أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال عارف برواري - تركيا والعمق الإستراتيجي والمخاطر الفكرية والإقتصادية داخل مكوانتها ؟















المزيد.....



تركيا والعمق الإستراتيجي والمخاطر الفكرية والإقتصادية داخل مكوانتها ؟


هفال عارف برواري
مهندس وكاتب وباحث

(Havalberwari)


الحوار المتمدن-العدد: 4841 - 2015 / 6 / 18 - 19:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أولاً / الإستراتيجية :
لكي نعلم مايجري اليوم فعلينا التعرف على دور تركيا على الخارطة العالمية
ودور المنظر للسياسة الخارجية التركية داود أغلوا ونظرته لما بعد تأسيس نظام العالم الجديد حيث تقوم كل دولة لمضاعفة جهودها لتكون لها حضور في هذا العالم الجديد؟ -ورؤية( كيسنجر تركيا) -كما يسميه البعض
لأن تكون تركيا قوة مركزية مؤثرة
وقبل الخوض في هذه الفكرة والإستراتيجية علينا معرفة المراحل التي مرت بها دولة تركيا وأهميتها في التوازن العالمي .....
1- كانت لتركيا الدور البارز عندما كانت تسمى بـ(دولة المواجهة)عندما كانت تعمل دور المواجهة للكتلة الشيوعية لإحتواء التوسع الشيوعي والوقوف أمام محاولات الاتحاد السوفيتي لكي تمتد جنوباً إبان الحرب الباردة -طبعاً لاننسا أنها عضو بارز في حلف الناتو-
2- تحولت بعد الحرب الباردة الى جسر بين الشرق والغرب - أي جسر أوروبا نحو آسيا والشرق الأوسط-ونافذة شعوب الشرق ووسط آسيا على أوروبا ؟

3- جاء أحمد داود أوغلو ليرسم رؤية تركيا المستقبلية في كتابه المشهور والملفت
( العمق الاستراتيجي : مكانة تركيا في السياسة الدولية)
وخطته في ( السياسة المتعددة الأبعاد)
ويقول:أن تركيا أكبر من دولة مواجهة أو جسر ونافذة
بل تركيا هي:
(( [دولة مركزية تقع في الوسط -من البلقان والقوقاز ووسط آسيا والمشرق العربي]
مركزية ليس بالمعنى الجغرافي فقط بل بالمعنى التاريخي والثقافي والقومي ،،فتشمل الروابط القومية والثقافة الدينية والميراث العثماني))والعمل على توثيق العلاقات بهذه الدوائر [مع]عدم التخلي عن علاقاتها التقليدية وسياستها الخارجية التقليدية مع الغرب !
وتعمل على توازن دورها كبلاد عابرة للطاقة بين المنتجين والمستهلكين
وعندما تتحرك تركيا حسب هذه الرؤية فإنها ستتحول الى دولة محورية ولاعباً رئيسياً على المسرح العالمي!
فهي رؤية تجمع بين الواقعية السياسية والتأصيل الآيدولوجي ؟
-------------------
وقد جاء هذه الرؤية بعد تراكمات تاريخية مع أوروبا فبالرغم من قيام الجمهورية بكل شيء في سبيل الدخول في الإتحاد الأوروبي
رغم دخولهم في حلف الناتو ومجلس أوروبا وفي السوق الأوروبية المشتركة
لكن النخبة التركية بكل أطيافهم يأسوا من دخولهم الاتحاد الاوروبي:
1- بسبب البعد الديني والثقافي فاوروبا تعتبر ناد مسيحي؟
2- التاريخ العثماني المرعب لهم وكيف بلغوا يوماً ابواب فيينا؟
3- الثقل الديموغرافي التركي الكبير والخوف من نسبتهم الكبيرة قد تسيطر على أوروبا
4- بعد الحرب الباردة ضعف دور تركيا عندما أمن الغرب من الاتحاد السوفيتي
وأراد الغرب ان يكون تركيا مجرد جسر ثقافي واقتصادي بين اوروبا وآسيا.

5- بعد انهيار الاتحاد السوفيتي أصبح الأمر ملحاً للتواصل مع الدول المستقلة عنها والتي لها ارتباطات ثقافية وأثنية كجورجيا واذربيجان بل أصبح العامل الاقتصادي ملحاً جداً كأمداد أنابيب الغاز والنفط بينهم وكذلك انحسار نفوذ روسيا في دول البلقان
ونشاطات تركيا الاقتصادية مع بلغاريا ورومانيا الى البوسنة,, ورغم التنافس الحاد بينها وبين ايران فإنه على الصعيد الاقتصادي تجري شراكات وارتباطات اقتصادية لايمكن ان يستغنوا عن بعضهم البعض.
6- وبعد الصعود الملفت لتركيا وإدراك أن أوروبا تماطل في دخولهم الإتحاد ،كان ردهم بالمقابل أن صرَّحوا أنهم أُمة ومن لايناسبه هذا يستطيع الذهاب ؟؟وكأنهم يريدون بهذه السياسة أن تبين لهم أنهم لايلهفون وراءهم وكانوا يرددون الحكمة التركية القائلة:
(البجع ينتمي الى أسرة البط ولكنه يظل في النهاية بجعاً ؟)
وكذلك الحكمة القائلة ( أهتم بالآخرين بقدر مايهتمون بك)




