أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - عالمنا وعالمكم














المزيد.....

عالمنا وعالمكم


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 4834 - 2015 / 6 / 11 - 09:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عالمنا وعالمكم
سمير اسطيفو شبلا
نعم عالمنا ليس عالمكم، حسب وجهة نظرنا هناك عالمين! داخل عالمنا المعاش، عالم الخونة والحرامية واللصوص وسراق المال الحرام، اي دواعش مع سبق الاصرار والترصد لانه لا يهمهم سوى معرفة كم ربحوا من الصفقة الفلانية والمقاولة العلانية! وكيف لم يتمكنوا من السيطرة على الصفقة الروسية وكيف اكتشف الامريكان القبو اللبناني؟ كيف لم يتقاسموا كعكعة بيع الموصل والانبار وجميع اراض العراق التي احتلتها داعش، ان فلان هو الخائن وعلان مساعده لماذا؟ لانهما لم يشاركا زملائهم في المهنة عند تسليم مفتاح المحافظة الى الفاتكين الجدد لكي يستولوا على اسلحتنا ويقتلون ابنائنا بها! ماذا يعني لنا تسليم داعش لاسلحتنا ودباباتنا وعجلاتنا؟ انهم يفكون شبه حصار على تمويلهم وخاصة خسارتهم مصفى بيجي وانسحابهم منه بعد تفجيره وتدميره، ليكلف ميزانية الدولة عشرات لا بل مئات المليارات من الدولارات من اجل تصليحه وعند تصليحه وسرقة نصف المبلغ المخصص لذلك سيأتي داعش بثوب جديد ويستولي على النصف الاخر، انه داعشنا الذي خلقناه بايدينا، وهكذا ينطبق هذا الواقع على جميع الوزارات ودوائر دولتنا التي يعش فيها 100 صدام حسين ان لم نقل اكثر، لذا يكون كلامنا او قولنا في مؤتمر حقوق الانسان في صيف 2007 "ان كان صدام حسين دكتاتوريا؟ وهو كذلك فعلا، فانتم باعمالكم اصبحتم الدكتاتورية نفسها"
واليوم نجرع من الحقيقة المُّرة غرافا
اما عالمنا هو عالم الحقيقة وليس الخيال، نعيش الواقع كما هو ونعمل على تغييره بكافة الوسائل السلمية، لا تضحكوا من هذه الجملة؟ لانها ستطبق حتما كونها جملة حقوق الانسان، ولا نرضى ان تفرضوا علينا واقعكم وعالمكم كما تريدون، لا والله سنقدم اغلى التضحيات من اجل ازاحتكم عن كراسيكم المتهرئة والموقتة حتما، نعمل جيدا ان لولا امريكا وحلفائها لكنتم لحد اليوم تبيعون الصمون والخضار وتمارسون تزوير الوثائق وبيعها بالالاف الدولارات، الا تخجلوا من ذهابكم الى السفارات الاجنبية وتبيعون انفسكم قبل ارضكم بحفنة من الدولارات بتزويدهم لمعلومات استخباراتية اخذين دور البوليس السري؟

لا تسرقوا عالمنا الذي نصبو اليه؟ كما سرقتم اموال شعبكم! لذا ندعو الى ثورة شعبية تهز عروشكم وكروشكم! أو انتخابات مبكرة وخاصة بعد ما خجلتمونا امام العالم عندما تعاركتم بالايدي والات جارحة داخل قبة البرلمان، فهل انتم تمثلون الشعب حقا؟
كفى كفى كفى قالها طفلنا عندما ذبحتم اباه وامه في جريمة العصر - كنيسة سيدة النجاة! وما تلتها من جرائم تقشعر لها الابدان مثل جريمة سبا يكر والصقلاوية، واخيرا عندما بعتم الانبار ولم تقاسموا الكعكة لذا طلبتم تدخل قوات الحشد الشعبي بعد ان رفضتموه سابقا لانكم عرفتم ان الكعكة اغتصبوها الحيتان الكبيرة

عالمنا يتسم بالواقعية وقبول الاخر كل الاخر مهما كان دينه ولونه وشكله - انها الفقرة الثانية من الاعلان العالمي لحقوق الانسان 1948، وسنعمل على تطبيق العهدين (السياسي والثقافي والاقتصادي والمجتمعي لعام 1966) هكذا نبني السلام الداخلي عندها ننتقل الى السلام العالمي بوجود الشرفاء من التيارات الشعبية والاحزاب القومية النظيفة ورجال الدين الذين يعملون من اجل سعادة وحرية الانسان اينما وجدوا، لا نقبل ان نكون تابعين للمجرمين والحرامية، ولا متبوعين لنظام فاسد بل تبقى رؤوسنا عالية وراياتنا التي هي رايات السلام ترفرف شامخة - يدا بيد مع شموخ قناة البغدادية وتيارها الشعبي مع كل حر شريف يحب الحرية وينتزع حقوقه، انه عالم حقوق الانسان، لكن حتى السارق يتحدث بحقوق الانسان!! الشعب واع جدا لم يحدث حوله

هنا وجوب الفرز بين الحنطة والزوان عندما يحين وقت الحصاد والعمل في البيدر، من امامنا داعشنا الداخلي الحرامي، ومن ورائنا داعشنا القذر، ف لله لا نقبل بجاكوجهم وسندانكم! ان نكون وقودا لكم، لذا حاذروا غضب الشعب فاليوم قريب اكثر مما تتصورون وتتوقعون

من مقر شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط
اربيل في 11 - حزيران 2015



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطاليب غبطة البطريرك ودور منظماتنا الحقوقية
- العراق ما بعد حقوق الانسان
- 8 آذار لسبيانا وللغرباء في اوطانهم فقط
- لتبقى كوردستان العراق على خطوة واحدة
- المصالحة والاخلاق الوطنية
- المصالحة الوطنية وحقوق الانسان
- تصفية شبكتنا الحقوقية من الأرقام الفضائية / لنبدأ من تصفية ا ...
- يريدوننا ان ننحني امام الظلم والفساد
- نحن النازحون لسنا للبيع
- حكومة الفضائيين
- لننقذ أطفالنا من فكر داعش
- انهضوا يا شهداء سيدة النجاة
- تبا على سكوتكم في اغتصاب اليزيديات
- الجبوري والعبادي أمام حائط داعشنا الفولاذي
- لم ولن ننسى د.يوسف حبي
- تساءلات بين داعش والكنيسة وحقوق النازحين
- شعبي يطحن بين انياب قادتنا
- خرجوا من بستان القوش /التاريخ
- مابين النائب جوزيف صليوا والوزير فارس ججو
- مار سرهد جمو الموقر لا يحمل صفة قداسة / رد تيريزا ايشو


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - عالمنا وعالمكم