أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة المانع - الخليج















المزيد.....

الخليج


سميرة المانع

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 28 - 23:27
المحور: الادب والفن
    


سميرة المانع

الخليج

يعرض أحد دكاكين الاشياء العتيقة والملابس المستعملة بلندن نماذج من التحف المثلومة المهشمة كالاواني والاصص، الكراسي والمناضد، الساعات الهامدة النبض واللوحات الفنية الضعيفة الأثر المتهرئة الأطر. كان يضع في مدخله مكتبة صغيرة قميئة، برفوف خشبية متربة، يحوي القسم الأعلى منها الجزم والاحذية المستهلكة وبجانبها القبعات المنقرضة الطراز الملتوية الاطراف، اما في الرفوف السفلى فكانت مكدسة، دون نظام،، بكتب هي خليط مشعث من المواضيع والمستويات، صفراء الورق، احياناً، لتعرضها للمناخ، متجعدة الحواف سوداء من كثرة الاستعمال لدى اصحابها الاوائل الميتين والاحياء، كانوا معظم الاوقات يتركون تواقيعهم، مع تاريخ ما، في الاعالي، بالركن الايمن من الصفحة الاولى البيضاء في بداية الكتاب. متشبثين، ناسين ان ليس هناك في الدنيا كلها مجال للسرمدية. يعثر المتفرج بين هذه الكتب المتشقلبة، على كتب نظيفة جديدة لم يسبق الاهتمام بها عند القارىء البريطاني العادي، أحيانا، لندرة مواضيعها او غموضها، فرميت بعيدا مستلقية باهمال معروضة للبيع، كسواها بمبالغ زهيدة لا تغني ولا تسمن من جوع.
قبل الولوج في هذه المخازن الصامتة بالضوضاء الفاقدة اللمعة يقف الزبون المتفرج احياناً متردداً، فعلى الرغم من تنوع مبيعاتها وكثرتها، رخصها وقلة تكاليفها، لكنها بعد التجربة، لا تشفي غليلاً. كثيراً ما خرج منها متنفساً الصعداء، خالي الوفاض، وكأنه اصبح اخف حملاً واكثر انشراحاً، لتخلصه من منظر الاثاث المغبر الكئيب ورائحة الرطوبة القديمة المقيمة. وقفتْ مديحة ذلك النهار، متلجلجة، مقررة خطوتها القادمة، أتعاود الكرة فتهم بالدخول ام تترك الامر كله بلا اهتمام وغير آسفة. إنها مشغولة هذه الايام بالتفتيش في مخازن الكتب الانيقة وعند الاصدقاء ، مستفسرة من معارفها الادباء والقراء، باحثة في فهارس وكاتلوكات المكتبات العامة عن أسماء مؤلفي الكتب البوليسية المشهورين، علها تستطيع العثور على قصة بوليسية ملائمة للترجمة للعربية وصالحة للنشر. بدأ امر التفتيش والتنقيب قبل هنيهة بعد أن رآها احد الناشرين العرب المتواجدين في لندن، وبعد تعرفها عليه بشكل متقصد، عندما قُدمت اليه ككاتبة قصة، متمكنة لغوياً وقادرة على الترجمة ابدى استعداده لمساعدتها في تقييم امكانياتها واظهارها على صفحات المجلات والجرائد العربية الصادرة بلندن والمعروف انه الممول المالي لها، مقترحاً عليها ان تنضم لصاحبة الجلالة الصحافة المغتربة، كما سماها بزهو ساخر، مشيراً لها الى حاجة صحيفته بالذات الى باب في القصص البوليسية، وهو باب جديد طريف يطرق لاول مرة، يهمه تطويره وإعلاء شأنه. ولذا لديه اقتراح وجيه الا وهو ان تفتش عن قصص بوليسية باللغة الانكليزية صالحة للنشر والترجمة الى العربية، تاركاً الامر لها من اجل احياء هذا الباب وتحسينه. لم يذكر شيئاً حول قصصها وابداعها الشخصيين وكأن الامر لا يعنيه دون ان يقول لها بالحرف الواحد ان موهبتها فاشلة، وانها تضيع اوقاتها سدىً فيما تظنه موهبة قصصية حقيقية.