ثانياً /أهمية الموقع:
1- موقع تركيا لكي تصبح أرضها ممرا. لمرور خط الغاز الطبيعي نحو ارروبا من اذربيجان وآسيا الوسطى وكذلك العراق وايران عبر أراضيها عبر خط( جيهان-باكو) وكبديل عن الخط الروسي الممتد عبر جورجيا أي بمعنى خط انابيب باكو-تفليس-جيهان لنقل بترول اذربيجان وبترول آسيا الوسطى وخاصة كازخستان -عبر جورجيا الى ميناء جيهان على البحر المتوسط.....
وقد يكون لهم خيارات أخرى كجعل روسيا شريكاً لها في مشروع انابيب نابوكو الهادف لنقل الغاز الطبيعي عبر بحر قزوين من تركمنستان ( صاحب رابع اكبر احتياطي للغاز في العالم)الى اذربيجان ومنها الى خط أنابيب ناباكو الذي سيصل بدوره الى وسط أوروبا
(وتأتي أهمية بحر قزوين كونها تقع في منطقة مستقرة وتمتلك 4%من احتياط النفط العالمي و 5% للغاز)
ومن هنا يأتي أهمية استقرار العلاقات التركية الأرمنية لكي تكون ممرات الغاز والنفط من مناطقها بديلاً عن ممر الموجود في جورجيا ,,أما معضلة أرمينيا فابتعادها عن النفوذ الروسي تصب في مصلحة امريكا أيضاً وعلاقة أرمينيا بتركيا تخلص أرمينيا من حصار مثلثي الذي يشمل تركيا وجورجيا وأذربيجان وإقتصار أنفتاحها على روسيا شمالاً فقط وبالتالي فبوابة تركيا تصب في مصلحتها فهي بوابتها الوحيدة للانفتاح الاقتصادي لكن شريطة أن تقوم أرمينيا بغلق ملفها عن الإبادة مقابل سكوت تركيا عن الاحتلال الارمني لإقليم ( ناغورنو كارباخ)الأذربيجاني عام 1992م؟؟
2- موقعها الاستراتيجي تخترق الممر البحري والملاحي البحر الاسود وبحر قزوين وبحر المتوسط ,كذلك ممراتها الحدودية تعمل على تواصل الدول مع بعضها البعض شرقاً وغرباً.
____________________________
كل هذا يتطلب منها أن تقوم بإعادة توجيه بوصلتها الفكرية كي تنسجم مع عمقها التاريخي والحضاري.
وهناك أيضاً رؤية أقليمية لـ( سادات لاتشينار)
وهو بقدرةالمنطقة على التكامل وسد احتياجاتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والامنية وتوسيع قنوات الاتصال والحوار لخلق (ذهنية أقليمية مشتركة)
لكن كل ماقلناه قد لايتحقق أمام الطوفان القادم الذي يريد أن يحرق الأخضر واليابس وعلى ركامها تبنى أقليمات ومستوطنات لاتغني ولاتسمن من جوع
ويكون كل ماخطط له من رؤى ومشاريع لايتم الوصول الى جُلّه !!

ولكي يتم هذا المشروع فقد ظهر على الساحة التركية أكثر شخصية كاريزمية تأثر به شرائح واسعة من الشعب التركي بكل أطيافه وألوانه,, فمشروع داود اوغلوا كمهندس ومخطط لرؤية مستقبلية كان يلزمه شخصية قوية تحرك الشعوب نحو مزكزية الدولة وجعلها دولة محورية
فكان هذه الشخصية هو ( رجب طيب أوردوغان ) !! فمن هو ؟
ثالثاً / الشخصية القيادية :

