآن فلا نجزع لما نقاسيه،
27 بل لنحسب أن هذه العقوبات هي دون خطايانا ونعتقد أن ضربات الرب التي نؤدب بها كالعبيد إنما هي للإصلاح لا للإهلاك».
28 فقال لها عزيا والشيوخ: «جميع مقالك حق ولا عيب في كلماتك،
29 فالآن صلي عنا لأنك امرأة قديسة متقية لله».
30 فقالت لهم يهوديت: «كما أنكم عرفتم أن ما تكلمت به هو من قبل الله،
31 فاعلموا عن خبرة أن ما عزمت عليه هو من قبل الله، وصلوا حتى يؤيد الله مشورتي.
32 ففي هذه الليلة تقفون أنتم على الباب وأنا أخرج مع وصيفتي، وصلوا أن ينظر الرب إلى شعبه إسرائيل خمسة أيام كما قلتم،
33 وأنا لا أحب أن تفحصوا عن قصدي، ومن الآن حتى أعلمكم به لا تصنعوا شيئا غير الصلاة عني إلى الرب إلهنا».
34 فقال لها عزيا أمير يهوذا: «اذهبي بسلام، وليكن الرب معك في الانتقام من أعدائنا»، وانصرفوا راجعين.
*أعلق بشيء اليوم على كل هذه الإفتراءات على التاريخ .
مراجع : سفر يهوديت من 1- إلى 8-
(2)
( 124 ) يهوديت تغوي القائد الأشوري وتقطع رأسه !
(1070) لم يعرف التاريخ نبوخذ نصر آشوري !
سفر يهوديت (18) الإصحاج التاسع
عرفنا في آخر الفصول السابقة عن يهوديت بنت مراري أن زوجها منسي قد مات بضربة شمس في موسم حصاد الشعير بعد أن كان يحث الحاصدين على ربط حزم الشعير . ولا نعرف إن كان يظلل رأسه بشيء ما أو لا يطلله حتى ضربته الشمس الحارة ، كما لا نعرف إن كانت ضربة الشمس بقدر يهووي أم لا .. ما نعرفه أن يهوديت ترملت لثلاث سنين دون أن تفقد إيمانها بيهوة وأنها كانت تحض بني اسرائيل على التقيد بتعاليم يهوة حتى ينصرهم على أعدائهم الأشوريين بقيادة نبوخذ نصر ( المختلف عن نبوخذ نصر البابلي السابق مما اعتبرناه تلفيقا على التاريخ )
ولم ينس الكتبة أن يذكرونا بجمالها وثرائها وأنها كانت تمسح حقويها دون أن نعرف بماذا ..
ونظرا لإمانها بيهوة فقد طلب إليها أن تصلي ليهوة لينصر قومها على الأشوريين . وهكذا فعلت:
1 وبينما هم ذاهبون، دخلت يهوديت معبدها ولبست مسحا وألقت رمادا على رأسها، وخرت أمام الرب وصرخت إلى الرب قائلة:
وهل للرماد دور في جعل يهوة يستجيب للدعاء ، لو انها تحممت واغتسلت لربما قبل يهوة دعاءها أكثر :
2 «أيها الرب إله أبي شمعون الذي أعطاه سيفا لينتقم من الغرباء الذين بنجاستهم فضحوا وكشفوا عذراء للخزي
( النجسون الأشوريون يبدو انهم أغتصبوا العذراوات العبرانيات ( الماديات حسب المدينة والشعب المادي ولا نعرف من أين جاء هؤلاء )
3 فجعلت نساءهم غنيمة وبناتهم سبيا وكل سلبهم مقتسما بين عبيدك الذين غاروا غيرتك، أتوسل إليك أيها الرب إلهي أن تعينني أنا الأرملة.
4 فإن لك الأفعال الأولى وأنت قدرت بعضها في عقب بعض وما أردته كان،
5 فإن طرائقك جميعها مهيأة، وقد أقمت أحكامك بعنايتك.
6 فانظر الآن إلى معسكر الأشوريين كما تنازلت فنظرت إلى معسكر المصريين حين كانوا يسعون في إثر عبيدك بسلاحهم متوكلين على مراكبهم وفرسانهم وعلى كثرة رجال حربهم،
7 حينئذ نظرت إلى معسكرهم فزعجتهم الظلمة،
8 التزقت أقدامهم بالعمق وغطتهم المياه.
9 يا رب فليكن مثلهم هؤلاء المتوكلون على كثرة عددهم ومراكبهم وحرابهم وتروسهم وسهامهم، المفتخرون برماحهم،
10 وهم لا يعلمون أنك أنت إلهنا الذي يمحق الحروب منذ البدء وأن اسمك الرب.
11 فارفع ذراعك كما فعلت من البدء، واحطم قوتهم بقوتك، ولتسقط بغضبك قوة الذين يطمعون أنفسهم في ابتذال أقداسك وتنجيس مسكن اسمك وهدم قرن مذبحك بسيفهم.
لا يوجد هنا بحر ليغرق يهوة الأشوريين فيه ونأمل أن تفي ذراع يهوة بالأمر!
12 اجعل، يا رب، كبرياءه تقطع بنفس سيفه،
13 ليصد بفخ نظره إلي واضربه بعذوبة الكلام الخارج من شفتي،
14 وهبني ثباتا في قلبي حتى أزدريه وقوة حتى أهلكه،
15 فيكون هذا ذكرا لاسمك إذا أهلكته يد امرأة،
16 لأنها ليست قوتك بالكثرة يا رب ولا مرضاتك بقدرة الخيل، ومنذ البدء لا ترضى من المتكبرين، بل يسرك دائما تضرع المتواضعين الودعاء.
17 يا إله السموات خالق المياه ورب كل خليقة، استجبني أنا المسكينة المتضرعة والمتوكلة على رحمتك،
18 واذكر يا رب ميثاقك، واجعل الكلام في في، وثبت مشورة قلبي ليثبت بيتك في قدسك،
19 فيعرف جميع الأمم أنك أنت الإله وليس آخر سواك».
لا بد من تذكير يهوة بوعوده لبني اسرائيل !
الأصحاح العاشر

1 وكان لما فرغت من صراخها إلى الرب، أنها قامت من المكان الذي كانت فيه منطرحة أمام الرب،
2 ودعت وصيفتها ونزلت إلى بيتها وألقت عنها المسح ونزعت عنها ثياب إرمالها،
3 واستحمت وادهنت بأطياب نفيسة وفرقت شعرها وجعلت تاجا على رأسها ولبست ثياب فرحها واحتذت بحذاء ولبست الدمالج والسواسن والقرطة والخواتم وتزينت بكل زينتها،
الزينة بعد التعفير ابالرماد ؟ لعلها اطمأنت وستقدم نفسها إلى يهوة الآن لشأن آخر !!بعدين ما المقصود بأنها جعلت تاجا على رأسها ؟ هل توجت نفسها ملكة ؟
4 وزادها الرب أيضا بهاء من أجل أن تزينها هذا لم يكن عن شهوة بل عن فضيلة، ولذلك زاد الرب في جمالها حتى ظهرت في عيون الجميع ببهاء لا يمثل.
أيوة هذا هو المهم ليس عن شهوة لأن الشهوة ذنب وحرام بلعن فضيلة وهي ذروة الإيمان ! يلعن أخت الشهوة ما أسفلها ! ولذلك زاد يهوة من جمالها ، كيف تقبلها وهي معفرة بالرماد ؟
لا أعرف كيف يفهم يهوة الجمال والعبادة ؟
5 وحملت وصيفتها زق خمر وإناء زيت ودقيقا وتينا يابسا وخبزا وجبنا وانطلقت،
6 فلما بلغتا باب المدينة وجدتا عزيا وشيوخ المدينة منتظرين،
7 فلما رأوها اندهشوا وتعجبوا جدا من جمالها،
8 غير أنهم لم يسألوها عن شيء بل تركوها تجوز قائلين: «إله آبائنا يمنحك نعمة ويؤيد كل مشورة قلبك بقوته حتى تفتخر بك أورشليم، ويكون اسمك محصى في عداد القديسين والأبرار».
يفترض أن الأحداث لا تجري في اورشليم .
9 فقال كل من هناك بصوت واحد: «آمين، آمين».
10 فخرجت يهوديت من الباب هي وأمتها، وكانت تصلي إلى الرب.
كمان تصلي وهي ماشية . صلاة بدون تعفير قد لا تقبل !
11 وكان أنها لما نزلت من الجبل عند تبلج النهار لقيتها طلائع الأشوريين فأمسكوها قائلين: «من أين جئت؟ وإلى أين تذهبين؟»
12 فأجابت: «إني بنت للعبرانيين وقد هربت من بينهم لأني أيقنت أنهم سيكونون غنيمة لكم لأنهم استخفوا بكم وأبوا أن يستسلموا لكم طوعا حتى يظفروا منكم برحمة،

13 فلأجل هذا فكرت في نفسي وقلت: أنطلق إلى أمام الأمير أليفانا لأخبره بأسرارهم وأعلمه من أي مدخل يستطيع أن يظفر بهم ولا يقتل رجل من جيشه».
يا عيني ! لشو عم بتخطط يهوديت . أليفانا هو قائد الجيش الأشوري .
14 فلما سمع أولئك الرجال كلامها وهم ينظرون إلى وجهها، اندهشت أبصارهم لشدة تعجبهم من حسنها
15 فقالوا لها: «قد وقيت نفسك باتخاذك هذه المشورة أن تنزلي إلى سيدنا،
16 فاعلمي أنك إذا وقفت بحضرته يحسن إليك وتقعين من قلبه أحسن موقع». ثم أخذوها إلى خيمة أليفانا وأخبروه بها.
17 فلما دخلت عليه اصطيد أليفانا لساعته بعينيها.
اصطيد ؟! يعني (صادته ) إنما بعينيها ، ولا نعرف إن كان الصيد سينتهي عند هذا الحد !
18 فقال له أشراطه: «من يزدري بشعب العبرانيين ولهم نسوة مثل هذه جميلات، ألسن أهلا لأن نقاتلهم لأجلهن».
يا عيني يا عيني ! كرمال هالعين تكرم كل عيون العبرانيات وليذهب العبرانيون إلى الجحيم !
19 وإذ رأت يهوديت أليفانا جالسا في الخيمة المنسوجة من أرجوان وذهب وزمرد وجواهر
يا عالم قائد في حرب هل لديه وقت ليبني خيمة كهذه ، وكأنها مهيأة لمضاجعة العبرانيات !!
20 ونظرت إلى وجهه، خرت له ساجدة على الأرض، فأنهضها عبيد أليفانا بأمر سيدهم.
الأصحاح الحادي عشر
1 حينئذ قال لها أليفانا: «لتطب نفسك ولا يكن في قلبك روع، لأني لم أضر قط برجل آثر الخضوع لنبوخذنصر الملك.
2 وأما شعبك فلو لم يزدروا بي لما أشرعت رمحي عليهم،
3 والآن فقولي لي لأي سبب فارقتهم وآثرت المجيء إلينا؟»
4 فقالت له يهوديت: «اسمع كلام أمتك، فإنك إذا اتبعت قول أمتك يتم الرب الأمر لك.
5 ليحي نبوخذنصر ملك الأرض، ولتحي قوته التي فيك لتأديب جميع الأنفس الغاوية، لأنه لا الناس فقط يخضعون له بك بل وحوش البر أيضا تنقاد له،
6 لأن ذكاء عقلك قد شاع في جميع الأمم وأهل العصر كلهم يعلمون أنك أنت وحدك صالح وجبار في جميع مملكته وحسن سياستك مشهور في جميع الأقاليم،
7 وليس بخاف ما تكلم به أحيور ولم يجهل ما أمرت أن يصيبه،
8 ومن المحقق أن إلهنا قد بلغ من غضبه من الخطايا أنه أرسل أنبياءه إلى شعبه بأنه سيسلمهم لأجل خطاياهم،
9 ولعلم بني إسرائيل بأنهم قد أهانوا إلههم قد حل رعبك عليهم.
10 وفضلا عن ذلك، فإن الجوع قد أخذ منهم وهم معدودون في الموتى من عوز الماء،
11 حتى عزموا أن يذبحوا بهائمهم ليشربوا دماءها،
12 وأقداس الرب إلههم التي أمر الله أن لا تلمس من الحنطة والخمر والزيت قد هموا أن ينفقوها وهم يريدون أن يأكلوا ما لا يحل حتى لمسه بالأيدي، فحيث إنهم يفعلون هذا فقد ثبت أنهم سيسلمون للهلاك.
13 وبما أن أمتك قد علمت بهذا، هربت من عندهم، وقد بعثني الرب لأخبرك بهذا.
14 وأنا أمتك أعبد الله حتى الآن عندك أيضا، وأمتك تخرج وتصلي إلى الله،
15 فيقول لي متى يرد عليهم خطيئتهم، فأجيء وأخبرك بذلك حتى آخذك إلى وسط أورشليم ويكون لك جميع شعب إسرائيل مثل الغنم التي لا راعي لها ولا ينبح عليك كلب.
16 وهذه كلها قد لقنتها من عناية الله،
وبعدين يا يهوديت ؟
17 وحيث أن الله قد غضب عليهم، فأنا مرسلة لأخبرك بهذه الأمور».
18 فحسن هذا الكلام كله لدى أليفانا وعبيده، وكانوا يتعجبون من حكمتها ويقولون بعضهم لبعض:
وأين هي الحكمة ؟ هل أصبح المكر حكمة ؟
19 «ليس مثل هذه المرأة على الأرض في المنظر والجمال والحكمة في الكلام».
راحت على أستير رمز االجمال اليهودي سنلتقيها في فصول قادمة وستعمل معجزات أهم !
20 فقال لها أليفانا: «قد أحسن الله إليك إذ أرسلك أمام الشعب لتسلميه أنت إلى أيدينا
21 وبما أن وعدك حسن إن فعل إلهك لي ذلك، فهو يكون إلها لي، وأنت تكونين عظيمة في بيت نبوخذنصر وينوه باسمك في كل الأرض»
له يا اليفانا تعبد يهوة وتترك إلهك ؟
الأصحاح الثاني عشر

1 حينئذ أمرهم أن يدخلوها موضع خزائنه، وأمر أن تمكث هناك وأوصى بما يعطى لها من مائدته.
2 فأجابته يهوديت وقالت: «إني لا أستطيع أن آكل مما أمرت أن يعطى لي لئلا تكون علي خطيئة، ولكني آكل مما أتيت به».
3 فقال لها أليفانا: «إذا فرغ هذا الذي أتيت به فما نصنع بك؟»
4 فقالت يهوديت: «تحيا نفسك يا سيدي إن أمتك لا تنفق هذه جميعها حتى يصنع الله بيدي ما في خاطري». فأدخلها عبيده الخيمة التي أمر بها.
5 فلما صارت في داخلها سألت أن يرخص لها أن تخرج في الليل قبل الصباح لتصلي وتتضرع إلى الرب،
6 فأوصى أصحاب مخدعه أن يأذنوا لها كما تحب في أن تخرج وتدخل لتعبد إلهها ثلاثة أيام.
7 فكانت تخرج ليلا إلى وادي بيت فلوى وتغتسل في عين الماء،
8 وبعد صعودها كانت تتضرع إلى إله إسرائيل أن يرشد طريقها لتخلص شعبها،
9 ثم تدخل وتقيم في خيمتها طاهرة إلى أن تأخذ طعامها في المساء.
10 وكان في اليوم الرابع أن أليفانا صنع عشاء لعبيده وقال لبوغا خصيه: «انطلق الآن وأقنع تلك العبرانية أن ترضى بالإقامة معي طوعا».
أكيد يقصد بالإقامة معه المواقعة !
11 فإنه عار عند الأشوريين أن تسخر المرأة من الرجل وتمضي عنه نقية.
ههه!
12 فدخل حينئذ بوغا على يهوديت وقال: «لا تحتشمي أيتها الفتاة الصالحة أن تدخلي على سيدي وتكرمي أمام وجهه وتأكلي معه وتشربي خمرا بفرح».
13 فأجابته يهوديت: «من أنا حتى أخالف سيدي
14 كل ما حسن وجاد في عينيه فأنا أصنعه وكل ما يرضى به فهو عندي حسن جدا كل أيام حياتي».
15 ثم قامت وتزينت بملابسها، ودخلت فوقفت أمامه.
16 فاضطرب قلب أليفانا، لأنه كان قد اشتدت شهوته.
يله يا أليفانا خلصنا ألم تعرف بعد لماذا أتت إليك ؟
17 وقال لها أليفانا: «اشربي الآن، واتكئي بفرح فإنك قد ظفرت أمامي بحظوة».
18 فقالت يهوديت: «أشرب يا سيدي من أجل أنها قد عظمت نفسي اليوم أكثر من جميع أيام حياتي».
19 ثم أخذت وأكلت وشربت بحضرته مما كانت قد هيأته لها جاريتها،
20 ففرح أليفانا بإزائها وشرب من الخمر شيئا كثيرا جدا أكثر مما شرب في جميع حياته.
وبعدين ؟ مش تسكر وتخذلنا يا أليفانا ؟!
الأصحاح الثالث عشر
1 ولما أمسوا أسرع عبيده إلى منازلهم، وأغلق بوغا أبواب المخدع ومضى،
2 وكانوا جميعهم قد ثقلوا من الخمر،
3 وكانت يهوديت وحدها في المخدع
4 وأليفانا مضطجع على السرير نائما لشدة سكره.
لعنة يهوة ومردوخ وعشتار عليك يا أليفانا مثل ما بهدلتنا . كل شي ولا تقتلك يهوديت !
5 فأمرت يهوديت جاريتها أن تقف خارجا أمام المخدع وتترصد،
كانت وحدها من أين جاءت الجارية ؟
6 ووقفت يهوديت أمام السرير وكانت تصلي بالدموع وتحرك شفتيها وهي ساكتة،
7 وتقول: «أيدني أيها الرب إله إسرائيل وانظر في هذه الساعة إلى عمل يدي، حتى تنهض أورشليم مدينتك كما وعدت وأنا أتم ما عزمت عليه واثقة بأني أقدر عليه بمعونتك».
8 وبعد أن قالت هذا، دنت من العمود الذي في رأس سريره فحلت خنجره المعلق به مربوطا
9 واستلته، ثم أخذت بشعر رأسه وقالت أيدني أيها الرب الإله في هذه الساعة،
10 ثم ضربت مرتين على عنقه فقطعت رأسه، ونزعت خيمة سريره عن العمد، ودحرجت جثته عن السرير.
الله لا يسلمك ولا يرد هذا الأحمق الذي بهدل الأشوريين والبابليين والكنعانيين وحت الفنيقيين والفراعنة !
11 وبعد هنيهة خرجت وناولت وصيفتها رأس أليفانا وأمرتها أن تضعه في مزودها،
12 وخرجتا كلتاهما على عادتهما كأنهما خارجتان للصلاة واجتازتا المعسكر ودارتا في الوادي حتى انتهتا إلى باب المدينة.
13 فنادت يهوديت من بعد حراس السور: «افتحوا الأبواب فإن الله معنا وقد أجرى قوة في إسرائيل».
14 فكان أنه لما سمع الرجال صوتها دعوا شيوخ المدينة،
15 وبادروا إليها جميعهم من أصغرهم إلى أكبرهم، لأنه لم يكن في آمالهم أنها ترجع بعد.
16 ثم أوقدوا مصابيح واجتمعوا حولها بأسرهم، فصعدت إلى أعلى موضع وأمرت بالسكوت، فلما سكتوا كلهم،
17 قالت يهوديت: «سبحوا الرب إلهنا الذي لم يخذل المتوكلين عليه،
18 وبي أنا أمته أتم رحمته التي وعد بها آل إسرائيل وقتل بيدي عدو شعبه هذه الليلة».
19 ثم أخرجت رأس أليفانا من المزود وأرتهم إياه قائلة: «ها هوذا رأس أليفانا رئيس جيش الأشوريين وهذه خيمة سريره التي كان مضطجعا فيها في سكره حيث ضربه الرب إلهنا بيد امرأة.كمان جابت خيمة السرير معها ؟
20 حي الرب إنه حفظني ملاكه في مسيري من ههنا وفي إقامتي هناك وفي إيابي إلى هنا، ولم يأذن الرب أن تتدنس أمته، ولكن أرجعني إليكم بغير نجاسة خطيئة فرحة بغلبته وبخلاصي وخلاصكم.
أنا شخصيا يا يهوديت أشك في كلام الكتبة وكلامك ولا أظن أن أليفانا صبر عليك حتى أنهكه السكر . ألم تقولي حرفيا من البداية (16 فاضطرب قلب أليفانا، لأنه كان قد اشتدت شهوته)
وتعرفين ما معنى أن تشتد شهوته يعني بلغ الأمر به ذروة الإنتصاب ، فهل في هذه الحال يشرع في السكر وينسى جسدك أم انه ينقض عليك كأشوري كاسر ؟!

21 فاشكروا له كلكم لأنه صالح لأن رحمته إلى الأبد».
22 فسجدوا بأجمعهم للرب وقالوا لها: «قد باركك الرب بقوته لأنه بك أفنى أعداءنا».
23 وقال لها عزيا رئيس شعب إسرائيل: «مباركة أنت يا بنية من الرب الإله العلي فوق جميع نساء الأرض.
24 تبارك الرب الذي خلق السماء والأرض الذي سدد يدك لضرب رأس قائد أعدائنا،
25 فإنه عظم اليوم اسمك هكذا حتى إنه لا يبرح مدحك من أفواه الناس الذين يذكرون قوة الرب إلى الأبد الذين لأجلهم لم تشفقي على نفسك لأجل ضيقة وشدة جنسك بل رددت الهلاك أمام إلهنا».
26 فقال كل الشعب: «آمين، آمين».
27 ثم دعوا أحيور فجاء فقالت له يهوديت: «إن إله إسرائيل الذي شهدت له بأنه ينتقم من أعدائه هو قطع في هذه الليلة بيدي رأس جميع الكفار،
28 وحتى تعلم أن الأمر هكذا، فهوذا رأس أليفانا الذي أهان إله إسرائيل باستخفاف كبريائه وتهددك بالموت إذ قال لك: إذا أسر شعب إسرائيل آمر أن يخترقوا جنبيك بالسيف».
29 فلما رأى أحيور رأس أليفانا، ارتاع خوفا وسقط بوجهه على الأرض وهلعت نفسه،
30 وبعدما ثابت إليه روحه وانتعش خر قدامها ساجدا لها وقال:
31 «مباركة أنت من إلهك في كل خيام يعقوب، وفي كل أمة يسمع فيها باسمك يعظم لأجلك إله إسرائيل».
الأصحاح الرابع عشر
1 وقالت يهوديت لجميع الشعب: «اسمعوا لي يا إخوتي، علقوا هذا الرأس على أسوارنا.
2 ومتى طلعت الشمس فليأخذ كل واحد سلاحه واخرجوا بهجمة، لا لتنحدروا إلى أسفل، ولكن كأنكم تقصدون المهاجمة.
3 فعند ذلك يضطر الجواسيس أن يهربوا إلى رئيسهم لينبهوه للقتال،
4 فإذا جرى قوادهم إلى خيمة أليفانا يجدونه بلا رأس متمرغا في دمه فيقع عليهم الذعر.
5 فإذا علمتم أنهم هاربون، فاسعوا على أعقابهم آمنين، فإن الرب يسحقهم تحت أرجلكم».
6 ولما رأى أحيور القوة التي أجراها إله إسرائيل، ترك سنة الأمم وآمن بالله وختن لحم قلفته وضم إلى شعب إسرائيل هو وكل ذريته إلى اليوم.
وهل أحيور لم يكن مؤمنا بعد بيهوة ؟
7 وعندما تبلج النهار علقوا رأس أليفانا على الأسوار، وأخذ كل رجل سلاحه ثم خرجوا بجلبة عظيمة وصراخ
8 فلما رأى الجواسيس ذلك بادروا إلى خيمة أليفانا،
9 فجاء من في الخيمة وضجوا أمام مدخل المخدع لينبهوه، وأحدثوا ضوضاء حتى يستيقظ أليفانا بضوضائهم من غير أن يوقظه أحد.
10 ولم يكن أحد يجسر أن يقرع أو يدخل باب مخدع قائد الأشوريين.
11 فلما جاء قواده ورؤساء الألوف وجميع عظماء جيش ملك أشور قالوا للحجاب:
12 «ادخلوا وأيقظوه لأن الفئران قد خرجت من حجرتها واجترأت على مهايجتنا للقتال».
13 فحينئذ دخل بوغا مخدعه فوقف عند السجف، ثم صفق بكفيه لأنه كان يظن أنه نائم مع يهوديت.
14 فلما لم يشعر بحركة يسمعها دنا من السجف ورفعه، فلما رأى جثة أليفانا بلا رأس وهي مضرجة بدمه. مطروحة على الأرض، أعول بصوت عظيم ومزق ثيابه.
15 ثم دخل خيمة يهوديت فلم يجدها، فخرج إلى الشعب خارجا،
16 وقال: «امرأة عبرانية بلبلت بيت الملك نبوخذنصر، هوذا أليفانا مطروح على الأرض بلا رأس».
17 فلما سمع رؤساء جيش الأشوريين، مزقوا ثيابهم جميعا ووقع عليهم من الخوف والرعب ما لا يطاق واضطربت قلوبهم جدا.
18 وحدث بين معسكرهم عويل لا نظير له.
الأصحاح الخامس عشر
1 ولما سمع كل الجيش أن أليفانا قد قطع رأسه، طارت عقولهم ومشورتهم ولم يعودوا يبالون إلا بالخوف والرعب، فاستنجدوا بالهزيمة.
2 ولم يكلم أحد صاحبه، بل طأطأ كل منهم رأسه وتركوا كل شيء، وكانوا يسارعون لينجوا من العبرانيين الذين سمعوهم آتين عليهم بسلاحهم، فهربوا في طرق الصحراء وشعاب التلال.
كان جيش الأشوريين 120 ألفا ، فهل مقتل قائدهم بخديعة يجعلهم ينهزمون ؟
3 فلما رآهم بنو إسرائيل هاربين، سعوا على أعقابهم ونزلوا وهم يهتفون بالأبواق مجلبين وراءهم.
4 وكان الأشوريون متبددين وهم مندفعون في هزيمتهم، وبنو إسرائيل صبة واحدة في آثارهم، فأهلكوا كل من أدركوه.
5 وأرسل عزيا رسلا إلى جميع مدن ونواحي إسرائيل.
6 فكل بلدة ومدينة أرسلت في إثرهم شبانا منتخبين مدججين في السلاح، فطردوهم بحد السيف إلى أن بلغوا إلى آخر تخمهم،
7 ودخل بقية سكان بيت فلوى محلة أشور، فأخذوا كل ما تركه الأشوريون عندما هربوا وكان شيئا كثيرا.
8 والذين رجعوا إلى بيت فلوى منصورين جاءوا بجميع أموالهم حتى كانت المواشي والبهائم وجميع أثاثهم بلا عدد، فأثروا جميعهم من صغيرهم إلى كبيرهم من غنيمتهم.
9 وأتى يوياقيم الكاهن العظيم من أورشليم إلى بيت فلوى مع جميع شيوخه ليرى يهوديت.
10 فلما خرجت إليه، باركوها كلهم بصوت واحد قائلين: «أنت مجد أورشليم وفرح إسرائيل وفخر شعبنا،
11 فإنك قد صنعت ببأس وثبت قلبك فأحببت العفاف ولم تعرفي رجلا بعد رجلك، فلهذا أيدتك يد الرب، فكوني مباركة إلى الأبد».
12 فقال جميع الشعب: «آمين، آمين».
13 ولم يكد شعب إسرائيل في ثلاثين يوما يجمعون غنيمة الأشوريين.
14 وكل ما تبين أنه كان من خواص أليفانا دفعوه إلى يهوديت من ذهب وفضة وثياب وجواهر وأمتعة كل هذه أعطاها لها الشعب.
15 وكان جميع الشعب يفرحون مع النساء والعذارى والشبان بالأعواد والقياثير.
الأصحاح السادس عشر
1 حينئذ أنشدت يهوديت هذا النشيد للرب فقالت:
2 «سبحوا الرب بالدفوف، رنموا للرب على الصنوج، أنشدوا له إنشادا جديدا، عظموه وادعوا باسمه.
3 الرب يمحق الحروب، الرب اسمه.
4 جعل معسكره في وسط شعبه لينقذنا من أيدي جميع أعدائنا.
5 أتى أشور من الجبال الشمالية، أتى في كثرة قوته، فسدت كثرته الأودية وخيوله غطت الوهاد.
6 قال إنه سيحرق تخومي، ويقتل فتياني بالسيف، ويجعل أطفالي غنيمة وأبكاري سبيا؛
7 الرب القدير ضربه وأسلمه إلى يد امرأة فطعنته.
8 إن جبارهم لم يسقط بأيدي الشبان ولم يبطش به بنو طيطان ولا جبابرة طوال تعرضوا له، بل يهوديت ابنة مراري بجمال وجهها أهلكته.
9 نزعت ثياب إرمالها، وتردت بثياب فرحها لابتهاج بني إسرائيل.
10 دهنت وجهها بالطيب، وضمت ضفائرها بالتاج، ولبست حللها الفاخرة لتفتنه.
11 بهاء حذائها خطف أبصاره، وجمالها أسر نفسه، فقطعت بالخنجر عنقه.
بهاء حذائها ؟ المجد للأحذية اليهوديتية !!
12 إرتاعت فارس من ثباتها، والماديون من جرأتها.
هل وصل الأمر إلى فارس . وهؤلاء الماديون لم نعرف من أين جاءوا والحديث كان عن مدينة بنوها وعلوا أسوارها ، ثم أصبح الجديث عن العبرانيين واروشليم !! هل كان المؤلفون سكارى ؟ ثم كيف تحول جيش نبوخذ نصرالبابلي الذي سبا اليهود ودمر اورشليم إلى جيش أشوري مهزوم قتل قائدة بخديعة امرأة جميلة ؟!
13 حينئذ أعولت محلة الأشوريين عندما ظهر متواضعي ملتهبين من العطش.
14 بنو الجواري أثخنوهم وقتلوهم كأنهم صبية منهزمون، فهلكوا في القتال بين يدي الرب إلهي.
15 فلنسبح الرب تسبيحا، ونرنم نشيدا جديدا لإلهنا.
16 أيها الرب أدوناي إنك عظيم شهير بجبروتك ولا يقوى عليك أحد.
أدوناي : سيدي بالعبرية !
17 إياك فلتعبد خليقتك بأسرها، لأنك أنت قلت فكانوا أرسلت روحك فخلقوا، وليس من يقاوم كلمتك.
18 تهتز الجبال من أساسها مع المياه، والصخور كالشمع تذوب أمام وجهك،
19 والذين يتقونك يكونون أعزة عندك في كل شيء.
20 الويل للأمة القائمة على شعبي، الرب القدير ينتقم منهم وفي يوم الدينونة يفتقدهم.
21 يجعل لحومهم للنار والدود، لكي يحترقوا ويتألموا إلى الأبد».
22 وكان بعد هذا أن جميع الشعب بعد غلبتهم جاءوا إلى أورشليم ليسجدوا للرب، ولما تطهروا قدموا جميعهم محرقاتهم ونذورهم وأوعادهم.
23 ويهوديت أيضا قدمت جميع أدوات حرب أليفانا التي أعطاها لها الشعب والخيمة التي أخذتها من سريره إبسال نسيان.
24 وكان الشعب مسرورين بمشاهدة المقدسات، وعيدوا لفرح هذه الغلبة مع يهوديت ثلاثة أشهر.
25 وبعد تلك الأيام، رجع كل واحد إلى بيته، وعظمت يهوديت في بيت فلوى جدا، وكانت أجل من في جميع أرض إسرائيل.
26 وكان فيها العفاف مقرونا بالشجاعة، ولم تعد تعرف رجلا كل أيام حياتها منذ وفاة منسى بعلها،
قتلت شهوتها من اجل عيون يهوة مع انها كانت حريصة على إبداء زينتها لتثير شهوة القائد الأشوري .
27 وكانت في الأعياد تظهر بمجد عظيم.
28 وبقيت في بيت بعلها مئة وخمس سنين، وأعتقت وصيفتها، وتوفيت ودفنت مع بعلها في بيت فلوى.
يفترض ان المقصود أنها دفنت في قبر بعلها نفسه أي إلى جانبه !

29 فناح عليها جميع الشعب سبعة أيام.
30 ولم يكن مدة حياتها كلها من يقلق إسرائيل ولا بعد موتها سنين كثيرة،
31 وأحصي يوم هذه الغلبة عند العبرانيين في عداد الأيام المقدسة، واليهود يعيدونه منذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا.
لا أعرف ما هو سر المغالطات والتخبيص في هذا السفر . فهل نبوخذ نصر أشوري غير نبوخذ نصر البابلي. المشكلة أن الأحداث تجري في زمن نبوخذ نصر البابلي !
نهاية سفر يهوديت .
مراجع : من 8 إلى 16 .

