أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - شخصيات فى حياتى : زوجة أبى















المزيد.....

شخصيات فى حياتى : زوجة أبى


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4850 - 2015 / 6 / 27 - 16:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


علمتُ من جدتى ومن خالتى أنّ أبى تزوّج بعد وفاة أمى بحوالىْ ستة شهور. وأنّ ستى خضره (خالة أبى) كانت وراء هذا الزواج ، وكان منطقها الذى أقنع الجميع ، أنّ أبى يخرج من البيت مع طلوع الفجر، لتوزيع العيش ، ولا يعود إلاّ بعد أذان العصر، فمن يرعى الواد طلعت وأخته زينب ؟ وأنّ ستى تفاحه التى انتقلتْ من بيت عمى الحاج متولى لتعيش فى بيت أبى الذى فقد زوجته ، لن تستطيع الاستمرار فى رعاية اليتيميْن : زينب وطلعت.
ستى تفاحه وستى خضره شقيقتان . وأنّ العروسة المُرشـّـحة هى ابنة ستى خضره. وسمعتُ كثيرًا المثل المصرى ((زيتنا فى دقيقنا)) للتعبير عن التآلف أو (التوحد) الذى يؤدى إلى حالة من الرضا واليُسر. وهكذا اتفقتْ الشقيقتان (خضره وتفاحه) على هذا الزواج ، من أجل مصلحة اليتيميْن زينب وطلعت ، من جهة ، وحماية لوالدهما ، الذى لا يزال – من وجهة نظرهما – فى ((عز شبابه)) ومن حقه أنْ يستمتع بصحبة زوجة ترعاه وترعى اليتيميْن ، وحتى لا ((تزوغ عيناه)) على النسوان ويمشى فى (البطال)
عندما تزوج أبى من (ست أبوها) بعد وفاة أمى ، كان عمرى أقل من عام ، كما حكتْ لى ستى تفاحه وخالتى.. لذلك فإنّ تلك الفترة من طفولتى ، يكسوها الكثير من الضباب ، ولا أتذكــّر أية تفاصيل عنها ، إلاّ ما حكته ستى تفاحه وخالتى . علمتُ منهما أنّ ست أبوها (زوجة أبى) كانت تـُدخلنى الحمام وتدعك جسدى بالليفة ، كأنى ابنها.. وكذلك كانت تفعل نفس الشيىء مع شقيقتى زينب ، رغم أنّ زينب كانت أكبر منى ببضعة أعوام . وأننى – لا أنا ولا زينب – اشتكينا منها لأبى . وهذا دليل على أنها كانت ((زى الأم)) رغم صغر سنها. وعندما حاولتُ – مع ستى تفاحه أو مع خالتى – أنْ أعرف عمرها يوم زواجها من أبى ، كان الرد الوحيد – من ستى ومن خالتى ((هوّ أنا مخى دفتر عشان أفتكر)) ثمّ تعقيب – منهما أيضًا – ((إنتَ بتشغل بالك بحاجات غريبه)) ولكن مع إلحاحى علمتُ منهما أنها كانت ((صـُـغيره زى عادة الفلاحين اللى بيجوزو بناتهم وولادهم وهمّ صـُـغيرين))
بدأتْ ملامح وجه زوجة أبى تتضح وتترسَـخ فى وعى ، عندما كنتُ أذهب إلى المدرسة فى المرحلة الإعدادية : وجه مُـستدير، تآلف اللونان الأحمر والأبيض ليصبغا بشرة وجهها. وبعد أنْ تعديتُ سن الثلاثين ، كنت كلــّما نظرتُ فى وجهها ، أشعر بالحيرة : أى اللونيْن يطغى على الآخر؟ الأبيض أم الأحمر؟ أما تفاصيل جسدها فكان مثالا للرشاقة ، وحتى بعد أنْ حملتْ وأنجبتْ ست مرات (أربع بنات وولديْن) لم يحدث أى ترهل على جسدها. وكنتُ أتساءل – بينى وبين نفسى – كيف حافظتْ على تلك الرشاقة وهى الأمية من ناحية ، ولا تطبخ إلاّ بالسمن البلدى الذى تـُحضره أمها من القرية، وتأكل معنا من (الفطير المشلتت) الغارق فى السمن ، كما أنها كانت حريصة على أنْ تكون الفراخ أو اللحمه الحمراء فى وجبة الغداء. فكيف حافظتْ على رشاقتها رغم كل تلك العوامل المُـسببة للسمنة والترهل ؟ سؤال لا أدّعى أننى أعرف إجابته ، وإنما أعرف كيف كانت تقضى يومها .
