أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - جلال العاطي ربي - في الحاجة إلى مقاربة ظاهرة الغش مقاربة تعددية















المزيد.....

في الحاجة إلى مقاربة ظاهرة الغش مقاربة تعددية


جلال العاطي ربي

الحوار المتمدن-العدد: 4849 - 2015 / 6 / 26 - 00:49
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


ونحن على مشارف نهاية موسم دراسي آخر حافل بالأحداث والوقائع والفضائح والمستجدات التي همت كل أبعاد ومكونات المنظومة التربوية من أعلى هرمها إلى أسفل قاعدتها. وما دامت المناسبة شرطا كما يقال، فحديثنا عن الواقع التعليمي في المغرب، هنا والآن، وعبر فقرات هذا المقال سيتركز حول ظاهرة مركبة باتت تؤرق الداني والقاصي، المختص وغير المختص، التربوي وغير التربوي، وكل المهتمين والفاعلين في المدرسة المغربية وفي المجتمع، ألا وهي ظاهرة الغش المدرسي. مع تسليمنا بأن مقاربتنا لهذه الظاهرة ستكون خاصة، ومن وجهة نظر سيكولوجية، وبعيدا عن كل التفسيرات الساذجة أو السطحية التي تستهدف استيعاب الظاهرة وصفيا فحسب، وبمنأى عن التفسير العلمي الرصين والهادئ.
1. في كونية الغش وعموميته:
كشفت دراسة أمريكية موسومة بعنوان: " لماذا نلتجئ إلى الغش؟" قام بها الباحثان فانغ وغاساديفال بأن الغش والتدليس أصبحا عملة رائجة في الأوساط الجامعية، إذ أوضحت الدراسة أن 75 % من طلبة الجامعات اعترفوا باقتراف الغش سواء في الامتحانات أو في إعداد الواجبات الأكاديمية. كما بينت نفس الدراسة أن الغش والخداع، كسلوك مناف في آن واحد للقواعد الأخلاقية والقانونية، يعتبر ظاهرة مستشرية إلى درجة الإذهال في كل ميادين النشاط الإنساني. ففي الميدان الرياضي، يقترن الغش بتعاطي المنشطات (أرمسرونغ الفائز سبع مرات بطواف فرنسا للدراجات والذي لم يتم اكتشاف خداعه إلا بعد اعترافه هو بذلك، جونز البطلة الأولمبية في سباقات السرعة، مارادونا وهدفه المونديالي غير الشرعي، التلاعب في نتائج مباريات الكالتشيو وغيرها...) ويعزى لجوء هؤلاء الرياضيين إلى الغش في غالبيته إلى رغبتهم الجامحة في الفوز ومهما كلف الأمر. أما في المجال العلمي والأكاديمي، فلا تكاد تخلو بعض الأبحاث من التلاعب في البيانات ونتائج التجارب وتزييف الواقع، وهذا ما أكدته نتائج بحث أحد السوسيولوجيين الأمريكيين (مارتينسون، 2005) حيث اعترف عدد من الباحثين العلميين بتورطهم في ممارسات بحثية تحوم حولها ظلال من الشك والشبهات. هذا وتصل عندنا هذه الظاهرة في الجامعة المغربية إلى حد نسخ أبحاث جامعية أو رسائل دكتوراه كاملة دون مراعاة لحقوق المؤلفين أو ما يصطلح على تسميته بالانتحال والسرقة الأدبية.
ولتفادي مثل هذا النوع من الغش، أنشأت مؤسسات الدولة بالولايات المتحدة الأمريكية مكاتب خاصة تعنى بالنزاهة في البحث العلمي. وهي نفس المهمة التي من شأن المركز الوطني للبحث العلمي والتقني (المغرب) أن يضطلع بها، ولكن نادرا ما نسمع أنه تم فضح أحد الباحثين (مع تحفظي على الكلمة) قام بانتهاك أخلاقيات التأليف البحثي.
