أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - سوريا: أقسى الدروس العبر ل-النظام-...















المزيد.....

سوريا: أقسى الدروس العبر ل-النظام-...


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 4833 - 2015 / 6 / 10 - 11:44
المحور: كتابات ساخرة
    


1-دونية وانحطاط وإهانة وتصغير الذات: للغباء حدود:
لا أدري ولا أفهم كيف يقول أكاديمي وأستاذ جامعي رفيع، أو شخصية مهمة، ورجل مكتمل النضوج والعقل، ورجل دولة وسياسة، ودكتور، ومهندس، و"مثقف" وشاعر وأديب، ومن في حكمهم/ زلا نتكلم ها هنا عن الرعاع والدهماء، وكيف يرضى لنفسه وشرفه ومكانته، أن يقول عن بدوي متخلف بدائي جاهل موتور ومهستر وأمي تماماً أمام علوم العصر وثورة المعلومات الرقمية وقاتل وزاني وقاطع طريق ومغتصب أطفال وسارق وتاجر رقيق أبيض وداعر وقواد وفاجر يتزوج ويطلق عشرات النساء وعاش من 1436 عاماً يعتبره "سيده" ويعتبره تاج رأسه وملهمه ومعلمه، ويقدسه ويجله ويبجله ويحترم ويبدو أمامه لا شيء ويسيطر على عقله وإرادته وتصرفاته ويعتبره قدوته في كل شيء؟ لا تدري ما هي المعايير والمقومات والاعتبارات لهذا الموقف الغريب والتصرف الشاذ اللهم سوى انعدام الإرادة وغياب العقل ودونية وانحطاط وصفرية الذات.....
2-سوريا: حقب قهرية مظلمة سوداء وأعلى مراحل الفاشية والعنصرية والاستهداف
بلغ العداء والعنصرية والاضطهاد بالنسبة للمختلفين بالرأي والنهج السياسي مديات غير مسبوقة في تاريخ البشرية في سوريا بحيث أصبح المعارض وذووه والمقربون منه وأطفاله وأهله وحتى من يتجرأ ويسلم عليه منبوذين وموضع ازدراء رسمي ومن كتلة مجتمعية عريضة قوامها شرؤيحتان رئيسيتان الأولى سلطوية أمنية تتابع الأمر وتقوم به وتشرف عليه وتقوم بأقسى وأشرس الإجراء ضد كل مختلف بالرأي، وشريحة من الغلابة والبسطاء المرعوبين الخائفين الفزعين حتى من مجرد التواصل مع عزيز لهم "معارض" لما تسمى بالدلة ولم يكونوا يجرؤون حتى على مجرد الإقراؤ بمعرفته أو القرب منه حتى لو كان أخا أو أبا أو ابن لهم، وتمت ملاحقة ومطاردة وتهجير كل مختلف بالرأي وعلى مبدأ الكلام لك يا كنة فاسمعي يا جارة وأصيب المجتمع بحالة من الشلل والتفكك التام وانسلاخ الأخ عن أخيه والتبرؤ منه وشتم الإنسان لأقرب مقربيه استرضاء للقوى الفاشية المتسلطة ورغبة في الحصول على لقمة عيش ولم يكن شخص يتجرأ على استقبال أو إجراء مكالمة هاتفية مع رجل آخر قريب لمعارض من الجد السادس عشر خشية انتقام وتربص الأجهزة الفاشية به، التي كانت تحجز على ممتلكات المعارضين والنشطاء وتصادر أملاكهم وووو، -فانقطع التواصل وخروج شرائح كاملة وغيابها عن الساحة وانقطاع أي شكل وتواصل لها مع الدولة والمجتمع وكانت فريسة سهلة للوقوع بيد قوى خارجية استغلتها للإيقاع بالشعب والوطن والدولة السورية.....وحتى اليوم يرتبط مفهوم المعارض السياسي الوطني والسلمي والمدني والمختلف بالرأي، بالذنب، والإثم وحتلى "الخيانة" والخروج عن القانون ومشروعية اختطافه واستهدافه وهذا من إرث وتداعيات تلك المرحلة الفاشية العروبية البعثية القومية السلفية المؤلمة... وهي من أطوار وطراز فاشي شرس قلما عرفته دول العالم وحقب التاريخ....الموجع والأكثر إيلاماً أن يستمر هذا، أو يفكر أحد بإعادة إنتاجه، بأي شكل، وفي أية حال...
3-سوريا: أقوى درس لـ"النظام"
لا ينكر أحد أن "النظام" في سوريا، ولاعتبارات كثيرة، كان يعيش هاجساً عصابياً للبقاء والاستمرار، ورافق ذلك وبكل أسف الكثير من المظاهر السبية والانتهاكات والتجاوزات، كلها لم تكن مبررة، فقد كان للنظام إيجابيات وشرعية شعبية من طبقات وشرائح عريضة لاسيما على صعيد توفير الغذاء والدواء والتعليم شبه المجاني للفقراء، لكن ظل هاجس البقاء، أمنياً، فوق أي اعتبار، اليوم، ومع عدوان شامل، ومن قوى إقليمية ودولية فاعلة ومؤثرة واستئجار عشرات الآلاف من المرتزقة المجرمين والغوغاء، كلها عجزت عن "إسقاط النظام"، ولا يعني أمامها حزب سياسي أو "مقال" لكاتب معتر، أو رأي سياسي أو ظهور تلفزيوني أو وجهة نظر معارضة أي شيء على الإطلاق، لا بل لقد ظهر "النظام" ومع معارضات مبرمجة على مستويات عليا ومطهوة جيداً قي مطابخ مختصة ومعدة مسبقاً للقضاء على أعتى الأنظمة، نقول بدا كـ"نظام" صلب وقوي ومقاوم لعوامل الانهيار وعصي على السقوط والسر في ذلك ليس غياب المعارضة، أو قوة الأجهزة القمعية البلهاء، أحياناً، بل الشرعية الشعبية العريضة التي اكتسبتها الدولة في الداخل والخارج بفعل تصديها للبرابرة الأطلسيين الغزاة وصراميهم وحثالاتهم وأذنابهم في الداخل الذين فشلوا مجتمعين في النيل من الدولة، وبرغم شراسة وشمولية الهجوم وعلى عدة جبهات، فـ"النظام" يعيش حالة اطمئنان أكثر من السابق، وانضمت له شخصيات وأحزاب وقوى معارضة سابقة وآزرته في وقفته الوطنية الكبرى وصموده الرائع العظيم ضد البغاة الأطلسيين، وغاب كلياً هاجس وعصاب البقاء، رغم كل ما يجري من عدوان شامل، إنها شرعية الدولة وشرعية الدفاع عن الوطن والشعب والالتصاق بالمواطن وهي أقوى من كل الأجهزة الأمنية التي خلقت، ذات يوم أغبر، أعداء لا حصر لها بفعل ممارسات وعنجهيات الغرور والغباء الفارغة وعشق السلطة وغياب التصورات والجهل بالعلاقات العامة وعدم القدرة على إدارة الكثير من الملفات.... وانضمت له شخصيات وأحزاب وقوى معارضة سابقة وآزرته في وقفته الوطنية الكبرى وصموده ضد البغاة الأطلسيين، على عكس بعض من رموزه وأعمدته التاريخية التي انقلبت عليه و انسلخت عنه وانشقت عليه وحاربته وأصبحت من ألد أعدائه وممناهضيه والتواقة للنيل منه واستئصاله وهي التي عاشت على خيره وبركاته عقودا طويلة،وأن الكثير من الإجراءات والممارسات الفاشية الفظة كانت بسبب أوهام وهواجس وليس لها أية أرضية وسند واقعي وربما فير موجودة على الإطلاق...والخيارات الوطنية والإنسانية هي ما تحمي وتؤمن البقاء والاستمرار للجميع...وهكذا تبنى وتبقى الأوطان وأن الدول والأنظمة ممكن أن تعمر وتبقى طويلا وتستمر بغير تلكم الاعتبارات والحسابات الوهمية التي ليس لها أساس من رأس....
4-وزير الأوقاف وتجريب المجرب: وسياسة الخطوة خطوة
كانت المساجد بؤرا لتجميع وتعبئة وتجنيد الإرهابيين وضخ ثقافة الكراهية والطائفية في المناطق الداخلية وكانت نقاط اتصال وتواصل وتحكم وسيطرة ......اليوم وزير الأوقاف السوري سينقل نفس التجربة لمناطق الساحل... وقد عبر الشاعر السوري المعروف، المقيم خارج سوريا، أدونيس عن رفضه لثورات المساجد، وللثورة التي خرجت من المساجد صراحة في مقالات وتصريحات نشرت عبر مختلف وسائل الإعلام....
4-الفرجة ببلاش يا سباب:
انتهت ما تسمى بالشعوب العربية والإسلامية إلى فضيحة ومهزلة ومسخرة أممية ودولية كبيرة مزلزلة ومجلجلة...... واللي ما يشتري يتفرج... اضحكوا ع حالكم:
كل الأسى والألم والأسف أن قوى إقليمية ودولية تلعب بنا لعباً وتتقاذفنا بأقدامها كالكرة وتتسلى بنا وتتفرج واضحك علينا ونحن لا حول ولا قوة وكالقطعان الهائجة المسعورة كلمة تأخذنا، وكلمة تجيبنا زنحن لا حول ولا قوة.....