(3)
سفر أستير (19)
(125) أستير( اليهودية ) تصبح ملكة على الإمبراطورية الفارسية !
(1071) واحدة من أكبر التلفيقات التوراتية التي يغيب يهوة عنها !
الأصحاح الأول
هذا السفر عجيب جدا فهو يبدأ في بلاد فارس . وسأترك الحديث للإصحاحات وأعلق حين يتطلب الأمر :
1 وحدث في أيام أحشويروش، هو أحشويروش الذي ملك من الهند إلى كوش على مئة وسبع وعشرين كورة
2 أنه في تلك الأيام حين جلس الملك أحشويروش على كرسي ملكه الذي في شوشن القصر
3 في السنة الثالثة من ملكه، عمل وليمة لجميع رؤسائه وعبيده جيش فارس ومادي، وأمامه شرفاء البلدان ورؤساؤها
يتضح هنا أن أحشويروش ملك فارسي كان يحكم أراض شاسعة !
4 حين أظهر غنى مجد ملكه ووقار جلال عظمته أياما كثيرة، مئة وثمانين يوما
5 وعند انقضاء هذه الأيام، عمل الملك لجميع الشعب الموجودين في شوشن القصر، من الكبير إلى الصغير، وليمة سبعة أيام في دار جنة قصر الملك
جنة القصر يقصد بها حديقة القصر كما يبدو
6 بأنسجة بيضاء وخضراء وأسمانجونية معلقة بحبال من بز وأرجوان، في حلقات من فضة، وأعمدة من رخام، وأسرة من ذهب وفضة، على مجزع من بهت ومرمر ودر ورخام أسود
7 وكان السقاء من ذهب ، والآنية مختلفة الأشكال، والخمر الملكي بكثرة حسب كرم الملك
8 وكان الشرب حسب الأمر. لم يكن غاصب، لأنه هكذا رسم الملك على كل عظيم في بيته أن يعملوا حسب رضا كل واحد
9 ووشتي الملكة عملت أيضا وليمة للنساء في بيت الملك الذي للملك أحشويروش
10 في اليوم السابع لما طاب قلب الملك بالخمر، قال لمهومان وبزثا وحربونا وبغثا وأبغثا وزيثار وكركس، الخصيان السبعة الذين كانوا يخدمون بين يدي الملك أحشويروش
11 أن يأتوا بوشتي الملكة إلى أمام الملك بتاج الملك، ليري الشعوب والرؤساء جمالها، لأنها كانت حسنة المنظر
12 فأبت الملكة وشتي أن تأتي حسب أمر الملك عن يد الخصيان، فاغتاظ الملك جدا واشتعل غضبه فيه
13 وقال الملك للحكماء العارفين بالأزمنة، لأنه هكذا كان أمر الملك نحو جميع العارفين بالسنة والقضاء
14 وكان المقربون إليه كرشنا وشيثار وأدماثا وترشيش ومرس ومرسنا ومموكان، سبعة رؤساء فارس ومادي الذين يرون وجه الملك ويجلسون أولا في الملك
15 حسب السنة، ماذا يعمل بالملكة وشتي لأنها لم تعمل كقول الملك أحشويروش عن يد الخصيان
16 فقال مموكان أمام الملك والرؤساء: ليس إلى الملك وحده أذنبت وشتي الملكة، بل إلى جميع الرؤساء وجميع الشعوب الذين في كل بلدان الملك أحشويروش
17 لأنه سوف يبلغ خبر الملكة إلى جميع النساء، حتى يحتقر أزواجهن في أعينهن عندما يقال : إن الملك أحشويروش أمر أن يؤتى بوشتي الملكة إلى أمامه فلم تأت
18 وفي هذا اليوم تقوله رئيسات فارس ومادي اللواتي سمعن خبر الملكة لجميع رؤساء الملك. ومثل ذلك احتقار وغضب
19 فإذا حسن عند الملك ، فليخرج أمر ملكي من عنده، وليكتب في سنن فارس ومادي فلا يتغير، أن لا تأت وشتي إلى أمام الملك أحشويروش، وليعط الملك ملكها لمن هي أحسن منها
20 فيسمع أمر الملك الذي يخرجه في كل مملكته لأنها عظيمة، فتعطي جميع النساء الوقار لأزواجهن من الكبير إلى الصغير
21 فحسن الكلام في أعين الملك والرؤساء، وعمل الملك حسب قول مموكان
22 وأرسل كتبا إلى كل بلدان الملك، إلى كل بلاد حسب كتابتها، وإلى كل شعب حسب لسانه، ليكون كل رجل متسلطا في بيته، ويتكلم بذلك بلسان شعبه
الأصحاح الثاني
1 بعد هذه الأمور لما خمد غضب الملك أحشويروش، ذكر وشتي وما عملته وما حتم به عليها
2 فقال غلمان الملك الذين يخدمونه: ليطلب للملك فتيات عذارى حسنات المنظر
3 وليوكل الملك وكلاء في كل بلاد مملكته ليجمعوا كل الفتيات العذارى الحسنات المنظر إلى شوشن القصر، إلى بيت النساء، إلى يد هيجاي خصي الملك حارس النساء ، وليعطين أدهان عطرهن
4 والفتاة التي تحسن في عيني الملك، فلتملك مكان وشتي. فحسن الكلام في عيني الملك، فعمل هكذا
5 كان في شوشن القصر رجل يهودي اسمه مردخاي بن يائير بن شمعي بن قيس، رجل يميني
6 قد سبي من أورشليم مع السبي الذي سبي مع يكنيا ملك يهوذا الذي سباه نبوخذنصر ملك بابل
لاحظ هنا الحديث عن نبوخذ نصر ملك بابل وليس ملك آشور كما في الفصل السابق الذي قطع فيه رأس قائد جيشه على يد يهوديت اليهودية ! ولا حظ الحديث عن السبي.
7 وكان مربيا لهدسة أي أستير بنت عمه، لأنه لم يكن لها أب ولا أم. وكانت الفتاة جميلة الصورة وحسنة المنظر، وعند موت أبيها وأمها اتخذها مردخاي لنفسه ابنة
يبدو أن هدسة هو الإسم الفارسي لأستير لأنها كانت تعيش مع مردخاي ابن عمها في فارس .
8 فلما سمع كلام الملك وأمره، وجمعت فتيات كثيرات إلى شوشن القصر إلى يد هيجاي، أخذت أستير إلى بيت الملك إلى يد هيجاي حارس النساء
9 وحسنت الفتاة في عينيه ونالت نعمة بين يديه، فبادر بأدهان عطرها وأنصبتها ليعطيها إياها مع السبع الفتيات المختارات لتعطى لها من بيت الملك، ونقلها مع فتياتها إلى أحسن مكان في بيت النساء
10 ولم تخبر أستير عن شعبها وجنسها لأن مردخاي أوصاها أن لا تخبر
بدأ المكر والخبث اليهودي !! مع أن الفرس كانوا محبين لليهود فهم من حرروهم من الأسر البابلي. وإخفاء جنسها هنا يشير إلى كراهية ما لليهود.
11 وكان مردخاي يتمشى يوما فيوما أمام دار بيت النساء، ليستعلم عن سلامة أستير وعما يصنع بها
12 ولما بلغت نوبة فتاة ففتاة للدخول إلى الملك أحشويروش بعد أن يكون لها حسب سنة النساء اثنا عشر شهرا، لأنه هكذا كانت تكمل أيام تعطرهن، ستة أشهر بزيت المر وستة أشهر بالأطياب وأدهان تعطر النساء
ولو عام كامل من الزينة والعطور والدهون شو بدهم يطلعوها حورية من القشطة أو الزبدة لكي تليق بالملك !؟؟
13 وهكذا كانت كل فتاة تدخل إلى الملك. وكل ما قالت عنه أعطي لها للدخول معها من بيت النساء إلى بيت الملك
14 في المساء دخلت وفي الصباح رجعت إلى بيت النساء الثاني إلى يد شعشغاز خصي الملك حارس السراري. لم تعد تدخل إلى الملك إلا إذا سر بها الملك ودعيت باسمها
15 ولما بلغت نوبة أستير ابنة أبيحائل عم مردخاي، الذي اتخذها لنفسه ابنة، للدخول إلى الملك، لم تطلب شيئا إلا ما قال عنه هيجاي خصي الملك حارس النساء. وكانت أستير تنال نعمة في عيني كل من رآها
16 وأخذت أستير إلى الملك أحشويروش إلى بيت ملكه في الشهر العاشر، هو شهر طيبيت، في السنة السابعة لملكه
17 فأحب الملك أستير أكثر من جميع النساء، ووجدت نعمة وإحسانا قدامه أكثر من جميع العذارى، فوضع تاج الملك على رأسها وملكها مكان وشتي
مبروك يا استير ! والله يخرب بيتك يا وشتي ما أتيسك طيرت الملكية من إيديك لتكسبها يهودية قد تخرب الدنيا .. سبق وأن ذكرنا أن أستير رمز الجمال اليهودي كما هي هيلين الطروادية رمز الجمال الأوربي وهناك من يعتبر مريم العذراء رمز الجمال المسيحي وفاطمة الزهراء رمز الجمال الإسلامي !!
18 وعمل الملك وليمة عظيمة لجميع رؤسائه وعبيده، وليمة أستير. وعمل راحة للبلاد وأعطى عطايا حسب كرم الملك
19 ولما جمعت العذارى ثانية كان مردخاي جالسا بباب الملك
20 ولم تكن أستير أخبرت عن جنسها وشعبها كما أوصاها مردخاي. وكانت أستير تعمل حسب قول مردخاي، كما كانت في تربيتها عنده
21 في تلك الأيام، بينما كان مردخاي جالسا في باب الملك، غضب بغثان وترش خصيا الملك حارسا الباب، وطلبا أن يمدا أيديهما إلى الملك أحشويروش
22 فعلم الأمر عند مردخاي، فأخبر أستير الملكة، فأخبرت أستير الملك باسم مردخاي
23 ففحص عن الأمر ووجد ، فصلبا كلاهما على خشبة، وكتب ذلك في سفر أخبار الأيام أمام الملك
يعني هل يعقل أن يقوم عبدان خصيان بالتآمر على امبراطور وبهذا الغباء ؟
الأصحاح الثالث
1 بعد هذه الأمور عظم الملك أحشويروش هامان بن همداثا الأجاجي ورقاه، وجعل كرسيه فوق جميع الرؤساء الذين معه
2 فكان كل عبيد الملك الذين بباب الملك يجثون ويسجدون لهامان، لأنه هكذا أوصى به الملك . وأما مردخاي فلم يجث ولم يسجد
3 فقال عبيد الملك الذين بباب الملك لمردخاي: لماذا تتعدى أمر الملك
4 وإذ كانوا يكلمونه يوما فيوما ولم يكن يسمع لهم، أخبروا هامان ليروا هل يقوم كلام مردخاي، لأنه أخبرهم بأنه يهودي
5 ولما رأى هامان أن مردخاي لا يجثو ولا يسجد له، امتلأ هامان غضبا
يبدو أن مردخاي تحامق معتمدا على أستير الملكة فلم يكن يسجد لهامان رئيس البلاط الملكي !!
6 وازدري في عينيه أن يمد يده إلى مردخاي وحده، لأنهم أخبروه عن شعب مردخاي. فطلب هامان أن يهلك جميع اليهود الذين في كل مملكة أحشويروش، شعب مردخاي
يا لطيف ! غضبة هامان رهيبة ثم لماذا لم يبدأ بمردخاي طالما انه سبب المشكلة ولا يسجد ، ثم كيف لم يعرف حتى حينه أن أستير يهودية أيضا طالما أن مردخاي بيك يهودي فهو مربي أستير وابن عمها ؟ الكاتب لم يجد حبك القصة !
7 في الشهر الأول، أي شهر نيسان، في السنة الثانية عشرة للملك أحشويروش، كانوا يلقون فورا، أي قرعة، أمام هامان، من يوم إلى يوم، ومن شهر إلى شهر، إلى الثاني عشر، أي شهر أذار
8 فقال هامان للملك أحشويروش: إنه موجود شعب ما متشتت ومتفرق بين الشعوب في كل بلاد مملكتك، وسننهم مغايرة لجميع الشعوب، وهم لا يعملون سنن الملك، فلا يليق بالملك تركهم
9 فإذا حسن عند الملك فليكتب أن يبادوا، وأنا أزن عشرة آلاف وزنة من الفضة في أيدي الذين يعملون العمل ليؤتى بها إلى خزائن الملك
10 فنزع الملك خاتمه من يده وأعطاه لهامان بن همداثا الأجاجي عدو اليهود
11 وقال الملك لهامان: الفضة قد أعطيت لك، والشعب أيضا، لتفعل به ما يحسن في عينيك
12 فدعي كتاب الملك في الشهر الأول، في اليوم الثالث عشر منه، وكتب حسب كل ما أمر به هامان إلى مرازبة الملك وإلى ولاة بلاد فبلاد، وإلى رؤساء شعب فشعب، كل بلاد ككتابتها، وكل شعب كلسانه، كتب باسم الملك أحشويروش وختم بخاتم الملك
13 وأرسلت الكتابات بيد السعاة إلى كل بلدان الملك لإهلاك وقتل وإبادة جميع اليهود، من الغلام إلى الشيخ والأطفال والنساء في يوم واحد، في الثالث عشر من الشهر الثاني عشر، أي شهر أذار، وأن يسلبوا غنيمتهم
شو ؟ إبادة شاملة !!
14 صورة الكتابة المعطاة سنة في كل البلدان، أشهرت بين جميع الشعوب ليكونوا مستعدين لهذا اليوم
15 فخرج السعاة وأمر الملك يحثهم، وأعطي الأمر في شوشن القصر. وجلس الملك وهامان للشرب، وأما المدينة شوشن فارتبكت
الأصحاح الرابع
1 ولما علم مردخاي كل ما عمل، شق مردخاي ثيابه ولبس مسحا برماد وخرج إلى وسط المدينة وصرخ صرخة عظيمة مرة
2 وجاء إلى قدام باب الملك، لأنه لا يدخل أحد باب الملك وهو لابس مسحا
هل أصبح المثول أمام الملك الفارسي يقتضي التعفر بالرماد أيضا كما تعفرت يهوديت أمام يهوة الرب؟
3 وفي كل كورة حيثما وصل إليها أمر الملك وسنته، كانت مناحة عظيمة عند اليهود، وصوم وبكاء ونحيب. وانفرش مسح ورماد لكثيرين
يبدو أن استير لم تسمع بعد بما يجري لتتدخل !
4 فدخلت جواري أستير وخصيانها وأخبروها، فاغتمت الملكة جدا وأرسلت ثيابا لإلباس مردخاي ، ولأجل نزع مسحه عنه، فلم يقبل
أخيرا ...!
5 فدعت أستير هتاخ، واحدا من خصيان الملك الذي أوقفه بين يديها، وأعطته وصية إلى مردخاي لتعلم ماذا ولماذا
6 فخرج هتاخ إلى مردخاي إلى ساحة المدينة التي أمام باب الملك
7 فأخبره مردخاي بكل ما أصابه، وعن مبلغ الفضة الذي وعد هامان بوزنه لخزائن الملك عن اليهود لإبادتهم
8 وأعطاه صورة كتابة الأمر الذي أعطي في شوشن لإهلاكهم، لكي يريها لأستير، ويخبرها ويوصيها أن تدخل إلى الملك وتتضرع إليه وتطلب منه لأجل شعبها
9 فأتى هتاخ وأخبر أستير بكلام مردخاي
10 فكلمت أستير هتاخ وأعطته وصية إلى مردخاي
11 إن كل عبيد الملك وشعوب بلاد الملك يعلمون أن كل رجل دخل أو امرأة إلى الملك، إلى الدار الداخلية ولم يدع، فشريعته واحدة أن يقتل، إلا الذي يمد له الملك قضيب الذهب فإنه يحيا. وأنا لم أدع لأدخل إلى الملك هذه الثلاثين يوما
شو هذا الملك جزار أكثر من يهوة نفسه ! حتى القشطة أستير لا تستطيع الدخول إليه إلا بدعوة وهي ملكة ؟!
12 فأخبروا مردخاي بكلام أستير
13 فقال مردخاي أن تجاوب أستير: لا تفتكري في نفسك أنك تنجين في بيت الملك دون جميع اليهود
14 لأنك إن سكت سكوتا في هذا الوقت يكون الفرج والنجاة لليهود من مكان آخر، وأما أنت وبيت أبيك فتبيدون. ومن يعلم إن كنت لوقت مثل هذا وصلت إلى الملك
15 فقالت أستير أن يجاوب مردخاي
16 اذهب اجمع جميع اليهود الموجودين في شوشن وصوموا من جهتي ولا تأكلوا ولا تشربوا ثلاثة أيام ليلا ونهارا. وأنا أيضا وجواري نصوم كذلك. وهكذا أدخل إلى الملك خلاف السنة. فإذا هلكت، هلكت
الأصحاح الخامس
1 وفي اليوم الثالث لبست أستير ثيابا ملكية ووقفت في دار بيت الملك الداخلية مقابل بيت الملك، والملك جالس على كرسي ملكه في بيت الملك مقابل مدخل البيت
2 فلما رأى الملك أستير الملكة واقفة في الدار نالت نعمة في عينيه، فمد الملك لأستير قضيب الذهب الذي بيده، فدنت أستير ولمست رأس القضيب
3 فقال لها الملك: ما لك يا أستير الملكة ؟ وما هي طلبتك ؟ إلى نصف المملكة تعطى لك
4 فقالت أستير: إن حسن عند الملك فليأت الملك وهامان اليوم إلى الوليمة التي عملتها له
5 فقال الملك: أسرعوا بهامان ليفعل كلام أستير. فأتى الملك وهامان إلى الوليمة التي عملتها أستير
6 فقال الملك لأستير عند شرب الخمر: ما هو سؤلك فيعطى لك ؟ وما هي طلبتك ؟ إلى نصف المملكة تقضى
7 فأجابت أستير وقالت : إن سؤلي وطلبتي
8 إن وجدت نعمة في عيني الملك، وإذا حسن عند الملك أن يعطى سؤلي وتقضى طلبتي، أن يأتي الملك وهامان إلى الوليمة التي أعملها لهما، وغدا أفعل حسب أمر الملك
9 فخرج هامان في ذلك اليوم فرحا وطيب القلب. ولكن لما رأى هامان مردخاي في باب الملك ولم يقم ولا تحرك له، امتلأ هامان غيظا على مردخاي
10 وتجلد هامان ودخل بيته وأرسل فاستحضر أحباءه وزرش زوجته
11 وعدد لهم هامان عظمة غناه وكثرة بنيه، وكل ما عظمه الملك به ورقاه على الرؤساء وعبيد الملك
12 وقال هامان: حتى إن أستير الملكة لم تدخل مع الملك إلى الوليمة التي عملتها إلا إياي. وأنا غدا أيضا مدعو إليها مع الملك
13 وكل هذا لا يساوي عندي شيئا كلما أرى مردخاي اليهودي جالسا في باب الملك
14 فقالت له زرش زوجته وكل أحبائه: فليعملوا خشبة ارتفاعها خمسون ذراعا، وفي الصباح قل للملك أن يصلبوا مردخاي عليها، ثم ادخل مع الملك إلى الوليمة فرحا . فحسن الكلام عند هامان وعمل الخشبة
الأصحاح السادس
1 في تلك الليلة طار نوم الملك، فأمر بأن يؤتى بسفر تذكار أخبار الأيام فقرئت أمام الملك
هل هذا سفر أخبار أيام فارسي حتى طلب الملك الفارسي أن يقرأه ؟
2 فوجد مكتوبا ما أخبر به مردخاي عن بغثانا وترش خصيي الملك حارسي الباب، اللذين طلبا أن يمدا أيديهما إلى الملك أحشويروش
هه ! أصبح السفر فارسيا ! ولم يطلبه الملك إلا في اليوم الذي سيصلب فيه مردخاي ،وليكتشف أنه لم يكافئه حين كشف له مؤامرة الخصيين ! ما قلنا أن المؤلف لم يجد الحبكة الدرامية ، هل يعقل أن ينسى الملك مكافأة من كشف له من يخططون لقتله ؟
3 فقال الملك: أية كرامة وعظمة عملت لمردخاي لأجل هذا ؟. فقال غلمان الملك الذين يخدمونه: لم يعمل معه شيء
4 فقال الملك: من في الدار ؟. وكان هامان قد دخل دار بيت الملك الخارجية لكي يقول للملك أن يصلب مردخاي على الخشبة التي أعدها له
5 فقال غلمان الملك له : هوذا هامان واقف في الدار. فقال الملك: ليدخل
6 ولما دخل هامان قال له الملك: ماذا يعمل لرجل يسر الملك بأن يكرمه ؟. فقال هامان في قلبه: من يسر الملك بأن يكرمه أكثر مني
7 فقال هامان للملك: إن الرجل الذي يسر الملك بأن يكرمه
8 يأتون باللباس السلطاني الذي يلبسه الملك، وبالفرس الذي يركبه الملك، وبتاج الملك الذي يوضع على رأسه
9 ويدفع اللباس والفرس لرجل من رؤساء الملك الأشراف، ويلبسون الرجل الذي سر الملك بأن يكرمه ويركبونه على الفرس في ساحة المدينة، وينادون قدامه: هكذا يصنع للرجل الذي يسر الملك بأن يكرمه
10 فقال الملك لهامان: أسرع وخذ اللباس والفرس كما تكلمت، وافعل هكذا لمردخاي اليهودي الجالس في باب الملك. لا يسقط شيء من جميع ما قلته
لا حول الله ! حتى الملك يعرف أن مردخاي يهودي ؟ ولا يعرف أن سندريلا( أستير) هي تربيته وابنة عمه ولا يعرف أنها يهودية ! وكيف نسي الملك ما فعله مردخاي وكيف أمر بقتل اليهود ومردخاي أنقذ حياته ؟ يا لحماقة هذا المؤلف إن كان عزرا أو غيره ! هل يعقل أن لا يعرف الملك نوع الشعب الذي خول الملك هامان بالقضاء عليه وسلبه ؟
11 فأخذ هامان اللباس والفرس وألبس مردخاي وأركبه في ساحة المدينة، ونادى قدامه: هكذا يصنع للرجل الذي يسر الملك بأن يكرمه
12 ورجع مردخاي إلى باب الملك. وأما هامان فأسرع إلى بيته نائحا ومغطى الرأس
13 وقص هامان على زرش زوجته وجميع أحبائه كل ما أصابه. فقال له حكماؤه وزرش زوجته: إذا كان مردخاي الذي ابتدأت تسقط قدامه من نسل اليهود، فلا تقدر عليه ، بل تسقط قدامه سقوطا
14 وفيما هم يكلمونه وصل خصيان الملك وأسرعوا للإتيان بهامان إلى الوليمة التي عملتها أستير
الأصحاح السابع
1 فجاء الملك وهامان ليشربا عند أستير الملكة
2 فقال الملك لأستير في اليوم الثاني أيضا عند شرب الخمر: ما هو سؤلك يا أستير الملكة فيعطى لك ؟ وما هي طلبتك ؟ ولو إلى نصف المملكة تقضى
ولو نصف مملكة فارس ؟ يبدو أنها ستستولي على الإمبراطورية الفارسية كلها .
3 فأجابت أستير الملكة وقالت: إن كنت قد وجدت نعمة في عينيك أيها الملك، وإذا حسن عند الملك، فلتعط لي نفسي بسؤلي، وشعبي بطلبتي
نسي المؤلف أنه أخفى يهودية أستير وهاهي الآن معروفة لدى الملك أنها يهودية وستطالب بإنصاف شعبها .
4 لأننا قد بعنا أنا وشعبي للهلاك والقتل والإبادة. ولو بعنا عبيدا وإماء لكنت سكت، مع أن العدو لا يعوض عن خسارة الملك
5 فتكلم الملك أحشويروش وقال لأستير الملكة: من هو ؟ وأين هو هذا الذي يتجاسر بقلبه على أن يعمل هكذا
نعم ؟هل نسي الملك أنه خول هامان بقتل الشعب الغريب.ألم يكن يعرف أنهم اليهود المقيمون في بلاد فارس ؟ وهل يعقل أن يفوض ملك قائدا بقتل شعب ونهب ممتلكاته دون ان يعرف من هو ؟ أي ملك هذا ؟وأية حماقة لهذا المؤلف ؟
6 فقالت أستير: هو رجل خصم وعدو، هذا هامان الرديء. فارتاع هامان أمام الملك والملكة
7 فقام الملك بغيظه عن شرب الخمر إلى جنة القصر. ووقف هامان ليتوسل عن نفسه إلى أستير الملكة، لأنه رأى أن الشر قد أعد عليه من قبل الملك
8 ولما رجع الملك من جنة القصر إلى بيت شرب الخمر، وهامان متواقع على السرير الذي كانت أستير عليه، قال الملك: هل أيضا يكبس الملكة معي في البيت ؟. ولما خرجت الكلمة من فم الملك غطوا وجه هامان
ماذا يقصد بيكبس الملكة ؟! ربما كان يلقي رأسه على ركبتيها أو قدميها متوسلا !
9 فقال حربونا، واحد من الخصيان الذين بين يدي الملك: هوذا الخشبة أيضا التي عملها هامان لمردخاي الذي تكلم بالخير نحو الملك قائمة في بيت هامان، ارتفاعها خمسون ذراعا. فقال الملك: اصلبوه عليها
10 فصلبوا هامان على الخشبة التي أعدها لمردخاي. ثم سكن غضب الملك .
تلفيق غير موفق ! أسوأ مسلسل توراتي!
الأصحاح الثامن
1 في ذلك اليوم أعطى الملك أحشويروش لأستير الملكة بيت هامان عدو اليهود. وأتى مردخاي إلى أمام الملك لأن أستير أخبرته بما هو لها
لهلا ماكان عارف ؟
2 ونزع الملك خاتمه الذي أخذه من هامان وأعطاه لمردخاي. وأقامت أستير مردخاي على بيت هامان
صار مردخاي الحاكم بأمر الملك !
3 ثم عادت أستير وتكلمت أمام الملك وسقطت عند رجليه وبكت وتضرعت إليه أن يزيل شر هامان الأجاجي وتدبيره الذي دبره على اليهود
4 فمد الملك لأستير قضيب الذهب، فقامت أستير ووقفت أمام الملك
5 وقالت: إذا حسن عند الملك، وإن كنت قد وجدت نعمة أمامه، واستقام الأمر أمام الملك وحسنت أنا لديه، فليكتب لكي ترد كتابات تدبير هامان بن همداثا الأجاجي التي كتبها لإبادة اليهود الذين في كل بلاد الملك
6 لأنني كيف أستطيع أن أرى الشر الذي يصيب شعبي ؟ وكيف أستطيع أن أرى هلاك جنسي
7 فقال الملك أحشويروش لأستير الملكة ومردخاي اليهودي: هوذا قد أعطيت بيت هامان لأستير، أما هو فقد صلبوه على الخشبة من أجل أنه مد يده إلى اليهود
8 فاكتبا أنتما إلى اليهود ما يحسن في أعينكما باسم الملك، واختماه بخاتم الملك، لأن الكتابة التي تكتب باسم الملك وتختم بخاتمه لا ترد
9 فدعي كتاب الملك في ذلك الوقت في الشهر الثالث، أي شهر سيوان، في الثالث والعشرين منه، وكتب حسب كل ما أمر به مردخاي إلى اليهود وإلى المرازبة والولاة ورؤساء البلدان التي من الهند إلى كوش، مئة وسبع وعشرين كورة، إلى كل كورة بكتابتها وكل شعب بلسانه، وإلى اليهود بكتابتهم ولسانهم
10 فكتب باسم الملك أحشويروش وختم بخاتم الملك، وأرسل رسائل بأيدي بريد الخيل ركاب الجياد والبغال بني الرمك
11 التي بها أعطى الملك اليهود في مدينة فمدينة أن يجتمعوا ويقفوا لأجل أنفسهم، ويهلكوا ويقتلوا ويبيدوا قوة كل شعب وكورة تضادهم حتى الأطفال والنساء، وأن يسلبوا غنيمتهم
12 في يوم واحد في كل كور الملك أحشويروش، في الثالث عشر من الشهر الثاني عشر، أي شهر أذار
13 صورة الكتابة المعطاة سنة في كل البلدان، أشهرت على جميع الشعوب أن يكون اليهود مستعدين لهذا اليوم لينتقموا من أعدائهم
14 فخرج البريد ركاب الجياد والبغال وأمر الملك يحثهم ويعجلهم، وأعطي الأمر في شوشن القصر
15 وخرج مردخاي من أمام الملك بلباس ملكي أسمانجوني وأبيض، وتاج عظيم من ذهب، وحلة من بز وأرجوان. وكانت مدينة شوشن متهللة وفرحة
16 وكان لليهود نور وفرح وبهجة وكرامة
17 وفي كل بلاد ومدينة ، كل مكان وصل إليه كلام الملك وأمره، كان فرح وبهجة عند اليهود وولائم ويوم طيب. وكثيرون من شعوب الأرض تهودوا لأن رعب اليهود وقع عليهم
خربت الدنيا أستير.
مراجع سفر أستير من 1 إلى 8
(4)
سفر أستير (19/2)
(126) أستير ومردخاي يجزرون 75 ألف فارسي فقط !
(1072) حتى حاشية القصر الملكي ( 500 رجل ) وأبناء هامان العشرة جزروا !
* هل يعقل أن يساوي فرج أستير كل هذا الثمن الفظيع أم أن الملك الفارسي كان مجنونا !
* وإذا كانت التوراة مكتوبة بوحي يهووي فهل يعقل أن يزورالتاريخ إلى هذا الحد ؟
* ملحق للقصة يعيد ابراز دور يهوة فيها وتحويل الملك الفارسي إلى العقيدة اليهودية !
الأصحاح التاسع
1 وفي الشهر الثاني عشر، أي شهر أذار، في اليوم الثالث عشر منه، حين قرب كلام الملك وأمره من الإجراء، في اليوم الذي انتظر فيه أعداء اليهود أن يتسلطوا عليهم، فتحول ذلك، حتى إن اليهود تسلطوا على مبغضيهم
2 اجتمع اليهود في مدنهم في كل بلاد الملك أحشويروش ليمدوا أيديهم إلى طالبي أذيتهم، فلم يقف أحد قدامهم لأن رعبهم سقط على جميع الشعوب
3 وكل رؤساء البلدان والمرازبة والولاة وعمال الملك ساعدوا اليهود، لأن رعب مردخاي سقط عليهم
4 لأن مردخاي كان عظيما في بيت الملك، وسار خبره في كل البلدان، لأن الرجل مردخاي كان يتزايد عظمة
5 فضرب اليهود جميع أعدائهم ضربة سيف وقتل وهلاك، وعملوا بمبغضيهم ما أرادوا
6 وقتل اليهود في شوشن القصر وأهلكوا خمس مئة رجل
7 وفرشنداثا ودلفون وأسفاثا
8 وفوراثا وأدليا وأريداثا
9 وفرمشتا وأريساي وأريداي ويزاثا
10 عشرة، بني هامان بن همداثا عدو اليهود، قتلوهم ولكنهم لم يمدوا أيديهم إلى النهب
11 في ذلك اليوم أتي بعدد القتلى في شوشن القصر إلى بين يدي الملك
12 فقال الملك لأستير الملكة في شوشن القصر: قد قتل اليهود وأهلكوا خمس مئة رجل، وبني هامان العشرة، فماذا عملوا في باقي بلدان الملك ؟ فما هو سؤلك فيعطى لك ؟ وما هي طلبتك بعد فتقضى
أي ملك مهووس هذا ؟ وهل هذا جزاء ما فعله الفرس بإنقاذ اليهود من الأسر البابلي ؟
13 فقالت أستير: إن حسن عند الملك فليعط غدا أيضا لليهود الذين في شوشن أن يعملوا كما في هذا اليوم، ويصلبوا بني هامان العشرة على الخشبة
ما انصلبو وخلص . ألم تعرف أستير بعد ؟ لعلها تريد صلبهم وهم قتلى ! هل هذه امرأة أم شيطانة سفاحة ؟
14 فأمر الملك أن يعملوا هكذا، وأعطي الأمر في شوشن. فصلبوا بني هامان العشرة
نعم صلبوهم بعد مقتلهم ليكونوا عبرة وليثيرو رعب اليهود بين الناس أكثر وأكثر . لماذا لم يكن الإسرائيليون يطالبون ببلاد فارس مثلما كانوا يطالبون بأرض من النيل إلى الفرات ،طالما أنهم أصبحوا شبه حكام لبلاد فارس ؟
15 ثم اجتمع اليهود الذين في شوشن، في اليوم الرابع عشر أيضا من شهر أذار، وقتلوا في شوشن ثلاث مئة رجل، ولكنهم لم يمدوا أيديهم إلى النهب
وهؤلاء أل 300 من حاشية القصر أيضا ،ربما الحرس الملكي !
16 وباقي اليهود الذين في بلدان الملك اجتمعوا ووقفوا لأجل أنفسهم واستراحوا من أعدائهم، وقتلوا من مبغضيهم خمسة وسبعين ألفا، ولكنهم لم يمدوا أيديهم إلى النهب
75 ألف رقم عادي علىة أستير ومردخاي ! أكيد الدور جاي على الملك نفسه !
17 في اليوم الثالث عشر من شهر أذار. واستراحوا في اليوم الرابع عشر منه وجعلوه يوم شرب وفرح
18 واليهود الذين في شوشن اجتمعوا في الثالث عشر والرابع عشر منه، واستراحوا في الخامس عشر وجعلوه يوم شرب وفرح
19 لذلك يهود الأعراء، الساكنون في مدن الأعراء، جعلوا اليوم الرابع عشر من شهر أذار للفرح والشرب، ويوما طيبا ولإرسال أنصبة من كل واحد إلى صاحبه
20 وكتب مردخاي هذه الأمور وأرسل رسائل إلى جميع اليهود الذين في كل بلدان الملك أحشويروش القريبين والبعيدين
21 ليوجب عليهم أن يعيدوا في اليوم الرابع عشر من شهر أذار، واليوم الخامس عشر منه في كل سنة
22 حسب الأيام التي استراح فيها اليهود من أعدائهم، والشهر الذي تحول عندهم من حزن إلى فرح ومن نوح إلى يوم طيب، ليجعلوها أيام شرب وفرح وإرسال أنصبة من كل واحد إلى صاحبه وعطايا للفقراء
23 فقبل اليهود ما ابتدأوا يعملونه وما كتبه مردخاي إليهم
24 ولأن هامان بن همداثا الأجاجي عدو اليهود جميعا تفكر على اليهود ليبيدهم وألقى فورا، أي قرعة، لإفنائهم وإبادتهم
25 وعند دخولها إلى أمام الملك أمر بكتابة أن يرد تدبيره الرديء الذي دبره ضد اليهود على رأسه، وأن يصلبوه هو وبنيه على الخشبة
26 لذلك دعوا تلك الأيام فوريم على اسم الفور. لذلك من أجل جميع كلمات هذه الرسالة وما رأوه من ذلك وما أصابهم
27 أوجب اليهود وقبلوا على أنفسهم وعلى نسلهم وعلى جميع الذين يلتصقون بهم حتى لا يزول، أن يعيدوا هذين اليومين حسب كتابتهما وحسب أوقاتهما كل سنة
28 وأن يذكر هذان اليومان ويحفظا في دور فدور وعشيرة فعشيرة وبلاد فبلاد ومدينة فمدينة. ويوما الفور هذان لا يزولان من وسط اليهود، وذكرهما لا يفنى من نسلهم
29 وكتبت أستير الملكة بنت أبيحائل ومردخاي اليهودي بكل سلطان بإيجاب رسالة الفوريم هذه ثانية
30 وأرسل الكتابات إلى جميع اليهود، إلى كور مملكة أحشويروش المئة والسبع والعشرين بكلام سلام وأمانة
31 لإيجاب يومي الفوريم هذين في أوقاتهما، كما أوجب عليهم مردخاي اليهودي وأستير الملكة، وكما أوجبوا على أنفسهم وعلى نسلهم أمور الأصوام وصراخهم
الأصحاح العاشر
1 ووضع الملك أحشويروش جزية على الأرض وجزائر البحر،
2 وكل عمل سلطانه وجبروته وإذاعة عظمة مردخاي الذي عظمه الملك، أما هي مكتوبة في سفر أخبار الأيام لملوك مادي وفارس؟
3 لأن مردخاي اليهودي كان ثاني الملك أحشويروش، وعظيما بين اليهود، ومقبولا عند كثرة إخوته، طالبا الخير لشعبه ومتكلما بالسلام لكل نسله.
4 وقال مردخاي: «إن هذا كله إنما كان من قبل الله.
5 وقد ذكرت حلما رأيته يشير إلى ذلك فلم يسقط منه شيء:
6 ينبوع صغير ازداد فصار نهرا، ثم انقلب فصار نورا وشمسا وفاض بمياه كثيرة، فهذا هو أستير التي اتخذها الملك زوجة وشاء أن تكون ملكة.
يا عيني يا عيني لا تكفي الشمس والنور والأنهار لوصف أستير !
7 والتنينان أنا وهامان.
8 والأمم المجتمعون هم الذين طلبوا أن يمحوا اسم اليهود.
9 وشعبي هو إسرائيل الذي صرخ إلى الرب فأنقذ الرب شعبه، وخلصنا من جميع الشرور، وصنع آيات عظيمة ومعجزات في الأمم.
10 وأمر أن يكون سهمان أحدهما لشعب الله والآخر لجميع الأمم.
11 فبرز السهمان أمام الله في اليوم المسمى منذ ذلك الزمان لجميع الأمم.
12 وذكر الرب شعبه ورحم ميراثه.
13 لذلك يحفظ هذان اليومان من شهر آذار اليوم الرابع عشر والخامس عشر من هذا الشهر بكل غيرة وفرح فيجتمع الشعب جماعة واحدة في كل أجيال شعب إسرائيل فيما بعد».
شعب مدلل ! وأي دلال ؟ يهووي !
الأصحاح الحادي عشر
هذه الفصول من من هنا حتى الفصل السادس عشر الأخير تأتي كملحق متمم لسفر أستيرومصحح له . وما يبدو أنها كتبت لتظهر دور يهوة في ما جرى ، لأن يهوة غاب تماما عن الفصول العشرة
الأولى . وهذا الأمر يخالف العقيدة اليهووية !! فكل شيء يجري بقدر يهووي . ويوجد هنا احتلاف في اسم الملك ولا أعرف لماذا كل هذه المغالطات !
1 كان في السنة الرابعة من ملك تلماي وكلوبطرا، أن دوسيتاوس الذي كان يقول عن نفسه إنه كاهن ومن نسل لاوي وابنه تلماي أتيا برسالة فوريم هذه قائلين: «إنها قد ترجمت في أورشليم بيد لوسيماكوس بن تلماي».
(وكان هذا المبدأ أيضا في النسخة العامية ولم يوجد في العبرانية ولا في نسخة أحد من المترجمين)
2 وكان في السنة الثانية من ملك أرتحششتا الأكبر، في اليوم الأول من شهر نيسان، أن مردخاي بن يائير بن شمعي بن قيش من سبط بنيامين رأى حلما،
3 وهو رجل يهودي مقيم بمدينة شوشن، رجل عظيم من عظماء بلاط الملك،
4 وكان من جملة أهل الجلاء الذين أخذهم نبوكدنصر، ملك بابل، من أورشليم مع يكنيا ملك يهوذا،
5 وهذا حلمه: رأى كأن أصواتا وضوضاء ورعودا وزلازل، واضطرابا في الأرض.
6 ثم إذا بتنينين عظيمين متهيأن للاقتتال،
7 وقد تهيجت كل الأمم بأصواتهما لتقاتل شعب الأبرار.
8 وكان ذلك اليوم يوم ظلمة وهول وشدة وضنك، ورعب عظيم على الأرض.
9 فاضطرب شعب الأبرار خوفا من شرورهم متوقعين الموت.
10 وصرخوا إلى الله، وفيما هم يصرخون إذا بينبوع صغير، قد تكاثر حتى صار نهرا عظيما وفاض بمياه كثيرة.
11 ثم أشرق النور والشمس فارتفع المتواضعون وافترسوا المتجبرين.
12 فلما رأى مردخاي ذلك ونهض من مضجعه كان يفكر في ماذا يريد الله أن يفعل؟ وكان ذلك لا يبرح من نفسه وهو يرغب أن يعرف ما معنى الحلم.
ألم يفسر الحلم بأستير فلماذا العودة للقصة من أولها . ثم من أين جاء تلماي وكلوبطرا ، هل يريدون أن يربطوا تاريخهم بتاريخ مصري ( كليوبترا ) ؟! التي يفترض أنها جاءت بعد هذا التاريخ !
الأصحاح الثاني عشر
1 وكان حينئذ يقف بباب الملك مع بغتان وترش، خصيي الملك وهما حاجبا البلاط.
2 فبعد أن وقف على نواياهما، وتقصى مدققا، علم أنهما يحاولان أن يلقيا أيديهما على الملك أرتحششتا، فأطلع الملك على ذلك.
3 فألقاهما تحت العذاب فأقرا فأمر بأن يساقا إلى الموت،
4 وكتب الملك ما وقع في سفر أخبار الأيام وكذلك مردخاي كتب ذكر الأمر.
5 ثم أمره الملك أن يقيم ببيت الملك وأمر له بهبات لأنه أطلعه على ذلك.
6 وكان هامان بن همداثا الأجاجي له عند الملك كرامة عظيمة فأراد أن يؤذي مردخاي وشعبه بسبب خصيي الملك المقتولين.
هل أصبح اسم الملك أرتحششتا وليس احشويروش ؟
الأصحاح الثالث عشر
1 «من أرتحششتا الأكبر المالك من الهند إلى الحبشة، على المئة والسبعة والعشرين إقليما، إلى الرؤساء والقواد الذين في طاعته. سلام.
2 إني مع كوني متسلطا على شعوب كثيرين وقد أخضعت المسكونة بأسرها تحت يدي، لم أحب أن أسيء إنفاذ مقدرتي العظيمة، ولكني حكمت بالرحمة والحلم حتى يقضوا حياتهم بلا خوف وبسكينة ويتمتعوا بالسلام الذي يصبو إليه كل بشر.
3 فسألت أصحاب مشورتي كيف يتم ذلك، فكان أن واحدا منهم يفوق من سواه في الحكمة والأمانة وهو ثنيان الملك اسمه هامان.
4 قال لي: إن في المسكونة شعبا متشتتا له شرائع جديدة يتصرف بخلاف عادة جميع الأمم ويحتقر أوامر الملوك ويفسد نظام جميع الأمم بفتنته،
5 فلما وقفنا على هذا ورأينا أن شعبا واحدا متمرد على جميع الناس، طائفة تتبع شرائع فاسدة وتخالف أوامرنا وتقلق سلام واتفاق جميع الأقاليم الخاضعة لنا،
6 أمرنا أن كل من يشير إليهم هامان المولى على جميع الأقاليم وثنيان الملك الذي نكرمه بمنزلة أب، يبادون بأيدي أعدائهم هم ونساؤهم وأولادهم ولا يرحمهم أحد في اليوم الرابع عشر من الشهر الثاني عشر شهر آذار من هذه السنة.
المقصود هنا هم اليهود.
7 حتى إذا هبط أولئك الناس الخبثاء إلى الجحيم في يوم واحد يرد إلى مملكتنا السلام الذي أقلقوه».
(إلى ههنا صورة الرسالة وما يلي وجدناه مكتوبا بعد قوله فمضى مردخاي وصنع جميع ما أمرته به أستير ولا وجود له في العبرانية ولا في نسخة أحد من المترجمين)
من المتحدث هنا المترجمون أم المؤرخون أم الكتبة ؟
8 فأما مردخاي فتضرع إلى الرب، متذكرا جميع أعماله
9 وقال: «اللهم أيها الرب الملك القادر على الكل، إذ كل شيء في طاعتك وليس من يقاوم مشيئتك إذا هممت بنجاة إسرائيل.
10 أنت صنعت السماء والأرض وكل ما تحت السموات،
11 أنت رب الجميع وليس من يقاوم عزتك.
12 إنك تعرف كل شيء، وتعلم أني لا تكبرا ولا احتقارا ولا رغبة في شيء من الكرامة فعلت هذا: أني لم أسجد لهامان العاتي،
13 فإني مستعد أن أقبل حتى آثار قدميه عن طيب نفس لأجل نجاة إسرائيل،
14 ولكن خفت أن أحول كرامة إلهي إلى إنسان، وأعبد أحدا سوى إلهي.
15 فالآن أيها الرب الملك، إله إبراهيم، ارحم شعبك، لأن أعداءنا يطلبون أن يهلكونا، ويستأصلوا ميراثك،
هنا يتضح الأمر أن غاية الملحق هي ادخال دور يهوة في النص !

16 لا تهمل نصيبك الذي افتديته لك من مصر.
17 واستجب لتضرعي واعطف على نصيبك وميراثك وحول حزننا فرحا لنحيا ونسبح اسمك أيها الرب، ولا تسدد أفواه المرنمين لك».
18 وكذلك جميع إسرائيل بروح واحد وتضرع واحد صرخوا إلى الرب من أجل أن الموت أشرف عليهم يقينا.
الأصحاح الرابع عشر

1 وإن أستير الملكة أيضا التجأت إلى الرب خوفا من الخطر المشرف.
2 فخلعت ثياب الملك ولبست ثيابا للحزن والبكاء، وعوض الأطياب المختلفة ألقت على رأسها رمادا وزبلا وذللت جسدها بالصوم وجميع المواضع التي كانت تفرح فيها من قبل ملأتها من نتاف شعر رأسها.
وهكذا يستقيم النص ليصبح يهوويا !
3 وكانت تتضرع إلى الرب إله إسرائيل قائلة: «أيها الرب، الذي هو وحده ملكنا، أعني أنا المنقطعة التي ليس لها معين سواك.
4 فإن خطري بين يدي.
5 لقد سمعت من أبي أنك أيها الرب اتخذت إسرائيل من جميع الأمم وآباءنا من جميع أسلافهم الأقدمين لتحوزهم ميراثا أبديا، وصنعت معهم كما قلت،
6 إنا قد خطئنا أمامك ولذلك أسلمتنا إلى أيدي أعدائنا.
7 لأنا عبدنا آلهتهم، وأنت عادل أيها الرب.
عودة إلى المنطق التوراتي النقمة والرحمة من يهوة . بينا الفصول العشرة الأولى لا علاقة ليهوة بها . فكلها مكر ودهاء أستير ومردخاي .
8 والآن لم يكفهم أنهم استعبدونا عبودية شاقة جدا، بل بما أنهم يعزون قوة أيديهم إلى أوثانهم.
9 يحاولون أن ينقضوا مواعيدك ويمحوا ميراثك، ويسدوا أفواه المسبحين لك، ويطفئوا مجد هيكلك ومذبحك.
10 ليفتحوا أفواه الأمم فيسبحوا لقوة الأوثان ويمجدوا ملكا بشريا إلى الأبد.
11 لا تسلم أيها الرب صولجانك إلى من ليسوا بشيء، لئلا يضحكوا من هلاكنا، ولكن اردد مشورتهم عليهم وأهلك الذي ابتدأ يشدد علينا.
12 اذكرنا يا رب. واستعلن لنا في وقت ضنكنا، وهبني ثقة، أيها الرب ملك الآلهة، وملك كل قدرة،
13 ألق في فمي كلاما مرصفا بحضرة ذاك الأسد وحول قلبه إلى بغض عدونا لكي يهلك هو وسائر المتواطئين معه.
الأسد هنا هو الملك !
14 وإيانا فأنقذنا بيدك وأعني أنا التي لا معونة لها سواك أيها الرب العالم بكل شيء.
15 إنك تعلم أني أبغض مجد الظالمين وأكره مضجع القلف وجميع الغرباء.
16 وأنت عالم بضرورتي، وأني أكره سمة أبهتي ومجدي التي أحملها على رأسي أيام بروزي، وأمقتها كفرصة الطامث ولا أحملها في أيام قراري،
17 وأني لم آكل على مائدة هامان ولا لذذت بوليمة الملك ولم أشرب خمر السكب،
18 ولم أفرح أنا أمتك، منذ نقلت إلى ههنا إلى اليوم إلا بك أيها الرب إله إبراهيم.
19 الإله القدير على الجميع فاستجب لأصوات الذين ليس لهم رجاء غيرك، ونجنا من أيدي الأثماء، وأنقذني من مخافتي».
الأصحاح الخامس عشر
1 وأمرها أن تدخل على الملك وتتوسل إليه لأجل شعبها وأرضها،
من الذي أمر هنا يبدو أن المقصود يهوة وليس مردخاي حسبما يتطلب النص!
2 وقال: «اذكري أيام مذلتك حيث نشأت على يدي. فإن هامان ثنيان الملك قد تكلم في إهلاكنا،
3 فادعي الرب، وكلمي الملك في أمرنا. وخلصينا من الموت».
هنا يتضح أنه مردخاي لكنه يحكي باسم الرب !
4 ثم إنها في اليوم الثالث نزعت ثياب حدادها، ولبست ملابس مجدها.
5 ولما تبرجت ببزة الملك ودعت مدبر ومخلص الجميع الله اتخذت لها جاريتين،
6 فكانت تستند إلى إحداهما كأنها لم تكن تستطيع أن تستقل لكثرة ترفها ورخوصتها،
7 والجارية الأخرى كانت تتبع مولاتها رافعة أذيالها المنسحبة على الأرض.
8 وكان احمرار وجهها وجمال عينيها ولمعانهما يخفي كآبة نفسها المنقبضة بشدة خوفها.
9 فدخلت كل الأبواب بابا بابا ثم وقفت قبالة الملك، حيث كان جالسا على عرش ملكه بلباس الملك مزينا بالذهب والجواهر، ومنظره رهيب.
10 فلما رفع وجهه ولاح من اتقاد عينيه غضب صدره، سقطت الملكة، واستحال لون وجهها إلى صفرة، وأتكأت رأسها على الجارية استرخاء.
11 فحول الله روح الملك إلى الحلم، فأسرع ونهض عن العرش مشفقا وضمها بذراعيه حتى ثابت إلى نفسها وكان يلاطفها بهذا الكلام:
12 ما لك يا أستير، أنا أخوك، لا تخافي،
كيف حول روحه إلى حلم وكيف يخاطب أستير كأخ وأين ذهبت العصا الذهبية الملكية ؟!
13 إنك لا تموتين، إنما الشريعة ليست عليك ولكن على العامة.
14 هلمي والمسي الصولجان.
15 وإذ لم تزل ساكتة، أخذ صولجان الذهب وجعله على عنقها وقبلها وقال: لماذا لا تكلمينني؟
16 فأجابت وقالت: إني رأيتك يا سيدي كأنك ملاك الله فاضطرب قلبي هيبة من مجدك.
17 لأنك عجيب جدا يا سيدي، ووجهك مملوء نعمة.
18 وفيما هي تتكلم سقطت ثانية وكاد يغشى عليها،
19 فاضطرب الملك وكان جميع أعوانه يلاطفونها.
تلفيق عجيب !
الأصحاح السادس عشر
1 «من أرتحششتا العظيم المالك من الهند إلى الحبشة إلى القواد والرؤساء في المئة والسبعة والعشرين إقليما التي في طاعتنا، سلام.
2 إن كثيرين يسيئون اتخاذ المجد الممنوح لهم فيتكبرون،
3 ويجتهدون لا أن يظلموا رعية الملوك فقط ولكن إذ لا يحسنون تحمل المجد الممنوح لهم، يتآمرون على الذين منحوه لهم.
4 ولا يكتفون بأن لا يشكروا على الإنعام وأن ينابذوا الحقوق الإنسانية، بل يتوهمون أنهم يستطيعون أن يفروا من قضاء الله المطلع على كل شيء،
5 وقد بلغ من حماقتهم أنهم يحاولون بمكايد أكاذيبهم أن يسقطوا الذين سلمت إليهم المناصب، وهم يجرونها بالتحري ويفعلون كل ما يستأهلون به شكر الجميع.
6 ويخدعوا باحتيال مكرهم مسامع الرؤساء السليمة الذين يقيسون طباع غيرهم على طباعهم.
7 وهذا أمر مختبر من التواريخ القديمة، ومما يحدث كل يوم أن دسائس البعض تفسد خواطر الملوك الصالحة.
8 فلذلك ينبغي أن ينظر في سلم جميع الأقاليم.
9 فلا ينبغي أن يظن أننا نأمر بأشياء متباينة عن خفة عقل بل ذلك ناشئ عن اختلاف الأزمنة وضروراتها التي حملتنا على إبراز الحكم بحسب مقتضى نفع الجميع.
10 ولكي تفهموا كلامنا بأوضح بيانا فإن هامان بن همداثا الذي هو مكدوني جنسا ومشربا وهو غريب عن دم الفرس وقد فضح رحمتنا بقساوته بعد أن آويناه غريبا،
11 وبعدما أحسنا إليه حتى كان يدعى أبا لنا وكان الجميع يسجدون له سجودهم لثنيان الملك،
12 قد بلغ من شدة عتوه أنه اجتهد أن يسلبنا الملك والحياة.
13 لأنه سعى بدسائس جديدة لم تسمع بإهلاك مردخاي الذي إنما نحن في الحياة من أمانته وإحسانه، وبإهلاك قرينة ملكنا أستير وسائر شعبها.
14 وكان في نفسه أنه بعد قتلهم يترصد لنا في خلوتنا ويحول مملكة الفرس إلى المكدونيين.
15 ونحن لم نجد قط ذنبا في اليهود المقضي عليهم بالموت بقضاء أخبث البشر، بل بعكس ذلك، وجدنا أن لهم سننا عادلة.
16 وهم بنو الله العلي العظيم الحي إلى الأبد الذي بإحسانه سلم الملك إلى آبائنا وإلينا وما برح محفوظا إلى اليوم.
17 وحيث ذلك فاعلموا أن الرسائل التي وجهها باسمنا هي باطلة.
18 وبسبب تلك الجريمة، قد علق أمام أبواب هذه المدينة شوشن، هو صاحب تلك المؤامرة وجميع أنسبائه على خشبات، فنال بذلك جزاء ما استحق من قبل الله لا من قبلنا.
19 فليعلن هذا الأمر الذي نحن منفذوه الآن في جميع المدن ليباح لليهود أن يعملوا بسننهم.
20 وينبغي لكم أن تعضدوهم حتى يستمكنوا من قتل الذين كانوا متأهبين لقتلهم في اليوم الثالث عشر من الشهر الثاني عشر الذي يدعى آذار،
21 فإن ذلك اليوم الذي كان لهم يوم حزن ونحيب قد حوله لهم الله القدير إلى فرح.
22 وأنتم أيضا فانظموا هذا اليوم بين سائر أيام الأعياد الأخرى وعيدوه بكل فرح حتى يعلم فيما بعد.
23 أن كل من يطيع الفرس بأمانة يثاب على أمانته ثوابا وافيا، ومن يرصد لملكهم يهلك بجنايته.
24 وكل إقليم أو مدينة يأبى أن يشترك في هذا العيد فليهلك بالسيف والنار، لا الناس فقط بل البهائم أيضا، ليكون إلى الأبد عبرة للاستخفاف والعصيان».
سبحانك يا يهوة . أصبح الملك الفارسي يهوديا ومن أتباع يهوة . فكل ما جرى هو بمشيئة ( الله القدير ) يهوة حسب تعبير الملك الفارسي الذي ألغى الفرمان الهاماني الأول واستبدله بالفرمان المردخائي اليهووي .
لا عجب طالما أن الأمر كله تلفيق على التاريخ . المشكلة أن التلفيق يصحح بتلفيق آخر ، ليضيع القارئ في عالم من التلفيق البائس !
نهاية سفر أستير وملحقاته .
مراجع من 9إلى 16
السفر القادم هو سفر أيوب . وهو سفر طويل من 42 فصلا . وقد خصصنا كتابا كاملا له
وقارناه مع فاوست جوته . ويمكن العودة إلى فصوله في الحوار المتمدن . ويمكن لمن يريد أن يقرأ الكتاب كاملا أن يذهب إلى هذا الرابط ضمن مكتبتي في الحوار المتمدن .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=448863
.
*****