لكن رغم أهمية هذه الضوابط التي من شأنها أن تحد من اتساع دائرة الغش، غير أنها لا تزال غير ذات جدوى ما دام هذا الوباء في انتشار مستمر ومتسارع، وكأنه طاعون معد، ولعل ما سهل ذيوعه هو التكنولوجيات الحديثة. ولهذا ينبغي التعامل مع الظاهرة بمزيد من الحذر ومزيد من الفهم للمثيرات التي تحفز الغشاشين على ارتكاب هذا السلوك المنتهك للقواعد والمعايير الاجتماعية، كما يجب أيضا محاصرة أسبابه وبواعثه لوضع الاستراتيجيات والخطط القمينة بالحد من آثاره وانعكاساته السلبية على تكافؤ الفرص وقتل روح التنافس والمبادرة والاستحقاق والشفافية.
2. جذور الغش وبواعثه:
لكن ما يثير الاستغراب هو أن الغش، كسلوك أو فعل نفعي يقوم على المخادعة والتضليل، لا يقتصر على الكائنات العاقلة بل إنه يطال حتى الكائنات الحية الموسومة بغير العاقلة. فبعض الدراسات التي سلطت الضوء على سلوكيات بعض المتعضيات التي تتصف بالخداع قد أسفرت عن نتائج مذهلة إذ بينت أن الأسماك الصغيرة المكلفة بتنظيف الأسماك الكبيرة تقوم باستغلال هذه الأخيرة، إذ يتحول سلوك التنظيف إلى تغذية على الطفيليات المثبتة على جسم الأسماك الأضخم (مثال أسماك Labroides الصغيرة وأسماك الببغاء). أما قردة البابون فإناثها تغش الذكور الأكبر سنا وذلك بمعاشرات جنسية مع قرود شابة أصغر سنا وهي مختبئة خلف الصخور. أمام هذه المعطيات من مملكة الطبيعة نتساءل: هل نحن غشاشون بالفطرة؟ وكيف يمكننا تفسير الغش؟
لمحاولة فهم ظاهرة الغش على المستوى النفسي والاقتراب منها بشكل دقيق، يرتئي الباحثون في هذا المجال مقارنة السلوك الإنساني بالسلوك الحيواني، وخاصة لدى الرئيسيات العليا التي تمتلك القشرات الدماغية الكبيرة والعميقة التلافيف المسؤولة عن التفكير الواعي واللغة. وفي هذا الصدد بينت دراسة عالم النفس بيرن وزميلته كورب من بريطانيا أن "حجم القشرة الحديثة يمكنه أن يُنبئ عن الدرجة التي يمكن أن يصل إليها خداع الحيوانات العليا: فكلما كانت القشرة الحديثة أكبر في نوع حيواني ما، كان أفراد هذا النوع أكثر استخداما للحيل والعمليات التكتيكية الـمُضللة وغير الأمينة من أجل التلاعب بغرض السيطرة الاجتماعية". هكذا فالغش بوصفه فعلا شاذا هو سلوك فطري وطبيعي، والغريب أنه أحد المظاهر الأساسية للذكاء الاجتماعي وينتشر بشكل واسع عند الحيوانات العليا مثل البابون والشامبنزي.
وإذا أسعفنا القول بأن المحرك الأساسي للغش لدى البشر والحيوانات هو الحصول على مكاسب ممكنة، إذاك يصبح الغش لدى الإنسان الاقتصادي Homo Economicus عملية محاسباتية تقوم على حساب التكلفة مقابل الربح أو المكسب. ففي سنة 2008 قام فريق بحث يقوده أستاذ السلوك الاقتصادي في جامعة ديوك بإجراء دراسة حل مسائل رياضية مقابل مكافآت مالية لدى عينة من الطلبة، مع إتاحة هامش من الإهمال في ما يتعلق بمراقبة الممتحن، فوجد هذا الفريق من الباحثين بأن الطلبة يلتجئون إلى الغش بشكل لافت للانتباه. ولكن تجدر الإشارة فيما يخص هذه الدراسة أنه بمجرد ما قام الباحثون بالزيادة في قدر المكافأة المالية فإن ما يحدث، ويا للمفاجأة، هو انخفاض في حالات الغش. وفي الواقع فالسبب الذي يمكن من تفسير هذا الانخفاض هو شعور الطلبة بالذنب الذي يعتريهم كلما حصلوا على مبالغ مالية أكثر فأكثر عن طريق سلوك مخادع وغير شريف. هذا إذا ما استحضرنا التفسير الأخلاقي، ويمكن تفسير ذلك بطريقة أخرى، إذ أن هناك احتمال أن يمارس الطلبة الغش بشكل أقل لكي لا يلفتوا انتباه المراقبين، وهو تفسير منطقي له من المعقولية ما يجعله مستساغا ومقبولا إلى حد بعيد. وفي دراسة أخرى لنفس الباحث عام 2011، تبين أن هناك علاقة ارتباطية بين الابتكار والذكاء وقدرتنا على الخداع لاعتبارات نورولوجية ترتبط بعمل القشرة الحديثة neocortex.
