أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حكمة اقبال - من ننتخب لعضوية البرلمان الدنماركي ؟ يلدز أكدوكان















المزيد.....

من ننتخب لعضوية البرلمان الدنماركي ؟ يلدز أكدوكان


حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 4839 - 2015 / 6 / 16 - 13:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من جديد ، يَطرح الكثير من أبناء الجالية العراقية والعربية سؤال حول خيارتنا لانتخابات البرلمان الدنماركي أو مجالس المدن ، هنا وجهة نظر شخصية .

تخوض عشرة أحزاب سباق الانتخابات من خلال نحو 179 مقعد نيابي منها مقعدان لجزر الفارو ومقعدان لجزيرة كرونلاند ، ويتنافس 779 مرشح موزعين على عموم الدنمارك ، حيث يؤمن النظام الانتخابي تمثيل كافة مناطق الدنمارك من خلال الفائزين في المناطق بعدد مقاعد يبلغ 135 مقعد ، بينما تشمل المقاعد الأربعين التكميلية المتبقية جميع أصوات الأحزاب حسب عددها على عموم الدنمارك وبذلك تؤمن حصة الأحزاب التي لا تحصل على مقاعد في مناطق الانتخاب بينما تحصل على مقاعد حسب عدد أصواتها على المستوى الوطني العام .

تنقسم تلك الأحزاب الى تقسيم تقليدي يشمل الأحزاب اليسارية ويرمز لها باللون الأحمر ، والأحزاب اليمينية (البرجوازية) باللون الأزرق ، وبغض النظر أين سنضع صوتنا الانتخابي فأنه سيحتسب على احد هذين الإتجاهين ، بسبب تحالفاتهما المعلنة مسبقاً ، وسينحصر تشكيل الحكومة في الحزبين الأكبر الاشتراكي الديمقراطي عن الأحزاب اليسارية وحزب الفنسترا عن الأحزاب اليمينية ، وهذا يعني حصر منصب رئيس الوزراء بين رئيسة الوزراء الحالية هيله تورننغ شمت ومرشح اليمين رئيس الوزراء السابق لارس لوكه راسموسن ، فأيهما نختار ؟؟

لا شك ابداً ان الاختيار الصحيح هو اختيار التصويت للأحزاب اليسارية وهي الاشتراكي الديمقراطي والشعب الاشتراكي (الأس أف) والقائمة الموحدة ( الإنهذلستن) ، يضاف اليها حزب الراديكال فنسترا وحزب البديل اللذان يدعمان ويتحالفان مع أحزاب اليسار .
وعندما نختار التصويت الى أحزاب اليسار علينا اختيار الحزب الذي يستطيع ان يشكل حكومة ذات أغلبية برلمانية ، بدعم من الأحزاب الأخرى ، وفي جهة أحزاب اليسار فان الحزب الاشتراكي الديمقراطي هو الحزب الذي يتمكن من تشكيل الحكومة ، على خلاف الأحزاب الأخرى وهي الأس اف والإنهذلستن ، فمهما ارتفعت أصوات الإنهذلستن فانهم لا يتمكنون ولا يرغبون بتشكيل الحكومة ، وكذلك لا يرغبون في المشاركة بالحكومة ، بل يفضلون البقاء خارجها ورفع صوتهم عندما يحتجون على أي من قرارات الحكومة ، وتجربة الثلاث سنوات ونصف الأخيرة تؤكد ذلك . وفي تصريح للشخص الثاني في القائمة الموحدة ، عضو البرلمان (بنيلا سكيبه) في اجتماع انتخابي يوم الأحد الماضي في ساحة هاملت وسط كوبنهاكن قالت : قد نختلف مع الحكومة في بعض القضايا ولكن مجيء أحزاب اليمين سيجعل الوضع أسوأ .

تطرقت الى الإنهذلستن لأن البعض ينظر من زاوية محددة هو موقفهم من الأجانب ، وهو موقف صحيح ، ولكن اختيار التصويت يجب ان لا يبنى على مواقف من قضايا محددة تشكل جزء محدود من مستقبل الدنمارك ، الذي يجب ان يكون هو الهدف في اختيار مكان وضع علامة التصويت ، وعلى سبيل المثال فقد اتفقت القائمة الموحدة (يساري متطرف) مع حزب الشعب الاشتراكي (يميني متطرف) في موضوعة المحكمة الاوربية لبراءة الاختراع وسيعملون بموقف موحد في الدورة القادمة للبرلمان ، أليست هذه مفارقة مضحكة ؟ بالمناسبة فمن بين 90 مرشح للإنهذلستن على عموم الدنمارك يوجد مرشح واحد فقط من أصول عرقية غير دنماركية . .

