أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - جولة جديدة من -الحوار-/التآمر الاجتماعي..














المزيد.....

جولة جديدة من -الحوار-/التآمر الاجتماعي..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 4840 - 2015 / 6 / 17 - 09:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السيد "المحترم" رئيس الحكومة (المغربية) يدعو المركزيات النقابية لحضور الاجتماع المقرر عقده في 17 يونيو 2015 على الساعة العاشرة صباحا. ومن بين المركزيات المعنية (حسب بلاغ لها)، الاتحاد المغربي للشغل والكنفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل (جناح العزوزي). والسؤال الذي يطرح نفسه للوهلة الأولى: من هي المركزيات المدعوة "للحوار"/المؤامرة؟
جرت العادة أن تتم دعوة النقابات "الأكثر تمثيلية"، والأمر يهم والحال هذه وفق الانتخابات المهنية الأخيرة، كل من الاتحاد المغربي للشغل والكنفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل (جناح الفاتحي) والاتحاد العام للشغالين بالمغرب. لكن، هل الفدرالية الديمقراطية للشغل (جناح العزوزي) ضمن النقابات الأكثر تمثيلية؟.طبعا، لا..
من المسؤول هنا، السيد "المحترم" أم النقابة/النقابات؟
إنه من حق الجميع أن يفهم أن السيد "المحترم" يمهد لإشراك نقابة حزبه، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، التي لم تتوفق في الانتخابات المهنية الأخيرة من انتزاع صفة "النقابة الأكثر تمثيلية" (تصويت عقابي؟؟!!). وقد يبرر دعوة "نقابة العزوزي" بدعوى تحالفها مع المركزيتين الاتحاد والكنفدرالية..
لا يهم من سيحضر غدا (17 يونيو 2015) على الساعة العاشرة صباحا..
بدون شك، ستتهافت القيادات النقابية البيروقراطية/الفاشية على طاولة المؤامرة.. ستقوم بذلك تواطؤا وحفاظا على امتيازاتها.. إن الغريب بالمغرب أن القيادات النقابية تملك/تستثمر ما لا تملكه/تستثمره الباطرونا في الكثير من الحالات.. إن الغريب في المغرب أيضا، أن القيادات النقابية تنافس الباطرونا وتنازعها في مجالات استثمارية (استغلالية) عديدة..
لكن الأغرب بالمغرب، أن تجد من "يسبح بحمد" هذه القيادات النقابية!! وأن تجد من "يقدس" قراراتها الانفرادية ومواقفها المتخاذلة.. فمن المشاركة في المهازل الانتخابية الى الطعن في نضالات أبناء شعبنا (الانتفاضات الشعبية، آخرها 20 فبراير..) وتكسير المعارك البطولية وإجهاضها...
نقولها بالبنط العريض: "لا للولاء".. إنه الخط الأحمر، الخط الفاصل بين الجد/الكفاح واللعب/الانبطاح، بين مناهضة/محاربة البيروقراطية العميلة للنظام القائم والخضوع لها، بل وخدمتها، ضدا على المصالح الطبقية للطبقة العاملة وأوسع الجماهير الشعبية المضطهدة، وضدا على البعد الطبقي الكفاحي للنقابة..
إننا لا ننخدع للمظاهر/الشكليات أو للديمقراطية العددية الزائفة، فصفة "الأكثر تمثيلية" ممنوحة بالمكشوف للنقابات الأكثر ولاء وانبطاحا في إطار التوازنات والحسابات المفروضة رأسا من طرف النظام بغية التحكم في مآل/مصير الصراع الطبقي. إنها لعبة "تبادل الأدوار".. (فترة لك وفترة عليك)..
لنعد لما يسمى "بالحوار الاجتماعي".. إنه من البلادة الاعتقاد أن حيل الاجتماعات/المسرحيات المارطونية تنطلي على "ضحايا" الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المزرية..
وربما السؤال الفاضح والمستفز هو: كيف يعقل أن تقبل النقابات "الأكثر تمثيلية" أو "أقلها" الخوض في حوار شكلي مبتذل "جديد"؟؟!! هل يعقل أن تنخرط النقابات في حوار وتتوقع /تنتظر منه انتزاع المكتسبات، في الوقت الذي بقيت جل "مكتسبات" حوار 26 أبريل معلقة؟؟!!
بدون شك، يهم "نقاباتنا" (الأكثر تمثيلية والأكثر ولاء)، أو بالأحرى قيادات هذه النقابات "التبندير" أمام الكاميرات وعلى المنصات وطاولات الحوارات المغشوشة، بعيدا عن هموم الجماهير الشعبية المضطهدة..
إنه سؤال المصداقية، سؤال الحقيقة بالنسبة للبيروقراطيين و"للديمقراطيين" أيضا..



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات -حرام-، الانتخابات -حلال-!!
- ماذا تريد الأحزاب السياسية المغربية؟
- فاتح ماي 2015 بالمغرب: العرس الذي ينتهي..
- ممنوع التضامن مع الشعب اليمني بالرباط!!
- قضية الاعتقال السياسي قضية طبقية
- -المعارضة- المخجلة والجبانة بالمغرب
- تضحية وحب داخل الزنزانة..
- لماذا معانقة البيروقراطية داخل الاتحاد المغربي للشغل؟
- الشعب التونسي يتجرع مرارة المؤامرة تلو الأخرى..
- لسنا نملة، حتى -يحطمننا سليمان وجنوده وهم لا يشعرون-
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان: لا بديل عن الصمود والمقاومة
- ليوجه المناضلون، فرادى وجماعات، سهامهم الى صدر النظام الفاشي ...
- تونس تنزف مرة أخرى: من يتحمل المسؤولية؟!!
- الاستفزاز باسم حقوق الإنسان (المغرب)
- المنتدى العالمي لقتل حقوق الإنسان بالمغرب
- عندما تخرج الى الشارع المغربي..
- المنتدى العالمي لحقوق الإنسان: المقاطعة أو الانبطاح؟!
- نداء تجديد الولاء للنظام القائم بالمغرب..
- معنى التضامن مع المعتقلين السياسيين (المغرب)
- المغرب: فضائح بالجملة.. ولا من يحرك ساكنا!!


المزيد.....




- حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر ...
- باريس تعلق على طرد بوركينا فاسو لـ3 دبلوماسيين فرنسيين
- أولمبياد باريس 2024: كيف غيرت مدينة الأضواء الأولمبياد بعد 1 ...
- لم يخلف خسائر بشرية.. زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب جزيرة شيكوكو ...
- -اليونيفيل-: نقل عائلاتنا تدبير احترازي ولا انسحاب من مراكزن ...
- الأسباب الرئيسية لطنين الأذن
- السلطات الألمانية تفضح كذب نظام كييف حول الأطفال الذين زعم - ...
- بن غفير في تصريح غامض: الهجوم الإيراني دمر قاعدتين عسكريتين ...
- الجيش الروسي يعلن تقدمه على محاور رئيسية وتكبيده القوات الأو ...
- السلطة وركب غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - جولة جديدة من -الحوار-/التآمر الاجتماعي..