أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - إسقاط الطائرة العراقية اف16 , الجريمة وغياب العقاب














المزيد.....

إسقاط الطائرة العراقية اف16 , الجريمة وغياب العقاب


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 28 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إسقاط الطائرة العراقية اف16 , الجريمة وغياب العقاب

بقلم اسعد عبد الله عبد علي

صفقة الطائرات أف 16 المثيرة للجدل, والتي أبرمتها حكومة المالكي, مع الإدارة الأمريكية, ودفعت ثمن الطائرات كاملاً, قبل أن تستلمها, في خطوة تنم عن جهل في نظام التعاقد والشراء, والذي يمكن أن يضمن للمشتري جدول تسليم ثابت, مع فرض غرامات أو سحب الثمن, مع أي تأخر أو عيب في الصفقة, لكن كل هذا يغيب عن حكومة, مدججة بعشرات المستشارين الجهابذة! مما دفع بالبلد أن يصرف الأموال مقابل لا شيء!
ودخلنا عام 2015 ومازلنا نطالب بطائراتنا, وأمريكا تماطل ولا تعطينا ما دفعنا ثمنه مقدما, وتتحجج بأسباب غير منطقية, في لحظة بخل القانون علينا, بان نأخذ حقنا به, نتيجة الجهل المطبق لمن تعاقد مع أمريكا.
أخر الإخبار الأمريكية الغريبة, هو سقوط أحدى طائراتنا (أف 16) في طلعة تدريبية, في ولاية أريزونا الأمريكية! ومقتل الطيار العراقي ( العميد الطيار راصد محمد حسن).
الطيار الشهيد راصد, يعتبر من أفضل الطيارين العراقيين, والذي أمضى 4 سنوات في التدريب, لذلك يعتبر الأمر خسارة كبيرة للعراق, خصوصا في هذا الوقت الصعب, وهنا نتساءل بعد تدريب أربع سنوات, لماذا يموت الطيار في طلعته التدريبية الأخيرة, قبل رجوعه لبغداد, حيث كان من المفترض إن يعود إلى العراق يوم الخميس 25 حزيران الحالي, الغموض يدفعنا لاعتبارها جريمة وليست حادثا, فلا للمصادفة في ما حدث,من ناحية التوقيت, ومن ناحية توافق الحادث مع مسار السياسة الأمريكية.
ترى من الجاني, ولمن اليد الخفية, ومن المستفيد من سقوط الطائرة, ولماذا هذا التوقيت؟
بداية لا يمكن اعتبار ما حصل, مجرد حادث عسكري طبيعي, فمن النوادر أن تسقط طائرة أف 16 بالتدريب, وفي الأرض الأمريكية, بل يمكن اعتبار ما جرى سابقة حقيقية, إلا إذا كان السقوط بفعل فعال, ليجني ثمار لاحقه.
بناء على مماطلة أمريكية سابقة, لعدم رغبة بتسليم الطائرات للحكومة العراقية, مع اشتراطات خبيثة وغريبة, تدخل ضمن سياق التدخل بالشأن العراقي, والهدف من المماطلة, لتبقي على العراق بوضع ضعيف في مواجهة الإرهاب, فالهدف الأمريكي الآني هو جعل العراق بحكم ضعيف, كي يكون للإرهاب تأثير حقيقي في رسم جغرافيا جديدة, تحقق الحلم الغربي بتقسيم العراق.
يمكن اعتبار الأمر رسالة أمريكية إلى العراق, بان الطيارين العراقيين غير مؤهلين, لقيادة مثل هكذا نوع من الطائرات, الأمر الذي يستدعي تمديد فترة التدريب, وتأخير تسليم الطائرات للحكومة العراقية.
هنا أشير أخيرا للمسؤولية العراقية, فعلى العراقيين المطالبة بفتح تحقيق بما جرى, والمطالبة بغرامات وتعويضات, لان ما جرى بإشراف الأمريكان, والإسراع بتشكيل لجنة قانونية عراقية لمتابعة الأمر, لحفظ حق الطيار وحقوق العراق, أن الانبطاح إمام الأمريكان في هذه القضية مخجل, يجب إن يبتعد عنه الساسة العراقيون, كي يحققون نجاح في إرجاع الحقوق.
استشهاد راصد أصابنا بخيبة أمل كبيرة, نتمنى أن لا يصيبنا سياسيونا الظرفاء بخيبات جديدة ويضيعوا حقوقنا.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على الأبواق النفطية, أفكاركم تهدد وحدة البلد
- وزارات فاسدة ووزراء جبناء
- التلاعب الأمريكي بطائراتنا, والغباء السياسي
- قناة فرانس 24 وأبو عزرائيل والعسل المسموم
- سر حتمية دعم الجيش بالحشد المبارك
- السلاح النووي قريب من آل سعود
- العشق الممنوع بين وتركيا وداعش
- أعادة شحن داعش, والطموحات الأمريكية
- رؤية حول زيارة ألعبادي لواشنطن
- مازال صدام يقدم خدماته للغرب
- أصلاح واقعنا عبر كرة القدم
- ابو شمخي وعاصفة الملك سلمان
- العاصفة السعودية ومخاطرها غدا؟
- الخبث الداعشي (منهج سمكة الصحراء )
- موقف مخز للمؤسسة الدينية العربية اتجاه جرائم داعش
- إسرار خزانات النفط في سنوات الفشل
- لعبة المواقف الغريبة من ديمبسي إلى الأزهر .... لماذا؟
- الحشد الشعبي أغاظ بني تيمية وأمريكا
- الموصل هدية أمريكا لتركيا أم لكردستان ؟
- تغير مزاج فضائيات العهر العربي, لماذا؟


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - إسقاط الطائرة العراقية اف16 , الجريمة وغياب العقاب