أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد حياوي المبارك - هبهب















المزيد.....

هبهب


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4848 - 2015 / 6 / 25 - 21:38
المحور: الادب والفن
    


((هبهب))

يتفرعُ من مدينة بغداد بحكم موقعها في وسط العراق، ستة طرق رئيسية، طريق الموصل نحو الشمال بمحاذاة نهر دجلة وهو طريق سامراء تكريت... وطريق الرمادي يحاذي أعالي نهر الفرات للغرب فيمر بالفلوجة فالرمادي فمدن أعالي الفرات لينتهي بمدينة القائم ثم ألبو كمال السورية، وطريق الحلة فكربلاء والنجف ويبقى متجهاً للجنوب بمحاذاة الفرات ليصل الناصرية فالبصرة، وطريق الكوت عمارة بصرة بمحاذاة دجلة للجنوب أيضاً، وطريق بعقوبة الخالص كلار فحدود إيران أو السليمانية باتجاه الشمال الشرقي، أما المنفذ السادس فهو الطريق الذي يبدأ من شمال بغداد ـ مدينة الشعب ويصل للخالص فكركوك...

على بُعد حوالي خمسون كلم من هذا الأخير وقبل وصولنا إلى قضاء الخالص، يتفرع على يساره طريق ضيق يدخل مدينة هادئة، يخترق بعض البيوتات المتفرّقة ثم ينعطف يساراً ويضيق ويفقد تبليطه السيئ أصلاً، لكنه مع ذلك يشرف على مشهد ساحر يبهر الناظر، حيث نهايات نهر الخالص تحتضن حقول خضراء وبساتين فواكه تحتمي بنخيل باسق، تمتد على بعد أميال.
هذه المدينة الوديعة التي شهدت حادثة صارت على كل لسان وأدخلتها التاريخ، حين كُتبَ عنها بحبر معظم صحف العالم... تدعى (هبهب).
× × ×

في الثمانينات وخلال الخدمة الطويلة في الجيش، أمتاز (إبراهيم) بسمو أخلاقه وأدبه الجم، وهو جندي في حضيرة أخي العريف مخابر احتياط (صلاح) في كتيبة مدفعية جالت بهم معظم قواطع الوسط والجنوب، وهي لمدافع ثقيلة تتحرك على (سرفة)، بعضها عاطل من غنائم بداية حرب (إيران) حيث كان (الشاه) و(إسرئيل) من يمتلكها فقط، ولأنها عاطلة وتعيق حركتهم، أسمَوْها بدل كتيبة مدفعية ذاتية الحركة 46... كتيبة مدفعية بطيئة الحركة 46 !
تعرّض (إبراهيم) لشظايا قنبلة ألزمته الفراش في بيت أهله، وكانت فرصة أن نزوره ونتعرف على إخوته وعائلته (الريفية) البسيطة الكريمة.
له خمسة أخوة أولاد، إسماعيل بطل بألعاب القوى، وإبراهيم وخليل بنوادي كرة القدم للدرجة الأولى، وقد انضما لاحقاً لمنتخب الجمهورية، أخوهم الأكبر مقاول والأصغر طالباً، أمهم طيبة وحكيمة، ووالدهم رجل (اُعرُبي) بصاية وعقال، طيب وكريم نفس ومضياف، هو الحاج محمد علاوي.
كانا اللاعبان كريم وخليل قد اشتريا مزرعة مبني وسطها بيت كبير بين بساتين (هبهب) الجميلة، وقد ساعدتهم علاقاتهم بتحديث هذه المزرعة وبصب محولة بثلاث أطوار (ثري فيز) وتبليط شارع يمضي لها، وقاموا بتسييج واجهتها بالطابوق...
لم تدم عندهم فترة طويلة، فقد عرضاها للبيع لأن هكذا مزرعة بحاجة لعناية كبيرة واهتمام ووقت وجهد وفلوس...

كنا (أنا وأخي صلاح) وصديقين مقربين آخرين نزور هذه المزرعة والتي تبعد نصف ساعة عن بغداد، وقد أعجبنا حُسن تنظيمها والعناية بها، وصديقانا هذان كانا مهندسين بالطاقة الذرية، ثم في التسعينات وبعد (خراب) المشروع تحول احدهم للمقاولات الخاصة وصار الآخر مدير مشاريع في هيئة التصنيع العسكري، والاثنان وفـّـقا في شق طريقيهما، فاقترحا أن نشاركهما شراء المزرعة بالثُلُث شريطة الضغط على أصدقائنا (أصحابها) بالسعر، وقد نجحنا وتم ذلك رسمياً.
× × ×

