أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كرار حيدر الموسوي - ولي دم العراقيين والتغابي وعقدة النقص والتطير















المزيد.....


ولي دم العراقيين والتغابي وعقدة النقص والتطير


كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4853 - 2015 / 7 / 1 - 01:13
المحور: كتابات ساخرة
    


وأما في عراق الدعاة الذين يحكمونه منذ العام 2005 عندما تولى الأمين العام السابق لحزب الدعوة الدكتور الجعفري رئاسة الوزراء فيه والى اليوم, فلم يوجه حزب الدعوة اي اتهامات لأعضائه بالفساد مع ان الفساد بلغ مستويات قياسية لا مثيل لها على صعيد العالم الإسلامي أو على صعيد عالم الكفر. اذ يبدو ان القيم الإنسانية لاعلاقة لها بالدين, فهي التي تدفع رئيس وزراء كوريا الجنوبية البوذي الى الإستقالة بسبب حادث غرق عبارة, وتدعو الزعيمة السابقة للحزب الإشتراكي في السويد منى سالين المسيحية الى الإنسحاب من الإنتخابات بسبب فضيحة شرائها لبسكويت من اموال الدولة, وهي التي أجبرت رئيس الأرجنتين على الإستقالة بعد خسارته لحرب الفوكلاند, إلا ان القيم الإسلامية لم تدفع خائنا واحدا للأمانة ولا فاشلا وفاسدا في الدولة العراقية الى تقديم استقالته.
سقط ثلث العراق بيد تنظيم داعش الا ان رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية والدفاع والمشرف على جهاز المخابرات السيد نوري المالكي لم يقدم استقالته, بل كان مصرّا على بقائه في منصبه لولاية ثالثة, رافضا محاسبة أيا من قادته الفاشلين والفاسدين, ورفض كذلك أن يحضر الى قبة البرلمان للمسائلة, وكل ذلك يعكس المنظومة القيمية في الحكم لحزب الدعوة الإسلامية الذي لا زال يرؤسه المالكي.
لم يعترف بتقصيره بل اتهم الجميع بالخيانة بدأ من اهل الموصل وانتهاءا بالبرزاني, الا انه لم يجب لحد اللحظة على سؤال محوري وهو أين الجيش العراق الذي انفق عليه قرابة 200 مليار دولار طوال سنوات حكمه؟ وإن كانت قطعات الجيش في المحافظات السنية خائنة فأين قطعات الجيش التي يغلب عليها الشيعة في عشر محافظات عراقية؟ لماذا يتولى الحشد الشعبي اليوم مقاتلة قوى الإرهاب ان كان هناك جيش عراقي؟ كان هناك جيش عراقي وهمي في عهد الفاشل نوري المالكي, جيش لاوجود له الا على قوائم الرواتب في كل المحافظات العراقية, حيث يتقاسم رواتبهم قادة الجيش ومكتب القائد العام كما صرح بذلك قادة عسكريون.
صفقات فاسدة من الأسلحة الجيكية والصربية والروسية بمليارات الدولارات, عقود لإنشاء محطات كهربائية وهمية, فساد بالمليارات في وزارة التجارة وخاصة في عهد الداعية فلاح السوداني, وفي وزارة الكهرباء في عهد كريم وحيد وفي وزارة الدفاع في عهد العبيدي وفي وزارة النفط وغيرها من الوزارات التي اشرف عليها ائتلاف المالكي, ولكن لم ترفع قضية فساد واحدة ضدهم.
ثراء فاحش لنجل المالكي المدلل حمودي الذي اصبح الأمر والناهي في المنطقة الخضراء وكذلك صهريه اللذان اصبحا عضوين في البرلمان بفضل اموال الدولة التي سرقاها حتى تفوقا على القيادي التاريخي في حزب الدعوة علي الأديب وفي مسقط رأسه كربلاء, علما بان لا ميزة لهما سوى مصاهرة المالكي , فرحم الله الخليفة الثالث عثمان ابن عفان الذي قرب صهره مروان وأخاه بالرضاع عبدالله بن أبي سرح, الا انه لم يعطهما أموالا وسلطات كتلك التي اعطاها المالكي لأبنه وصهريه.
ألف مليار دولار اهدرها المالكي طوال سنوات حكمه, وقصر رئاسي استولى عليه وقصور وهبها لأبنه وصهريه ولابن خالته وبقية اتباعه, الذين وزع الدولة العراقية بينهم, واليوم يتم تكريمه ليصبح نائبا لرئيس الجمهورية. إن كان حزب الدعوة صادقا في سيره على هدى الإسلام وسيرة اهل بيت النبي عليهم السلام فعليه ان يزيح المالكي من أمانة الحزب وان يقدمه للمحاكمة, واما إن لم يفعل فهو يقدم دليلا قاطعا على متاجرته بالدين وبانه حزب تاجر بدماء الشهداء العراقيين ودمّر العراق من اجل عيون العديد من قادته الفاسدين الذين أثبتوا انهم لا يملكون معشارا من القيم الإنسانية التي يتمتع بها قادة الدولة العبرية واحزابها.
أما نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء السابق (العراقي) فيعتقد بأنه من أكثر الحكام هيمنة على مرافق الدولة التي يدّعون أنها ديمقراطية، فهو سابقا رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع، والداخلية، والاستخبارات، والمخابرات، والأمن الوطني، ويهيمن على مقادير البنك المركزي، والمحكمة الاتحادية، والرقابة المالية، ولجان النزاهة، والمساءلة والعدالة، وحقوق الانسان، والمصالحة، ومفوضية الانتخابات وغيرها، وكلها وظائف مهمة وحيويـــــة في إدارة البــــلاد، لكنه افشلها كلها ولم يحقق شيئا لا للدولــــة ولا للشـــــعب، غير الفساد والقتل والاعتقالات العشوائية والتدهورالأمني الفظيع، وانتشار الميليشيات الإرهابية الطائفية بكافة أنواعها واستمرار نزيف الدم العراقي. فمنذ مجيئه إلى المنطقة الخضراء ولغاية اليوم أضحى الوضع في عمــــوم العراق مأساوياً ومظلماً، وبات العراق أسيراً لمخططات ايران بعد ان الحقهُ المالكي والتحالف (الوطني) الذي ينتمي اليه بسلطة ولاية الفقيه في ايران.
القله القليله من المعارضات الوطنيه العراقيه لها تاريخ وباع طويل في مقارعة الانظمه السابقه والدكتاتوريه والتفرد بالسلطه والمهام والقرارات في العراق منذ مطلع الخمسينات من القرن الماضي .

