أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الطائي - الحصة التمونية بين الدكتاتورية والحرية














المزيد.....

الحصة التمونية بين الدكتاتورية والحرية


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1341 - 2005 / 10 / 8 - 09:31
المحور: حقوق الانسان
    


في ايام الصنم كانت مواد الحصة التمونية تصل الى كل مواطن بموعد محددورغم قلتها وردائتها الا انها كانت تشكل مصدرا مهما لعيش الكثير من العوائل وقد تكون هى احدى الحسنات النادرة للنظام البائد ان ابتكر نظام البطاقة التمونية

وكان الوكلاء عرضة للتفتيش المستمر من دوائ الرقابة التجارية وغيرها لمتابعة التوزيع خلاصة القول ان كل عراقي مسجل بالبطاقة كان ياخذ حصتة

اما في عراق الحرية والديمقراطية والدبابة الامريكية فقد اصبحت مواد الحصة تنزل علينا (قطرة –قطرة )وباردء الانواع ومازلنا لم نستلم مواد عدة اشهر ماضية وقبل شهر الخير رمضان الكريم اعلن عن اضافة مادتين الى الحصة اريد ان اسال هل اكملوا المواد المتاخرة حتى يريدون ان يضيفوا مواد اخرى ام ان الامر مجرد ( ضحك على الذقون )

ان صحة الطحين لبعض الاشهر تصل في ردائتها الى ايام طحين (محمد مهدي صالح ) وزير تجارة الصنم وخلطاتة من الاعلاف لتوزع علينا كطحين بل قد تزداد سؤءا عليها

والشئ الاغرب والادهى ان وزارة التجارة ووزيرها الهمام لا يعنيهم الامر وكان وزارتهم مسؤلة عن دولة اخرى غير العراق

فلم نسمع منهم الا القليل وسرد حجج واهية عن تعرض الشاحنات الى السرقة وغيرها من الحجج التي اكل الدهر عليها وشرب

ان الدولة واجبها ان توفر مستلزمات العيش لمواطنيها وان لا تقدر على ذلك فلتترك كرسي الحكم للاخرين

بصراحة ان هذة الحكومة لم توفر لنا شئ بل ان كل يوم يمر هو اسوء من الذي قبلة ياوزارة التجارة اننا ندعوكم الى ان تنزلوا من بروجكم العاجية لتروا حالنا نحن ابناء الشعب البسطاء الذين اوصلناكم الى سدة الحكم

والذين تقع عليكم مسؤلية توفير مواد العيش لنا ماذا يفعل رب الاسرة وكيف يوفر لقمة العيش لابنائة اذا كان يقوم بشراء كل شئ وهو لا عمل لة او يعمل يوم ويبقى عشرة ايام بلا عمل هل تريدون دفع الناس الى الانخراط في اعمال الارهاب من اجل حفنة من الدولارات

لكي يستطيع ان يشتري الطحين والشاي والسكر والسمن وغيرها من مقومات المعيشة

اننا لا نطلب المستحيل بل اننا نريد القليل وعلى اللجان التي تسافر الى الخارج باموالنا لعمل العقود ان تراعي هذا البلد وان تقلل من نسبة (اعمار الجيوب )وان يحسنوا النوعية ويزيدوا الكمية بحيث تكفي لبقائنا احياء

لقد اصبح بلدنا لقمة سائغة لكل من هب ودب لاعمار جيوبة وارصدتة على حسابنا

نوجة ندائنا الى الجمعية الوطنيبة

لكي تسال وزارة التجارة عن المبالغ المخصصة لشراء مواد الحصة وكيف انفقت ومن المستفيد واظهار العقود لان ما يحدث لا يمكن السكوت علية

فقد طفح الكيل الا اذا كان الامر لا يعني احد سوانا ابناء الشعب البسطاء الفقراء فتلك ستكون الطامة الكبرى واحذروا ايها الساسة من غضبة الحليم وثورة الشعب الجائع المقهور



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا عراقي
- صندوق النقد الدولي ودعم اسعار المحروقات في العراق
- عريس ليلة واحدة
- سباق التبرع بالاموال بين الموت والدعاية
- فاجعة جسر الائمة--ارباك وسوء تصرف وراء فاجعة الاربعاء الاسود
- ذكريات
- لقاء منتصف الليل
- كبرياء معشوقة
- حكم الطوائف والعراق الجديد
- خذوا الحكمة من افواة المجانيين
- لجان تتلوها لجان والنتيجة معروفة
- من امن العقاب اساء الادب
- المنفى والقبلة
- صدام والعدالة
- الزقاق الواسع
- ديوجين والمنقذ
- مهب الريح
- حب ضد التيار
- صوت الشعب الهادر ومحاولة اسكاتة من بعض الرجعين
- الفارغ المتعالي


المزيد.....




- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الطائي - الحصة التمونية بين الدكتاتورية والحرية