أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - فندق شارون الفصل العاشر والأخير















المزيد.....

فندق شارون الفصل العاشر والأخير


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4841 - 2015 / 6 / 18 - 19:49
المحور: الادب والفن
    


في بهو فندق شيراتون، طغت الأحاديث الهامسة والخطوات الصامتة على كل لغط آخر، والتفّت بجو لذيذ من الهواء المكيّف. كان يوسُف يرتاح في أريكة بيدين ممدودتين، وعينين لا يعييهما النظر إلى الداخلين والخارجين، وكأنه ما انفك يعيش في الخيال، وكان من النساء من كل الألوان، وكل الأحجام، السمراوات والشقراوات، الطويلات والقصيرات، المحجبات والمعريات، اليابانيات، الأمريكيات، الروسيات، الفرنسيات، باختصار، أغرب كتالوج مما يستطيع تقديمه الاختلاف الأنثوي للذوق الرجّالي. وواقع أن ترى نفسك بين جدران قلعة الشيراتون يخلق تواطؤًا سريًا، لكنه أكيد، بين أناس يعرفون أنهم من نفس العالم، عالم الترف والمال.
تنهد يوسف حبورًا، لو قالوا له إن عطلته في تل أبيب ستتخذ مثل هذا الوجه، لانفجر ضاحكًا، ولوصف صاحب المُزاح بالجنون. مع ذلك، إنه هو، يوسف، الموجود هنا، المُعطي أجوبته بحركات من رأسه صغيرة، احتفالية، للتحيات التي توجه إليه عند المرور إلى جانبه. وإنه هو، يوسف، الذي تقلب أمس على سريره الضخم من ناحية إلى ناحية، وهو يصهل من سطوة الضحك. ثم برم الغطاء الحريري حول جسده، ورقص على إيقاع الموسيقى المنسابة من الراديو، قبل أن يسترخي على السرير، بوجهٍ منتشٍ.
بعد ذلك، ملأ المَغْطَس بالماء، وأفرغ فيه ملء قنينة من الرغوة. زلق في الغيم ببهجة و، مدفوعًا بشعور مُسْكر بالحرية، راح يغني "عائشة عائشة..." بأعلى صوته، وهو يدق على الحواف، وهو يلاحظ برضاء أن لا أحد جاء يطرق عليه الباب، أو الجدران: كانت الواحة بعد صحراء الضياع التي لا أول ولا آخر لها.
ساعة فيما بعد، خرج، وارتدى المئزر المطرز بشارة الفندق. تفاخر أمام المرآة، وأعطى لنفسه هيئات المُهم، وهو يكاد يغشى عليه من الضحك كلما قطّب الوجه أو غضّنه. آه! كم كانت الحياة حلوة! نام نومًا عميقًا، ونهض في الصباح، وكله دهشة من وجوده هناك. فكر طويلاً، وهو ينعم في سريره اللذيذ الرخاوة، ليتذكر كل أحداث البارحة.
وهو في أريكته الآن، هناك ما شد انتباهه، فأصاخ السمع. ظن أنه سمع اسم فندق شارون في الحديث الدائر بين شخصين يجلسان خلفه، اسم فندق شارون هنا، ولا أحد يذكر الأبالسة في جنان النعيم! استدار بحذر، وتفاجأ برؤية يهوديين أرثوذوكسيين من بين أوراق نبات الزخرفة، بلحية سوداء على الذقن، وقلنسوة سوداء على الرأس. أصاخ يوسف السمع أكثر ما أمكنه، وأكثر فأكثر غدا وجهه مظلمًا.
- مش معقول، همهمَ، يُعِدَّانِ اعتداءً على فندق شارون!
خفض الرجلان نبرتهما، وكلم أحدهما الآخر على حافة أذنه. لكن يوسف سمع ما يكفيه، فعلى ما يبدو جابت سُمْعَةُ فندق شارون الآفاق: منذ توقيفه، شاع أن فندق شارون ملجأ كل العرب التائهين في تل أبيب، بحثًا عن فندق يستقبلهم بمحاباة، وقرر المتطرفون اليهود أن يعملوا منه رمز كفاحهم، هم كذلك. "لكن ما لهم جميعًا ورموزهم، تساءل يوسف، مذعورًا. والحياة، هل هي رمز أيضًا، أم حقيقة؟"
تظاهر يوسف بقراءة الجريدة الموضوعة على الطاولة الصغيرة أمامه، وقلبه يضرب بقوة على جدران صدره. من طرف عينه، راقب سِرًا حركاتِ الآخَرَيْن. عندما نهضا، انتظر يوسف أن يختفيا في المِصعد، لينهض بدوره، ويأخذ الطريق إلى غرفة الهاتف. قلد صوتًا جسيمًا مبالغًا فيه، عند سماعه لصوت صموئيل، وطلب الحديث إلى مهبول.
استمع مهبول إلى توضيحاته صامتًا، وطمأن يوسف: النزلاء ينوون "البكنكة" سويًا على الشاطئ، اليوم، ليقاطعوا مرة أخرى مطعم الفندق. نجا عليها الذهاب إلى السوق، في الصباح و، بعد الظهر، قررت الذهاب لترى صديقاتها، فهي زعلانة زعلاً شديدًا من زوجها لتحتمل مقابلته في ممرات الفندق. لم يكن مهبول من طراز الأبطال، لكنه تكلف بإبعاد صموئيل. سيجد حجة من الحجج.
إذن، في أسوأ الأحوال، سيكون الفندق فارغًا طوال النهار و، إذا قرر الآخرون ضرب الفندق في اليوم نفسه، فلن تكون هناك ضحايا. وافق على أن يتكلف يوسف بمنعهم من إلحاق أي ضرر:
- انتبه إلى نفسك، يا خوي الكبير! أوصاه.
- لا تقلق عليّ، إنها مساهمتي الشخصية في إقامة السلام في هذا البلد. يجب عليّ أن أقفل: أرى الملتحيين يقبلان.

