أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رزاق عبود - حكومة الجعفري/صولاغ ايران اولا والعراق اخيرا














المزيد.....

حكومة الجعفري/صولاغ ايران اولا والعراق اخيرا


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1341 - 2005 / 10 / 8 - 11:55
المحور: كتابات ساخرة
    


بصراحة ابن عبود
كثيرا ما يرد ممثلي قائمة الائتلاف العراقي الحاكم فيما يتعلق بموضوع ولاية الفقيه او العلاقه مع ايران. بان ظروف العراق تختلف، وانهم يتعاملون مع ايران كدوله جاره، وان العراق، اولا، وثانيا، وثالثا. واحيانا يستدرك المتحدث: واخيرا. وفي هذا يصدقون مع رفع حرف العطف. فولاية الفقيه قائمه في العراق. وهذا ليس موضوعنا . ولو انه ،يقال "والعهده على القائل"، ان بعض المرجعيات تحدد، حتى اشكال، وماركات(الافضل ايرانيه طبعا)، والوان ملابس وزراء الائتلاف، وطريقة حلاقتهم، وطول لحاهم، وما اذا كان يحق لبعضهم اطلاق شاربه ام لا. اما اللحيه فهي واجبه. الغريب ان اول شئ فعله رئيس الحكومه العراقيه بعد ان تاخر تشكيلها ثلاثة اشهر. هو اطلاق سراح كل المعتقلين، والموقوفين الايرانيين، ومن مختلف التهم. من تجار مخدرات الى قتله، ومجرمين، ولصوص، ومهربين الى ارهابيين، او منسقين للارهاب في العراق. والحجه هي لتطوير العلاقات مع "الجاره" ايران، وارضاء خاطر وزير خارجية ايران الذي قام بزياره العراق لتبليغ حكامه الجدد باوامر، وتعليمات حكامهم في ايران. وهنا يتضح امران . اتضاح كذب الحكومه الايرانيه التي تنفي التدخل في شوؤن العراق، وكذب ممثلي القائمه الذين دائما ما ادعوا انه لا يوجد تدخل ايراني في شوؤن العراق. والثاني هو ان رئيس الوزراء "العراقي" الجديد قام، وبجرة قلم واحده، بالقاء دولة القانون الموعوده في سلة المهملات اقتداءا بالسيد القائد، الذي قال "القانون جرة قلم من ايد صدام حسين". فكما تسرب وقتها من اخبارلم يستشر الجعفري لجنة الرئاسه عفوا "الكراشه". ولم يطرح الموضوع على الجمعيه الوطنيه. ولا رئاسة الجمعية الوطنيه، حسب قانون ادارة الدوله المؤقت. بل جاء الامر مفاجئا حتى لوزير داخليته كما يقال. طبعا فمصلحة الدوله الاسلامبه في ايران اهم من كل العراقيين. وقد سبق لجماعة الائتلاف القتال ضمن جيش ايران ضد وطنهم العراق. ولهذا فالسيد الجعفري لم يكلف نفسه"ليش يدوخ راسه" حل مشكلة الكهرباء، والماء، او توفير الطب، والدواء، او استتباب الامن، والرخاء في البلد الذي يحكمه. ولو لتنفيذ ادعاءاته اثناء الحمله الانتخايبه. لماذا لم يهتم بتوفير العمل للعاطلين؟ لماذا لم يطالب ايران ولو همسا بسد حدودها على الارهابيين، او ايقاف تهريب المخدرات الى العراق، او ايقاف تهريب كل شئ من العراق الى ايران؟ "شنو، ?مل الغر?ان غطه"؟

ورغم تحذير المخابرات، والاستخبارت العراقيه، والعربيه، والاجنبيه، وقوات التحالف، والكتابات الصحفيه، وشهود العيان، والاعترافات، والملاحظات، والتقارير من حرس الحدود، والمسافرين، والمهتمين، والمراقبين، والمواطنين العاديين الحريصين على سلامة الوطن، والصرخات المستغيثه من الاجهزه المحليه، ورغم الوثائق، والمستمسكات التي يقدمها مسؤولون كبار في الدوله، تثبت الى الدور الايراني القذر بمساعدة الارهاب، والارهابيين، وتقديم الدعم اللوجستي، والتدريب، والتسليح، وتسهيل التسلل الى الاراضي العراقيه. ورعم المؤشرات الكثيره، والكبيره عن، و من ان الزرقاوي قد يكون متواجدا في ايران. وربما هو صناعه ايرانيه ميه بالميه، مثلما كان ابو طبر صناعه بعثيه خالصه. متفجرات، واسلحه، وصواريخ، واجهزة تفجير، ومعدات نسف، ومتسللين، ومتورطين، وكلهم ايرانيين، او لهم علاقه بايران"الجاره المسلمه". لكن صولاغ ينكر ذلك. ميليشيات مسلحه، ومجهزه، ومموله من ايران الاسلاميه فان صولاغ الايراني الاصل، وعصابته الطائفيه ينكرون تدخل ايران. ورعم ان الحرب تدور منذ اشهرعلى حدود سوريه (حليفة ايران) ضد الارهابيين القادمين من هناك، والمجندين، والمدربين من قبل حزب الله (صنيعة ايران) فان صولاغ، ورئيس حكومته لازالا يضعان مصلحة ايران فوق المصلحه العراقيه، رغم اداءهما القسم (اليمين) الرسمي لخدمة المصلحه العراقيه. فهل كان ايداء القسم تقيه جديده؟؟؟! ام انهم صدقوا عندما قالوا ان مصلحة العراق تاتي اخيرآ؟؟؟!

والى متى يصمت الاسلامييون عن خيانات قياداتهم المعلنه؟؟

السؤال موجه بشكل خاص للمؤمنين المخلصين الذين لامسوا ، وعايشوا العنصريه الفارسيه اثناء تواجدهم في ايران "الاسلاميه"!!! ويمكن اضافة الاسلاميين الذين يدعون الوطنيه!!!

رزاق عبود
6/10/2005







#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تفرخ الفضائيه العراقيه من جديد -الرئيس القائد-؟
- وحدة يسارية ام وحدة وطنية؟
- ايام الثقافه العراقيه في ستوكهولم جهد كبير وحشد صغير
- جولات الجعفري الصداميه
- قادة الشيعه يتاجرون بالفجيعه
- توزيع ثروات العراق حسب الدستورالدائم
- سلطات العراق العديده
- امراء بدر يطلقون النار على وحدة العراق
- الفرس عراقيون والعراقيون فرس
- من يحكم العراق بعد السياده
- لفلفوا كتابة الدستور كما لفلفوا الانتخابات
- هل يضيع زعماء الاكراد وزعماء الشيعه التجربه الديمقراطيه كما ...
- ارهاب شرم الشيخ لا يبرر تاجيل الاصلاح
- الدستور الدائم للعراق افكار وملاحظات وتجارب
- ايهم السامرائي ومشعان والاخرين من بعثيين الى معارضين الى مقا ...
- طالب غالي عندليب البصره الاسمر
- المقاومه مقاومه ليش تزعلون
- شاهات ايران الجدد واحتلال البحرين
- نقاش الاشباح ووحدة اليسار الديمقراطي
- التيار الصدري،هل هو تيار اسلامي متخلف؟


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رزاق عبود - حكومة الجعفري/صولاغ ايران اولا والعراق اخيرا