أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد حنا بيداويد - الثالوث المسيحى... رد على عبدالله مطلق القحطانى















المزيد.....

الثالوث المسيحى... رد على عبدالله مطلق القحطانى


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 4838 - 2015 / 6 / 15 - 00:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يطل علينا هذه الايام احد رواد الفكر الظلامى التكفيرى السلفى المطعم بالفكر الوهابى. لايحتاج اتباع هذا الفكر الى المزيد من التعريف عن افكارهم المقيتة الانحرافية المسيئة للبشرية ولاله مدمر متمرد قاتل وجباته اليومية اكل لحوم البشر ابنائه، كاسه دماء الابرياء خمورا تسكره على الارض، اخلاقه الحروب المتواصلة مع جميع الشعوب اعدائه ، نتائجها سبايا ، جاريات ،غنائم ،اموال الكفار ،الجزية وقطع رؤوس الرافضين، هذا هو المرسل فقد جاء ليشوه سمعة الله الخالق اما اتباعه فانهم لايحتاجون الى المزيد من التعريف اكثر مما نعرفه نحن عنهم فاينما حل جنس هؤلاء حلت الكوارث والصراعات والحروب والتفرقة والبغض والتكفير والكره والتخلف والتحريم، تواصلا لهذا النهج يطل علينا مطلق القحطانى بمقالات ركيكة مستغلا مساحات الحرية فى صفحة الحوار المتمدن لزرع الحقد السلفى الاسلامى الموروث عن اجداده الصحراوين الصفراوين محاولا صاحبها التقليل من شآن العقيدة المسيحية التوحيدية ولروح الله الحية غير مائتة متنبآ عن الانبياء الكذابين عبر طرح اسئلة اسلامية مكرره عبر الف وخمسمائة عام من ظهور الاسلام ولحد يومنا هذا التى لم ولن ولا سوف تنتهى، هذا هو آحد اتباعه جاء يكتب ليتعرض للمفاهيم المسيحية فيقول الكاتب عبدالله مطلق القحطانى فى مقالته المنشورة فى الحوار المتمدن عبر الرابط التالى.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=471720
المقالة بعنوان الثالوث بين الواحد والتوحيد، وهى تعليق واستفسارات و ردود لاحد مؤديو الفكر السلفى الوهابى عن وهو مطلق القحطانى عن موعظة الانبا رافائيل المرشح السابق للكرسى المرقسى البابوى.
يقول مطلق القحطانى نقلا عن موعظة الانبا رافائيل ((الغلطة اللي بيقع فيها المسيحيين وهم مش واخدين بالهم بسبب الثقافة غير المسيحية اللي داخله في دماغتنا غصبن عننا ، طول النهار ميكروفونات متسلطة تدخل فكر مش مسيحي ، بتؤمنوا بالتوحيد غصبن عنكم ، لكن احنا بنؤمن أصلا بالإيه ؟؟ بالثالوث ، أيه الفرق بين الإتنين ؟؟ الفرق أنا أقول لك : الآب غير الابن ، غير الروح القدس ، بس الثلاثه واحد في أيه ؟ في الجوهر))
(انتهى الاقتباس).
االله لم يَرَهُ احد قط
يكتب الانجيل "الله لم يَرَهُ احدٌ قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر" (انجيل يو18:1). ذلك لان الابن الوحيد ذاته "المسيح" هو الذي أعلن الحقائق الالهية للبشر فدُعيَ بذلك كلمة الله. يقول الوحي:"في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله" (انجيل يوحنا (1:1). وقد جاء في القرآن قوله ايضا: "انما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته القاها الى مريم وروح منه" (سورة النساء170).
والابن معناه ليس الابن التناسلى البشرى كما يفهما المسلمون وانما القصد بها الابن الروحى حسب ايات الانجيل، فالانجيل مكتوب بصيغ الامثلة والصور العقلية المفهومة والواضحة.ومعنى الابن يمكننا مقارنتها بمثال عندما نقول ان عبدالله مطلق القحطانى ابن الصحراء، وابن الصحراء لاتعنى ان الصحراء والرمال قد انجبته وانما انه ينتمى الى الصحراء وهذا نقول انه ابن الصحراء ، وهكذا عندما نقول ابن العراق وابن الفرات وابن النيل.
والمسيح ذاته قد أشار الى نفسه ذات يوم مخاطبا الشعب بقوله: "الآب الذي ارسلني هو يشهد لي لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته"( انجيل يوحنا 37:5). وكتب الرسول أيضا: "الله لم ينظرهُ احدٌ قط"(1يو4 :12) ويزيد ايضاً ويكتب :" لأنَّ من لا يحبُ اخاه الذي أبصرَه كيف يقدرُ ان يحُبَّ اللهَ الذي لم يبصرْهُ "(1يو 20:4
وكذلك الاية من رانى راى الاب فى السماوات و كذلك جاء في إنجيل متى [10/40] أن المسيح قال لتلاميذه : (( من يقبلكم يقبلني و من يقبلني يقبل الذي أرسلني
اما من جهة اقنوم الابن, وهوكلمة الله وروحه المرسل الى العالم ,حسبما جاء في الكتب الروحية جميعها, فقد رآه العالم قديماً وجديداً, وتحدث معه الانبياء وسمع صوته البشر. وإنه كان يستعير اجسادًا في هيئة ملائكة او رجال,فيظهر لشعبه وانبيائه فيتكلم معهم ويرسلهم في مهام مختلفة لقيادة شعبه. فهو الاقنوم الذي سار مع شعبه العبراني طول الطريق. الى ان جاء ملء الزمان وولد في الجسد, لفداء البشر (راجع الانجيل سفر غلا4:4). حتى ان موسى نبي الله العظيم دُعيَ من الآباء جميعا كليم الله. لكثرةِ ما ظهر له هذا الاقنوم الالهي وتكلم معه. يقول الوحي: "لم يقم بعد نبيٌّ في اسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجهاً لوجه" (سفر تثنية 10:34). ويقول ايضاً:" وكان الرب
يكلم موسى وجهاً لوجه كما يكلم الرجل صاحبه"(راجع التوراة سفر الخروج (11:33
فقد قطع السيد المسيح الشك باليقيين عندما قال الارض والسماء يزولان ولايزول حرف واحد من كلامى
متى 24: 35 السماء والارض تزولان ولكن كلامي لا يزول.
مرقس 13: 31 السماء والارض تزولان ولكن كلامي لا يزول.
لوقا 21: 33 السماء والارض تزولان ولكن كلامي لا يزول.
اما الروح القدس وهو روح الله وهنا لم يتمكن القران من تحوير هذه الاية ومعناها رغم تحويره العشرات من ايات الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد من انكار حقيقة ان المسيح هو روح الله وكلمة منه.
فالقران ينكر حقيقة يسوع و معنى الاسم هو المسيح اى الممسوح ولكن القران يعترف بالنبى (عيسى) الاسم العربى للسيد المسيح عيسى ابن مريم روح الله وكلمة منه.
المعلوم ان النبى عيسى بحسب التعبير الاسلامي هو نبى مجهول لا تعرف البشرية جمعاء من هو المقصود بهذا النبى الذى ليس له وجودا فى تاريخ الانبياء فعلا و واقعا ولانعرف من هو المقصود بعيسى غير ان يكون السيد المسيح ابن مريم روح الله كلمة منه ، لانعرف متى جاء عيسى واين عاش واين مات ،هل انه نبى مرسل وماهى تعاليمه وماهو اسم كتابه ومتى ولد وهل انه مات ام لايزال حيا وماهو تاريخ ولادته ، من هم اتباعه.. اسئلة كثيرة مطروحة تنتظر الاجابات من المسلمين ومن القحطانى تحديدا.
فالسيد المسيح قد قال . متى 7: 15- 19 : "احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة. من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنون من الشوك عنباً أو من الحسك تيناً. هكذا، كل شجرة جيّدة تصنع أثماراً جيدة. وأما الشجرة الرديّة فتصنع أثماراً ردية. لا تقدر شجرة جيدة أن تصنع أثماراً ردية ولا شجرة ردية أن تصنع أثماراً جيدة. كل شجرة لا تصنع ثمراً جيّداً تقطع وتلقى في النار. فإذاً من ثمارهم تعرفونهم.
اما من يا اخينا فى الانسانية عبدالله مطلق القحطانى ان السؤال المطروح عن الذى لم ولا سيموت فهو روح الله اللاهوت، والذى مات ولكن لم يموت موتا ابديا فقد كان الناسوت الذى اقيمه بقوة لاهوته. من طرفى اقول متحديا لك لم تتفق جميع الطوائف المسيحية من الكاثوليك والارذودكس والبروتستانت ومعهم الانجيليون وبمختلف كنائسهم القديمة والجديدة حول جوهر المسيحية الواحد من ان المسيح هو الذى مات على الصليب وقام بلاهوته.. اية عبارات اكثر دلالة من هذه على الوهية السيد المسيح وتسلطه على الموت..