هذه المزرعة أو البستان، تبلغ مساحتها حوالي عشرة هكتار*، أول ما تدخلها تطالعك المحولة ومضخة كهربائية ضخمة، تقبعان تحت شجرة (أجاص) عملاقة لم أرَ مثيلاً لها، تصطبغ الأرض تحتها باللون الأحمر في الموسم لما تقذفه من ثمر بحجم صغير وبلون احمر يسمونه (دَموي) يصلح لعمل المربى اللذيذ، يأخذك ممر يقع على يمينك لحديقة ثيّل بمساحة ألف متر و(لاينات) من الورد الجوري (الروز) الذي يعبق بعطره الفواح، خلفها أقيم دار واسع من طابق واحد، يربطه ممر مبلط بالحجر الملون، تمتد فوقه قمرية عنب عملاقة يمكنها أن تحتضن سيارتين عرضاً وعشرة طولاً، تمتد أنواع الكروم وتتدلى منها عناقيد تنشد قطافها، كان بعضها يُورق مرة ثانية في الخريف ويحمل عناقيد، ثم سرعان ما يطيح بها برْد كانون وهي لا تزال (حصرم).
جانبك الأيسر يأخذك لبستان فواكه، مشمش وتفاح أبيض وخوخ، أما العرموط فنوعين، كبير اخضر مصفر وصغير اصفر بخدود حمر ذا مذاق لذيذ مذ تكوره صغير على أغصانها، وهذه الشجرة تثمر مرتين في العام، وقد وُزعت الأشجار المثمرة هذه بشكل منظم ضمن مربعات احتضنت أماكن معزولة ومظللة تصلح للاسترخاء و...التسامر!
في العمق ترصف الممرات بالحجر، وتتحول المزرعة لبستان يحتوي ألف ومائتي نخلة، نصفها الأيسر مُعمّر معظمه اتمر (زهدي) وتقوم ـ النخلات ـ بحماية أشجار الحمضيات التي صُفت بانتظام حول سواقي عميقة، ونصف النخيل الآخر صغير بنوعيات جيدة وبعمر صغير نسبياً حوالي عشرون عام وأيضاً مثمر، كما وُزّعت شتلات نخيل أخرى حديثاً حول سياج المزرعة والذي تعتليه الأسلاك الشائكة، أحدى تلك النخلات، كانت برحية أسميتها (هبهب) وصارت شجرتي المفضلة والمدللة.

البيت بُني ليوفر الراحة والعزلة، فرغم المطبخ الصغير نسبياً، إلا انه يحتوي على سبع غرف نوم أُثثت بأخشاب ماليزية وألوان مختلفة، وفيه حمامين بفرفوري ملون وسيتات صارخة اللون، جميع ألوان وأثاث الدار مبالغ فيها وعديمة الذوق!
غرفة الاستقبال أو (الديوان) واسعة جداً تراصفت حولها عدة أرائك (قنفات) وستائر قطيفة، ويملأ كافة أرجاء الدار أجهزة تكييف، كل شيء قد تم شراءه منذ سنوات تفسر البذخ والإسراف بدون (وجع) قلب، ويبدو أن من بنى وأثث البيت أحد المسئولين الكبار، كي تقام فيه الأفراح... والليالي الملاح!

خلف الدار مزرعة خضار موسمية ومشتل صغير وحوض ماء تقوم بملئه مضخة ماء (خنزيرة) وقد رُكب خرطومها على النهر شحيح المياه، وأقيمت على جوانب الحوض عدة بوابات بمستويات مختلفة، تنظم سقي المزرعة والبستان، فتعطي الأفضلية للأشجار حين تبدأ بالإثمار، فلو عطشت الحمضيات في آذار، لسقط القُداح وقلّ طرحها، لذلك كل شيء يجب أن ينظم حسب الموسم، وفائض المياه فقط ـ إن وجد ـ يسقي النخيل.
جاسم (أبو علي) هو المسئول والحارس والذي يعيش في بيت بُني بالطين يقع في الطرف البعيد من المزرعة إلى جانب الزريبة بأبقارها وأغنامها، ولا توجد (صخول) لأنها كالأرْضة تأكل أي شيء وتتلفه، وأخيراً فقد أقيم مخزن مبرد لأهل هبهب، لحفظ البطاطا والبصل لبيعه خارج الموسم، ولأجل ذلك كان الفلاح يحسب حساباته بدقة، بمقارنة تكلفة الخزن والتالف منه بصعود الأسعار، وهي حسابات لا يتقنها أمثالنا.
× × ×

الأنهار على الكرة الأرضية نوعين، نوع يستمد مياهه من ذوبان الثلوج، فيكون منتظم في كمية مياهه لو لم تؤثر عليه كميات أمطار أضافية، والنوع الثاني هو الذي يعتمد على مياه الأمطار، فترتفع مناسيبه بحسب كميات الأمطار الساقطة عند منابعه، وهذا النوع يكون خطير ويهدد المدن والأراضي الزراعية بالفيضان لو لم تتحكم به سدود تقع خلفها بحيرات اصطناعية ونواظم تقاطعه عند الضرورة وتحصر مياهه أو توزعها.