(5)
سفر المزامير (21)
(127) تناقضات مزمورية بين إلهين أحدهما يهووي وآخر كوني مجهول !
(1073) مزامير منسوبة لداود ومزامير لا تخلو من خيرانية لا تنسب لأحد .
المزمور الأول
المزامير هي مواعظ وحكم يهووية وابتهالات إليه وما شابه ذلك . سنترك النصوص تتحدث عن نفسها ونعلق وننقد حسب فهمنا ونأمل أن لا نظلم يهوة فلا يغضب علينا .
1 طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف، وفي مجلس المستهزئين لم يجلس
طوبى : أي الحسنى والخير ونيل الرضى والسعادة والخلود في جنة يهوة . وهي هنا موجهة للإنسان اليهودي وحده الذي يتبع عقيدة يهوة أما من يتبع عقيدة أخرى فلا طوبى له وليذهب إلى الجحيم !
2 لكن في ناموس الرب مسرته، وفي ناموسه يلهج نهارا وليلا
الناموس: مفردة شمولية وهي العلم والطريق المستقيم والمعرفة الشاملة والقانون والشريعة والعالم وهي هنا تتعلق بيهوة وتعاليمه . فلا ناموس إلا علمه ،ولا معرفة إلا معرفته، ولا شريعة إلا شريعته ودينه، وعلى اليهودي أن يلهج بها ليلا ونهارا!
3 فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، التي تعطي ثمرها في أوانه، وورقها لا يذبل. وكل ما يصنعه ينجح
حكم !
4 ليس كذلك الأشرار، لكنهم كالعصافة التي تذريها الريح
والأشرار جميع من لا يتبعون يهوة!
5 لذلك لا تقوم الأشرار في الدين، ولا الخطاة في جماعة الأبرار
6 لأن الرب يعلم طريق الأبرار، أما طريق الأشرار فتهلك
المزمور الثاني
1 لماذا ارتجت الأمم، وتفكر الشعوب في الباطل
2 قام ملوك الأرض، وتآمر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه، قائلين
المقصود بالمسيح هنا هم جميع الكهنة والأنبياء الذين جاءوا في العهد القديم.
3 لنقطع قيودهما، ولنطرح عنا ربطهما
4 الساكن في السماوات يضحك. الرب يستهزئ بهم
لم يسكن أحد بعد في السماوات إلا يهوة وملائكته ، فهو إذن الذي يضحك ويستهزئ بالآخرين.
5 حينئذ يتكلم عليهم بغضبه، ويرجفهم بغيظه
كان يضحك . ليش الغضب ! خليك عاقل يا يهوة !
6 أما أنا فقد مسحت ملكي على صهيون جبل قدسي
7 إني أخبر من جهة قضاء الرب: قال لي: أنت ابني، أنا اليوم ولدتك
هل هذا السفر كان ينتمي إلى مسيح آخر ادعى أنه المسيح . من المعروف تاريخيا أن أكثر من مسيح قد ظهروا قبل يسوع المسيح وأعدمهم الرومان .وكان بعضهم يدعي أنه ابن الله . والمتحدث هنا يقول أن يهوة قال له أنه ابنه !
8 اسألني فأعطيك الأمم ميراثا لك، وأقاصي الأرض ملكا لك
9 تحطمهم بقضيب من حديد. مثل إناء خزاف تكسرهم
ولماذا كل هذه العدوانية ضد البشرية ؟ أي مسيح هذا ؟
10 فالآن يا أيها الملوك تعقلوا. تأدبوا يا قضاة الأرض
11 اعبدوا الرب بخوف، واهتفوا برعدة
ما هذه العبادة التي تتطلب الخوف والرعب .. ؟! هل الناس في حرب أم في طقس عباده ؟
12 قبلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق. لأنه عن قليل يتقد غضبه. طوبى لجميع
المتكلين عليه
أقل المسائل تغضب يهوة وهو فعلا كذلك . لذلك اتكلوا عليه وقبلوا ابنه لتكون لكم الطوبى !
المزمور الثالث
1 مزمور لداود حينما هرب من وجه أبشالوم ابنه. يارب، ما أكثر مضايقي كثيرون قائمون علي
المقصود أن داود هو قائل هذا المزمور،وليس المسيح الذي كان يتحدث في المزامير السابقة .
2 كثيرون يقولون لنفسي : ليس له خلاص بإلهه. سلاه
عجيبة هذه السلاة ..جاء في معجم المفردات اليونانية :
* كلمة "سِلاه" في التقليد الآبائى :
وقد اختلفَ آباءُ الكنيسة والمفسرون الأوائل في تفسير معنى كلمة "سِلاه": فمنهم مَنْ يرى أنها مجردُ علامةٍ موسيقية تدل على تغييرٍ في الوزن الشعرى أوتغيير في الأشخاص الذين يرنمون أوتغيير في الموضوع ذاته. أما القديس غريغوريوس النيسى فقد رفض هذا التفسيرَ موضحًا أن كلمة "سِلاه" تعنى توقفًا يكفُ خلاله المرنمون عن الترنم حيث يُسمع فقط صوتُ الآلاتِ الموسيقية وذلك لتفهُم كلامِ الوحى الإلهى[*].
أظن أن معهم حق ! فمن يقف ابنه في وجهه ويحاول استلاب حكمه وملكه ويخوض حروبا معه ، يعني أن يهوة لم يقف معه . وإلا لما جعل ابنه يفعل ذلك .
3 أما أنت يارب فترس لي. مجدي ورافع رأسي
4 بصوتي إلى الرب أصرخ ، فيجيبني من جبل قدسه. سلاه
5 أنا اضطجعت ونمت. استيقظت لأن الرب يعضدني
6 لا أخاف من ربوات الشعوب المصطفين علي من حولي
الربوات هنا تعني هنا نزوات الآخرين وأطماعهم
7 قم يارب خلصني يا إلهي لأنك ضربت كل أعدائي على الفك. هشمت أسنان الأشرار
8 للرب الخلاص على شعبك بركتك. سلاه
المزمور الرابع
1 لإمام المغنين على ذوات الأوتار. مزمور لداود. عند دعائي استجب لي يا إله بري. في الضيق رحبت لي. تراءف علي واسمع صلاتي
هل يقصد داود أن يهوة إلها للبر (براري) أم إلها للإحسان والعطف ؟ على الأغلب المعنى الأخير حسب النص,
ذوات الأوتار : يبدو أنها آلة موسيقية قديمة ذات أوتار.يمكن أن تكون أقرب إلى العود والربابة والكمان والجيتار ..
2 يا بني البشر، حتى متى يكون مجدي عارا ؟ حتى متى تحبون الباطل وتبتغون الكذب ؟ سلاه
لم يصدق الناس مجد داود واعتبروه عارا .....وعوده إلى سلاه !! يبدو أن سلاه هنا تحمل معنى آخر !
3 فاعلموا أن الرب قد ميز تقيه. الرب يسمع عندما أدعوه
مليح ! أنه يسمع عندما يدعوه داود!
4 ارتعدوا ولا تخطئوا . تكلموا في قلوبكم على مضاجعكم واسكتوا. سلاه
لا هاي سلاه هلكتني سأضطر إلى الذهاب لتفاسير الكتاب المقدس لأرى كيف يفهمونها ؟
للأسف تجاهلت التفاسير التي اطلعت عليها الكلمة ! يبدو أنها حيرتهم هم أيضا !
5 اذبحوا ذبائح البر، وتوكلوا على الرب
6 كثيرون يقولون: من يرينا خيرا ؟. ارفع علينا نور وجهك يارب
7 جعلت سرورا في قلبي أعظم من سرورهم إذ كثرت حنطتهم وخمرهم
8 بسلامة أضطجع بل أيضا أنام، لأنك أنت يارب منفردا في طمأنينة تسكنني
المزمور الخامس
1 لإمام المغنين على ذوات النفخ. مزمور لداود. لكلماتي أصغ يارب. تأمل صراخي
ذوات النفخ : الناي وغيره ،ولا نعرف ما هي الآلات الأخرى في ذلك الزمن!
2 استمع لصوت دعائي يا ملكي وإلهي، لأني إليك أصلي
3 يارب، بالغداة تسمع صوتي. بالغداة أوجه صلاتي نحوك وأنتظر
4 لأنك أنت لست إلها يسر بالشر، لا يساكنك الشرير
يبدو أن داود نسي الغضب اليهووي الذي جزر من اليهود مئات الآلاف لأتفه المشاكل !
وترتيب هذا السفر بعد سفر أيوب تحديدا الذي يمارس فيه يهوة تعذيبا على أيوب لم يسبق مثيله في التوراة ، ليس إلا تزلفا ليهوة وخوفا ورعبا منه كما يطلب هو نفسه إلى الناس أن يرتعبوا ويخافوا منه .
5 لا يقف المفتخرون قدام عينيك. أبغضت كل فاعلي الإثم
6 تهلك المتكلمين بالكذب. رجل الدماء والغش يكرهه الرب
ليش فيه دموي أكثر منه ؟
7 أما أنا فبكثرة رحمتك أدخل بيتك. أسجد في هيكل قدسك بخوفك
حتى السجود خوفا وليس ايمانا ومحبة!
8 يارب، اهدني إلى برك بسبب أعدائي. سهل قدامي طريقك
وإذا لم يكن هناك أعداء فلن يحتاج داود إلى بر !
9 لأنه ليس في أفواههم صدق. جوفهم هوة. حلقهم قبر مفتوح. ألسنتهم صقلوها
10 دنهم يا الله ليسقطوا من مؤامراتهم. بكثرة ذنوبهم طوح بهم، لأنهم تمردوا عليك
11 ويفرح جميع المتكلين عليك. إلى الأبد يهتفون، وتظللهم. ويبتهج بك محبو اسمك
12 لأنك أنت تبارك الصديق يارب. كأنه بترس تحيطه بالرضا
المزمور السادس
1 لإمام المغنين على ذوات الأوتار على القرار. مزمور لداود. يارب، لا توبخني بغضبك، ولا تؤدبني بغيظك
2 ارحمني يارب لأني ضعيف. اشفني يارب لأن عظامي قد رجفت
هل هذه ابتهالات رعب أم ابتهالات إيمان ؟
3 ونفسي قد ارتاعت جدا . وأنت يارب، فحتى متى
4 عد يارب. نج نفسي. خلصني من أجل رحمتك
5 لأنه ليس في الموت ذكرك. في الهاوية من يحمدك
طالما في الحياة يعبد لرعبه فكيف من هم في الهاوية ،جهنم ؟ مع أنه لا وجود لجهنم حتى الآن في أسفار التوراة ، كما لا يوجد أي كلام عن حياة ثانية بعد الموت رغم وجود جنة عند يهوة .
6 تعبت في تنهدي. أعوم في كل ليلة سريري بدموعي. أذوب فراشي
يا لطيف يبدو ان داود مات رعبا !
7 ساخت من الغم عيني. شاخت من كل مضايقي
8 ابعدوا عني يا جميع فاعلي الإثم، لأن الرب قد سمع صوت بكائي
9 سمع الرب تضرعي. الرب يقبل صلاتي
10 جميع أعدائي يخزون ويرتاعون جدا. يعودون ويخزون بغتة
ثمة بعض التشابه مع ابتهالات ووعظ سفر أيوب.
المزمور السابع
1 شجوية لداود، غناها للرب بسبب كلام كوش البنياميني. يارب إلهي، عليك توكلت. خلصني من كل الذين يطردونني ونجني
حلوة ( شجوية ) لكن تعبير غناها لا يتلاءم معها . كان يجب أن تترجم شجاها. لأن الشجو يكون عادة لحزن أو ألم أو ضيق . يعني الندب على الميت شجو .. مثلا ..
2 لئلا يفترس كأسد نفسي هاشما إياها ولا منقذ
3 يارب إلهي، إن كنت قد فعلت هذا. إن وجد ظلم في يدي
4 إن كافأت مسالمي شرا ، وسلبت مضايقي بلا سبب
5 فليطارد عدو نفسي وليدركها، وليدس إلى الأرض حياتي، وليحط إلى التراب مجدي. سلاه
6 قم يارب بغضبك. ارتفع على سخط مضايقي وانتبه لي. بالحق أوصيت
7 ومجمع القبائل يحيط بك، فعد فوقها إلى العلى
8 الرب يدين الشعوب. اقض لي يارب كحقي ومثل كمالي الذي في
9 لينته شر الأشرار وثبت الصديق. فإن فاحص القلوب والكلى الله البار
10 ترسي عند الله مخلص مستقيمي القلوب
11 الله قاض عادل، وإله يسخط في كل يوم
عادل وساخط كل يوم ؟!
12 إن لم يرجع يحدد سيفه. مد قوسه وهيأها
كمان يهوة يحارب بالسيف والقوس وقد خلق الكون بكلمة ( ليكن )
13 وسدد نحوه آلة الموت . يجعل سهامه ملتهبة
14 هوذا يمخض بالإثم. حمل تعبا وولد كذبا
15 كرا جبا. حفره، فسقط في الهوة التي صنع
الجملة فيها خطأ . المقصود كمن حفر حفرة فوقع فيها .
تقال لفاعل السوء.الحديث هنا عن حفر جب كما يبدو ( بئر )
وقع فيه حافره .
16 يرجع تعبه على رأسه ، وعلى هامته يهبط ظلمه
17 أحمد الرب حسب بره، وأرنم لاسم الرب العلي المزمور الثامن
المزمور الثامن
1 لإمام المغنين على الجتية. مزمور لداود. أيها الرب سيدنا، ما أمجد اسمك في كل الأرض حيث جعلت جلالك فوق السماوات
( على الجتية )؟ هذه مفردة عجيبة يبدو انها اسم لآلة موسيقية قديمة قريبة من الجيتار. اسم يهوة يمجد في الأرض أما جلاله ففوق السماوات كلها التي لم تكتشف البشرية ولا سماء منها حتى الآن !ربما تكون السماء الاولى بعد الفضاء ! إذا يوجد خلف الفضاء شيئ ما !
2 من أفواه الأطفال والرضع أسست حمدا بسبب أضدادك، لتسكيت عدو ومنتقم
لا أعرف كيف طلعت هذه الجملة مع المؤلف أو مع داود ، فالحمد أسسه يهوة من أفواه الأطفال والرضع وبسبب التضاد في شخصه، الذي يمكن أن يكون الخير والشر ! ولماذا؟ ليسكت عدوا منتقما ! هل يعني هذا انه دون الأطفال لن يكون يهوة قادرا على تأسيس الحمد وإسكات الأعداء ؟
3 إذا أرى سماواتك عمل أصابعك، القمر والنجوم التي كونتها
شو هل كان يرسم أم ينحت ؟
4 فمن هو الإنسان حتى تذكره ؟ وابن آدم حتى تفتقده
أنا شايف العكس أنه يجري خلف بني اسرائيل لكي يعبدوه ويكون لهم إلها حسب قوله لهم.
ثمة أفكار متناقضة في هذه المزامير كونها جاءت بعد أكثر من ألف عام على وجود بني اسرائيل .
5 وتنقصه قليلا عن الملائكة، وبمجد وبهاء تكلله
6 تسلطه على أعمال يديك. جعلت كل شيء تحت قدميه
7 الغنم والبقر جميعا ، وبهائم البر أيضا
8 وطيور السماء، وسمك البحر السالك في سبل المياه
9 أيها الرب سيدنا، ما أمجد اسمك في كل الأرض
ثمة بعض بدايات اقتراب من أفكاروابتهالات مسيحية في هذه المزامير.
المزمور التاسع
1 لإمام المغنين. على موت الابن. مزمور لداود. أحمد الرب بكل قلبي. أحدث بجميع عجائبك
لعله ندب على أبشالوم بعد مقتله ؟
2 أفرح وأبتهج بك. أرنم لاسمك أيها العلي
3 عند رجوع أعدائي إلى خلف، يسقطون ويهلكون من قدام وجهك
4 لأنك أقمت حقي ودعواي. جلست على الكرسي قاضيا عادلا
5 انتهرت الأمم. أهلكت الشرير. محوت اسمهم إلى الدهر والأبد
6 العدو تم خرابه إلى الأبد. وهدمت مدنا. باد ذكره نفسه
العدو حينها كان الإبن وحلفاؤه !
7 أما الرب فإلى الدهر يجلس. ثبت للقضاء كرسيه
8 وهو يقضي للمسكونة بالعدل. يدين الشعوب بالاستقامة
بداية محاولات لجعل يهوة إلها كونيا وليس لليهود وحدهم .
9 ويكون الرب ملجأ للمنسحق. ملجأ في أزمنة الضيق
يلاحظ عدم ذكر اليهود أو بني اسرائيل ، فالحديث عن شعوب وعن أخيار وأشرار
ومسحوقين ..
10 ويتكل عليك العارفون اسمك، لأنك لم تترك طالبيك يارب
11 رنموا للرب الساكن في صهيون، أخبروا بين الشعوب بأفعاله
تكرر اسم صهيون للمرة الثانية كجبل قدسه يهوة وسكنه ليصبح سكنه الأرضي !
12 لأنه مطالب بالدماء . ذكرهم. لم ينس صراخ المساكين
13 ارحمني يارب. انظر مذلتي من مبغضي، يا رافعي من أبواب الموت
14 لكي أحدث بكل تسابيحك في أبواب ابنة صهيون، مبتهجا بخلاصك
ابنة صهيون من أسماء مدينة القدس التي أطلقت عليها في العهد العبراني حسب التوراة
15 تورطت الأمم في الحفرة التي عملوها. في الشبكة التي أخفوها انتشبت أرجلهم
الحفرة هنا هي عبادة آلهة آخرين مما عرف بالعبادة الوثنية . مع أن الوثن كان مجرد رمز يتم عبره التقرب إلى الله .وإلغاء الوثن لم يلغ مفهوم الألوهة كما لم يلغ الوثنية من حيث المفاهيم المتقاربة للألوهة ، حتى أن بعض المفاهيم الوثنية ظلت سارية في العبادة غير الوثنية .
16 معروف هو الرب. قضاء أمضى. الشرير يعلق بعمل يديه. ضرب الأوتار. سلاه
17 الأشرار يرجعون إلى الهاوية، كل الأمم الناسين الله
بدايات حديث عن جهنم يهووية ( الهاوية ) ذكرت للمرة الثانية .
18 لأنه لا ينسى المسكين إلى الأبد. رجاء البائسين لا يخيب إلى الدهر
19 قم يارب. لا يعتز الإنسان. لتحاكم الأمم قدامك
20 يارب، اجعل عليهم رعبا ليعلم الأمم أنهم بشر. سلاه
الرعب لا بد منه !
المزمور العاشر
1 يارب، لماذا تقف بعيدا ؟ لماذا تختفي في أزمنة الضيق
لم يخبرنا الكتبة والمترجمون لمن ينسب هذا المزمور؟
2 في كبرياء الشرير يحترق المسكين. يؤخذون بالمؤامرة التي فكروا بها
3 لأن الشرير يفتخر بشهوات نفسه، والخاطف يجدف. يهين الرب
4 الشرير حسب تشامخ أنفه يقول: لا يطالب. كل أفكاره أنه لا إله
هو شرير لأنه يعتقد بعدم وجود إله . وهنا الحديث عن ملحدين لا يعترفون بيهوة فحسب
بل بالآلهة كلها وهذه أفكار تبدو دخيلة أو شبه نادرة وقد بدأت تظهر.
5 تثبت سبله في كل حين . عالية أحكامك فوقه. كل أعدائه ينفث فيهم
الجملة عجيبة . سبل من التي تثبت في كل حين ؟ الرب أم الملحد ؟ مما يتبع الجملة نعرف أنه الملحد الذي تعلوه أحكام الرب ، ثم لماذا تصاغ الجملة اللاحقة بضمير الغائب؟ وكأن الذي ينفث في الأعداء هو الملحد ؟
6 قال في قلبه: لا أتزعزع. من دور إلى دور بلا سوء
7 فمه مملوء لعنة وغشا وظلما. تحت لسانه مشقة وإثم
فعلا الحديث عن الملحد؟
8 يجلس في مكمن الديار ، في المختفيات يقتل البري. عيناه تراقبان المسكين
وهذا الحديث عن الملحد أم عن الرب . ثمة خلط بينهما ! أم أن عيني الملحد تراقبان المسكين أيضا ؟
9 يكمن في المختفى كأسد في عريسه. يكمن ليخطف المسكين. يخطف المسكين بجذبه في شبكته
عرينه طبعا ..والحديث عن الملحد . وبهذا يثبت أن القول السابق عن الملحد فهو يترقب المسكين ليوقعه في شباكه !والمقصود أنه يقوده إلى الإلحاد ،والمسكنة هنا تعني الجهل كما يبدو
فالملحد قادر على اقناع الجاهل بعدم وجود خالق . عكس ما يجري في زمننا الحاضر. فالجاهل في الماضي القديم لم يكن مبرمجا على مفهوم ديني محدد ، أما في الزمن الحاضر فالجميع مبرمجون على دين معين ويصعب على الملحد إقناعهم بعدم وجود إله !
10 فتنسحق وتنحني وتسقط المساكين ببراثنه
11 قال في قلبه: إن الله قد نسي. حجب وجهه. لا يرى إلى الأبد
إلى هنا والحديث عن الملحد.
12 قم يارب. يا الله، ارفع يدك. لا تنس المساكين
من المتحدث الآن . في بداية المزمور لم يتم نسبه لأحد كبعض المزامير السابقة .
13 لماذا أهان الشرير الله ؟ لماذا قال في قلبه: لا تطالب
الشرير لا يريد الله أن يطالبه بعبادته. لذلك هو شرير!
14 قد رأيت. لأنك تبصر المشقة والغم لتجازي بيدك. إليك يسلم المسكين أمره. أنت صرت معين اليتيم
عودة إلى الرب !
15 احطم ذراع الفاجر. والشرير تطلب شره ولا تجده
احطم ام حطم ؟ والغ الشر !! فيطلب ولا يوجد . فالشر والخير من الرب وفي مقدوره
إلغاء الشر. المشكلة أن المسألة لا تتم إلا بالقوة وتكسير الأذرع ! وليس بقدرة إلهية مختلفة !
16 الرب ملك إلى الدهر والأبد. بادت الأمم من أرضه
17 تأوه الودعاء قد سمعت يارب. تثبت قلوبهم. تميل أذنك
18 لحق اليتيم والمنسحق ، لكي لا يعود أيضا يرعبهم إنسان من الأرض
هنا يذهب الكلام إلى إله كوني ينصف اليتيم والمنسحق لكي لا يعود يرعبهما أي انسان في الأرض.
يبدو أن الملحدين بدأوا يؤثرون في الفكر التوراتي ، فبدأ التحول إلى إله كوني . وربما لذلك لم ينسب السفر إلى مبتهل أو إلى أحد ، وهذه الجملة الأخيرة تنسجم مع شكوى أيوب من ظلم الإله في السفر السابق (20)
المزمور الحادي عشر
1 لإمام المغنين. لداود على الرب توكلت. كيف تقولون لنفسي: اهربوا إلى جبالكم كعصفور
عودة إلى داوود!
2 لأنه هوذا الأشرار يمدون القوس. فوقوا السهم في الوتر ليرموا في الدجى مستقيمي القلوب
3 إذا انقلبت الأعمدة ، فالصديق ماذا يفعل
4 الرب في هيكل قدسه. الرب في السماء كرسيه. عيناه تنظران. أجفانه تمتحن بني آدم
5 الرب يمتحن الصديق، أما الشرير ومحب الظلم فتبغضه نفسه
ألهذا امتحن أيوب بما لا يقبله عقل بشري فما بالكم بعقل إلهي ؟
6 يمطر على الأشرار فخاخا، نارا وكبريتا، وريح السموم نصيب كأسهم
7 لأن الرب عادل ويحب العدل. المستقيم يبصر وجهه
العادل يمطر نارا وكبريتا وريحا ،وهل يميز المطر الكبريتي الشرير من غير الشرير بما أنه مطر ؟ ثمة فرق شاسع بين هذا المزمور وما سبقه . أصبحنا أمام مفهومين لإلهين أحدهما توراتي متسلط منتقم والآخر كوني انساني رباني رحماني يرأف بالمساكين واليتامى حسب آخر فقرة في المزمور السابق.
المزمور الثاني عشر
1 لإمام المغنين على القرار. مزمور لداود. خلص يارب، لأنه قد انقرض التقي، لأنه قد انقطع الأمناء من بني البشر
لم يبق مؤمنون !! القرار تعبير موسيقي يقابله الجواب في اللحن الموسيقي ، الأول يكون منخفضا والثاني يكون مرتفعا.
2 يتكلمون بالكذب كل واحد مع صاحبه، بشفاه ملقة، بقلب فقلب يتكلمون
3 يقطع الرب جميع الشفاه الملقة واللسان المتكلم بالعظائم
4 الذين قالوا: بألسنتنا نتجبر. شفاهنا معنا. من هو سيد علينا
5 من اغتصاب المساكين ، من صرخة البائسين، الآن أقوم، يقول الرب، أجعل في وسع الذي ينفث فيه
6 كلام الرب كلام نقي ، كفضة مصفاة في بوطة في الأرض، ممحوصة سبع مرات
7 أنت يارب تحفظهم. تحرسهم من هذا الجيل إلى الدهر
8 الأشرار يتمشون من كل ناحية عند ارتفاع الأرذال بين الناس
المزمور الثالث عشر
1 لإمام المغنين. مزمور لداود. إلى متى يارب تنساني كل النسيان ؟ إلى متى تحجب وجهك عني
2 إلى متى أجعل هموما في نفسي وحزنا في قلبي كل يوم ؟ إلى متى يرتفع عدوي علي
3 انظر واستجب لي يارب إلهي. أنر عيني لئلا أنام نوم الموت
4 لئلا يقول عدوي: قد قويت عليه. لئلا يهتف مضايقي بأني تزعزعت
5 أما أنا فعلى رحمتك توكلت. يبتهج قلبي بخلاصك
6 أغني للرب لأنه أحسن إلي
*******
مراجع : سفر المزامير (21) من 1 إلى 13
* دراسات لغوية في يونانية العهد الجديد ( نت )
(6)
سفر المزامير (21) (2)
( 128) عجائب التراتيل التوراتية بين المحبة اليهووية وسفك الدماء؟!
( 1073) تناقضات فظيعة في متن المزامير تخلط بين يهوة والمسيح!
المزمور الرابع عشر .
مقدمة غير مزمورية أي شاهينية :
لا حظنا في المزامير السابقة أن ما نسب منها إلى داود هو ابتهالات للإله اليهودي يهوة وجميعها أو معظمها تقدم يهوة كما عرفناه في المقالات السابقة ، أما ما لم ينسب إلى أحد وتحدث عن أناس جاءوا بآلهة بمفاهيم مختلفة ( المسحاء ) أو لا إله لهم ولا يعترفون بإله فمن الواضح أنه جاء بفعل تأثير( المسحاء الذين أعدموا ) وتأثير الفلسفة اليونانية وخاصة الفلسفة الرواقية( زينون الرواقي 334-262ق.م.) التي جاءت بمذهب أقرب إلى مذهب وحدة الوجود والتي لا بد أن بعض أطروحاتها قد وصلت إلى المنطقة خلال كتابة التوراة في الفترة نفسها ،وهي الفترة التي تلت السبي البابلي واستمرت لقرابة ثلاثة قرون على الأقل ، وزجها ضمن مزامير داود الذي حكم حسب التوراة من 1004 إلى 963 ق.م. وتسلم الحكم وهو في السادسة عشرة من عمره ، مسالة لا يمكن تفسيرها إلا بتأثير( المسحاء) والفلسفة اليونانية ، خاصة وأنها تجيء بعد سفر أيوب الرهيب وما ألم بأيوب من عذاب فظيع . وإذا كانت خلاصة فكر سفر أيوب تدين يهوة كإله وتقدمه على أنه إله ظالم ، رغم اللجوء إلى الترقيع بتمجيد يهوة خوفا من القتل - فإن كتاب المزامير قد اختلقوها كما يبدو- مستغلين البعد التاريخي لها عن زمن الكتابة بما قد لا يقل عن 600 أو 700 سنة - ليزجوا ضمنها فكرا مختلفا يلغي مفاهيم الآلهة القديمة ويأتي بآلهة بمفاهيم جديدة . وليس غريبا أن يظهر يسوع المسيح فيما بعد بدين انساني رغم الثغرات الفكرية التي فيه ، لكن ذلك لم ينف عن رسالته المحبة والتسامح، اللذين لم يشفعا له فواجه حتفه كغيره - من المسحاء وغير المسحاء - بعد ثلاثة أعوام من بدء رسالته .
وفي زمننا الحاضر نرى أفكارا مشابهة لكتاب ومفكرين عرب يتحدثون عن الدين بمنطق علماني ، لكن حين يأتي ذكر النبي محمد مثلا يضيفون إلى اسمه عبارة ( صلى الله عليه وسلم ) خوفا من اتهامهم بالتكفيروقتلهم ،وقد حدث معي بعض ذلك أحيانا وأنا أتخيل سيف الجلاد يجز عنقي !!
سنرى إلى أي حد سيتجلى الفكر الجديد الذي أشرنا إليه في المزامير القادمة وهي كثيرة . قلنا أن مجموع المزامير 151 مزمورا . أدعو القارئ للمتابعة معي ومشاركتي وإن علقت بما لا يتناسب مع النص أن يرد علي .
والآن إلى المزمور الرابع عشر :
1 لإمام المغنين. لداود. قال الجاهل في قلبه: ليس إله. فسدوا ورجسوا بأفعالهم. ليس من يعمل صلاحا
هل يعقل أنه في زمن داود حوالي ألف سنة ق. م. ( حسب التوراة )كان هناك من يعتقد بعدم وجود إله ؟ أم المقصود أن المغني بقوله ( ليس إله وهو الأرجح ) يقصد ألوهية يهوة فنسب المزمور إلى داود وإلى الجاهل في قلبه ( وليس علانية ) . الجاهل يقول ذلك في قلبه خوفا من القتل .فكل من يرتد عن عبادة يهوة يقتل حسب الشريعة اليهووية . والمغني ينسب ذلك إلى داود أيضا خوفا من القتل ! وكل من لا يعتقد بشريعة يهوة هو جاهل . تماما كما ينعت المؤمنون الملحدين والعلمانيين واللادينيين اليوم ! سبحان الطاقة الخالقة وكأننا ما نزال نعيش في زمن ما قبل التاريخ !
ها هي ملامح المقدمة التي أشرنا فيها إلى ما جرى تتضح تماما من الشطر الأول . وأقسم بشرفي وبالطاقة الخالقة السارية في الخلق أنني لم أقرأ هذا الكلام قبل كتابة مقدمتي ، ولم أكتبها إلا على ضوء ما قرأته في المزامير السابقة .
وهذا يعني أن بعض المغنين في ذلك الزمن كانوا يسعون إلى المعرفة ،ويساهمون في توعية الشعوب . وليلاحظ القارئ كيف كتب النص : " لإمام المغنين (نقطة . مجهول ) ثم لداود . وليس كلمات داود . أو أن داود غناه أو ابتهل به إلى يهوة أو وعظ به ...
2 الرب من السماء أشرف على بني البشر، لينظر: هل من فاهم طالب الله
ترى هل كان مع يهوة منظار كوني يراقب به البشر من عليائه ،وهل كان المنظار ينقل له ما يدور حتى في عقل الإنسان ودماغه ، ليعرف يهوة إن كان هناك انسان فهيم يبغي معرفته وعبادته.
3 الكل قد زاغوا معا، فسدوا. ليس من يعمل صلاحا، ليس ولا واحد
العمى . عرف يهوة أن جميع البشر قد زاغوا عنه ،ولم يسعوا إلى العمل الصالح المتمثل فيه !
4 ألم يعلم كل فاعلي الإثم، الذين يأكلون شعبي كما يأكلون الخبز، والرب لم يدعوا
ها ها !! الزائغون إذن هم من الآخرين الذين يأكلون شعب يهوة المختار والمفضل كما يأكلون الخبز ،ولم يعترفوا بيهوة.. لكن لماذا يا يهوة القدير جعلت الآخرين ينتصرون عليهم والآن تبكي عليهم ! ألم تر نبوخذ نصر فهو يزحف بجيشه ؟ أم أنك أضعت المنظار ؟
5 هناك خافوا خوفا، لأن الله في الجيل البار
أين هناك ؟ وأي جيل بار .
6 رأي المسكين ناقضتم ، لأن الرب ملجأه
وهل أصبح المساكين حكماء ؟ يبدو أن كاتب النص يستتر خلف المساكين بدلا من الحكماء.
أو أنه يتعمد ذلك ليدين يهوة !
7 ليت من صهيون خلاص إسرائيل. عند رد الرب سبي شعبه، يهتف يعقوب، ويفرح إسرائيل
إذن خلاص اسرائيل لن يأتي من اورشليم ( صهيون ) حسب ليت التي جاءت للتمني . وما المقصود ب عند رد الرب سبي شعبه ، وما المقصود بهتاف يعقوب وفرح اسرائيل . نص غير مفهوم .لنرى ما تقول الكنيسة على لسان القس انطونيوس فكري في تفاسير الكتاب المقدس :
"تسبحة رجاء من العهد القديم أن المخلص سيأتي من صهيون ليخلص إسرائيل. ولقد تجسد المسيح من وسط اليهود ليخلص كنيسته. ويحررها من سبي إبليس والخطية فتفرح الكنيسة بالخلاص وتسبح = يَهْتِفُ يَعْقُوبُ، وَيَفْرَحُ إِسْرَائِيلُ . وكل نفس بعيدة عن الله تعتبر في سبي إبليس." (1)
يا سلام ! القس عكس المسألة وجاءنا بحل التمني وهو المسيح رغم أنه جاء من الناصرة وليس من صهيون، وصهيون تحولت إلى اليهود . وإبليس هو نبوخذ نصر وكل من سار على طريقه !
المزمور الخامس عشر
1 مزمور لداود يارب، من ينزل في مسكنك ؟ من يسكن في جبل قدسك
2 السالك بالكمال، والعامل الحق، والمتكلم بالصدق في قلبه
3 الذي لا يشي بلسانه ، ولا يصنع شرا بصاحبه، ولا يحمل تعييرا على قريبه
4 والرذيل محتقر في عينيه، ويكرم خائفي الرب. يحلف للضرر ولا يغير
5 فضته لا يعطيها بالربا، ولا يأخذ الرشوة على البريء. الذي يصنع هذا لا يتزعزع إلى الدهر
لا تعليق . المزمور خاص بالشعب المختار وعبادة يهوة .
المزمور السادس عشر
1 مذهبة لداود. احفظني يا الله لأني عليك توكلت
( مذهبة ) أي كلام من ذهب ! بل يخسأ الذهب أمامه !!
2 قلت للرب: أنت سيدي . خيري لا شيء غيرك
3 القديسون الذين في الأرض والأفاضل كل مسرتي بهم
4 تكثر أوجاعهم الذين أسرعوا وراء آخر. لا أسكب سكائبهم من دم، ولا أذكر أسماءهم بشفتي
أولاد الكلب الذين سعوا خلف إله آخر غير يهوة !
5 الرب نصيب قسمتي وكأسي. أنت قابض قرعتي
6 حبال وقعت لي في النعماء، فالميراث حسن عندي
7 أبارك الرب الذي نصحني، وأيضا بالليل تنذرني كليتاي
يبدو أن كليتي داود كانتا تؤلمانه، أو أنهما يتحدثان إليه إليه وينصحانه
8 جعلت الرب أمامي في كل حين، لأنه عن يميني فلا أتزعزع
قريب جدا . جالس عن يمين داود.
9 لذلك فرح قلبي، وابتهجت روحي. جسدي أيضا يسكن مطمئنا
10 لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. لن تدع تقيك يرى فسادا
11 تعرفني سبيل الحياة . أمامك شبع سرور. في يمينك نعم إلى الأبد
المزمور السابع عشر
1 صلاة لداود. اسمع يارب للحق. أنصت إلى صراخي. أصغ إلى صلاتي من شفتين بلا غش
يبدو أن داود مر بأزمة نفسية وخاصة بعد مضاجعة زوجة المحارب الحثي التي أغضبت يهوة رغم أنها أنجبت لنا سليمان العظيم !!!
2 من قدامك يخرج قضائي . عيناك تنظران المستقيمات
هل المستقيمات من النساء أم من الأشياء ؟
3 جربت قلبي. تعهدته ليلا. محصتني. لا تجد في ذموما. لا يتعدى فمي
والمرأة التي اغتصبتها؟
4 من جهة أعمال الناس فبكلام شفتيك أنا تحفظت من طرق المعتنف
5 تمسكت خطواتي بآثارك فما زلت قدماي
6 أنا دعوتك لأنك تستجيب لي يا الله. أمل أذنيك إلي. اسمع كلامي
واضح ان الكاتب ينسب بعض الكلام في هذا المزمور إلى الفترة التي كان فيها يهوة غاضبا من داود لفعلته النكراء!
7 ميز مراحمك، يا مخلص المتكلين عليك، بيمينك من المقاومين
8 احفظني مثل حدقة العين. بظل جناحيك استرني
9 من وجه الأشرار الذين يخربونني، أعدائي بالنفس الذين يكتنفونني
10 قلبهم السمين قد أغلقوا. بأفواههم قد تكلموا بالكبرياء
11 في خطواتنا الآن قد أحاطوا بنا. نصبوا أعينهم ليزلقونا إلى الأرض
12 مثله مثل الأسد القرم إلى الافتراس، وكالشبل الكامن في عريسه
13 قم يارب. تقدمه. اصرعه. نج نفسي من الشرير بسيفك
14 من الناس بيدك يارب ، من أهل الدنيا. نصيبهم في حياتهم. بذخائرك تملأ بطونهم. يشبعون أولادا ويتركون فضالتهم لأطفالهم
15 أما أنا فبالبر أنظر وجهك. أشبع إذا استيقظت بشبهك
المزمور الثامن عشر
1 لإمام المغنين. لعبد الرب داود الذي كلم الرب بكلام هذا النشيد في اليوم الذي أنقذه فيه الرب من أيدي كل أعدائه ومن يد شاول. فقال: أحبك يارب ، يا قوتي
2 الرب صخرتي وحصني ومنقذي. إلهي صخرتي به أحتمي. ترسي وقرن خلاصي وملجإي
3 أدعو الرب الحميد، فأتخلص من أعدائي
4 اكتنفتني حبال الموت ، وسيول الهلاك أفزعتني
5 حبال الهاوية حاقت بي. أشراك الموت انتشبت بي
6 في ضيقي دعوت الرب، وإلى إلهي صرخت، فسمع من هيكله صوتي، وصراخي قدامه دخل أذنيه
7 فارتجت الأرض وارتعشت، أسس الجبال ارتعدت وارتجت لأنه غضب
يا لطيف!!
8 صعد دخان من أنفه، ونار من فمه أكلت. جمر اشتعلت منه
وهذه مني : انفجر بركان في بطنه وراح يقذف حمما ملتهبة من فمه !
( لا مانع لدي أن تضاف إلى المزامير )
9 طأطأ السماوات ونزل ، وضباب تحت رجليه
تذكرت مقطعا شعريا لي في آخر" غوايات شيطانية )
أقول فيه : هبطت السماوات سماء اثر سماء لتهبط السبع السماوات )
تم الهبوط بطلب من الشيطان عندي!
هنا يهوة يطأطئ السماوات لكن لا نعرف كيف .
10 ركب على كروب وطار، وهف على أجنحة الرياح
شو هادا الكروب ؟ أجنحة الرياح فهمناها ! أما الكروب فهو حسب تفسير القس انطونيوس سالف الذكرعرش الإله والمعرفة بكمالها ووو . ورغم أن المزمور منسوب لداود ،أي ألف سنة قبل المسيح إلا أن راكب الكروب ليس إلا يسوع المسيح نفسه وليس يهوة . وإذا ما تعاملنا مع النص حسب فلسفة الألوهة في المسيحية ، فيهوة الأب والمسيح الإبن والروح القدس يشكلون اقنوم الألوهة الواحد الذي لا يتجزأ . فلا تتعجبوا إن وجدتم في كتابي ( غوايات شيطانية ) ملكة السماء بسبعة أجساد أي سبع بنات وهن في الحقيقة لسن إلا واحدة تشكل الأقنوم الملكي !!
في الأقنوم المسيحي كان يجب ان تضاف مريم العذراء إليه( إلى الأقنوم ) . لكنها أهملت وهي أم الإله كما كان يهوة أباه!!
ورَكِبَ عَلَى كَرُوبٍ لأن عرش الله على مركبة كاروبيمية "
وإذا كان كاروب يعنى معرفة، فيكون المعنى أن الله تمجد فوق كمال المعرفة، وتعنى أيضاً أن الله يرتاح في من يعرفه" (2).
11 جعل الظلمة ستره. حوله مظلته ضباب المياه وظلام الغمام
12 من الشعاع قدامه عبرت سحبه. برد وجمر نار
13 أرعد الرب من السماوات، والعلي أعطى صوته، بردا وجمر نار
14 أرسل سهامه فشتتهم، وبروقا كثيرة فأزعجهم
15 فظهرت أعماق المياه ، وانكشفت أسس المسكونة من زجرك يارب، من نسمة ريح أنفك
16 أرسل من العلى فأخذني. نشلني من مياه كثيرة
17 أنقذني من عدوي القوي، ومن مبغضي لأنهم أقوى مني
18 أصابوني في يوم بليتي، وكان الرب سندي
19 أخرجني إلى الرحب. خلصني لأنه سر بي
20 يكافئني الرب حسب بري. حسب طهارة يدي يرد لي
21 لأني حفظت طرق الرب ، ولم أعص إلهي
22 لأن جميع أحكامه أمامي، وفرائضه لم أبعدها عن نفسي
23 وأكون كاملا معه وأتحفظ من إثمي
هذا المزمور من خمسين مقطعا .وتكرار تمجيد يهوة وإيمان داود العظيم فيه بات معروفا ! لا بد من الحذف .
37 أتبع أعدائي فأدركهم ، ولا أرجع حتى أفنيهم
38 أسحقهم فلا يستطيعون القيام. يسقطون تحت رجلي
بودي أن أسأل الكنيسة : هل ينطبق هذا الكلام على تعاليم المسيح ؟ وهل كان داود
يدرك فلسفة الألوهة بأن يهوة هو المسيح أيضا والروح القدس ؟ ارحمينا يا كنيسة بحق المسيح ؟
40 وتعطيني أقفية أعدائي، ومبغضي أفنيهم
خطيرة هاي !!
41 يصرخون ولا مخلص. إلى الرب فلا يستجيب لهم
42 فأسحقهم كالغبار قدام الريح. مثل طين الأسواق أطرحهم
عدوانية فظيعة . ولا هتلر !
49 لذلك أحمدك يارب في الأمم، وأرنم لاسمك
50 برج خلاص لملكه، والصانع رحمة لمسيحه، لداود ونسله إلى الأبد
اي مسيح المتحدث عنه هنا ؟
المزمور التاسع عشر
1 لإمام المغنين. مزمور لداود. السماوات تحدث بمجد الله، والفلك يخبر بعمل يديه
2 يوم إلى يوم يذيع كلاما، وليل إلى ليل يبدي علما
3 لا قول ولا كلام. لا يسمع صوتهم
4 في كل الأرض خرج منطقهم، وإلى أقصى المسكونة كلماتهم. جعل للشمس مسكنا فيها
5 وهي مثل العروس الخارج من حجلته. يبتهج مثل الجبار للسباق في الطريق
6 من أقصى السماوات خروجها، ومدارها إلى أقاصيها، ولا شيء يختفي من حرها
الشمس تخرج من أقصى السماوات وتدور إلى أقاصيها : أي حولها كلها!!
7 ناموس الرب كامل يرد النفس. شهادات الرب صادقة تصير الجاهل حكيما
يا سلام !

