|
الماوية و الدين - - عبد الله خليفة يشوّه الماوية و يقدّم النصح للرجعية -6-9
ناظم الماوي
الحوار المتمدن-العدد: 4852 - 2015 / 6 / 30 - 22:30
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
الماوية و الدين " عبد الله خليفة يشوّه الماوية و يقدّم النصح للرجعية -6-9 ردّ على مقال " الماوية : تطرّف إيديولوجي" / إن الثورة الشيوعية تقطع من الأساس كل رابطة مع علاقات الملكية التقليدية ، فلا عجب إذن إن هي قطعت بحزم أيضا ، أثناء تطورها ، كل رابطة مع الأفكار و الآراء التقليدية . ( ماركس و إنجلز ، " بيان الحزب الشيوعي" ) ------------------------------ جوهر ما يوجد فى الولايات المتحدة ليس ديمقراطية و إنّما رأسمالية - إمبريالية و هياكل سياسية تعزّز الرأسمالية - الإمبريالية . و ما تنشره الولايات المتحدة عبر العالم ليس الديمقراطية و إنّما الإمبريالية و الهياكل السياسية لتعزيز تلك الإمبريالية . ( بوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 43 ، 16 أفريل 2006 ) ---------------------------- ما نراه فى نزاع هنا هو الجهاد من جهة و ماك العالمية / ماك الحرب من جهة أخرى و هو نزاع بين شريحة ولّي عهدها تاريخيا ضمن الإنسانية المستعمَرة و المضطهَدة ضد الشريحة الحاكمة التى ولّي عهدها تاريخيا ضمن النظام الإمبريالي . و هذان القطبان الرجعيان يعزّزان بعضهما البعض ، حتى و هما يتعارضان . و إذا وقفت إلى جانب أي منهما ، فإنك ستنتهى إلى تعزيزهما معا . ( بوب أفاكيان ، " التقدّم بطريقة أخرى" ، جريدة " الثورة " عدد 86 ، 29 أفريل 2007 . )
مقدّمة : فى 31 أوت من سنة 2014 ، نشر السيد عبد الله خليفة ، مقالا عنونه " الماوية : تطرّف إيديولوجي " ، على صفحات موقع الحوار المتمدّن . ومقاله هو المقال الثاني فى فترة وجيزة الذى يطلق على الماوية طلقات ناريّة من العيار الثقيل فقد سبقه إلى ذلك السيد فؤاد النمرى فى جوان من نفس السنة . و هما كما هو معلوم كاتبان لهما باع كلّ فى ميدانه و نظرا لكوننا من المقصودين مباشرة أو بصفة غير مباشرة بهذين المقالين ، حقّ علينا أن ندافع عن الماويّة التى تتعرّض إلى الهجوم دون سابق إعلام و بلا داعى ، ظاهريّا ، فجاءت ثمرة جهودنا الأولى فى ممارسة حقّنا فى الردّ مقال صغناه و حمل من العناوين عنوان " تشويه فؤاد النمرى للماوية – ردّ على مقال " ماو تسى تونغ صمت دهرا و مطق كفرا " . و حان الأوان لنخصّص من الوقت ما يتطلّبه الردّ على إفتراءات السيد عبد الله خليفة على الماوية . و مثلما قلنا فى مقدّمة مقالنا ردّا على السيد فؤاد النمرى : " لن نكفّ عن ترديد أنّنا فى جدالاتنا قد يكون نقدنا و تعليقنا حادا و لاذعا إلاّ أنّنا أبدا لا نقصد إلى النيل من الأشخاص أو شتمهم بقدر ما نسعى جاهدين إلى نقد الأفكار و لن نكفّ عن ترديد أنّه مثلما لنا حقّ نقد أفكار الكتّاب مهما كانوا ، لهم و لغيرهم حقّ نقد كتاباتنا بل و نرحّب بالنقاش القائم على النقد العلمي و الدقّة و الواقع الملموس الراهن و الوقائع التاريخية. " و إليكم المحاور التى سنتناولها بالبحث و النقاش فى مقالنا هذا : I - فيما يشترك مقال السيد عبد الله خليفة و مقال السيد فؤاد النمرى و فيما يختلفان ؟ II - دور الفرد فى التاريخ بين الفهم المثالي و الفهم المادي : 1- الفهم المثالي للسيد عبد الله خليفة . 2- الشعب صانع التاريخ . 3- و الشعب يحتاج قيادة البروليتاريا و الحزب الشيوعي الثوري . 4- دور الفرد و الضرورة و الصدفة . 5- تطوّر ماو تسى تونغ تطوّرا جدليّا تصاعديّا لولبيّا و ليس خطّيا . 6- ماو تسى تونغ ضد " عبادة الفرد " . III - ماو تسى تونغ قومي أم أممي ؟ 1- ماذا وراء إتّهام ماو تسى تونغ بالقومية ؟ 2- أمميّ نظريّة . 3- أممي ممارسة . IV – من مكاسب الثورة الماويّة فى الصين : 1- لمحة عن الصين قبل الثورة الماوية . 2- من مكاسب الثورة الماوية فى الصين . V - الماوية و الدين : 1- لينين وستالين و ماو و الدين . 2- الصين الماوية و الدين . 3- السيّد خليفة يقدّم النصح للرجعية . VI - ماو تسى تونغ منظرّ ماركسي لامع أم " صاحب فقر نظري " ؟ 1- إفتراء قديم متجدّد . 2- ردّ على أراجيف . 3- الماويّون الحقيقيّون على خطى ماو تسى تونغ سائرون . VII - الديمقراطية القديمة و الديمقراطية الجديدة : 1- إنعدام إمكانية ثورة ديمقراطية قديمة فى عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية . 2- الثورة الديمقراطية الجديدة . VIII - تأبيد الإضطهاد و الإستغلال أم الثورة عليهما ؟ 1- تأبيد الأوضاع السائدة هدف رجعي . 2- نقد " الديمقراطية الغربية " و تجاوزها . خاتمة : ملاحق : 1- مقال السيد عبد الله خليفة ، " الماوية : تطرّف إيديولوجي " . 2- محتويات كتاب شادي الشماوي ، " الثورة الماوية فى الصين : حقائق و مكاسب و دروس ". 3- فهرس كتاب بوب أفاكيان ، " المساهمات الخالدة لماوتسى تونغ ". 4- فهرس كتاب " المعرفة الأساسية للحزب ". 5- فهرس كتاب " و خامسهم ماو " . ====================================== V - الماوية و الدين : نقطة محوريّة فى مقال السيّد عبد الله خليفة هي نقطة علاقة الشيوعية بالدين و دور الدين فى المجتمع . ناقد الماويّة لا يداور و لا يراوغ فى هذه المسألة بل يمضى مباشرة إلى الهدف فيعبّر عن موقف لا أجلى منه . يعبّر رأسا عن عدائه السافر للشيوعية و لا يدّخر جهدا فى التهجّم عليها فى ما يتّصل بوجه خاص بالدين فهو يتحدّث عن " الهدم ( الشيوعي ) للدين " و عن " إجراءات كاسحة بيروقراطية بمنع الدين – على غرار لينين و ستالين " بل و يذهب إلى حدّ التسوية بين " الإلحاد الماوي " و " التديّن التقليدي " على أنّهما " وجهان لعملة الإستبداد " . و هذا منه يجافى الحقائق و الوقائع المثبتة تاريخيّا و يجافى فضلا عن ذلك النظرة الشيوعية للتعاطى مع الدين . 