أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد سعدي حلس - خلافات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي حول تنفيذ عملية القدس















المزيد.....

خلافات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي حول تنفيذ عملية القدس


محمد سعدي حلس

الحوار المتمدن-العدد: 4845 - 2015 / 6 / 22 - 08:44
المحور: القضية الفلسطينية
    


خلافات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي حول تنفيذ عملية القدس
على تويتر وعلى الفيس بك وعلى مواقع التواصل الاجتماعي الاخرى اشتباكات عنيفة بالألفاظ والقذف والشتم والسب والفعل ورد الفعل على عملية القدس ومنفذها اشخاص يسبون ويشتمون ووصلت الامور الى تخوين منفذ العملية أي عملية الطعن الذي قام مواطن فلسطيني بطعن جندي صهيوني وأصابه إصابة بالغة وأصيب الشاب الفلسطيني ويعالج الان في المستشفى هداسا عين كارم وحالته خطيرة جدا والبعض يقول بانه في حالة موت سريري بعد ان تم اعتقاله من قبل قوات الجيش الصهيوني والطرف الاخر ليس اقل حدة من الاول في النقد والتجريح والتخوين والاسقاط الاخلاقي وغيره ولكن ليس لمنفذ العملية بل ضد من انتقد او هاجم العملية وسميت هذه المعركة أي معركة التراشق الاعلامي ب ( جنون التصاريح ) هناك من يقول على صفحته الالكترونية بان هذه العملية ستوقف التصاريح وما صدقت الناس ان يقوم الكيان الصهيوني بالتسهيلات لزيارة القدس والعمل في داخل الخط الاخضر ومنهم من تطرق لشم الهوا لتفريج عن انفسهم ومنهم من تطرق لزيارات اخرى في الضفة ومنهم من سب فلسطين ومنهم من قام بحرق العلم الفلسطيني لرفض السلطة لهذا العدد المهول والمخيف الذين يسجلون لاستخراج تصاريح لهم ومنهم من حسب الموضوع من جانب اقتصادي ويقول بان كل اموال التصاريح تذهب للكيان الصهيوني وليس فقط التصاريح بل ما يتبع التصاريح ايضا من عمل او سياحة او زيارة القدس او حتى زيارة الارحام كلها تذهب للخزينة الصهيونية وكذلك الطرف الثاني الذي يخون من انتقد العملية ويتهم من يريدون الحصول على تصاريح يريدون التسوق من كينيون المالحة ويتهم الذين يريدون التصاريح هم يريدون العمل في مطابخ وورش بيت شيمش ومنهم من يتهم الذين يريدون الحصول على تصاريح يريدون ان يقضون اوقاتهم على شواطئ تل ابيب ينظرون الى اجساد الفتايات الصهيونية العاريات كما يقولون انا اقول بان المسؤل عن هذه العمليات هو الاحتلال الصهيوني لانه هو من يقوم بمحاصرة الوطن والتضييق على الشعب الفلسطيني وهو المسؤل الاول والاخير لانه يعطل عملية السلام ولا يريد حلا مع الفلسطينيين ولا يريد اعطائنا دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وهو من يرفض حق العودة وهو من يرفض وقف الاستيطان وهو من يرفض توقيف تهويد القدس ووقف الحفريات تحت المسجد الاقصى وهو من يرفض حق العودة للاجئين الفلسطينيين وهو الذي لا يوقف عدوانه واستباحته للأراضي الفلسطينية وحروبه العدوانية عن شعبنا الفلسطيني وهو الذي يضع الجدار العازل أي جدار الفصل العنصري في اراضي الدولة المنشودة وهو الذي كل يوم يغير في معالم الارض للدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ولذلك هو المسئول عن كل ما يحدث ضد جنوده ولا يجوز لاي شخص فلسطيني تخوين او تجريم او غيره لاي فلسطيني اخر اما بالنسبة للتصاريح ومن يهاجمون من يريدون الحصول عليها فاقول كل شعب في العالم الله رازقه بحكومة وتقوم بتوفير كل متطلبات الحياة لكل افراد المجتمع ونحن الله رزقنا بحكومتين في وقت واحد احداهما في رام الله والثانية في غزة والان حكومة توافق ليس لها صلاحيات على غزة وحكومة ظل حكومة حماس تدير غزة تقوم الحكومتين بجباية الاموال من المواطنين جزء منها بيذهب الى خزينة الدولة وجزء لا يعرف اين يذهب هذا في الضفة ولكن في غزة كل اموال الجباية لا تذهب الى خزينة الدولة او السلطة ولا تعرف اين تذهب وحتى موظفين حكومة حماس منذ عامين لم يتقاضوا رواتبهم رغم الاموال الكثيرة التي تدخل عليهم ولكن ليس هذا موضوعي ولكن هذه الحكومات لماذا لم تفكر في ايجاد حلول للعمال العاطلين عن العمل منذ اكثر من عشر اعوام ولم يقوموا بفتح اسواق العمل العربية لاستيعاب العمال الفلسطينيين ولماذا لم يقوموا بفتح اسواق عمل داخلية لاستيعاب الايدي العاملة الفلسطينية ولماذا لم يتم رسم خطط استراتيجية لبناء اقتصاد الدولة وخطط التنمية والتنمية المستدامة اين الاقتصاد القوي والمتنوع الذي وعتمونا به اين التنمية الاقتصادية اين الاقتصاد حتى نقول قوي او تنمية والتنمية المستدامة التي هي بتعريفها البسيط هي تلبية احتياجات الواقع دون الإضرار بقدرات الاجيال المقبلة وهنا لم يتم ذلك وكذلك دمر الجيلين الحاليين ومس ذلك بالاجيال وقدرات الاجيال القادمة ولماذا لم يتم فتح اسواق عمل في دول اوروبا ايضا لاستيعاب العمال الفلسطينيين لماذا تهاجمون العمال الذين يريدون البحث عن لقمة عيش اولادهم انا لست من من يطالبون بفتح اسواق العمل في داخل الكيان الصهيوني ولكن يجب ايجاد البدائل لذلك هل فكرت حكومة حماس او حكومة الظل الان وحكومة التوافق والحكومات السابقة في توفير لقمة عيش كريمة للعمال العاطلين عن العمل منذ عشر سنوات او اكثر هل فكرت هذه الحكومات توفير راتب شهري للعمال العاطلين عن العمل لسد حاجات ومتطلبات اولادهم واضيف لهم موظفين حكومة غزة هل فكرت هذه الحكومات توفير المساعدات العينية والنقدية لذلك الشريحة الاكثر تضررا واكثر نضالا من الشرائح الاخرى في المجتمع الفلسطيني وهي شريحة العمال هل فكرت هذه الحكومات بتوفير فرص عمل للخريجين الجامعيين واستيعابهم مع الفارق طبعا بين غزة والضفة والان تهاجمون العمال الباحثين عن لقمة عيش لهم ولاولادهم حتى ولو كانت داخل الكيان كما تقولون في مطابخ وورش بيت شيمش ان كنت موظفا او غير مسئول عن عائلة ومطلوب منك كل شيء فلا تتحدث بهذه اللغة جرب ان تكن عامل عاطل عن العمل ومطلوب منك كل احتياجات اطفالك واولادك وزوجتك وامك واخوانك وبناتك وانت عاطل عن العمل وبعد ذلك تحدث وسنرى ما هو منطقك وكيف سيتغير وليس مسموحا لاحد ان يهاجم او يزاود على الشريحة العمالية الفلسطينية ايا كان موقعه او مكانته او منصبه على الحكومات ان لا تخاف من هذه الشريحة وذهابها حتى الى اسواق العدو للعمل ولكن عليها ان تعد العدة وتوفر لهذه الشريحة كل الامكانيات والسبل لبناء دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الابدية من خلال استيعاب الايدي العاملة الفلسطينية في سوق عمل فلسطيني من خلال انهاء الانقسام واستكمال ملف المصالحة وانجاز ملف منظمة التحرير الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية واعطاء اولوية والاهتمام بالعمال الفلسطينيين الذين هم عماد واساس الدولة الفلسطينية المنشودة وستعرفون سواعد العمال الفولاذية في بناء اقتصاد الدولة وتشييد الدولة الفلسطينية وعمادها القوي والمتين .
بقلم : محمد سعدي حلس



