أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان جاسم - - أيّ طريقٍ سلكتَ؛ المصيبةُ قادمةٌ ! -














المزيد.....

- أيّ طريقٍ سلكتَ؛ المصيبةُ قادمةٌ ! -


قحطان جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4841 - 2015 / 6 / 18 - 22:05
المحور: الادب والفن
    




الأسلافُ الذين اورثونا المحنة..أهدوك حفنة وصايا عن المذابح والهزائم، تركوكَ "كقزمٍ معافى" 1، تتشبثُ بأذرعٍ كليلةٍ بالسراب، و تتأملُ هِبَة أبليس في السرّ. ليس ثمة ما يدهش، فنفسك " تزداد سوءا في كلّ لحظة"، و الهامات ذاتها، الاستثناء العابر؛ سؤالٌ بددَ بصيرة الحكماء؛ مَن انت ؟ أينما وليتَ وجهك لا دليل، وأيّ طريق سلكتَ؛ المصيبة قادمةٌّ !، الإثمُ علامتكُ الفارقةُ. اتوسلُ اليكَ بصبر النملةِ وحنين امرأة يتشظّى كصدى في حفرة الليل. أقلني عثرة الهائم، مُدية الغادر، تناحر الغرباء على الغنيمة، زمنى الذي يمضي على عجل. لا احد يخشى ضياعك أو موتك في صحبة المهرجين، الأنهيار شاخص كصخرة سيزيف، والمرمى بعيد كبرق السماء. كلّ شيء مباغتٌ؛ غابةُ رعب تكمن فيك ، فالاخفاق ملعون حين تكون وحدك. زعمتَ الدهشة في وجوه التماثيل، و أنك أطبقت على بهاء الوجود، أن الملائكة سيغنون لقدومك، والحوريات يتزاحمن على فراشك ! لكن الرؤيةَ محض خيال؛ والصوت ما زال يردد بارتياب؛" يا مالكُ ، مالكَ، آن لك أن لا تتوب" ؟ 2


00 00


18.06.2015
1) تم استعارة عبارة "كقزم معافي" من كتاب أندريه مالرو:الانسان العابر والادب، ترجمةة محمد سيف، القاهرة دار شرقيات للنشر والتوزيع، 1998، ص.11
2) العبارتان الموضوعاتان بين قوسين تم اقتباسهما ببعض التعديل مع العبارة الاولى من كتاب فريد الدين العطار : تذكرة الاولياء ، ترجمة محمد الاصيلي الوسطاني الشافعي ، تحقيق محمد اديب الجادر ، سوريا : دمشق، دار المكتبي ، 2009، ص. 71.



#قحطان_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - كإشاعة منسية ستذوي في الهروب ..!
- - ليس الا ظلك والوحش النائم فيك !!-
- - يشتم الغواةَ ويدّقُ على الصنوج -
- عبث الحرب وفضائعها في ديوان - قميص قدّته الحرب- للشاعر العرا ...
- صلاح فائق: الشاعر الذي يحرضنا على التحديق في تفاصيل الكون .. ...
- الأغتراب وتشرذم الذات في رواية - قشور بحجم الوطن- للروائي ال ...
- الدولة الاسلامية في العراق ( داعش) وصراع المصالح !!
- العدد الجديد من -مجلة قضايا اسلامية معاصرة- مساعي مثابرة لتح ...
- -ماذا تبقى غير المتاهة-
- عن مارتين لوثر كينغ ،العقلانية السلمية والحركات الاسلامية .. ...
- إسترجاع حيّ لماضٍ مفقود في رواية -صورة في ماء ساكن- للروائية ...
- - تلك نجمة الماء، فاتبعها !-
- أنسنة الوجود والتماهي مع تفاصيله في ديوان -هواء....طويل الأج ...
- كتابة على جدران المدن المستباحة-8
- كتابة على جدران المدن المستباحة
- آصرة الحكمة والشعر في ديوان -خارطة اللون..قبعة السماء- لسمية ...
- تصريحات بابا الفاتيكان وإصلاح الدين الاسلامي ؟
- -الانسان الضيق الافق-
- المفكر الدانماركي الوجودي سورن كيركگورد (1813-1855) و الفيلس ...
- حشود عاشوراء والاستخدام المزيف لها من قبل قادة الاسلام السيا ...


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان جاسم - - أيّ طريقٍ سلكتَ؛ المصيبةُ قادمةٌ ! -