أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي المصري - عام على حكم الرئيس السيسي














المزيد.....

عام على حكم الرئيس السيسي


الحزب الشيوعي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 4846 - 2015 / 6 / 23 - 13:15
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    






التردد وتأجيل المواجهة و تقديم التنازلات خطر على وحدة الوطن وأمنه القومي

كشف العام الأول من الفترة الرئاسية للرئيس عبد الفتاح السيسي عن ضغوط دولية وإقليمية ومحلية على سلطة ما بعد ثورة 30 يونيو 2013, أثرت على قراراتها وممارساتها بشكل سلبي رغم قطعها شوطاً كبيراً في الحفاظ على تماسك الدولة والتصدي لجماعات الإرهاب عسكرياً وأمنياً.

على المستوى الدولي.. تواصل أمريكا وحلفائها في أوروبا وأتباعها في منطقة الشرق الأوسط منذ الإطاحة بحكم الإخوان في يونيو 2013 الضغط على سلطة ما بعد 30 يونيو لإفساح مكان لقوى الإسلام السياسي (الإخوان والسلفيين) للمشاركة في السلطة, مستخدمة وسائل عديدة بالإضافة إلى الضغط الاقتصادي من بينها تأجيج عمليات الإرهاب في سيناء وداخل مصر, وإشعال الحروبوالصراعات الدينية والمذهبية في المنطقة لاستنزاف دولها وتفتيتها وتدمير جيوشها, ويبدو أن الإدارة الأمريكية أدركت مؤخراً أنها خاسرة برهانها على الإخوان المكروهين شعبياً في مصر فقد بدأت في فتح خطوطا مع السلفيين الذين استقبلت قياداتهم في واشنطن وفي سفارتها في القاهرة في لقاءات ضمت ضباط من المخابرات المركزية الأمريكية, مما جعلالسلفيينأكثر صلافة في خطابهم واستعراض قوتهم مؤخراً كما حدث منذ أيام في مركز الفشن ببني سويف ومن قبله في مناطق أخرى من الوطن من اختلاق للفتن وتهجير للمواطنين المصريين وإلحاق الأذى المادي والمعنوي بهم وإيقاع العقاب الجماعي بهم خارج نطاق القانونومؤسسات الدولة, مما ينذر بتهديدات خطيرة للأمن الوطني والتماسك المجتمعي, الأمر الذي يتطلب ضرورة الإسراع بتطبيق مواد الدستور الذي يحظر قيام الأحزاب على أساس ديني والشروع في بناء مؤسسات الدولة المدنية الحديثة.

وإقليمياً....ومع تطورات التدخل السعودي الخليجي في اليمن والتحولات التي طرأت على الموقف السعودي ومع اقتصار المشاركة المصرية على مشاركة هامشية محدودة وبعيدة عن التدخل في الأراضي اليمنية, فقد ظهرت تناقضات وخلافات في بعض المواقف الإقليمية وخاصة بين مصر والسعودية, الأمر الذي يضع السلطة المصرية أمام ضرورة الإسراع بالبحث عن حلول ذاتية أو خارجية لمواجهة المشاكل الاقتصادية غير مرهونة بشروط سياسية تهدد وحدة الدولةالمصرة وأمنها القومي .

