أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أبني وأعرفه














المزيد.....

أبني وأعرفه


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4847 - 2015 / 6 / 24 - 20:53
المحور: كتابات ساخرة
    


من لايفرقون بين الناقة والجمل أصبحوا بنعمة المستجدات المعتقديه أكثر من الذين يميزون بينهما ,بل أن البعض يضعون على عيونهم غشاوة كي لايرون ما يهز قناعتهم بزيد أو عمر من سادة المشهد السياسي , فحين يمر على داره الجديده الفخمة البناء الواسعة المساحه وما يقف أمامها من السيارات الحديثه يكِلُ بصره وكأنه لم يلحظ أي داله للتغير على من كان بألأمس لايملك شروى نُقير , وحين تكلف نفسك عناء محاولة إقناعه بأن هذا أو ذاك من المفسدين ألذين سرقوا منا ما وهبنا الله من ثروه في باطن أرض العراق ودمروا بعض مقومات حياتنا وكانوا سببا لانتشار الظواهر المدانه بين الشباب المحبط جراء ما يعاني من البطاله وضياع فرص الحياة , عندها سيعرض عنك بعد أن يكون تيقن تماما من (كفرك) لأنك تعترض على الله في توزيع ألأرزاق كما يشاء !!!!! , وفي أعلى درجات المرونه قد يقول لك لائما (ذوله احنه ال{....} واحد ياكل بالثاني) !! , أما إذا كان غير متعصب لهذا الزيد أو ذاك العمر الذي إنتقدته فستسمع بعض عبارات من قبيل (هذا الموجود منين نجيب بشر مخلصين! ...أو سلمه بيد الله ولاتتعب نفسك! ... أو يمعود هو الفساد بكل العالم موجود) وهكذا يجد الناقد المخلص الراغب بالتغيير الحقيقي نفسه في مواجهة جدران صماء .
تعرض أحد الناس لمسؤول من (رجال الزمن الحالي) مُذكرا بوعوده وعهوده أيام حملته ألأنتخابيه , فالسيد المسؤول قد وعد بألأستقاله حين لايجد نفسه قادرا على تنفيذ وعوده , فأنبرى له من قال )ليش تريده يستقيل حتى ياخذونها ال ...) ولم يترك مجالا للحوار معه بعد أن إنطلقت كلماته الموتوره .
مصيبتنا مع هؤلاء المدافعين عن السراق وجُلِهُمْ من غير المنتفعين لاتختلف عن مصيبة (ظاهر) بأبنه (النشال) , فقد كان الرجل يعرف إن ولده (أدهم) يتنقل بين المدن و(يخمط) حافظة نقود هذا و(جزدان) تلك وينسل الى علب الليل لينفق ما حصل عليه من (هبت اليمنه) على ملذاته ومن يرافقه من صحبة السوء , في مقهى المدينة الجنوبيه حيث إعتاد الرجل الوقور (ظاهر) على إرتياده يوميا يجالس أقرانه من متوسطي الأعمار ويتداولون شؤون حياتهم , جاء أحد ابناء المدينه الموظف في بغداد وجلس الى جانبه ليخبره بكل أدب أنه شاهد أدهم في موقف مخجل , حيث أمسكت به الشرطه متلبسا بسرقة نقود شخص إستطاع ألأمساك به ودعا الشرطه فألقت عليه القبض ... أطرق ألأب خجلا , لكن (حسون) هب بوجه الوافد مُعنفا أياه : (أدهم خوش ولد وعيب عليك لو بيك خير ماتركته بيد الشرطه وهو ابن ولايتك) ... رفع ألأب رأسه وبأشارة من يده طلب من (حسون) السكوت , لكنه واصل هجومه ألأهوج ودفاعه المجاني وهنا قال ألأب :
-خويه حسون ابني واعرفه يسويها ويسوي غيرها .
- بس أدهم خوش ولد خايف الله والعام شفته بالزياره .
-خويه حسون ابني حتى من يروح الكربلا مو للزياره , يروح يبوك بالحضره .
وهنا استعاد الرجل ماحصل بعد لقاءه مع أدهم , وتوجه نحو ألأب قائلا : (كول هو الباك خرجيتي , انه من سلمت عليه ورحت لكيت فلوسي ماكو )
-خويه حسون هو الباك فلوسك وانه ابوه مستحي من الناس وساكت وانت تدافع عنه ويطبك الف طوب .
وسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسلامتكم



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إفهموها ياناس
- معضد نوريه
- إبن (الريشه)
- هل علمتنا التجارب .....؟
- جُند الخليفه
- وردة صبح
- عام على فتوى الجهاد
- أملي ياعراق ...
- (المو شغلته ) يموت ....
- لا قَلَ ولا دَلْ
- لو (هيج) المجالس لو لا
- حمار (عرام)
- أحجار تصطدم بالسياسه
- الهويه (الجامعه) ... والهويه (المائعه)
- ألمُخجِل جدا ..
- ألسياسه والطرب
- ماذا لو سكتوا ؟؟
- متى التوبه ... متى الندم
- (يهل القوط والربطات)
- ألفعل ورد ألفعل


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أبني وأعرفه