ومن الأسباب الباعثة على الغش كذلك، والتي تكثر بوثيرة تثير الدهشة في أغلب الدراسات التي تتعلق بهذا الموضوع فإن دافع توقع الربح والخوف من الخسارة والتنافس مع الغير هو من الدوافع الأكثر تكرارا وذكرا، إذ يتواتر الغش مع الحالات التي يتخوف فيها بعض الناس من فقدان المال أو السمعة أو العمل الوظيفي. فهذا الدافع ينحو ببعض الأفراد إلى سلوك طريق الغش والقفز على الضوابط الأخلاقية وحتى القانونية التي شرعت للحد منه أو لزجر فاعليه.
لكن الخطير في الغش هو أنه سلوك معد وقابل للتكرار في فرص لاحقة، فكلما غابت الموانع أو المراقبة إلا وسلك الغشاش مسلكه، وهو في هذا يتبع شعار: " ولِمَ لا أفعلها من جديد، فقد فعلتها من قبل؟" على حد قول الدكتور آريلي. أي أن الغش بهذا المعنى يصبح عادة من عادات الفرد إن لم نقل إدمانا. وهنا تكمن صعوبة علاج مثل هؤلاء الأفراد. إضافة إلى كل ذلك، تثبت الدراسات السيكولوجية أن ظاهرة الغش ترتبط ارتباطا وثيقا بالتقليد، فرؤية شخص يغش، وفي غياب المراقبة أو عواقب الفعل المباشرة والظاهرة يتشجع بعض الطلبة على القيام بالعمل نفسه. أما في المدرسة المغربية، فيبدو أن ظاهرة عدوى الغش قد وصلت إلى مستويات قياسية. وللتحقق من هذا الحكم يمكن الاطلاع، نهاية كل موسم دراسي، بأكاديميات المملكة على لوائح التلاميذ الذين ضبطوا في حالة غش، هذا إن قمنا فقط بإحصاء نسبة التلاميذ المتلبسين، أما باحتساب عدد الذين لا تطالهم أعين المراقبة أو الحالات التي تمر دون عقاب، فلربما أصبحت الأرقام باعثة على الرهبة والتخوف.
3. في كيفية الحد من الغش وضرورة تعددية المقاربات العلاجية:
قد يعكس الغش فلسفة بعينها تتسم بالبراغماتية والواقعية الماكيافيلية، لكن إذا كان الأفراد الغشاشون يتمتعون بالقدرة على الخداع والتضليل والمخاتلة فإن هناك في مقابل هؤلاء أناسا آخرين يتمتعون بموهبة اكتشاف هذا الغش. لكن ما هي السبل والطرق التي يمكن انتهاجها لثني الناس الذين يمارسون الغش عن هذا الفعل المقيت؟ وهل العقوبات الزجرية والقاسية هي الكفيلة بتحقيق هذا المسعى أم أنها غير ذات فعالية ونجاعة؟ ألا يمكن أن نقول عوض ذلك إن التربية الأخلاقية وتعزيز الرقابة الذاتية هي ما يمكن أن يحول بين الشخص واتباع طريق الغش؟
وفقا لآريلي، فإن صورة الفرد عن ذاته تمثل قيدا ذا بال وأهمية من أجل منع الفرد من الغش والخداع، فالأفراد الذين يغشون غالبا ما يبررون بشكل يبدو عقلانيا ما يفعلون، ولكن إن تعزز لديهم القيد الذاتي يمكن أن ينظروا إلى أنفسهم نظرة تبخيسية. وللرفع من وقع هذا القيد يقترح آريلي في هذا الصدد وضع ميثاق للشرف أو لجوء الأفراد إلى التوقيع على تعهد كتابي يلتزمون بموجبه بأنهم لن يرتكبوا أي نوع من أنواع الغش.