يسقي منطقة (هبهب)، آخر امتداد لنهر الخالص المتفرع من نهر (ديالى) عند منطقة الصدور، وتقع مدينة بعقوبة جهة الشرق والراشدية والفحامة الواقعتين على نهر دجلة للغرب، لكن (هبهب) ومنذ التسعينات تعاني من شحة مياه، لأن النهر يمر على بساتين مدينة الخالص فيسقيها أولاً، ولعدم الالتزام بالحصص وتغليب المنفعة الشخصية والفوضى وعدم الترشيد، أصاب بساتين هبهب ـ للأسف ـ الظمأ.
النهر الأم (ديالى) يعاني أصلاً نقصاً بمياهه، لأنه نهر شتوي أي يعتمد على هطول المطر في موسم الشتاء على مرتفعات إيران وليس على ذوبان ثلوج، وتكمن خطورة فيضانه بموسم الأمطار، لذا تجد مياهه فجأةً قد تتضاعف لعشر أمثالها، ولهذا تجدهُ قد حفر له وادٍ عميق، على عكس رافدي دجلة الرئيسيين، الزاب الأعلى والأسفل اللذان يستمدا مياههما طول العام من ذوبان الثلوج وتشبع ارض الجبال بأمطار الشتاء، لذا فهي روافد حيّة طيلة العام.
ويرنو أهل (هبهب) لنهر دجلة القريب ومياهه الوفيرة وهم يعانون العطش، وقد أمر الرئيس السابق (صدام حسين) في نهاية التسعينات بحفر قناة لتغذية نهر (ديالى) بمياه دجلة، وقد تم حفر المشروع بأيام، إلا أن انخفاض منسوب دجلة حيّد من فعالية هذه القناة للأسف.
× × ×

جاسم أبو علي، محور ولولب المزرعة، رب لعائلة مسحوقة فقيرة جداً، عمره حوالي ثلاثون، صغير الحجم قليل الحيلة بسيط، لكنه كثير الكلام ونشيط في كل شيء، عمله وحركته... وإنجابه البنات.
له ثمانية بنات بدءاً بفاطمة ذات العشر سنين، فرُقيّة وأم كلثوم وزهراء وزينب...
ولما تسأله... (أين علي يا أبو علي)، يجيبك بأنه لا يزال بالطريق وانه غير مستعجل من أمرهِ، فهو شباب وزوجته خصبة وولودة، وأنها تتقن عملية الحمل والولادة بمهارة، فواجبها الرئيس في المزرعة هو توليد الإناث وكل ما يتعلق بنسلها وإكثارها وتفقيسها، وهي تقدم لنا كلما نقوم بزيارة للمزرعة، البيض والحليب وحتى (الكتاكيت)، وتُقايض الفائض بمواد تموينية وكمالية لبناتها من السوق.

(جلجلتْ) على سطح البيت شجرة سدر (نبق)، تتيح لنا جمع ما تشاء بيسر، فيقوم أطفالنا وبنات جاسم باللعب على السطح، وبينما نترقبهم وهم يأكلون الناضج ويتقاذفون بالأخضر، يطالعنا دار كبير أخر بجانب المزرعة على بعد بضع عشرات الأمتار، مبني بدون ذوق، وهو أيضاً غير مسكون، فيه حارس يعيش لوحده، كان يكيل لنا ولأطفالنا نظرات قاسية، ولم نعرف أهي (حسد) كوننا نملك دار فخمة، أم انه كان يتصور أن كل من يأتي يجب أن يكون من هواة الليالي (الحمراء)، أم لأننا نشفط مياه النهر الشحيحة؟

وبرغم جهودنا بإدامة المزرعة والمحافظة عليها وصب جهدنا لترتقي أكثر، كان رأيي بأنّ هكذا مشروع لا نفع ولا فائدة منه إلا لو كان المستثمر من أهل المنطقة، حتى أن الأخ (جاسم) يتمتع بخيراتها والعيشة بها أكثر منا، أما نحن فقد قسمنا زيارتها لكل شريك مرة بين كل ثلاث جُمع.
ولما اجتمعنا نحن الأربعة، قلت لهم بأنه مادام (الثلث) لكل شريك يعني نسبة الـ 33% ، وبما أنني كنت طرفاً (رابعاً) لكن بدون حصّة، فاتفقنا ـ للمزاح ـ أن أمتلك المتبقي وهو 1% فقط، وعليه كان عليّ اختيار شيء واحد فقط من المزرعة، فاخترتُ الأجمل والأحلى والأطيب... حبيبتي الفتية النخلة البرحية (هبهب) التي هي بعمر الزهور والتي تطرح رطباً غاية في اللذة.