أوردوغان هو مؤسس حزب العدالة والتنمية, صعد صعوداً ملفتاً لكن أظن أن الواقع الحالي سيؤدي به الى الهبوط الإضطراري ؟؟
سيرته بإختصار :
1- بدأ يعرف بـخطيب المنابر والمتكلم والذي يتسم بقوة التعبير والإرتجالية في الكلام مع الجرءة في المواقف، المتميز بالحماسة الفائقة والعاطفة الايمانية الجياشة ،
وأكثر شخصية كاريزمية تأثربه الشباب والرجال والنساء في تركيا
2- جمع منذ صغره بين الالتزام الديني ولعبة كرة القدم لذلك كان يسمى بـ ( الشيخ بينكنباور) كتشبيه له.
3- تميزه بطاقة حركية هائلة بحيث تستطيع ان تقول أنه أكبر دينمو محرك يحرك كل من حوله.
4- فمن فقير يبيع البطيخ وشراب الليمون في أسطنبول مع دراسته ، الى مؤذن اسطنبول كأول من قام بثورة عمرانية بكافة المجالات في اسطنبول , فقد إستلم بلدية أسطنبول وعليها ديون تقدر ب4 مليار دولار خرج من البلدية ليصفر الديون ويجعل لها فائض مالي , واصبح فيما بعد يلقب بـ (محطم صنم أتاتورك) في تركيا؟
5- محوّل تركيا من رجل اوروبا المريض الى رجل العالم المتعافي.
6- أسس لتركيا ثالثة جديدة لا العثمانية ولا الأتاتوركية وأستطاع أن يجمع بين ايجابياتهما معا؟ً
7- تأثر باستاذه( نجم الدين اربكان) الذي منحه فرصة الصعود في حزب الرفاه لكي يصل الى بلدية اسطنبول عام 1994-1998 م ،حل في هذه الفترة مشاكل اسطنبول الكبرى حينها من كهرباء ومشاكل مياه الشرب ومياه الصرف الصحي وأصبح نصير الفقراء والمحتاجين وقام بتوفير السكن وفرص العمل لشرائح كبيرة وساعده في ذلك شهادته في كلية الإدارة وخبرته في السياسة والإدارة من تجربته التنظيمية مع حزب الرفاه ،وكان سر نجاحه الاقتصادي مع كل هذه الخبرة والعمل المتواصل خلفيته الدينية والبعيدة عن الفساد الخلقي والمادي. !
8- عان مرارات خلق الأزمات من قبل حراس الدولة الاتاتوركية وتم سجنه بسبب ذلك.
9- حدوث إنعطاف تاريخي في حياته قام برسم رؤية جديدة لذلك لم يمانع ان يقوم بتأسيس حزب العدالة والتنمية عندما تم حل حزب الرفاه تاركاً نهج استاذه وقائده الملهم ،، وكان يدعو حزبه بأنه (حزب أوروبي محافظ)؟وانتقد فكرة استغلال الدين في السياسة ؟
وقال ( نحن حزب محافظ ديموقراطي لايرتكز على أسس دينية ولا عرقية أتحرر من المقاربات الآيدولوجية) !!.
10- وقال لا لإمبراطورية تركية لكن دعوة الى الاحترام المتبادل والبناء على اسس المصالح الاقتصادية والسياسة المشتركةً وممارسة التجارة معا.ً
وقام ببناء استراتيجيته عن طريق (كلمة السر) كماهو قال عنها
وهو:


* ادارة الانسان
* ادارة المعلومات
* ادارة الاموال
11- قص أظافر دولة التنظيم السري أو الدولة العميقة المتمثلة بالمؤسسة العسكرية العريقة في تركيا ومنظمتها السرية (منظمة الأرغنيكون)!! الاخطبوطية المرعبة !! ولُقِّبَ حينها ( بالفتى الشجاع).
12- خطط لدخول الاتحاد الأوروبي وكان من مستلزمات الدخول لكي توافق مع معايير (كوبنهاكن )وهو إبعاد المؤسسة العسكرية عن السياسة والتدخل في القضاء وأجرى بذلك تعديلات ،الغي من خلالها هيمنة المؤسسة العسكرية على بنية مجلس الأمن القومي وتحديد صلاحيات رئيس الاركان وقام بتحويل أعضاء مجلس الأمن القومي من أكثرية عسكرية الى أكثرية مدنية وأقلية عسكرية ؟؟مما أدى الى تحويل لجنة الأمن القومي من صفتها في الهيمنة الى صفة إستشارية فقط
أعطى تعريفاً جديداً رائعاً للعلمانية وهي
[ حياد الدولة تجاه مختلف العقائد الدينية والقناعات الفلسفية ]
13- منذ وصول حزبه الى السلطة بادر الى تقديم أكثر شمولية في التعاطي مع الأوضاع القائمة وبادر الى حل أكبر مشكلة في تركيا وهي المسألة الكوردية ففي عام 2005م خاطب أوردوغان قائلاً ( أن الحل السياسي أصبح ضرورة ملحة بالنسبة للمسألة الكوردية وبأن على الدولة أن تعتذر عن ما أقترفته في السابق من أخطاء في حق الكورد ؟؟ وشدد على أن الهوية الكوردية يجب أن تخرج من النطاق الضيق للحسابات الأمنية ، وتعامل على أساس أنها إضافة نوعية للتنوع والتعددية التي يتميز بها المجتمع التركي وهي- الورقة الرابحة -المتوفرة أمام من يريدون الحفاظ على السلم الأجتماعي والتعددية القومية داخل البلد)!
وبهذه الخطوة كان عليه أن يقوم بإضعاف النهج الأمني في التعامل مع القضية وقد إستطاع فعل ذلك.
14- بادر الى وضع (خارطة طريق) للمصالحة مع تركيا لحل القضية الكوردية وهما الحزبين المعارضين الحزب الجمهوري والحزب القومي التركي وقال لهم : ( تعالوا ولاتبقوا أنفسكم خارج هذه العملية فقد حان الوقت لحل جذري لهذه المشكلة وسنتخذ خطوات مهما كان الثمن)!!
15- أوردغان أستفاد من خلفيته الدينية وتاريخ دولته للإندفاع نحو الأمام ومما تأثر في نفسيته هو:
* الشاعر التركي (محمد عاكف إرسوى) وخاصة شعره
عندما كان يقول:
الدين شهامة ..الدين غيرة
إن الإسلام الحقيقي هو أكبر قوة في العالم
إننا في حالة تلاوة القرآن نتعلم دروس الشهامة
والإيمان والحماس
* استاذه والاب الروحي للاسلام السياسي في تركيا وهو (نجم الدين أربكان)
لكنه انحرف عن مسار استاذه فيما بعد كونه كان يحاول أي أربكان
( أن يجعل من الدين قوة فوق الدولة وأمامها )
وأوردوغان رأى أنها خلاف للتقاليد التركية الذي دخل في العرق التركي وهوأن
(الدولة في تركيا تسبق الدين بخطوة) والتاريخ العثماني شاهد على ذلك ؟؟
* الإستفادة من الاسلام الاجتماعي وعلى رأسهم المدرسة النورسية للشيخ بديع الزمان النورسي
* تجربة الداعية التركي ( فتح الله گولن) الملفت للنظر فيه ,صاحب المدرسة المنبثقة من الاسلام الاجتماعي للمدرسة النورسية لكن تم تجديدها بمدرسته التي تعتمد على ( الميراث العثماني - الميراث العلماني-أقتصاد السوق -الديموقراطية ) والمنسجم مع الغرب وقوله بأنه أفضل نموذج للاقتداء وتعبيره عن الغرب أنهم مجرد قوى عالمية علينا التعامل معها والذي يخالف أربكان الذي يرى أن أمريكا عدوة الاسلام بسبب تحكم الصهيونية العالمية في صناعة القرار!!
وكذلك رؤية فتح الله گولن على أنه يرى أن المجال الحيوي لتركيا ليست الدول العربية وايران بل هي القوقاز وجمهوريات آسيا الوسطى والبلقان التي فيها أقليات تركية فلابد لتركيا أن تتقوى في مناطق نفوذها......
وفتح الله گولن له نفوذ عميق في الدولة التركية بحيث يسمون جماعته الآن بـ( الدولة الموازية)والذي كان لهم دور في مكافحة وكشف مخططات تنظيم الأرغنيكون العسكري للإنقلاب على حزب العدالة منذ البداية؟لكنهم الآن يكنون للعدالة العداوة!

16- وأخيراً كان أودوغان دائماً يردد مقولة -قبل الثورات العربية -أن معركتنا الأخيرة هي معركة الدستور وكان يقول حينها ( ليس خيالاً أن يكون القرن الواحد والعشرون قرن تركيا ، لكن هذا لايتحقق إلا بتحديث تركيا من خلال التعديلات الدستورية التي تليق بتركيا)
ولكن قامت الثورات العربية وأنقلبت على الشعوب نفسها وانجرفت تركيا الى منزلقات ومطبات سياسية وأصبح أوردوغان يشتطط شمالاً ويميناً ويتصرف كثيراً بانفرادية بعيداً عن توجهات حزبه (قد) يعصف بكل مابناه وبحزبه والسبب..
_______________________________________________
رابعاً / النظام الرئاسي :

