أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عزيز العصا - حزب البعث وجبهة التحرير العربية يقيمان سرادق عزاء للشهيد -طارق عزيز-














المزيد.....

حزب البعث وجبهة التحرير العربية يقيمان سرادق عزاء للشهيد -طارق عزيز-


عزيز العصا

الحوار المتمدن-العدد: 4834 - 2015 / 6 / 11 - 03:30
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


حزب البعث وجبهة التحرير العربية يقيمان سرادق عزاء للشهيد "طارق عزيز"
عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي
أقامت قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية سرادق عزاء للشهيد طارق عزيز، في قاعة سليم أفندي بالبيرة/ رام الله، حضره رئيس الوزراء أ. د. رامي الحمد الله، وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، والأمناء العامون لفصائل العمل الوطني، وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والوزراء، وأعضاء المجلس التشريعي، ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام. واتحاد المرأة الفلسطينية، والأطر النسوية، ورؤساء المنظمات الرسمية والأهلية والشعبية.
وشهد السرادق حشدًا جماهيريًا كبيرًا، من كوادر وأعضاء الحزب والجبهة، والساسة وقادة الفكر والنقابيين الذين أموا السرادق من مدن الضفة وقراها كافة.
لأهمية المناسبة لدى الفلسطينيين، وللمكانة العالية التي يحتلها الشهيد طارق عزيز في نفوسهم، كان هناك حشد كبير من المتحدثين، في طليعتهم: الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة، وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وقيس أبو ليلى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبسام الصالحي أمين عام حزب الشعب الفلسطيني، ود. واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. كما أرسل توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح برقية تعزية. بالإضافة إلى عدد كبير من المتحدثين.
أشاد المتحدثون بمناقب الشهيد طارق عزيز، ووقوفه إلى جانب القضية الفلسطينية، قلبًا وقالبًا، وما كان يتمتع به من سعة الصدر والقدرة العالية على إدارة دفة الدبلوماسية؛ وهو متيقظ للمحافظة على كرامة بلده وكبريائه في المحافل الدولية. كما استذكروا المواقف الشجاعة والإقدام التي تمتع بها الشهيد "أبو زياد"، أثناء حواراته مع القادة الأمريكان وغيرهم، ومع الدبلوماسية الدولية؛ عندما رفض لغة التهديدات التي كان يتلفظ بها الأمريكان ضد العراق، بخاصة لقاءه الشهير مع جيمس بيكر/ وزير الخارجية الأمريكية في حينه، عندما أبلغه الشهيد "طارق عزيز" بوضوح، وبلغة مشددة رفضه التهديدات والإملاءات الأمريكية أيًا كان الثمن. وقد شهد له بذلك الأعداء قبل الأصدقاء.
كما أشادوا بالمبدئية العالية التي كان يتعامل بها الشهيد فيما يخص القضية الفلسطينية، وممارساته العملية التي كانت تؤكد أنه كان فلسطيني المشاعر والشعور، في نقل الواقع الفلسطيني للقيادة العراقية بقيادة الشهيد صدام حسين. حيث أنه كان يصغي للهموم الفلسطينية، ويتعامل معها باعتبارها هموم بلده العراق، حتى أن عراق صدام حسين، كانت تمد القيادة الفلسطينية بالمال والسلاح والعتاد، بشتى الطرق، عبر الأعوام التي حكم فيها حزب البعث العربي الاشتراكي العراق؛ وذلك بفعل توصيات الشهيد "طارق عزيز"، الذي كان يتمتع بقدرة فائقة، مشبعة بالإيمان والصدق والإخلاص، من أجل إيصال الصوت الفلسطيني إلى القيادة العراقية.
واختتم السرادق بكلمة أمين عام جبهة التحرير العربية راكاد سالم، الذي أشار إلى تجربته الشخصية مع الشهيد "طارق عزيز"، الذي كان يحرص على الاستماع إلى الهموم الفلسطينية، ويعمل على متابعتها، حتى في أدق تفاصيلها، رغم الظروف القاسية التي كان يتعرض لها القطر العراقي. وليس أدل على ذلك من مكرمة الشهيد صدام حسين، خلال انتفاضة الأقصى، التي شملت الشهداء والجرحى، والبيوت التي دمرها الاحتلال، والتي أمر الشهيد "صدام" بإعادة بنائها فورًا من موازنة العراق المحاصر من كل حدب وصوب.
وفي إشارة منه إلى عمق العلاقة المبدئية والمصيرية بين فلسطين والعراق، التي نسجها الرئيسان الشهيدان: صدام حسين وياسر عرفات، استحضر راكاد سالم ما حدث معه في العام 1982؛ أثناء حصار طرابلس، حيث استدعاه الشهيد ياسر عرفات، وطلب منه إبلاغ الرئيس الشهيد صدام حسين، بحاجة القيادة الفلسطينية (المحاصرة) للسلاح والعتاد، فنفذ الطلب فورًا، ثم عاد في اليوم التالي؛ ليبلغ الشهيد عرفات بذلك، فوجده قد اتصل (بطريقته) بالشهيد صدام، الذي وعده أن يمده بالاحتياجات المطلوبة كافة. وهذا ما تحقق بالفعل في حينه، رغم الحصار.
وذكر راكاد سالم أن الشهيد "طارق عزيز"، ورغم اعتلال صحته، كان يتحدى سجانيه ويصر على تمسكه بمبادئه، وبإخلاصه لقائده الشهيد صدام حسين. وأشار إلى أن عزاءنا في الشهيد "طارق عزيز"، أنه عاش ليشهد على الصفحة الأولى لإنجاز الحزب في طرد الأمريكان من العراق، وأنه شاهد جيل الحزبيين القادرين على مواجهة المشروع الصفوي في العراق؛ الهادف إلى استلاب كرامة العراق وسيادته.
واختتم أمين عام جبهة التحرير العربية بالقول: إيماننا كبير بالبعث وشبابه، في العراق، وفي أرجاء الأمة كافة، أن يهزموا المحتلين من التحالف الصهيو-أمريكي ومن الفرس المجوس، وأن يعيدوا للأمة مجدها وحضورها بين الأمم.