1- لينين وستالين و ماو و الدين : و فى ردّنا على هذه الترّهات نذكّر على سبيل المثال بموقف لينين تجاه المسلمين بعد إنتصار ثورة أكتوبر الإشتراكية سنة 1917 و قد وقع الترويج له فى السنوات الأخيرة على شبكات التواصل الإجتماعي – الفيسبوك – وهو يسجّل عودة اللغات المحلّية إلى المدارس و إلى الحكومة و إلى المطبوعات و ترقية السكّان المحلّيين ليشغلوا مناصبا فى الدولة و فى الأحزاب الشيوعية المحلّية و إعطاء الأولويّة حتى مقارنة مع الروس فى التعيينات و إنشاء جامعات لتدريب جيل جديد من القادة غير الروس و إعادة الآثار و الكتب الإسلامية المقدّسة التى نهبتها القيصريّة إلى المساجد . كما نذكّر بموقف آخر للينين فى رسالة 7 أغسطس (آب ) 1921 إلى سافاروف : " يا رفيق سافاروف ! أشكرك جزيل الشكر على الكراس والمواد الاخرى . نرسل يوفه لكي يحاول الجمع بين خطك وخط تومسكي. يجب فعل هذا . ارسال الخبز واللحم الى موسكو هو في المقام الأول دونما ريب . فمن اجل ذلك وضعت بوجة عام " السياسة الاقتصادية الجديدة " و جملة التساهلات والمكافئات للتجار . وفي الوقت نفسه ينبغي أن توجه بصورة دائمة أقصى العناية بالفقراء المسلمين وبتنظيمهم وتثقيفهم . يمكن ويجب وضع هذه السياسة و تثبيتها ( في جملة من التعليمات الدقيقة منتهى الدقة ). ومن الواجب ان تكون نموذجا للشرق كله . خير التحيات ! المخلص لك لينين".( لينين،" حركة شعوب الشرق الوطنية التحريرية "، ص435 ، دار التقدم موسكو ).
و قد طبّق ستالين السياسة التى رسمها لينين تجاه الدين فى نصّه " الموقف من الدين " ( لينين ، الأعمال الكاملة ، المجلد 15 ، الصفحات 402 – 413 ، دار التقدم ، موسكو ، الطبعة الانجليزية لسنة 1973- وهو متوفّر للتنزيل من أرشيف لينين على الأنترنت و تجدون ترجمة له على موقع الحوار المتمدّن و تحديدا بمركز دراسات و أبحاث الماركسية و اليسار ) ضمن طبعا حزمة كاملة تمثّل التوجّه الشيوعي العام و القاضي بجعل الدين شأنا خاصا و فصله عن الدولة بمعنى أنّ الدولة لا تتولّى بناء المعابد و المساجد و الكنائس أو غيرها من أماكن العبادة . إنّ الدولة البروليتارية لا تمنع المتدّينين من ممارسة الطقوس الدينية ؛ ما تمنعه هو توظيف الدين لخدمة أغراض سياسيّة و لإستغلال الإنسان للإنسان و إضطهاده . و بطبيعة الحال ، فى ظلّ دولة تقودها البروليتاريا و حزبها الشيوعي ، من حقّ المواطنين و المؤسسات أن ينقدوا الدين كإيديولوجيا و أداة بيد الطبقات المستغِلّة و كنظرة مثاليّة للعالم تعيق معرفة الجماهير الشعبية للواقع معرفة صحيحة و تفسيره تفسيرا علميّا قصد تغييره تغييرا ثوريّا . و نظرا لكون النظرة الشيوعية للعالم نظرة علمية مادية جدلية فإنّ حزب البروليتاريا و دولتها سيروّجان للنظرة العلمية و يصارعان فى مجال الأفكار و الإيديولوجيا لمزيد تعبيد الطريق نحو الشيوعية و نشر العلم : " هذه الإشتراكية إعلان للثورة المستمرّة ، الدكتاتورية الطبقية للبروليتاريا كنقطة ضرورية للقضاء على كلّ الإختلافات الطبقية ، و للقضاء على كلّ علاقات الإنتاج التى تقوم عليها و للقضاء على كلّ العلاقات الإجتماعية التى تتناسب مع علاقات الإنتاج هذه ، و للقضاء على كلّ الأفكار الناجمة عن علاقات الإنتاج هذه ". ( كارل ماركس ، " الصراع الطبقي فى فرنسا 1848 - 1850 " ، الأعمال المختارة لماركس و إنجلز ، منشورات باللغت الأجنبية ، موسكو ، المجلّد 1 ، ص 223 باللغة الأنجليزية ). و شدّد أبرز القادة الشيوعيين على أنّه لا ينبغى فرض الإلحاد بالقوّة على الأفراد بيد أنّه من واجب الدولة