8 وصايا الرب مستقيمة تفرح القلب. أمر الرب طاهر ينير العينين
9 خوف الرب نقي ثابت إلى الأبد. أحكام الرب حق عادلة كلها
حتى إبادة وسحق الشعوب الأخرى عدل يهووي !
10 أشهى من الذهب والإبريز الكثير، وأحلى من العسل وقطر الشهاد
حلوة هاي أشهى من الذهب وأحلى من العسل . بعد كل سفك الدماء الفظيع .
وكأن الكاتب هنا يسخر من يهوة بطريقته حتى لا ينكشف سره . فما يقوله غير معقول.
14 لتكن أقوال فمي وفكر قلبي مرضية أمامك يارب، صخرتي ووليي
المزمور العشرون
1 لإمام المغنين. مزمور لداود. ليستجب لك الرب في يوم الضيق. ليرفعك اسم إله يعقوب
2 ليرسل لك عونا من قدسه، ومن صهيون ليعضدك
3 ليذكر كل تقدماتك، ويستسمن محرقاتك. سلاه
فسرنا (سلاه) في مزامير الفصل الأول.
6 الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه، يستجيبه من سماء قدسه، بجبروت خلاص يمينه
واضح أن هذه الإضافات المسيحية تنتمي إلى ترحمات وإضافات المستشرقين فيما بعد . في القرن التاسع وربما بعده.
7 هؤلاء بالمركبات وهؤلاء بالخيل، أما نحن فاسم الرب إلهنا نذكر
8 هم جثوا وسقطوا، أما نحن فقمنا وانتصبنا
المزمور الحادي والعشرون
1 لإمام المغنين. مزمور لداود. يارب، بقوتك يفرح الملك، وبخلاصك كيف لا يبتهج جدا
2 شهوة قلبه أعطيته، وملتمس شفتيه لم تمنعه. سلاه
3 لأنك تتقدمه ببركات خير. وضعت على رأسه تاجا من إبريز
4 حياة سألك فأعطيته. طول الأيام إلى الدهر والأبد
8 تصيب يدك جميع أعدائك. يمينك تصيب كل مبغضيك
9 تجعلهم مثل تنور نار في زمان حضورك. الرب بسخطه يبتلعهم وتأكلهم النار
هل هذه تعاليم يسوع المسيح يا كنيسة ؟
10 تبيد ثمرهم من الأرض وذريتهم من بين بني آدم
11 لأنهم نصبوا عليك شرا. تفكروا بمكيدة. لم يستطيعوها
12 لأنك تجعلهم يتولون . تفوق السهام على أوتارك تلقاء وجوههم
13 ارتفع يارب بقوتك. نرنم وننغم بجبروتك
المزمور الثاني والعشرون
1 لإمام المغنين على أيلة الصبح. مزمور لداود. إلهي، إلهي، لماذا تركتني، بعيدا عن خلاصي، عن كلام زفيري
لا أعرف ما هي هذه الآلة الموسيقية ( آيلة الصبح ) ولن أرجع لتفاسير الكنيسة لأنني لن أصدقها ! ثم هل عاد داود يتساءل عن ترك يهوة له بعد أن محق أعداءه بما فيهم ابنه أبشالوم ؟!
2 إلهي، في النهار أدعو فلا تستجيب، في الليل أدعو فلا هدو لي
قبل قليل كان يفتح أذنيه لك يا داود ويطأطئ لك السماوات ؟
يبدو أن الكاتب فعلا يريد للقارئ أن يفكر في متناقضات ليس يهوة وحده بل في تناقضات داود !
ثم كيف يترك المترجمون ومعدلو التوراة هذه المتناقضات ؟
3 وأنت القدوس الجالس بين تسبيحات إسرائيل
4 عليك اتكل آباؤنا. اتكلوا فنجيتهم
5 إليك صرخوا فنجوا. عليك اتكلوا فلم يخزوا
6 أما أنا فدودة لا إنسان. عار عند البشر ومحتقر الشعب
ههههه !
7 كل الذين يرونني يستهزئون بي. يفغرون الشفاه، وينغضون الرأس قائلين
8 اتكل على الرب فلينجه، لينقذه لأنه سر به
9 لأنك أنت جذبتني من البطن. جعلتني مطمئنا على ثديي أمي
10 عليك ألقيت من الرحم . من بطن أمي أنت إلهي
11 لا تتباعد عني، لأن الضيق قريب، لأنه لا معين
12 أحاطت بي ثيران كثيرة. أقوياء باشان اكتنفتني
13 فغروا علي أفواههم كأسد مفترس مزمجر
14 كالماء انسكبت. انفصلت كل عظامي. صار قلبي كالشمع. قد ذاب في وسط أمعائي
15 يبست مثل شقفة قوتي ، ولصق لساني بحنكي، وإلى تراب الموت تضعني
16 لأنه قد أحاطت بي كلاب. جماعة من الأشرار اكتنفتني. ثقبوا يدي ورجلي
17 أحصي كل عظامي، وهم ينظرون ويتفرسون في
18 يقسمون ثيابي بينهم ، وعلى لباسي يقترعون
هل نحن أما أيوب أم أمام داود ؟ عجائب !
19 أما أنت يارب، فلا تبعد. يا قوتي، أسرع إلى نصرتي
20 أنقذ من السيف نفسي . من يد الكلب وحيدتي
21 خلصني من فم الأسد، ومن قرون بقر الوحش استجب لي
27 تذكر وترجع إلى الرب كل أقاصي الأرض. وتسجد قدامك كل قبائل الأمم
المزمور الثالث والعشرون
1 مزمور لداود. الرب راعي فلا يعوزني شيء
2 في مراع خضر يربضني . إلى مياه الراحة يوردني
3 يرد نفسي. يهديني إلى سبل البر من أجل اسمه
4 أيضا إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا، لأنك أنت معي. عصاك وعكازك هما يعزيانني
ألم يتركك قبل قليل ويفعل بك العجائب ؟
المزمور الرابع والعشرون
1 لداود. مزمور. للرب الأرض وملؤها. المسكونة، وكل الساكنين فيها
2 لأنه على البحار أسسها، وعلى الأنهار ثبتها
3 من يصعد إلى جبل الرب ؟ ومن يقوم في موضع قدسه
10 من هو هذا ملك المجد ؟ رب الجنود هو ملك المجد. سلاه
المزمور الخامس والعشرون
1 لداود. إليك يارب أرفع نفسي
2 يا إلهي عليك توكلت ، فلا تدعني أخزى. لا تشمت بي أعدائي
3 أيضا كل منتظريك لا يخزوا. ليخز الغادرون بلا سبب
4 طرقك يارب عرفني. سبلك علمني
10 كل سبل الرب رحمة وحق لحافظي عهده وشهاداته
بما في ذلك سحق الشعوب !
11 من أجل اسمك يارب اغفر إثمي لأنه عظيم
ألم يغفره بعد ؟
12 من هو الإنسان الخائف الرب ؟ يعلمه طريقا يختاره
13 نفسه في الخير تبيت ، ونسله يرث الأرض
اليهودي من اتباع يهوة ،وهل هناك غيره ؟
19 انظر إلى أعدائي لأنهم قد كثروا، وبغضا ظلما أبغضوني
20 احفظ نفسي وأنقذني. لا أخزى لأني عليك توكلت
21 يحفظني الكمال والاستقامة، لأني انتظرتك
22 يا الله، افد إسرائيل من كل ضيقاته
المزمور السادس والعشرون
1 لداود. اقض لي يارب لأني بكمالي سلكت، وعلى الرب توكلت بلا تقلقل
2 جربني يارب وامتحني . صف كليتي وقلبي
3 لأن رحمتك أمام عيني . وقد سلكت بحقك
4 لم أجلس مع أناس السوء، ومع الماكرين لا أدخل
قبل قليل كنت تسأل يهوة أن يغفر لك خطاياك ؟
5 أبغضت جماعة الأثمة ، ومع الأشرار لا أجلس
6 أغسل يدي في النقاوة ، فأطوف بمذبحك يارب
7 لأسمع بصوت الحمد، وأحدث بجميع عجائبك
8 يارب، أحببت محل بيتك وموضع مسكن مجدك
9 لا تجمع مع الخطاة نفسي، ولا مع رجال الدماء حياتي
10 الذين في أيديهم رذيلة، ويمينهم ملآنة رشوة
11 أما أنا فبكمالي أسلك. افدني وارحمني
أصبح داود كاملا ..
****
مراجع : ( 1) + (2) تفاسير الكتاب المقدس .
(7)
سفر المزامير من (14) إلى (26)
سفر المزامير (21) (3)
( 129) لا جديد في المزامير سوى التناقضات والتكرار !
( 1074) ثمة تأثر بنجوى وأشجان أيوب وابتهالات كنسية كتبت فيما بعد !
المزمور السابع والعشرون
بعض الإبتهالات في المزمور القادم هي نفس الإبتهالات التي تردد اليوم في الكنائس ، رغم أنها منسوبة إلى داود ( حوالي ألف سنة قبل الميلاد ) أي أنها تردد ليهوة دون غيره . ولم يكن مسحاء ما قبل المسيح قد ظهروا بعد فكيف بالمسيح نفسه ؟ وفي هذه الحال لم يكن المفهوم الفلسفي للأقنوم الثلاثي للألوهة قد ظهر بعد ، والذي لم يتم اعتماده كقانون للإيمان المسيحي إلا في أوائل القرن الرابع الميلادي في مؤتمر نيقية سنة 325 وجرى تطويره سنة 381 ، فهل كان داود يفهم الإيمان بيهوة حسب قانون الإيمان هذا الذي جاء بعد حوالي 1400 سنة من عهده .
وللعقل البشري شؤون وشجون . إليكم قانون الإيمان كما يرد في الموسوعة الحرة وغيرها .
علما ان المؤتمر عقد لحل الخلافات العقائدية التي كانت قائمة بين الكنائس بين من يعتبر المسيح إلها أو ابن إله وبين من يعتبره انسانا وأن مريم العذراء بالتالي هي أم إنسان وليست أم إله . ولولا تدخل الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول بقوته السلطوية بعد أن دخل المسيحية لما تم الإتفاق على هذا القانون الذي أدى إلى إقالة بعض الأساقفة من السلك الكهنوتي .غير أن الخلافات تفجرت كثيرا فيما بعد وخاصة إبان محاكم التفتيش خلال القرون 14 و15 و16والتي أزهقت أرواح مئات الآلاف .. والمسيحية الآن منقسمة إلى طوائف متعددة كما الإسلام واليهودية .
قانون الايمان المسيحي : -
"بالحقيقة نؤمن بإله واحد، الله الآب, ضابط الكل، خالق السماء و الأرض، ما يرى و ما لا يرى. نؤمن برب واحد يسوع المسيح، إبن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساو للآب فى الجوهر، الذى به كان كل شئ. هذا الذى من أجلنا نحن البشر، و من أجل خلاصنا، نزل من السماء و تجسد من الروح القدس و من مريم العذراء. تأنس وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطى. تألم و قبر و قام من بين الأموات فى اليوم الثالث كما فى الكتب، و صعد إلى السموات، و جلس عن يمين أبيه، و ايضًا يأتى فى مجده ليدين الأحياء و الأموات، الذي ليس لملكه إنقضاء.
نعم نؤمن بالروح القدس، الرب المحيي المنبثق من الآب. نسجد له و نمجده مع الآب و الإبن، الناطق فى الأنبياء. و بكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية. و نعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. و ننتظر قيامة الأموات و حياة الدهر الآتى. آمين."(1)
أشرنا من قبل أنه لم يظهر في جميع الأسفار التي قرأناها حتى الآن حياة ثانية بعد الموت ،وذهاب إلى جنة أو عذاب في نار . كما لم يطهر حور عين . ويبدو أن هذه المفاهيم جاءت فيما بعد وتبلورت في الإسلام .
أما قصة الكنيسة الواحدة فلم يعد لها وجود . هناك كنائس حسب الطوائف .
عودة إلى المزمور .
1 لداود. الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف ؟ الرب حصن حياتي، ممن أرتعب
2 عندما اقترب إلي الأشرار ليأكلوا لحمي، مضايقي وأعدائي عثروا وسقطوا
3 إن نزل علي جيش لا يخاف قلبي. إن قامت علي حرب ففي ذلك أنا مطمئن
قرأنا في المزامير السابقة عكس هذا الكلام تماما . فعبادة يهوة تتطلب الخوف والرعب
وداود نفسه راح يشكو آلامه ورعبه وحاله المزرية كما مر معنا !
4 واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس: أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي، لكي أنظر إلى جمال الرب، وأتفرس في هيكله
يبدو أنها رأت جمال الرب في جمال الهيكل نفسه لأن أحدا لم ير الرب حسب بعض أقوال التوراة حتى أن رؤيته تميت كما جاء في بعض الإصحاحات ،وفي بعضها الآخر يتجسد في شخص ويصارع يعقوب حتى الفجر ويطلق عليه اسم اسرائيل .
5 لأنه يخبئني في مظلته في يوم الشر. يسترني بستر خيمته. على صخرة يرفعني
6 والآن يرتفع رأسي على أعدائي حولي، فأذبح في خيمته ذبائح الهتاف. أغني وأرنم للرب
أظن أن قصة الذبح ورفع الرأس على الأعداء مما لم يعد يردد اليوم في الكنائس المسيحية .
7 استمع يارب. بصوتي أدعو فارحمني واستجب لي
8 لك قال قلبي: قلت: اطلبوا وجهي. وجهك يارب أطلب
9 لا تحجب وجهك عني. لا تخيب بسخط عبدك. قد كنت عوني فلا ترفضني ولا تتركني يا إله خلاصي
10 إن أبي وأمي قد تركاني والرب يضمني
11 علمني يارب طريقك، واهدني في سبيل مستقيم بسبب أعدائي
12 لا تسلمني إلى مرام مضايقي، لأنه قد قام علي شهود زور ونافث ظلم
13 لولا أنني آمنت بأن أرى جود الرب في أرض الأحياء
14 انتظر الرب. ليتشدد وليتشجع قلبك، وانتظر الرب
المزمور الثامن والعشرون
1 لداود. إليك يارب أصرخ. يا صخرتي، لا تتصامم من جهتي، لئلا تسكت عني فأشبه الهابطين في الجب
حلوة لا تتصامم أي لا تنطرش ولا تسمع عبدك ! والحلو أنها تأتي بصيغة الأمر !
2 استمع صوت تضرعي إذ أستغيث بك وأرفع يدي إلى محراب قدسك
3 لا تجذبني مع الأشرار، ومع فعلة الإثم المخاطبين أصحابهم بالسلام والشر في قلوبهم
4 أعطهم حسب فعلهم وحسب شر أعمالهم. حسب صنع أيديهم أعطهم. رد عليهم معاملتهم
5 لأنهم لم ينتبهوا إلى أفعال الرب، ولا إلى أعمال يديه، يهدمهم ولا يبنيهم
6 مبارك الرب، لأنه سمع صوت تضرعي
7 الرب عزي وترسي. عليه اتكل قلبي، فانتصرت. ويبتهج قلبي وبأغنيتي أحمده
8 الرب عز لهم، وحصن خلاص مسيحه هو
9 خلص شعبك، وبارك ميراثك، وارعهم واحملهم إلى الأبد
المزمور التاسع والعشرون
1 مزمور لداود. قدموا للرب يا أبناء الله، قدموا للرب مجدا وعزا
2 قدموا للرب مجد اسمه . اسجدوا للرب في زينة مقدسة
3 صوت الرب على المياه . إله المجد أرعد. الرب فوق المياه الكثيرة
الرعد هو صوت الرب طبعا . ولا ينتج عن عوامل طبيعية مادية .
4 صوت الرب بالقوة. صوت الرب بالجلال
5 صوت الرب مكسر الأرز ، ويكسر الرب أرز لبنان
ولماذا الغضب على أرز لبنان ؟
6 ويمرحها مثل عجل. لبنان وسريون مثل فرير البقر الوحشي
7 صوت الرب يقدح لهب نار
8 صوت الرب يزلزل البرية. يزلزل الرب برية قادش
9 صوت الرب يولد الإيل ، ويكشف الوعور، وفي هيكله الكل قائل: مجد
10 الرب بالطوفان جلس، ويجلس الرب ملكا إلى الأبد
كيف جلس الرب بالطوفان ؟ يبدو أنه أعاد عملية الخلق ليثبت ملكه ، ولهذا أغرق العالم بطوفانه الأسطوري الذي لا يتصوره عقل ويستحيل أن يحدث .
11 الرب يعطي عزا لشعبه . الرب يبارك شعبه بالسلام
المزمور الثلاثون
1 مزمور أغنية تدشين البيت. لداود. أعظمك يارب لأنك نشلتني ولم تشمت بي أعدائي
السؤال أين حفظت هذه المزامير وكيف ، مع أن كتابة التوراة تمت فيما بعد بكثير ؟
2 يارب إلهي، استغثت بك فشفيتني
3 يارب، أصعدت من الهاوية نفسي. أحييتني من بين الهابطين في الجب
4 رنموا للرب يا أتقياءه، واحمدوا ذكر قدسه
5 لأن للحظة غضبه. حياة في رضاه. عند المساء يبيت البكاء، وفي الصباح ترنم
6 وأنا قلت في طمأنينتي: لا أتزعزع إلى الأبد
7 يارب، برضاك ثبت لجبلي عزا. حجبت وجهك فصرت مرتاعا
8 إليك يارب أصرخ، وإلى السيد أتضرع
9 ما الفائدة من دمي إذا نزلت إلى الحفرة ؟ هل يحمدك التراب ؟ هل يخبر بحقك
10 استمع يارب وارحمني . يارب، كن معينا لي
11 حولت نوحي إلى رقص لي. حللت مسحي ومنطقتني فرحا
12 لكي تترنم لك روحي ولا تسكت. يارب إلهي، إلى الأبد أحمدك
المزمور الحادي والثلاثون
1 لإمام المغنين. مزمور لداود. عليك يارب توكلت. لا تدعني أخزى مدى الدهر. بعدلك نجني
2 أمل إلي أذنك. سريعا أنقذني. كن لي صخرة حصن، بيت ملجإ لتخليصي
3 لأن صخرتي ومعقلي أنت. من أجل اسمك تهديني وتقودني
4 أخرجني من الشبكة التي خبأوها لي، لأنك أنت حصني
5 في يدك أستودع روحي . فديتني يارب إله الحق
6 أبغضت الذين يراعون أباطيل كاذبة. أما أنا فعلى الرب توكلت
7 أبتهج وأفرح برحمتك ، لأنك نظرت إلى مذلتي، وعرفت في الشدائد نفسي
8 ولم تحبسني في يد العدو، بل أقمت في الرحب رجلي
9 ارحمني يارب لأني في ضيق. خسفت من الغم عيني. نفسي وبطني
10 لأن حياتي قد فنيت بالحزن، وسنيني بالتنهد. ضعفت بشقاوتي قوتي، وبليت عظامي
11 عند كل أعدائي صرت عارا، وعند جيراني بالكلية، ورعبا لمعارفي. الذين رأوني خارجا هربوا عني
12 نسيت من القلب مثل الميت. صرت مثل إناء متلف
13 لأني سمعت مذمة من كثيرين. الخوف مستدير بي بمؤامرتهم معا علي. تفكروا في أخذ نفسي
تناقض سافر مع المزمور 27 أول النص ( الرب نوري وخلاصي ممن أخاف ..... )
14 أما أنا فعليك توكلت يارب. قلت: إلهي أنت
15 في يدك آجالي. نجني من يد أعدائي ومن الذين يطردونني
16 أضئ بوجهك على عبدك . خلصني برحمتك
17 يارب، لا تدعني أخزى لأني دعوتك. ليخز الأشرار. ليسكتوا في الهاوية
عودة إلى الهاوية ! ( ثالث ظهور لها في المزامير حسب ما أظن ) وهذا لا يعني أن المقصود بها جهنم كما ظهرت واضحة برعبها وفظاعتها في الإسلام .
المزمور الثاني والثلاثون
1 لداود. قصيدة. طوبى للذي غفر إثمه وسترت خطيته
2 طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية، ولا في روحه غش
3 لما سكت بليت عظامي من زفيري اليوم كله
4 لأن يدك ثقلت علي نهارا وليلا. تحولت رطوبتي إلى يبوسة القيظ. سلاه
5 أعترف لك بخطيتي ولا أكتم إثمي. قلت: أعترف للرب بذنبي، وأنت رفعت أثام خطيتي. سلاه
9 لا تكونوا كفرس أو بغل بلا فهم. بلجام وزمام زينته يكم لئلا يدنو إليك
غريب استثناء الحمار من عدم الفهم ،راحت على البغل والفرس !
10 كثيرة هي نكبات الشرير، أما المتوكل على الرب فالرحمة تحيط به
11 افرحوا بالرب وابتهجوا يا أيها الصديقون، واهتفوا يا جميع المستقيمي القلوب
المزمور الثالث والثلاثون
1 اهتفوا أيها الصديقون بالرب. بالمستقيمين يليق التسبيح
2 احمدوا الرب بالعود . بربابة ذات عشرة أوتار رنموا له
حلو ربابة بعشرة أوتار هذه ستصنع خصيصا للترنيم ليهوة .
3 غنوا له أغنية جديدة . أحسنوا العزف بهتاف
4 لأن كلمة الرب مستقيمة، وكل صنعه بالأمانة
5 يحب البر والعدل. امتلأت الأرض من رحمة الرب
أنا ما شايف إلا أنها امتلأت بالدم ! أين البر والعدل والرحمة ؟
6 بكلمة الرب صنعت السماوات، وبنسمة فيه كل جنودها
السماوات صنعت بكلمة فهمناها ، أما جنودها فصنعوا بنسمة فهذه جديدة !
ويفترض أن جند السماوات هم من الملائكة .
10 الرب أبطل مؤامرة الأمم. لاشى أفكار الشعوب
تآمر الأمم على الرب لأنهم لم يعبدوا يهوة ، فتلاشت بقدرته أفكارهم !
إن شئت الحق يا يهوة غير صحيح فالأمم تعبد آلهة كثر غيرك ، حتى أنت ابتلعك المسيح
وأصبحت العبادة تنسب إلى المسيح وليس لك . لم يبق غير نفر قليل من اليهود يتبعونك .
11 أما مؤامرة الرب فإلى الأبد تثبت. أفكار قلبه إلى دور فدور
تتآمر يا يهوة ؟ هل أنت في حاجة إلى تآمر ؟
12 طوبى للأمة التي الرب إلهها، الشعب الذي اختاره ميراثا لنفسه
13 من السماوات نظر الرب. رأى جميع بني البشر
14 من مكان سكناه تطلع إلى جميع سكان الأرض
واختار بني اسرائيل شعبا له .
المزمور الرابع والثلاثون
1 لداود عندما غير عقله قدام أبيمالك فطرده فانطلق. أبارك الرب في كل حين. دائما تسبيحه في فمي
كم أبيمالك فلسطيني في التوراة . حسب ما أذكر ثلاثة، أولهم كان في عهد ابراهيم .
2 بالرب تفتخر نفسي. يسمع الودعاء فيفرحون
9 اتقوا الرب يا قديسيه، لأنه ليس عوز لمتقيه
10 الأشبال احتاجت وجاعت، وأما طالبو الرب فلا يعوزهم شيء من الخير
يشبعون بالإيمان!
12 من هو الإنسان الذي يهوى الحياة، ويحب كثرة الأيام ليرى خيرا
13 صن لسانك عن الشر، وشفتيك عن التكلم بالغش
14 حد عن الشر، واصنع الخير. اطلب السلامة، واسع وراءها
15 عينا الرب نحو الصديقين، وأذناه إلى صراخهم
16 وجه الرب ضد عاملي الشر ليقطع من الأرض ذكرهم
يا ريت !!
المزمور الخامس والثلاثون
1 لداود. خاصم يارب مخاصمي. قاتل مقاتلي
2 أمسك مجنا وترسا وانهض إلى معونتي
وهل سيقاتل الرب بمجن وترس!؟
3 وأشرع رمحا وصد تلقاء مطاردي. قل لنفسي: خلاصك أنا
4 ليخز وليخجل الذين يطلبون نفسي. ليرتد إلى الوراء ويخجل المتفكرون بإساءتي
5 ليكونوا مثل العصافة قدام الريح، وملاك الرب داحرهم
6 ليكن طريقهم ظلاما وزلقا، وملاك الرب طاردهم
12 يجازونني عن الخير شرا، ثكلا لنفسي
17 يارب، إلى متى تنظر ؟ استرد نفسي من تهلكاتهم، وحيدتي من الأشبال
18 أحمدك في الجماعة الكثيرة. في شعب عظيم أسبحك
المزمور السادس والثلاثون
1 لإمام المغنين. لعبد الرب داود. نأمة معصية الشرير في داخل قلبي أن ليس خوف الله أمام عينيه
2 لأنه ملق نفسه لنفسه من جهة وجدان إثمه وبغضه
3 كلام فمه إثم وغش. كف عن التعقل، عن عمل الخير
4 يتفكر بالإثم على مضجعه. يقف في طريق غير صالح. لا يرفض الشر
5 يارب، في السماوات رحمتك. أمانتك إلى الغمام
6 عدلك مثل جبال الله ، وأحكامك لجة عظيمة. الناس والبهائم تخلص يارب
7 ما أكرم رحمتك يا الله فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون
لم يحميا جناحا يهوة أحدا ولم يستظل بهما أحد !
المزمور السابع والثلاثون
1 لداود. لا تغر من الأشرار، ولا تحسد عمال الإثم
2 فإنهم مثل الحشيش سريعا يقطعون، ومثل العشب الأخضر يذبلون
3 اتكل على الرب وافعل الخير. اسكن الأرض وارع الأمانة
4 وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك
20 لأن الأشرار يهلكون ، وأعداء الرب كبهاء المراعي. فنوا. كالدخان فنوا
29 الصديقون يرثون الأرض ويسكنونها إلى الأبد
37 لاحظ الكامل وانظر المستقيم، فإن العقب لإنسان السلامة
38 أما الأشرار فيبادون جميعا. عقب الأشرار ينقطع
39 أما خلاص الصديقين فمن قبل الرب، حصنهم في زمان الضيق
40 ويعينهم الرب وينجيهم. ينقذهم من الأشرار ويخلصهم، لأنهم احتموا به
كله كلام مكرر وإن بصورة مختلفة في بعض الأحيان . لا أعرف ماذا سيقول داود في الأسفار الباقية غير التكرار .
المزمور الثامن والثلاثون
1 مزمور لداود للتذكير يارب، لا توبخني بسخطك، ولا تؤدبني بغيظك
داود يذكر الله كي لا ينسى !!
2 لأن سهامك قد انتشبت في، ونزلت علي يدك
3 ليست في جسدي صحة من جهة غضبك. ليست في عظامي سلامة من جهة خطيتي
4 لأن آثامي قد طمت فوق رأسي. كحمل ثقيل أثقل مما أحتمل
5 قد أنتنت، قاحت حبر ضربي من جهة حماقتي
6 لويت. انحنيت إلى الغاية. اليوم كله ذهبت حزينا
7 لأن خاصرتي قد امتلأتا احتراقا، وليست في جسدي صحة
سبق وأن قرأنا كلاما كهذا كما قرأنا نقيضه ! ألم نقل أننا لن نجد غير التكرار.
8 خدرت وانسحقت إلى الغاية. كنت أئن من زفير قلبي
9 يارب، أمامك كل تأوهي، وتنهدي ليس بمستور عنك
10 قلبي خافق. قوتي فارقتني، ونور عيني أيضا ليس معي
11 أحبائي وأصحابي يقفون تجاه ضربتي، وأقاربي وقفوا بعيدا
وكما سبق وأن أشرنا إلى سفر أيوب ومأساته . غير أن أيوب كان يعبر عن الألم الذي عاشه بلغة غاية في البلاغة والإدهاش إلى حد أننا اعتبرنا نجواه أعظم ما كتب في الألم البشري على الإطلاق . أما هنا فالألم مفتعل والتعبير عنه بائس!*
المزمور التاسع والثلاثون
1 لإمام المغنين. ليدوثون. مزمور لداود. قلت: أتحفظ لسبيلي من الخطإ بلساني. أحفظ لفمي كمامة فيما الشرير مقابلي
2 صمت صمتا، سكت عن الخير، فتحرك وجعي
3 حمي قلبي في جوفي. عند لهجي اشتعلت النار. تكلمت بلساني
4 عرفني يارب نهايتي ومقدار أيامي كم هي، فأعلم كيف أنا زائل
طلبك صعب يا داود !
5 هوذا جعلت أيامي أشبارا، وعمري كلا شيء قدامك. إنما نفخة كل إنسان قد جعل. سلاه
6 إنما كخيال يتمشى الإنسان. إنما باطلا يضجون. يذخر ذخائر ولا يدري من يضمها
7 والآن، ماذا انتظرت يارب ؟ رجائي فيك هو
8 من كل معاصي نجني. لا تجعلني عارا عند الجاهل
9 صمت. لا أفتح فمي، لأنك أنت فعلت
10 ارفع عني ضربك. من مهاجمة يدك أنا قد فنيت
11 بتأديبات إن أدبت الإنسان من أجل إثمه، أفنيت مثل العث مشتهاه. إنما كل إنسان نفخة . سلاه
12 استمع صلاتي يارب، واصغ إلى صراخي. لاتسكت عن دموعي. لأني أنا غريب عندك. نزيل مثل جميع آبائي
13 اقتصر عني فأتبلج قبل أن أذهب فلا أوجد
المزمور الأربعون
1 لإمام المغنين. مزمور لداود. انتظارا انتظرت الرب، فمال إلي وسمع صراخي
2 وأصعدني من جب الهلاك، من طين الحمأة، وأقام على صخرة رجلي. ثبت خطواتي
3 وجعل في فمي ترنيمة جديدة، تسبيحة لإلهنا. كثيرون يرون ويخافون ويتوكلون على الرب
4 طوبى للرجل الذي جعل الرب متكله، ولم يلتفت إلى الغطاريس والمنحرفين إلى الكذب
15 ليستوحش من أجل خزيهم القائلون لي: هه هه
16 ليبتهج ويفرح بك جميع طالبيك. ليقل أبدا محبو خلاصك: يتعظم الرب
17 أما أنا فمسكين وبائس. الرب يهتم بي. عوني ومنقذي أنت. يا إلهي لا تبطئ
*****
مراجع : ( ا) ويكيبيديا الموسوعة الحرة (نت ) ويمكن مراجعة كتابنا ألوهة المسيح وفلسفة الألوهة . على النت أيضا .
* سفر المزامير من 26 إلى 40
* يمكن لمن يرغب العودة إلى بحثنا أيوب التوراتي وفاوست غوته . عبر النت . يفترض أن يصدر الكتاب هذا الشهر عن دار البيروني في عمان . إذا صدق الناشر ،ونادرا ما يصدق الناشرون !
( 8)
سفر المزامير (21) (4)
(130) بنواسرائيل يدوسون الأمم بأقدامهم!
(1075) يهوة يفترس من ينساه (22 افهموا هذا يا أيها الناسون الله، لئلا أفترسكم ولا منقذ )
إذا كان الكلام ( اللاحق ) المنسوب لداود يطلب من الرب أن يحميه من أعدائه ،فإن أول أعداء داود بعد تملكه كان ابنه أبشالوم حسب التوراة ، فقد جند جيشا لاسقاط أبيه عن العرش ، ويفترض أن داود يعرف أن كل ما يجري له هو بإرادة الرب بما في ذلك تمرد ابنه أبشالوم عليه الذي يفترض أن الرب هو من أراد له أن يقوم بذلك ، فكيف تستوي الامور في هذه الحال وكيف يفهم داود الإرادة الربانية . كان يجب أن يلوم الرب لدفعه أبشالوم إلى التمرد عليه أو يسأله أن يكف أذاه عنه . لم يفهم هذا السلوك غير المنطقي بأن الخير والشر من الله إلا أيوب حين راح الدود ينهش لحمه ، ولم يبق منه إلا الجلد الملتصق بالعظم ، فراح يخاطب الرب ساخطا عليه :
16لو دعوت فاستجاب لي ، لما آمنت بأنه سمع صوتي
هنا يرى أيوب أن يهوة شراني أكثر مما هو خيراني ، إلى حد أنه لن يصدق فيما لو دعاه واستجاب إلى دعائه .
17 ذاك الذي يسحقني بالعاصفة، ويكثر جروحي بلا سبب
18 لا يدعني آخذ نفسي، ولكن يشبعني مرائر
*******
32 لأنه ليس هو إنسانا مثلي فأجاوبه، فنأتي جميعا إلى المحاكمة
33 ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا
34 ليرفع عني عصاه ولا يبغتني رعبه
35 إذا أتكلم ولا أخافه ، لأني لست هكذا عند نفسي
)سفر أيوب 10 (
*****
20 عظمي قد لصق بجلدي ولحمي، ونجوت بجلد أسناني
21 تراءفوا، تراءفوا أنتم علي يا أصحابي، لأن يد الله قد مستني
22 لماذا تطاردونني كما الله، ولا تشبعون من لحمي
23 ليت كلماتي الآن تكتب. يا ليتها رسمت في سفر
24 ونقرت إلى الأبد في الصخر بقلم حديد وبرصاص
)سفر أيوب 19 (
وبقيت كلماتك يا أيوب إلى الأبد رغم أنف يهوة ! لتبقى أهم ما قيل في الألم الإنساني في تاريخ الأدب البشري ، حتى أن لير/ شكسبير حين يصرخ نادبا ابنته كورديليا ( أعطوني أصواتكم لأصرخ بها) لا تعدو شيئا أمامها . فمأساة لير كانت مع بناته أما مأساة أيوب فكانت مع الله لأنه أراد يختبر مدى إيمانه حسب وجهة نظر الشيطان.(1)
المزمور الحادي والأربعون
1 لإمام المغنين. مزمور لداود. طوبى للذي ينظر إلى المسكين. في يوم الشر ينجيه الرب
2 الرب يحفظه ويحييه. يغتبط في الأرض، ولا يسلمه إلى مرام أعدائه
3 الرب يعضده وهو على فراش الضعف. مهدت مضجعه كله في مرضه
وهل هذا ما فعله الرب نفسه لأيوب حين لم تعد مفردة مسكين كافية للتعبير عن حالته ، رغم كل هذا الإصرار العظيم والثقة العالية بالنفس عنده رغم هول الألم ، حين راح يقول موجها كلامه إلى الله عبر المرافعين عنه " ليرفع عني عصاه ولا يبغتني رعبه " فهل رفع الرب عصاه عن رأس أيوب المسكين ، وهل أبعد رعبه عنه حين راح يرعد من السماء مخاطبا أيوب المسكين متحديا إياه :
40 :7 الان شد حقويك كرجل اسالك فتعلمني
40 :8 لعلك تناقض حكمي تستذنبني لكي تتبرر انت
40 :9 هل لك ذراع كما لله و بصوت مثل صوته ترعد
والمسكين أيوب لم يبق لديه حقوان ليشدهما ويقف كرجل أمام الله بكل جبروته وصوته المرعد ، فلا يجد غير الإستسلام .
قلنا في بحثنا إن ملحمة أيوب هي أول وأقدم ملحمة انسانية تراجيدية تطرح أسئلة وجودية عميقة ما تزال قائمة في عالمنا حتى اليوم ،صيغت بلغة غاية في الرفعة والسمو .(2)
4 أنا قلت: يارب ارحمني. اشف نفسي لأني قد أخطأت إليك
5 أعدائي يتقاولون علي بشر: متى يموت ويبيد اسمه
6 وإن دخل ليراني يتكلم بالكذب. قلبه يجمع لنفسه إثما. يخرج. في الخارج يتكلم
7 كل مبغضي يتناجون معا علي. علي تفكروا بأذيتي
8 يقولون: أمر رديء قد انسكب عليه. حيث اضطجع لا يعود يقوم
9 أيضا رجل سلامتي، الذي وثقت به، آكل خبزي، رفع علي عقبه
( من الشطر الخامس إلى الشطر التاسع . تبدو وكأنها كلمات أيوب نفسه وليست كلمات داود رغم أن داود قد يقصد في الشطر التاسع ابنه )
10 أما أنت يارب فارحمني وأقمني، فأجازيهم
11 بهذا علمت أنك سررت بي، أنه لم يهتف علي عدوي
12 أما أنا فبكمالي دعمتني، وأقمتني قدامك إلى الأبد
13 مبارك الرب إله إسرائيل، من الأزل وإلى الأبد. آمين فآمين
المزمور الثاني والأربعون
1 لإمام المغنين. قصيدة لبني قورح. كما يشتاق الإيل إلى جداول المياه، هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله
يا سلام !
2 عطشت نفسي إلى الله ، إلى الإله الحي. متى أجيء وأتراءى قدام الله
3 صارت لي دموعي خبزا نهارا وليلا إذ قيل لي كل يوم: أين إلهك
هل هذا أيوب آخر ؟
4 هذه أذكرها فأسكب نفسي علي: لأني كنت أمر مع الجماع، أتدرج معهم إلى بيت الله بصوت ترنم وحمد، جمهور معيد
5 لماذا أنت منحنية يا نفسي ؟ ولماذا تئنين في ؟ ارتجي الله، لأني بعد أحمده، لأجل خلاص وجهه
6 يا إلهي، نفسي منحنية في، لذلك أذكرك من أرض الأردن وجبال حرمون، من جبل مصعر
7 غمر ينادي غمرا عند صوت ميازيبك. كل تياراتك ولججك طمت علي
( الميزاب : المزراب ) و( اللجج : اصطخاب الأمواج ) ويقصد القائل أنه غرق وهو هنا مجرد استعارة لمفردات للتعبير عن حاله المزرية التي لا يتعرف الرب فيها عليه !
8 بالنهار يوصي الرب رحمته، وبالليل تسبيحه عندي صلاة لإله حياتي
9 أقول لله صخرتي: لماذا نسيتني ؟ لماذا أذهب حزينا من مضايقة العدو
10 بسحق في عظامي عيرني مضايقي، بقولهم لي كل يوم: أين إلهك
11 لماذا أنت منحنية يا نفسي ؟ ولماذا تئنين في ؟ ترجي الله، لأني بعد أحمده، خلاص وجهي وإلهي
المزمور الثالث والأربعون
1 اقض لي يا الله، وخاصم مخاصمتي مع أمة غير راحمة، ومن إنسان غش وظلم نجني
2 لأنك أنت إله حصني. لماذا رفضتني ؟ لماذا أتمشى حزينا من مضايقة العدو
3 أرسل نورك وحقك، هما يهديانني ويأتيان بي إلى جبل قدسك وإلى مساكنك
4 فآتي إلى مذبح الله ، إلى الله بهجة فرحي، وأحمدك بالعود يا الله إلهي
5 لماذا أنت منحنية يا نفسي ؟ ولماذا تئنين في ؟ ترجي الله، لأني بعد أحمده، خلاص وجهي وإلهي
المزمور الرابع والأربعون

