أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - ثلاث صبيان وثلاث سبايا من هم ولمن أهداهم البغدادي؟














المزيد.....

ثلاث صبيان وثلاث سبايا من هم ولمن أهداهم البغدادي؟


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4852 - 2015 / 6 / 30 - 03:48
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


صور متعددة وغريبة ينقلها لنا هؤلاء وهم فرحين بمعاناة الناس المشاهدين لأفعالهم المتميزة بكل شيء بالقتل ومعية الموت وبالتصوير وبالابتكارات الجديدة..أخر تلك الابتكارات اغراق الأسرى في الاحواض وتصويرهم وهم يختنقون تحت الماء او تصويرهم لمشهد وضع ضحاياهم في سيارة ورميهم بقذائف RBG 7ويحترقون او اركاع مجموعة من الرجال وربط حبال مفخخة بأعناقهم وتفجيرهم عن بعد أما الحرق والذبح فاصبحا مالوفين لدى الناس من تلك الافعال .
يدعي البغدادي وعصابته أنه مسلم ويريد ان يحي اسلام السلف الصالح وما يفعله ليس من فتاوي جديدة بل هو من افعال اجداده وعندما تبحث عن التاريخ الاسلامي لم تجد ان أحد هؤلاء في الاسلام يهدي الغلمان للقادة او الميسورين من اجل الترفيه عنهم في المعركة وعمل الفاحشة مع هؤلاء الغلمان وهذا ما فعله ابو بكر البغدادي عندما قام بأهداء ثلاث من الغلمان التي لا تتجاوز اعمارهم الخامسة عشر الى ثلاث من قادته الميدانيين في المعركة للترويح عنهم واللواط بهم من أجل اشباع رغباتهم غرائزهم التي جائوا للتنظيم اصلا بدوافع اشباع رغباتهم تلك هؤلاء الغلمان الثلاث وهم من جنسيات اسيوية استوردهم احد التجار الموصليين للعمل في الزراعة ويبدوا ان هؤلاء الصبيان يتميزون بالجمال وحسن الوجه مما دفع ذالك التاجر العاهر لأهدائهم الى البغدادي وبعد فترة من الاهداء وكما فهمنا بعد ان استعملهم البغدادي أهداهم الى قادته الميدانين لأكمال المشوار المشين مع هؤلاء واستغلالهم جنسيا هذا القول ليس تلفيقا بل هذا الحدث تم واعلن عنه بعد ان اسر هؤلاء الثلاث مع من اسر في احدى المعارك على يد الشرطة الاتحادية ودونت اقوالهم فيديويا وهم يبكون من شدة الالم والرعب الذي مروا به ويعانون منه ..
الحقيقة لم اتفاجأ كثيرا عندما شاهدت هؤلاء الصبيان وهم يبكون ولم تفاجا ايضا من اي عمل من هذا القبيل يقوم به هؤلاء المجرمون وهم يعبثون بقوة اسلحتهم وأمتهانهم القتل بحياة هؤلاء الاطفال لكن الذي استوقفني اكثر من هذا الموضوع هو ما جرى في المسابقة القرآنية التي اقامتها دولة داعش في مدينة الحسكة السورية قرية الشدادي والمسابقة هذه مالوفة ويعمل بها المسلمين في شهر رمضان الفضيل شهر المحبة شهر الله لكن هؤلاء يعملون المسابقة على حساب المتاجرة والتنكيل بخلق الله وهم يهدون الفائز الاول بتلك المسابقة سبية والفائز الثاني ايضا سبية والقائز الثالث ايضا سبية اي ان هدايا عصابة داعش لمن يحفظ صور القرآن ((الأنفال – التوبة – محمد – الفتح)) هن سبايا وأكيد تلكم السبايا اما من الايزيديات او المسيحيات او الشيعيات وبعد الفائزين الثلاث يحصل الفائز الرابع والخامس والى العاشر على مبالغ نقدية سورية .
الحقيقة المرة التي تفاجأت عندها ان المنظمين لتلك المسابقة اعطوا الفائزين الثلاث الاوائل سبايا دون ان يسألوهم هل هم يوافقون على مثل هذه الهدية الثقيلة الوزن ؟وهل هؤلاء الفائزين يستطيعون تأمين لقمة العيش لابناءهم وعوائلهم لقمة شريفة ليضاف لهم مثل هذه الهدية مع العلم أن معاناة مدينة الحسكة بكامل ريفها هي معانة اليمة بسبب نقص في الغذاء والاموال والوقود والدواء وحتى المياه بل ان معدلات الانتحار ارتفعت في تلك المدن وبيع اطفال العوائل في تلك المدينة ازداد بوتيرة كيرفية متسارعة لتأمين الحياة لما تبقى من افراد العائلة التي بدات تمر بأزمات ومراض جديدة ..
من اين تأتي تلك الافكار لهؤلاء الشواذ ؟
الحقيقة اعتقد ان الاجابة على هذا السؤال ليس بالبساطة المعهودة او التفكير السريع لحل مسالة رياضية او استفهام اكاديمي من الممكن ان تستعين بأختصاص لحل اسئلة لها علاقة بدراسته لكن مثل هذه الاجابة يجب ان يعمل على حلها خليط من الاكادميين والاختصاص وعلماء النفس فمثل هذه الافكار التي يتعامل بها هؤلاء نابعة من عقول ذكية مخترعة قادرة على تطويع المناخ للخروج بمثل هذه الفكرة او تلك وأعتقد ان الخليط الغير متجانس بين القادمين من دول اوربية ويحملون عقول مركبة وافكار غريبة تولد من رحم التكنولوجيا والاجهزة الرقمية وبين رجال وجدوا على اراضي الموصل وحلب والحسكة والرقة والرمادي رجال اغبياء شواذ نزلاء لسجون الحكومات ومنحرفين في كل شيء جعل هذا لمزيج من التركيبة البشرية تخرج بمثل هذه الافكار التي تصل لأعمال الشيطان الذي يغوي ابناء الارض من أجل ترحيلهم الى نار الله الحارقة .
حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غاز العراق ثروة فترة نضوبها 750 عام ..ولكن اين هي !!
- من هم ذراع ابو بكر البغدادي ..ولماذا يبتلعون كبسولة الموت ؟
- احدهم كذب ..فصدق نفسه فقط !
- عملية الخفاش ..مخابرات العربان في فخ حزب الله العراق .
- اخبرني بواحدة من انجازات التحالف في العراق ..اقول لك ليبقى .
- لماذا رفض البغدادي استقدام الخليجيات لجهاد النكاح ؟
- خطأ ..الحشد الشعبي أولا وليس رابعا ..
- خارجية قطر تتوسل كتائب حزب الله العراق .
- العضاضات ..نساء فوق المألوف .
- من لا يحب الدولة الاسلامية لا صوم له ..
- حقائق فوق زيف الوطنية . الدولة الكردية قادمة .
- عندما يصرح الفرقاء ينتظر الوطن ويتفاجأ المواطن .
- امريكا الخداع مستمر .
- هدف بين نارين .
- معجزة في زمن صعب ..العازف عباس يوسف انموذجا .
- لماذا الثلاجة وليست غيرها ؟
- الشيخ الخزعلي ..دعوة ليست متأخرة لكن بعد ان طفح الكيل .
- الحوار المتمدن .. 454مقال ومنشور وأكثر من 866 الف قارئ .
- ليس لأمريكا وجه قبيح !!
- صدام يلغي كلمة عامل من قواميس الدولة العراقية .


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - ثلاث صبيان وثلاث سبايا من هم ولمن أهداهم البغدادي؟