#محمد_سعدي_حلس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغيير اسم استاد فلسطين الدولي باستاد اردوغان الدولي
- الى متى سيظل الانقسام بوجهة القبيح سيد الموقف
- مبروك لنادينا العملاق نادي اتحاد الشجاعية بحصولة على كاس الم ...
- الحرامي بيقول لصاحب البيت مين هذا الزول
- الف الف مليون مبروك بطولة الدوري
- نادي اتحاد الشجاعية قلعة شامخة عصية على الكسر
- المجد والخلود لشهداء الحركة العمالية شهداء مجزرة عيون قارة
- في ذكرى النكبة الفلسطينية سنعود لبلادنا ثائرين محررين منتصري ...
- سنفهم الصخر ان لم يفهم البشر بان غزة عصية عن الكسر
- بالإضراب عن الطعام والأمعاء الخاوية انتصرنا على العدو
- أسرى الحرية شامخون كالجبال بأمعائهم الخاوية سينتصرون
- بامعائنا الخاوية سنهزم الجلاد الفاشي والاحتلال الصهيوني النا ...
- الاحتلال الصهيوني سبب أزمتنا وليس الأشقاء العرب
- الثورات العربية والطبقة العاملة
- خمس سنوات ونيف على الاستيلاء على مقرات اتحاد النقابات بغزة
- هل ما يحدث في غزة معقول،،
- كفانا مزايدات على بعضنا البعض
- الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتحديات المستقبلية
- معا وسويا من اجل إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني الشامل
- الحلقة العاشرة : التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر


المزيد.....




- خمس مدن رائدة تجعل العالم مكانا أفضل
- هجوم إيران على إسرائيل: من الرابح ومن الخاسر؟
- فيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورغان في روسيا
- أستراليا: الهجوم الذي استهدف كنيسة آشورية في سيدني -عمل إرها ...
- أدرعي: إيران ترسل ملايين الدولارات سنويا إلى كل ميليشيا تعمل ...
- نمو الناتج الصيني 5.3% في الربع الأول من 2024
- حضارة يابانية قديمة شوه فيها الآباء رؤوس أطفالهم
- الصحافة الأمريكية تفضح مضمون -ورقة غش- بايدن خلال اجتماعه مع ...
- الولايات المتحدة.. حريق بمصنع للقذائف المخصصة لأوكرانيا (صور ...
- جينوم يروي قصة أصل القهوة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد سعدي حلس - خلافات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي حول تنفيذ عملية القدس