... لم يستمر أستأناسنا بالمزرعة بسبب مشاغلنا، فتنازلنا عي العام ألفين لأحد الشركاء الذي ترك كل شيء (لجاسم) على أمل استثمارها على المدى البعيد، لكن بقينا نزورها وبقيتُ أداري وأترقب، عيوني ترنوا لمحبوبتي ومعشوقتي... (هبهب).
في العام 2005، أي بعد خمس سنين على بيع حصتنا، أصبح حال المزرعة يرثى له بسبب جفاف النهر كلياً وانقطاع الكهرباء.
وقاموا أغراب باستئجار الدار المجاور بعد مغادرة حارسه، كان غالبيتهم نساء وأطفال، لم يحتكوا أو يندمجوا مع الأهالي، كان ضيوفهم وحرَكتهم اكثر انتظاماً من ساكني المنطقة وخيرهم يبدو أوفر.
× × ×

في يوم السابع من حزيران عام 2006، كان ثمة زائر يتقدم نحو البيت الجار بخطى واثقة، لا يدري أنه مراقب من قبل منظومة استخباراتية هائلة تدار الكترونياً من قبل ألوف الموظفين المهنيين المتمرسين، يجلسون في مكاتب تبعد عشرون ألف ميل، تغذيهم تكنولوجيا أقمار اصطناعية وتجسس بغاية السرية.

... ما أن دخل الزائر ليُلقي التحية على رب العائلة الغريبة هذه، حتى صدرت الأوامر لطائرتين كانتا تتربصان به وبالمكان، لتحيل أربعة صواريخ هذا البيت لركام بجزء واحد من الدقيقة.

خرج من تحت الركام رجل مفتول العضلات، شرير صلب مارد يترنح وسط أشلاء النساء والأطفال، يتحدى الموت ولا يخَف منه، لِمَ لا وهو (الزرقاوي) صانع الموت، ليخر صريعاً مضجع بالدماء، لم تكن تلك الدماء التي لطـّخته وليدة اللحظة، بل لطختْ منذ أكثر من عام، يداه وفكرهُ المريض وهدفه القذر!
كان التصوير الجوي الذي بثته وكالات الأنباء على شاشة التلفاز يكشف المكان جيداَ، فقد توضح لنا أنه البيت جارنا الذي كنا نراه من سطح المنزل بينما كنا نقطف (النبق)...

صاح ابني عند بث العملية متلفزة، حيث كان لا يزال يتذكر المنطقة جيداً...
ـ شوف منو صادت (السي آي أي) بصف مزرعتنا بـ (هبهب)؟
... في تلك الأثناء الغريبة، رن الهاتف ليتحدث أخي صلاح...
ـ أكيد المزرعة دمرت، الله يستر شنو صار بجاسم وبناته؟
قلت له: فدوة يروح (الزرقاوي) لقندرة أصغر بنات جاسم...
ضحك صلاح: غير إذا عندها قندرة تلبسها!

... لو تتاح لي فرصة يوماً وأزور بلدي العراق بظروف جيدة، سيدفعني فضولي في الذهاب للمزرعة وأرى المنطقة على أرض الواقع، وأن أطمأن على مصير النخلة (هبهب)، لأنني أخشى أن عصف الصواريخ قد اقتلعها... لا سمح الله!

لست أدري ما مصير جاسم وزوجته وبناته وأين صارت أراضيه اليوم، فقد انقطعت أخباره منذ زمان، وأنا متشوق أن أعرف هل جاء ابن جاسم (علاوي)... أم أنه لا يزال يسطّر بنات؟


عماد حياوي المبارك

المنفعة :
فكرة عن توزيع طرق العراق الرئيسة وعن مزرعة نموذجية تملكها حلم كان يراود الميسورين في العراق،
وعن مكان وزمان تصفية أحد أعفن الرؤوس في لتنظيم القاعدة الارهابي، مجرم شديد البأس برز من خلال استهدافه واسترخاصه الدم العراقي،
وعن عائلة عراقية فقيرة تؤمن بأن كل من يولد انما يأتي رزقه معه، همّها التكاثر والإكثار!
× الهكتار يبلغ 2500 متر مربع.



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من نصرٍ... إلى نصر
- جواسيس (غشمة)
- حواس وعجايا
- فيكتوريا
- عادلون
- رحلات الصد ما رد...
- أذكياء لكن... أغبياء
- شكراً عم (جيليت)
- حارث
- مَثار النقعِ
- ختيارية زمن الخير
- دينار... أبو العباس
- هنا شارع السعدون
- عناكب
- شادي
- طوبة كريكر
- طابع أبو الدينار
- مجرد خلخال
- دقّ الجرس
- حدث في (الفاكانسي)


المزيد.....




- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد حياوي المبارك - هبهب