لذلك هناك سؤال يطرح نفسه حول تركيا وهو:
لماذا يتم تضخيم تغيير الدستور والخوف منه بحجة تحويل النظام في تركيا الى رئاسي ؟
1- أليس تغيير الدستور هو مطلب واقعي وخاصة أن الأقليات يصدون هذا النظام فهذاالدستور للتذكرة قد قام بتحريفه من قبل الجنرالات العسكرية بعد الانقلاب المشؤم على كل الشعب التركي كان من بينها عدم تمكن الاقليات من الدخول في البرلمان إلابعد حصولهم على نسبة % 10
فالعامل الفاصل والعائق أمام هذا التحدي الكبير وهو بتغييره , الذي يرواد الناهضون بتركيا بتغيير الدستور القمعي الذي وضعه الإنقلابيون العسكريون عام 1982م والذي يعد أكثر إنقلاب دموية وكان بدعم أمريكي بعد خسارة أمريكا لحليفتها إيران عام 1979م؟
والعسكر التركي بقيادة جنرالاته قاموا بدورهم بإدخال الدولة في صرعات وأزمات وإغتيالات أنتهت بالسيطرة على البرلمان بنسبة 90% وبذلك تمكنوا من تغيير الدستور عام 1982م الذي كان دستوراً جائراً
لماذا نجعل تحويل النظام الى رئاسي بعباً نخوف شعوبنا منها 2-
هل يوجد دولة قوية منتجة ولها نفوذ قوي ولاتمتلك نظام رئاسي!!
فللعلم أن كل دولة تكون لها وزن أقليمي متنامي وتكون دولة منتجة ومتطلعة للنهوض لابد أن تمتلك المركزية في القرار، فتركيا كدولة كبيرة مترامية الاطراف مختلفة الأعراق والإثنيات بحاجة الى نظام رئاسي ودستور جديد للبلاد ذلك ان الدستور الموروث والمكتوب بنزعة (كمالية) لا يتناسب مع موقع تركيا الجديدوصعود نفوذها اقليميا ودوليا ،،ولا مع سياستها الداخلية الجديدة وخصوصا نحو (الاقليات)
3- فكل دولة متنفذة لها نظام رئاسي مثل النظام الامريكي كأكثر نموذج نريد الاقتداء بها نحن الشرق , وحتى فرنسا لها نظام رئاسي ، وكذلك النظام الروسي ،،بل حتى النهوض الصيني تنتهج المركزية في القيادة و حتى النظام الايراني تعتمد على نظام ولاية الفقيه التي تعتمد على المركزية في القرار بجوار رئيس ذو صلاحيات واسعة توازي نفوذها الاستراتيجي وتوسعهالكنها لاتخرج عن مركزية ولاية الفقيه...!
لذلك فكل دولة كبيرة وذات نفوذ أقليمي ومتطلعة للنهوض ولها مشاريع إقتصادية تتجاوز حدودها نحو العالمية لابد أن تمتلك نظاماً رئاسياً
وإلا فالنظام البرلماني في حقيقتها تعتمد على الآخر ولاتتجاوز مشاكلها الداخلية وتدور في فلك من هم يرسمون أجندتها السياسية والاقتصادية من دول كبرى تمتلك المركزية في القرار!!!
أما الدول الأوروبية فيتم التحكم على مصائرها عن طريق مجلس الاتحاد الاوروبي والبرلمان الاوروبي ومركزية الاتحاد الاوروبي الذي يرسم الخطوط العريضة لسياسة اوروبا.
_______________________________________
خامساً / الصراع من بوابة الإقتصاد :

[تاريخياً]
1- في مطلع القرن التاسع عشر، بينما كانت الإمبراطورية العثمانية تعيش أوضاعا اقتصادية صعبة كان يهود "الدونمة" يسيطرون على الشؤون المالية وإدارة الديون في الدولة بفضل علاقاتهم واتصالاتهم بأوساط المال العالمية، وكان هؤلاء أنفسهم ضمن أهم الشخصيات التي أدارت الحملة الداخلية ضد السلطان العثماني والخلافة باسم القومية التركية، ومن بين أبرز هؤلاء
* "إيمانويل قاراصو" أحد مؤسسي جمعية الاتحاد والترقي عام 1889، التي أسهمت بشكل مباشر في انهيار الإمبراطورية العثمانية.
* (شمسي أفندي) (اسمه الأصلي شمعون زوي) كان منظراً للقومية التركية والعلمانية وصاحب ومدير وأستاذ المدرسة التي درس فيها الزعيم التركي مصطفى كمال اتاتورك أثناء طفولته في مدينة سالونيك.
* (مؤنس تكين ألب) الذي كان يبدو تركيا قوميا مسلما، فاسمه الحقيقي (مويس كوهين) وكان مقربا جداً من أتاتورك وأحد أطبائه وفي نفس الوقت كان ثرياً جداً وله علاقات ممتازة مع المؤسسات المالية الدولية.

[في عهد الجمهوريةالأتاتوركية]
2- بعد السقوط الامبراطورية العثمانية سيطر يهود الدونمة على الاقتصاد التركي منذ تأسيس الجمهورية، فمثل هؤلاء كانت لهم الكلمة الأبرز في تحديد مسار الاقتصاد العثماني، وهم الذين تولوا المراكز الهامة والحساسة في النظام الاقتصادي والمالي لتركيا بعد إنهاء الخلافة واعلان الجمهورية،ولم يكن لهم دور بارز في تقوية نمو الإقتصاد في تركيا لغاية السبيعنات وكان لهم الدور الرئيس في تعزيز العلمانية في تركيا وبناء الدولة الحديثة.

