أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - عظماء..ولكن.!














المزيد.....

عظماء..ولكن.!


بارباروسا آكيم

الحوار المتمدن-العدد: 4838 - 2015 / 6 / 15 - 22:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حينما تشاهد اليوم القنوات والبرامج الإسلامية عن الداخلين في الإسلام ، يعني يُخَيَّل الى الواحد منا أَنه لم يبقى عالماً أَو غواصاً أَو طياراً أو رائد فضاء إِلا وقد صار مُسلماً .! وعليكم أَيها الإخوة بمراجعة مواقع السلفيين لتتبع هذه الأَخبار..وطبعاً هذا كُله يدخل في إطار عُقدة الشعور بالنقص ، يعني أحياناً تُخرج لك مواقع السلفيين دُرَر...إِسلام العالم كوجي ميكا في اليابان ( عالم في الكفتة الذرية )، إِسلام توماس جيري في الولايات المتحدة ( عالم في الفلافل الإنشطارية )...الخ ، يعني يُلصقوا أَي مُسمى في أَي كذبة ، أَو يغدقون بالكُنى والأَلقاب على أَي شيء أَو أَي سخافة ...والظاهر والله أَعلم أَنَّ هذا ليس إِلا نتاج مدرسة عريقة في اسلوب حكاوي المشايخ بتهويل الأَلقاب على أُولائك الداخلين الجدد في الإسلام.! وكما قلنا هي عقدة الشعور بالنقص...وسأَحكي لكم تجربة حصلت معي شخصياً...قبل أَيام كُنت ابحث عن مصادر عن تأثير الإسرائيليات في كتب التفسير والفقه..فقادتني هذه الدراسة بطبيعة الحال الى شخصية ( كعب الأَحبار ) ، فبدأَت هذه المرة بالبحث عن هذا التابعي ، فوجدت المصادر الإسلامية تُشَّرِق وتُغَرِبْ سواءاً في إِسمه أَو في نسبه أَو سبب إِسلامه أَو وقت إِسلامه ، كما لم أَجد إِتفاقاً لا في سنة وفاته ولا حتى في المكان الذي دُفِنْ فيه أَو المدينة التي دُفِنْ فيها.! ووجدت أُناساً يشتمونه ويكيلون له الإتهامات والمؤآمرات .. وآخرين يكيلون له المديح والثناء .. أُناس يُشيدون بعلمه وآخرين يُشككون...يعني من كثر المعلومات المتضاربة بدأ يُخيَّل الي أَنَّ الرجل قد يكون شخصية وهمية اسطورية مثل شخصية عبد الله بن سبأ.!! على كُلْ حال الشيء الوحيد الذي وجدت الإخباريين المسلمين يتفقون به حول شخصية الرجل هو إِنه عالم بالتوراة و كبير حاخامات اليهود ( طبعاً لا بُدَّ أَنْ يكون الرَجُلْ كذلك ..لأَنه دخل الإسلام ) كما يظهر ايضاً من مصادر المعجبين به أَنه كان عالماً بمحركات الصواريخ النووية وخبير بالفيزياء الذرية وبعد الظهر كان يعمل كطبيب بيطري.! ..المهم ذهبت لأَقرأ عن موقف الصحابة من هذا التابعي..فوجدت العجب العُجاب..إِذلال وإِحتقار.! ، ضرب .! ، إِهانة ، ! شتائِم وتعيير في أُمه ( دون أَن اعرف السبب ).!!!!!!!!.والمسكين كان يأخذ الكف على قفاه إِذا أَبدى رأياً في مسألة فقهية أَو عقائِدية في محظر الصحابة.!!!!! يعني من الغرائِب المثيرة هو هذا النص الذي قرأته :(( ..وفي مجلس عثمان بن عفان ، تكلم أَبو ذر ، فقال : ينبغي لمؤدي الزكاة أَلا يقتصر عليها ، حتى يحسن الى الجيران والاخوان ، ويصل القرابات ، فقال كعب الأَحبار : من أَدى الفريضة فقد قضى ماعليه ، فرفع أَبو ذر محجنه ، فضربه !!!!!!! ، فشجه !!!!!! وقال له : يا إِبن اليهودية ، ما أَنت وما ها هنا.!!!!!)) ، يعني ضرب وتعيير بالأُم لمجرد أَنَّ الرجل تكلم في مسألة فقهية.! يعني حينما يقف المسلماني ليذكرنا اليوم بقائمة القساوسة والحاخامات الكبار الذين دخلوا الى الإسلام فلابُدَّ أَن تبدأ اللستة بمُخيريق وكعب الاحبار..الخ ، إِذاً من الآن فصاعِداً على المسلماني اليوم حينما يضع لستته في قائمة العُظماء الذين اسلموا من الحاخامات والكهنة وعلى رأسهم كبيرهم المزعوم ((كعب)) ، أَن يضع في إِعتباراته ايضاً هذه القصص اللاآدمية واللاإنسانية في إِستحقار البشر.! وفي رواية أُخرى حول نفس الموضوع : (( وقال عثمان يوماً : أَيجوز للإمام أَن يأخذ من بيت المال ، فإذا أَيسر قضى .؟ فقال كعب الأَحبار : لا بأس بذلك ، فقال له ابو ذر : يا ابن اليهودية ..أَتُعَلمنا ديننا.!!!!!))
كتاب موسوعة العذاب ، عبود الشالجي ( ج 1 ص 192 ) إخراج وتنفيذ الدار العربية للموسوعات



#بارباروسا_آكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال للإخوة السعوديين حول الإعلام الديني
- حد الردة في بنغلاديش.!
- يا أُم الدنيا..إِسلام بحيري أَحد ابنائك
- سيرة حرامي مصر الأَول 2
- لا تسأل عن بلاغة القرآن وإِلا...
- هذه قصة الحجاب ببساطة..
- سيرة حرامي مصر الأَول
- تعقيباً على د. آمنة نصير
- نظريات المؤامرة لاتنتهي ..
- أَكاذيب فاضحة
- منظمة حماس الإرهابية وعلاقتها بالوضع السوري
- حديث الضب المؤمن ( رض )
- خرافة أَصحاب الفيل
- حديث الأَبقار لِمَنْ أَنكَرْ حديث الحِمار
- من شارلي الى شربل
- الجماعات الإسلامية ..تاريخ من الإرهاب وإختلاق الكذب
- تطور مفهوم الجحيم المسيحي 3
- تطور مفهوم الجحيم المسيحي 2
- تطور مفهوم جهنم العبرانية وصولاً للديانة الإسلامية 3
- تطور مفهوم الجحيم المسيحي


المزيد.....




- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بارباروسا آكيم - عظماء..ولكن.!