أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس ساجت الغزي - النظام الرئاسي .. مطلب جماهيري ام هروب














المزيد.....

النظام الرئاسي .. مطلب جماهيري ام هروب


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4847 - 2015 / 6 / 24 - 18:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


النظام الرئاسي .. مطلب جماهيري ام هروب
شعب يحلم بالعيش الرغيد, يبحث عن الخلاص, يخوض غمار التجارب الصعبة والمريرة بعيداً عن الدراسة والتخطيط, فيدفع في كل مرة ثمن الخطوات التي يقوم بها غالياً, ويخسر الوقت والجهد والثروات والتضحيات الجسام, من اجل الوصل الى نقطة الضوء التي تنير ظلمته وتأنس وحشته, دون الالتفاتة الى ما بعدها من عذابات.
اصوات العراقيون تتعالى للمطالبة بتغير نظام الحكم في العراق من تعددي حزبي الى رئاسي, وكثيرة من المنابر اصبحت منصة لأطلاق الشعارات المؤيدة لتلك الخطوة, وكان اكثرها حضوراً وتفاعلاً مع هذا المطلب, شبكات التواصل الاجتماعي المتعددة, لما تملك من مساحة شاسعة لحرية التعبير وطرح الموضوعات المهمة دون قيود.
تلك الاصوات ما دامت صادرة عن الجماهير فهي مشروعة, ولا خلاف ان الشعب من اهم عناصر قيام الدولة, وان الدستور كفل للمواطن حرية التعبير عن الرأي والمطالبة بالحقوق المشروعة, لكن التجارب المريرة التي مر بها الشعب العراقي والتي اصابتنا بخيبة امل كبيرة, تحتم علينا التفكير جلياً بعواقب الامور في خوض غمار تجربة العودة الى نظام الحكم الرئاسي الذي جعل بعض ضعفاء النفوس يستأثرون بالسلطة.
يبدو ان الاحلام الوردية التي رافقت ليلة التغير التي لم تشرق عن صبح آمن حد هذه الساعة, بطلاسم وخواتم الخلاص والتحرر من القيود الشيطانية, أزاحت تعرق كوابيس الجاثوم على صدور العراقيين لعقود طويلة وعسيرة, واصبح المواطن دون شعور ينشد نشوة التغير بالعودة الى كابوس سطوة القائد الاوحد, واعادة الانتخاب بالأغلبية الساحقة, ونفوذ الابناء والاقارب وصناعة دكتاتور جديد في تاريخ العراق.
المعادلة صعبة وفق معطيات الاحداث والمنزلق الخطير في طريق العراقيين, واصبح الحذر واجب في رفع الرجل الواحدة دون تثبيت الاخرى, وينذر بالسقوط الى الهاوية, بسبب هوة الاخفاقات التي باتت تشكل خطورة, واسهمت في تقييد مساحة الحركة والتنقل وتقليص فرص الاختيار بين الافضل والانسب, ومع تلك المعطيات وضيق مساحتها لابد من الحكمة والروية والتفكر قبل اتخاذ القرارات المصيرية.
وفق نظريات العلوم السياسية ان تعدد الاحزاب يؤدي الى عدم الاستقرار في البلاد, لذا يجب ان يكون مطلبنا الجماهيري الاول اقرار قانون الاحزاب السياسية, مما يكفل تنظيم وتقيد كثير من الاحزاب والحركات التي تؤثر سلباً على العملية الديمقراطية والنظام السياسي, ووضع خطط عمل استراتيجية لتقيم عمل واداء الاحزاب, وتهميش وابعاد الاحزاب الغير فاعل منها عن الساحة السياسية التي تعاني من الارباك والتخبط في العمل.
نشر الثقافة السياسية في المجتمع, السبيل الامثل لتوعية المواطن بكيفية التعامل مع عنصر النظام السياسي الشريك في بناء الدولة, وغير ذلك فان استغلال جهل البعض بماهية العمل والنظام السياسي, والذهاب بهم الى قرارات غير مدروسة يجعل المواطن يعيش دوامة من الحيرة والتخبط لا تحمد عقباها في البلاد.
عباس ساجت الغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسليح العشائر اضعاف للحكومة
- عيد الصحافة.. سطوة ذكورية بامتياز
- العراقيون ومخاطر هجرة الجمال
- الله مع العراقيين .. واسرائيل وراء الأمريكيين
- اكذوبة.. حرية الوصول الى المعلومة
- صمتت الجراح فنطقت نقابة الصحفيين
- رَبَويات يَّقتحمن الحياة الاجتماعية
- العراق وطن الاحرار
- الجهاد ودور المثقف في المعركة
- جهنم العراق والخيانة الكبرى
- سَّراب الصحراء القاحلة
- امريكا أكذوبة السلام العالمي
- الانتفاضة على الارهاب
- الهدوء الذي يسبق العاصفة
- ثقافة التظاهر بقطع الطرق
- المواقف والثوابت
- عين اللعاب الغربي
- الركل على المؤخرة
- العلاقات الاجتماعية.. التكنيك بداية الانهيار
- طقوس حزن على ضفاف الفرات


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس ساجت الغزي - النظام الرئاسي .. مطلب جماهيري ام هروب