[ فترة السبعينات]
3- عندما شعرت القوى العلمانية المهيمنة على الاقتصاد التركي باحتمال ظهور قوى أخرى قد تؤثر على مصالحها قررت فوراً تشكيل إطار رسمي منظم يحمي مصالحها الاقتصادية، ويحافظ على مكانة سياسية وتأثير قوي في نظام الدولة ، وفعلاً تأسست جمعية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك (( توسياد)) عام 1971م في إسطنبول
يبلغ عدد أعضائها حاليا 545 شخصا هم الأكثر ثراء على الإطلاق في تركيا يمتلكون 1300 شركة يعمل فيها نحو 500 ألف شخص، وحجم تعاملها أو نشاطها الذي يتركز على الدول الغربية بشكل خاص يصل إلى 70 مليار دولار، وتتحكم في 47% من القيمة الاقتصادية التي تنتجها تركيا, ولا زالت هذه الجمعية أبرز قوة اقتصادية علمانية مؤثرة على الحكومات التركية المتعاقبة، ولها تأثير لا يستهان به أبداً على القرار السياسي والتوجه الاقتصادي لتركيا.

[نهاية الثمانينات]

4- في بداية التسعينات وتحديداً عام 1990م ظهرت جمعية رجال الاعمال الصناعيين الذي أسسها( نجم الدين أربكان) وسميت بجمعية (( موصياد ))
عدد اعضاءها 2600شخص
يمتلكون 800شركة لها فروع اكثر من 28 فرع يعمل فيهامايقرب 2مليون شخص
وكانوا في تصاعد قاموا باستثمار أموال المغتربين الترك خاصة الموجودون في ألمانيا تعمل وفقا لنظام المشاركة في الربح والخسارة والمرابحة بدلاً من نظام الفوائد التقليدي الربوي , وقاموا بجذب المستثمرين العرب والمسلمين وأحدثوا نهضة اقتصادية تنافس (جمعية التوسياد) وحتى أسماؤها كانت تدل على انتمائها مثل مؤسسة "البركة تورك" ومؤسسة "فيصل للتمويل" ومؤسسة "كويت تورك"، وسرعان ما انضمت إليها مؤسسات أخرى برؤوس أموال تركية أناضولية...
لكنهم بعد ذلك تعرضوا الى القمع والتجميد لأرصدتها من قبل المؤسسة العسكرية عبر السنين لكنها مازالت تمتلك قوة اقتصادية لايُستهان بها.

5- ثم بدأت مرحلة مواجهة (الأموال الساخنة) .....وهي الأموال الأجنبية التي تتواجد داخل النشاط الاقتصادي التركي على شكل ودائع بنكية تهدف إلى الإفادة من نسب الفائدة العالية في تركيا، أو عن طريق بيع وشراء الأسهم والمضاربة في البورصات التركية أو عن طريق بيع وشراء العملات الصعبة في أسواق العملات التركية
وكانت المواجهة برؤوس الأموال العربية والإسلامية.

[فوئد ومخاطر الأموال الساخنة]
أهمية هذه الأموال تتمثل في قدرتها على التحرك السريع بشكل يؤثر على الوضع الاقتصادي مباشرة، فعندما تكون هذه الأموال موجودة داخل تركيا يكون تأثيرها إيجابيا على التوازن الاقتصادي العام وتؤدي إلى تحسن ملحوظ في الأرقام الاقتصادية وتظهر وجود سيولة واحتياطي كبير في العملات الصعبة داخل تركيا، ويصفها الخبراء (بالقدم الرابعة )للاقتصاد التركي، ولكن هذه الأموال ليس لها إسهام في الإنتاج أو في توفير فرص عمل داخل تركيا، وعند حدوث أي أزمة سياسية في تركيا وشعور هذه الأموال بخطر على مصالحها تنسحب فوراً من الأسواق التركية وعندها تؤدي إلى خلل في التوازن العام للاقتصاد فوراً، وتظهر أزمات اقتصادية خانقة تعيد الاقتصاد التركي إلى الوراء.


[بدايات الألفية الثالثة]

6- المثير أن هذه الأموال تكون غربية ويهودية ؟؟بشكل خاص وتستخدمها أوساط تهدف إلى خلق تأثير سياسي على الحكومة التركية خدمة لأهداف وأجندة خاصة بها
وعادة ما تكون القوى الاقتصادية العلمانية شريكاً محلياً لهذه الأموال لتفيد من قوتها وتأثيرها.
والأسلوب الجديد الذي كان قد انتهجته حكومة أوردوغان في إدارة الجانب الاقتصادي للصراع بين القوى العلمانية و"الإسلامية" هو توجهها لكسر احتكار الجهات الغربية واليهودية لهذه الأموال الساخنة عن طريق جذب أموال عربية وإسلامية لتستثمر في تركيا.