1 لإمام المغنين. لبني قورح. قصيدة. اللهم، بآذاننا قد سمعنا. آباؤنا أخبرونا بعمل عملته في أيامهم، في أيام القدم
2 أنت بيدك استأصلت الأمم وغرستهم. حطمت شعوبا ومددتهم
هل هذا ما فعله المسيح ؟ هل تقبل الكنيسة هذا الكلام وتتفق مع اليهود على كل ما جاء في التوراة ؟ ثم هل يتفق اليهود مع المسيحيين على قانون الإيمان المسيحي ؟ وهل يؤمنون بالمسيح ؟
3 لأنه ليس بسيفهم امتلكوا الأرض، ولا ذراعهم خلصتهم، لكن يمينك وذراعك ونور وجهك، لأنك رضيت عنهم
كله من عند الله إن رضي وإن غضب !
4 أنت هو ملكي يا الله ، فأمر بخلاص يعقوب
5 بك ننطح مضايقينا. باسمك ندوس القائمين علينا
6 لأني على قوسي لا أتكل، وسيفي لا يخلصني
7 لأنك أنت خلصتنا من مضايقينا، وأخزيت مبغضينا
8 بالله نفتخر اليوم كله، واسمك نحمد إلى الدهر. سلاه
طالما بدأ الخلاص هاي بدها ( سلاهين ) وليس سلاه واحدة !
9 لكنك قد رفضتنا وأخجلتنا، ولا تخرج مع جنودنا
10 ترجعنا إلى الوراء عن العدو، ومبغضونا نهبوا لأنفسهم
11 جعلتنا كالضأن أكلا . ذريتنا بين الأمم
ألم يخلصكم من مضايقيكم ؟ هل تراجعتم عن قولكم ؟
12 بعت شعبك بغير مال، وما ربحت بثمنهم
13 تجعلنا عارا عند جيراننا، هزأة وسخرة للذين حولنا
14 تجعلنا مثلا بين الشعوب. لإنغاض الرأس بين الأمم
15 اليوم كله خجلي أمامي، وخزي وجهي قد غطاني
16 من صوت المعير والشاتم. من وجه عدو ومنتقم
انقلبت الأمور رأسا على عقب . يبدو أن المغني كان ثملا!
17 هذا كله جاء علينا، وما نسيناك ولا خنا في عهدك
18 لم يرتد قلبنا إلى وراء، ولا مالت خطوتنا عن طريقك
19 حتى سحقتنا في مكان التنانين، وغطيتنا بظل الموت
20 إن نسينا اسم إلهنا أو بسطنا أيدينا إلى إله غريب
كذبتم كم مرة ارتددتم عن عبادة الرب الأب يهوة ؟
22 لأننا من أجلك نمات اليوم كله. قد حسبنا مثل غنم للذبح
23 استيقظ لماذا تتغافى يارب ؟ انتبه لا ترفض إلى الأبد
يهوة كان غافيا وما يزال !
24 لماذا تحجب وجهك وتنسى مذلتنا وضيقنا
25 لأن أنفسنا منحنية إلى التراب. لصقت في الأرض بطوننا
فعلا حالتكم بتبكي ؟
26 قم عونا لنا وافدنا من أجل رحمتك
المزمور الخامس والأربعون
1 لإمام المغنين. على السوسن. لبني قورح. قصيدة. ترنيمة محبة. فاض قلبي بكلام صالح. متكلم أنا بإنشائي للملك. لساني قلم كاتب ماهر
كمان السوسن يعزف عليه ؟ بعدين من أين خرج علينا بنو قورح هؤلاء ، هل انتهت مزامير داود ؟
2 أنت أبرع جمالا من بني البشر. انسكبت النعمة على شفتيك، لذلك باركك الله إلى الأبد
مين هادا؟
3 تقلد سيفك على فخذك أيها الجبار، جلالك وبهاءك
من هذا الجبار يهوة أم محارب؟وهل سيتقلد سيفه على الفخذ؟ ثم هل هناك من يوصف بالجلال والبهاء غير يهوة ؟
4 وبجلالك اقتحم. اركب. من أجل الحق والدعة والبر، فتريك يمينك مخاوف
5 نبلك المسنونة في قلب أعداء الملك. شعوب تحتك يسقطون
أي ملك وأي شعوب ؟
6 كرسيك يا الله إلى دهر الدهور. قضيب استقامة قضيب ملكك
طلع يهوة وهذا يشير إلى الله أعلى مرتبة من يهوة ، حين يقول في الشطر 2: لذلك باركك الله إلى الأبد ! ثم ما قضيب الإستقامة هذا ؟ هل تحتاج الملكية إلى قضيب ؟!
7 أحببت البر وأبغضت الإثم، من أجل ذلك مسحك الله إلهك بدهن الابتهاج أكثر من رفقائك
هل يتحول يهوة إلى مجرد ممسوح بدهن الإبتهاج وإن كان مسحه أكثر من الممسوحين الآخرين .. يبدو أن الحديث عن أحد المسحاء الذين جاءوا قبل المسيح والذين أعدم بعضهم وفر آخرون ، الكنيسة تعتبر هذا نوع من التبشير بالمسيح . وكأن داود كان يعرف قبل الف سنة من قدوم المسيح أنه سيأتي .
8 كل ثيابك مر وعود وسليخة. من قصور العاج سرتك الأوتار
يا سلام
9 بنات ملوك بين حظياتك. جعلت الملكة عن يمينك بذهب أوفير
الله ينعم علينا ببنت ملك . لكن هل يعشق يهوة أيضا !
10 اسمعي يا بنت وانظري ، وأميلي أذنك، وانسي شعبك وبيت أبيك
11 فيشتهي الملك حسنك، لأنه هو سيدك فاسجدي له
إلى أين ذهب الكاتب إلى نشيد أنشاد سليمان؟
12 وبنت صور أغنى الشعوب تترضى وجهك بهدية
13 كلها مجد ابنة الملك في خدرها. منسوجة بذهب ملابسها
14 بملابس مطرزة تحضر إلى الملك. في إثرها عذارى صاحباتها. مقدمات إليك
صار الغناء عن العاشق سليمان ألذي لم يترك مدينة أو قرية إلا واستجلب فتاة منها .
15 يحضرن بفرح وابتهاج . يدخلن إلى قصر الملك
16 عوضا عن آبائك يكون بنوك، تقيمهم رؤساء في كل الأرض
17 أذكر اسمك في كل دور فدور. من أجل ذلك تحمدك الشعوب إلى الدهر والأبد
لقد ضعنا بين سليمان ويهوة والله والمسيح . فلم نعرف من المقصود بالضبط بهذا الغناء ؟
المزمور السادس والأربعون
1 لإمام المغنين. لبني قورح. على الجواب. ترنيمة. الله لنا ملجأ وقوة. عونا في الضيقات وجد شديدا
2 لذلك لا نخشى ولو تزحزحت الأرض، ولو انقلبت الجبال إلى قلب البحار
3 تعج وتجيش مياهها. تتزعزع الجبال بطموها. سلاه
4 نهر سواقيه تفرح مدينة الله، مقدس مساكن العلي
5 الله في وسطها فلن تتزعزع. يعينها الله عند إقبال الصبح
6 عجت الأمم. تزعزعت الممالك. أعطى صوته، ذابت الأرض
7 رب الجنود معنا. ملجأنا إله يعقوب. سلاه
8 هلموا انظروا أعمال الله، كيف جعل خربا في الأرض
9 مسكن الحروب إلى أقصى الأرض. يكسر القوس ويقطع الرمح. المركبات يحرقها بالنار
10 كفوا واعلموا أني أنا الله. أتعالى بين الأمم، أتعالى في الأرض
11 رب الجنود معنا. ملجأنا إله يعقوب. سلاه
الكنيسة توافق هلى ألوهة حارق مركبات البشر ومخرب الأرض هذا ؟
المزمور السابع والأربعون

1 لإمام المغنين. لبني قورح. مزمور. يا جميع الأمم صفقوا بالأيادي. اهتفوا لله بصوت الابتهاج
2 لأن الرب علي مخوف، ملك كبير على كل الأرض
3 يخضع الشعوب تحتنا، والأمم تحت أقدامنا
الأمم تحت أقدامكم . مبروك على الكنيسة وعلى الأب والابن والروح القدس !
4 يختار لنا نصيبنا، فخر يعقوب الذي أحبه. سلاه
5 صعد الله بهتاف، الرب بصوت الصور
6 رنموا لله، رنموا. رنموا لملكنا، رنموا
المزمور الثامن والأربعون
1 تسبيحة. مزمور لبني قورح. عظيم هو الرب وحميد جدا في مدينة إلهنا، جبل قدسه
2 جميل الارتفاع، فرح كل الأرض، جبل صهيون. فرح أقاصي الشمال، مدينة الملك العظيم
3 الله في قصورها يعرف ملجأ
4 لأنه هوذا الملوك اجتمعوا. مضوا جميعا
5 لما رأوا بهتوا، ارتاعوا، فروا
المزمور التاسع والأربعون
1 لإمام المغنين. لبني قورح. مزمور. اسمعوا هذا يا جميع الشعوب. أصغوا يا جميع سكان الدنيا
2 عال ودون، أغنياء وفقراء، سواء
3 فمي يتكلم بالحكم، ولهج قلبي فهم
14 مثل الغنم للهاوية يساقون. الموت يرعاهم، ويسودهم المستقيمون. غداة وصورتهم تبلى. الهاوية مسكن لهم
19 تدخل إلى جيل آبائه ، الذين لا يعاينون النور إلى الأبد
20 إنسان في كرامة ولا يفهم يشبه البهائم التي تباد
أعجبتني هاي الأخيرة .. حذفت الكثير من المزمور للتكرار.
المزمور الخمسون
1 مزمور لآساف. إله الآلهة الرب تكلم، ودعا الأرض من مشرق الشمس إلى مغربها
آساف ؟! إلى أين ذهبت بنا المزامير ؟ تذكرت بعض الروايات الإسلامية التي تقول أن إساف ونائلة من قبيلة جرهم تضاجعا في الكعبة فمسخهما الله صنمين ، تحولا إلى الهين فيما بعد فعبدا وقدمت لهما القرابين ! فما علاقة آساف هذا بإساف الجرهمي ؟ (3)
2 من صهيون، كمال الجمال، الله أشرق
3 يأتي إلهنا ولا يصمت . نار قدامه تأكل، وحوله عاصف جدا
هل ينطبق هذا الكلام على المسيح الوديع يا كنيسة ؟
4 يدعو السماوات من فوق، والأرض إلى مداينة شعبه
5 اجمعوا إلي أتقيائي ، القاطعين عهدي على ذبيحة
6 وتخبر السماوات بعدله، لأن الله هو الديان. سلاه
7 اسمع يا شعبي فأتكلم . يا إسرائيل، فأشهد عليك: الله إلهك أنا
8 لا على ذبائحك أوبخك ، فإن محرقاتك هي دائما قدامي
9 لا آخذ من بيتك ثورا ، ولا من حظائرك أعتدة
10 لأن لي حيوان الوعر والبهائم على الجبال الألوف
11 قد علمت كل طيور الجبال، ووحوش البرية عندي
12 إن جعت فلا أقول لك ، لأن لي المسكونة وملأها
يهوة يجوع وكل ما في الأرض من حيوان وطير له . يبدو أنه لا يحب السمك
فلم يأت على ذكره . أكثر ما يحب الثيران والتيوس والجداء !
13 هل آكل لحم الثيران ، أو أشرب دم التيوس
14 اذبح لله حمدا، وأوف العلي نذورك
15 وادعني في يوم الضيق أنقذك فتمجدني
16 وللشرير قال الله: ما لك تحدث بفرائضي وتحمل عهدي على فمك
17 وأنت قد أبغضت التأديب وألقيت كلامي خلفك
21 هذه صنعت وسكت. ظننت أني مثلك. أوبخك، وأصف خطاياك أمام

22 افهموا هذا يا أيها الناسون الله، لئلا أفترسكم ولا منقذ
يا لطيف يهوة يفترس البشر أيضا ؟ برسم الكنيسة أيضا فالمسيح براء منه بالتأكيد !؟
المزمور الحادي والخمسون (المزمور الخمسين)
العنوان أعلاه حسب النص الأصلي على النت .
1 لإمام المغنين. مزمور لداود عندما جاء إليه ناثان النبي بعد ما دخل إلى بثشبع
المقصود ببثشبع هي زوجة المحارب اوريا الحثي التي رآها سليمان تستحم وهو يتجول على سطح قصره فاشتهاها وأرسل من يأتي بها ليضاجعها شاءت أم أبت فمن تستطيع أن ترفض
طلبا للملك ! يا حظي البائس حرام لاو جعلني يهوة ملك ! أنا لن أغتصب زوجة محارب في جيشي ! لا تنسوا أم بثشبع هي ام سليمان العظيم عاشق النساء المهول ومروض الجان وساجنهم في القماقم حتى أنني عثرت بعد ثلاثة آلاف سنة على قمقم مدفون في االصحراء كان سليمان قد سجن أحد ملوك الجن فيه .وإذا لا تصدقوا اقرأوا روايتي ( الملك لقمان ) لتروا العجب !
ارحمني يا الله حسب رحمتك. حسب كثرة رأفتك امح معاصي
2 اغسلني كثيرا من إثمي، ومن خطيتي طهرني
خلصونا من هالثرثرة كم مرة سنقرأها ؟
5 هأنذا بالإثم صورت، وبالخطية حبلت بي أمي
هل كان داود يغني عن ابنه سليمان ؟
18 أحسن برضاك إلى صهيون. ابن أسوار أورشليم
19 حينئذ تسر بذبائح البر، محرقة وتقدمة تامة. حينئذ يصعدون على مذبحك عجولا
المزمور في ترجمة الإبصلمودية
ارحمني يا الله كعظيم رحمتك. وككثرة رأفاتك تمحو إثمي وتغسلني كثيرًا من إثمي. وتطهرني من خطيتي لأن إثمي أنا عارف به. خطيتي أمامي في كل حين.
انت وحدك إليك أخطأت والشر صنعت أمامك لكي تتبرر في أقوالك وتغلب إذا حوكمت.
لأني هاءنذا بالاثم حبل بي. وبالخطايا اشتهتني أمي لأنك هنذا قد أحببت الحق. خفايا ومكتومات حكمتك اعلمتني.
هل المتحدث سليمان أم داود ؟ وما ذنب المسكينة الأم التي اشتهاها الملك شخصيا وهي امرأة بسيطة زوجة جندي صغير في جيشه .
لا تطرحني من قدام وجهك وروحك القدوس لا تنزعه مني.
الروح القدوس يظهر لأول مرة في التوراة ! واضح أنه ادخل فيما بعد !
امنحني بهجة خلاصك وبروح رئاسي أعضدني فأعلم الآثمة طرقك والمنافقون إليك يرجعون.
نجني من الدماء يا الله إله خلاصي. يتهلل لساني بعد ذلك. يا رب تفتح شفتي فيخبر فمي بتسبيحك.
أحسن يا رب بمسرتك إلى صهيون . ولتبن أسوار أورشليم حينئذ تسر بذبائح البر قربانًا ومحرقات حينئذ يصعدون على مذابحك عجولا الليلويا.
المزمور في ترجمة الأجبية
كم ترجمة لهذا المزمور وكم تم التلاعب بالنص الأصلي !
ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، ومثل كثرة رأفتك تمحو إثمي. اغسلني كثيرا من إثمي ومن خطيتي طهرني، لأني أنا عارف بإثمي وخطيتي أمامي في كل حين. لك وحدك أخطأت، والشر قدامك صنعت. لكي تتبرر في أقوالك. وتغلب إذا حوكمتُ. لأني هاأنذا بالإثم حبل بي، وبالخطايا ولدتني أمي. لأنك هكذا قد أحببت الحق، إذ أوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها.
يكفي!
كلمات النص بتنسيق مختلف من موقع الأنبا تكلا

المزمور الثاني والخمسون
كل هذه الترجمات لأن الروح القدس دخل على الخط !
1 لإمام المغنين. قصيدة لداود عندما جاء دواغ الأدومي وأخبر شاول وقال له: جاء داود إلى بيت أخيمالك. لماذا تفتخر بالشر أيها الجبار ؟ رحمة الله هي كل يوم
2 لسانك يخترع مفاسد. كموسى مسنونة يعمل بالغش
3 أحببت الشر أكثر من الخير، الكذب أكثر من التكلم بالصدق. سلاه
4 أحببت كل كلام مهلك ، ولسان غش
5 أيضا يهدمك الله إلى الأبد. يخطفك ويقلعك من مسكنك، ويستأصلك من أرض الأحياء. سلاه
6 فيرى الصديقون ويخافون، وعليه يضحكون
7 هوذا الإنسان الذي لم يجعل الله حصنه، بل اتكل على كثرة غناه واعتز بفساده
8 أما أنا فمثل زيتونة خضراء في بيت الله. توكلت على رحمة الله إلى الدهر والأبد
9 أحمدك إلى الدهر لأنك فعلت، وأنتظر اسمك فإنه صالح قدام أتقيائك
هذا نص مختلف لا يتحدث عن خطايا وروح قدس !

