أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - لطيف شاكر - sodomy














المزيد.....

sodomy


لطيف شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 29 - 23:15
المحور: حقوق الانسان
    


المتطاولون دون فهم او معرفة واهالة التراب واسقاط مابداخلهم من الغباء والحماقة علي امريكا واوباما و يدعون انهم حماة الشرف والاخلاق وهم دعاة للشر تحت غطاء الدين ولحساب اجندة مشبوهة.
امريكا ياسادة دولة مؤسسات ورئيس الدولة هو المناط بتنفيذ اجندة المؤسسات ان كان مجلس الشيوخ او الكونجرس او اللوبيات المختلفة خاصة اللوبي الصهيوني
وماتم في الاونة الاخيرة من اقرار المحكمة العليا بالزواج المثلي انما لايدخل ضمن اختصاص رئيس امريكا ,بل من اختصاص المحكمة العليا (السوبريم كورت) فقط و لاتتأثر بتعليمات الرئيس او اتجاهاته فهي حرة في قرارتها وقضاتها لايستطيع رئبس الدولة اقالتهم وبالتالي فهم ليس تحت نير الرئيس وغالبا يمثلوا حزبي الجمهوري والديمقراطي ,وان قرار الزواج المثلي جاء بعد بحث طويل استمر عدة سنوات وكانت الولايات المختلفة دائمة ترفع هذا الموضوع امام المحكمة العليا بصفة مستمرة بناء علي الحاح من كثير من افراد الولايات لكسب ودهم .
وعندما يثار موضوع الزواج المثلي ارجو قبل ان تضرب امريكا بطوب الجهل دون معرفة او قراءة ان تعرف ان بيوتكم من الزجاج القابل ليس للكسر فقط بل هشا متناثرا في كل ارجاء الدولة.
فلو تصفح اصحاب الالسن الداشرة مواقع جوجل سيعرف مدي تفشي الزواج المثلي والسحاق واللواط والشذوذ في بلادهم والبلاد المجاورة بطريقة مقززة , وربما يكون لحق بيتهم دون ان يدروا او ربما يدروا وهم مجبرون علي الصمت واسقاط خيبتهم علي الاخرين بالسب والشتائم لكي يخفوا مايحدث في بيتهم من فساد.
حقيقة ان الزواج المثلي لايتناسب مع عاداتنا وبيئتنا وطبيعتنا ويخالف تعاليم الاديان السمائية لكنه فُرض علينا نتيجة لاسباب تختلف من بلد لاخري ولكن النتيجة واحدة فكبت الحريات في البلاد المقيدة للحريات يولد انفجار جنسي ربما لايجده مع الجنس الاخر ويستريح لبني جنسة الذي يشاركة في القيد علي حريته وحتي لايكون تحت شبهة او عيون الناس مثل لو كان مع الجنس الاخر .
وفي بلاد الحرية تؤدي الحرية الي الانطلاق الي اشباع شهواتهم البهيمية بطرق منافية للحياة الطبيعية التي خلقها الله, ويريد ان يجرب كل شئ ويكتشف مايشبع جوعه الجنسي الذي ربما لا يجده في الجنس الاخر فهو مولع بكل ماهو ممنوع , وعندما يكون الممنوع مشروعا سيبحثوا عن شئ ممنوع آخر ليشبعوا رغباتهم و تجاوز كل ممنوع وهذه حقيقة الشعب الامريكي والاوربي دائما ضد الممنوع بحجة احترام حرية وحقوق الانسان والحيوان .
وفي مصر علي سبيل المثال انتشرت هذه الآفة في كل الاوساط من وزراء ورؤساء شركاء وشيوخ دين مرموقين وشخصيات يشار لهم بالبنان حتي ان وزير داخلية سابق شهر بهم وفضح اعمالهم المشينة ,وذلك فضلا عن الشباب والشابات الضائع واليائس من الحياة ولايستطيع الاقتران بزوجة او زوج لضيق اليد فيلبوا رغبة شهواتهم من خلال اللواط او السحاق,والشذوذ الجنسي الضار.