المصدر
http://www.alkalema.net/yasoe/yasoe2.htm



#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد هفال عارف البروارى/ ردى بالادلة والحجج والمنطق
- ابت اخلاقنا شرفا ان نبتدى بالاذى من ليس يؤذينا... الى الاخ م ...
- صانعة الارهاب ( السعودية) تحاول البحث عن موطئ قدم فى كوردستا ...
- سامى ألمنصورى ومؤيده، هكذا أفهم دينى يا عمر
- سامى ألمنصورى، بوق دعائى سلفى وموقف عدائى معهود
- امين عام لتجمع الشبك والدعاية الانتخابية.
- ماذا يعنى تكريم سمكو شكاك من قبل حكومة اقليم كوردستان؟
- عبد الحكيم عثمان,غربالك الاسلامى المتهرء لايحجب شمس المسيحية ...
- تركيا تاريخها دموى وحاضرها غير مشرف
- يوحنا بيداويد فى حوار غير فلسفى مع الاب يوسف توما فى استرالي ...
- ردا على مقالة طلعت خيرى ( الشذوذ الجنسى فى شريعة المسيح)
- نحن قوم آبت آخلاقنا شرفا آن نبتدى بالاذى من ليس يؤذينا، رد ع ...
- والسلام على من اهتدى قنبلة انفجرت
- الزميل عبدالرزاق عبود ، رد متشنج ومبالغ فيه
- إله يكره اآلبشر
- فحص كتاب صدر فى ألسويد عن محن ألعراق.
- ألمتغييرات فى ألاعلام وألصحافة ألعراقية وأسباب فشله
- ألاخطاء أللغوية فى ألقرآن ( خمسة من خمسة )
- ألاخطاء اللغوية فى ألقرآن. أربعة من خمسة
- ألاخطاء اللغوية فى ألقرآن (ثلاثة من خمسة)


المزيد.....




- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...
- إذا كان لطف الله يشمل جميع مخلوقاته.. فأين اللطف بأهل غزة؟ ش ...
- -بيحاولوا يزنقوك بأسئلة جانبية-.. باسم يوسف يتحدث عن تفاصيل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد حنا بيداويد - الثالوث المسيحى... رد على عبدالله مطلق القحطانى