أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد عبد الزهرة فاخر - ماذا يعني كشف ويكيلكس للوثائق السعودية في هذا الظرف بالذات؟














المزيد.....

ماذا يعني كشف ويكيلكس للوثائق السعودية في هذا الظرف بالذات؟


وداد عبد الزهرة فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 4843 - 2015 / 6 / 20 - 22:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رفع السرية عن الوثائق السعودية بواسطة ويكيلكس ، التي تدينها اقليميا ودوليا كدولة متخلفة ومتآمرة ومعتدية على الشعوب ، وداعمة للارهاب امر يثير اكثر من سؤال ؟ . فالنظام السعودي المتخلف الذي كما نظن يعيش اخريات ايامه بعد ان شاخ وهزل وبانت للعيان كل عيوبه اصبح بالنسبة للضامن والمساند الامريكي كنظام المقبور صدام حسين في اخريات ايامه سبه بوجه ما يسمى بـ " النظام العالمي " الذي تبنى دكتاتوريات مختلفة في طريقة لحكم المنطقة بشكل غير مباشر .
وهيمنة عائلة وصل عدد افرادها لاكثر من 7 الآف شخص على المال والسلطة في جزيرة العرب ، وشكل وجودها خطرا على الامن والسلم الدوليين مدعوما بنظرية تشجع الارهاب وتدعمه هي الوهابية بطريقة تدخلها في شؤون دول في المنطقة كسوريا والعراق واليمن ولبنان امر يثير القلق . ولا تستطيع دولة القطب الواحد امريكا السكوت عليه بسبب من التهديد المباشر لمصالحها في منطقة غنية بالنفط والغاز والموارد البشرية ، ووجود اسرائيل التي يهم امنها امريكا بالذات .
لذلك وكما يبدو جرى التفكير بخلخلة نظام هذه العائلة التي تجاوزت حدودها المرسومة لها امريكيا ودوليا ، وبدات تبرز عضلاتها الخاوية عن طريق الغزو العسكري كمثيلها نظام صدام الساقط في غزوه للكويت وتهديد امن المنطقة برمتها .
وعودة لما سمته وليدة الوهابية أي القاعدة بـ " غزوتي نيويورك وواشنطن " في 11 سبتمبر / أيلول 2001 ، يعرف الجميع دور المدرسة الوهابية الراعية للارهاب بما خرجت من شخوص ارهابية كان منهم 15 من 19 ارهابي نفذوا عمليتي نيويورك وواشنطن ، برعاية الحاضن الرئيسي لهم وهي مجاميع ائمة ومفتي الفكر الوهابي من داخل السعودية ، وبتنفيذ مباشر من ملياردير سعودي هو اسامة بن لادن .
ورغم كل ما تفعله امريكا من تقديم للدعم للدولة اليهودية ، وحماية مصالحها لكن يبقى تهديد الدولة اليهودية قائما في ظل الصراعات الغير مسيطر عليها في المنطقة ، خاصة الصراع السوري الجار الاكبر والمحادد للكيان الاسرائيلي . فما يحصل الان هو ضخ اعداد هائلة من الارهابيين بعد تدريبهم في دول الطوق العربي التركي ، كتركيا والاردن والسعودية يجعل الامن في المنطقة التي تمثل اسرائيل احد اقطابها ، هشا وضعيفا في ظل تعدد الاراء والافكار ،ونمو قيادات ميدانية طامعة في المال والجاه والسلطة خاصة ممن كان يعيش ويعمل ضمن افقر المجتمعات العربية ، كابو العبد ، وابو محمد والعديد من الابوات ممن كان يبيع الفلافل ، او يعمل في تصليح السيارات ، او اجيرا عند ملاك الاراضي الزراعية ورأى في نفسه الان قائدا ميدانيا ، ورقما سياسيا صعبا كالمدعو ابو محمد العدناني " طه صبحي فلاحة " ، المتحدث الرسمي باسم الدولة الاسلامية ، ولد عام 1977 في بلدة بنش قرب مدينة سراقب في محافظة إدلب ، ولم يعرف غير ان يكون عامل بناء شبه ابكم كما يقول ابن عمه . او حتى سيده ابراهيم عواد ابراهيم السامرائي " ابو بكر البغدادي " الذي لم يكن ايام حكم البعث سوى مؤدن مسجد صغير بحي مهمل من بغداد هو حي الطوبجي بعد ان نزح لبغداد من مدينة سامراء ، ومئات غيرهم ممن اهلته الحرب كـ " قائد" من اجل اشاعة الارهاب بحجة اسقاط النظام السوري .
كذلك فقد نخرت مطامع السلطة النظام السعودي من داخله ، بعد ان تمت ما سميت ببيعة ولي وولي العهد التي جاءت بالسديريين للسلطة وتوارثها المستقبلي ، حيث شكل تصدر الجيل الثالث من الاحفاد ضربة لبعض ابناء عبد العزيز الاحياء الذين كانوا ينتظرون دورهم في السلطة . وجاء تعيين الجنرال الصغير محمد بن سلمان كما اطلق عليه هذا الاسم بعض ابناء العائلة المالكة لكي يتوارث السديريين قمة الحكم ، وبتفكير مركز من محمد بن سلمان كون محمد بن نايف لا خلف له من الذكور سوى بنتان لا تتوارثان الحكم ، فيكون انتقال السلطة مباشرة بعد موته او تنحيه بشتى الاسباب لمحمد بن سلمان سهلا جدا .
لكن تبقى غزوة اليمن ، وردة فعل النظام السعودي من الخيبة التي حصدها اثر التراجع المصري والباكستاني عن المشاركة في غزو بري مباشر ، هي اللطمة التي وجهت للنظام وجعلته يفكر بالذهاب صاغرا لمؤتمر جنيف ، وما تبعه من العروج لموسكو لاقناع الرئيس بوتين من قبل محمد بن سلمان وفق اغراءات مالية لمشتريات ضخمة بغية اقناع ايران بحل لا يسكب وجه ماء السعودية ويضمن هيمنتها على اليمن والمنطقة ويعزز تواجدها العسكري المستقبلي بعد ان فضحت الحرب على اليمن ضعفه وهشاشته .
يبقى السؤال المحير ، كيف ستدار عملية اسقاط ، او تغيير شكل النظام العائلي السعودي الوراثي في ظل تضخم ورثة عبد العزيز ال سعود بعد ان بلغ السيل الزبى ؟ .