المزمور الثالث والخمسون
1 لإمام المغنين على العود. قصيدة لداود. قال الجاهل في قلبه: ليس إله. فسدوا ورجسوا رجاسة. ليس من يعمل صلاحا
لقد مر هذا الكلام عن قول الجاهل في قلبه في فصل سابق وعلقنا عليه .
2 الله من السماء أشرف على بني البشر لينظر: هل من فاهم طالب الله
مكرر وتحدثنا عن منظار إلهي !
المزمور الرابع والخمسون
1 لإمام المغنين على ذوات الأوتار. قصيدة لداود عندما أتى الزيفيون وقالوا لشاول: أليس داود مختبئا عندنا ؟. اللهم، باسمك خلصني، وبقوتك احكم لي
2 اسمع يا الله صلاتي . اصغ إلى كلام فمي
3 لأن غرباء قد قاموا علي، وعتاة طلبوا نفسي. لم يجعلوا الله أمامهم. سلاه
4 هوذا الله معين لي. الرب بين عاضدي نفسي
5 يرجع الشر على أعدائي. بحقك أفنهم
6 أذبح لك منتدبا. أحمد اسمك يارب لأنه صالح
7 لأنه من كل ضيق نجاني، وبأعدائي رأت عيني
المزمور الخامس والخمسون
1 لإمام المغنين على ذوات الأوتار. قصيدة لداود. اصغ يا الله إلى صلاتي، ولا تتغاض عن تضرعي
2 استمع لي واستجب لي . أتحير في كربتي وأضطرب
4 يمخض قلبي في داخلي ، وأهوال الموت سقطت علي
5 خوف ورعدة أتيا علي ، وغشيني رعب
6 فقلت: ليت لي جناحا كالحمامة، فأطير وأستريح
7 هأنذا كنت أبعد هاربا، وأبيت في البرية. سلاه
8 كنت أسرع في نجاتي من الريح العاصفة، ومن النوء
9 أهلك يارب، فرق ألسنتهم، لأني قد رأيت ظلما وخصاما في المدينة
10 نهارا وليلا يحيطون بها على أسوارها، وإثم ومشقة في وسطها
11 مفاسد في وسطها، ولا يبرح من ساحتها ظلم وغش
المزمور السادس والخمسون
1 لإمام المغنين على الحمامة البكماء بين الغرباء. مذهبة لداود. عندما أخذه الفلسطينيون في جت. ارحمني يا الله لأن الإنسان يتهممني، واليوم كله محاربا يضايقني
( الحمامة البكماء ) هذه آلة موسيقية لا يعرفها إلا داود ! كمان خرساء ؟ أي انها لا تخرج صوتا!!
2 تهممني أعدائي اليوم كله، لأن كثيرين يقاومونني بكبرياء
3 في يوم خوفي، أنا عليك أتكل
4 الله أفتخر بكلامه. على الله توكلت فلا أخاف. ماذا يصنعه بي البشر
5 اليوم كله يحرفون كلامي. علي كل أفكارهم بالشر
6 يجتمعون، يختفون، يلاحظون خطواتي عندما ترصدوا نفسي
7 على إثمهم جازهم. بغضب أخضع الشعوب يا الله
المزمور السابع والخمسون
1 لإمام المغنين. على لا تهلك. مذهبة لداود عندما هرب من قدام شاول في المغارة. ارحمني يا الله ارحمني، لأنه بك احتمت نفسي، وبظل جناحيك أحتمي إلى أن تعبر المصائب
صاروا يخترعون لنا آلات من عندهم !
2 أصرخ إلى الله العلي ، إلى الله المحامي عني
3 يرسل من السماء ويخلصني. عير الذي يتهممني. سلاه. يرسل الله رحمته وحقه
4 نفسي بين الأشبال. أضطجع بين المتقدين بني آدم. أسنانهم أسنة وسهام، ولسانهم سيف ماض
5 ارتفع اللهم على السماوات. ليرتفع على كل الأرض مجدك
6 هيأوا شبكة لخطواتي . انحنت نفسي. حفروا قدامي حفرة. سقطوا في وسطها. سلاه
المزمور الثامن والخمسون
1 لإمام المغنين. على لا تهلك. لداود. مذهبة. أحقا بالحق الأخرس تتكلمون، بالمستقيمات تقضون يا بني آدم
2 بل بالقلب تعملون شرورا في الأرض ظلم أيديكم تزنون
3 زاغ الأشرار من الرحم. ضلوا من البطن، متكلمين كذبا
4 لهم حمة مثل حمة الحية. مثل الصل الأصم يسد أذنه
5 الذي لا يستمع إلى صوت الحواة الراقين رقى حكيم
6 اللهم، كسر أسنانهم في أفواههم. اهشم أضراس الأشبال يارب
7 ليذوبوا كالماء، ليذهبوا. إذا فوق سهامه فلتنب
8 كما يذوب الحلزون ماشيا. مثل سقط المرأة لا يعاينوا الشمس
9 قبل أن تشعر قدوركم بالشوك، نيئا أو محروقا، يجرفهم
10 يفرح الصديق إذا رأى النقمة. يغسل خطواته بدم الشرير
11 ويقول الإنسان: إن للصديق ثمرا. إنه يوجد إله قاض في الأرض
المزمور التاسع والخمسون
1 لإمام المغنين. على لا تهلك. مذهبة لداود لما أرسل شاول وراقبوا البيت ليقتلوه. أنقذني من أعدائي يا إلهي. من مقاومي احمني
2 نجني من فاعلي الإثم ، ومن رجال الدماء خلصني
3 لأنهم يكمنون لنفسي . الأقوياء يجتمعون علي، لا لإثمي ولا لخطيتي يارب
4 بلا إثم مني يجرون ويعدون أنفسهم. استيقظ إلى لقائي وانظر
5 وأنت يارب إله الجنود، إله إسرائيل انتبه لتطالب كل الأمم. كل غادر أثيم لا ترحم. سلاه
6 يعودون عند المساء، يهرون مثل الكلب، ويدورون في المدينة
المزمور الستون
0 لإمام المغنين على السوسن. شهادة مذهبة لداود للتعليم. عند محاربته أرام النهرين وأرام صوبة، فرجع يوآب وضرب من أدوم في وادي الملح اثني عشر ألفا
1 يا الله رفضتنا. اقتحمتنا. سخطت. أرجعنا
2 زلزلت الأرض، فصمتها. اجبر كسرها لأنها متزعزعة
3 أريت شعبك عسرا. سقيتنا خمر الترنح
4 أعطيت خائفيك راية ترفع لأجل الحق. سلاه
5 لكي ينجو أحباؤك. خلص بيمينك واستجب لي
6 الله قد تكلم بقدسه : أبتهج، أقسم شكيم، وأقيس وادي سكوت
7 لي جلعاد ولي منسى، وأفرايم خوذة رأسي، يهوذا صولجاني
8 موآب مرحضتي. على أدوم أطرح نعلي. يا فلسطين اهتفي علي
كيف نجت فلسطين من الشتائم ويريدها داود أن تهتف عليه ؟
10 أليس أنت يا الله الذي رفضتنا، ولا تخرج يا الله مع جيوشنا
11 أعطنا عونا في الضيق ، فباطل هو خلاص الإنسان
12 بالله نصنع ببأس، وهو يدوس أعداءنا
يدوس ويسحق ! إنه يهوة !وإنه لأمر مؤسف أن تنسب أبوته إلى المسيح !
مراجع :
1+2 . أيوب التوراتي ( سفر أيوب ) ويمكن مراجعة بحثنا على النت
أيوب التوراتي وفاوست جوته :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=448863
(3)اسلام ويب وغيره على النت
(4) سفر المزامير من 40 إلى 60
(9)
سفر المزامير(21/5)
(131) تمجيد يهوة في حالات فرحه وغضبه !
(1076) ابتهالات ملتبسة بين يهوة وآلهة أخرى ,
الفهم التقليدي الملتبس ليهوة . فهو مصدر كل شيء إن كان خيرا وإن كان شرا . ومع ذلك حين يقترف الإنسان سوءا فيهوة ليس مسؤولا عنه . فالكذب ليس من شيم يهوة حتى لو جعل الإنسان يكذب ليعاقبه على كذبه . حتى وإن فعل خيرا وكان يعبد إلها غير يهوة فهذا لا يقبل منه .. والتكرارحتى بالمفردات نفسها . وأحيانا الجمل نفسها . والحالات نفسها ، والإبتهالات نفسها لا يغيب عن النصوص ،ويأتي لمجرد ملء صفحات كثيرة .
صراخ داود وبكاؤه يتكرران . واعتماده على يهوة في كل شيء ، وتمجيده له دون أن يكل . فيهوة يحب من يمجده ويسبح بحمده ويكثر من تمجيده ويقدم له القرابين والمحرقات والصلوات والإبتهالات ..
المزمور الحادي والستون
1 لإمام المغنين على ذوات الأوتار. لداود. اسمع يا الله صراخي، واصغ إلى صلاتي
وهل الصلاة تحتاج إلى صراخ ؟
2 من أقصى الأرض أدعوك إذا غشي على قلبي. إلى صخرة أرفع مني تهديني
هل الصخرة رمز للرفعة والسمو أم للصلابة والقوة وما شابه؟
3 لأنك كنت ملجأ لي، برج قوة من وجه العدو
4 لأسكنن في مسكنك إلى الدهور. أحتمي بستر جناحيك. سلاه
مكرر!
5 لأنك أنت يا الله استمعت نذوري. أعطيت ميراث خائفي اسمك
6 إلى أيام الملك تضيف أياما. سنينه كدور فدور
7 يجلس قدام الله إلى الدهر. اجعل رحمة وحقا يحفظانه
8 هكذا أرنم لاسمك إلى الأبد، لوفاء نذوري يوما فيوما
المزمور الثاني والستون
1 لإمام المغنين على يدوثون. مزمور لداود. إنما لله انتظرت نفسي. من قبله خلاصي
2 إنما هو صخرتي وخلاصي، ملجإي، لا أتزعزع كثيرا
الصخرة هنا أصبحت رمزا ليهوة نفسه.
3 إلى متى تهجمون على الإنسان ؟ تهدمونه كلكم كحائط منقض، كجدار واقع
وهل هذا بقدر يهوة أم بفعل الإنسان . وإذا كان بقدريهووي فلماذا يدع الإنسان يفعله ؟
هذا يعني أن يهوة غير قادر على خلق الإنسان الكامل الذي يصنعه ويشكله كما يريد . يعبده مدى الدهر ويتقيد بتعاليمه ولا يهجم على أخيه الإنسان ليدمر كيانه .
4 إنما يتآمرون ليدفعوه عن شرفه. يرضون بالكذب. بأفواههم يباركون وبقلوبهم يلعنون. سلاه
5 إنما لله انتظري يا نفسي، لأن من قبله رجائي
6 إنما هو صخرتي وخلاصي، ملجإي فلا أتزعزع
الجملة نفسها في الشطر الثاني بقليل من التغيير
(2 إنما هو صخرتي وخلاصي، ملجإي، لا أتزعزع كثيرا
) بإضافة ف إلى لا وكلمة كثيرا في الآخر .
7 على الله خلاصي ومجدي، صخرة قوتي، محتماي في الله
تكرار
8 توكلوا عليه في كل حين يا قوم. اسكبوا قدامه قلوبكم. الله ملجأ لنا. سلاه
9 إنما باطل بنو آدم. كذب بنو البشر. في الموازين هم إلى فوق. هم من باطل أجمعون
10 لا تتكلوا على الظلم ولا تصيروا باطلا في الخطف. إن زاد الغنى فلا تضعوا عليه قلبا
11 مرة واحدة تكلم الرب ، وهاتين الاثنتين سمعت: أن العزة لله
12 ولك يارب الرحمة، لأنك أنت تجازي الإنسان كعمله
خالق الوجود لا يستطيع خلق الإنسان الذي يريد . ولا يستطيع اقناع البشرية بوجوده ،
فهل هذا هو الله فعلا أم ما يتخيله الكتبة وداود نفسه أو غيره ؟
المزمور الثالث والستون
1 مزمور لداود لما كان في برية يهوذا. يا الله، إلهي أنت. إليك أبكر. عطشت إليك نفسي ، يشتاق إليك جسدي في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء
مكرر مر معنا في الفصل السابق.
2 لكي أبصر قوتك ومجدك ، كما قد رأيتك في قدسك
3 لأن رحمتك أفضل من الحياة. شفتاي تسبحانك
4 هكذا أباركك في حياتي. باسمك أرفع يدي
5 كما من شحم ودسم تشبع نفسي، وبشفتي الابتهاج يسبحك فمي
6 إذا ذكرتك على فراشي ، في السهد ألهج بك
7 لأنك كنت عونا لي، وبظل جناحيك أبتهج
تكرار
8 التصقت نفسي بك. يمينك تعضدني
9 أما الذين هم للتهلكة يطلبون نفسي، فيدخلون في أسافل الأرض
كان ابن داود أبشالوم عدوا له ويطلب نفسه فهل سيدخل في أسافل الأرض وقد بكاه بعد مقتله معلقا بشجرة !!
10 يدفعون إلى يدي السيف. يكونون نصيبا لبنات آوى
11 أما الملك فيفرح بالله. يفتخر كل من يحلف به، لأن أفواه المتكلمين بالكذب تسد
سيسدها يهوة بعد أن يعمل السيف في أجسادهم .
المزمور الرابع والستون
1 لإمام المغنين. مزمور لداود. استمع يا الله صوتي في شكواي. من خوف العدو احفظ حياتي
داود يخاف العدو هنا رغم أن يهوة معه .. فلم يعدقلبه صخرة !!
2 استرني من مؤامرة الأشرار، من جمهور فاعلي الإثم
3 الذين صقلوا ألسنتهم كالسيف. فوقوا سهمهم كلاما مرا
4 ليرموا الكامل في المختفى بغتة. يرمونه ولا يخشون
5 يشددون أنفسهم لأمر رديء. يتحادثون بطمر فخاخ. قالوا: من يراهم
6 يخترعون إثما، تمموا اختراعا محكما. وداخل الإنسان وقلبه عميق
عاد داود ليصبح أيوبا !! لولا ان يهوة باغت الأعداء بضربة سهم:
7 فيرميهم الله بسهم. بغتة كانت ضربتهم
8 ويوقعون ألسنتهم على أنفسهم. ينغض الرأس كل من ينظر إليهم
9 ويخشى كل إنسان، ويخبر بفعل الله، وبعمله يفطنون
10 يفرح الصديق بالرب ويحتمي به، ويبتهج كل المستقيمي القلوب
المزمور الخامس والستون
1 لإمام المغنين. مزمور لداود. تسبيحة. لك ينبغي التسبيح يا الله في صهيون، ولك يوفى النذر
2 يا سامع الصلاة، إليك يأتي كل بشر
3 آثام قد قويت علي. معاصينا أنت تكفر عنها
في الأسفار السابقة كلها لم يغفر يهوة إلا عن معاصي بني اسرائيل وفي معظم الأحيان بعد انتقامه منهم ،إما بواسطته مباشرة أو بتسليط أعدائهم عليهم .
4 طوبى للذي تختاره وتقربه ليسكن في ديارك. لنشبعن من خير بيتك، قدس هيكلك
لم نرثيرانا وخرافا في بيت يهوة إلا من جاء بها البشر شبه مرغمين في معظم الأحيان خوفا من سخط يهوة .
يلاحظ أن اسم الله صار يستخدم كثيرا حتى أكثر من الرب ، ويهوة يبدو أنه احتفى تماما ، وعلى الأغلب أن هذا من فعل المترجمين .
5 بمخاوف في العدل تستجيبنا يا إله خلاصنا، يا متكل جميع أقاصي الأرض والبحر البعيدة
6 المثبت الجبال بقوته ، المتنطق بالقدرة
7 المهدئ عجيج البحار ، عجيج أمواجها، وضجيج الأمم
8 وتخاف سكان الأقاصي من آياتك. تجعل مطالع الصباح والمساء تبتهج
9 تعهدت الأرض وجعلتها تفيض. تغنيها جدا. سواقي الله ملآنة ماء. تهيئ طعامهم لأنك هكذا تعدها
10 أرو أتلامها. مهد أخاديدها. بالغيوث تحللها. تبارك غلتها
11 كللت السنة بجودك، وآثارك تقطر دسما
12 تقطر مراعي البرية، وتتنطق الآكام بالبهجة
13 اكتست المروج غنما، والأودية تتعطف برا. تهتف وأيضا تغني
هذه الإبتهالات تشبه الإبتهالات التي كانت تقدم للإله الكنعاني بعل.
المزمور السادس والستون
1 لإمام المغنين. تسبيحة. مزمور. اهتفي لله يا كل الأرض
2 رنموا بمجد اسمه. اجعلوا تسبيحه ممجدا
3 قولوا لله: ما أهيب أعمالك من عظم قوتك تتملق لك أعداؤك
4 كل الأرض تسجد لك وترنم لك. ترنم لاسمك. سلاه
5 هلم انظروا أعمال الله. فعله المرهب نحو بني آدم
6 حول البحر إلى يبس، وفي النهر عبروا بالرجل. هناك فرحنا به
7 متسلط بقوته إلى الدهر. عيناه تراقبان الأمم. المتمردون لا يرفعون أنفسهم. سلاه
8 باركوا إلهنا يا أيها الشعوب، وسمعوا صوت تسبيحه
9 الجاعل أنفسنا في الحياة، ولم يسلم أرجلنا إلى الزلل
10 لأنك جربتنا يا الله . محصتنا كمحص الفضة
11 أدخلتنا إلى الشبكة . جعلت ضغطا على متوننا
12 ركبت أناسا على رؤوسنا. دخلنا في النار والماء، ثم أخرجتنا إلى الخصب
13 أدخل إلى بيتك بمحرقات، أوفيك نذوري
14 التي نطقت بها شفتاي ، وتكلم بها فمي في ضيقي
15 أصعد لك محرقات سمينة مع بخور كباش. أقدم بقرا مع تيوس. سلاه
المزمور السابع والستون
1 لإمام المغنين على ذوات الأوتار. مزمور. تسبيحة ليتحنن الله علينا وليباركنا. لينر بوجهه علينا. سلاه
2 لكي يعرف في الأرض طريقك، وفي كل الأمم خلاصك
3 يحمدك الشعوب يا الله. يحمدك الشعوب كلهم
4 تفرح وتبتهج الأمم لأنك تدين الشعوب بالاستقامة، وأمم الأرض تهديهم. سلاه
5 يحمدك الشعوب يا الله. يحمدك الشعوب كلهم
جملة مكررة كلازمة كما يبدو . والحديث عن إله كوني للبشرية كلها وليس لبني اسرائيل وحدهم . وهذا يتناقض مع زمن داود الذي نسب معظم المزامير إليه . إذا تجاهلنا ما نظن أنه تدخلات المترجمين فهذا الإبتهال لبعل وليس ليهوة .
6 الأرض أعطت غلتها. يباركنا الله إلهنا
7 يباركنا الله، وتخشاه كل أقاصي الأرض
المزمور الثامن والستون
1 لإمام المغنين. لداود. مزمور. تسبيحة. يقوم الله. يتبدد أعداؤه ويهرب مبغضوه من أمام وجهه
لاحظ هنا الفرق في الإله في المزمور المنسوب لداود ،هنا يتبدد الأعداء ويهرب المبغضون من أمام وجه الله ، بينما المزمور السابق يصور إله هداية وخلاص للبشرية . إله خصب وفرح وبهجة .
2 كما يذرى الدخان تذريهم. كما يذوب الشمع قدام النار يبيد الأشرار قدام الله
كرر هذا الكلام اكثر من مرة في الفصول السابقة ..إله سفاح بمعنى الكلمة لا يعرف إلا الإبادة الشاملة .
12 ملوك جيوش يهربون يهربون، الملازمة البيت تقسم الغنائم
13 إذا اضطجعتم بين الحظائر فأجنحة حمامة مغشاة بفضة وريشها بصفرة الذهب
14 عندما شتت القدير ملوكا فيها، أثلجت في صلمون
20 الله لنا إله خلاص، وعند الرب السيد للموت مخارج
21 ولكن الله يسحق رؤوس أعدائه، الهامة الشعراء للسالك في ذنوبه
22 قال الرب: من باشان أرجع. أرجع من أعماق البحر
23 لكي تصبغ رجلك بالدم . ألسن كلابك من الأعداء نصيبهم
24 رأوا طرقك يا الله، طرق إلهي ملكي في القدس
25 من قدام المغنون. من وراء ضاربو الأوتار. في الوسط فتيات ضاربات الدفوف
26 في الجماعات باركوا الله الرب، أيها الخارجون من عين إسرائيل
عودة للحديث عن بني اسرائيل.
28 قد أمر إلهك بعزك. أيد يا الله هذا الذي فعلته لنا
29 من هيكلك فوق أورشليم، لك تقدم ملوك هدايا
30 انتهر وحش القصب، صوار الثيران مع عجول الشعوب المترامين بقطع فضة. شتت الشعوب الذين يسرون بالقتال
المزمور التاسع والستون
1 لإمام المغنين. على السوسن. لداود. خلصني يا الله، لأن المياه قد دخلت إلى نفسي
2 غرقت في حمأة عميقة ، وليس مقر. دخلت إلى أعماق المياه، والسيل غمرني
3 تعبت من صراخي. يبس حلقي. كلت عيناي من انتظار إلهي
عاد داود ألى الشكوى والصراخ وغرق حاله !
4 أكثر من شعر رأسي الذين يبغضونني بلا سبب. اعتز مستهلكي أعدائي ظلما. حينئذ رددت الذي لم أخطفه
5 يا الله أنت عرفت حماقتي، وذنوبي عنك لم تخف
6 لا يخز بي منتظروك يا سيد رب الجنود. لا يخجل بي ملتمسوك يا إله إسرائيل
عاد الحديث عن يهوة ( رب الجنود )
7 لأني من أجلك احتملت العار. غطى الخجل وجهي
8 صرت أجنبيا عند إخوتي، وغريبا عند بني أمي
9 لأن غيرة بيتك أكلتني، وتعييرات معيريك وقعت علي
10 وأبكيت بصوم نفسي، فصار ذلك عارا علي
11 جعلت لباسي مسحا، وصرت لهم مثلا
12 يتكلم في الجالسون في الباب، وأغاني شرابي المسكر
أيوب !! لكن مهما سلب من سفر أيوب يبقى في القمة !
13 أما أنا فلك صلاتي يارب في وقت رضى. يا الله، بكثرة رحمتك استجب لي، بحق خلاصك
14 نجني من الطين فلا أغرق. نجني من مبغضي ومن أعماق المياه
15 لا يغمرني سيل المياه، ولا يبتلعني العمق، ولا تطبق الهاوية علي فاها
أين كان داود في هذا المزمور لعله كان يسبح في بحيرة لوط حتى استعار مفردات الطين والغرق والسيل والعمق والهاوية والإبتلاع . ( الهاوية تكررت للمرة الخامسة على الأقل مع داود)
24 صب عليهم سخطك، وليدركهم حمو غضبك
25 لتصر دارهم خرابا، وفي خيامهم لا يكن ساكن
26 لأن الذي ضربته أنت هم طردوه، وبوجع الذين جرحتهم يتحدثون
27 اجعل إثما على إثمهم ، ولا يدخلوا في برك
28 ليمحوا من سفر الأحياء، ومع الصديقين لا يكتبوا
29 أما أنا فمسكين وكئيب. خلاصك يا الله فليرفعني
30 أسبح اسم الله بتسبيح، وأعظمه بحمد
31 فيستطاب عند الرب أكثر من ثور بقر ذي قرون وأظلاف
لن يرضى الرب إلا بالثيران !!
32 يرى ذلك الودعاء فيفرحون، وتحيا قلوبكم يا طالبي الله
33 لأن الرب سامع للمساكين ولا يحتقر أسراه
بدأت التناقضات ..
34 تسبحه السماوات والأرض، البحار وكل ما يدب فيها
35 لأن الله يخلص صهيون ويبني مدن يهوذا، فيسكنون هناك ويرثونها
36 ونسل عبيده يملكونها ، ومحبو اسمه يسكنون فيها
المزمور السبعون
1 لإمام المغنين. لداود للتذكير. اللهم، إلى تنجيتي. يارب، إلى معونتي أسرع
2 ليخز ويخجل طالبو نفسي. ليرتد إلى خلف ويخجل المشتهون لي شرا
3 ليرجع من أجل خزيهم القائلون: هه هه
4 وليبتهج ويفرح بك كل طالبيك، وليقل دائما محبو خلاصك: ليتعظم الرب
5 أما أنا فمسكين وفقير. اللهم، أسرع إلي. معيني ومنقذي أنت. يارب، لا تبطؤ
المزمور الحادي والسبعون
1 بك يارب احتميت، فلا أخزى إلى الدهر
2 بعدلك نجني وأنقذني . أمل إلي أذنك وخلصني
3 كن لي صخرة ملجإ أدخله دائما. أمرت بخلاصي لأنك صخرتي وحصني
4 يا إلهي، نجني من يد الشرير، من كف فاعل الشر والظالم
5 لأنك أنت رجائي يا سيدي الرب، متكلي منذ صباي
6 عليك استندت من البطن، وأنت مخرجي من أحشاء أمي. بك تسبيحي دائما
7 صرت كآية لكثيرين. أما أنت فملجإي القوي
8 يمتلئ فمي من تسبيحك ، اليوم كله من مجدك
تكرار.
18 وأيضا إلى الشيخوخة والشيب يا الله لا تتركني، حتى أخبر بذراعك الجيل المقبل، وبقوتك كل آت
20 أنت الذي أريتنا ضيقات كثيرة ورديئة، تعود فتحيينا، ومن أعماق الأرض تعود فتصعدنا
أول إشارة في أسفار التوراة كلها إلى حياة بعد الموت . وهذا واضح أنه أضيف بفعل مؤثرات جديدة أو دخيلة على النص وخاصة بعد صلب المسيح وقيامته فيما بعد .
المزمور الثاني والسبعون
1 لسليمان. اللهم، أعط أحكامك للملك، وبرك لابن الملك
أول مزمور ينسب لسليمان . ترى هل سيتحدث عن نسائه وارتداده عن عبادة يهوة . أشك ! سنرى !
2 يدين شعبك بالعدل، ومساكينك بالحق
3 تحمل الجبال سلاما للشعب، والآكام بالبر
4 يقضي لمساكين الشعب . يخلص بني البائسين، ويسحق الظالم
5 يخشونك ما دامت الشمس، وقدام القمر إلى دور فدور
6 ينزل مثل المطر على الجزاز، ومثل الغيوث الذارفة على الأرض
7 يشرق في أيامه الصديق، وكثرة السلام إلى أن يضمحل القمر
8 ويملك من البحر إلى البحر، ومن النهر إلى أقاصي الأرض
9 أمامه تجثو أهل البرية، وأعداؤه يلحسون التراب
10 ملوك ترشيش والجزائر يرسلون تقدمة. ملوك شبا وسبإ يقدمون هدية
11 ويسجد له كل الملوك . كل الأمم تتعبد له
12 لأنه ينجي الفقير المستغيث، والمسكين إذ لا معين له
13 يشفق على المسكين والبائس، ويخلص أنفس الفقراء
14 من الظلم والخطف يفدي أنفسهم، ويكرم دمهم في عينيه
15 ويعيش ويعطيه من ذهب شبا. ويصلي لأجله دائما. اليوم كله يباركه
16 تكون حفنة بر في الأرض في رؤوس الجبال. تتمايل مثل لبنان ثمرتها، ويزهرون من المدينة مثل عشب الأرض
17 يكون اسمه إلى الدهر . قدام الشمس يمتد اسمه، ويتباركون به. كل أمم الأرض يطوبونه
18 مبارك الرب الله إله إسرائيل، الصانع العجائب وحده
19 ومبارك اسم مجده إلى الدهر، ولتمتلئ الأرض كلها من مجده. آمين ثم آمين. تمت صلوات داود بن يسى
عجيب ! المزمور ينسب لسليمان . ثم نجد نصه تمجيدا لسليمان من قبل مبتهل أو كاتب آخر ،فلا يعقل أن يتحدث سليمان عن نفسه بضمير الغائب . وأخيرا يعود الحديث لتمجيد يهوة صانع مجد سليمان . وننتهي إلى أن هذا كله وربما المزامير كلها ليست إلى صلوات داود بن يسى قاتل المحارب الفلسطيني جليات .
المزمور الثالث والسبعون
1 مزمور. لآساف. إنما صالح الله لإسرائيل، لأنقياء القلب
عدنا إلى آساف !
2 أما أنا فكادت تزل قدماي. لولا قليل لزلقت خطواتي
3 لأني غرت من المتكبرين، إذ رأيت سلامة الأشرار
4 لأنه ليست في موتهم شدائد، وجسمهم سمين
5 ليسوا في تعب الناس ، ومع البشر لا يصابون
6 لذلك تقلدوا الكبرياء. لبسوا كثوب ظلمهم
7 جحظت عيونهم من الشحم. جاوزوا تصورات القلب
8 يستهزئون ويتكلمون بالشر ظلما. من العلاء يتكلمون
9 جعلوا أفواههم في السماء، وألسنتهم تتمشى في الأرض
متكبرون !!
10 لذلك يرجع شعبه إلى هنا، وكمياه مروية يمتصون منهم
يبدو أن الحديث بعد السبي. شعب الله الذي سيرجع وينتقم .
11 وقالوا: كيف يعلم الله ؟ وهل عند العلي معرفة
الحديث عن أشرار غير مؤمنين بالتأكيد إن لم يكونوا ملحدين !
12 هوذا هؤلاء هم الأشرار، ومستريحين إلى الدهر يكثرون ثروة
13 حقا قد زكيت قلبي باطلا وغسلت بالنقاوة يدي
14 وكنت مصابا اليوم كله، وتأدبت كل صباح
17 حتى دخلت مقادس الله ، وانتبهت إلى آخرتهم
21 لأنه تمرمر قلبي، وانتخست في كليتي
22 وأنا بليد ولا أعرف . صرت كبهيم عندك
تناقضات . عاد آساف إلى نفسه وعلاقته بيهوة.
23 ولكني دائما معك. أمسكت بيدي اليمنى
24 برأيك تهديني، وبعد إلى مجد تأخذني
25 من لي في السماء ؟ ومعك لا أريد شيئا في الأرض
26 قد فني لحمي وقلبي. صخرة قلبي ونصيبي الله إلى الدهر
الشطر الأول أيوبي . والثاني داوودي ! والشطران متناقضان .
المزمور الرابع والسبعون
1 قصيدة لآساف. لماذا رفضتنا يا الله إلى الأبد ؟ لماذا يدخن غضبك على غنم مرعاك
2 اذكر جماعتك التي اقتنيتها منذ القدم، وفديتها سبط ميراثك، جبل صهيون هذا الذي سكنت فيه
عودة إلى يهوة لكن في أيام غضبه ، ولأول مرة ثمة إشارة إلى أنه رفض بني اسرائيل إلى الأبد ! أي عكس كل ما مرمعنا !
3 ارفع خطواتك إلى الخرب الأبدية. الكل قد حطم العدو في المقدس
4 قد زمجر مقاوموك في وسط معهدك، جعلوا آياتهم آيات
5 يبان كأنه رافع فؤوس على الأشجار المشتبكة
6 والآن منقوشاته معا بالفؤوس والمعاول يكسرون
7 أطلقوا النار في مقدسك. دنسوا للأرض مسكن اسمك
8 قالوا في قلوبهم: لنفنينهم معا. أحرقوا كل معاهد الله في الأرض
9 آياتنا لا نرى. لا نبي بعد، ولا بيننا من يعرف حتى متى
10 حتى متى يا الله يعير المقاوم ؟ ويهين العدو اسمك إلى الغاية
11 لماذا ترد يدك ويمينك ؟ أخرجها من وسط حضنك. أفن
12 والله ملكي منذ القدم، فاعل الخلاص في وسط الأرض
13 أنت شققت البحر بقوتك. كسرت رؤوس التنانين على المياه
14 أنت رضضت رؤوس لوياثان. جعلته طعاما للشعب، لأهل البرية
15 أنت فجرت عينا وسيلا . أنت يبست أنهارا دائمة الجريان
16 لك النهار، ولك أيضا الليل. أنت هيأت النور والشمس
17 أنت نصبت كل تخوم الأرض. الصيف والشتاء أنت خلقتهما
تكرار لما ورد في أسفار كثيرة منها التكوين وأيوب وغيرهما ..
المزمور الخامس والسبعون
1 لإمام المغنين. على لا تهلك. مزمور لآساف. تسبيحة. نحمدك، يا الله نحمدك، واسمك قريب. يحدثون بعجائبك
2 لأني أعين ميعادا. أنا بالمستقيمات أقضي
3 ذابت الأرض وكل سكانها. أنا وزنت أعمدتها. سلاه
4 قلت للمفتخرين: لا تفتخروا. وللأشرار: لا ترفعوا قرنا
5 لا ترفعوا إلى العلى قرنكم. لا تتكلموا بعنق متصلب
6 لأنه لا من المشرق ولا من المغرب ولا من برية الجبال
7 ولكن الله هو القاضي . هذا يضعه وهذا يرفعه
8 لأن في يد الرب كأسا وخمرها مختمرة. ملآنة شرابا ممزوجا. وهو يسكب منها. لكن عكرها يمصه، يشربه كل أشرار الأرض
كل مصائب البشرية أصبحت من كأس خمر يحملها الله بيده ويسكب منها ما يريد على الأشرار !9 أما أنا فأخبر إلى الدهر. أرنم لإله يعقوب
المزمور السادس والسبعون
1 لإمام المغنين على ذوات الأوتار. مزمور لآساف. تسبيحة. الله معروف في يهوذا. اسمه عظيم في إسرائيل
2 كانت في ساليم مظلته ، ومسكنه في صهيون
3 هناك سحق القسي البارقة. المجن والسيف والقتال. سلاه
4 أبهى أنت، أمجد من جبال السلب
5 سلب أشداء القلب. ناموا سنتهم. كل رجال البأس لم يجدوا أيديهم
12 يقطف روح الرؤساء. هو مهوب لملوك الأرض
المزمور السابع والسبعون
1 لإمام المغنين على يدوثون. لآساف. مزمور. صوتي إلى الله فأصرخ. صوتي إلى الله فأصغى إلي
2 في يوم ضيقي التمست الرب. يدي في الليل انبسطت ولم تخدر. أبت نفسي التعزية
3 أذكر الله فأئن. أناجي نفسي فيغشى على روحي. سلاه
4 أمسكت أجفان عيني. انزعجت فلم أتكلم
5 تفكرت في أيام القدم ، السنين الدهرية
6 أذكر ترنمي في الليل . مع قلبي أناجي، وروحي تبحث
7 هل إلى الدهور يرفض الرب، ولا يعود للرضا بعد
8 هل انتهت إلى الأبد رحمته ؟ انقطعت كلمته إلى دور فدور
9 هل نسي الله رأفة ؟ أو قفص برجزه مراحمه ؟. سلاه
المزمور الثامن والسبعون
1 قصيدة لآساف. اصغ يا شعبي إلى شريعتي. أميلوا آذانكم إلى كلام فمي
2 أفتح بمثل فمي. أذيع ألغازا منذ القدم
3 التي سمعناها وعرفناها وآباؤنا أخبرونا
4 لا نخفي عن بنيهم إلى الجيل الآخر، مخبرين بتسابيح الرب وقوته وعجائبه التي صنع
5 أقام شهادة في يعقوب ، ووضع شريعة في إسرائيل، التي أوصى آباءنا أن يعرفوا بها أبناءهم
تكرار ووصف لبعض ما كان يحدث لبني اسرائيل.
10 لم يحفظوا عهد الله ، وأبوا السلوك في شريعته
المزمور التاسع والسبعون
1 مزمور. لآساف. اللهم، إن الأمم قد دخلوا ميراثك. نجسوا هيكل قدسك. جعلوا أورشليم أكواما
2 دفعوا جثث عبيدك طعاما لطيور السماء، لحم أتقيائك لوحوش الأرض
3 سفكوا دمهم كالماء حول أورشليم، وليس من يدفن
4 صرنا عارا عند جيراننا، هزءا وسخرة للذين حولنا
5 إلى متى يارب تغضب كل الغضب، وتتقد كالنار غيرتك
واضح أن المقصود السبي البابلي. وواضح أيضا أن كل ما فعله نبوخذ نصر هو نتيجة لغضب يهووي مقدر !!
10 لماذا يقول الأمم: أين هو إلههم ؟. لتعرف عند الأمم قدام أعيننا نقمة دم عبيدك المهراق
المزمور الثمانون
1 لإمام المغنين على السوسن. شهادة. لآساف. مزمور. يا راعي إسرائيل، اصغ، يا قائد يوسف كالضأن، يا جالسا على الكروبيم أشرق
3 يا الله، أرجعنا، وأنر بوجهك فنخلص
5 قد أطعمتهم خبز الدموع، وسقيتهم الدموع بالكيل
6 جعلتنا نزاعا عند جيراننا، وأعداؤنا يستهزئون بين أنفسهم
8 كرمة من مصر نقلت. طردت أمما وغرستها
9 هيأت قدامها فأصلت أصولها فملأت الأرض
10 غطى الجبال ظلها، وأغصانها أرز الله
طبعا الحديث عن بني اسرائيل .
11 مدت قضبانها إلى البحر، وإلى النهر فروعها
12 فلماذا هدمت جدرانها فيقطفها كل عابري الطريق
13 يفسدها الخنزير من الوعر، ويرعاها وحش البرية
14 يا إله الجنود، ارجعن. اطلع من السماء وانظر وتعهد هذه الكرمة
*****
مراجع : سفر المزامير من 60 إلى 80
(10)
سفر المزامير (21) (6)
(132) القديسون آلهة !!
( 1078) يهوة المسيح !
ليس هناك ما هو محير أكثر من العقل البشري والديني منه بشكل خاص . ومرد ذلك ليس إلا ضعف الإنسان أمام ما يواجهه في الحياة فما بالكم بالوجود نفسه والغاية منه ، التي عجز العقل العلماني المتفوق عن ايجاد حقيقة مطلقة أو تفسير اعجازي علماني مقنع يفسر به الخلق . لذلك لا يجد هذا الإنسان البائس الضعيف غير التسليم بما ورثه عن أبويه وأجداده . ليصبح التسليم بما يقال له ويسمعه من رجالات الدين وحتى ما يقرأه أمرا مفروغا منه ، حتى لو أنه قرأ ما يناقض مفاهيمه البسيطه التي تعلمها . كيف مثلا يمكن أن يتقبل إلها زرع في دماغه أنه رسول محبة وأنه تعذب وصلب ليحمل خطايا البشرية ، وأنه في الوقت نفسه وراء الحروب والأهوال والفظائع وسفك الدماء وتدمير الشعوب والممالك والدول والإنتقام من الأمم منذ فجر التاريخ ، أي منذ أن قتل قابيل أخاه هابيل . كيف لهذا الإنسان البائس أن يتقبل هذا الإله بغير التسليم والإيمان ، اعتقادا منه أن مسائل من هذا النوع فوق طاقته العقلية ، أو أنه يلجأ إلى تأويل المؤولين ليزداد يقينا !!
في معظم الأديان يوجد متناقضات لا تتفق مع العقل ، فيكثر المؤولون والمفسرون وتكثر التأويلات والتفسيرات لتصب في اتجاه واحد مهما اختلفت في رؤية التفاصيل وتعدد التأويلات . في المزمور الثاني والثمانين يشيرآساف إلى وجود يهوة في مجمع آلهة :
1 مزمور لآساف. الله قائم في مجمع الله. في وسط الآلهة يقضي !
الشطر الأول يشير إلى مجمع لله يفترض أنه مجمع ليهوة وهو قائم فيه . وفي الغالب هذا المجمع في السماء وليس على الأرض، إذ ليس من المعقول أن يعقد يهوة اجتماعا لآلهة على الأرض. وفي الشطر الثاني نجد يهوة واقفا وسط الآلهة ويقضي ، أي يلقي تعاليمه عليهم .
وجميع الباحثين والآثاريين والمؤرخين والقراء المختصين يعرفون أن هناك عشرات الآلهة الكنعانية في معظم أنحاء الأرض التي عرفت ببلاد الشام فيما بعد . أي سوريا ولبنان والأردن وفلسطين . إلى حد أننا قد نجد إلها مختلفا أو مجموعة آلهة في مدينة تختلف عنها في مدينة أخرى،كما هي حال المدن التي كانت ممالك ، إلى حد أن يشوع دمر ثلاثين مملكة كنعانية ، أي ثلاثين مدينة .
نفهم من هذا النص المزموري أن يهوة هو الإله الكلي المطلق السلطة كماهو إيل في الآلهة الكنعانية الكثيرة ،( أو الكنعانيون الكثر )!! .وأنه جمع الآلهة ليلقي تعاليمه عليهم . وكان يمكن أن نصدق هذا الكلام لو لم يكن يهوة عدوا شرسا لكل هؤلاء الآلهة . وأنه كان إلها خاصا ببني اسرائيل ويطلب إليهم أن لا يعبدوهم ولا حتى أن يختلطوا بهم ،ومنع زواجهم من بناتهم وزاج بناتهم منهم ( أي بنات بني اسرائيل )
فما الذي جرى هنا .. حسب كل الأسفار التي قرأناها وعلقنا عليها لم نجد يهوة يعترف بأي آلهة غيره ، حتى أنه قتل إله غزة ! فإما أنه اعترف دون أن يدون ذلك . وإما أن المغني أو كاتب إلكلمات تلتبس عليه شخصية يهوة ومفاهيمه فيفهمه على أنه إله الآلهة ! أو أنه يتقصد ذلك عامدا لتعظيم مكانة يهوة بين الآلهة وأنه سيدهم .. خاصة وأن بعض هذا المعنى يرد في المزامير اللاحقة .
ورغم أنني أدرك أن تفاسير الكنيسة لهذا البيت من المزمورستكون لصالح يهوة- المسيح ! ولن يعترف بآلهة غيره ، ولذلك لا أحبذ الرجوع إليها ، إلا أن الفضول دفعني لرؤية ما تقوله . لأجد أنها جعلت من الآلهة مجرد قديسين ارتقى المسيح بمكانتهم ! ولم يسأل الآباء أنفسهم
متى كان يهوة يرتقي بالقديسين والأنبياء إلى مستواه ! ؟ حتى موسى مؤسس الديانة لم يرفعه إلى مستواه. والسؤال الأخطر متى كان يهوة يرى أنه المسيح نفسه ؟! إليكم رأي الكنيسة :
القديس أغسطينوس
* يقول البعض لنرسم صورة للمسيح مع والدته الثيؤتوكس qeotokoc وهذا يكفي...
كلماتكم عديمة التقوى تثبت أنّكم تحتقرون القدّيسين تمامًا. من الواضح إنّكم لا تحرمون الصور، ولكنكم ترفضون تكريم القدّيسين.
تصنعون صور للمسيح لأنّه هو الممجّد، ومع ذلك تحرمون القدّيسين من المجد المستحق لهم، وتدعون الحقيقة نفاقًا. يقول الرب: "أمجّد الذين يمجّدونني". يوحي الله للرسول بالكتابة: "إذًا ليس بعد عبدًا بل ابنًا، وإن كنت ابنًا فوارث لله بالمسيح" (غل 4: 7) وأيضًا: "فإن كنّا أولادًا، فإنّنا ورثة أيضًا، ورثة الله، ووارثون مع المسيح. إن كنّا نتألّم معه، لكي نتمجّد أيضًا معه". إنّكم لا تشنّون الحرب ضد الصور، ولكن ضد القدّيسين أنفسهم.
القدّيس يوحنا اللاهوتي، الذي اتكأ على صدر يسوع، قال: "لأنّه إذا أُظهر نكون مثله" (1 يو 3: 2). كما أن أيّ شيء متصل بالنار يصبح نارًا، ليس من طبيعته ولكن بالاتّحاد، والحرق، والاختلاط مع النار، كذلك أيضًا بالجسد الذي أخذه ابن الله. بالاتّحاد مع أقنومه، اشترك الجسد في الطبيعة الإلهيّة (دون أن يفقد الناسوت سماته) وبهذا الاتصال أصبح الله غير متغير، ليس فقط بعمل النعمة الإلهيّة، كما هو الحال في حالة الأنبياء، ولكن أيضًا بمجيء النعمة نفسه. الكتاب المقدّس يسمي القدّيسين آلهة، عندما يقول: "الله قائم في مجمع الله. في وسط الآلهة يقضي" (مز 82: 1).
يفسّر القدّيس غريغوريوس هذه الكلمات على أنّها: الله قائم في مجمع القدّيسين يحدّد المجد المستحق لكليهما. كان القدّيسون خلال حياتهم الأرضيّة مملوءين من الروح القدس، وعندما تم مسارهم، لم يترك الروح القدس أنفسهم ولا أجسادهم في القبر [3].
وهكذا أصبح يهوة المسيح . وأصبح الآلهة قديسين !
ترى هل يمكن أن تطبق الكنيسة هذا التأويل على الدين الإسلامي . فيصبح الإله في المفهوم الإسلامي المسيح ويصبح محمد قديسا إلها! طالما أن المسيح هو الكل !
( إلهي أيها الطاقة السارية في الخلق . احفظ عقولنا إن كنت قادرا على ذلك حتى لا نجن )
مراجع : سفر المزامير 82/1
تفاسير الكتاب المقدس . موقع الأنبا تقلا . تفسير المزمور المذكور .
(11)
سفر المزامير (21) (6)
(132) يهوة يصبح إلها كونيا ويلغي الآلهة الكنعانية !
( 1078) المسيحية دمجت المسيح بيهوة ولم تول اخوته وأخواته وزوج أمه أية أهمية تاريخية !
قبل أن أدخل في قراءة المزامير العشرين القادمة. أود أن أتطرق لأصل ( بني اسرائيل – العبرانيين )هذه الجماعة التي شاء القدر أن تؤسس لدين يقوم في أسسه على ديانات وأساطير المنطقة السابقة عليه ،وليصبح هذا الدين أساس الديانتين الرئيستين ( المسيحية والإسلام ) في منطقتنا وحتى في أنحاء كثيرة من العالم ليشكلا ربما قرابة نصف العالم أو أكثر !
تطرقت من قبل إلى الكتب والكتاب الذين تحدثوا عن الديانة اليهودية التي نشأت في جنوب جزيرة العرب ( السعودية واليمن ) ومنهم فاضل الربيعي وكمال صليبي كما تطرقت لعلماء الآثار العالميين والإسرائيليين الذي اعتبرو كتاب التوراة كتابا متخيلا وغير تاريخي ومنهم الأمريكي ( توماس طومبسون )وسأتطرق اليوم إلى بعض ما جاء في الموسوعة الحرة ونسب إلى مؤرخين وعلماء :
عبيرو
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عبيرو والأصح خبيرو (ha-bi-ru) بالأكادية وبالسومرية (Lu- SA.GAZ) اسم لمجموعات بشرية ورد في العديد من كتابات الهلال الخصيب، والأناضول ووادي النيل حيث تعود أقدم الشواهد لزمن سلالة أور الثالثة في الألف الثالث ق.م وأيضاً في كتابات ماري من القرن الثامن عشر ق.م وألالاخ وأوغاريت وفي رسائل تل العمارنة التي كتبت بالأكاديةً، أما في الوثائق المكتوبة بالهيرغايفية المصرية من طيبة وغيرها فوردت الكلمة على شكل (C P R).
الاسم:
يتكون الاسم في الاكادية من ثلاث مقاطع :
(ha-bi-ru) خا- بي- رو
خا
يمكن أن يقرأ المقطع (عا) بدلاً من (خا) في اللهجة الأكادية الغربية فتصبح الكلمة عبيرو، ولكن هذا القلب ليس قاعدة عامة
بي
يمكن أن يقلب إلى (پي) في المصرية ويلاحظ غياب قيمة هذا المقطع في كتابات ماري وألالاخ وأوغاريت ونوزي
رو
لا توجد مشكلة في المقطع الثالث حيثما وجد في النصوص
لا يوجد معنى متفق عليه بين الباحثين على معنى دقيق لكلمة خبيرو، إلا أن اقتراح الباحث الفرنسي پوتيرو يبدو معقولا حيث يقرن بين كلمة إبيأر الكلدانية والتي تعني الهارب بالكلمة
خبيرو ، كما ترتبط بالمقطع السومري ساجاز والذي يعني غزاة (رجال الغزو).
أما من سياق ورود الكلمة في النصوص فيمكن تفسيرها بمعنى بدو، غزاة، نهابون إن التميز بهذا الاسم لا يعني تميز ديني أو لغوي أو قَبلي لهذه المجموعة وهي لم تختص بمكان معين فظهورها كجماعة هامشية في مناطق مختلفة ترتزق في كثير من الأحيان من خلال المشاركة في الأعمال العسكرية، جعل النصوص المكتوبة بالسومرية تحتفظ لها بالاسم "العصابة"
استنتاجات
مما تقدم يمكن تقديم هذه الجماعات على أنها جماعات بشرية غير مستقرة تشبه البدو إلا أنها لا تعتمد الوسائل البدوية الأساسية في العيش من رعي الحيوانات لكنها تكسبت أساساً من خلال المشاركة في غزوات التي شنها حكام المدن- الدول والملوك، كما أنها تختلف عن البدو في كونها لا تتبع نظام المشيخات، بحيث لم تذكر النصوص أسماء زعماء لها
العبيرو والعبريين
جرت محاولات حثيثة من قبل العاملين في مجال الآثار والتاريخ من أتباع مدرسة الكتاب المقدس، لربط بين العبيرو في النصوص القديمة والعبريين في القصص الواردة في التناخ على أساس من التشابه بين اسم العبيرو والجذر المشترك في اللغات السامية (ع ب ر) إلا أن هذه المحاولات لم تلق قبول الاختصاصين في اللغة الأكادية من مثل الألماني ب. لاندسبرگ (B.Landesberg) وپوتيرو(J.Pottèro) وغيرهم.
مصادر" عبد الله فيصل 1989. دراسات تاريخس:31-" 32
ويمكن مراجعة النص الأصلي في الموسوعة الحرة .
وهكذا نرى أن قدرنا البائس علق بمصير هؤلاء الجماعة الأقرب إلى قطاع الطرق . لو أننا بقينا على عبادة عشتاروإيل ورع لربما كان تطور دياناتنا قد سار في اتجاه غير الذي سارعليه ووصلنا إليه . كذلك لو لم يتم ربط المسيح بيهوة وحافظت الديانة المسيحية على استقلالها وبني التطور عليها لربما كان حالنا أفضل . لقد أدى ربط المسيح بيهوة وولادته من أم صار لها زوج وأولاد ليتجسد في انسان، إلى الشك في ألوهيته لدى الكثيرين من الشعوب ، مما أدى إلى صراعات رهيبة بين الأمم والمسيحيين أنفسهم .
كان للمسيح أخوة وأخوات من أمه وأبيه:
من انجيل مرقس:
6 :3 اليس هذا هو النجار ابن مريم و اخو يعقوب و يوسي و يهوذا و سمعان اوليست اخواته ههنا عندنا فكانوا يعثرون به
6 :4 فقال لهم يسوع ليس نبي بلا كرامة الا في وطنه و بين اقربائه و في بيته
وقد آن الأوان للدخول في المزامير !
المزمور الحادي والثمانون
1 لإمام المغنين على الجتية. لآساف. رنموا لله قوتنا. اهتفوا لإله يعقوب
2 ارفعوا نغمة وهاتوا دفا، عودا حلوا مع رباب
3 انفخوا في رأس الشهر بالبوق، عند الهلال ليوم عيدنا
4 لأن هذا فريضة لإسرائيل، حكم لإله يعقوب
5 جعله شهادة في يوسف عند خروجه على أرض مصر. سمعت لسانا لم أعرفه
8 اسمع يا شعبي فأحذرك . يا إسرائيل، إن سمعت لي
9 لا يكن فيك إله غريب ، ولا تسجد لإله أجنبي
هذا هو يهوة على حقيقته ! وهذا ما يتناقض مع ما سيأتي في المزمور 82/1
10 أنا الرب إلهك، الذي أصعدك من أرض مصر. أفغر فاك فأملأه
11 فلم يسمع شعبي لصوتي ، وإسرائيل لم يرض بي
واضح أن يهوة يعترف أن جماعة بني اسرائيل كانوا غير مقتنعين بألوهيته
ولذلك كانوا يرتدون عن عبادته ، فيعود ويغفر لهم . ولم يحدث في تاريخ الآلهة أن إلها كان يجري مستميتا خلف جماعة معينة من البشر لتعبده إلا مع يهوة !
12 فسلمتهم إلى قساوة قلوبهم، ليسلكوا في مؤامرات أنفسهم
13 لو سمع لي شعبي، وسلك إسرائيل في طرقي
14 سريعا كنت أخضع أعداءهم، وعلى مضايقيهم كنت أرد يدي
لقد أخضعت أعداءهم كثيرا يا يهوة
15 مبغضو الرب يتذللون له، ويكون وقتهم إلى الدهر
16 وكان أطعمه من شحم الحنطة، ومن الصخرة كنت أشبعك عسلا
المزمور الثاني والثمانون
1 مزمور لآساف. الله قائم في مجمع الله. في وسط الآلهة يقضي
أرجح الشرح الذي طرحته في الفصل السابق وهو أن آساف يريد أن يرفع من مكانة يهوة ويقدمه على انه إله الآلهة كلها وكأنه هو إيل كبير الآلهة الكنعانية نفسه الذي ارتبط اسم اسرا- إيل به ،وذلك ليقنع بني اسرائيل بعبادته ، كما أن تعدد أسماء يهوة يوحي بأنه هو كبير الآلهة ، كما أن صرخة المسيح على الصليب فيما بعد " إيلي إيلي لما شبقتني "(متى 27: 46( أي ( إلهي إلهي لما تركتني ) تشير إلى ألوهية إيل التي سلبها يهوة .
2 حتى متى تقضون جورا وترفعون وجوه الأشرار ؟ سلاه
واضح أن الذين يقضون جورا ويرفعون وجوه الأشرار هم في الغالب آلهة وليسوا كهنة وأنبياء لا حول لهم أمام جماعة أو قبيلة مسلحة . أي عسكرية !
3 اقضوا للذليل ولليتيم. أنصفوا المسكين والبائس
4 نجوا المسكين والفقير. من يد الأشرار أنقذوا
وهل يستطيع كاهن أن ينقذ يتيما أو مسكينا من يد الأشرار ! سيكون مصيره السيف!
5 لا يعلمون ولا يفهمون. في الظلمة يتمشون. تتزعزع كل أسس الأرض
6 أنا قلت: إنكم آلهة وبنو العلي كلكم
لقد وضحت الصورة فطائفة الألهة الكنعانية الأولى من بعل وغيره كلهم أبناء إيل العلي !
ويهوة أو المغني يجعل يهوة الآن هو العلي !!
7 لكن مثل الناس تموتون وكأحد الرؤساء تسقطون
وهؤلاء الآلهة يموتون ( وهذا راي المغني آساف طبعا وليس رأي الآلهة )
8 قم يا الله. دن الأرض، لأنك أنت تمتلك كل الأمم
وهنا يعود آساف إلى رفع مكانة يهوة ليغدو إلها للبشرية كلها ومالكا لها بعد ان خذله
بنو اسرائيل وتخلى معظمهم عن عبادته ، حتى حبيبه سليمان بن بثشبع( زوجة المحارب اوريا الحثي) وابن داود !!
المزمور الثالث والثمانون
1 تسبيحة. مزمور لآساف. اللهم، لا تصمت. لا تسكت ولا تهدأ يا الله
2 فهوذا أعداؤك يعجون ، ومبغضوك قد رفعوا الرأس
3 على شعبك مكروا مؤامرة، وتشاوروا على أحميائك
4 قالوا: هلم نبدهم من بين الشعوب، ولا يذكر اسم إسرائيل بعد
5 لأنهم تآمروا بالقلب معا. عليك تعاهدوا عهدا
6 خيام أدوم والإسماعيليين، موآب والهاجريون
7 جبال وعمون وعماليق ، فلسطين مع سكان صور
8 أشور أيضا اتفق معهم . صاروا ذراعا لبني لوط. سلاه
ابنا لوط ( مؤآب وبني عمي ) وهما إبنا لوط من ابنتيه اللتين زنتا به ولهما ينسب المؤابيون والعمونيون . وهذا يعني أنهم تركوا عبادة يهوة منذ زمن بعيد وها هم يتحالفون
ضد بني اسرائيل !
9 افعل بهم كما بمديان ، كما بسيسرا، كما بيابين في وادي قيشون
10 بادوا في عين دور. صاروا دمنا للأرض
أي صاروا سمادا وزبلا !
11 اجعلهم، شرفاءهم مثل غراب، ومثل ذئب. ومثل زبح، ومثل صلمناع كل أمرائهم
12 الذين قالوا: لنمتلك لأنفسنا مساكن الله
13 يا إلهي، اجعلهم مثل الجل، مثل القش أمام الريح
( الجل : قصب الزرع المحصود)
14 كنار تحرق الوعر، كلهيب يشعل الجبال
15 هكذا اطردهم بعاصفتك ، وبزوبعتك روعهم
16 املأ وجوههم خزيا، فيطلبوا اسمك يارب
17 ليخزوا ويرتاعوا إلى الأبد، وليخجلوا ويبيدوا
18 ويعلموا أنك اسمك يهوه وحدك، العلي على كل الأرض
إذن يهوة هو العلي وعلى البشرية كلها وليس على بني اسرائيل فحسب .
فلم يعد كذلك . لقد قرر يهوة تغيير مكانته أو أن آساف هو من غيرها . ليصبح
هو إيل والمسيح والله والرب ،عدا أسمائه الأخرى .
يتبع :
مراجع :
سفر المزامير من 81 إلى 83
الموسوعة الحرة
انجيل متى
(12)
سفر المزامير (21) (7)
(132) تناقضات في فهم شخصية يهوة ومكانته !
( 1078) ليس هناك أي فهم لجوهر يهوة فهو بقدمين تارة ودونهما تارة أخرى !
سأكتفي بالشرح الوارد ضمن النصوص ولن أغرق في مقدمة جديدة .
المزمور الرابع والثمانون
1 لإمام المغنين على الجتية. لبني قورح. مزمور. ما أحلى مساكنك يارب الجنود
2 تشتاق بل تتوق نفسي إلى ديار الرب. قلبي ولحمي يهتفان بالإله الحي
مساكن رب الجنود : المعابد والهياكل التي يعبد فيها . وهنا نرى أن المزمور بإطلاقة رب الجنود على يهوة يقلل من مكانته العلية كأب للآلهة الأخرى وإله للبشرية ويعيده إلى رب لبني اسرائيل وحدهم .
3 العصفور أيضا وجد بيتا، والسنونة عشا لنفسها حيث تضع أفراخها، مذابحك يارب الجنود ، ملكي وإلهي
4 طوبى للساكنين في بيتك، أبدا يسبحونك. سلاه
5 طوبى لأناس عزهم بك . طرق بيتك في قلوبهم
6 عابرين في وادي البكاء، يصيرونه ينبوعا. أيضا ببركات يغطون مورة
( المور لها معان كثيرة منها الإضطراب والموج ويبدو أنها تعني هنا قتل الحزن والتفوق عليه )
7 يذهبون من قوة إلى قوة. يرون قدام الله في صهيون
8 يارب إله الجنود، اسمع صلاتي، واصغ يا إله يعقوب. سلاه
9 يا مجننا انظر يا الله، والتفت إلى وجه مسيحك
( المجن حسب تشكيلها تعطي معان عدة . هنا المقصود الترس كون يهوة ربا للجنود )
(المقصود بالمسيح هنا أحد المسحاء الذين ظهروا قبل المسيح )
10 لأن يوما واحدا في ديارك خير من ألف. اخترت الوقوف على العتبة في بيت إلهي على السكن في خيام الأشرار
11 لأن الرب الله، شمس ومجن. الرب يعطي رحمة ومجدا. لا يمنع خيرا عن السالكين بالكمال
الرب هو الله وهو نور وقوة .. وواضح أن السالكين بالكمال الذين يعطيهم الرحمة والكمال
هم أتباعه هنا .. وهذا يعني أن كل مغن أو كاتب مزمور يفهم يهوة على هواه , فأساف فهم يهوة كعلي حسب ما مر معنا وليس كإمام المغنين بني قورح هنا .
12 يارب الجنود، طوبى للإنسان المتكل عليك
المزمور الخامس والثمانون
1 لإمام المغنين. لبني قورح. مزمور. رضيت يارب على أرضك. أرجعت سبي يعقوب
2 غفرت إثم شعبك. سترت كل خطيتهم. سلاه
3 حجزت كل رجزك. رجعت عن حمو غضبك
4 أرجعنا يا إله خلاصنا، وانف غضبك عنا
5 هل إلى الدهر تسخط علينا ؟ هل تطيل غضبك إلى دور فدور
6 ألا تعود أنت فتحيينا، فيفرح بك شعبك
هذه إشارة ثانية إلى حياة بعد الموت . ومن الواضح ا، الحديث عن يهوة إله بني اسرائيل دون غيرهم .
7 أرنا يارب رحمتك، وأعطنا خلاصك
8 إني أسمع ما يتكلم به الله الرب، لأنه يتكلم بالسلام لشعبه ولأتقيائه، فلا يرجعن إلى الحماقة
ههههه وكأنه يقول أن يهوة لن يرجع إلى الحماقة باستخدامه ( يرجعن ) وكان يجب أن يقول ( يرجعون ) إذا كان المقصود الشعب والأتقياء فعلا .
9 لأن خلاصه قريب من خائفيه، ليسكن المجد في أرضنا
10 الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما
تعبير مجازي بتبادل القبل ( المحبة ) بين الإحسان والسلام .
11 الحق من الأرض ينبت ، والبر من السماء يطلع
12 أيضا الرب يعطي الخير، وأرضنا تعطي غلتها
13 البر قدامه يسلك، ويطأ في طريق خطواته
المزمور السادس والثمانون
1 صلاة لداود. أمل يارب أذنك. استجب لي، لأني مسكين وبائس أنا
داود يرى أنه مسكين وبائس وليس قديسا رفعه يهوة إلى مرتبة ألوهية
والكلام مكرر.
2 احفظ نفسي لأني تقي . يا إلهي، خلص أنت عبدك المتكل عليك
3 ارحمني يارب، لأنني إليك أصرخ اليوم كله
4 فرح نفس عبدك، لأنني إليك يارب أرفع نفسي
5 لأنك أنت يارب صالح وغفور، وكثير الرحمة لكل الداعين إليك
6 اصغ يارب إلى صلاتي ، وأنصت إلى صوت تضرعاتي
7 في يوم ضيقي أدعوك، لأنك تستجيب لي
8 لا مثل لك بين الآلهة يارب، ولا مثل أعمالك
وهنا إشارة إلى أهله أخرى ليسوا بمستوى يهوة من حيث المكانة .
9 كل الأمم الذين صنعتهم يأتون ويسجدون أمامك يارب، ويمجدون اسمك
وهل كان داود يؤمن بهذا الكلام حسب زمنه التوراتي . فالأمم الأخرى كانت تسجد لآلهتها!
10 لأنك عظيم أنت وصانع عجائب. أنت الله وحدك
11 علمني يارب طريقك. أسلك في حقك. وحد قلبي لخوف اسمك
لم بتعلم داود بعد طريق الرب وربما كان ذلك حين لم يستطع أن يمنع نفسه من اشتهاء زوجة أحد جنود جيشه .( بثشبع ) والقصة تشبه إلى حد كبير اشتهاء محمد لزينب .
12 أحمدك يارب إلهي من كل قلبي، وأمجد اسمك إلى الدهر
المزمور السابع والثمانون
1 لبني قورح. مزمور تسبيحة. أساسه في الجبال المقدسة
لا أعرف لماذا لم يرتب الكتبة المزامير حب أسماء كاتبيها أو منشديها
وجعلوها متداخلة .
2 الرب أحب أبواب صهيون أكثر من جميع مساكن يعقوب
صهيون هنا هي اورشليم ويعقوب لم يسكن في اورشليم ، لذلك لم يحب يهوة مكان إقامته كما أحب اورشليم . يا لهذا القدر الذي جعل القدس مدينة للآلهة لتظل عقدة قائمة بين الشعوب ،فكل إله يعتبرها مدينته .. فمن يحل لنا هذه العقدة التي غدت مشكلة أمام تابعي الأديان الثلاثة .
3 قد قيل بك أمجاد يا مدينة الله. سلاه
المزمور الثامن والثمانون
1 تسبيحة. مزمور لبني قورح. لإمام المغنين على العود للغناء. قصيدة لهيمان الأزراحي. يارب إله خلاصي، بالنهار والليل صرخت أمامك
2 فلتأت قدامك صلاتي. أمل أذنك إلى صراخي
3 لأنه قد شبعت من المصائب نفسي، وحياتي إلى الهاوية دنت
4 حسبت مثل المنحدرين إلى الجب. صرت كرجل لا قوة له
5 بين الأموات فراشي مثل القتلى المضطجعين في القبر، الذين لا تذكرهم بعد، وهم من يدك انقطعوا
6 وضعتني في الجب الأسفل، في ظلمات، في أعماق
7 علي استقر غضبك، وبكل تياراتك ذللتني. سلاه
8 أبعدت عني معارفي. جعلتني رجسا لهم. أغلق علي فما أخرج
9 عيني ذابت من الذل. دعوتك يارب كل يوم. بسطت إليك يدي
10 أفلعلك للأموات تصنع عجائب ؟ أم الأخيلة تقوم تمجدك ؟ سلاه
11 هل يحدث في القبر برحمتك، أو بحقك في الهلاك
12 هل تعرف في الظلمة عجائبك، وبرك في أرض النسيان
13 أما أنا فإليك يارب صرخت، وفي الغداة صلاتي تتقدمك
14 لماذا يارب ترفض نفسي ؟ لماذا تحجب وجهك عني
15 أنا مسكين ومسلم الروح منذ صباي. احتملت أهوالك. تحيرت
16 علي عبر سخطك. أهوالك أهلكتني
17 أحاطت بي كالمياه اليوم كله. اكتنفتني معا
18 أبعدت عني محبا وصاحبا. معارفي في الظلمة
التأثر بسفر أيوب واضح جدا وكذلك مؤثرات من قصة يوسف .
المزمور التاسع والثمانون
1 قصيدة لأيثان الأزراحي. بمراحم الرب أغني إلى الدهر. لدور فدور أخبر عن حقك بفمي
2 لأني قلت: إن الرحمة إلى الدهر تبنى. السماوات تثبت فيها حقك
3 قطعت عهدا مع مختاري ، حلفت لداود عبدي
4 إلى الدهر أثبت نسلك ، وأبني إلى دور فدور كرسيك. سلاه
5 والسماوات تحمد عجائبك يارب، وحقك أيضا في جماعة القديسين
6 لأنه من في السماء يعادل الرب. من يشبه الرب بين أبناء الله
تناقض مع تفاسير الكنيسة حين جعلت يهوة يرفع القديسين إلى مقام الألوهة ويجتمع بهم .
ويجعل من المسيح إلها ابنا ! والمفروض أن أبناء الله هم الآلهة الأخرى حسب ما ما مر معنا
لكنهم لا يرقون إلى المرتبة الألوهية التي يحظى بها يهوة .
7 إله مهوب جدا في مؤامرة القديسين، ومخوف عند جميع الذين حوله
القديسون هنا متآمرون !
8 يارب إله الجنود، من مثلك ؟ قوي، رب، وحقك من حولك
9 أنت متسلط على كبرياء البحر. عند ارتفاع لججه أنت تسكنها
حلوة كبرياء البحر . اول تعبير من نوعه في الأدب البشري حسب معرفتي .
لكن السيء أن يهوة لا يحتمل هذه الكبرياء فيتسلط عليها ويركب لجج أمواجها !
10 أنت سحقت رهب مثل القتيل. بذراع قوتك بددت أعداءك
رهب أفعى اسطورية . يطلق عليها لوياثان أيضا . وأحيانا يقصد بها مصر حسب تفاسير الكنيسة .
( يمكن مراجعة تفاسير الكنيسة القديس اغسطينوس المزمور 89/10)
11 لك السماوات. لك أيضا الأرض. المسكونة وملؤها أنت أسستهما
12 الشمال والجنوب أنت خلقتهما. تابور وحرمون باسمك يهتفان
13 لك ذراع القدرة. قوية يدك. مرتفعة يمينك
23 وأسحق أعداءه أمام وجهه، وأضرب مبغضيه
34 لا أنقض عهدي، ولا أغير ما خرج من شفتي
35 مرة حلفت بقدسي، أني لا أكذب لداود
36 نسله إلى الدهر يكون ، وكرسيه كالشمس أمامي
طبعا المسيح من نسل داود حسب الكنيسة وبذلك يكون يهوة قد حفظ نسله إلى الأبد
37 مثل القمر يثبت إلى الدهر. والشاهد في السماء أمين. سلاه
38 لكنك رفضت ورذلت، غضبت على مسيحك
يعود أيثان الإزراحي بعد كل هذا التمجيد ليهوة إلى تذكيره بأنه غضب على مسيحه داود!
39 نقضت عهد عبدك، نجست تاجه في التراب
40 هدمت كل جدرانه جعلت حصونه خرابا
41 أفسده كل عابري الطريق صار عارا عند جيرانه
42 رفعت يمين مضايقيه، فرحت جميع أعدائه
43 أيضا رددت حد سيفه، ولم تنصره في القتال
44 أبطلت بهاءه، وألقيت كرسيه إلى الأرض
45 قصرت أيام شبابه غطيته بالخزي. سلاه
46 حتى متى يارب تختبئ كل الاختباء ؟ حتى متى يتقد كالنار غضبك
الإزراحي يعاتب يهوة ويرى أنه اختبأ وغضب على داود!
47 اذكر كيف أنا زائل، إلى أي باطل خلقت جميع بني آدم
حلو هذا التساؤل وكأنه تساؤل أيوبي ، يشير إلى أن يهوة خلق الأمم للسير في طريق الظلم !
48 أي إنسان يحيا ولا يرى الموت ؟ أي ينجي نفسه من يد الهاوية ؟ سلاه
وهنا يرى الإزراحي أن الموت ليس حقا بل هاوية ( جهنم ) أرادها يهوة .
49 أين مراحمك الأول يارب، التي حلفت بها لداود بأمانتك
يبدو أن المنشد كان يطمح أن يحيي يهوة داود إلى الأبد !
المزمور التسعون
1 صلاة لموسى رجل الله . يارب، ملجأ كنت لنا في دور فدور
2 من قبل أن تولد الجبال، أو أبدأت الأرض والمسكونة، منذ الأزل إلى الأبد أنت الله
3 ترجع الإنسان إلى الغبار وتقول: ارجعوا يا بني آدم
4 لأن ألف سنة في عينيك مثل يوم أمس بعد ما عبر، وكهزيع من الليل
5 جرفتهم. كسنة يكونون. بالغداة كعشب يزول
6 بالغداة يزهر فيزول . عند المساء يجز فييبس
7 لأننا قد فنينا بسخطك وبغضبك ارتعبنا
11 من يعرف قوة غضبك ؟ وكخوفك سخطك
12 إحصاء أيامنا هكذا علمنا فنؤتى قلب حكمة
13 ارجع يارب، حتى متى ؟ وترأف على عبيدك
14 أشبعنا بالغداة من رحمتك، فنبتهج ونفرح كل أيامنا
15 فرحنا كالأيام التي فيها أذللتنا، كالسنين التي رأينا فيها شرا
16 ليظهر فعلك لعبيدك، وجلالك لبنيهم
17 ولتكن نعمة الرب إلهنا علينا، وعمل أيدينا ثبت علينا، وعمل أيدينا ثبته
المزمور الحادي والتسعون
1 الساكن في ستر العلي ، في ظل القدير يبيت
( الكاتب والمنشد هنا غائبان ) ويبدو أن الساكن في ستر العلي هو المؤمن الذي يرعاه يهوة
2 أقول للرب: ملجإي وحصني. إلهي فأتكل عليه
3 لأنه ينجيك من فخ الصياد ومن الوبإ الخطر
4 بخوافيه يظللك، وتحت أجنحته تحتمي. ترس ومجن حقه
5 لا تخشى من خوف الليل، ولا من سهم يطير في النهار
6 ولا من وبإ يسلك في الدجى، ولا من هلاك يفسد في الظهيرة
7 يسقط عن جانبك ألف، وربوات عن يمينك. إليك لا يقرب
8 إنما بعينيك تنظر وترى مجازاة الأشرار
9 لأنك قلت: أنت يارب ملجإي. جعلت العلي مسكنك
10 لا يلاقيك شر، ولا تدنو ضربة من خيمتك
11 لأنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك
12 على الأيدي يحملونك لئلا تصدم بحجر رجلك
13 على الأسد والصل تطأ . الشبل والثعبان تدوس
14 لأنه تعلق بي أنجيه . أرفعه لأنه عرف اسمي
15 يدعوني فأستجيب له، معه أنا في الضيق، أنقذه وأمجده
16 من طول الأيام أشبعه ، وأريه خلاصي
المزمور الثاني والتسعون
1 مزمور تسبيحة. ليوم السبت. حسن هو الحمد للرب والترنم لاسمك أيها العلي
المقصود تسبيحة تقال في يوم السبت
2 أن يخبر برحمتك في الغداة، وأمانتك كل ليلة
3 على ذات عشرة أوتار وعلى الرباب، على عزف العود
4 لأنك فرحتني يارب بصنائعك. بأعمال يديك أبتهج
5 ما أعظم أعمالك يارب وأعمق جدا أفكارك
6 الرجل البليد لا يعرف، والجاهل لا يفهم هذا
7 إذا زها الأشرار كالعشب، وأزهر كل فاعلي الإثم، فلكي يبادوا إلى الدهر
8 أما أنت يارب فمتعال إلى الأبد
9 لأنه هوذا أعداؤك يارب، لأنه هوذا أعداؤك يبيدون. يتبدد كل فاعلي الإثم
10 وتنصب مثل البقر الوحشي قرني. تدهنت بزيت طري
يكفي ترديدات سبتية فتاكة !
المزمور الثالث والتسعون
1 الرب قد ملك. لبس الجلال. لبس الرب القدرة، ائتزر بها. أيضا تثبتت المسكونة. لا تتزعزع
2 كرسيك مثبتة منذ القدم. منذ الأزل أنت
3 رفعت الأنهار يارب، رفعت الأنهار صوتها. ترفع الأنهار عجيجها
4 من أصوات مياه كثيرة ، من غمار أمواج البحر، الرب في العلى أقدر
5 شهاداتك ثابتة جدا. ببيتك تليق القداسة يارب إلى طول الأيام
المزمور الرابع والتسعون
1 يا إله النقمات يارب ، يا إله النقمات، أشرق
من البداية ( إله النقمات ) أي الإله المنتقم .هل هذا كلام يخاطب به إله ؟
2 ارتفع يا ديان الأرض . جاز صنيع المستكبرين
3 حتى متى الخطاة يارب ، حتى متى الخطاة يشمتون
4 يبقون، يتكلمون بوقاحة. كل فاعلي الإثم يفتخرون
5 يسحقون شعبك يارب، ويذلون ميراثك
6 يقتلون الأرملة والغريب، ويميتون اليتيم
7 ويقولون: الرب لا يبصر، وإله يعقوب لا يلاحظ
8 افهموا أيها البلداء في الشعب، ويا جهلاء متى تعقلون
9 الغارس الأذن ألا يسمع ؟ الصانع العين ألا يبصر
10 المؤدب الأمم ألا يبكت ؟ المعلم الإنسان معرفة
لا هاي ما صحيحة المعرفة استلبها الإنسان سلبا بمساعدة شيطانية !
14 لأن الرب لا يرفض شعبه، ولا يترك ميراثه
17 لولا أن الرب معيني ، لسكنت نفسي سريعا أرض السكوت
18 إذ قلت: قد زلت قدمي فرحمتك يارب تعضدني
المزمور الخامس والتسعون
1 هلم نرنم للرب، نهتف لصخرة خلاصنا
يلاحظ أن المزامير لم تعد تنسب لأحد.
2 نتقدم أمامه بحمد، وبترنيمات نهتف له
3 لأن الرب إله عظيم، ملك كبير على كل الآلهة
هنا أيضا إشارة أخرى إلى أن يهوة هو كبير الآلهة !
4 الذي بيده مقاصير الأرض، وخزائن الجبال له
5 الذي له البحر وهو صنعه، ويداه سبكتا اليابسة
6 هلم نسجد ونركع ونجثو أمام الرب خالقنا
7 لأنه هو إلهنا، ونحن شعب مرعاه وغنم يده. اليوم إن سمعتم صوته
8 فلا تقسوا قلوبكم، كما في مريبة، مثل يوم مسة في البرية
9 حيث جربني آباؤكم. اختبروني. أبصروا أيضا فعلي
10 أربعين سنة مقت ذلك الجيل، وقلت: هم شعب ضال قلبهم، وهم لم يعرفوا سبلي
11 فأقسمت في غضبي: لا يدخلون راحتي
انتهى الكلام على لسان يوة ! وأنه أقسم أن لا يدخل (بنو اسرائيل طبعا ) راحته !
وهذا يعني أن رضاه وغضبه كانا مقررين سلفا مهما فعلوا !
المزمور السادس والتسعون
1 رنموا للرب ترنيمة جديدة. رنمي للرب يا كل الأرض
كمان الأرض ! ألم يشبع يهوة ترانيم !
2 رنموا للرب، باركوا اسمه، بشروا من يوم إلى يوم بخلاصه
3 حدثوا بين الأمم بمجده، بين جميع الشعوب بعجائبه
4 لأن الرب عظيم وحميد جدا، مهوب هو على كل الآلهة
5 لأن كل آلهة الشعوب أصنام، أما الرب فقد صنع السماوات
قبل قليل كانوا آلهة وكان هو ملكا عليهم هل غدوا الآن مجرد أصنام ؟!
6 مجد وجلال قدامه. العز والجمال في مقدسه
تكرار.
المزمور السابع والتسعون
1 الرب قد ملك، فلتبتهج الأرض، ولتفرح الجزائر الكثيرة
متى جرى تتويجه وتمليكه . وهل بقي حتى حينه دون تتويج وتملك !
2 السحاب والضباب حوله . العدل والحق قاعدة كرسيه
الحق والعدل هل يحتملان ثقله !؟ لعله دون ثقل !
3 قدامه تذهب نار وتحرق أعداءه حوله
هذه حقيقته!
4 أضاءت بروقه المسكونة. رأت الأرض وارتعدت
5 ذابت الجبال مثل الشمع قدام الرب، قدام سيد الأرض كلها
وهل إذابة الجبال عدل ؟ ما ذنبها ؟
6 أخبرت السماوات بعدله، ورأى جميع الشعوب مجده
ولم يحظ أحد بعدله حتى الجبال لم تسلم !
7 يخزى كل عابدي تمثال منحوت، المفتخرين بالأصنام. اسجدوا له يا جميع الآلهة
8 سمعت صهيون ففرحت، وابتهجت بنات يهوذا من أجل أحكامك يارب
لم يعد الكلام عن بني اسرائيل بل عن بنات يهوذا وصهيون !
9 لأنك أنت يارب علي على كل الأرض. علوت جدا على كل الآلهة
الآلهة كانوا أصناما قبل قليل لا يعترف يهوة بهم . فهل يقبل يهوة بهم ويعلوهم ؟!
المزمور الثامن والتسعون
1 مزمور. رنموا للرب ترنيمة جديدة، لأنه صنع عجائب. خلصته يمينه وذراع قدسه
2 أعلن الرب خلاصه. لعيون الأمم كشف بره
3 ذكر رحمته وأمانته لبيت إسرائيل. رأت كل أقاصي الأرض خلاص إلهنا
4 اهتفي للرب يا كل الأرض. اهتفوا ورنموا وغنوا
5 رنموا للرب بعود. بعود وصوت نشيد
6 بالأبواق وصوت الصور اهتفوا قدام الملك الرب
7 ليعج البحر وملؤه، المسكونة والساكنون فيها
8 الأنهار لتصفق بالأيادي، الجبال لترنم معا
هل جعل أياد للأنهار لتصفق؟ والدبال أذابها بغضبه وأشك في أنها سترنم !
المزمور التاسع والتسعون
1 الرب قد ملك. ترتعد الشعوب. هو جالس على الكروبيم. تتزلزل الأرض
2 الرب عظيم في صهيون ، وعال هو على كل الشعوب
3 يحمدون اسمك العظيم والمهوب، قدوس هو
4 وعز الملك أن يحب الحق. أنت ثبت الاستقامة. أنت أجريت حقا وعدلا في يعقوب
5 علوا الرب إلهنا، واسجدوا عند موطئ قدميه. قدوس هو
وهل له قدمان ؟
6 موسى وهارون بين كهنته، وصموئيل بين الذين يدعون باسمه. دعوا الرب وهو استجاب لهم
7 بعمود السحاب كلمهم . حفظوا شهاداته والفريضة التي أعطاهم
8 أيها الرب إلهنا، أنت استجبت لهم. إلها غفورا كنت لهم، ومنتقما على أفعالهم
9 علوا الرب إلهنا، واسجدوا في جبل قدسه، لأن الرب إلهنا قدوس
المزمور المائة
1 مزمور حمد اهتفي للرب يا كل الأرض
2 اعبدوا الرب بفرح. ادخلوا إلى حضرته بترنم
3 اعلموا أن الرب هو الله. هو صنعنا، وله نحن شعبه وغنم مرعاه
4 ادخلوا أبوابه بحمد ، دياره بالتسبيح. احمدوه، باركوا اسمه
5 لأن الرب صالح، إلى الأبد رحمته، وإلى دور فدور أمانته
مراجع
سفر المزامير من 83 إلى 100
(12)
سفر المزامير(21) 8
فصل 133
(4) الملك داود كان يعرف أن المسيح ربه قبل ألف سنة من مجيئه !
( 1079) المؤابيون مرحضة لبني إسرائل والأدوميون تحت نعالهم والفلسطينيون ليشتموا فمصيرهم آت لا محالة !!
من الواضح في السفر القادم 101/1 أن داود لا يعتبر اغتصاب بثشبع زوجة المحارب في جيشه اوريا الحثي ومن ثم التآمر على مقتله ليضمها إلى نسائه ، ولتنجب لنا سليمان العظيم ! من الواضح أنه لا يعتبر ذلك اثما ،كما لا يعتبر موسى من قبل قتله لمصري تشاجر مع عبراني إثما، رغم أنه تربى في بيت فرعون ،ويفترض أنه تعلم أو تربى على الديانة الفرعونية ، فكيف تحول بقدرة يهوة إلى عبراني وعرف أن له أخ اسمه هارون وأخت اسمها مريم ،وشرع في تحرير اليهود من عبودية الفراعنة ! ، كذلك لا يعتبر ملوك اليهود من يوشع إلى سليمان كل الممالك التي أبادوها اثما ... سبحانك يا يهوة ! وسبحان قومك ،وسبحان داود الذي يشدو رحمة وحكما لك في السفر القادم ويطالبك بالحضور إليه لترشده إلى الكمال وتضعه في قلبه حتى لا يقع في قلب معوج أو شرير ووووووألخ :
المزمور المائة و الواحد
1 لداود. مزمور رحمة وحكما أغني. لك يارب أرنم
2 أتعقل في طريق كامل . متى تأتي إلي ؟ أسلك في كمال قلبي في وسط بيتي
3 لا أضع قدام عيني أمرا رديئا. عمل الزيغان أبغضت. لا يلصق بي
4 قلب معوج يبعد عني. الشرير لا أعرفه
5 الذي يغتاب صاحبه سرا هذا أقطعه. مستكبر العين ومنتفخ القلب لا أحتمله
ألم تغتب جنديك المسكين وتغتصب زوجته ياداود ؟ لا ! عيب عليك وأنت ملك !!
6 عيناي على أمناء الأرض لكي أجلسهم معي. السالك طريقا كاملا هو يخدمني
7 لا يسكن وسط بيتي عامل غش. المتكلم بالكذب لا يثبت أمام عيني
إذا لم تعرف كيف تربي ابنك أبشالوم يا داود فتمرد عليك ليسقط ملكك . فهل ستعرف كيف تربي الآخرين !؟
8 باكرا أبيد جميع أشرار الأرض، لأقطع من مدينة الرب كل فاعلي الإثم
وهل عرفت منهم أشرار الأرض بعد ابنك الذي رحت تبكي عليه بعد مقتله !
المزمور المائة و الثاني
1 صلاة لمسكين إذا أعيا وسكب شكواه قدام الله. يارب، استمع صلاتي، وليدخل إليك صراخي
مزمور واحد لداود زج بين هذه المزامير ثم جاء دور المساكين ؟ سنرى ماذا سيمزمر المساكين ليهوة . راجين من العلي أن لا تزعل الكنيسة منا لأنها لا تفرق بين المسيح ويهوة بينما نحن نرى أن المسيح رسول محبة ويهوة لم نرمن أفعاله إلا أنه عنصري وسفاح بلا حدود !
2 لا تحجب وجهك عني في يوم ضيقي. أمل إلي أذنك في يوم أدعوك. استجب لي سريعا
المسكين البائس ينهى يهوه باستخدامه (لا ) الناهية أن لا يحجب وجهه عنه في يوم ضيقه ،
وهذا يعني أن يهوة يعرف لكنه لا يكترث حتى أنه لا يحاول أن يسمع !! وهذا المسكين يطالبه بأن يستجيب له سريعا ودون إبطاء . الواضح أنه يعرف يهوة جيدا ! ونأمل أن لا تبلغ معرفته معرفة أيوب العظيم الذي عرف أن يهوة شر مطلق ! وآمل من كل من لم يقرأ سفر أيوب أن يعود إليه ضمن بحوثنا في الحوار المتقدم . ليروا كم كان أيوب رجلا نبيلا عظيما كريما أديبا شاعرا لم يسبق له مثيل في الأدب البشري على الإطلاق في القدرة على التعبير عن الألم الإنساني في مواجهة الشرانية الربانية !
3 لأن أيامي قد فنيت في دخان، وعظامي مثل وقيد قد يبست
هذا المسكين يبدو أنه سيتحول إلى أيوب . كم مر معنا من المزامير المتأثرة حتى العظم بسفر أيوب . وهذا ما يرجح صحة كلامنا عن أيوب العظيم ! القديس الأعظم في تاريخ البشرية . وهذا لقب جديد أطلقه على أيوب !
على أية حال كلام المسكين شبه مكرر.
4 ملفوح كالعشب ويابس قلبي، حتى سهوت عن أكل خبزي
أيوب !
5 من صوت تنهدي لصق عظمي بلحمي
أيوب !
6 أشبهت قوق البرية. صرت مثل بومة الخرب
7 سهدت وصرت كعصفور منفرد على السطح
8 اليوم كله عيرني أعدائي. الحنقون علي حلفوا علي
أيوب!
9 إني قد أكلت الرماد مثل الخبز، ومزجت شرابي بدموع
أيوب !
10 بسبب غضبك وسخطك، لأنك حملتني وطرحتني
أيوب!
11 أيامي كظل مائل، وأنا مثل العشب يبست
أيوب!
12 أما أنت يارب فإلى الدهر جالس، وذكرك إلى دور فدور
تحول إلى يهوة !
13 أنت تقوم وترحم صهيون، لأنه وقت الرأفة، لأنه جاء الميعاد
رحمة يهوة لصهيون فقط وهي هنا شاملة لليهود وليس لأورشليم فقط .
14 لأن عبيدك قد سروا بحجارتها، وحنوا إلى ترابها
هنا الحديث يعود إلى اوشليم
15 فتخشى الأمم اسم الرب، وكل ملوك الأرض مجدك
أممية يهوة ! تناقض ! قبل قليل كانت الرحمة لصهيون فقط !
16 إذا بنى الرب صهيون يرى بمجده
17 التفت إلى صلاة المضطر، ولم يرذل دعاءهم
18 يكتب هذا للدور الآخر، وشعب سوف يخلق يسبح الرب
19 لأنه أشرف من علو قدسه. الرب من السماء إلى الأرض نظر
20 ليسمع أنين الأسير، ليطلق بني الموت
21 لكي يحدث في صهيون باسم الرب، وبتسبيحه في أورشليم
22 عند اجتماع الشعوب معا والممالك لعبادة الرب
عودة لكونية يهوة وتناقضات المغني المسكين !
23 ضعف في الطريق قوتي ، قصر أيامي
27 وأنت هو وسنوك لن تنتهي
28 أبناء عبيدك يسكنون ، وذريتهم تثبت أمامك
عودة إلى اليهود !
المزمور المائة و الثالث
1 لداود باركي يا نفسي الرب، وكل ما في باطني ليبارك اسمه القدوس
هذه القدوس دخيلة كمحاولة ادخال المسيح في يهوة!
2 باركي يا نفسي الرب ، ولا تنسي كل حسناته
أي حسنات . مئات مجازر الإبادة حتى للأطفال والحيوانات كما حدث في أريحا وتقولون حسنات!
3 الذي يغفر جميع ذنوبك. الذي يشفي كل أمراضك
كمان !
4 الذي يفدي من الحفرة حياتك. الذي يكللك بالرحمة والرأفة
5 الذي يشبع بالخير عمرك، فيتجدد مثل النسر شبابك
وهل يتجدد شباب النسر فلا يموت ؟ أي هراء هذا ؟هل النسر يحتل مكانة عند يهوة أفضل من البشر ؟
6 الرب مجري العدل والقضاء لجميع المظلومين
متى كان ذلك لم نر إلا المجازر والحروب وإبادة الشعوب
7 عرف موسى طرقه، وبني إسرائيل أفعاله
8 الرب رحيم ورؤوف، طويل الروح وكثير الرحمة
9 لا يحاكم إلى الأبد ، ولا يحقد إلى الدهر
10 لم يصنع معنا حسب خطايانا، ولم يجازنا حسب آثامنا
كل هذا عكس ما مر معنا من حقد وانتقام وغضب !
تلفيق غير معقول الحديث عن إله غير يهوة أكيد . أيوب العظيم وحده عرفه يهوةعلى حقيقته!
حذف.....واضح أن الكلام دخيل لتحسين صورة يهوة.
المزمور المائة و الرابع
1 باركي يا نفسي الرب . يارب إلهي، قد عظمت جدا. مجدا وجلالا لبست
لم نعرف من هو صاحب المزمور!
2 اللابس النور كثوب، الباسط السماوات كشقة
3 المسقف علاليه بالمياه. الجاعل السحاب مركبته، الماشي على أجنحة الريح
4 الصانع ملائكته رياحا، وخدامه نارا ملتهبة
5 المؤسس الأرض على قواعدها فلا تتزعزع إلى الدهر والأبد
6 كسوتها الغمر كثوب. فوق الجبال تقف المياه
7 من انتهارك تهرب، من صوت رعدك تفر
8 تصعد إلى الجبال. تنزل إلى البقاع، إلى الموضع الذي أسسته لها
9 وضعت لها تخما لا تتعداه. لا ترجع لتغطي الأرض
10 المفجر عيونا في الأودية. بين الجبال تجري
11 تسقي كل حيوان البر . تكسر الفراء ظمأها
12 فوقها طيور السماء تسكن. من بين الأغصان تسمع صوتا
13 الساقي الجبال من علاليه. من ثمر أعمالك تشبع الأرض
14 المنبت عشبا للبهائم ، وخضرة لخدمة الإنسان، لإخراج خبز من الأرض
15 وخمر تفرح قلب الإنسان، لإلماع وجهه أكثر من الزيت، وخبز يسند قلب الإنسان
16 تشبع أشجار الرب، أرز لبنان الذي نصبه
17 حيث تعشش هناك العصافير. أما اللقلق فالسرو بيته
18 الجبال العالية للوعول، الصخور ملجأ للوبار
19 صنع القمر للمواقيت . الشمس تعرف مغربها
20 تجعل ظلمة فيصير ليل . فيه يدب كل حيوان الوعر
21 الأشبال تزمجر لتخطف ، ولتلتمس من الله طعامها
22 تشرق الشمس فتجتمع، وفي مآويها تربض
23 الإنسان يخرج إلى عمله، وإلى شغله إلى المساء
24 ما أعظم أعمالك يارب كلها بحكمة صنعت. ملآنة الأرض من غناك
كلام مكرر ودخيل !
المزمور المائة و الخامس
1 احمدوا الرب. ادعوا باسمه. عرفوا بين الأمم بأعماله
ايضا لا نعرف من صاحب المزمور.
2 غنوا له. رنموا له . أنشدوا بكل عجائبه
3 افتخروا باسمه القدوس. لتفرح قلوب الذين يلتمسون الرب
4 اطلبوا الرب وقدرته . التمسوا وجهه دائما
5 اذكروا عجائبه التي صنع، آياته وأحكام فيه
6 يا ذرية إبراهيم عبده، يا بني يعقوب مختاريه
7 هو الرب إلهنا في كل الأرض أحكامه
8 ذكر إلى الدهر عهده ، كلاما أوصى به إلى ألف دور
9 الذي عاهد به إبراهيم، وقسمه لإسحاق
10 فثبته ليعقوب فريضة ، ولإسرائيل عهدا أبديا
11 قائلا: لك أعطي أرض كنعان حبل ميراثكم
12 إذ كانوا عددا يحصى ، قليلين وغرباء فيها
13 ذهبوا من أمة إلى أمة، من مملكة إلى شعب آخر
14 فلم يدع إنسانا يظلمهم، بل وبخ ملوكا من أجلهم
15 قائلا: لا تمسوا مسحائي، ولا تسيئوا إلى أنبيائي
ثمة اعتراف هنا بوجود مسحاء وأنبياء قبل المسيح
وثمة خلط في السفر بين يهوة والمسيح أو أحد المسحاء السابقين عليه.
16 دعا بالجوع على الأرض. كسر قوام الخبز كله
17 أرسل أمامهم رجلا. بيع يوسف عبدا
18 آذوا بالقيد رجليه. في الحديد دخلت نفسه
19 إلى وقت مجيء كلمته . قول الرب امتحنه
20 أرسل الملك فحله. أرسل سلطان الشعب فأطلقه
21 أقامه سيدا على بيته ، ومسلطا على كل ملكه
عودة إلى قصة يوسف لتتحول إلى مزامير
22 ليأسر رؤساءه حسب إرادته ويعلم مشايخه حكمة
23 فجاء إسرائيل إلى مصر، ويعقوب تغرب في أرض حام
24 جعل شعبه مثمرا جدا ، وأعزه على أعدائه
25 حول قلوبهم ليبغضوا شعبه، ليحتالوا على عبيده
26 أرسل موسى عبده وهارون الذي اختاره
27 أقاما بينهم كلام آياته، وعجائب في أرض حام
28 أرسل ظلمة فأظلمت، ولم يعصوا كلامه
29 حول مياههم إلى دم وقتل أسماكهم
30 أفاضت أرضهم ضفادع حتى في مخادع ملوكهم
عودة إلى الكوارث التي أنزلها يهوة بالمصريين
لتنتفي بذلك صورة المسيح وتسيء إليها !
38 فرحت مصر بخروجهم، لأن رعبهم سقط عليهم
43 فأخرج شعبه بابتهاج ، ومختاريه بترنم
44 وأعطاهم أراضي الأمم ، وتعب الشعوب ورثوه
45 لكي يحفظوا فرائضه ويطيعوا شرائعه. هللويا
مصيبة أن ينسب المسيح إلى هذا الغازي السفاح ؟
المزمور المائة و السادس
1 هللويا. احمدوا الرب لأنه صالح، لأن إلى الأبد رحمته
ايضا الكاتب مجهول.
2 من يتكلم بجبروت الرب ؟ من يخبر بكل تسابيحه
3 طوبى للحافظين الحق وللصانع البر في كل حين
4 اذكرني يارب برضا شعبك. تعهدني بخلاصك
5 لأرى خير مختاريك. لأفرح بفرح أمتك. لأفتخر مع ميراثك
6 أخطأنا مع آبائنا. أسأنا وأذنبنا
7 آباؤنا في مصر لم يفهموا عجائبك. لم يذكروا كثرة مراحمك، فتمردوا عند البحر، عند بحر سوف
تكرار لبعض سير اليهود مع يهوة.
15 فأعطاهم سؤلهم، وأرسل هزالا في أنفسهم
16 وحسدوا موسى في المحلة، وهارون قدوس الرب
17 فتحت الأرض وابتلعت داثان، وطبقت على جماعة أبيرام
18 واشتعلت نار في جماعتهم. اللهيب أحرق الأشرار
19 صنعوا عجلا في حوريب ، وسجدوا لتمثال مسبوك
20 وأبدلوا مجدهم بمثال ثور آكل عشب
21 نسوا الله مخلصهم، الصانع عظائم في مصر
22 وعجائب في أرض حام، ومخاوف على بحر سوف
23 فقال بإهلاكهم. لولا موسى مختاره وقف في الثغر قدامه ليصرف غضبه عن إتلافهم
34 لم يستأصلوا الأمم الذين قال لهم الرب عنهم
35 بل اختلطوا بالأمم وتعلموا أعمالهم
36 وعبدوا أصنامهم، فصارت لهم شركا
37 وذبحوا بنيهم وبناتهم للأوثان
38 وأهرقوا دما زكيا، دم بنيهم وبناتهم الذين ذبحوهم لأصنام كنعان، وتدنست الأرض بالدماء
كل هالمجازر لم يرض عنها يهوة ؟ لم يكن يريد أحد غير اليهود . كان يريد محق الشعوب
كان يجب أن تساعدهم على المحق وبذلك لن يبقى أحد ليختلطوا به ، هل كنت عاجزا عن فعل ذلك يا يهوة ؟
39 وتنجسوا بأعمالهم وزنوا بأفعالهم
40 فحمي غضب الرب على شعبه، وكره ميراثه
حيرتنا يا يهوة .. حذف..
المزمور المائة و السابع
1 احمدوا الرب لأنه صالح، لأن إلى الأبد رحمته
2 ليقل مفديو الرب، الذين فداهم من يد العدو
3 ومن البلدان جمعهم، من المشرق ومن المغرب، من الشمال ومن البحر
نعم . لم تقل لنا إلا عن يعقوب ومن جاءوا معه من كنعان 400 شخص , من أين أتيت بهؤلاء؟
4 تاهوا في البرية في قفر بلا طريق. لم يجدوا مدينة سكن
5 جياع عطاش أيضا أعيت أنفسهم فيهم
تكرار ممل
حذف
المزمور المائة و الثامن
1 تسبيحة. مزمور لداود ثابت قلبي يا الله. أغني وأرنم. كذلك مجدي
عاد داود وشرف !
2 استيقظي أيتها الرباب والعود. أنا أستيقظ سحرا
3 أحمدك بين الشعوب يارب، وأرنم لك بين الأمم
4 لأن رحمتك قد عظمت فوق السماوات، وإلى الغمام حقك
5 ارتفع اللهم على السماوات، وليرتفع على كل الأرض مجدك
6 لكي ينجو أحباؤك. خلص بيمينك واستجب لي
7 الله قد تكلم بقدسه : أبتهج، أقسم شكيم، وأقيس وادي سكوت
8 لي جلعاد، لي منسى . إفرايم خوذة رأسي. يهوذا صولجاني
9 موآب مرحضتي. على أدوم أطرح نعلي. يا فلسطين اهتفي علي
يا عيب الشوم (كلام مكرر طبعا ) هل هذا كلام إله . يا كنيسة حرام أن تنزعي صورة المسيح
التي رسمتها للبشرية كرسول محبة وسلام ورمز للعذابات والآلام بغض النظر عن وجوده التاريخي أو عدمه . أنا أعلقه مصلوبا في صالون بيتي . كرمز للعذابات التي واجهتها البشرية .
انظروا كيف تفسر الكنيسة تفسير هذا المزمور:
تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم - القمص تادرس يعقوب
مزمور 108 - تفسير سفر المزامير
الله ملجأ لنا
يضم هذا المزمور قسميْن: الأول تسبحة [1-5] تطابق ما ورد في مز 57: 7-11. والثاني صلاة [6-13] تطابق ما ورد في مز 60: 5-12. الاختلاف بين هذا المزمور والمزمورين 57 و60 أننا لا نجد قط في هذا المزمور نغمة الحزن والقنوط، وإنما الرجاء والثقة والشكر والفرح [1].
يرى البعض في هذا المزمور تسبحة وصلاة من أجل قيام ونمو مملكة المسيح في كل الأمم.
أية تسبحة وأية صلاة بوضع البشر تحت النعال ووصفهم بالمراحيض ؟
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري
مزمور 108 - تفسير سفر المزامير
رتل داود بهذا المزمور عندما قامت أدوم وموآب بغزو جنوب يهوذا، حينما كان يحارب هو أرام، فأرسل لهم يوآب وهزمهم. فسبح داود بهذه الكلمات. وكلمات المزمور مأخوذة من (مز7:57-11 + مز5:60-12). والمزمور يبدأ بالتسبيح وينتهي بالصلاة على النصرة التي أعطاها الله لشعبه.
10 من يقودني إلى المدينة المحصنة ؟ من يهديني إلى أدوم
11 أليس أنت يا الله الذي رفضتنا، ولا تخرج يا الله مع جيوشنا
12 أعطنا عونا في الضيق ، فباطل هو خلاص الإنسان
13 بالله نصنع ببأس، وهو يدوس أعداءنا
إله لا يعرف إلا لغة المحق والدوس والمرحضة !!
المزمور المائة و التاسع
1 لإمام المغنين. لداود. مزمور يا إله تسبيحي لا تسكت
2 لأنه قد انفتح علي فم الشرير وفم الغش. تكلموا معي بلسان كذب
3 بكلام بغض أحاطوا بي ، وقاتلوني بلا سبب
4 بدل محبتي يخاصمونني . أما أنا فصلاة
5 وضعوا علي شرا بدل خير، وبغضا بدل حبي
إذا بنك تمرد عليك ألن يتمرد عليك من تحتل أرضهم يا داود؟
6 فأقم أنت عليه شريرا ، وليقف شيطان عن يمينه
7 إذا حوكم فليخرج مذنبا، وصلاته فلتكن خطية
8 لتكن أيامه قليلة، ووظيفته ليأخذها آخر
9 ليكن بنوه أيتاما وامرأته أرملة
10 ليته بنوه تيهانا ويستعطوا، ويلتمسوا خبزا من خربهم
خلي في قلبك اشوية رحمة !
21 أما أنت يارب السيد فاصنع معي من أجل اسمك. لأن رحمتك طيبة نجني
22 فإني فقير ومسكين أنا، وقلبي مجروح في داخلي
23 كظل عند ميله ذهبت. انتفضت كجرادة
24 ركبتاي ارتعشتا من الصوم، ولحمي هزل عن سمن
25 وأنا صرت عارا عندهم . ينظرون إلي وينغضون رؤوسهم
داود يصير أيوبا !
26 أعني يارب إلهي. خلصني حسب رحمتك
27 وليعلموا أن هذه هي يدك. أنت يارب فعلت هذا
28 أما هم فيلعنون، وأما أنت فتبارك. قاموا وخزوا، أما عبدك فيفرح
29 ليلبس خصمائي خجلا، وليتعطفوا بخزيهم كالرداء
المزمور المائة و العاشر
1 لداود. مزمور قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك
أي رب الذي قال لرب داود ؟يفترض أنه يهوة لكن داود يقول لربي وهذا يعني أن رب داود ليس يهوة بل المسيح وهو هنا لا يفرق بين الرب يهوة وبين ربي المسيح انسجاما مع قانون الإيمان المسيحي الذي جاء بعد حوالي ألف وأربعمائة عام من عهد داود وانسجاما مع ما جاء
في الأناجيل . وهنا تتضح تدخلات الكنيسة والمستشرقين في التوراة لإعادة صياغتها وكان يجب أن يحسنوا صورة يهوة أيضا لتنسجم مع شخصية المسيح . أما أن يصبح هذان النقيضان
إلها واحدا لا فرق بينهما ، فهو أمر لا يدخل إلا عقول المؤمنين ،وأي مؤمنين . هل نقول الذين يفهمون التاريخ مقلوبا رأسا على عقب ؟
قيل في انجيل مرقس (مر 16: 19) "ثم أن الرب بعدما كلمهم، ارتفع إلي السماء وجلس عن يمين الله"
من يتخيل ان داود كان يعرف المسيح قبل ألف سنة من مجيئة !!؟؟ وليس ذلك فحسب بل يعرف قانون الإيمان أيضا ! وبناء على قانون الإيمان هذا اغتصب بثشبع وقتل زوجها !
5 الرب عن يمينك يحطم في يوم رجزه ملوكا
6 يدين بين الأمم. ملأ جثثا أرضا واسعة. سحق رؤوسها
هل هذا هو المسيح يا كنيسة ؟ كم مرة سنتساءل ؟
المزمور المائة و الحادي عشر
1 هللويا. أحمد الرب بكل قلبي في مجلس المستقيمين وجماعتهم
مزمر مجهول!
2 عظيمة هي أعمال الرب . مطلوبة لكل المسرورين بها
3 جلال وبهاء عمله، وعدله قائم إلى الأبد
4 صنع ذكرا لعجائبه. حنان ورحيم هو الرب
5 أعطى خائفيه طعاما. يذكر إلى الأبد عهده
6 أخبر شعبه بقوة أعماله، ليعطيهم ميراث الأمم
7 أعمال يديه أمانة وحق. كل وصاياه أمينة
8 ثابتة مدى الدهر والأبد، مصنوعة بالحق والاستقامة
9 أرسل فداء لشعبه. أقام إلى الأبد عهده. قدوس ومهوب اسمه
وهذا المزمر كان يعرف أن المسيح سيأتي ويفدي شعبه . أصبح عليما مثل الله !
حتى يهوة لم يكن يعترف بإله غيره إلا بالتخلات الكنسية في المزامير وسفر أيوب شاهد على ذلك . لأننا لم نر فيه إلها يحمل أي صفة من صفات المسيح .
المزمور المائة و الثاني عشر
1 هللويا. طوبى للرجل المتقي الرب، المسرور جدا بوصاياه
2 نسله يكون قويا في الأرض. جيل المستقيمين يبارك
3 رغد وغنى في بيته، وبره قائم إلى الأبد
4 نور أشرق في الظلمة للمستقيمين. هو حنان ورحيم وصديق
10 الشرير يرى فيغضب. يحرق أسنانه ويذوب. شهوة الشرير تبيد
لا ما عاد الواحد يحتمل !
المزمور المائة و الثالث عشر
1 هللويا. سبحوا يا عبيد الرب. سبحوا اسم الرب
2 ليكن اسم الرب مباركا من الآن وإلى الأبد
3 من مشرق الشمس إلى مغربها اسم الرب مسبح
4 الرب عال فوق كل الأمم. فوق السماوات مجده
فهمنا ورب النقمة والنعمة !
المزمور المائة و الرابع عشر
1 عند خروج إسرائيل من مصر، وبيت يعقوب من شعب أعجم
2 كان يهوذا مقدسه، وإسرائيل محل سلطانه
3 البحر رآه فهرب. الأردن رجع إلى خلف
4 الجبال قفزت مثل الكباش، والآكام مثل حملان الغنم
5 ما لك أيها البحر قد هربت ؟ وما لك أيها الأردن قد رجعت إلى خلف
6 وما لكن أيتها الجبال قد قفزتن مثل الكباش، وأيتها التلال مثل حملان الغنم
7 أيتها الأرض تزلزلي من قدام الرب، من قدام إله يعقوب
8 المحول الصخرة إلى غدران مياه، الصوان إلى ينابيع مياه
هذا مزمور كوميدي بحق خاصة وأنا أتخيل الجبال تقفز مثل الكباش وتصير كباشا
وأقبض على أحدها وأقرر أن يكون أحدها أضحية لي ، فأذبحه وأدعو يهوة أن يشعل لي نارا لأشويه وإذا تكرم وأحضر لي زجاجة نبيذ أو زجاجتين لنأكل الشواء ونسكر معا ! أحلى سكرة والله مع إله !!
المزمور المائة و الخامس عشر
1 ليس لنا يارب ليس لنا، لكن لاسمك أعط مجدا، من أجل رحمتك من أجل أمانتك
2 لماذا يقول الأمم: أين هو إلههم
هؤلاء ملحدون ولو ؟ خزي يهوة عليهم !
3 إن إلهنا في السماء . كلما شاء صنع
4 أصنامهم فضة وذهب، عمل أيدي الناس
5 لها أفواه ولا تتكلم . لها أعين ولا تبصر
6 لها آذان ولا تسمع. لها مناخر ولا تشم
7 لها أيد ولا تلمس. لها أرجل ولا تمشي، ولا تنطق بحناجرها
8 مثلها يكون صانعوها ، بل كل من يتكل عليها
وهذا مزمور كوميدي آخر .
9 يا إسرائيل، اتكل على الرب. هو معينهم ومجنهم
10 يا بيت هارون، اتكلوا على الرب. هو معينهم ومجنهم
بيت هارون ؟ هذه جديدة تماما كيف تذكر كاتب هذا المزمور هارون ربما لم يعرف
أن يهوة انتقم من ابنيه وحتى منه !
×××××
أف ! إذا جننت قبل أن أنتهي من قراءة هذه المزامير فلا تلو موني !
مراجع :
سفر المزامير من100 إلى 115
تفاسير الكتاب المفدس.
انجيل مرقس
(13)
سفرالمزامير21 (9)
134- رب رحيم ببني اسرائيل ورب مبيد للأمم يشكلان ربا واحدا !
1080 صلوات وابتهالات إلى الرب !
امتزج يهوة بالمسيح والمسيح بيهوة فاختلط ظلم يهوة برحمة المسيح فتارة نجد ربا يرحم ويشفق وتارة يبيد الأعداء حتى أن أسماء يهوة ورب الجنود وغيرهما لم تعد تظهر.حتى الله نفسه نادرا ما يظهر .أصبح اسم الرب هو السائد.
المزمور المائة و السادس عشر
1 أحببت لأن الرب يسمع صوتي، تضرعاتي
2 لأنه أمال أذنه إلي فأدعوه مدة حياتي
هذه استجابة إلى مزامير سابقة بأن يميل الرب أذنيه ويستمع إلى طالبي عونه .
3 اكتنفتني حبال الموت . أصابتني شدائد الهاوية. كابدت ضيقا وحزنا
4 وباسم الرب دعوت: آه يارب، نج نفسي
5 الرب حنان وصديق، وإلهنا رحيم
هنا تم المزج بين الله والرب غير أن نسبة الله إلى ضمير الجمع المتكلم (إلهنا )
تشير إلى أنه متقدم على الرب ، وفي هذه الحال يصبح المتكلم من بني اسرائيل
ويعتبر الرب ( المسيح ) حنانا وصديقا ، والله ( يهوة) رحيما في محاولة لاعتبار الإلهين إلها واحدا
6 الرب حافظ البسطاء. تذللت فخلصني
وهنا اتضح المزج بعدم ذكر الله واكتفى بالرب!
7 ارجعي يا نفسي إلى راحتك، لأن الرب قد أحسن إليك
8 لأنك أنقذت نفسي من الموت، وعيني من الدمعة، ورجلي من الزلق
9 أسلك قدام الرب في أرض الأحياء
10 آمنت لذلك تكلمت: أنا تذللت جدا
11 أنا قلت في حيرتي: كل إنسان كاذب
12 ماذا أرد للرب من أجل كل حسناته لي
13 كأس الخلاص أتناول، وباسم الرب أدعو
14 أوفي نذوري للرب مقابل كل شعبه
15 عزيز في عيني الرب موت أتقيائه
16 آه يارب، لأني عبدك أنا عبدك ابن أمتك. حللت قيودي
17 فلك أذبح ذبيحة حمد ، وباسم الرب أدعو
18 أوفي نذوري للرب مقابل شعبه
19 في ديار بيت الرب، في وسطك يا أورشليم. هللويا
المزمور المائة و السابع عشر
1 سبحوا الرب يا كل الأمم. حمدوه يا كل الشعوب
وبدأت صورة الرب الأممي تطغى وليس لبني اسرائيل فحسب
2 لأن رحمته قد قويت علينا، وأمانة الرب إلى الدهر. هللويا
كاتب هذا السفر لا يحب كثرة الكلام فاكتفى بمقطعين .
المزمور المائة و الثامن عشر
1 احمدوا الرب لأنه صالح، لأن إلى الأبد رحمته
هذا يعني أن بعض الناس لا يعرفون أن الرب صالح فيدعوهم المنشد
إلى حمده !
2 ليقل إسرائيل: إن إلى الأبد رحمته
3 ليقل بيت هارون: إن إلى الأبد رحمته
4 ليقل متقو الرب: إن إلى الأبد رحمته
5 من الضيق دعوت الرب فأجابني من الرحب
6 الرب لي فلا أخاف. ماذا يصنع بي الإنسان
7 الرب لي بين معيني، وأنا سأرى بأعدائي
8 الاحتماء بالرب خير من التوكل على إنسان
9 الاحتماء بالرب خير من التوكل على الرؤساء
10 كل الأمم أحاطوا بي . باسم الرب أبيدهم
11 أحاطوا بي واكتنفوني . باسم الرب أبيدهم
12 أحاطوا بي مثل النحل . انطفأوا كنار الشوك. باسم الرب أبيدهم
اختفى المسيح وظهر يهوة ليبيد باسم الرب.
13 دحرتني دحورا لأسقط ، أما الرب فعضدني
14 قوتي وترنمي الرب، وقد صار لي خلاصا
15 صوت ترنم وخلاص في خيام الصديقين: يمين الرب صانعة ببأس
16 يمين الرب مرتفعة. يمين الرب صانعة ببأس
17 لا أموت بل أحيا وأحدث بأعمال الرب
18 تأديبا أدبني الرب، وإلى الموت لم يسلمني
19 افتحوا لي أبواب البر. أدخل فيها وأحمد الرب
20 هذا الباب للرب. الصديقون يدخلون فيه
21 أحمدك لأنك استجبت لي وصرت لي خلاصا
22 الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار رأس الزاوية
23 من قبل الرب كان هذا ، وهو عجيب في أعيننا
24 هذا هو اليوم الذي صنعه الرب، نبتهج ونفرح فيه
25 آه يارب خلص آه يارب أنقذ
26 مبارك الآتي باسم الرب. باركناكم من بيت الرب
27 الرب هو الله وقد أنار لنا. أوثقوا الذبيحة بربط إلى قرون المذبح
وكأنه يقول المسيح ويهوة هما الله . فما يزال مفهوم الله غامضا لكثيرين
والمنشد يوضحه هنا !
28 إلهي أنت فأحمدك، إلهي فأرفعك
التسبيحة انتقلت إلى الله حسب مفهوم التوحيد الذي قدمه المنشد!
29 احمدوا الرب لأنه صالح، لأن إلى الأبد رحمته
ويعود إلى الرب . فهما واحد!
المزمور المائة و التاسع عشر
1 طوبى للكاملين طريقا ، السالكين في شريعة الرب
2 طوبى لحافظي شهاداته . من كل قلوبهم يطلبونه
3 أيضا لا يرتكبون إثما. في طرقه يسلكون
4 أنت أوصيت بوصاياك أن تحفظ تماما
5 ليت طرقي تثبت في حفظ فرائضك
6 حينئذ لا أخزى إذا نظرت إلى كل وصاياك
7 أحمدك باستقامة قلب عند تعلمي أحكام عدلك
8 وصاياك أحفظ. لا تتركني إلى الغاية
9 بم يزكي الشاب طريقه ؟ بحفظه إياه حسب كلامك
10 بكل قلبي طلبتك. لا تضلني عن وصاياك
11 خبأت كلامك في قلبي لكيلا أخطئ إليك
12 مبارك أنت يارب. علمني فرائضك
13 بشفتي حسبت كل أحكام فمك
14 بطريق شهاداتك فرحت كما على كل الغنى
15 بوصاياك ألهج، وألاحظ سبلك
16 بفرائضك أتلذذ. لا أنسى كلامك
17 أحسن إلى عبدك، فأحيا وأحفظ أمرك
18 اكشف عن عيني فأرى عجائب من شريعتك
19 غريب أنا في الأرض. لا تخف عني وصاياك
20 انسحقت نفسي شوقا إلى أحكامك في كل حين
21 انتهرت المتكبرين الملاعين الضالين عن وصاياك
22 دحرج عني العار والإهانة، لأني حفظت شهاداتك
23 جلس أيضا رؤساء، تقاولوا علي. أما عبدك فيناجي بفرائضك
24 أيضا شهاداتك هي لذتي، أهل مشورتي
25 لصقت بالتراب نفسي، فأحيني حسب كلمتك
26 قد صرحت بطرقي فاستجبت لي. علمني فرائضك
27 طريق وصاياك فهمني، فأناجي بعجائبك
28 قطرت نفسي من الحزن . أقمني حسب كلامك
29 طريق الكذب أبعد عني ، وبشريعتك ارحمني
30 اخترت طريق الحق. جعلت أحكامك قدامي
31 لصقت بشهاداتك. يارب، لا تخزني
32 في طريق وصاياك أجري ، لأنك ترحب قلبي
33 علمني يارب طريق فرائضك، فأحفظها إلى النهاية
34 فهمني فألاحظ شريعتك ، وأحفظها بكل قلبي
35 دربني في سبيل وصاياك، لأني به سررت
36 أمل قلبي إلى شهاداتك، لا إلى المكسب
37 حول عيني عن النظر إلى الباطل. في طريقك أحيني
38 أقم لعبدك قولك الذي لمتقيك
39 أزل عاري الذي حذرت منه، لأن أحكامك طيبة
40 هأنذا قد اشتهيت وصاياك. بعدلك أحيني
41 لتأتني رحمتك يارب، خلاصك حسب قولك
42 فأجاوب معيري كلمة، لأني اتكلت على كلامك
43 ولا تنزع من فمي كلام الحق كل النزع، لأني انتظرت أحكامك
44 فأحفظ شريعتك دائما ، إلى الدهر والأبد
45 وأتمشى في رحب، لأني طلبت وصاياك
هذا المزمور من 176 شطرا وليس فيه ما هو جديد .
لذلك سأختصر.
61 حبال الأشرار التفت علي، أما شريعتك فلم أنسها
62 في منتصف الليل أقوم لأحمدك على أحكام برك
71 خير لي أني تذللت لكي أتعلم فرائضك
تذلل فإلهك يحب الأذلاء والعبيد!
72 شريعة فمك خير لي من ألوف ذهب وفضة
أعتقد أنك غير صادق !
73 يداك صنعتاني وأنشأتاني. فهمني فأتعلم وصاياك
بعدك ما فهمت !كيف عرفت أنه صنعك بيديه وليس بكلمة ؟
78 ليخز المتكبرون لأنهم زورا افتروا علي. أما أنا فأناجي بوصاياك
يبدو أن الكاتب هنا كان قد تعرض لمحنة نتيجة وشاية وافتراء .. والرب صدق !
مسكين الرب لا يعرف المفتري من الصادق . كما لم يعرف إن كان أيوب مؤمنا حقا أم أنه مفتري , فيخضعه للتجربة والإمتحان !
82 كلت عيناي من النظر إلى قولك، فأقول: متى تعزيني
83 لأني قد صرت كزق في الدخان، أما فرائضك فلم أنسها
84 كم هي أيام عبدك ؟ متى تجري حكما على مضطهدي
85 المتكبرون قد كروا لي حفائر. ذلك ليس حسب شريعتك
86 كل وصاياك أمانة. زورا يضطهدونني. أعني
خلص فهم عليك الرب!
87 لولا قليل لأفنوني من الأرض. أما أنا فلم أترك وصاياك
لولا القليل من تدخل الرب لأفني بنو اسرائيل !
91 على أحكامك ثبتت اليوم، لأن الكل عبيدك
92 لو لم تكن شريعتك لذتي، لهلكت حينئذ في مذلتي
93 إلى الدهر لا أنسى وصاياك، لأنك بها أحييتني
94 لك أنا فخلصني، لأني طلبت وصاياك
95 إياي انتظر الأشرار ليهلكوني. بشهاداتك أفطن
105 سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي
سراج لرجلك ؟ ألا يكفي انه نور لسبيلك ،وهل ستسلك السبيل دون رجل ؟!
110 الأشرار وضعوا لي فخا، أما وصاياك فلم أضل عنها
113 المتقلبين أبغضت، وشريعتك أحببت
118 احتقرت كل الضالين عن فرائضك، لأن مكرهم باطل
119 كزغل عزلت كل أشرار الأرض، لذلك أحببت شهاداتك
120 قد اقشعر لحمي من رعبك، ومن أحكامك جزعت
يبدو أنه إيمان من الرعب !
134 افدني من ظلم الإنسان، فأحفظ وصاياك
135 أضئ بوجهك على عبدك ، وعلمني فرائضك
كم كرر هذا الكلام ؟
136 جداول مياه جرت من عيني، لأنهم لم يحفظوا شريعتك
يا حرام جداول مرة وحدة !
137 بار أنت يارب، وأحكامك مستقيمة
وخاصة حين توظف احكامه في الإبادة !
138 عدلا أمرت بشهاداتك ، وحقا إلى الغاية
139 أهلكتني غيرتي، لأن أعدائي نسوا كلامك
140 كلمتك ممحصة جدا، وعبدك أحبها
141 صغير أنا وحقير، أما وصاياك فلم أنسها
له ! حيرتنا ! مرة ذليل ومرة ميت من الرعب ومرة حقير وصغير
لم يبق إلهك شيء يفرحك!
153 انظر إلى ذلي وأنقذني، لأني لم أنس شريعتك
154 أحسن دعواي وفكني. حسب كلمتك أحيني
155 الخلاص بعيد عن الأشرار، لأنهم لم يلتمسوا فرائضك
173 لتكن يدك لمعونتي، لأنني اخترت وصاياك
174 اشتقت إلى خلاصك يارب، وشريعتك هي لذتي
175 لتحي نفسي وتسبحك، وأحكامك لتعني
176 ضللت، كشاة ضالة. اطلب عبدك، لأني لم أنس وصاياك
المزمور المائة و العشرون
1 ترنيمة المصاعد. إلى الرب في ضيقي صرخت فاستجاب لي
2 يارب، نج نفسي من شفاه الكذب، من لسان غش
3 ماذا يعطيك وماذا يزيد لك لسان الغش
المزمور المائة و الحادي والعشرون
1 ترنيمة المصاعد أرفع عيني إلى الجبال، من حيث يأتي عوني
2 معونتي من عند الرب ، صانع السماوات والأرض
3 لا يدع رجلك تزل. لا ينعس حافظك
4 إنه لا ينعس ولا ينام حافظ إسرائيل
شو عرفك ؟ ألم تطلبوا منه أن يستمع إليكم . هل أصبح الآن ظلا يرافقكم ؟
5 الرب حافظك. الرب ظل لك عن يدك اليمنى
6 لا تضربك الشمس في النهار، ولا القمر في الليل
7 الرب يحفظك من كل شر . يحفظ نفسك
8 الرب يحفظ خروجك ودخولك من الآن وإلى الدهر
لماذا إذن كل هذا التوسل والتذلل والإبتهالات ؟
المزمور المائة و الثاني والعشرون
1 ترنيمة المصاعد. لداود. فرحت بالقائلين لي: إلى بيت الرب نذهب
هه! رجع داود شرف !
2 تقف أرجلنا في أبوابك يا أورشليم
يبدو أن داود مات واورشليم حسرة في قلبه !
3 أورشليم المبنية كمدينة متصلة كلها
4 حيث صعدت الأسباط أسباط الرب، شهادة لإسرائيل ليحمدوا اسم الرب
5 لأنه هناك استوت الكراسي للقضاء، كراسي بيت داود
6 اسألوا سلامة أورشليم: ليسترح محبوك
7 ليكن سلام في أبراجك ، راحة في قصورك
8 من أجل إخوتي وأصحابي لأقولن: سلام بك
9 من أجل بيت الرب إلهنا ألتمس لك خيرا
من أين سيأتيها الخير وأنتم تكبلونها ؟
المزمور المائة و الثالث والعشرون
1 ترنيمة المصاعد. إليك رفعت عيني يا ساكنا في السماوات
هل هذا يعني ترنيمة الصاعدين إلى السماء ؟
2 هوذا كما أن عيون العبيد نحو أيدي سادتهم، كما أن عيني الجارية نحو يد سيدتها، هكذا عيوننا نحو الرب إلهنا حتى يترأف علينا
3 ارحمنا يارب، ارحمنا، لأننا كثيرا ما امتلأنا هوانا
4 كثيرا ما شبعت أنفسنا من هزء المستريحين وإهانة المستكبرين