بحبور، تمسكت مديحة بالاقتراح، شعرت بحسن نوايا الناشر ذي الصحيفة العربية الصادرة بلندن متجهة بآمالها اليها وكأنها اكتشاف جديد. وجدت فيها محاسن جمة، فالصحافة المغتربة، كما تظن، احسن حالا من مثيلاتها في الوطن العربي حيث الرقابة والتملق والطاعة العمياء. هيأت نفسها للبحث ومرت في طريقها بالمكتبة الصغيرة في مدخل مخزن البضائع العتيقة ففكرتْ فيها. بعيداً عن الاحذية والساعات المبحلقة الجامدة، القبعات الشمطاء لروؤس مغرورة او نبيلة غائبة، الكراسي الصاعدة على ظهر بعضها بعضا والاواني والاصص التي هبطت من عزها وذلتْ، نظرت الى الكتب في الرفوف السفلى، الكتب المحنطة والمحترقة حوافها لتعرضها للجو، المفككة اوراقها وعامودها الفقري المنزوية كالخائفة، عندما تأنت ذلك النهار، تهيأت عيناها كي تلتقط كتاباً بالذات، انه اخضر اللون مخططة حواشيه بالذهب، يلمع عنوانه اشقر باللغة الانكليزية (رحلة دجلة). ومثلما يعثر المرء على طفله وقد ضاع منه في الزحام والشوارع الحافلة بالسيارات والملتوية، اسرعت اقدامها اليه كالمنتفضة، تلقت الكتاب باكثر من يد واحدة، جديد لم يدشن، التقطته بلهفة وشوق وقربته من وجهها فما خاب ظنها، هو بعينه، لا ريب في ذلك، نهر دجلة، وقفت تقلب صفحاته، تتفحص الضرر الذي لحقه، وكأنها تواسيه، تلقي نظرة على التصاوير الملونة بين طياته. اشخاص من العراق تعرف وجوههم دون معرفتهم، النهر، القارب، الخرائط. خارطة العراق ومعه الجزيرة العربية شمال افريقيا، ايران، باكستان، اثيوبيا، صوماليا، شعرت ان جزءا منها هاما قسى عليه الزمان مرميا في مخزن للبضائع العتيقة المنسية بلندن.
يحتوي الكتاب على خلاصة رحلة البحارة النرويجي ( ثور هيردال) سنة 1977 من منطقة القرنة في البصرة جنوب العراق في قارب قصب بني خصيصاً على طريقة بناء القوارب في الحضارة السومرية القديمة هناك، قرب التقاء النهرين دجلة والفرات فسمي القارب تكريما للنهر دجلة ودعيت الرحلة بنفس الاسم. ابتدأ البحار النرويجي رحلته من تلك النقطة محاولا اثبات متانة وصمود صناعة قوارب القصب ومقدرتها على ايصال الحضارات القديمة بعضها بالبعض وامكانية استعدادها الحالي لاختراق البحار والمحيطات كما في الازمنة القديمة.
شق هيردال بالقارب الذي بني مؤخراً اربعة الاف ميل ابتداء من ميناء البصرة الى المحيط الهندي محتكا باعظم البواخر من عابرات البحار والمحيطات، مع رفاقه من البحارة الآخرين الذين اختارهم للابحار معه من مختلف البلدان والاقوام والجنسيات ليثبت للعالم اجمع اهمية تعاون الشعوب كلها، وتأكيداً على محبة ابنائها لبعضهم البعض بغض النظر عن اية فروق اخرى. انها المرة الاولى التي يعاد فيها بناء قارب سومري من القصب بعد مرور آلاف السنين على بنائه في موطنه العراق الملقب ( ميسوبوتاميا ) قديما حيث عاشت واحدة من اهم الحضارات القديمة على ضفاف نهري دجلة والفرات.
تتذكر مديحة وهي واقفة تقلب صفحات الكتاب في مخزن الاشياء العتيقة رحلة هيردال سنة 1977 حيث تمّ عرضها في التلفزيون البريطاني وكتبت عنها الصحف والمجلات الكبرى.ذكرت الانباء آنذاك كيف موّل رحلة هيردال هذه، الاتحاد العالمي لشركات التلفزيون في المملكة المتحدة وفرنسا، المانيا، اليابان، السويد والولايات المتحدة. كيف احتج شاه ايران يومذاك، بقوة، على استعمال لفظ الخليج العربي بدلاً من الخليج الفارسي، متهماً صاحب الرحلة ببداية التملق للعرب ومسايرتهم، حتى اقترح، لحل الازمة، اللورد مانهتن امير الاسطول البريطاني، آنذاك، بتجنب ذكر اسم الخليج كلية لمنع التصادم والمشكلات بسبب اصرار المسؤولين في حكومة العراق، ايضاً، على استعمال لفظة الخليج العربي، بدلاً من الفارسي، منذرين بشكل قاطع، ان لا امل في اقلاع القارب ما لم يلتزم هيردال بهذا الشرط.