* ناشط في مجال مكافحة الارهاب
http://www.alsaymar.org
[email protected]



#وداد_عبد_الزهرة_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لم يقتدي رئيس حزب العمال البريطاني ب - التجرية العراقي ...
- محاولة محو الإرث الحضاري من قبل من لا يملك تاريخا ولا حضارة ...
- الحركات الارهابية المتوحشة شكل آخر من أشكال الراسمالية المتو ...
- السعار المذهبي السني حول معظم الجماعات السنية لجماعات إرهابي ...
- الكل فاسد في عراق غارق حتى أخمص قدميه في الإرهاب والفساد ووط ...
- فيلق الخير
- تحالف دولي أم عودة لاحتلال أمريكي مباشر وادخال العراق في حرب ...
- حكومة العبادي - شوربة آش - أيرانية ببهارات أمريكية
- أنت سحر أم خيال ؟!
- بين خرق الدستور والتدخل الخارجي الاقليمي والدولي في الوضع ال ...
- سلوك داعش بين الرضا والرفض الأمريكي
- هل نسي مسعود برزاني مواقفه الخيانية السابقة من العراقيين اجم ...
- هل العملية الأخيرة تدخل ضمن خطة الشرق الأوسط الكبير؟
- حساب الشعب بعد انحسار المحنة مع البعث الداعشي وخونة الشعب
- الانتخابات البرلمانية في العراق .. الوجه الكالح للديمقراطية ...
- الحكومة الديموخرافية في الجمهورية العراقية 5 – 5
- ليل ووسن
- هل إرهاب منطقة الشرق الأوسط طائفي أم إرهاب مبرمج؟ 3 – 3
- ألقٌ تطاير من عيون ساحرة
- - في فردوس الوطن - تأرخة وسرد نضالي


المزيد.....




- لقاء وحوار بين ترامب ورئيس بولندا حول حلف الناتو.. ماذا دار ...
- ملخص سريع لآخر تطورات الشرق الأوسط صباح الخميس
- الهند تشهد أكبر انتخابات في تاريخها بمشاركة مليار ناخب
- هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يخرج التدريس من -العصر الفيكتو ...
- دراسة تكشف تجاوز حصيلة قتلى الروس في معارك -مفرمة اللحم- في ...
- تدمير عدد من الصواريخ والقذائف الصاروخية والمسيرات والمناطيد ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /18.04.2024/ ...
- -كنت أفكر بالمفاتيح-.. مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة ...
- تعرف على الخريطة الانتخابية للهند ذات المكونات المتشعبة
- ?-إم إس آي- تطلق شاشة جديدة لعشاق الألعاب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد عبد الزهرة فاخر - ماذا يعني كشف ويكيلكس للوثائق السعودية في هذا الظرف بالذات؟