كان البيت الذى عشنا فيه به (سطوح) وفى هذا السطوح كان أهالى الحارة يصنعون (عشة) لتربية كل أصناف الطيور، وهكذا كان فى سطوح بيتنا (عشة) للطيور. وأتذكــّر- ليس نقلا عن أحد – أنّ تلك العشة كانت تجمع بين الفراخ والبط والوز والحمام و(الديوك الرومى) والأرانب بل إنّ ستى خضرة (أم زوجة أبى) كانت تـُحضر (الكتاكيت) فكانت ابنتها ست أبوها تتولى رعايتها حتى تكبر وتتحول إلى (فراخ)
من معايشتى وذكرياتى عن تلك المرحلة ، أتذكر المجهود الشاق الذى كانت تقوم به زوجة أبى فى رعاية تلك الطيور، حيث المواظبة على وضع الطعام لها ، وإذا كانت الفراخ والأرانب والحمام تعتمد على نفسها فى التقاط حبوب الغلة ، فإنّ البط والوز لهما شأن آخر، حيث كنتُ أرى زوجة أبى وهى تضع البطة أو الوزة بين فخذيها ، وتتناول (العيش المبلول فى الماء) وتضعه فى فم البطة أو الوزة ، وهى العملية المعروفة باسم (التزغيط) وأذكر أننا لم نكن نشترى البيض من الـسوق ، حيث كان اعتمادنا الرئيسى على البيض الذى يخرج من الفراخ مع كل طلعة شمس . كما أذكر أننا كنا نأكل اللحوم الحمراء مرة أو مرتيْن فى الشهر، لأنّ اعتمادنا الرئيسى كان على الطيور يوميًا ، وكل هذا بفضل المجهود الذى كان تبذله زوجة أبى.
فهل كان هذا المجهود الشاق أحد أسباب رشاقة جسدها وعدم ترهله ؟ خاصة بعد إضافة مجهودها فى تربية ورعاية عشرة أفراد (أولادها الستة + أنا وشقيقتى + أبى + أمها التى كانت تعيش معنا بالأسابيع) ؟
تلك الصفات الحميدة فى زوجة أبى ، كان يتعايش معها مرض نفسى وعقلى تمثــّـل فى درجة عالية من اللامبالاة بشأن تعليم أولادها ، حيث كان بكاء الولد أو البنت عند الذهاب إلى المدرسة ، يجعلها تستسلم سريعًا لرغبة أطفالها ، وتطغى العاطفة (المُـتطرفة) على العقل . وشجّـعها على ذلك أنّ أبى لم يهتم بدخول أولاده منها المدرسة. وأذكر أننى تحدثتُ معها كثيرًا فى هذا الموضوع ، فكان ردها الدائم ((يا خويا.. بلا تعليم بلا وجع قلب.. يعنى همّ بتوع التعليم خدو إيه ؟))
ويذهب ظنى ، وأنا أحلــّـل شخصيتها – من واقع تصرفاتها وسلوكها – أنّ موقفها من عدم الاهتمام بتعليم أولادها ، عكس نفسه بصورة أكثر وضوحًا بعد وفاة أبى . كان أبى بعد أنْ ترك مهنة توزيع العيش على الزباين ، قد استأجر دكانـًا فى شارع من الشوارع المُـتفرّعة من شارع رمسيس . كان المحل عبارة عن دكان (بقالة) يجمع بين بيع الصابون وكل أدوات النظافة، بجانب شتى أصناف المأكولات من جبن وحلاوة طحينية وعسل إلخ . وكان المحل بلا مُـنافس تقريبًا ، ويُحقق أرباحـًا ، بدليل أنّ أبى شارك أحد أقاربه فى شراء فرن فى حى مصر الجديدة ، ولكن هذا الفرن كان بداية الأزمات المالية. وكل ما أذكره أنّ شريك أبى كان يدّعى (الخسارة) بسبب قضايا التموين ، فكان أبى يسحب النقود من دكان البقالة ويضعها فى الفرن لشراء الدقيق ودفع أجور العمال إلخ . ظلّ الوضع هكذا لمدة عاميْن تقريبًا، حتى خسر أبى رصيده فى الفرن ، وأصبحتْ رفوف محل البقالة خاوية من البضائع ، ثمّ جاءتْ وفاته المُبكــّرة (مات وعمره حوالى 46 سنة) لتضع فصلا جديدًا فى حياة الأسرة.
