-اوباما- يهنىء الشعب الامريكى ...بزواج -نكاح الرجال-

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4850 - 2015 / 6 / 27 - 21:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

**قضت المحكمة العليا الأمريكية اليوم الجمعة بالسماح بزواج المثليين فى كل الولايات البالغ عددها 50 ولاية. وفى قرار تاريخى اعتبرت أعلى سلطة قضائية أميركية ان الدستور يطلب من الولايات أن تعترف بزواج بين شخصين مثليى الجنس وأن تبرم تلك العقود.وبموجب هذا الحكم لن تستطيع الولايات منع زواج المثليين، وسيصبح زواجهم قانونيا فى الولايات الأمريكية الخمسين. وكتب القاضي أنتونى كينيدى فى نص الحكم، أن المثليين الذين يعتزمون الزواج "يجب ألا يُحكم عليهم بالوحدة وأن يستبعدوا من واحدة من أقدم مؤسسات الحضارة، إنهم يطالبون بأن يحظوا بنفس الاحترام فى عيون القانون، والدستور يمنحهم هذا الحق". وهذا الحكم هو أحدث إنجاز تحققه حركة حقوق المثليين فى السنوات الأخيرة، ففى عام 2010 وقع الرئيس الأميركى باراك أوباما قانونًا يسمح للمثليين الذين يخدمون في الجيش الأمريكى بالإفصاح عن ميولهم الجنسية، وفى عام 2013 قضت المحكمة العليا بعدم دستورية قانون أمريكى صدر عام 1996 قائلة إن الزواج لا يكون إلا بين رجل وامرأة. وجاء رد الفعل على الحكم سريعا، فقال أوباما، أول رئيس يؤيد حقوق زواج المثليين، وهو فى الحكم فى تغريدة على تويتر إن اليوم "خطوة كبيرة فى مسيرتنا نحو المساواة، الأزواج المثليون رجالا ونساء بات لهم الحق الآن فى الزواج مثل غيرهم". وبغض النظر عما سمحت بة المحكمة الامريكية ..دعونا نقرأ هذا الواقع وهذة العلاقات الجنسية الشاذة بين رجل وآخر !!!
**عندما نتعرض للعلاقة بين فتاة واخرى أو سيدة متزوجة مع صديقتها .قد يكون هناك مبرر لهذة العلاقة وهو أن تميل المرأة لنفس جنسها هروبا من العلاقة مع الرجل قد يكون الدافع الأنسات هو الخوف من هذة العلاقة وقد يكون الدافع ان الفتاة تجد الأمان اكثر إذا عرت جسدها أمام صديقتها وربما فتنت صديقتها بجمال جسدها ثم اقتربت منة وفى لحظة عشق بينهم واحتضان مارسوا الجنس بينهم ثم صارت هذة العلاقة هى شىء اشبة بالأدمان بل تصل ان ترفض كلا منهم الارتباط بالرجل حتى لو وصلت الى طلب الزواج فكلا من الفتاتين تغير على الأخر من علاقة بين أى منهم وبين الرجل ..وهناك سيدة لا تجد متعة تمارسها جنسيا إلا مع فتاة أو سيدة من نفس جنسها وهو ما يسمى بالسحاق ..وغالبا عندما تكتشف هذة العلاقة ..فنظرة المجتمع لها انها حالة مرضية قد تأخذ بعض الوقت لعلاجها ..ولكن لا يرفضهم المجتمع ..أما الكارثة هو ما صرحت بة المحكمة الامريكية من زواج المثللين "أى الرجل مع الأخر" وسؤالى دعونا نرى شكل المجتمع بعد حكم المحكمة ..لنفترض ان رجل تزوج بسيدة ثم انجب منها ولد وبنت ..ومرت الايام وبدأ الولد يكبر ثم ظهرت علامات الانوثة على الفتاة ..وفجأة بدأت اعراض الشذوذ الجنسى تظهر على الأب وتعرف بسلامتة على صديق للأسرة وصارت بينهم علاقة شذوذ ولواط جنسى ثم تطورت العلاقة الى حب وعشق بين الاثنين وقرروا الزواج وبالطبع سيوافق القانون على هذة ..الزيجة فما هو موقف الزوجة أولا وهى ترى زوجها يضاجع رجل مثلة ربما على فراش الزوجية دون أى مراعاة لموقفها ...ثم ماهو موقف الابنة وهى ترى والدها المثال الذى تقتاد بة وتلجأ الية ليحميها من الانحراف أو الاعتداء عليها ماذا يكون شعورها وهى ترى والدها يرتمى فى أحضان رجل أخر ربما يمارس دور الزوجة فتراة وهو يرتدى قميص نوم شفاف أو ربما يمارس دور العاشق فتراة يمارس الجنس مع رجل مثلة ..كيف أذن يكون تصرف هذة الأبنة وهى على اعتاب النمو الجسمى للمرآة..ماذا تتوقعون ان يكون سلوك هذة الفتاة مع أى رجل تقابلة ؟؟!!..لنفترض ان رجل تزوج بسيدة ثم انجب منها ولد وبنت ..ومرت الايام وبدأ الولد يكبر ثم ظهرت علامات الانوثة على الفتاة ...وفجأة بدأت اعراض الشذوذ الجنسى تظهر على الأب وتعرف بسلامتة على صديق للأسرة وصارت بينهم علاقة شذوذ ولواط جنسى ثم تطورت العلاقة الى حب وعشق بين الاثنين وقرروا الزواج وبالطبع سيوافق القانون على هذة الزيجة ولكن الكارثة هو عندما ترى الابنة ما يفعلة الأب فكيف تكون علاقتها بالرجل عندما تقابلة هل سوف تستسلم لة بمجرد ان يقترب منها أو حتى شاب وتسلم لة نفسها ولما لا وهى ترى الأب أمامها يمارس ابشع العلاقات الجنسية مع صديق مثلة
**نعود بعد ذلك للأبن .تصورو معى أن الأبن دائما يجعل من الأب مثالا لة فهو يقلدة فى كل شىء .!!فكيف يكون الحال هل سيصبح الأبن مثل الأب ويمارس ما يمارسة والدة ويتحول الى البحث عن علاقة شذوذ مع رجل يكبرة فى السن أو مع شاب مثلة ثم تتطور العلاقة الى الحب والعشق ويقرر الابن هو الأخر الزواج من صديقة ..ثم ينتهى المطاف الى سلوك الزوجة كيف يكون وهى ترى رجلها الذى كانت تحلم بة وتزوجتة وانجبت منة طفلين يتحول عنها وعن رسالتة وينقلب الى رجل شاذ يمارس الجنس مع رجل اخر وامام اولادة وفى بيت الزوجية ..هذا ناهيك عن علاقة الزوجة والابناء بالجيران والاسرة ..فهل سيقاطعهم معظم الاسر خوفا على اولادهم وحماية لهم ..انها كارثة بكل المقاييس تؤكد لنا قذارة المجتمع الامريكى وانحلالة وتفكك الأسر ..ومع كل ذلك يخرج علينا القواد اوباما بأن ما حدث يعتبر اكبر انتصار لأمريكا حيث قال : "كنت دائما من مؤيدي المساواة للمثليين، ولكني ترددت في موضوع الزواج لانني كنت اعتقد ان الشراكة المدنية كانت تكفي. ولكني اقتنعت بأنه من المهم لي شخصيا ان اؤكد انه ينبغي السماح بزيجات الجنس الواحد." وفى النهاية هنيئا لامريكا باللواط والدعارة والارهاب واوباما ..ولا تنسوا ان حساب الرب قريب جدا جدا جدا

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات