أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - يا أسامة من هو النكتة السمجة أنت أم ويكيليكس؟!!!















المزيد.....

يا أسامة من هو النكتة السمجة أنت أم ويكيليكس؟!!!


محمد ضياء عيسى العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 4848 - 2015 / 6 / 25 - 11:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يجتمع الرئيس الفرنسي بوزرائه السياديين والقادة العسكريين والأمنيين ويصدر عنه كلام غليظ باتجاه أمريكا،
تستدعي وزارة الخارجية الفرنسية السفيرة الأمريكية في باريس وتطلب توضيحات،
يطلق أوباما التصريحات والتأكيدات أنه ما عاد يتجسس على الرئيس الفرنسي الحالي،
يتدخل وزير خارجية أمريكا جون كيري،
وقبل فرنسا حصل المثل في ألمانيا قبل سنتين تقريباً،
وحصل توتر في العلاقات الأمريكية – الروسية من قبل بشأن لجوء صاحب الوثائق العميل الأمني السابق (سنودن) الذي صحا ضميره وقرر نشر (أي شرَّ) وساخات حكومة بلاده على الحبل – ولجأ الى موسكو التي رفضت طلباً أمريكياً بتسليمه لعدم وجود معاهدة تبادل مطلوبين بين البلدين لكن أمريكا كانت مازالت تعتقد أنها سيدة العالم فإذا قالت "كن" فـ "يكن".
جاء كل هذا على إثر نشر وثائق سرية في موقع الويكيليكس مسروقة من أكثر بلدان العالم تقدماً من حيث التكنولوجيا.
لا يهمني هنا ما ورد في وثائق الويكيليكس التي نحن بصددها ولا يهمني ما قال هذا لذاك وذاك لهذا...... يهمني أمر واحد فقط وهو أن لا أحد من هؤلاء جميعاً، وخاصة الأمريكيين، شكك أو طعن بصحة ومصداقية الوثائق التي ينشرها موقع الويكيليكس وما ورد ويرد فيها.
أما في العراق فالأمر مختلف. جلدنا مدبَّغ، وأكثر من قطرة بل أباريق وسطول قد طاحت من أوجه البعض ومع ذلك ادّعى بأن وجهه كوطنيته "ناصع" . يا لهم من وقحين وذوي عيون قحاب.
ببساطة إعتبر أسامة النجيفي أن ما أورده موقع الويكيليكس حول إستلامه مبلغ (575) مليون دولار من مدير المخابرات السعودية "نكتة سمجة يراد منها النيل من وطنيته الناصعة"!!! حسب البيان الصادر عنه وهو نائب رئيس جمهورية العراق حالياً ووزير الصناعة في عهد صدام!!!!
دعونا نتفحص كم كان أسامة النجيفي "ناصع الوطنية" لنتعاطف معه ونطرح وثيقة الويكيليكس أرضاً وندوس عليها ونهلل لنائب الرئيس الذي تسلم راية تحرير الموصل من رئيس الجمهورية رغم عدم وجود مسوغ قانوني لتشريفه بتلك المهمة ولو إسماً وضحكاً على الذقون لخاطر الأمريكيين!!
- ظهر إسم السيد أسامة بجانب إسم زعيمه في إئتلاف العراقية الدكتور أياد علاوي (ورد إسمه في وثائق الويكيليكس أيضاً) وذلك في رسالة نشرتها أمهات الصحف الأمريكية كإعلان مدفوع الثمن يشكيان فيها للشعب الأمريكي من موافقة رئيسه أوباما على سحب الجنود الأمريكيين من العراق "وهو في حالة حرب أهلية" .... (كان البعض يخطط لها في واقع الحال فخلط بين الحاضر والمستقبل).
لا أعتقد أن احتجاج السيد أسامة اللاحق على ظهور إسمه ضد إرادته يغير من الأمر شيئاً.
- دون مسوغ قانوني رفض أسامة النجيفي رئيس مجلس النواب عرض طلبات مجلس القضاء على المجلس النيابي بحجب الثقة عن (17) نائباً للتحقيق معهم بتهمة الإرهاب. كانت حجته هزيلة وهي تشكيل لجنة برلمانية للنظر في قضاياهم، وهو أمر يخص القضاء وليس مجلس النواب. مع هذا لم يسمع النواب كلمة من تلك اللجنة.
- أشير فقط دون تفاصيل الى دور النجيفي في تعطيل دور مجلس النواب. كفى أن نسمع رئيس مجلس النواب الحالي الدكتور سليم الجبوري لنعلم منه وهو يصرح عن مشاريع قوانين عديدة تهم البناء الديمقراطي والاقتصادي والامني في البلد وهي نائمة في الأدراج منذ سنين طويلة.
- ما أن خرج من إجتماع ضمه في واشنطن مع نائب الرئيس الأمريكي السيد جو بايدن صاحب مشروع تقسيم العراق – حتى أطلق صيحة العمل المستقبلي: "السنة مهمشون ومقصيون ويريدون الانفصال عن العراق وسوف يطالبون بالأقاليم". وكرر الكلام في الاتحاد الأوربي متمماً جهد السيد علاوي الذي ذهب لاجتماع نظمه حلف الناتو في روما وشكا لهم دور ايران في العراق!!!
- يبدو أن أسامة وبايدن قررا اللعب على المكشوف. فما عاد نافعاً إدعاء إئتلاف العراقية بالوطنية ونبذ الطائفية بل قررا العزف الصريح على الوتر الطائفي و"زحلقة" أياد علاوي الذي آل في نهاية المطاف الى تزعم شريحة من شرائح إئتلاف العراقية الذي تشظى. كان كل هذا لإعداد المسرح لمشاهد لاحقة بضمنها تعبيد الطريق الى الفلوجة والموصل وصلاح الدين والرمادي أمام داعش.
- تجشم السيد أسامة عناء السفر الى قطر فقط لتجري له فضائية الجزيرة مقابلة حسب قوله. أهم ما قاله في المقابلة كان تصريحاً يشي بأنه قد حضر إجتماعاً لغرفة عمليات قررت إعلان ثورة في العراق مؤكدة النجاح وكان على السيد أسامة نشر الإرتكاز "القانوني" لها مسبقاً لتعزيز ما نشرته ألة الإعلام الأمريكية وبذلك تلقى "الثورة" تفهماً خارج العراق. كان الارتكاز "السنة أغلبية وهم مضطهدون ومهمشون بسبب سياسة نوري المالكي الطائفية".
- حرض السيد أسامة الجيش والقوات الأمنية في الموصل وسامراء على عدم طاعة قادتهم.
- ما أن أُعلن عن تسليم الموصل بيد داعش حتى وشى السيد أسامة بما كان مخططاً، حسب فهمي لتصريحاته في ذلك اليوم التي سمعتها مباشرة في فضائية (الحرة – عراق) يوم 10/6/2014. لقد قال أمرين في غاية الخطورة هما:
o "إن العراق يشهد إنهياراً أمنياً وإنهياراً عاماً."
(أعتقد أن تقديرات الأمريكيين وقادة تركيا والسعودية وقطر والطغمويين العراقيين وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني كانوا واثقين أن إعداداتهم التي امتدت لسنين طويلة قد تعود الى ما قبل 2006 كانت ستؤدي الى سقوط كامل الدولة العراقية ما أن يُعلن عن سقوط الموصل بيد داعش. وهذا هو المقصود بالإنهيار العام.)
o "هناك دولة أجنبية متورطة في الهجوم."
(لم نسمع شيئاً عن هذه الدولة الأجنبية من السيد النجيفي لحد هذا اليوم. لماذا؟ أعتقد أن الخطة كانت تقضي باتهام ايران بعد إستكمال المشهد على الوجه التالي: يُفسح المجال لداعش لقتل وتهجير الملايين من شيعة الوسط والجنوب ومن ثم قتل وتهجير المسيحيين والأزيديين والتركمان والشبك والرافضين من الكرد.( كانوا واثقين أن جميع السنة سيؤيدونهم وهو أمر آخر يكشف مدى غباء المتآمرين). ومن بعد "يقضي ثوار العشائر" على داعش لإنقاذ إخوتهم العراقيين الذين ورطهم قادتهم الدكتاتوريون. وما كان ذلك ليكلفهم أكثر من حلق اللحى وتغيير الزي!!!! )
أخيراً، ألم يتبين من هو النكتة السمجة يا سيد أسامة؟!!!!!



#محمد_ضياء_عيسى_العقابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوهابية في خطر وأمريكا لا تمتلك السلاح لحمايتها6/5!!!
- الوهابية في خطر وأمريكا لا تمتلك السلاح لحمايتها6/4!!!
- الوهابية في خطر وأمريكا لا تمتلك السلاح لحمايتها6/3!!!
- الوهابية في خطر وأمريكا لا تمتلك السلاح لحمايتها6/2!!!
- الوهابية في خطر وأمريكا لا تمتلك السلاح لحمايتها6/1!!!
- ماذا يريد العثمانيون الجدد من العراق؟
- أسعفوا صباح كرحوت الخلبوسي بجرعة وطنية وكرامة!!
- كنتُ على وشك المطالبة بمحاكمة الفريق عبد الوهاب الساعدي!!
- القوميون المزيفون كشفتهم فلسطين وسوريا واليمن
- أمريكا وداعش والطغمويون سأموا الحصار فقُتل الجنابي وحُطم متح ...
- أمريكا وداعش والطغمويون سأموا الحصار فقُتل الجنابي وحُطم متح ...
- أمريكا وداعش والطغمويون سأموا الحصار فقُتل الجنابي وحُطم متح ...
- النائب مطشر السامرائي يكشف حقيقة الموقف من الحشد الشعبي
- أمريكا وداعش والطغمويون سأموا الحصار فقُتل الجنابي وحُطم متح ...
- تحذير من جرّ العراق إلى المساهمة في تدمير سوريا
- أمريكا هي الأعلى والعراق هو الأسفل!!!
- أمريكا والعراق وداعش والملف النووي الإيراني
- كم أنتم شرفاء يا أهل العراق!!!
- مستشارة رئيس مجلس النواب تدس السم في العسل
- إلى أنظار اللجنة التحقيقية البرلمانية الخاصة بسقوط الموصل


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - يا أسامة من هو النكتة السمجة أنت أم ويكيليكس؟!!!