بعد الحرب العراقيه - الكويتيه والحصار الذي فرض على الشعب العراقي في بداية التسعينات تشكلت وقامت وانطلقت العديد من المعارضات البعض منها كانت معروفة وواضحة البرامج والنهج السياسي لها , والقسم الاخر من المعارضات الغير معروفه التي دخلت الساحة باسماء وعناوين الى ان وصل عددها الى اكثر من 80 اسما وعنوانا وكيانا وفصيلا وتجمعا . . .

لندن وبعض العواصم العربيه كانت الحاضنه الاولى للمعارضات المعروفه بتاريخها النضالي كما عرفناها وعرفها المواطن العراقي والعالم بوجود لديها خط واضح ومعلن الا وهو خدمة العراق وشعبه ومستقبله والنهوض به الى الامام والتقدم والديمقراطيه واحترام الانسان والمواطنه . . .

هذه المعارضه التي قارعت النظام السابق لاكثر من 3 عقود من الزمن التي ضحت بكوادرها وعناصرها واعطت تضحيات جسيمه وماديه على الساحه العراقيه بعملها السري والعلني وفي مقدمة ذلك كان الدكتور اياد علاوي الذي تعرض الى عدة محاولات قتل واغتيال وتصفيه جسديه الى ان مكث لاكثر من عام في احدى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم .

ايران واجهزة مخابراتها احتضنت وتبنت العديد من المعارضه العراقيه ممن هم اليوم في السلطه والحكومه الجديده , ودعمت ايران ايضا بعض العناصر والمنظمات الارهابيه واحزاب طائفيه في المنطقه .
استغل النظام الايراني هؤلاء جميعا قبل سقوط النظام السابق في العراق , كما استغلت عملائها في افغانستان لاسقاط نظام طالبان وبالتعاون ايضا سرا مع الولايات المتحده الامريكية وتعاونها كذلك في اسقاط نظام صدام حسين في العراق . . .