المزمور المائة و المائة و الرابع والعشرون
ما المقصود بهذا العنوان ، المائة والمائة ؟!
1 ترنيمة المصاعد. لداود. لولا الرب الذي كان لنا. ليقل إسرائيل
2 لولا الرب الذي كان لنا عندما قام الناس علينا
3 إذا لابتلعونا أحياء عند احتماء غضبهم علينا
شو ؟ هل كان داود يرانا وحوشا ؟ ألم تلتجىء إلى الفلسطينيين من مطاردة شاول لك ؟
رغم قتلك للمحارب الفلسطيني جليات ؟
4 إذا لجرفتنا المياه ، لعبر السيل على أنفسنا
5 إذا لعبرت على أنفسنا المياه الطامية
6 مبارك الرب الذي لم يسلمنا فريسة لأسنانهم
7 انفلتت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصيادين. الفخ انكسر، ونحن انفلتنا
8 عوننا باسم الرب، الصانع السماوات والأرض
المزمور المائة و الخامس والعشرون
1 ترنيمة المصاعد المتوكلون على الرب مثل جبل صهيون، الذي لا يتزعزع، بل يسكن إلى الدهر
2 أورشليم الجبال حولها، والرب حول شعبه من الآن وإلى الدهر
3 لأنه لا تستقر عصا الأشرار على نصيب الصديقين، لكيلا يمد الصديقون أيديهم إلى الإثم
4 أحسن يارب إلى الصالحين وإلى المستقيمي القلوب
5 أما العادلون إلى طرق معوجة فيذهبهم الرب مع فعلة الإثم. سلام على إسرائيل
المزمور المائة و السادس والعشرون
1 ترنيمة المصاعد. عندما رد الرب سبي صهيون، صرنا مثل الحالمين
لازم تشكروا الفرس لأنهم هم من ردوكم !
2 حينئذ امتلأت أفواهنا ضحكا، وألسنتنا ترنما. حينئذ قالوا بين الأمم: إن الرب قد عظم العمل مع هؤلاء
3 عظم الرب العمل معنا ، وصرنا فرحين
4 اردد يارب سبينا، مثل السواقي في الجنوب
5 الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج
6 الذاهب ذهابا بالبكاء حاملا مبذر الزرع، مجيئا يجيء بالترنم حاملا حزمه
المزمور المائة و الثامن والعشرون
1 ترنيمة المصاعد. طوبى لكل من يتقي الرب، ويسلك في طرقه
2 لأنك تأكل تعب يديك ، طوباك وخير لك
3 امرأتك مثل كرمة مثمرة في جوانب بيتك. بنوك مثل غروس الزيتون حول مائدتك
4 هكذا يبارك الرجل المتقي الرب
5 يباركك الرب من صهيون، وتبصر خير أورشليم كل أيام حياتك
6 وترى بني بنيك. سلام على إسرائيل
المزمور المائة و التاسع والعشرون
1 ترنيمة المصاعد. كثيرا ما ضايقوني منذ شبابي. ليقل إسرائيل
2 كثيرا ما ضايقوني منذ شبابي، لكن لم يقدروا علي
3 على ظهري حرث الحراث . طولوا أتلامهم
4 الرب صديق. قطع ربط الأشرار
5 فليخز وليرتد إلى الوراء كل مبغضي صهيون
6 ليكونوا كعشب السطوح الذي ييبس قبل أن يقلع
7 الذي لا يملأ الحاصد كفه منه ولا المحزم حضنه
8 ولا يقول العابرون: بركة الرب عليكم. باركناكم باسم الرب
المزمور المائة و الثلاثون
1 ترنيمة المصاعد. من الأعماق صرخت إليك يارب
2 يارب، اسمع صوتي. لتكن أذناك مصغيتين إلى صوت تضرعاتي
3 إن كنت تراقب الآثام يارب، يا سيد، فمن يقف
4 لأن عندك المغفرة. لكي يخاف منك
5 انتظرتك يارب. انتظرت نفسي، وبكلامه رجوت
6 نفسي تنتظر الرب أكثر من المراقبين الصبح. أكثر من المراقبين الصبح
7 ليرج إسرائيل الرب، لأن عند الرب الرحمة وعنده فدى كثير
8 وهو يفدي إسرائيل من كل آثامه
في المزامير الأخيرة يتخيل المبتهلون يهوة دون المسيح وبني اسرائيل دون الأمم .
*****
مراجع : سفر المزامير من 116 إلى 130
(14)
شاهينيات 1081. تفاعلات المادة والطاقة لم تبق عبثية !
*الإلحاد إيمان لإدراكه أن الوجود مكون من مادة وطاقة .
من زمان لم أكتب في شاهينيات لأنني غرقت في قراءة التوراة والإنجيل والعقل العربي . وثمة من لا يعرفون أنني حين أتحدث عن الله أو ألوهة أتحدث عن مادة وطاقة وليس عن إله يعبد وعنده جهنم وجنة . وأن مفردات مثل الله وألوهة اخترعها البشر وليس إله. وأنني أطلقها مجازا على الطاقة القائمة بالخلق . وثمة من يعتقدون أنني حين أتحدث عن أبطال التوراة والإنجيل بما فيهم يسوع المسيح لا يدركون أنني أعرف أنها شخصيات لم يثبت لها أي وجود تاريخي حتى اليوم،وأن الكتاب المقدس بجزأيه القديم والجديد هو كتاب غير تاريخي باعتراف علماء كثيرين ومنهم يهود ومسيحيين ، وعلى الأغلب أعرف هذه المعلومات قبل أن يولد معظمهم ، فيسارعون لتذكيري بذلك ونقدي ، لأنهم لم يطلعوا إلا على اليسير مما أكتب .. وثمة من لا يدركون كيف أتعامل مع أحداث التوراة وشخصياتها طالما أنني لا أعتقد بوجودها .. أقول أنني أتعامل معها كنص متخيل لا يخلومن أدب ومعرفة بدائية شكلت خطوة في تطور العقل البشري البدائي .. وكثيرون من متابعي لا يعرفون إن كان فهمي لوحدة الوجود ايمانا أم أنه إلحاد ؟ ولم يقرأوا مقولتي ( ذروة الإلحاد ايمان ) فالملحد يؤمن أن الوجود مكون من مادة وطاقة لذلك هو مؤمن لأن وجوده نفسه مكون من مادة وطاقة ، وهذا هو مفهومي لوحدة الوجود . وإذا كان ثمة اختلاف بيني وبين الملحد فهو تطور الطاقة .. ففي فهمي لم تبق تفاعلات المادة عبثية وصدفية حتى اليوم . فلا بد أنها وصلت إلى قوانين طاقوية عبر تفاعلها لمليارات السنين ، وما زالت تتفاعل وتتطورلتبلغ كمالا ما ، وهذا الكمال النسبي لن يتم بمعزل عن الإنسان الذي يبني ويصنع الحضارة . لقد تطرقت إلى ذلك في أكثر من مقال . من يقدر أن يقول لي أن تفاعلات الحيوان المنوي مع بويضة الأنثى في رحم المرأة هي تفاعلات عبثية وغير مدروسة ولا تخضع لقوانين معقدة وصارمة . أنتجت إنسانا ! رغم أن هذا الإنسان ناقص حسب فهمي . لحاجته إلى المعرفة والنمو حتى يكتمل .وإذا كان نموه قد يكتمل خلال 18 عاما ، فإن المعرفة تحتاج إلى عقود ،وثمة من يحيون ويموتون على معرفة بائسة .
تطرقت إلى هذه المسائل كثيرا . وأحتاج دائما للتطرق إليها .
ويبق الأهم الذي أكرره كثيرا أن فكري اجتهادي كما هو الفكر البشري كله اجتهادي ولم يبلغ إلا حقائق نسبية وليس مطلقة , إن كان هناك حقيقة مطلقة لأن أحدا لا يعرف ما هي الحقيقة المطلقة وكيف سيكون الخلق عليها . لكن في الإمكان القول أن الحقيقة النسبية قد تكون مطلقة في ذاتها لكنها نسبية فيما يتعلق بحقيقة الحقائق : الوجود !
سفر المزامير (21) 10
135/. طوبى لمن يجازي ابنة بابل !!
1082. يهوة يحصي الكواكب ويعطيها أسماء .
داود يدعي التواضع والسعي إلى الفضيلة وعمل الخير،وربما كان اغتصاب بثشبع
وقتل زوجها عمل خير( فلولا ذلك لم يأت سليمان الحكيم ، هكذا أراد القدر اليهووي ) وتمرد ابنه عليه وإقامة حروب بينهما أيضا عمل خير :
المزمور المائة و الحادي والثلاثون
1 ترنيمة المصاعد. لداود. يارب، لم يرتفع قلبي، ولم تستعل عيناي، ولم أسلك في العظائم، ولا في عجائب فوقي
في الفكر القديم القلب هو مصدر كل شيء حتى الفكر وليس الدماغ . وحتى اليوم ما يزال كثيرون يرون أن القلب هو مصدرالعقل والسلوك والمحبة والعطف والشفقة والغضب والفرح .. ألخ ..وهنا داود يشير إلى أنه لم يطمح في الرفعة والسمو خاصة وأنه يتبع كلامه بالإستعلاء وطلب العلو( لم تستعل عيناي ) أي أنه لم يتطلع إلى مكانة عالية وكأن الملوكية مرتبة دونية! كما أنه لم يرتكب الآثام والمصائب .
2 بل هدأت وسكت نفسي كفطيم نحو أمه. نفسي نحوي كفطيم
كان وديعا كحمل !
3 ليرج إسرائيل الرب من الآن وإلى الدهر
يرجو جاءت بصيغة الأمر المستقبلي لبني اسرائيل ليرجوا الرب ويتمنوا إليه إلى أبد الدهر ليسكن في قلوبهم !
المزمور المائة و الثاني والثلاثون
1 ترنيمة المصاعد. اذكر يارب داود، كل ذله
لم يذق داود الذل إلا على يد ابنه . حين غضب يهوة عليه بعض الشيء لاغتصاب بثشبع ولم يدم غضبه طويلا فتراجع عنه وسامحه ونصره على ابنه !
2 كيف حلف للرب، نذر لعزيز يعقوب !
عزيز يعقوب هو يهوة الرب وقد نذر داود أن يبني بيتا له .وحرم على نفسه
دخول بيته والصعود على سريرة مالم يتم ذلك ،وهذا غير صحيح !
فهل أخذ داود يضاجع نساءه وجواريه على الأرض! :
3 لا أدخل خيمة بيتي. لا أصعد على سرير فراشي
4 لا أعطي وسنا لعيني ، ولا نوما لأجفاني
5 أو أجد مقاما للرب، مسكنا لعزيز يعقوب
مجرد كلام إنشائي لا يعبر عن واقع أو حقيقة ! ألم يبن داود قصرا له
قبل أن يبني بيتا للرب ؟ هل كان الرب غائبا عن باله حينذاك ؟
6 هوذا قد سمعنا به في أفراتة. وجدناه في حقول الوعر
7 لندخل إلى مساكنه. لنسجد عند موطئ قدميه
8 قم يارب إلى راحتك، أنت وتابوت عزك
9 كهنتك يلبسون البر، وأتقياؤك يهتفون
10 من أجل داود عبدك لا ترد وجه مسيحك
إما أن الكلام دخيل فيما بعد على النصوص أو أن نصوص المزامير كلها دخيلة فالكنيسة تفسر المزامير والتوراة كلها على ضوء قانون ألإيمان الذي كتب عام 325 ميلادية . وأينما ترد كلمة مسيح أو الرب أو يهوة أو الله تفسر على انها المسيح !!!
11 أقسم الرب لداود بالحق لا يرجع عنه: من ثمرة بطنك أجعل على كرسيك
12 إن حفظ بنوك عهدي وشهاداتي التي أعلمهم إياها، فبنوهم أيضا إلى الأبد يجلسون على كرسيك .
كرسي الحكم لبني اسرائيل الذي ورثه سليمان ودام لهم حتى السبي البابلي ..ثم عاد بعض اليهود على فترات ليعيشو في ظل قوى غازية إلى أن جاء العهد الروماني ودمراورشليم عام 70 م فتشتت اليهود في أرجاء العالم ولم يعودوا إلا في القرن العشرين !
13 لأن الرب قد اختار صهيون. اشتهاها مسكنا له
14 هذه هي راحتي إلى الأبد. ههنا أسكن لأني اشتهيتها
يا لهذا القدر كنت اشتهي لك مدينة ثانية وحل عنا !
15 طعامها أبارك بركة. مساكينها أشبع خبزا
بين من الحصار الذي يفرضه قومك على سكانها الفلسطينيين !
16 كهنتها ألبس خلاصا، وأتقياؤها يهتفون هتافا
17 هناك أنبت قرنا لداود. رتبت سراجا لمسيحي
ههه القرون رمز للقوة كما هي عند الثور لتمهيد الطريق السراج ( النور )
لقدوم المسيح من نسل داود!!
أشرنا فيما سبق أن كل ما يكتب يفسر ويعزى إلى المسيح.
18 أعداءه ألبس خزيا، وعليه يزهر إكليله
سفر المزامير
المزمور المائة و الثالث والثلاثون
1 ترنيمة المصاعد. لداود. هوذا ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة معا
2 مثل الدهن الطيب على الرأس، النازل على اللحية، لحية هارون، النازل إلى طرف ثيابه
3 مثل ندى حرمون النازل على جبل صهيون. لأنه هناك أمر الرب بالبركة، حياة إلى الأبد
المزمور المائة و الرابع والثلاثون
1 ترنيمة المصاعد. هوذا باركوا الرب يا جميع عبيد الرب، الواقفين في بيت الرب بالليالي
2 ارفعوا أيديكم نحو القدس، وباركوا الرب
3 يباركك الرب من صهيون، الصانع السماوات والأرض
المزمور المائة و الخامس والثلاثون
1 هللويا. سبحوا اسم الرب. سبحوا يا عبيد الرب
الرب في حاجة إلى عبيد . ألم يكفه الملائكة الذين يخدمونه في السماء ؟
لماذا ينزل مرتبته إلى اقطاعي !
2 الواقفين في بيت الرب، في ديار بيت إلهنا
3 سبحوا الرب لأن الرب صالح. رنموا لاسمه لأن ذاك حلو
بجنن من حلاته !!
4 لأن الرب قد اختار يعقوب لذاته، وإسرائيل لخاصته
يعقوب محظوظ بمحبة يهوة لذلك أطلق عليه يهوة اسم اسرائيل الذي اختصه لنفسه !
5 لأني أنا قد عرفت أن الرب عظيم، وربنا فوق جميع الآلهة
لا لم نتفق على هذا ،لقد انتهينا من الآلهة فليس هناك إله غير يهوة ،من هذا المزمر الذي خرج على الناموس!؟
6 كل ما شاء الرب صنع في السماوات وفي الأرض، في البحار وفي كل اللجج
وهل صنع الآلهة وكيف ؟ بيديه أم بكلمة منه ! وفي هذه الحال لماذا طلب إلى بني اسرائيل عدم الإعتراف بهم .
7 المصعد السحاب من أقاصي الأرض. الصانع بروقا للمطر. المخرج الريح من خزائنه
هذا من عظائم أعماله !!
8 الذي ضرب أبكار مصر من الناس إلى البهائم
وهذه الأفعال من جرائمه ومجازرة . وكل هذا يتعارض مع رسالة المسيح رسول المحبة وابن الله . فهل يدعو هذا الأمر للفخر ؟
9 أرسل آيات وعجائب في وسطك يا مصر، على فرعون وعلى كل عبيده
ما ذنب المسيح لتنسب هذه الجرائم إليه وهو من مورست عليه الجريمة !؟
10 الذي ضرب أمما كثيرة ، وقتل ملوكا أعزاء
أعزاء ؟! عند اممهم القتيلة وليس عند يهوة !
11 سيحون ملك الأموريين ، وعوج ملك باشان، وكل ممالك كنعان
12 وأعطى أرضهم ميراثا ، ميراثا لإسرائيل شعبه
13 يارب، اسمك إلى الدهر. يارب، ذكرك إلى دور فدور
يكفي هلوسة! فهمنا هذا ألف مرة !
المزمور المائة و السادس والثلاثون
1 احمدوا الرب لأنه صالح، لأن إلى الأبد رحمته
2 احمدوا إله الآلهة، لأن إلى الأبد رحمته
بعدين فهمونا ؟ كيف أبقيتم على كلام هؤلاء المتناقض مع قانون الإيمان التوحيدي ؟!
3 احمدوا رب الأرباب، لأن إلى الأبد رحمته
لا ! غير معقول !
4 الصانع العجائب العظام وحده، لأن إلى الأبد رحمته
10 الذي ضرب مصر مع أبكارها، لأن إلى الأبد رحمته
قبل قليل قلت هذا الكلام يا مزمر هلكتنا !
11 وأخرج إسرائيل من وسطهم، لأن إلى الأبد رحمته
12 بيد شديدة وذراع ممدودة، لأن إلى الأبد رحمته
وهل إبادة المصريين رحمة ؟
13 الذي شق بحر سوف إلى شقق، لأن إلى الأبد رحمته
14 وعبر إسرائيل في وسطه، لأن إلى الأبد رحمته
15 ودفع فرعون وقوته في بحر سوف، لأن إلى الأبد رحمته
فهمنا ! هلكتونا ! يكفي تكرارا لفظائع يهوة !
26 احمدوا إله السماوات ، لأن إلى الأبد رحمته
المزمور المائة و السابع والثلاثون
1 على أنهار بابل هناك جلسنا، بكينا أيضا عندما تذكرنا صهيون
لم نعد نعرف من هم المزمرين ؟!
2 على الصفصاف في وسطها علقنا أعوادنا
3 لأنه هناك سألنا الذين سبونا كلام ترنيمة، ومعذبونا سألونا فرحا قائلين: رنموا لنا من ترنيمات صهيون
4 كيف نرنم ترنيمة الرب في أرض غريبة
يعني ما زمرتواللبابليين ؟ ! أشك في الأمر !
5 إن نسيتك يا أورشليم ، تنسى يميني
6 ليلتصق لساني بحنكي إن لم أذكرك، إن لم أفضل أورشليم على أعظم فرحي
7 اذكر يارب لبني أدوم يوم أورشليم، القائلين: هدوا، هدوا حتى إلى أساسها
8 يا بنت بابل المخربة ، طوبى لمن يجازيك جزاءك الذي جازيتنا
الله يخرب بيتكم ظليتو مخبيين حقدكم على بابل2500 سنة وألحقتم سوريا لها حتى اليمن ما سلمت !
9 طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم
يا إلهي شو هالحقد ؟ يطالبون المسلمين بحذف آيات من القرآن وينادون بالمجد
والحسني والتسبيح لمن يقتل أطفال العراق (بنت بابل ) أي حقد هذا ؟
المزمور المائة و التاسع والثلاثون
1 لإمام المغنين. لداود. مزمور. يارب، قد اختبرتني وعرفتني
رجع داود يمزمر !
2 أنت عرفت جلوسي وقيامي. فهمت فكري من بعيد
3 مسلكي ومربضي ذريت، وكل طرقي عرفت
4 لأنه ليس كلمة في لساني، إلا وأنت يارب عرفتها كلها
5 من خلف ومن قدام حاصرتني، وجعلت علي يدك
6 عجيبة هذه المعرفة، فوقي ارتفعت، لا أستطيعها
7 أين أذهب من روحك ؟ ومن وجهك أين أهرب
8 إن صعدت إلى السماوات فأنت هناك، وإن فرشت في الهاوية فها أنت
ليش داود فيه يصعد إلى السموات ؟
9 إن أخذت جناحي الصبح ، وسكنت في أقاصي البحر
10 فهناك أيضا تهديني يدك وتمسكني يمينك
11 فقلت: إنما الظلمة تغشاني. فالليل يضيء حولي
12 الظلمة أيضا لا تظلم لديك، والليل مثل النهار يضيء. كالظلمة هكذا النور
13 لأنك أنت اقتنيت كليتي. نسجتني في بطن أمي
14 أحمدك من أجل أني قد امتزت عجبا. عجيبة هي أعمالك، ونفسي تعرف ذلك يقينا
يكفي .. إذا كاتب المزمو هو داود فعلا فهو ماهر في الإنشاء !
المزمور المائة و الأربعون
1 لإمام المغنين. مزمور لداود. أنقذني يارب من أهل الشر. من رجل الظلم احفظني
ما عرفت تربي ابنك يا داود حتى تمرد عليك ! ( ما تزعل صار معي مثلك ما عرفت أربي ابني فتمرد علي في شيخوختي)
2 الذين يتفكرون بشرور في قلوبهم. اليوم كله يجتمعون للقتال
3 سنوا ألسنتهم كحية. حمة الأفعوان تحت شفاههم. سلاه
4 احفظني يارب من يدي الشرير. من رجل الظلم أنقذني. الذين تفكروا في تعثير خطواتي
5 أخفى لي المستكبرون فخا وحبالا. مدوا شبكة بجانب الطريق. وضعوا لي أشراكا. سلاه
6 قلت للرب: أنت إلهي . أصغ يارب إلى صوت تضرعاتي
7 يارب السيد، قوة خلاصي، ظللت رأسي في يوم القتال
8 لا تعط يارب شهوات الشرير. لا تنجح مقاصده. يترفعون. سلاه
9 أما رؤوس المحيطين بي فشقاء شفاههم يغطيهم
10 ليسقط عليهم جمر. ليسقطوا في النار، وفي غمرات فلا يقوموا
11 رجل لسان لا يثبت في الأرض. رجل الظلم يصيده الشر إلى هلاكه
المزمور المائة و الحادي والأربعون
1 مزمور لداود. يارب ، إليك صرخت. أسرع إلي. أصغ إلى صوتي عندما أصرخ إليك
2 لتستقم صلاتي كالبخور قدامك. ليكن رفع يدي كذبيحة مسائية
3 اجعل يارب حارسا لفمي. احفظ باب شفتي
شو يا داود بدك يهوة يقف حارسا على فمك أم يضع ملاكا ؟!
4 لا تمل قلبي إلى أمر رديء، لأتعلل بعلل الشر مع أناس فاعلي إثم، ولا آكل من نفائسهم
10 ليسقط الأشرار في شباكهم حتى أنجو أنا بالكلية
المزمور المائة و الثاني والأربعون
1 قصيدة لداود لما كان في المغارة. صلاة. بصوتي إلى الرب أصرخ. بصوتي إلى الرب أتضرع
2 أسكب أمامه شكواي. بضيقي قدامه أخبر
3 عندما أعيت روحي في ، وأنت عرفت مسلكي. في الطريق التي أسلك أخفوا لي فخا
4 انظر إلى اليمين وأبصر، فليس لي عارف. باد عني المناص. ليس من يسأل عن نفسي
5 صرخت إليك يارب. قلت: أنت ملجإي، نصيبي في أرض الأحياء
6 أصغ إلى صراخي، لأني قد تذللت جدا. نجني من مضطهدي، لأنهم أشد مني
7 أخرج من الحبس نفسي ، لتحميد اسمك. الصديقون يكتنفونني، لأنك تحسن إلي
المزمور المائة و الثالث والأربعون
1 مزمور لداود. يارب ، اسمع صلاتي، وأصغ إلى تضرعاتي. بأمانتك استجب لي، بعدلك
2 ولا تدخل في المحاكمة مع عبدك، فإنه لن يتبرر قدامك حي
إذا كان الكاتب غيرداود فهو يتعظ بما جرى لأيوب أو الأهوال التي سمع عنها من أفعال يهوة .
3 لأن العدو قد اضطهد نفسي. سحق إلى الأرض حياتي. أجلسني في الظلمات مثل الموتى منذ الدهر
وأين كان يهوة عنك يا داود ؟
4 أعيت في روحي. تحير في داخلي قلبي
5 تذكرت أيام القدم. لهجت بكل أعمالك. بصنائع يديك أتأمل
6 بسطت إليك يدي، نفسي نحوك كأرض يابسة. سلاه
7 أسرع أجبني يارب. فنيت روحي. لا تحجب وجهك عني، فأشبه الهابطين في الجب
8 أسمعني رحمتك في الغداة، لأني عليك توكلت. عرفني الطريق التي أسلك فيها، لأني إليك رفعت نفسي
9 أنقذني من أعدائي يارب. إليك التجأت
10 علمني أن أعمل رضاك ، لأنك أنت إلهي. روحك الصالح يهديني في أرض مستوية
المزمور المائة و الرابع والأربعون
1 لداود مبارك الرب صخرتي، الذي يعلم يدي القتال وأصابعي الحرب
ولو رب الجنود ألن يعلمك؟
2 رحمتي وملجإي، صرحي ومنقذي، مجني والذي عليه توكلت، المخضع شعبي تحتي
إلا ابنك أبشالوم وجماعته !
3 يارب، أي شيء هو الإنسان حتى تعرفه، أو ابن الإنسان حتى تفتكر به
4 الإنسان أشبه نفخة. أيامه مثل ظل عابر
5 يارب، طأطئ سماواتك وانزل. المس الجبال فتدخن
هههه ليش ما فيه ينزل دون أن يطأطئ السماوات ؟
6 أبرق بروقا وبددهم. أرسل سهامك وأزعجهم
7 أرسل يدك من العلاء . أنقذني ونجني من المياه الكثيرة، من أيدي الغرباء
8 الذين تكلمت أفواههم بالباطل، ويمينهم يمين كذب
9 يا الله، أرنم لك ترنيمة جديدة. برباب ذات عشرة أوتار أرنم لك
10 المعطي خلاصا للملوك . المنقذ داود عبده من السيف السوء
11 أنقذني ونجني من أيدي الغرباء، الذين تكلمت أفواههم بالباطل، ويمينهم يمين كذب
12 لكي يكون بنونا مثل الغروس النامية في شبيبتها. بناتنا كأعمدة الزوايا
15 طوبى للشعب الذي له كهذا. طوبى للشعب الذي الرب إلهه
المزمور المائة و الخامس والأربعون
1 تسبيحة لداود. أرفعك يا إلهي الملك، وأبارك اسمك إلى الدهر والأبد
2 في كل يوم أباركك، وأسبح اسمك إلى الدهر والأبد
3 عظيم هو الرب وحميد جدا، وليس لعظمته استقصاء
4 دور إلى دور يسبح أعمالك، وبجبروتك يخبرون
5 بجلال مجد حمدك وأمور عجائبك ألهج
6 بقوة مخاوفك ينطقون ، وبعظمتك أحدث
7 ذكر كثرة صلاحك يبدون، وبعدلك يرنمون
8 الرب حنان ورحيم، طويل الروح وكثير الرحمة
باين ؟! ولهذا سأحذف كل ما تبقى من المزمور ولينزل علي غضب يهوة !
المزمور المائة والسادس والأربعون
1 هللويا. سبحي يا نفسي الرب
2 أسبح الرب في حياتي ، وأرنم لإلهي ما دمت موجودا
ألا يشبع هذا الإله من التسبيح والقرابين لعله مصاب بعقدة نقص !
خاصة بوجود آلحة أخرى يعبدها ملايين الأمم!
3 لا تتكلوا على الرؤساء، ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده
4 تخرج روحه فيعود إلى ترابه. في ذلك اليوم نفسه تهلك أفكاره
5 طوبى لمن إله يعقوب معينه، ورجاؤه على الرب إلهه
المزمور المائة و السابع والأربعون
1 سبحوا الرب، لأن الترنم لإلهنا صالح. لأنه ملذ. التسبيح لائق
2 الرب يبني أورشليم. يجمع منفيي إسرائيل
3 يشفي المنكسري القلوب، ويجبر كسرهم
4 يحصي عدد الكواكب. يدعو كلها بأسماء
ولو أية كذبة هذه . يحصي الكواكب ويعطيها أسماء ؟
ربما لم يكن داود وحتى يهوة يعلمان أن الكواكب بالترليونات ولا يمكن عدها فكيف بمنحها اسماء ؟
12 سبحي يا أورشليم الرب، سبحي إلهك يا صهيون
16 الذي يعطي الثلج كالصوف، ويذري الصقيع كالرماد
17 يلقي جمده كفتات. قدام برده من يقف
18 يرسل كلمته فيذيبها . يهب بريحه فتسيل المياه
19 يخبر يعقوب بكلمته، وإسرائيل بفرائضه وأحكامه
المزمور المائة و الثامن والأربعون
1 هللويا. سبحوا الرب من السماوات. سبحوه في الأعالي
2 سبحوه يا جميع ملائكته. سبحوه يا كل جنوده
3 سبحيه يا أيتها الشمس والقمر. سبحيه يا جميع كواكب النور
4 سبحيه يا سماء السماوات، ويا أيتها المياه التي فوق السماوات
5 لتسبح اسم الرب لأنه أمر فخلقت
6 وثبتها إلى الدهر والأبد، وضع لها حدا فلن تتعداه
7 سبحي الرب من الأرض ، يا أيتها التنانين وكل اللجج
8 النار والبرد، الثلج والضباب، الريح العاصفة الصانعة كلمته
9 الجبال وكل الآكام، الشجر المثمر وكل الأرز
10 الوحوش وكل البهائم ، الدبابات والطيور ذوات الأجنحة
11 ملوك الأرض وكل الشعوب، الرؤساء وكل قضاة الأرض
12 الأحداث والعذارى، أيضا الشيوخ مع الفتيان
13 ليسبحوا اسم الرب، لأنه قد تعالى اسمه وحده. مجده فوق الأرض والسماوات
14 وينصب قرنا لشعبه، فخرا لجميع أتقيائه، لبني إسرائيل الشعب القريب إليه. هللويا
نسي هذا المزمرأن يدعو الآلهة الأخرى وأنا لتسبيح يهوة !
المزمور المائة و التاسع والأربعون
1 هللويا. غنوا للرب ترنيمة جديدة، تسبيحته في جماعة الأتقياء
2 ليفرح إسرائيل بخالقه. ليبتهج بنو صهيون بملكهم
3 ليسبحوا اسمه برقص. بدف وعود ليرنموا له
4 لأن الرب راض عن شعبه. يجمل الودعاء بالخلاص
5 ليبتهج الأتقياء بمجد. ليرنموا على مضاجعهم
بشرفي لو كنت أنا يهوة لكفرت بالإلوهة لكثرة التسبيح !
المزمور المائة و التاسع والأربعون
1 هللويا. غنوا للرب ترنيمة جديدة، تسبيحته في جماعة الأتقياء
2 ليفرح إسرائيل بخالقه. ليبتهج بنو صهيون بملكهم
3 ليسبحوا اسمه برقص. بدف وعود ليرنموا له
4 لأن الرب راض عن شعبه. يجمل الودعاء بالخلاص
5 ليبتهج الأتقياء بمجد. ليرنموا على مضاجعهم
6 تنويهات الله في أفواههم، وسيف ذو حدين في يدهم
7 ليصنعوا نقمة في الأمم، وتأديبات في الشعوب
8 لأسر ملوكهم بقيود، وشرفائهم بكبول من حديد
اذبحوهم ! يهوة يعشق الدم !
المزمور المائة و الحادي والخمسون
1 انا صغيرا كنت في اخوتي، وحدثا في بيت ابي، كنت راعيا غنم ابي.
2 يداي صنعتا الارغن، واصابعي الفت المزمار. هلليلويا
أكيد هذاأنت ياداود كنت راعيا مثلي في صغرك , بس بدك الصراحة أنا أمهر منك في الرعي وحتى في العزف على المزمار ( الناي ) وحتى في ضرب المقلاع !
لكني لم أقتل أحدا مثلك ولم أصبح ملكا إلا في أحلامي الروائية . لكني كنت ملكا نبيلا وليس مثلك قاتل ،رغم أنك يا داود ملك أحلام توراتية أيضا أي مثل ملكيتي في ( الملك لقمان )
3 من هو الذي يخبر سيدي، هو الرب الذي يستجيب للذين يصرخون اليه.
4 هو ارسل ملاكه، وحملني (واخذني) من غنم ابي ومسحني بدهن مسحته. هلليلويا
مسحك لتقتل جليات ؟
5 اخوتي حسان وهم اكبر مني والرب لم يسر بهم.
6 خرجت للقاء الفلسطيني فلعنني باوثانه.
7 و لكن انا سللت سيفه الذي كان بيده، وقطعت راسه, ونزعت العار عن بني اسرائيل. هلليلويا
هللوا وسبحوا !
علي الطلاق أن هالحكي ما هوه صحيح! كله خيال عزرا الذي صنعك !
*****************
شكرا لإلهي خلصت من المزامير بعد أن كادت روحي تطلع .
مراجع: مزامير من 131 إلى 151 !