البروليتارية أنّ تتخذ إجراءات نعتها السيّد خليفة ب " البيروقراطية " لمحاربة توظيف الدين لإضطهاد النساء خاصة و الإنسان عامة و إستغلالهما و نعيدها دون ان تمسّ من حرّية المعتقد لدى الأفراد و حرّية ممارستهم الطقوس الدينية . و يمكن أن نجمل السياسة الشيوعية فى من ناحية ممارسة الدكتاتوريّة ضد من يتوسّل الدين لإستغلال الإنسان و إضطهاده و من ناحية أخرى ، ممارسة الديمقراطية البروليتارية فى مجال الفكر و العقيدة . و الأكيد أنّ تلك الإجراءات الثوريّة لم تكن بيروقراطية ذلك أنّها ترافقت مع حملات توعية شعبية واسعة النطاق شهدتها الصين مدنا و أريافا وكانت جماهيريّة حقّا و الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى تشهد على ذلك .
2- الصين الماوية و الدين : و يذهب ناقد الماوية إلى أنّ عودة التديّن النسبي فى الصين مردّها السياسات الماوية " البيروقراطية " أو بعبارة أخرى الفوقيّة و الحال أن التفسير الحقيقي يكمن فى أنّ لون الحزب و الدولة فى الصين قد تغيّرا إثر الإنقلاب التحريفي لسنة 1976 فأصبحا برجوازيين بعد أن كانا بروليتاريين و أعيد تركيز الرأسمالية هناك و بما أنّ الدين إيديولوجيا و أداة بيد الطبقات المستغِلّة فإنّ البرجوازية الجديدة فى الصين لا تمانع فى إنتشاره لكنّها لا ترغب فى أن يتسبّب فى مشاكل لا ترغب فيها راهنا و أن تخرج الأمور عن سيطرتها لذلك تراقب عمليّة الإنتشار عن كثب و تتحكم فيها . و ليس الدين وحده بما يحمله من أفكار و يفرضه من علاقات رجعيّة هو الذى يستعيد شيئا من المكانة فى الصين ، بل مع إعادة تركيز الرأسمالية ، عادت أمراض وآفات إجتماعية كانت الصين الماوية قد قضت عليها على غرار الدعارة و التجارة بالنساء و المخدّرات و ما إلى ذلك . و كتاب شادى الشماوي " الثورة الماوية فى الصين : حقائق و مكاسب و دروس " يفصّل ذلك فى النصوص المذكورة أعلاه . ويأتى دفاع السيّد خليفة عن الدين و ضرورة أن تدع السلطات الصينية اليوم الكنفشيوسيّة تستعيد شيئا من مكانتها فى إطار خدمة الطبقة المستغِلّة ، خدمة الطبقة البرجوازية السائدة فى الصين . ينصح السيّد خليفة حكّام الصين بذلك لأنّ " ظهور الكنفشيوسيّة ... يخفّف من هذا الإحتدام الطبقي الصراعي الداخلي" . و حالئذ يشجّع ناقد الماوية البرجوازية الصينية على الإستفادة من الدور الذى ينهض به الدين اليوم فى مختلف أصقاع العالم . إنّه دور التخفيف من حدّة الصراع الطبقي بالحيلولة دون أن تعي الطبقات الشعبيّة الوضع البائس الذى تعيش فيه و من يقف وراء ذلك و تنتهج طريقا ثوريّا مثلما فعل و يفعل الماويّون الحقيقيّون عبر العالم قاطبة . إستعمال الدين لتجنّب الثورة الشيوعية الماوية ؛ هذا لبّ نصيحة السيّد عبد الله . 