#عزيز_العصا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وليم فوسكرجيان في مجموعته القصصية: يستحضر التاريخ.. ويعيش غر ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد فيصل الحسيني: المقدسيون في ا ...
- عبد الغني سلامة في مجموعته القصصية -قبل أن نرحل-: قصص بنكهات ...
- من الإسراءِ والمِعراج.. إلى النكبة: -صراع متصاعد على أرض فلس ...
- الوطن العربي يتشظّى.. و-إسرائيل- تتمدد -العلاقات الخارجية ال ...
- رضوى عاشور في روايتها -الطنطورية-: حكاية للنكبة.. تواصل بين ...
- القدس: فيها الداء وفيها الدواء!
- أمير سعد: تركت في جيلك فراغًا.. فمن له إلا أنت؟! بقلم: عزيز ...
- عاصم الخالدي في ذكرياته من باب السلسلة: يتصفح ماضي القدس؛ بف ...
- رغم القَيْد.. الأقصى يدافع عن الأمة! بقلم: عزيز العصا
- روز شوملي في ديوانها -فرس الغياب-.. تغوص في انفعالاتنا.. تُه ...
- عيسى القواسمي في روايته -عازفة الناي-: روح المكان تدافع عن ا ...
- أُسَامَةُ العَيَسَة في روايتِهِ -المسكوبية-: القضاء، الطب، و ...
- الدكتور -حسين فخري الخالدي- في مذكراته: يشهر قلمه.. وينهي عه ...
- الثقافة المقدسية المقاوِمة دار الطفل العربي-القدس نموذجًا بق ...
- الأوقافُ الإسلاميَّةِ في فلسطين المحتلة-1948: بِذْرَةٌ شَقّت ...
- اللغة العربية في يومها: بين الواجب العيني.. والواجب الكفائي! ...
- الشيخ -د. عكرمة صبري- في كتابه -الإسلام والأيام العالمية-: ا ...
- دائرة شؤون القدس في ندوتها: الخطر يحدق بالقدس وبالمقدسيين قر ...
- د. أمين الخطيب الكناني: امتشق العمل الخيري.. فذاد عن فقراء ا ...


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عزيز العصا - حزب البعث وجبهة التحرير العربية يقيمان سرادق عزاء للشهيد -طارق عزيز-