أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محسين الشهباني - “نقد اليسار التحريفي التائه بين تقمص دور المناضلومعانقة اجندة التحالف الطبقي الحاكم بحثا عن المصالح الذاتية”














المزيد.....

“نقد اليسار التحريفي التائه بين تقمص دور المناضلومعانقة اجندة التحالف الطبقي الحاكم بحثا عن المصالح الذاتية”


محسين الشهباني

الحوار المتمدن-العدد: 4853 - 2015 / 7 / 1 - 00:25
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


“نقد اليسار التحريفي التائه بين تقمص دور المناضلومعانقة اجندة التحالف الطبقي الحاكم بحثا عن المصالح الذاتية”

اليسار “الناتو” حليف النظام القائم، في مسرحية الأغلبية المعارضة، تناقض شكلي من أجل التغطية على التناقض الرئيسي الحقيقي بين التحالف الطبقي الحاكم والطبقات الشعبية المسحوقة المقهورة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، اصبح يبحث عن اي شيء للركوب عليه للفت الانظار اليه في افق الانتخابات المقبلة، وان يختزل الحرية في كل ما هو مبتذل ومائع لاستقطاب اكبر عدد من السطحيين تنورتي كرامتي …مالي..( … ديالي انا حر فيها) …قبلات في الشارع….حقوق المثلية ….وتستمر مزبلة النضال فمن يقبل بمطالب الملكية البرلمانية وبامارة المؤمنين فقد قبل مسبقا بكافة خزعبلات الظلاميين وداعش وممارساتهم في حق هذا الشعب المقهور، لذلك تبقى معارضة يسار الناتو معارضة شكلية سطحية.
نبيلة منيب لسان حال الحزب الاشتراكي الموحد تخرج بدورها شعار “تنورتي عفتي” لتجسيد موقف تجزيئي منبطح من الاعتقال السياسي والحريات العامة … ولم تخرج يوما من اجل اعتقال الفراشة الباعة المتجولين ولا الطلبة الماركسيين اللينينيين المظلومين …اين هي مواقف الحزب من القوى الظلامية باعتبار مؤامرة 24 ابريل مؤامرة الظلام والنظام والتحريف ؟؟؟؟ لماذا الصمت على احكام مفبركة بقرن و11 سنة سجن في حق شباب سلاحه فقط التعبير الحر الفاضح لمؤامرات التحالف الطبقي الحاكم من أجل تركيع هذا الشعب المسحوق.
خديجة الرياضي وعبد الرحمان بنعمرو لا يتركون قضية مبتدلة الا ويصنعون منها فرقعة اعلامية لجلب الانتباه انه غزل لا ينتهي من اجل الضحك على الدقون وتهيئ التحالفات الانتخابية المستقبلية وخطب ود الاطراف الانتهازية في مربع النظام على حساب حقوق الانسان والحيوان. أما اشباه المناضلين المتذبذبين فمازالوا يراهنون على قدرة احزاب اليسار الصفراء التي تتعامل بشكل انتقائي مع ملفات الاعتقال.
وهناك اشباه يسار اخرون، شعارهم انا وبعدي الطوفان، اصحاب الحلقيات الضيقة والزعماتية الفارغة يغطون تحريفيتهم عن الخط الردكالي بالجمل الثورية بينما يمارسون اساليبهم الانتهازية الى جانب القوى الحقوقية التحريفية. انحرافهم واضح عن النظرية الثورية والخط السياسي السديد: الثورة الوطنية الديموقراطية الشعبية،وهم يراهنون سياسيا على الحضور الاعلامي الشكلي في كافة المحطات عبر فرقعات اعلامية، سرعان ما تتلاشى في ظل القهر اليومي وتذوب مثل يذوب زبد البحر عندما يطلع النهار عليه.
وهناك البعض من هؤلاء من يتودد الى “حبيبته الأولى” جمعية “حقوق الحيوان” الامبريالية، لدعوتها للتضامن مع المعتقلين السياسيين من الطلبة الشباب الماركسيين اللينينيين متناسيين ان هذه الجمعية “الاصلاحية” كانت من ضمن متآمري 24 ابريل 2014، النظام والتحريف والظلام.
علينا أن نكف عن حجب الشمس بسراويل مثقوبة وليس بالغربال لانهم يكرهونه كل الكره لكونه يفضحهم لان مهمته الفرز وهم في المستنقع يحبون العيش ولا ينتعشون سوى بالدسائس لذلك علينا ان لا نخجل من فضحهم.
زمن الابتذال والانحطاط النضالي لتسفيه العمل الجماهيري ونهج سياسة الالهاء عن القضايا الجوهرية والاساسية والانشغال بالهوامش والتفاهة
انه نوع من نشر الاستيلاب وتحوير قضايا الشعب المغربي وتشويه فكر الطبقة العاملة مقابل فتاة موائد الانتخابات المقبلة والمساهمة في اي فعل للركوب عليه لكونهم يعيشون الافلاس السياسي والبؤس المعرفي وفقدان البوصلة.
دورهم الايديولوجي الاساسي تصفوي بالاساس قائم على اعادة انتاج أزمة الماركسيين اللينينيين في بلادنا، ولا أقول ازمة الماركسية اللينينية. متخمون حتى النخاع بأمراض الصبيانية والطفولية السياسية، فذاك جزء من تكوينهم وهويتهم منذ أزيد من عشرين سنة. ولكي يضيفوا على بضاعتهم البائرة بعض اللمعان لا ينفكون عن تسميم الاجواء بين المناضلات والمناضلين وممارسة الطعن من الخلف واصدار التعليمات للصبية الاتباع بعدم التفاعل مع أية مبادرة تخرج عن الدكاكين الجديدة.



#محسين_الشهباني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا وقت لدي الا هموم الوطن
- جريدة صوت الشعب: من أجل مواجهة الاعتقال السياسي
- 111 سنة سجنا للحركة الطلابية المغربية بمؤامرة من النظام والظ ...
- اذناب النظام يحاكمون جريدة صوت الشعب من اجل مقال حول المعطلي ...
- نزيف الوحدة الصامت
- متى تشرق الشمس بالحب ؟
- النص الكامل للحوار التي اجرته شبكة نشطاء الاخبارية (الصحراوي ...
- (دراسات علم الاجتماع ) تاريخ عبادة الاعضاء الجنسية من العصور ...
- -العنصرية -المراة التي تم بيعها واغتصابها و حنطوها بعد موتها ...
- آليات تحليل الصورة وابعادها الدلالية
- رسالة الى حبيبة مجهولة
- الجنس والسلطة بين الكبث والاخضاع والتحرر
- دراسات (علم الاجتماع) : اختلاف وتطور الخجل والحياء بين الشعو ...
- الثائر لا يساوم ولا ييأس بل يقاوم وبقوة يضرب
- فراشتك تخبئ بين ثناياها زر لذتك
- فاتح ماي 2015 و الاستمرار في خيانة الجماهير الشعبية من طرف ا ...
- الوطن والحب
- مفهوم الانتماء و أفقه في التنظيمات الانتهازية
- ساروي حدائقك من اضلعي لتعيشي طويلا
- الخيانة وجهة نظر المتذبذب


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محسين الشهباني - “نقد اليسار التحريفي التائه بين تقمص دور المناضلومعانقة اجندة التحالف الطبقي الحاكم بحثا عن المصالح الذاتية”