أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هروب














المزيد.....

هروب


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4839 - 2015 / 6 / 16 - 08:40
المحور: الادب والفن
    


(1)
ناديت ظلي فانبرى يتعجبُ
وإذا به يتسلل ويؤنبُ
ويقول أينك يا قريني تهربُ
جاء المساء معفرا بإريجه ودعاء أمي مكسبُ
تتوسل الله العظيم بأن أكون مقرّبُ
لكنني ضيعت أهلي يا هواي معذبُ
سكران كنت ومن زماني أتعبُ
(2)
في آخر الدنيا انزويت وها أنا حطمت ذاتي وارتشفت مرارة الأيام في زمن الذهولْ
أنا طائر فقد الجناح وظل يهوي في هطولْ
ضيعت ذاتي وانتخيت ألمُّ ما عاناه قبلي صاحب الكدمات يا هول المصائب أن تجيءْ
هذا زمان مرَّ فيه الغادرون وأستباحوا خطوة الله وغاموا بالقميءْ
أواه من زمني الرديءْ
كل يحاصره وينفث سمّه ويلوذ بالوضع البذيءْ
السمّار ماعادوا بكل جلالهم يتقافزونْ
ناموا على الأكتاف باعوا ظلّهمْ
وأراني أحذوا حذوهمْ
هم عائقونْ ...............
مولاي قد خاطوا جروحي وانبروا يتعاتبونْ
لا ظل عندي والقميص مهلهل ودموعي تترى والنزيف عتابيْ
من ذا يحارب لجتي قد ضيعوا أنخابيْ
سكران أحدو والزمان عقابيْ
غدر ومكر والوصية لم تُحلْ
قل لي الرواية ناقصةْ
وبدايتي مثل انتهائي يا مملْ
هذا زمان العور والبرصان والراوي كفيفْ
وغرابة الأشياء أني فاقد للآه من ندمي على كل المرايا ساءني العراف أهداني النزيفْ
وتجسدت روح البنفسج في أتون خواطري
وتمرغ النعناع من سفه السخيفْ
كم كركر الأطفال بين نزوحهم تركوا البيوت وهاجروها نازحينْ
لم يعرفوا موت البنفسج في عيون الأمهاتْ
قتلوا الوصاية وارتمى الشوك العقيم بعد جيلْ
لا لم يعد ليل الخوابي حين يحفر بالحديدْ
ما من جديدْ ...............
الليل يحفر ظله وتدور ذاكرتي بوهن حقيقتي البلهاء من زمن الصدودْ
وعبرت وجهي وانتشيتْ
قمر التأزم عابني وأنا ألم شتات أهلي والجدودْ
يا هاملاً جرح الأسى عد بي لذاكرة تخطاها الحقودْ
وأنا على حال الهوى متمترس بالهم ينفثني الصدودْ
وهربت من بوح التشظي والشتاتْ
ما عاد سمار البلاد بعرفهم يتلاقحونْ
بل نادموا الأوجاع كل في سبيلهْ
وأراني أهرب من خطاهم باحثاً عن كل أخطار القبيلةْ
كي لا يطولني باحث الضد المعاقْ
وحكايتي إني ابتليت بواهن الصد المراقْ
وغوايتي ناشدتها ألمي الفراقْ
حبي العراقْ ................

9/6/2015



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات وخراب
- هكذا كنّا إذنْ
- ماهكذا يا أهل الفلوجة
- حكاية النازح سين
- إعشقوا أمة تُحتملْ
- ذاكرة الوجع
- أحييكَ يا وطني ............
- مجمر الشك
- ما دونه الشافي
- البصّار ..........
- إحتواء
- عشق .........
- هذه الدنيا ..........
- إعترافات إرهابي
- رصيف المحطة
- هكذا رسموا صحوتيْ
- جلسة سمر
- فانتازيا صاحب الكتاب
- صور للذكرى
- حذر


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هروب