* * *

في نفس الوقت، عرف سليمان، على الشاطئ، شخصيتين مقلقتين: الشيخ وربان القارب. بَدَّلَ الشيخ جلابته وعمامته بلباس عمومي، غير أن على الحالة أن تكون خطيرة حتى يخاطر بالحضور مكشوف الوجه وسط هذا الحشد من الناس. كان اسمه يتصدر قائمة الأشخاص الجد الخطرين الذين يبحث عنهم الشين بيت والموساد. غلى دم سليمان، فعزم على أن يعرف أكثر عن سبب وجودهما هنا. وضع نظارته الشمسية، واقترب أكثر ما أمكن من الرجلين. أخذ ذلك من الوقت نصف ساعة، بقدر ما كان يأخذ حذره منهما كيلا يأخذان حذرهما منه. سمع منهما كلامًا بلا رابط، فقال سليمان لنفسه مرتاحًا: "تمت المرحلة الأولى بنجاح". فكر أن من يراهما يعتبرهما شاعرين يتحدثان عن ضخامة البحر ونورانية السماء. لكن واحسرتاه! كان واثقًا من أن لا شيء من هذا، ولِشِعْرِهما كان رجع أغاني القتال.
فرش منشفته على الرمل، وتمدد. خبأ وجهه خلف قبعته، وعَمِلَ عَمَلَ النائم. قلبه يقرع جدران صدره قرع الطبول، وقلاعه ترقص في الريح رقص الظاهر الكاذب.
أصاخ السمع، ووقف على ما جعله يرتعد هولاً: ليس فقط هم قرروا استغناءهم عن مهبول لتفجير فندق شارون –عينوا شهيدًا آخر ليقوم بذلك مكانه-، لكن إضافة إلى ذلك، هم قرروا تصفية مهبول. كان السبب المحدد لوجودهما على الشاطئ، فهما على علم كامل بعادات مهبول، وهما يعرفان أنه لن يتأخر عن الظهور بين لحظة وأخرى. بدافعِ رُعْبِهِ، حاول سليمان النهوض على التو، والركض إلى الفندق ليخطره بالمصير الذي ينتظره. ربما كان الوقت متأخرًا، فعلى مهبول أن يكون هنا في مثل هذه الساعة. تمنى سليمان بكل قواه أن يكون الداهية مهبول قد وقف على الخطر المحدق به بتنبيه حاسته السادسة، فلا يبقى له سوى المبادرة بإنقاذ فندق شارون ونزلائه. سيمون! كان من اللازم عليه أن يجد سيمون بأسرع ما يمكن! لن يصدقه أي شرطي إسرائيلي، إلا إذا كان ساذجًا بالفعل، أن يُبلغ عن مواطنيه.
أَعَدَّ تراجعه. تمطى طويلاً كما لو استيقظ لتوه، واستغل عبور فتاتين لينهض دفعة واحدة. اعترضهما طالبًا منهما معلومات عن العلب الليلية في تل أبيب، جَمَحَتا في البداية، وبعد ذلك انطلقتا في وصف ليالي المجون، لياليهما. بعد مسافة عشرة أمتار، عندما تركهما سليمان دون أن يقول لهما مع السلامة، تابعتاه بعينيهما متحيرتين. لكن لماذا يهرب هكذا، هذا؟ لقد وَجَدَتاه على ذوقهما بالأحرى!