مات أبى فى شهر يونيو1967، وكان عمرى آنذاك 25 سنة. وكنتُ أعمل فى مكتب المشير لصناعة الطائرات بمرتب 12 جنيه فى الشهر، بوظيفة حارس أمن على البوابة. وكنتُ أختار وردية الليل للقراءة.
قبل وفاة أبى – أثناء الأزمة المالية – كنتُ أعطى ست أبوها نصف مرتبى ، وكان هذا يُسعد أبى كثيرًا. وبعد وفاته أخذتنى الحماسة للإهتمام بمحل البقالة. كنتُ قد ادّخرتُ مبلغ مائة جنيه ، فذهبتُ إلى منطقة (بين السورين) التى بها بيع البضائع بالجملة واشتريتُ كذا صندوق صابون وكذا صفيحة جبنة إلخ . وكنتُ أخرج من وردية العمل لأقف فى الدكان مع زوجة أبى حتى أذان الظهر، ثمّ أذهب إلى البيت لأنام . توقعتُ أنّ زوجة أبى ستهتم بالدكان – مثلها مثل سيدات كثيرات فعلنَ ذلك بعد وفاة أزواجهنّ ، ولكن خاب ظنى ، وإذا – بعد شهور قليلة – تتجرّد رفوف الدكان من البضائع ، واكتشفتُ أنّ زوجة أبى كانت تبيع للزباين بنظام (الشكك) أى أنّ الزبون يحصل على ما يُريد من بضائع والدفع (آخر الشهر) بالنسبة للموظفين ، أو (عند ميسرة) بالنسبة لمن يعملون فى أعمال حرة مثل الحرفيين . واكتشفتُ أنّ هؤلاء الزباين استغلوا العاطفة (المُـتطرفة) المُـتحكــّمة فى سلوك زوجة أبى ، فكانوا لا يدفعون الديون التى عليهم . واكتشفتُ أنّ زوجة أبى كان لديها (ولع مرضى) بتوزيع الملبس والحلويات على الأطفال بالمجان) وبدأتْ الخسائر تتوالى . وكان لزوجة أبى شقيق فران ، أقنعها ببيع الدكان بنظام (الجدك) أى أنّ عقد الايجار ينتقل إلى المالك الجديد ، وقد تمّ ذلك بالفعل وحصل المالك الجديد على الدكان بكل تجهيزاته ، مقابل مائة جنيه. وهذا الشخص كان يعمل فى محل بقاله كبير أشبه ب (السوبر ماركت) فى شارع رمسيس ، وأذكر أنه كان دائم التقابل مع شقيق زوجة أبى قبل البيع بأسابيع، الأمر الذى يُرجـّح ما وقر فى ذهنى من أنّ شقيق زوجة أبى حصل على (عمولة) من هذا الشخص ، أى سمسرة ولم يهتم بمستقبل أولاد شقيقته.
كانت زوجة أبى مسئولة عن ضياع الدكان ، وأنه بقليل من الجهد والرعاية والحنكة فى إدارته ، كان يمكن لها أنْ تجنى أرباحـًا طائلة ، وبالتالى كانتْ ستوفر لأولادها حياة أفضل من حياتهم التى عاشوها ، خاصة أنها كان لديها ولدان ، ولم تهتم بالضغط عليهما للوقوف معها فى الدكان ، فكان مصيرهما أنْ تعرّضا للعمل فى أكثر من مهنة شاقة ، وبمقابل ضئيل ، كما أنهما ظلا ينتقلان من مهنة إلى أخرى دون استقرار، وبالتالى دون تراكم الخبرة فى مهنة واحدة.