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافة المقاومة الإسلامية
- من وجوه الكارثة السورية: ما العمل مع الحماقة والغباء؟
- اضحكوا على فلسفة الحجاب وعبودية المرأة في ثقافة البدو(شرع ال ...
- -اضحكوا على فلسفة الحجاب وعبودية المرأة في ثقافة البدو(شرع ا ...
- اضحكوا على تراثكم: من قصص الشيخ الزعبراوي -رض-...
- ماذا لو انتصر معسكر التنوير بقيادة أبي لهب وحمّالة الحطب؟
- خرافة الحرب على داعش: لماذا سينتصر الدواعش؟
- الأمة المفصومة: انفصام العقل البدوي الداعوشي المتأسلم
- إنما المؤمنون أعداء: لماذا القرآن ليس صالحاً لأي زمان أو مكا ...
- تحذير خطير: لهذه الأسباب لا ترسلوا أطفالكم لل
- حقوق البدو: ماذا يعني شرع الله؟
- نفصام العقل البدوي: عواصف حزم مقدّسة حلال، وعواصف حزم ملعونة ...
- المسلمون: شاهد ما شفش حاجة وأكبر شهادة زور في التاريخ
- من هو المسلم المعتدل؟
- بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بداً (مؤسس الإسلام محمد ...
- ضرورة تجريم الثقافة البدوية (شرع الله) ورموزها السفاحين الكب ...
- عزيزي المؤمن: هذه حقيقتك بكل أسف
- 1-يا فرعون من فرعنك: إرهاب آل قرود، وإرهاب دواعش مكة
- روبوتات مكة: وفضيحة ونهفات تربوية سورية مجلجلة
- ثورة البعث، دواعش حلال ودواعش حرام


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - سوريا: أقسى الدروس العبر ل-النظام-...