أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - أستهداف العُملة الوطنية / سلاح أضافي لداعش














المزيد.....

أستهداف العُملة الوطنية / سلاح أضافي لداعش


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4844 - 2015 / 6 / 21 - 00:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالتأكيد أنّ قوت الشعب يرتبط أرتباطاً خطيرا وأستراتيجياَ بالعملة الوطنية ، عندما يفاجأ شعبنا العراقي المسكين ب ( فرية ) اليوم الجديدة : أنخفاض قيمة الدينار العراقي إل 142 ألف دينار مقابل100دولار الأمريكي ، بعد أنْ حافظ على قيمته خلال سنوات العشرة العجاف ب117 ألف دينارمقابل الورقة كما يسميها العراقيون و أنّ الدينار الذي كان سيدأ بين العملاات ألأجنبية - في الخمسينات وصاعدا لحد الحروب العبثية في الثمانينات - وهو يتحدى الدولار الأمريكي بثلاثة دنانير ونصف ، وأذا به اليوم في عهد حكومات الغفلة والمقبولية أنْ يصعد الدولار إلى 1442 دينار يا للفاجعة يعني هذا أنّ سعر كيس الطحين تجاوز { المليون دينار } !!! فعندها شكى الشعب إلى الله في هذا الشهر الفضيل رد عليهم وزير الماليه : كا كا أكلوا (كيك) ، ولكن " الجواهري " أقنعهم بترنيمتهِ الرائعة { نامي جياع الشعب نامي --- حرستكِ آلهة الطعام
نامِي فأنٍ لم تشبعي ----- من يقضة فمن المنامِ}.
فهو سلاح خطير أضافي أستعمله داعش في حربه العدوانية ضد الشعب العراقي بل لأستئصال كيانه كدولة فهو أستعمل جميع الأسلحة القذرة المتاحة كبهائم الأنتحاريين ، والعبوات الناسفة ، والكواتم ، والسيارات والشفلات وصهاريج النفط ، والسي 4 ، والأغتيالات ، وحرب المياه ، والتعطيش ، ومعاول في البنى التحتية ، والآثار الحضارية ، والحرب الأعلامية ولأنّ المجاميع الأرهابية تمتلك 450 موقعاً ألكترونياً في التواصل الأجتماعي والتويتر ، لعلنا نتذكر من أرشيف النازية في عهد زعيمها " هتلر" وهو يخوض حربَاً ضد أرتال الحلفاء الأربعة ، أطلق أسم الرتل الخامس على مزوري العملة الألمانية والمحتكرين والتجار الجشعين والمضاربين وجواسيس الحلفاء ، وأستعمل " الهولاكوست " المحرقة والأبادة ضدهم .
ويعتقد المراقبون السياسيون ، والمحللون الأقتصاديون ، وما نراهُ على الساحة السياسية العراقية أنّ هناك لعبة خطرة أو سلاح أضافي من عنديات ال سي آي أي ، واللوبي الصهيوني ، والسعودي – القطري الأشرار بأستخدام حواضنهم النائمة والمستيقضة بتخريب قوّة الدينار العراقي لنسف سقف المعيشة للفرد العراقي فزجت داعش – التي هي صنيعتهم – وأعداء العراق من مافيات سياسية بيروقراطية ، وتجار مال حيتان همّهم بطومهم وجيوبهم ،
فظهرت على السطح السياسي تداعيات خطرة وفي مقدمتها ( التضخم النقدي ) الذي يعني أنهيار قيمة العملة المحلية وإلى الأنهعار الأقتصادي وثُمّ إلى أعلان وفاة الحكومة ، وتحدث عندما يفقد الغطاء النقدي للموجودات المدّخرة في البنك المركزي ، وهذه الفوضى المالية تؤدي إلى ضعف القوّة الشرائية وبالتالي إلى أرتفاع الأسعار ، ويكون التأثير ثقيلاً عندما تكون الدولة مستوردة كالعراق ذلك لأنّ " الميزان التجاري " يصاب بالخلل فالعلاقة تكون عكسية { زيادة في الأستيراد هروب العملة الصعبة إلى الخارج ، ارتفاع منحنى التصدير تتدفق السيولة النقدية إلى الخزينة المركزية .
وأسيابهُ // سوء التخطيط ، الفساد الأداري ، ونهب المال العام ، أهمال الزراعة والصناعة ، عدم الخروج من دائرة الدولة " الريعية " بالأعتماد على مورد النفط فقط والتي تسمى بالدولة الأحادية الأقتصاد ، أنخفاض سعر النفط في الأسواق العالمية ، أنعدام الأمن والأستقرار، والحرب الأستنزافية مع المجاميع الأرهابية ، هوس وجنون التسلح لمواجهة العدوالأرهابي داعش المسنود بالقوى الخارجية الأقليمية والدولية ، مافيات المصارف الأهلية والحكومية علماً أنّ هذه المافيات مدعومة من سياسيين متنفذين بالأسعار، قوّة وأتساع الأعلام الداعشي والمجاميع الأرهابية ، كما يقال أنها تمتلك 450 موقع الكتروني وهي جاهزة للأشاعات .
وأخيراً أثني على جهود محافظ البنك المركزي العراقي وكادره الأقتصادي وخبرائه ومستشاريه الذين شكلوا هذا اليوم { خلية أزمة } لمواجهة خطر أنخفاض قيمة الدينار العراقي بنفس وطني ، بجملة أجراءات أقتصادية وصل بالتضخم إلى أقل من 2 % ، وحثت وزارة النفط على زيادة أنتاج النفط ، أنخفاض الأنفاق والأستهلاك الحكومي بشكل واضح ، التنسيق الشبه اليومي بين السياستين النقدية والمالية ، أنتصارات الجيش العراقي الأخيرة خاصّة ، ووجود دعم مباشر من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والبنك الأسلامي للتنمية لتجاوز هبوط أسعار النفط ----- وبعد هذه الأجراءات الأقتصادية ومشاركة الحكومة في خلية الأزمة كذلك مما أعطى لجهود الكل زخما وطنياً مما أدى إلى أنخفاض سعر الصرف للدينار العراقي مقابل الدولار ب { 1317 ----- مقابل 1442 قبل أقل من أسبوع } ونطمح بالمزيد ------