بالطبع، لعن سليمان نفسه، لاضطراره إلى التخلي عن مثل هذا الصيد –فتاتان تساويان مونيكا-، لكن قلبه لم يكن على استعداد للهو كالأطفال. كان عليه أن يجد سيمون بأي ثمن قبل أن يقرر الآخران التحرك.
نادي الشطرنج! وقت الفطور هذا الصباح، حكى سيمون عن ذهابه إليه. وَصَلَهُ ركضًا، وقبل أن يدفع الباب، توقف لحظة، ليسترد أنفاسه.
تفاجأ مع دخوله على رؤية يوسف في حديث بالشفاه وبالأيدي مع سيمون، وسيمون يستمع إليه بوجهِ من يحمل على كتفيه تِبعة جسيمة هازًا رأسه من وقت إلى آخر.
- يوسف! ماذا تفعل هنا! هتف مستغربًا.
- تجري أشياء خطيرة...، كشف له يوسف بصوت واطئ.
- يريدون تفجير فندق شارون! أكمل سليمان.
- كيف؟ أنت تعرف؟ هتف الآخر مستغربًا.
- نعم، سمعت حديثهما منذ قليل!
- كيف هذا؟ كنتَ في فندق شيراتون، اِنْتَ كمان؟ لكني لم أرك؟ أين كنت تختبئ؟
- فندق شيراتون؟ لكن عن ماذا تحكي؟ سمعت ناس التنظيم يتكلمون عن تفجير فندق شارون، كانوا على الشاطئ، وعرفتهم تمام المعرفة!
- هم كذلك؟ صاح سيمون ويوسف بصوت واحد. كأن لم يعد هناك غير فندق شارون في تل أبيب!
- كيف هذا، هم كذلك؟ من هم الآخرون الذين يريدون تفجير فندق شارون؟ سأل سليمان منذهلاً.
- سمع يوسف حديث يهوديين أرثوذكسيين يريدان تفجير فندق شارون ليلقنوا درسًا لكل اليهود الذين يخونون القضية المقدسة لإسرائيل!
- لا! عَمِلَ سليمان، وهو يصفر بين أسنانه. لقد تعقدت الأمور!
- ف... فكر يوسف بالمجيء لرؤيتي كي أتدخل لدى الشرطة، ختم سيمون، وهو يطبطب على كتف يوسف. فَكَّرَ أن رجال الشرطة لن يصدقوه إذا أبلغ عنهما بنفسه. عربي يبلغ عن يهود متطرفين، السيناريو شوي ملوي، فلنقر بذلك! أترى، كنت محقًا في الحصول على هذه الغرفة لك في الشيراتون! لقد أصبحتَ جاسوسي الشخصي!
- أنا، قام سليمان بهجوم مضاد، كانت لي الفكرة نفسها التي ليوسف، بلا غرفة في الشيراتون!
- سنرى هذا فيما بعد، وَعَدَ سيمون. الآن، أنا سأتلفن لصديقي روبن في الشين بيت، وأنتما ستتأكدان من أن فندق شارون فارغ، وخاصة أن مهبول يعرف بكونهم يريدون قتله.
افترق الرجال الثلاثة، يوسف وسليمان من ناحية، وسيمون من ناحية. على الرصيف، نظر يوسُف وسليمان إلى بعضهما البعض: لقد نسيا أنهما يكرهان بعضهما، هذان الاثنان!
عندما وصلا إلى فندق شارون، كان مخبرٌ من الشين بيت قد أعلم الشارونين بما يجري، وقررت نجا، التي يبكتها ضميرها، أن تتفاهم مع زوجها حول الموضوع، فأجلت زيارتها لصديقاتها إلى يوم آخر. شدت نفسها على صدر صموئيل، وهي تختنق من البكاء. من ذا الذي يحقد عليها إلى حد التخطيط لقتلها بتفجير فندقها؟ حاول صموئيل التخفيف عنها بأفضل ما يقدر عليه، وهو يستمع إلى شرح رجل المخابرات.