اوصل النظام الايراني المتعاونين معه في انتخابات 2005 الى سدة الحكم في العراق بواسطة الدعم اللوجستي والمالي والامني والمخابراتي وبمباركة بعض الشخصيات والمراجع الدينيه في كل من ايران والعراق .

منذ عشرات الاعوام شاهدنا وقرانا وسمعنا الاف البرامج التلفزيونيه والاذاعيه والمقابلات والمقالات والندوات والمؤتمرات ومؤتمرات المعارضه العراقيه التي انعقدت في لندن وصلاح الدين - شمال العراق ودول اخرى ومئات الشخصيات السياسيه ولن نسمع باسم السيد نوري المالكي اوانه كممثل لاحد الاحزاب والتجمعات او قادة او اعضاء لحزب الدعوة الذي سمعنا به قبل سقوط النظام السابق بعشرات السنين . . .

لو فرضنا جدلا ان السيد المالكي كان احد رموز واعضاء الحزب الذي انطلق من ايران منذ قيام الثورة الاسلاميه عام 1979 , فهذا يعني ويدل على وجود تنسيق وتفاهم قوي وسري وعلني ما بين اجهزة النظام الايراني مع المعارضه التي ترعرعت في احضان قادة التنسيق والعمليات الخارجيه قبل وبعد عام 2003 .

عرابوا الطائفيه والمذهبيه في العراق لا يستطيعون الخروج من الغطاء والهيمنه والنفوذ والسيطره والاوامر الايرانيه وفي مقدمتهم السيد نوري المالكي بالرغم من ادعائه بدولة القانون وخلافاته مع الائتلاف العراقي وخاصة الصدريين . . .

قال البعض ان السيد المالكي تخلص من تلك الهيمنه والسيطره الايرانيه عليه بدليل دخوله الانتخابات بمعزل عن الائتلاف والاحزاب الدينيه الاخرى ! نقول هنا - انها مغالطة وحاله غير صحيحه لانه لا يزال هو ومن معه وغيره تحت المطرقه وتوجهات اجهزة النظام الايراني وما هو مخطط ومرسوم تنفيذه .

لا يقرا لا يشاهد لا يسمع :
ولي الدم –المختار-اللي ماينطيها –ابو فرارة الفقاعة- ابو احنه اتغابينه- ابو حار بارد سمبوسة سياسية طائفية – ابو خاتم العقيق الذي يدعي اهل السيد محمد باقر الصدر اهدوه له الشهيد قدس الله سره الشريف؟؟؟ لا يقرا ولا يشاهد ولا يسمع عن ما يقال في الشارع العراقي والاقليمي والدولي , السنوات الاربعه التي مرت من حكم عرابوا الطائفيه في العراق كانت من اسوا واقسى وابشع سنوات الحكم التي مرت على العراقيين منذ انشاء الدولة العراقيه الحديثه في العشرينات من القرن الماضي .

ولي الدم –المختار-اللي ماينطيها –ابو فرارة الفقاعة- ابو احنه اتغابينه- ابو حار بارد سمبوسة سياسية طائفية – ابو خاتم العقيق الذي يدعي اهل السيد محمد باقر الصدر اهدوه له الشهيد قدس الله سره الشريف؟؟؟ لا يشاهد ولا يقرا ولا يسمع عن المليارات التي نهبت وسرقت وضاعت من خزينة العراق وبنوكه التي تتعرض يوميا الى الاقتحامات والسرقات بمساعدة اجهزة الحكومة المخترقه , وهذه الاموال التي كانت ضحية الفساد هي اموال الشعب العراقي وليست لهذا الشخص او ذاك , او لهذا الحزب او ذلك , ولا لهذه الطائفه وتلك والخ . . .

ولي الدم –المختار-اللي ماينطيها –ابو فرارة الفقاعة- ابو احنه اتغابينه- ابو حار بارد سمبوسة سياسية طائفية – ابو خاتم العقيق الذي يدعي اهل السيد محمد باقر الصدر اهدوه له الشهيد قدس الله سره الشريف؟؟؟, لا يسمع ولا يشاهد ولا يقرا عن ما حل بباقي مكونات الشعب العراقي الاصيل من الصابئه والايزيديين والشبك والمسيحيين الذين لا ناقة لهم ولا جمل بهذا الصراع الدموي للسيطرة والهيمنه على مقدرات العراق وهذا الهجوم الوحشي لافتراس العراق وتحويله الى غابه وغنائم .

ولي الدم –المختار-اللي ماينطيها –ابو فرارة الفقاعة- ابو احنه اتغابينه- ابو حار بارد سمبوسة سياسية طائفية – ابو خاتم العقيق الذي يدعي اهل السيد محمد باقر الصدر اهدوه له الشهيد قدس الله سره الشريف؟؟؟, لا يشاهد ولا يسمع ولا يقرا عن ما تقوم به اجهزته الخاصه التي وصل عددها الى العشرات وتحت اشرافه وسيطرته وقيادته وهي بعيدة كل البعد عن رقابة وصلاحيات وزارة الداخليه والعدل ودوائر الرقابه والمحاسبة والبرلمان . . . , اليست هذه صفه وحاله من الدكتاتوريه المعروفه كما كانت في ايام النظام السابق والانظمه الاستبداديه التي تقوم على سياسة الحزب الواحد والقائد الملهم وما الى ذلك من الممارسات القمعيه ? .

ولي الدم –المختار-اللي ماينطيها –ابو فرارة الفقاعة- ابو احنه اتغابينه- ابو حار بارد سمبوسة سياسية طائفية – ابو خاتم العقيق الذي يدعي اهل السيد محمد باقر الصدر اهدوه له الشهيد قدس الله سره الشريف؟؟؟, لا يقرا ولا يشاهد ولا يسمع بما حل بالجيش والشرطه ووزارة الداخليه والدفاع والاختراقات والولاءات التي اصبحت للاحزاب والطائفه والمذهب وليس للانتماء الوطني وخدمة العراق والعراقيين والحفاظ على امنهم وممتلكاتهم وعرضهم وكرامتهم . . .

ولي الدم –المختار-اللي ماينطيها –ابو فرارة الفقاعة- ابو احنه اتغابينه- ابو حار بارد سمبوسة سياسية طائفية – ابو خاتم العقيق الذي يدعي اهل السيد محمد باقر الصدر اهدوه له الشهيد قدس الله سره الشريف؟؟؟ , لا يسمع ولا يقرا ولا يشاهد عن ما يقوله المواطن العراقي يوميا الذي يلعن ويسب ويشتم من كان السبب لمعاناته وتردي اوضاعه وفقدان حتى بطاقته التموينيه وخدمات الصحه والتعليم والسكن وهذا الارهاب والقتل والتهجير والبطاله وغيرها من السلبيات التي اصبحت لا تعد ولا تحصى بحيث صار يعرف العراق / بالبلد الغير امن / .

ولي الدم –المختار-اللي ماينطيها –ابو فرارة الفقاعة- ابو احنه اتغابينه- ابو حار بارد سمبوسة سياسية طائفية – ابو خاتم العقيق الذي يدعي اهل السيد محمد باقر الصدر اهدوه له الشهيد قدس الله سره الشريف؟؟؟ , لا يشاهد ولا يقرا ولا يسمع عن السجون السريه التابعه لاجهزته ورئاسته ورقابته وما يجري فيها وبداخلها من عمليات اغتصاب وتعذيب وابتزاز اموال وهذا باعتراف العديد من بلدان العالم والمنظمات الحقوقيه وغيرها .

ولي الدم –المختار-اللي ماينطيها –ابو فرارة الفقاعة- ابو احنه اتغابينه- ابو حار بارد سمبوسة سياسية طائفية – ابو خاتم العقيق الذي يدعي اهل السيد محمد باقر الصدر اهدوه له الشهيد قدس الله سره الشريف؟؟؟, لا يسمع ولا يقرا ولا يشاهد بان العراق اصبح مقسما طائفيا وقوميا وعرقيا وشمال العراق خارج السيطرة الحكومية وحزبه القائد الذي يصول ويسرح ويمرح ويجول من الفاو الى الموصل ماعدا وباستثناء شمال العراق الذي لايستطيع تحريك او ادخال شرطي او جندي واحد الى تلك المحافظات المعزوله . . .