ومحلياً.....حرصت سلطة يونيو وما زالت تحرص على عدم الدخول في مواجهات أو صراع مع الشرائح العليا من الرأسمالية المصرية التي ترفض منذ اليوم الأول لسقوط حكم الإخوان المشاركة في أي تنمية اقتصادية وتصر على الانفراد بالاستحواذ على الثروة القومية وأية مشروعات وعدم تحمل أي أعباء لمواجهة عجز الموازنة وضرورات الاستثمار.. وأجبرت السلطة على التراجع في فرض ضرائب على أرباحها الرأسمالية في البورصة, بل إن السلطة عجزت عن فرض الحد الأقصى للأجور في بعض مؤسسات الدولة كالقضاء والبنوك وقطاع البترولوالاتصالاترغم تطبيقه على مؤسسة الرئاسة نفسها.. ولأن السلطة في ظل الضغوط الدولية والإقليمية والمحلية تخشى من اتخاذ إجراءات سيادية ضد تلك الطبقة.. فقد آثرت اللجوء إلى اعتماد ما يمكن تسميته بالقطاع العام العسكري للعمل في مجالاتالمشروعات الكبرى والتصنيع الغذائي والطرق والعديد من المشروعاتالأخرى ولم توجه أي اهتمام لضخ سيولة في القطاع العام المتعثر عمداً وإصلاحه إدارياً وتشغيل المصانع المتوقفة حيث أن هذا البديل يغضب الإدارة الأمريكية باعتباره حجر الأساس في أي سياسة للتنمية الشاملة والاستقلال الاقتصادي،كما انه يغضب الرأسمالية الكبيرة التابعة في الداخل التي تريد الاستحواذ على المشروعات والثروة دون تحمل أي أعباء.. ورغم أن تحمل المؤسسة العسكرية عبء تنفيذ هذه المشروعات الاقتصاديةفرضتهضرورات وضغوط داخلية وخارجية وعجز مؤسسات الدولة وتفشي الفساد فيها، ورغم أنه إدارياً أكثر انضباطاً وأقل في الامتيازات كثيراً من مؤسسات عديدة في الدولة.. ألا أن هناك مخاوف حقيقية من خلق مركز نفوذ اقتصادي وسياسي نتيجة عدم خضوع هذا القطاع للرقابة الشعبية والشفافيةكما انه لا يجوز الاستثناء الي قاعدة ..

ويؤكد الحزب الشيوعي المصري أن محاولات سلطة يونيو تأجيل مواجهاتها للضغوط الأمريكية والخليجية وللرأسمالية التابعة ،والتنازل أمام السلفيينوعدم استكمال المسار الديمقراطي والتراجع الواضح في ملف الحريات يقود الوطن كله إلى أوضاع حرجة وخطيرة.. وأنه لا يمكن لسلطة أن تدعم وجودها بالتردد أمام ضغوط خارجية وتقديم تنازلات لشرائح من الرأسمالية ترفض المشاركة في أعباء التنمية ولا يهمها سوى مصالحها الذاتية كشريحة مرتبطة بسياسات التبعية حتى ولو تصالحت مع قوى الإرهاب أو تحالفت مع السلفيين ضد مصالح الوطن وبقية طبقات الشعب المنتجة والفقيرة..

القاهرة – 20 يونيو 2015

المكتب السياسي

للحزب الشيوعي المصري



#الحزب_الشيوعي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذبح المصريين المسالمين في ليبيا جريمة ضد الإنسانية
- تقرير سياسي صادرعن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي المص ...
- بيان حول إستشهاد الرفيقة / شيماء الصباغ.
- في ذكرى أول مايو .. رغم الثورتين عمال مصر يعانوا الأمرين
- المجد لعمال مصر الشرفاء… وعاش نضالهم المشروع من أجل الحياة ا ...
- بيان صحفى حول جرائم الارهاب الاسود
- المجد للشهداء .. والخزى والعار لجماعة اﻻخوان اﻻ ...
- بيان عن الاجتماع الموسع للجنة المركزية
- العدوان على سوريا يكشف حقيقة المؤامرة الامبريالية على منطقتن ...
- فلتتوحد كل القوى فى مواجهة الارهابيين العملاء
- على الدولة تنفيذ مطالب العمال ... ﻻ ممارسة الارهاب ضد ...
- ثورة 30 يونيو..طبيعتها ومهامها وأفاقها
- خطاب مرسى يدق المسمار الأخير فى نعش نظامه وجماعته
- خطى ثورية ينتفض الشعب التركي العظيم ضد الاستبداد والفاشية
- مستمرون فى النضال الثورى ضد الانتهازية وقوى اليمين الدينى ال ...
- “لا ” لمشروع دستور الاغنياء …… “لا” لدستور الدولة الدينية
- معا سنغير معا سنتصدى للاستبداد والديكتاتورية وحكم الفرد
- تصريح بخصوص الحكومة الجدية واهم ملفات الازمة
- عمال المحلة … رافضين المذلة
- تصريح بخصوص الاعتداء على بعض الشخصيات العامة


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الشيوعي المصري - عام على حكم الرئيس السيسي