صارت ذكريات مديحة تأتي تباعاً، آخرها منظر قارب دجلة مشتعلاً بالنيران في مياه المحيط الهندي قريباً من اثيوبيا والصومال كاحتجاج غاضب على الصراعات والمنازعات في المنطقة اقربها اليه الحرب بين الصومال واثيوبيا، حيث ادت الى منع قاربه من الرسو في موانىء هاتين الدولتين المتحاربتين بعد ان اغلقت حدودهما في وجهه ومنعت سفينته من العبور. اتخذ البحار الشهم قراراً صعباً، وقتها، تجاه رحلته الموعودة وسفينته التى تعب مع الآخرين في تصميمها وبنائها، فكر ان يجعل منها ضحية نبيلة محترقة، بدلاً من ان يتركها في المحيط الهندي عرضة للتآكل والبلى. كانت نهاية شاهدها المتفرجون في التلفزيونات العالمية والصحف والمجلات، متلظية بالشعلة بعد ان اضرم النار فيها مناشداً الرأي العام كله كي ينقذ المنطقة من الدمار والخراب، ليحقق السلام في بقعة كانت مهد الحضارات للبشرية.
دفعت مديحة ثمن الكتاب للبائعة، تكاد لولا الخجل اطلاعها على سرها : ( انه يتحدث عن بلادي، فيه صور ايضا، انظري) حاذرتْ ان تثير ايما انفعال خشية ان تهزم امام لا اباليتها كبائعة فحسب، تريد التخلص من الكتاب وكفى. كانت تسير وتقرأ صفحة 36، اين انتِ مرة ثانية، حذار، سيارة قادمة، عبرتْ الشارع، سارتْ على الرصيف بخطى واعدة. الى النهر اذن، لا اصغاء وتفاهم في هذه اللحظة الا مع النهر.
سارعت والكتاب في يمينها، الى النهر انه نهر التيمز بلندن، الانهار اخوة، ما بين منطقتي رجموند وكنزكتن، تسمى المنطقة (هام ) هناك اتجهت. اختبأ جزء من نهر التيمز في تلك المنطقة الوادعة الهادئة بعد ان لفّ شاطئه بحنان كمنديل حرير على عنق اتلع.
عند شجرة الدردار الجليلة الفخمة وجدت مقعدها. كان ساق الشجرة محاطاً بالمقاعد الخشبية العامة طالما جلس عليها السكارى والاطفال والمراهقون والعجائز ورفاق الطريق كلا حسب رغبته. جلست مديحة مملوءة بالترقب والاشتياق. لا لمراقبة صفحة النهر الرقراقة المتراعشة متأملة اخر شريط باقي للريف الانكليزي في مدينة لندن العصرية ولا لصيادي الاسماك الصبورين والبطوط الجاثمة والعائمة. وانما لتفتح كتابها وكأنها تفتح نصيبها مقتربة من صفحة 36. كان هيردال يصف بدء رحلته من ميناء البصرة : (جمهور غفير ينتظرنا أثناء مرورنا بجزيرة السندباد داخلين ميناء البصرة. طوطت جميع السفن الواقفة بصفاراتها، دقت اجراسها. اصطفت سفن البحرية العراقية بضباطها وطاقم بحارتها لتحيتنا، امسك زميلنا "يوري" ببوقنا البرونزي الخاص بالنفير، قافزاً على ظهر القارب نافخاً يميناً وشمالاً، اثناء ما كنا نوميء جميعا ونهتف جذلين على منصة الربان. كان حدثاً صاخباً مبهجاً، حدثاً مخيفاً. تصور لو كنا غير قادرين على الابحار اكثر من تلك المسافة).
نعم يا مستر هردال، لن تستطيع ان تبحر اكثر ايها الطيب، بعد ثلاث سنوات فقط، لا بسبب عجز سفينتك المصنوعة من البردي في منطقة منعزلة نائية، ولكن في سنة 1980 قامت الحرب العراقية الايرانية، الحرب الرهيبة بمختلف المقاييس في تلك البقعة بالذات صواريخ، غازات سامة اسلحة كيمياوية، دمار، في شط العرب جهة البصرة وغيرها، جثث ترى طافية، حيث وقف قاربك القصب ليبتهج مع الناس المتجمهرين، مع رجال البحرية العراقية، وبحارة السفن الواقفة بالميناء من مختلف جنسيات العالم. لم تعد هناك صفارات واجراس للتحية، بعدها صار قصف للنخيل الممتد على الجانبين والذي استمر ثماني سنوات طيلة سني الحرب، حتى انحنى بعضه، قُطعت رؤوسه، اختفى عن الانظار. عادت صور الاطفال والشباب لتظهر في التلفزيونات العالمية مرة اخرى، لا كجمهورك المبتهج على الشواطىء، كانوا في هذه المرة، جنودا او افرادا هاربين من الجحيم، مرميين في العراء او في الخنادق، جزم وملابس عسكرية طافية في الماء. ربما قسم منها جثث من افراد البحرية العراقية انفسهم الذين اصطفوا بنظام لتحيتك، لتحية سفينتك، قرب مدخل الخليج العربي او الفارسي، لا يهم ايهما تختار، ام تهمله كلية، كما فعلت ارضاء لشاه ايران وحكومة العراق، مصائب وكلمات.