ولي الدم –المختار-اللي ماينطيها –ابو فرارة الفقاعة- ابو احنه اتغابينه- ابو حار بارد سمبوسة سياسية طائفية – ابو خاتم العقيق الذي يدعي اهل السيد محمد باقر الصدر اهدوه له الشهيد قدس الله سره الشريف؟؟؟, لا يقرا ولا يشاهد ولا يسمع بان من دول القضيه العراقيه كانت حكومة الاربع سنوات المالكيه وبسبب عدم الدخول في مباحثات ومفاوضات حقيقيه لا مع الامم المتحده ولا مع مجلس الامن ولا مع اميركا او اية دوله ومنظمه لها علاقه بالفصل السابع لكي يتخلص العراق منه ونتائجه الكارثيه وما حصل مؤخرا للطيران العراقي واعلان افلاسها والكويت والتعويضات وتلك التصرفات الغير مسؤوله وقتل الصيادين في المياه العراقيه من قبل ايران والكويت وبعض التجاوزات والاستهتار الحدودي وابار النفط / الفكه / التي لازالت تحت النفوذ والسيطره الايرانيه وانتهاءا بمشكلة الاكراد وكركوك والاراضي / المتنازع !! عليها وغيرها من الاشكالات التي اوجدتها حكومة الفساد والسرقات والتجاوزات وعرابوا الطائفيه . . .

ولي الدم –المختار-اللي ماينطيها –ابو فرارة الفقاعة- ابو احنه اتغابينه- ابو حار بارد سمبوسة سياسية طائفية – ابو خاتم العقيق الذي يدعي اهل السيد محمد باقر الصدر اهدوه له الشهيد قدس الله سره الشريف؟؟؟, لا يسمع ولا يشاهد ولا يقرا بانه يريد ايصال العراق الى الهاويه والكارثه خاصة بعد انتخابات 2010 وخسارته فيها وهو يحاول بشتى الوسائل والطرق عرقلة تشكيل الحكومة وتكليف القائمه العراقيه واستخدامه الطرق الملتويه والغير مسؤوله للنيل من العراقيه التي فازت باصوات الملايين من الشعب العراقي من الجنوب الى الشمال واتت برقم 91 مقعد في البرلمان القادم , وتلك الممارسات والضغط على المحكمه وعلى هيئة المساءله والعداله السيئة السيط والسمعه والمشبوهه وارتباطها بايران , بالرغم من كل المحاولات التي باءت بالفشل ونتوقع هذه الايام بمصادقة محكمة التمييز على نتائج الانتخابات وان تبقى العراقيه شامخة ومرفوعة الراس برقم 91 دون تغيير وتبديل . . .