وفي السعودية انتشر هذا الوباء حتي ضارعت البلاد الاوربية وباتت الفتاوي تسن بطريقة او اخري وتشرع هذا العمل في صور مختلفة دون خجل ليس مع الانسان فقط بل مع البراعم الصغيرة والحيوانات ايضا .
اريد ان اذكر الذين يتطاولون علي امريكا الان بالمثل القائل : لاتعايرني ولا اعايرك فالهم طايلنني وطايلك وان كان بيتك من زجاج لاتقذف الاخرين باحجار حماقتكم.
ان قرار امريكا يثبت ان امريكا لاتفعل شئ في الخفاء امام شعبها بل كل قرارتها في العلن بعكس البلاد الاخري تظهر غير ماتبطن فتعودت الكذب في كل شئ وتدعي الشرف وهي لاتعرف طريقه وكأن الدين يعفيهم عن الاخلاق واصبح الكذب سماتهم والتضليل عادتهم والفساد مرتعا لهم وكتاباتهم الممزوجة بالشتائم اسقاط مافي داخلهم علي الاخرين .
وبالرغم من رفض هذه الرذيلة فى عينى الرب وهو ما عاقبهم الله بحرق سدوم وعمورة(المُدن الأُخر سَدوم وعَمورة أحرقهما، وحكم عليهما بالخراب، وجعلهما عِبْرَةً للمُنافقين الذين سيكونون ) رسالة بطرس الثانية الاصحاح الاول
الا ان الدول التى تتبع النظام المدنى لا تحكم بحسب الدين ولكن تعطى الناس الحرية فى عمل ما يشاءون طالما لا يتعدون على حرية الآخرين. الدولة هنا لا تبيح ولا تمنع ولكن تترك للناس حرية التصرف طالما لا تطغى هذه الحرية على الغير.
اما الدول الدينية فلها شأن آخر فهي تدخل في حياة الانسان الدنيوية والاخروية وتكذب علي نفسها وعلي الاخرين وهو منغمسة لشوشتها في الدعارة والعهارة وتدعي الشرف والاخلاق و تقيد حرية شعبها باغلال الدين والجميع تحت نير عبودية الجنس وتبرره بفتاوي الشيوخ وتشرعنه اسوة بالسلف الطالح ...
فلننظر اولا الي اخراج الخشبة من عيوننا قبل النظر الي القشة التي في اعين الغير ...ان هذه الآفة خاطئة جدا امام الله ويرفضه المجتمع المحترم والنظيف ,لكن الاشد خطأ وخطرا هو تقييد حريتي التي منحها الله لنا ,فاذا كان الله يرفض هذا الفعل المشين فهو اعطانا الحرية لنرفض هذا الخطأ ..



#لطيف_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمحة من تاريخ الارمن
- من تاريخ الارمن
- قتل امة
- هيباتيا وزيدان والبابا كيرلس
- هيباتيا في مخطوطة يوحنا النيقوسي
- الهرم الاكبر ..مرصد فلكي
- الهرم الاكبر كتاب اله السماء
- ترهات المدلسين في ذبح الاقباط
- خطاب الي د.محمد عمارة
- مذبحة الاقباط
- النصر لمصر وشعبها وقائدها
- اعطوا مالقيصر لقيصر ومالله لله
- اعطوا مالله لله ومالقيصر لقيصر
- هبت سموم النازية الاسلامية علي العالم
- الرئيس والاقباط في عيد الميلاد
- الرد علي مهاترات كاتبة
- ذبح العائلة المسيحية من تاريخ الاسلام
- القرضاوي..غباء وجهل وعيب
- كتاب -المسيحيون ليسوا نصاري-
- شجرة عيد الميلاد -الكريسماس-


المزيد.....




- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...
- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - لطيف شاكر - sodomy