[ تأثير امشاريع اعملاقة على سياسة وإستقرار تركيا ؟]
7- أماعن مشروع گاب في جنوب شرق الاناضول العملاق والدعم الاسرائيلي لها مع شراء عقارات وآلاف الدونمات من قبل يهود أتراك من حول هذا المشروع؟؟
والذي يتألف من 22 سداً و19 محطة للطاقة الكهربائية ومشروعات أخرى متنوعة في قطاعات الزراعة والصناعة والمواصلات والري والاتصالات، وهو من حيث المساحة أضخم مشروع في العالم، ويشمل ثماني محافظات وعند إتمامه تقارب مساحة الزراعة المروية من خلاله 8.5 مليون هكتار أي نحو 19 % من مساحة الأراضي المروية في تركيا، كما أنه سيوفر لنحو 106 مليون شخص فرص عمل جديدة في هذه المناطق ذات الأكثرية الكوردية، والجدير بالذكر أن مشروع الگاب تم تصميمه بأيدي خبراء إسرائيليين نذكر منهم خبير الري شارون لوزوروف، والمهندس يوشع كالي.
أما المشروع التركي الثاني فهو مشروع سد أورفة وهو ايضاً كان بمساعدة مالية من إسرائيل ـ في
ويستطيع سد أورفة بعد إتمامه أن يحبس مياه دجلة والفرات لمدة 600 يوم، مما يعني تجفيف مياه النهرين تماماً، والتي يُراد لها أن تكون البقرة الحلول لمستقبل اسرائيل!! وأن تكون سلة غذائية لها وتغذيتها بالماء العذب عدا الآبار النفطية والإحتياطات الغازية الموجودة في ساحل البحر البحر المتوسط والتي تأمل أن تكون بيد اسرائيل؟ ما ينبأ لبداية وقوع حروب ستكون أقسى بكثير من الحروب العسكرية!!

[ إستثمار شركات عالمية عملاقة وتأثيرها على المدى البعيد]

8- فلاننسا أن شركة توفاش التركية لصناعة السيارات وهو مشروع مشترك بين شركة رينو الفرنسية وصندوق التقاعد الخاص بالجيش التركي
حيث أن صناعتهما معا تشكل أكثر من 40 في المئة من انتاج السيارات سنويا في تركيا!
أما شركة (فورد ) التركية,والذي يعمل فيه 10ألف فرد ذو التقنية العالية وتأثيرالمباشر على السوق التركية ,, كل هذه الشركات وغيرها , عندما تبحث عن رؤساء الشركات ستجدهم هم من يديرون العالم؟ وأكثرهم من اليهود!!
أي بمعنى أن أي نية لهم بسحب شركاتهم لأي حجة ما, فمعناها تعطيل الانتاج وبالتالي تعطيل الإصدار , وهبوط مريع للعملة النقدية وملايين العوائل سيصبحون بلا عمل؟

[ إفرازات مساويء الثورات العربية ]
9- بعد الثورات العربية وتشتيت الدول العربية فالصراع الحقيقي في تركيا هو العودة بتركيا الى مربع البداية كما كان في السابق أي على شكل حرب تشنها قوة اقتصادية هائلة علمانية التوجه يهودية الأهداف تريد ان تعود تركيا لتكون الحديقة الخلفية لمخابراتها وأجندتها الإقتصادية والسياسية ضد مجتمع تركي إسلامي عاش مرحلة ضياع الهوية بين مستقبل مرتبط بالغرب المسيحي واليهودي
وماضٍ مرتبط بالشرق المسلم !!
______________________________


ســادســاً / تأثير الآيدولوجيات اليسارية على حركات الفكر القومي الكوردي والتركي في تركيا ؟

ظاهرة الإنتخابات في تركيا :
يقول غوستان لوبون مؤسس علم النفس الجماهيري:

(إن الجماهير هي عبارة عن قوة غير عاقلة تعمل كوحش بألف رأس) ؟ فالذي يستطيع أن يروض هذا الوحش يستطيع ان يفعل مايشاء لأن الجماهير هي قوة غيرعاقلة ؟؟
فنسبة أهل الوعي غالباً قليل جداً أمام القوة الجبارة المتوحشة غير العاقلة المتمثلة بالشعوب!!
والحكمة تقتضي ترويض هذا الوحش واستمالته إما نحو التقدم أو الإنزلاق به نحو الهاوية ؟
لذلك لم يكن المؤمل أن يقود الدولة التركية المكون من أكبر قوميتين وهي القومية الكوردية والتركية المؤمنون بفطرته، آيدولوجيات يسارية متجذرة متطرفة في المجتمع التركي منذ عهد الجهورية الأتاتوركية تعادي الدين والقيم الأخلاقية
وعلى رأسها تفتيت الأُسرة ؟؟لأنهم بالمختصر يتبعون نهج ( أنطونيو غرامشي ) المفكر الايطالي اليساري الذي كره الأسرة والزواج وأدّعى أنه نظام شيطاني وأنها
-حسب قوله- أخطر مؤسسة!
ومنها أتبع الماركيسيون واليساريون نهج وثقافة(نسونة الأسرة) ؟؟
وأتبع الفصيل الكوردي نسونة معسكرات القتال والنضال في مظهر قد يكون مكان الإفتخار وهو كذلك فقد سطَّروا أروع الأمثلة في القتال والدفاع مايستحي منه حتى الرجال لكنهم يفعلون ذلك من بعد قومي بحت ولايدرون أن قياداتهم تمثل هذا التيار ؟ وأن هذا المشروع وهذه العقيدة لها جذور لاتنبأ بخير ستكون لها تبعاتها المستقبلية على الكيان الكوردي وهيكلته الثقافية ،،
فالذي لم يدرس نهج وفكر غرامشي لايعي مانقوله ؟
وللعلم فهذا النهج أرعب الغرب قبل الشرق وعلى رأسهم أمريكا فما بال المسلمين من ترك و كورد لايخافون ؟ فقد صرّح السيناتور الأمريكي (بيل وود)عام 2003م أمام الكونغرس الامريكي عن سبب إنهيار الأسرة الامريكية ، وعن قلقه لمستقبل أمريكا ، وبعد دراسة معمقة للقضية استغرقت سنوات - كما هو يقول - فقد توصل أن السبب الرئيسي هو إختراق فكر غرامشي الثقافة الامريكية ؟؟
وقال- بيل وود – : لقد أدركت أن الزعيم الشيوعى ورجل دولة سوفييتيا ”نيكيتا خروشوف ” كان يعي مايقول حينما خلع حذاءه و ضرب به طاولة مقعده في الأمم المتحدة و قال : (إننا سندمركم من الداخل)؟
ويقول -بيل وود- هناك مثقف ماركسي يُدعى "جورج لوكاش" استطاع إدخال الاستراتيجية الغراميشية في المدارس المجرّية كان مهمته الأولى هو زرع التعليم الجنسي المتطرف في المدارس الذي رأى فيه أفضل وسيلة لتحطيم الأخلاقيات الجنسية التقليدية وإضعاف الأسرة التقليدية!!
فهذا هو شهادة أدلى بها سيناتور أمريكي؟
لذلك فإن التركيبة التركية معقدة فمن جذور يسارية تكونت منذ تأسيس الجمهورية التركية وتعمقت في المجتمع الى تطلعات قومية للعودة بقوة الى تركيا كي تستطيع أن تواجه المخاطر القادمة الى صحوة عارمة للفكر الإسلامي تريد أن تعيد أمجاد الإمبراطورية العثمانية التي كانت سيدة العالم لقرون ........









#هفال_عارف_برواري (هاشتاغ)       Havalberwari#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتح القسطنطينية( إستانبول)بعيون الغرب...
- صلاة الجمعة و خطبة الجمعة ....
- دراسة قضية الإسراء والعروج [قرآنياً-علمياً]
- داعش وخلفيتها الآيدولوجية السلفية وأخطبوطية الدعم !!
- زواج السيدة عائشة بعمر 9 سنوات مغالطة تاريخية ومناقضة قرآنيا ...
- مفهوم السارق في القرآن
- الخَمر وحُكمه في الإسلام
- بيان معنى كلمة( الضرب ) ومفهوم (القِوامة) في القرآن !
- هل نحن أمام تشكيل محور أقليمي جديد برعاية سعودية بعدالإنقلاب ...
- لا رجم في القرآن !!
- دحض ما رُوج في السير النبوية (الدراما التاريخية عن هولوكُست ...
- الرد على حرق الأسير والإثخان به والإستدلال بأدلة موروثة ؟؟
- من هو الشهيد في القرآن
- المفاهيم الصحيحة للجهاد والقتال في القرآن !
- الرد على من إتهم المسلمين بالإرهاب وبشَّرَ بسماحة المسيحية ؟
- هل أسقط عُمر الإمبراطورية الكوردية أم الفارسية وهل ظلم شعوب ...
- رسال الى عيسى عليه السلام ......من باب الخيال الوجداني
- حقيقة ميلاد المسيح والمسيحية والموروث الثقافي للطقوس المسيحي ...
- ملك اليمين
- نشأة الدولة السعودية المتغلفة بالحركة الوهابية وفرضها على ال ...


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال عارف برواري - تركيا والعمق الإستراتيجي والمخاطر الفكرية والإقتصادية داخل مكوانتها ؟