أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مجاشع محمد علي - الفيس بوك ثروه من ثروات العراق الضائعه














المزيد.....

الفيس بوك ثروه من ثروات العراق الضائعه


مجاشع محمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4849 - 2015 / 6 / 26 - 04:43
المحور: الصحافة والاعلام
    


أصبح الفيس بوك ثاني Facebook أكبر المواقع زيارة في العراق بعد جوجل Google وفقاً لتصنيف Alexa، وتجاوز عدد مشتركيه (الفعالين) من داخل العراق الاربعة مليون مشترك وفقاً لإحصائية 2014م، وتدور حول الموقع بعض الشبهات التي تحذر من خطورته على سلامة الأمن القومي العراقي كون تنظيم داعش ISIS يستخدمه في الترويج لنفسه ونقل أخباره.
خلال السنوات القليلة الماضية ارتفعت شعبية مواقع التواصل الاجتماعى بشكل كبير وفي مقدمتها موقع فيس بوك Facebook الذى يعد أكثر المواقع شعبية؛ حيث يقدر عدد مستخدميه اليوم بأكثر من500 مليون مستخدم في العالم.
وتعد شبكة Facebook الآن أكبر شبكة تواصل اجتماعي في العالم بالإضافة إلى كل من Twitter و Youtube وهي شبكة خاصة نشأت في ولاية Massachusetts الأمريكية في شباط/فبراير 2004، وتصنف ضمن المواقع التجارية التي تقدم خدمات الشبكات الاجتماعية، إلا أن المقر الرئيسي لها في أميركا هو ولاية California وفي أوربا العاصمة الايرلندية Dublin وفي آسيا عاصمة كوريا الجنوبية Seoul ، يرجع الفضل في إنشائها إلى الشاب الأميركي Mark Zuckerberg متعاوناً في ذلك مع مجموعة من زملائه بجامعة هارفارد.
ويقوم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى بالعديد من الأنشطة، فهم يستطيعون أن يشتركوا فى مجموعات سياسية، ويحملوا معلومات عن المرشحين، كما يستطيعون مشاركة آرائهم السياسية من خلال الموقع. فى الوقت نفسه يستطيع المستخدمون أن يشاهدوا أنشطة أصدقائهم والتعليق على ما يكتبه هؤلاء الأصدقاء، ومن ثم يستطيعون الدخول فى محادثات سياسية.
وفي العراق ومن خلال الملاحظة نجد أن الفيس بوك Facebook أصبح ضمن البطاقات التعريفية العديدة للكثير من العراقيين، والملفت أن الكثير من الطبقات الأقل تعلماً هي الأكثر استخداماً وفي مقدمته أسباب تعود لسهولة الاستخدام ورخص خدمة الإنترنيت.
أما على مستوى السياسة فربما ما يتمتع به الموقع من إمكانيات هو ما يجعله وسيلة مناسبة لزيادة معدلات المشاركة السياسية جزئياً، وذلك من خلال زيادة قدرة المستخدمين على الحصول على معرفة سياسية أكثر، و زيادة الاهتمام السياسى، وتحسين الفاعلية السياسية الذاتية ، وبناءً على ذلك استغل الموقع بشكل سافر من قبل السياسيين في العراق وخاصة أيام الانتخابات في العراق.
والحقيقة أن العلاقة بين الإعلام الجديد وكل من المعرفة السياسية، والاتجاهات السياسية، والمشاركة السياسية لم تحظ باهتمام كبير من قبل الباحثين مثلما حظيت العلاقة بين وسائل الإعلام التقليدية وهذه المتغيرات؛ وقد دفع ذلك العديد من الباحثين في الدول العربية والاجنبية فى السنوات الأخيرة إلى محاولة التركيز على الدور الذى يلعبه الإعلام الجديد لاسيما مواقع التواصل الاجتماعى فى المساهمة فى الحراك السياسى فى المجتمعات المختلفة.
وفى مجتمعنا العراقي ظهر دور كبير لهذه المواقع منذ عام 2014؛ وما تلاها من نتائج الانتخابات البرلمانية وتمدد تنظيم داعش داخل الأراضي العراقية حتى أن المحللين كثيرا ما قرنوا سيطرة التنظيم على نينوى واجزاء أخرى من العراق بمواقع التواصل الاجتماعي وفي مقدمتها موقع فيس بوك الذى وفر إمكانية التواصل بين الشباب من خلاله بشكل كبير. كما ظهر دور كبير لهذه المواقع منذ ذلك الحين وطوال السنة الماضية.



#مجاشع_محمد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوضى الإنتاج التليفزيوني فى العراق
- الحوار السياسى البناء لعبور أزمة العراق
- دور الإعلام العراقي في السلام المجتمعي ووحدة البلاد


المزيد.....




- قدمت نصائح وإرشادات للمسافرين.. -فلاي دبي-: إلغاء وتأخير بعض ...
- -شرطة الموضة-.. من يضع القواعد بشأن ما يُسمح بإرتدائه على مت ...
- رئيسي لبوتين: إيران لا تسعى للتصعيد في الشرق الأوسط
- إسرائيل.. إصابات جراء سقوط مسيّرتين أطلقتا من لبنان (فيديو + ...
- إسرائيل تغلق الطريق رقم 10 على الحدود المصرية
- 4 أسباب تستدعي تحذير الرجال من تناول الفياغرا دون الحاجة إلي ...
- لواء روسي: الحرب الإلكترونية الروسية تعتمد الذكاء الاصطناعي ...
- -سنتكوم-: تفجير مطار كابل عام 2021 استحال تفاديه
- الأمن الروسي يعتقل مشبوها خطط بتوجيه من كييف لأعمال تخريبية ...
- أوكرانيا تتسبب بنقص أنظمة الدفاع الجوي في الغرب


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مجاشع محمد علي - الفيس بوك ثروه من ثروات العراق الضائعه