* اخيرا / ربما ولي الدم –المختار-اللي ماينطيها –ابو فرارة الفقاعة- ابو احنه اتغابينه- ابو حار بارد سمبوسة سياسية طائفية – ابو خاتم العقيق الذي يدعي اهل السيد محمد باقر الصدر اهدوه له الشهيد قدس الله سره الشريف؟؟؟ قد يشاهد ويقرا ويسمع عاجلا ام اجلا بان هناك عراق حر جديد قادم وحكومة وطنيه ومستقبل زاهر للعراقيين , وستكون هناك محاسبة ومعاقبة لكل من سرق وعبث فسادا واجرم ومن كان السبب بهذا التدهور في العراق وقتل وتهجير مئات الالوف من العراقيين داخل وخارج العراق وفتح الملفات التي اخفيت سرا , ولن يكون هناك من هو فوق القانون والدستور والمحاكم ولجان التحقيق والعداله التي تنتظر كل مجرم وارهابي على ارض العراق الشامخ
ان كان المالكي حريصا على ارواح شهداء العراق مثلما دجلا وكفرا وباطلا يدّعي؟, لماذا لا يحاسب افراد حكومته وحزبه الذين استوردوا اجهزة المتفجرات الكاذبة والتي هي عبارة عن لعب اطفال بلاستيكية والتي تسببت في عدم كشف عشرات المفخخات التي اسفرت عن زهق ارواح آلاف العراقيين الابرياء؟, لماذا لا يعاقب وزير التجارة وشلة الحرامية المشتركين معه والذين استوردوا ما قيمته ثلاثة مليارات دولار من المواد الغذائية الفاسدة والتي تسببت بتسميم وقتل الاف العراقيين؟. ثم ماذا حصل لفضيحة الطائرات الكندية؟. ثم لماذا لا يهم المالكي امر آلاف العراقيين الذين اختطفتهم مليشيات احزاب الاسلام السياسي الشيعية والسنية خلال الست سنوات الماضية كقضايا احمد الحجية وتجار السنك وبعثات وزارة التعليم العالي وغيرها والذين لازالت عوائلهم تجهل مصيرهم؟. ثم ان كان حريصا على ارواح المواطنين العراقيين, لماذا اطلق سراح قادة وعناصر عصائب اهل الحق (الباطل) الارهابية ؟ وهو يعرف جيدا بأن المجرم يظل مجرما حتى لو قايضته الدنيا وما فيها وخير دليل على ذلك هو عودة هذه المجموعة الارهابية لجرمها حال اطلاق المالكي سراح قادتها وعناصرها (اختطاف الجندي ورجل الاعمال الامريكيين), على فكرة غاية المالكي من اطلاق سراح عناصر وقادة عصائب اهل الحق كان لغرض كسب اصوات مناصريها, وهذا دليل اخر بأن المالكي لا تهمه ارواح المواطنين العراقيين, فبالنسبة للمالكي وحزبه فأن اصوات القتلة والمجرمين عنده اهم من ارواح المواطنين البسطاء. كذلك بعد قرار الهيئة التمييزية, اصدر المالكي بيانا شجب به قرار الهيئة حيث قال المالكي بأن الهيئة سمحت لفدائيي صدام الملطخة اياديهم بدماء العراقيين وقامعي الانتفاضة الشعبانية ومرتكبي المقابر الجماعية
لو قمنا بتعداد وجدولة ودراسة الأخطاء والتجاوزات السياسية والدستورية التي إرتكبها المالكي، وأحصينا المشاكل والأزمات التي إفتعلها مع شركائه في العملية السياسية، الذين لم يقفوا إلى جانبه ويعتبرهم خصوما ومعارضين، لتطلب الأمر الكثير من الوقت والجهد والأوراق، لست هنا بصدد ذكرها لأن الشعب العراقي صار يعرفها جيدا ويتحدث عنها علنأ. خاصة تلك التي خطط لها وإفتعلها مع حكومة أقليم كوردستان بهدف دفع الحكومة الكوردية إلى الإنفصال، لأنه يعلم جيدا بأن الكورد يمثلون القوة الوحيدة التي تقف بالمرصاد ودون خوف بوجه سياساته الخاطئة وتوجهاته الدكتاتورية. وعندما لم ينجح مخططه هذا لجأ إلى ما هو أخطر بكثير، حين أنشأ قيادة عمليات دجلة ودفع بها إلى المناطق المتنازع عليها، وبذلك أوصل الأمور إلى حافة الحرب والمواجة العسكرية مع قوات البيشمركة، و كان أغبى وأخطر تصريح له هو قوله بأن الحرب إذا إندلعت فسوت تكون هذه المرة حربا قومية بين العرب والكورد، وهذا ما لم يقله أحد من قبله حتى صدام حسين لم يتفوه بمثل هذا الكلام طيلة فترة حكمه، وفي كل مراحل حربه مع الكورد..
الشعب العراقي الذي إختبر الحرية والديمقراطية لا يرضى بأن يعود إلى إلوراء، ولا أن يعيش في ظل دكتاتوريات جديدة ومقيتة، لذلك أعتقد بأن المالكي قد رسم وحدد مصيره بنفسه، وليس أمامه سوى خيارين إثنين، الأول أن يتقدم بإستقالته إلى البرلمان ويترك السلطة قبل فوات الأوان وإنفلات الأمور حفاظا على سلامة العراق ووحدته، وتجنبا لإراقة الدماء العراقية بأيد عراقية، هذا إذا كان قد تبقى لديه الحد الأدنى من الروح الوطنية والشعور بالمسؤولية

