أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - نوري المالكي.هازم اللذات ومفرق الجماعات














المزيد.....

نوري المالكي.هازم اللذات ومفرق الجماعات


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 4839 - 2015 / 6 / 16 - 21:28
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    






قرأت الكثيرمن الكتب,والتي تحدثت عن وقائع تاريخية تتعلق بالحكم والحكام,فوجدت الكثيرمن المتناقظات في وصف حدث معين,لذلك لم اهتم الابالاحداث المتفق عليها,فوجدت ان أسوأ فترة مرت على العراق في تاريخه المكتوب كانت السنوات الثمان العجاف التي تولى خلالها نوري المالكي صهوة السلطة,لقد بلغ الضررمن حكمه والتخريب المستمراكثرمما سببته قنبلتي هيروشيما وناغازاكي,الذريتان اللتان القيتا على اليابان,في نهاية الحرب العالمية الثانية,وختم ولايتيه بمأساة وسقوط لم يسبقه اليه أي فاشل في تاريخ العالم,عندما انهزمت جيوش جرارة كان هوقائدها الأعلى!اعدادها تقارب ال85 الف مقاتل,امام 300 داعشي,واستحق ان يدخل سجل جينيتس للأرقام القياسية,حيث حقق اكبرهزيمة عسكرية في التاريخ,ولايمكن ان تتكررلانها ضدالمنطق والمعقول,ويقينا لو كان هناك مؤسسة عسكرية حقيقية ونظام وحكومة,لكانت نفذت بحقه العقوبة القصوى المنصوص عليها في كل قوانين الجيوش والحروب في العالم,لكن ولمهزلة القدر,لم يفلت من الحساب والعقوبة فقط,بل طالب بولاية ثالثة,بما يعني انه ,كان لايريد ترك الحكم الا بعد ان ينتهي العراق ارضا وشعبا,لأن ولاية ثالثة,تعني قطعا استمرارا للخراب والدماروالفوضى التي سببتها طريقته في التعامل مع أصول الحكم



ولأن المشهد السياسي العراقي الذي تجسد على المسرح السياسي بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003,امتاز بالغرابة ,واتى لنا بكل ماهوغيرمنطقي ولامعقول,فقد تمكن المالكي من البقاء في القيادة السياسية,ولو,كنائب لرئيس جمهورية رمزي لاصلاحيات حقيقية له,ومع ذلك لم يتوقف عن اثارة المشاكل والنعرات الطائفية التي ولدت ونمت وترعرت في عهديه,عندما ساهم بشكل كبيرفي تغذية الخلافات الطائفية والاثنية بين أبناء الشعب العراقي,وبسبب اضطهاده لهم,جعل سنة العراق يشعرون بالظلم والحيف,

وعبروا في البداية عن احتجاجاتهم عن طريق الاعتصامات,التي كانت كبيرة وجدية وكفيلة بقرع أجراس الخطر,لوكان هناك مسؤول يملك عقلاراجحا وخبرة وحرص على مستقبل البلد ووحدة الشعب ,لكنه بسبب ضيق الأفق والتعصب وقلة الخبرة السياسية ,ظن انه قادرعلى دحرالانتفاضة بالقوة,ووصف الاحتجاجات الجدية بالفقاعة!فتسبب في انفجارها واكتشف الجميع انهالم تكن مجرد فقاعة فارغة كما وصفها بل قنبلة ذرية تسببت في دمار وخراب غيرمبررولايمكن للشعب العراقي الجريح المظلوم من تحمل تبعاته,واضطرتحت ضغط الامرالواقع الى تلقي هزيمة مادية ومعنوية لايمكن لانسان لديه القليل من الكرامة ان يتحملها.