#محمود_شاهين (هاشتاغ)       Mahmoud_Shahin#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسفار التوراة (4) قراءة نقد وتعليق. ملوك ثاني. أخبار أيام أو ...
- سفر الحكمة 25/4/ فصل : 144: إله يتمتع برؤية الدم يملأ كل مكا ...
- - ترانيم الغواية - في مدينة السماء : موطن الآلهة ومقام الأمم ...
- سفر الحكمة 25/3/ فصل 143: اختلاط الحابل بالنابل ويهوة بالمسي ...
- سفر الحكمة 25/2/ فصل 142. أكبر خطأ ارتكبته الكنيسة هو دمجها ...
- سفر الحكمة 25 /1 / فصل / 141. الشيطان اللئيم لعنه الله هو من ...
- نشيد الأنشاد 24/2/ فصل 140. العروس تدخل جنة سليمان وتأكل شهد ...
- سفرنشيد الأنشاد /24 /1 / فصل 139. بنات صهيون ينظرن إلى سليما ...
- ترقبوا سفر نشيد الأنشاد الذي هام به الشعر والشعراء والأوغاد ...
- سفر الجامعة 23 /2 / فصل 138. لم يجد سليمان المرأة التي تطلبه ...
- سفر الجامعة 23 /1/ فصل 137. الكنيسة ترى أن سليمان تاب وعاد إ ...
- سفر أمثال /22/4 /فصل /136. الجاهلون مغضوب عليهم عند سليمان .
- سفر أمثال /22/ 3/ فصل 135. تربية الأبناء بالعصا ضرورة تأديبي ...
- سفر أمثال /22/2/ فصل134. محنة العقل البشري تكمن في فهم الدين ...
- سفر أمثال 22/ 1 فصل 133. أمثال سليمان تشير إلى المسيح الكلمة ...
- سفر المزامير (21) 8 فصل 132/6. طوبى لمن يجازي ابنة بابل !!
- سفرالمزامير/7/فصل/132/5 رب رحيم ببني اسرائيل ورب مبيد للأمم ...
- شاهينيات 1081. تفاعلات المادة والطاقة لم تبق عبثية !
- سفر المزامير(21) 6فصل 132 (4) الملك داود كان يعرف أن المسيح ...
- ترقبوا الفصل القادم من سفير المزامير ؟


المزيد.....




- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود شاهين - أسفار التوراة (5) قراءة نقد وتعليق . يهوديت .أستير . مزامير