ورغم مسئولية زوجة أبى عن ضياع الدكان ، فإننى – وقد تعديتُ سن السبعين – ما زلتُ ألوم نفسى عندما استسلمتُ لرغبتها تحت إلحاح وإغراء شقيقها. وأعتقد أنّ مسئوليتى عن ضياع الدكان لا تقل عن مسئولية زوجة أبى ، خاصة – كما أتذكر- أنّ المالك الجديد صحبنى إلى بعض المكاتب الرسمية للتوقيع على بعض الأوراق، بصفتى أكبر أبناء المرحوم والدى، وأعتقد أنّ ذلك تمّ بعد (إعلان الوراثة) حتى أتنازل عن حق إيجار الدكان والموافقة على البيع ب (الجدك) وبعد مرور السنين ، عندما أرى حال أخوتى البائسة ، أشعر بالندم لأننى وافقتُ على بيع الدكان. وحتى المُبرّر الذى أقنعتُ نفسى به – ولازلت على هذا الاقتناع – لم يستطع قهر شعورى بالندم ، وهذا المُبرّر هو أننى ليس لى مهارة ودأب أى إنسان يجرى فى عروقه (حب التجارة) كما أننى فى تلك السن ، كان شغفى بالقراءة يزداد ويتعاظم لدرجة مواظبتى على مُـتابعة كل المجلات الثقافية التى كانت تصدر فى هذا الزمن ، ومُـتابعة وشراء الكتب التى كانت تصدر، مثل سلسلة (مسرحيات عالمية) وسلسلة (أعلام العرب) وسلسلة (الألف كتاب) إلخ . وقد تأكــّد ذلك الشغف عندما بدأتُ أكتب بعض المقالات وبعض القصص القصيرة التى نــُشرت فى عام 1969. ورغم كل ذلك لم أستطع التخلص من (عقدة الذنب) وأننى المسئول الأول عن بيع الدكان ، الذى كان يمكن – لولا البيع – أنْ يُغيّر حياة أخوتى إلى الأفضل.
000
بعد وفاة أبى بأيام شاهدتُ زوجة أبى وهى تدخل الحجرة ومعها بعض السيدات، وأغلقنَ الباب عليهنّ . ثم سمعتُ (دبدبة) وبعد خروج السيدات علمتُ أنّ زوجة أبى كانت حاملا ، وأنها هى التى أصرّتْ على الإجهاض ، خاصة أنّ الحمل كان فى الأسابيع الأولى . وأذكر أنها رفضتْ كل عروض الزواج ، وفضــّـلتْ الترمل وتربية أولادها ، مثلها مثل أغلب المصريات . كما أذكر أنها كانت (فى عز شبابها) عندما مات أبى.
تلك هى ست أبوها (زوجة أبى) الفلاحة المصرية بكل مزاياها وعيوبها. ولكن أهم ما يُميزها أنها لم تكن (زوجة أب) رغم الشائع عن زوجات الأب ، وهذا الشائع ترجمه الأميون فى أمثالهم المصرية (مرات الأب داهيه تاخدها يا رب) أما الرجل (المِزواج) فقد وصفته الأمثال المصرية بأنه ((جوز الاتنين ىَ قادر ىَ فاجر)) وسخرتْ منه فى مثل آخر ((جوز الاتنين قفا بين كفين)) وعن استحالة (التعايش) بين زوجتيْن لرجل واحد قال الأميون ((عقربتين علا الحيط ولا ستتين فى البيت)) لذلك أعتقد أنّ زوجة أبى كانت استثناءً من قاعدة (زوجات الأب) وأنها كانت (أمى) الرابعة : الأولى أمى البيولوجية التى لم أرها ، والثانية الست أم نعناعة التى أرضعتنى لبنها ، والثالثة كانت جدتى لأبى . وعندما ماتتْ زوجة أبى (منذ بضع سنوات) شعرتُ – وأنا أحضر دفنها – أننى أودع أمى.



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شخصيات فى حياتى : جدتى
- نشأة الأصوليات الدينية والدور الأمريكى
- الوفد وآفة شعبنا : ينتفض وينام
- الوفد وضباط يوليو (1)
- جهاز كشف الأصولية الدينية
- مؤسسات الدولة والأصولية الإسلامية
- تجارة السلاح والمسرح العالمى
- الشعر والصدق الفنى : قراءة فى ديوان (إسكندريه يوم واحد)
- التعليم والوطن
- مخطط العداء للنوبيين
- الرياضيات والألعاب فى مصر القديمة
- فلسفة إلغاء العقوبات البدنية
- المرأة فى التراث العربى / الإسلامى
- تحولات المثقفين وتنازلاتهم
- الإنسان ال Dogma والكائنات غير العاقلة
- تناقضات الأصوليين ومرجعيتهم الدينية
- ثالوث الخرافة والأسطورة والدين
- الأساطير المصرية : معبد إدفو نموذجًا
- التعصب الدينى والمذهبى والعداء للتحضر
- العلاقة بين التحضر والتراث الإنسانى


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - شخصيات فى حياتى : زوجة أبى