3- السيّد خليفة يقدّم النصح للرجعيّة : لقد أعرب ماركس منذ زمن عن رأي شهير و متداول هذه الأيّام على صفحات التواصل الإجتماعي – الفيسبوك - مفاده أنّ الفقر لا يصنع ثورة ... إنّما وعي الفقر هو الذى يصنع الثورة ... الطاغية مهمّته أن يجعلك فقيرا وشيخ الطاغية أن يجعل وعيك غائبا . و الرجعيّة العربية و الإمبريالية العالمية خبيران فى هذا المجال . و تشريك عديد الدول العربيّة للإسلاميين الفاشيين فى السلطة او دعمهم يأتى فى هذا السياق . و قد شرّكت السلط الإمبريالية الأمريكية المسيحيين الفاشيين فى أعلى مراكز القرار فى ظلّ حكم بوش الإبن مثلا . و منذ سنوات ، يهدّد هؤلاء الفاشيين حقّ النساء فى الإجهاض و بالفعل تمكّنوا بالعنف المباشر و منه الإغتيالات و بواسطة قرارات سلط عليا و محاكم من إغلاق عدّة مصحّات كانت تقدّم هذه الخدمات كما يهدّدون العلم و الفكر النقدي إذ هم يهاجمون العلماء و المنهج العلمي و نظرية التطوّر و يضغطون لجعل الأساطير الدينية تدرّس فى المدارس و الجامعات ... و أمّا القوى الأصوليّة التى تسعى إلى الخروج عن الإطار الذى رسمته لها الإمبريالية العالمية ( دون الخروج طبعا عن النظام الإمبريالي العالمي - و لمزيد تحليل هذا الموضوع ، إنظروا مقال ناظم الماوي، " إسلاميّون فاشيّون : للنساء و الشعب أعداء وللإمبريالية عملاء " ) فالرجعية و الإمبريالية تسلكان معها سياسة العصا و الجزرة فمن جهة تتولّى تقليم أظافرها لتضعفها دون أن تقضي عليها لكي تطوّعها و توظّفها فى سياساتها وتكتيكاتها و إستراتيجيّتها و من الجهة الأخرى ، تجرى معها تفاوضات و إتفاقيّات و تترك لها شيئا من السلطة أو النفوذ . و هذا ما حصل و يحصل حتّى مع طالبان و النظام الإيراني مثال حيّ آخر على ذلك . فى عصرنا الراهن ، عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية ، لم يعد للدين أي دور تقدّمي فأمسى عائقا أمام تقدّم الثورة للبروليتاريا العالمية و من الضروري محاربته و خوض الصراع ضدّه فى المجال الإيديولوجي و السياسي و التقدّم بطريقة أخرى ، و النضال من أجل الخيار الثوري الحقيقي الذى بوسعه إيجاد عالم آخر ، عالم شيوعي ضروري و ممكن ، المشروع الشيوعي و الترويج له فى صفوف الجماهير الشعبيّة بكلّ جرأة كي تتبنّاه فتمضى بقيادة شيوعية ثوريّة إلى تحطيم العالم القديم و إنشاء عالم جديد . و مثلما لخّص بوب أفاكيان : " ما نراه فى نزاع هنا هو الجهاد من جهة و ماك العالمية / ماك الحرب من جهة أخرى و هو نزاع بين شريحة ولّي عهدها تاريخيا ضمن الإنسانية المستعمَرة و المضطهَدة ضد الشريحة الحاكمة التى ولّي عهدها تاريخيا ضمن النظام الإمبريالي . و هذان القطبان الرجعيان يعزّزان بعضهما البعض ، حتى و هما يتعارضان . و إذا وقفت إلى جانب أي منهما ، فإنك ستنتهى إلى تعزيزهما معا ." ( بوب أفاكيان ، " التقدّم بطريقة أخرى" ، جريدة " الثورة " عدد 86 ، 29 أفريل 200 ( شادي الشماوي ، " الأساسي من خطابات بوب أفاكيان و كتاباته " ). و عليه يتكشّف أنّ السيّد خليفة يقف إلى جانب المضطهِدِين للجماهير محلّيا و عالميّا و يعادى نضال الشعوب بقيادة الشيوعيين فى سبيل القيام بالثورة و تحرير الإنسانية من كافة أشكال الإضطهاد و الإستغلال الجندري و الطبقي و القومي . --------------------------------------------------------------------------------
#ناظم_الماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من مكاسب الثورة الماويّة فى الصين - - عبد الله خليفة يشوّه ا
...
-
ماو تسى تونغ قومي أم أممي ؟ - عبد الله خليفة يشوّه الماوية و
...
-
دور الفرد فى التاريخ بين الفهم المثالي و الفهم المادي -- عبد
...
-
فيما يشترك مقال السيد عبد الله خليفة و مقال السيد فؤاد النمر
...
-
مقدّمة و خاتمة - عبد الله خليفة يشوّه الماوية و يقدّم النصح
...
-
تحرير البروليتاريا و الإنسانيّة جمعاء : إن لم تناضلوا من أجل
...
-
كيف يسيئ - الستالينيون - / البلاشفة / البلاشفة الجدد الخوجيي
...
-
من الخلافات التاريخية بين ستالين ماو تسى تونغ ( تشويه فؤاد ا
...
-
- الستالينية - و الماوية ( تشويه فؤاد النمري للماوية 9/7 )
-
لنناقش وثائق أصدرها أنصار الخلاصة الجديدة للشيوعية بمناسبة ا
...
-
نضال ماوتسى تونغ ضد الخروتشوفية ( تشويه فؤاد النمري للماوية
...
-
الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى : فشلت أم حقّقت إنتصارات
...
-
الماوية و الفلاّحون ( تشويه فؤاد النمري للماوية 9/4 )
-
ملاحظات سريعة بصدد منهج فؤاد النمرى ( تشويه فؤاد النمري للما
...
-
النقد و النقد الذاتي و ذهنيّة التكفير لدى فؤاد النمرى ( تشوي
...
-
تشويه فؤاد النمري للماوية – ردّ على مقال - ماو تسى تونغ صمت
...
-
مقدّمة كتاب - حزب الكادحين الوطني الديمقراطي يشوّه الماركسية
-
خطّ حزب الكادحين الإيديولوجي والسياسي يشوّه علم الشيوعية .
-
مقدمة - لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! ( عدد 22 / ديسمبر 2
...
-
الإنتخابات فى تونس : مغالطات بالجملة للجماهير الشعبية من الأ
...
المزيد.....
-
مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من
...
-
الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم
...
-
السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد
...
-
إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك
...
-
محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح
...
-
تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم
...
-
طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز
...
-
اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك
...
-
كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع
...
-
ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر
...
المزيد.....
-
مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا
...
/ جيلاني الهمامي
-
كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع
...
/ شادي الشماوي
-
حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين
/ مالك ابوعليا
-
بيان الأممية الشيوعية الثورية
/ التيار الماركسي الأممي
-
بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا)
/ مرتضى العبيدي
-
من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا
...
/ غازي الصوراني
-
لينين، الشيوعية وتحرر النساء
/ ماري فريدريكسن
-
تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية
/ تشي-تشي شي
-
مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب
...
/ شادي الشماوي
المزيد.....
|