ولضعف الحكومة العراقية,فقد سمحت له باطلاق التصريحات والقاء الكلمات والتدخل فيما لايعنيه,خصوصا انه كان يحمل معه خطابا تحريضيا مريضا حيثما حل,

قبل ايم سمعناه يتكلم عن سقوط المناطق السنية تحت الاحتلال الداعشي وبسبب خيبته,وبدلا من ان يعترف بمسؤوليته عما حدث,زعم بأن ماحدث هو ثورة سنية ضد الشيعة!,وكررخطابه اللامسؤول السابق عن ان المعركة اليوم هي بين احفاد الحسين ويزيد,,دون ان يأخذ بنظرالاعتبارأن اكبرالمتضررين من الاحتلال الداعشي هم السنة,الذين هجروا بالملايين وفقدوا ديارهم واموالهم وتاهوا في البراري والصحاري,وكلها بسبب فشله وضعف قدرته على قيادة الجيش الذي كان يحمي مدنهم,

والان:-لماذا يمكن ان تفترض ان السنة سعيدين بداعش؟ولماذا يكرهون الشيعة؟ولماذا لايريد ان يحكمهم الشيعة؟

هل هم مرضى,نفسيين؟يكرهون الاخرين بسبب طائفي او بدون سبب حتى؟

الا تسأل نفسك لماذا يثورشعب بأكمله,ان كان هناك حاكم عادل,ونظام حكم متزن,وخدمات جيدة واحترام لحقوق الانسان ومساواة بين المواطنيين,في كل شئ؟

فهل حققت كل ذلك للشيعة,وليس للسنة,حتى تتعجب من ثورة قطاعات كبيرة من الشعب؟تسميهم السنة!اتدري بأن سلوك جيشك الذي ارسلته الى الموصل كان,كجيش احتلال,يضطهد المواطنين ويقبض على الاغنياء ولايطلق سراحهم الا بفدية؟الا تدري بأنه قبل سقوط الموصل بشهرين اغلقت كل ساحات وقوف السيارات,لدواعي امنية!!وفتحت ساحات خاصة يملكها قادتك العسكريين تفرض على المواطن أجورعالية,أو تجعل صاحب الحاجة يعود دون تحقيق غايته بعد ان يمنع من التوقف في أي مكان؟

الا تدري بأن أهالي الموصل لم يقاومواداعش لأن جيشك المغواركان يفتش الدوردارا دارا وفي منتصف الليل,للبحث عن الأسلحة الشخصية ويصادرها ويعاقب مالكيها حتى لم يبق لدى موصلي الاسكاكين الطبخ؟

ليس هناك عاقل يصدق ان السنة كرهوا حكم الشيعة بسبب العقيدة والدين,حيث ان ليس للسنة امام ولاقادة من رجال الدين العراقيين,ناهيك عن الأجانب الذين يحكمون دولاجارة,ويرفعون صورهم في كل مكان,الكلام يطول,لكن الحقيقة واضحة لكل من يشغل عقله بحرية وحيادية,ان اغلبية الشعب العراق لاشأن لها بالطائفية,بدليل ان 20%من الشعب العراقي هم ثمرات زواج مختلط,خصوصافي المحافظات المختلطة,ومن جاء بالطائفية الهدامة وشق وحدة الشعب هم انت ورفاق حزبك وباقي الأحزاب الدينية الهدامة,التي لايمكن ان يكون قائدها الأعلى الا ابليس,والله ورسله واوليائه براء من كل حاكم لايعدل بين أبناء شعبه بل يزرع الفتن ويجعل الاخوة اعداءا








#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيب على مقالتي السابقة بعنوان (طارق عزيز)
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-9-( ما بعد انتهاء ...
- طارق عزيز
- تعليق حول موضوع اقالة السيد اثيل النجيفي من منصب محافظ نينوى
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-8(الانتفاضة الشعب ...
- فقاعة المالكي,قنبلة ذرية
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-7
- اخذناها وماننطيها!ورحم الله امرء عرف قدر نفسه
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-6(اسرار غزو الكوي ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-- 5 (الحرب الايرا ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-4 تصدير الثورة ال ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-3(روتشيلد1821)
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟2-عائلة روتشيلد
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟--1
- مجلس الامن يوجه صفعة تحذيرية لايران
- أميركا احتلت العراق و«تنسحب» من فدرالية اليتامى والأرامل


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - نوري المالكي.هازم اللذات ومفرق الجماعات