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أردوغان ------ وسوسيولوجية جنون العظمة
- منهجية ال- سي . آي . أي -وحوار الطرشان !!!
- تولستوي الروائي الروسي المعجزة ----- أضاءات صدق الرؤيا
- أيها العراقيون ------ أحذروا وزير الخارجية القطري !!!
- الأيفادات الحكومية بوابةٌ للفساد وهدر للمال العام
- الحرب الأسبانية - برؤية أممية وقراءة منهجية يسارية
- لماذا فقدنا الموصل والأنبار بدقائق ؟ ؟ !!
- مُتسولون سياسيون من بلادي
- شذرات من ملامح - راهب بني هاشم - الأمام موسى أبن جعفر
- النزعة الأنسانية عند الفنان - يوسف العاني -
- واقع التربية والتعليم في العراق بعد 2003
- حانت ساعة الغضب للرد على الكونكرس الأمريكي
- يا بطالة العراق أتحدوا !!!
- لمحات تحليلية سيسيولوجية الملوك السبعة
- شكر وتقدير وأعتزاز
- يوم المسرح العالمي / خواطرالزمن الجميل في أبجديات المسرح الع ...
- وطني حبيبي ------ وفوبيا أنتصاراته !!!
- الأسلمة السياسية ----- وصناعة سنوات الفشل والتدهور
- شيخ الأزهر - الطيّبْ - شرِبَ طُعُمْ التضليل
- الريّسْ ------ ونقطة نظام


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الجبار نوري - أستهداف العُملة الوطنية / سلاح أضافي لداعش