التقيت خلال نشاطي في الحملة الإنتخابية مع العديد من وجهات النظر التي تبدو غير مكتملة في الجواب على سؤال من ننتخب ؟ احدهم قال ان سياسة الحكومة الحالية حيدة إزاء الأجانب والعمل ولكنهم رفضوا الاعتراف بدولة فلسطين كما فعلت مملكة السويد . ، آخر اخبرني واثقاً ان الحكومة الحالية لن تستمر بعد الانتخابات لأنه مضى عليها دورتين انتخابيتين ( الحقيقة انها دورة انتخابية واحدة ) . ان ضعف المعلومات وعدم متابعة سياسة الأحزاب التي تعلن من خلال الاجتماعات الإنتخابية ولقاءات المرشحين مع الناخبين تؤدي بالضرورة الى تقدير خاطئ للجواب على سؤال الموضوع وهو من ننتخب ؟

هناك مجموعة ، لحسن الحظ انها قليلة العدد ، ولكنها تعمل للتأثير بين المسلمين وخاصة الشباب بعدم المشاركة في التصويت لن ذلك يتنافى مع تعاليم الإسلام ، ورغم ان عددا من أئمة الجوامع طالب مستمعيه بالمشاركة في التصويت ، لكن الصوت الآخر لازال يتحرك بوضوح مستفيدا من الممارسة الديمقراطية الحقيقية ، ولكنه يدعو الى الغائها . اخبرني احدهم ان رئيسة الوزراء الحالية هي شخصية عنصرية وضد الإسلام ، وعندما طالبته بمثل محدد قال انها عندما زلت قدمها من على درج قصر الإليزيه في باريس قالت ان هذا الدرج مسلم ، هل يمكن تصور ذلك ؟ ما معنى درج مسلم ؟ وعندما اخبرته ان أحدا لم يسمع ذلك في التلفزيون وعلى اليوتوب قال ان آخرين ابلغوه بذلك .

أرى عند التصويت ان نأخذ مقارنة بسيطة في بعض القضايا بين الأحزاب اليمينية واليسارية ، مثلاً أعلنت أحزاب اليمين انها ستقلل المساعدات الاجتماعية وستعيد صعوبة الحصول على الجنسية الدنماركية وستعمل على ان يتم دفع مبالغ من قبل المواطنين عند مراجعة الطبيب أو المستشفى وستوقف نمو الجهاز الحكومي الذي يقدم خدماته للمواطنين مثل التعليم ورعاية الأطفال ورعاية المسنين وإيقاف منح اللجوء لطالبين جدد ، وامام هذه الأمثلة تقف الحكومة بالضد تماما وتعمل على عدم دفع مبالغ عند مراجعة الطبيب وتوسيع خدمات الرعاية للمواطنين وعدم تحويل متلقي المساعدات الاجتماعية الى أكثر فقراً والعمل على تقريبهم من سوق العمل أكثر .

أقترح على الجميع المشاركة في التصويت بغض النظر عن طبيعة الاختيار ، واقترح أيضا ان يجري التصويت للحزب الاشتراكي الديمقراطي تحديدا لتأمين حكومة قويةً .
أقترح للساكنين في مدينة كوبنهاكن التصويت شخصياً للسيدة يلدز أكدوكان كونها سياسية ذكية وهي عضو في لجنة العلاقات الخارجية ، لجنة التعليم والبحث العلمي ، لجنة المساواة ولجنة البيئة في البرلمان الحالي ، ولديها اهتمامات في موضوع الاندماج والعائلة والشباب وغير ذلك ، ومهتمة بالشأن العراقي ولديها حضور واضح في فعاليات الجالية العراقية ، إضافة الى انها من أصول عرقية غير دنماركية وهذا يتناسب مع فكرة ان يعكس التمثيل البرلماني الأقليات العرقية الأخرى داخل المجتمع الدنماركي . يوجد اسمها في التسلسل واحد في استمارة الانتخاب في منطقتي برونسهوي وفنلوسه ، ويوجد اسمها في التسلسل 2 في باقي مناطق كوبنهاكن .
استعملت دائما جملة ( صوتك يحدث فرقاً ) وهذه جملة صحيحة جداً ، ولكني في انتخابات القادمة سأستخدم جملة ( صوتك مستقبل الدنمارك ) .
أتمنى للجميع يوم انتخابي جميل وسعيد .

حكمت حسين
16 حزيران 2015



#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات دنماركية 79
- يوميات دنماركية 78
- يوميات دنماركية 77
- يوميات دنماركية 76
- يوميات دنماركية 75
- يوميات دنماركية 74
- يوميات دنماركية 73
- يوميات دنماركية 72
- يوميات دنماركية 71
- يوميات دنماركية 70
- يوميات دنماركية 69
- يوميات دنماركية 68
- يوميات دنماركية 67
- يوميات دنماركية 66
- يوميات دنماركية 65
- موتى الخارج
- هادي صالح
- يوميات دنماركية 64
- تجربته
- بنغلوريات


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حكمة اقبال - من ننتخب لعضوية البرلمان الدنماركي ؟ يلدز أكدوكان