الغباء والتغابي صفتان قد تتشابهان في اللفظ، وتشيران بالمنظور العام حسب قواميس اللغة العربية إلى شكل محدد من الصفاة الإنسانية، التي يمكن أن يحملها أو يتصف بها الفرد، لكن هناك فرق كبير وبون شاسع بين هاتين الكلمتين من حيث المعنى والفعل الناتج عن هاتين الصفتين، ومدى تأثير هذ الفعل على الشخص الذي يحمل هذه الصفة وعلى المحيط الذي يعيش فيه.
الغباء ليس موهبة كما يحلو للبعض أن يسميه، وليس حالة مرضية خطيرة أو معدية أو مستعصية، بل هي حالة فسيولوجية طبيعية ترافق بعض الأشخاص وهي فطرية في أغلب الأحيان، ينجم عنها ضعف في القدرة على الفهم والتعلم والإستيعاب، يمكن معالجتها بطرق ووسائل علمية وثقافية مبرمجة، قد تثمر عن نتائج إيجابية تؤدي إلى تحسن ملحوظ.
بالتأكيد الإنسان الغبي غالبا ما يرتكب أخطاءا صغيرة أو كبيرة، قد تؤثر سلبا عليه أو على الآخرين، لكن أخطاءه هذه لا تنتج عن قصد أو تعمد، بل عن سوء الإدراك والإستيعاب، وهذا ما ينتج عنه
أما نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء السابق (العراقي) فيعتقد بأنه من أكثر الحكام هيمنة على مرافق الدولة التي يدّعون أنها ديمقراطية، فهو سابقا رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع، والداخلية، والاستخبارات، والمخابرات، والأمن الوطني، ويهيمن على مقادير البنك المركزي، والمحكمة الاتحادية، والرقابة المالية، ولجان النزاهة، والمساءلة والعدالة، وحقوق الانسان، والمصالحة، ومفوضية الانتخابات وغيرها، وكلها وظائف مهمة وحيويـــــة في إدارة البــــلاد، لكنه افشلها كلها ولم يحقق شيئا لا للدولــــة ولا للشـــــعب، غير الفساد والقتل والاعتقالات العشوائية والتدهورالأمني الفظيع، وانتشار الميليشيات الإرهابية الطائفية بكافة أنواعها واستمرار نزيف الدم العراقي. فمنذ مجيئه إلى المنطقة الخضراء ولغاية اليوم أضحى الوضع في عمــــوم العراق مأساوياً ومظلماً، وبات العراق أسيراً لمخططات ايران بعد ان الحقهُ المالكي والتحالف (الوطني) الذي ينتمي اليه بسلطة ولاية الفقيه في ايران.



#كرار_حيدر_الموسوي (هاشتاغ)       Karrar_Haider_Al_Mosawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عوائل وشخصيات وانساب وبراعم بريمر وزلماي ونكروبونتي وكارنر و ...
- نحيب الوطن على اهله و يبقى بعيرنا يجتر سم الحية!
- دولة الارهاب الاسود واعلان تعبئة الزنابيل ولاكلام والحب والح ...
- ولو تم تجريب المجرب لتمييز الادعج من الاعوب من الاجرب المنتخ ...
- الارادة الامريكية وسلالة السياسين العراقيين والدعشنة المبطنة ...
- لايحق الا الحق والمجرب لايجرب والقصور بالنظر والتخمين والنتي ...
- الكورد والدولة والحقيقة وماالذي يثبت عراقيتهم التي ينكروها و ...
- حامي الاعراض والاموال العراقية عميان القلوب قبل البصيرة المج ...
- خليط فايروسي اوربي خليجي بعثي صدامي ,تركيبة امريكية,سيناريو ...
- المبدأ والعقيدة والشرف والخيانة والتغير لمن ومتى
- مفتاح بيت المال وولي دم العراقيين وراعي الايتام والفقراء وال ...
- مسلسل الخيانة والعهر السياسي من الشوارع الخلفية لاوربا والبل ...
- مؤتمر الخيانة والسقوط الاخلاقي والوطني دافوس والغيبوبة والتط ...
- مشاهدات لبعض بائعي الكلام والهلامين ولعبة لو العب لو اخرب ال ...
- طرابيش وقبعات السياسين ومن حشروا كونهم مثقفين
- داعش ودمى السياسة واللعب بالنار واللغاز التعبيرات والمبررات ...
- الحق يعلو ولايعلى عليه,دماء طاهرة زكية في سبيل وطن عزيز
- ناس اتجر بالطول واخرين بالعرض,ولاربط بينهم متناحرين متقاتلين ...
- مسرحية العرائس والمولد الكبير والاستعراضات الفلكية وسد الاذا ...
- الذين يحكمون العراق الان هم ليسوا عراقيين بالاصل ، هم البدو ...


المزيد.....




- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...
- رواية -خاتم سليمى- لريما بالي.. فصول متقلبة عن الحب وحلب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كرار حيدر الموسوي - ولي دم العراقيين والتغابي وعقدة النقص والتطير