لما رأى يوسف، قطب حاجبيه. ها هو يأتي ازدراءً بي، هذا! لكن رجل المخابرات أضاف معلومة مذهلة، فهز صموئيل رأسه، غير مصدق، وسأل:
- هل يمكنك الإعادة، من فضلك؟ لم أفهم جيدًا ما تقول؟
- قال لي سيمون إنه الرجل الذي وجد له غرفة في الشيراتون، هو من أبلغه، بخصوص اليهود الأرثوذكسيين.
- لم يعطك تأكيدات أكثر؟
- هو! هتف سليمان مشيرًا إلى يوسف، هو! إنه يوسف، من طردتَهُ من فندقك، هو من أنقذ حياتك!
بقي صموئيل صامتًا لمدة طويلة، والنزلاء يعودون بصحبة مهبول، لا جُناح عليهم، وهو؟... وانتهى الأمر بنجا إلى دفعه بكوعها:
- رُحْ، يا صموئيل! شجعته.
أخيرًا، تقدم صموئيل من يوسف، ومد له يده. بعد لحظة من التردد، شد عليها الآخر بحرارة.
- أهلاً وسهلاً بك في فندق شارون، صاح صموئيل مهللاً، أهلاً وسهلاً بكم!
- أهلاً وسهلاً بنا، صاحوا كلهم.
- والآن، سأعد "جولاشي"، حسب طريقة جدتي! صاحت نجا. هذا المساء، سنقيم أجمل احتفال في كل تاريخ فندق شارون!
- وكُسْكُسْ! طلب سليمان.
- وفلافل! طلب يوسُف.
- ومهلبية! طلب مهبول.
- طيب، طيب، كل ما تريدون! صاحت، وهي تنفجر ضاحكة. وهل تعرفون ماذا؟
- ماذا؟ أجابوا كلهم في جوقة واحدة.
- انظروا إليّ جيدًا!
استولت نجا على اللافتة، وقذفتها في صُندوق القُمامة، تحت تصفيق الجميع.



الكتابة بالفرنسية عام 2003 باريس.
الكتابة بالعربية الخميس الموافق 2015.06.18 باريس



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فندق شارون الفصل التاسع
- فندق شارون الفصل الثامن
- فندق شارون الفصل السابع
- فندق شارون الفصل السادس
- فندق شارون الفصل الخامس
- فندق شارون الفصل الرابع
- فندق شارون الفصل الثالث
- فندق شارون الفصل الثاني
- فندق شارون الفصل الأول
- في بيتنا داعشي 5 وأخير الرؤساء والملوك
- في بيتنا داعشي 4 أمريكا
- في بيتنا داعشي 3 التعايش
- في بيتنا داعشي 2 المؤمن
- في بيتنا داعشي 1 الله
- مدام ميرابيل القسم الثالث4 وأخير
- مدام ميرابيل القسم الثالث3
- مدام ميرابيل القسم الثالث2
- مدام ميرابيل القسم الثالث1
- مدام ميرابيل القسم الثاني13
- مدام ميرابيل القسم الثاني12


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أفنان القاسم - فندق شارون الفصل العاشر والأخير