كما يمكن الحد من دافعية الأفراد المفرطة للغش، التي تنشأ عن الخوف من الخسارة أو الربح بأسهل الطرق الممكنة، عبر اجتثات أسباب هذا الخوف وإرساء أنظمة للمكافآت تعلي من حس الفرد بالأمان، وخاصة في المواقف التي يكون فيها إمكان الغش متذبذبا بين الحدوث أو عدمه.
يضاف إلى ذلك طبعا، بث قواعد الأخلاق والأمانة في كل مجالات النشاط الإنساني: السياسية، والاقتصادية والاجتماعية والتربوية، فبدون بناء وعي بالمسؤولية والأخلاق سندفع الثمن الباهظ للغش. ولهذا أيضا علينا تحصين النشء ضد الغش عن طريق التذكير بالقواعد الأخلاقية، وبحالات العقاب التي تَعرض لها كل من كشِف أمر غشه. عملا بقاعدة: "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين. "
هذا وسنترك في الأخير، العقوبات الرادعة التي يجب أن تواكب تطور تقنيات الغش، فهذه العقوبات من شأنها هي الأخرى، إن تمت مقاربتها بشكل ناجع وذكي، أن تحد من انتشار عدوى الغش وتوسع مناطق نفوذه. وإذا كانت نظرية النوافذ المحطمة للجريمة لصاحبها ويلسون (1982) قد أوضحت أن سلوكا بسيطا يمكن أن يؤدي إلى ما هو أشد وأفظع، لذلك وجب الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه أن ينهج نهجا غير قويم حتى ولو كان صغيرا وغير ذي شأن. إذ أنه بإمكان من يخرب الممتلكات العامة اليوم أن يصبح من أعتى المجرمين غدا.
لكن في رأينا المتواضع، لا يمكن مقاربة الغش إلا مقاربة بينتخصصية يتداخل فيها أكثر من ميدان معرفي، ما دام أن الغش يغطي مختلف مجالات السلوك الإنساني (الرياضي، السياسي، التربوي، الاقتصادي...). لكن واتصالا بواقعنا المغربي، فالغش في مجال التعليم، أصبح أشبه بالجريمة المنظمة، فالكل يتآلب على الغش. وفي استطلاع لرأي عينة من التلاميذ تبين أن البعض منهم يصر بأن ما يدفعه إلى الغش هو المنظومة التعليمية في حد ذاتها: فالمقررات من وجهة نظرهم، تكرس ممارسة الغش وتشجع عليه ما دامت تراهن على الكم في مقابل الكيف. ومن منظور آخر، يعتبر البعض أن المغرب هو بلد الفساد، والفساد يستشري في كل أعضاء الجسد المغربي، فالسياسيون يغشون، والموظفون يغشون، والمدرسون يغشون، وما دام الأمر كذلك، فالتلميذ كذلك له الحق في الغش. وقد وصلت المطالبة بهذا الحق غير المشروع طبعا إلى درجة تعنيف من يؤدي واجب مراقبة الغش.
ومن هذا المنبر، ولكي لا تتكرر المواسم الدراسية بنفس اللازمة، أدعو كل الفاعلين التربويين والأخصائيين في مجال السيكولوجيا والسوسيولوحيا بشكل خاص، إلى فتح نقاش جاد حول هذه الظاهرة لمحاولة مقاربتها مقاربة شمولية من شأنها ربما تمكيننا من تفسير هذا السلوك غير الأمين وتحديد دوافعه وأسبابه وسبل استئصاله لأننا نؤمن كذلك أن ما أتينا على عرضه من معطيات نظرية وتجريبية وإحصائية في هذا المقال تعود في معظمها إلى الثقافة الغربية التي تختلف فيها حيثيات الظاهرة عن واقعنا المغربي خاصة والعربي عامة.



#جلال_العاطي_ربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المدرس سيزيف هذا العصر


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - جلال العاطي ربي - في الحاجة إلى مقاربة ظاهرة الغش مقاربة تعددية