عادت مديحة لتفتح الكتاب مرة ثانية، فتحت الصفحة الاولى :
( البداية، هي البداية الحقيقية
هذا هو المكان
هنا حيث بدأت كتابة التاريخ، هنا حيث نشأت الميثولوجيا، هنا مصدر ثلاث ديانات كبرى في تاريخ البشرية. بليونان من المسيحيين، اليهود، المسلمين، علمتهم كتبهم المقدسة في مختلف انحاء المعمورة، ان هذه البقعة من العالم، اختيرت من الرب لتعطي الحياة للبشرية.
اليوم بين النهرين في آخر نقطة للارض بينهما، يوجد مكان للاستراحة، يواجه، فوق نهر دجلة، شمس الشروق. وهو بناية متواضعة يحمل على بابه لوحة كتب عليها باحرف كبيرة اسم مثير :
" استراحة جنة عدن" بينما على مبعدة قريبة من المقهى تظهر شجرتان خضراوان منحنيتان على النهر بينهما جذع قصير متين لشجرة معمرة محاطة بسور محصنة بجلال وحولها شموع متواضعة للتقديس. ان الاغصان المفقودة لهذه الشجرة لم تحمل تفاحاً قطّ، بالتأكيد. ولكن هناك لوحة اخرى تقول للشخص النادر المرور بها، ان هذا الموقع هو مسكن آدم وحواء، وتقول ايضاً ان ابراهيم جاء هنا للصلاة. في الواقع، وكما في الكتاب المقدس، ولد ابراهيم في اور، وهي لا تبعد عن هذا المكان الا اميالاً قليلة).
اطبقت مديحة الكتاب، وهي جالسة. وضعت يدها تحت ذقنها تراقب صفحة نهر التيمز وهي ساهمة. بعض القوارب الصغيرة تجدف رائحة قادمة. اخرى تنساب بحركة الاسترخاء المائية. سفن متوسطة الحجم، مصبوغة بالطلاء الجذاب تنقل السياح من جسر رجموند الى منطقة قصر ( هامتن) ركابها مشغولون، مبتسمون، مارون بها وهم يأكلون ويشربون، يرقصون على انغام موسيقى، بعضهم يتطلع للضفاف، للبيوت المطلة على النهر، لاصحابها وهم واقفون بحدائقهم، للمارة بمحاذاة النهر الجالسين على المقاعد العامة. يشيرون لهم باغتباط، لفائض سعادتهم، يزيدها الفرح تفاهما ومودة. يرون مديحة وحيدة، صافنة، لا تعبأ بهم، انها في واد آخر، لا امل في جذبها الى صفوفهم، الى نشوتهم السريعة على ظهر سفينة مريحة تمخر امواجاً هادئة. يومئون لها باكفهم، باشارات مضبوطة، فلا ترد عليهم، حتى ولا بكلمة "هلو" في الخفاء. يضحكون ثم يبتعدون عنها، دون عناء وهم على صفحة الماء فلا يبقى لهم اثر.
لم يكن احد في المقعد غيرها، لا سكران يشتم ما حوله باصقاً على العالم كله، لا رفيق طريق ايطالياً يحدثها عن زوجته التي تعمل بمحلات "البيتز"، شارحاً لها اسباب الحروب والمنازعات في العالم، مكتشفاً العلة، وواجداً العلاج في حاجة السياسيين والرؤساء للراحة والاستجمام، متأكداً من انهم سيستعيدون عاطفة الرحمة والتسامح بعد ذلك، تذهب مديحة للبيت لتكتب قصة بهذا الموضوع، تطلع عليها صديقتها عفاف، فلا تراها الاخيرة الا قصة عادية مفتعلة كاذبة. +

*********
+ من رواية ( من لا يعر ف ماذا يريد).



#سميرة_المانع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة : النسوة يتمْلْملنَ
- الغناء
- مكنزي
- العنز والرجال
- هل تدلني على بيتي ؟
- الميثاق مرة اخرى
- ميثاق 91
- الحرية، الحرية ، من فضلكم
- قصة ( ما علمتم وذقتم )
- من دفع للمزمرين ؟
- المرأة بضاعة وزخرفة
- هل تدلني على بيتي؟
- ما قلت وداعا أبدا
- نساء
- خروج أديب من قرونه الوسطى
- ما يقال عن المرأة في الادب العربي
- الاعتداء
- العيش في سلام
- التواطؤ الثالث بالسياسة
- التواطؤ الثاني بالجنس


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة المانع - الخليج