أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو محمد عباس محجوب - حروب الثورات العربية (1)















المزيد.....

حروب الثورات العربية (1)


عمرو محمد عباس محجوب

الحوار المتمدن-العدد: 4832 - 2015 / 6 / 9 - 21:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كانت ثورات القرن التاسع عشر والعشرين، والتي انتهت كلها بحروب اهلية متنوعة في الحجم والمساحة، قابلة بسهولة للتحليل المنطقي، فقد كانت تتكون من قوى الثورة وكانت واضحة ويمكن تلمسها بشكل محدد، وفي المقابل هناك قوى الثورة المضادة من مكونات النظام القديم، كما كان اثر الخارج قابلاً للمقاربة. وحدها الثورات العربية انتهت اغلبها (عدا تونس) بحروب اهلية، لكن من الصعوبة بمكان تحديد الثوار (عدا أنها حركة شعوب)، وتحديد مكونات الثورة المضادة، كما أن التدخلات الخارجية كانت كاسحة وتلعب دوراً غير عادي في كل حروب الثورات العربية المستمرة حتى الأن.

مثلما كان الحدث التونسي مفاجئاً وصادماً للغرب، كان كذلك بشكل أقسى في الجهاز العربي الرسمي. كان هذا الجهاز انتقل من الشجب والإدانة والتأييد إلى البحث عن ادوار أخرى في المجال الاقتصادي والاجتماعي. رغم نجاحات قليلة في مجال القوانين والملف الأمني الذي حققت فيه النجاح الأكبر فقد فقدت تأثيرها على حياة المواطنين التي تدعى تمثيلهم. فشلت الجامعة فشلاً ذريعاً حتى أن أمينها العام نعاها علناً. من صمت قاتل في تونس كانت زيارة الأمين العام عمرو موسى إلى ميدان التحرير تعبيرا عن عجز كامل وفقدان لبوصلة التوجه الجماعي. الجامعة العربية المنوط بها بذل الجهد في تخفيف الاحتقانات الداخلية واستعمال آليات التواصل مع كافة الأطراف ومحاولة تقريب وجهات النظر، وقفت أمام الحشود عاجزة عن فهم مقدمات، أسباب ونتائج الثورات العربية. هذا الصمت العربي تقدم فجأة ودعم الثورة الليبية واتخذ أحد اخطر قراراته المعاصرة في إعطاء الشرعية للتدخل الأجنبي.

جاءت تونس من مكان ناء في هامش الوطن العربي السياسي بلا مقدمات إلى وجدانه وأصبحت شعاراتها هي التي سيتم تبنيها في كافة التحركات اللاحقة. شعار الشعب يريد إسقاط النظام أصبح هو الثيمة الأساسية في الثورات اللاحقة ولكن الديناميكية والفاعلية والاستمرارية التي صاحبت هذه الثورة هي التي كانت محيرة وملغزة للخارج. إذا كانت أحداث تونس مفاجئة، فتونس بشكل عام لم يكن لها دور مؤثر في صناعة الحاضر السياسي العربي وكانت منعزلة نوعا ما في تشكيل الوعي العربي القومي والصراعات المحتدمة منذ سنوات طويلة في أرجاء العالم العربية.

الحدث جاء هذه المرة من مركز العمل العربي، مطبخ السياسات العربية وأكثرها تأثيرا وسطوة وقوة، مصر التي كانت واسطة العقد في كافة التفاهمات، التربيطات، الحلحلات والترتيبات بين الداخل العربي والخارج. هنا ضربت الحيرة رأس كافة المحللين الاستراتيجيين، المعلقين والكتاب في مراكز قائد العالم أمريكا والحليف الملحق إسرائيل. جاءت الخطوات تجاه الثورة المصرية أكثر عجزاً، إرباكاً وتشويشاً من الموقف تجاه الثورة التونسية ولكن تسارعت التحركات من عواصم الغرب لتأخذ موقفاً متوازناً وسريعاً منها.
ثورات العرب ومؤسسات الغرب
جاءت الثورات العربية في ذروة المشاعر السلبية إن لم نقل العدائية للغرب، خاصة أمريكا. فسنوات الانحياز الكامل لإسرائيل والوضع المأساوي الذي وجد الشعب الفلسطيني نفسه فيه، خاصة بعد اتفاقية أوسلو وما رافقها، والحروب الإسرائيلية في لبنان والأمريكية في العراق وأفغانستان. خف التوتر والعداء قليلاً بوصول الرئيس أوباما إلى سدة الحكم، خاصة بعد خطاب القاهرة وزياراته المتكررة لدول عربية وإسلامية والموقف المتوازن قليلاً في بداية العهد. أخذت الأحداث تونس ومصر الغرب بمؤسساته ودولة ومراكز أبحاثه ومحلليه الاستراتيجيين على حين غرة وتباينت ردود الفعل واللهاث وراء الأحداث التي تسارعت.

قامت الإستراتيجية الغربية بشكل عام على المحافظة على الاستقرار في هذا الجزء من العالم بواسطة عمليتين متداخلتين. الاول التحالف الوثيق مع أنظمة الأمر الواقع سواء ملكية وراثية أو أنظمة النخب العلمانية أو الإسلامية الإقصائية المتحولة عن انقلابات عسكرية وذلك لضمان إمدادات النفط والغاز والمواد الأولية مع التدخل المباشر على نطاق محدود ومحاولة لجم انفلات الأنظمة عن طريق الضغوط السياسية والحقوقية. العملية الثانية الدعم المتواصل والغير محدود لإسرائيل اقتصادياً، سياسياً والترويج لها كواحة للديمقراطية في الشرق الأوسط. مع تردى العالم العربي وفقدانه كافة جوانب قوته ونمو قوى عديدة معادية وعنيفة من أجنحة تيار الدولة الدينية المختلفة، رفعت القوى الغربية تدخلها المباشر في المنطقة العربية بدأ من العراق، السودان، الصومال ولبنان سواء مباشراً أو بشكل غير مباشر أو عن طريق استعمال الأمم المتحدة.

تغيير الأنظمة العربية بواسطة الثورات العربية كان ضربه قاصمة لهذه الإستراتيجية، فهي تزيل الأنظمة الحليفة المعروفة لديهم والتي تعتمد بشكل أو بآخر في استمرارها على الدعم الغربي. صعود قوى جديدة ديمقراطية وغير معروفة مع احتمالات صعود تيار الدولة الدينية في بعض البلاد إلى مراكز صناعة القرار تحدي مطروح على بساط البحث منذ فترة طويلة. على الجانب الآخر فان مصير إسرائيل أصبح يكتنفه الغموض والشكوك، فالقوى الثائرة ليست هي الأنظمة المغلقة الفاسدة، ولكنها في الطريق إلى صنع ديمقراطية ربما تكون أكثر جذرية وحقيقية من إسرائيل. إسرائيل تحولت في أواخر عهدها أكثر انغلاقاً ويمينية وعنصرية، ولاحقت تهم الفساد والرشاوى والجرائم اغلب قادتها، مما دعا برئيس الكنيست الأسبق أبراهام بورغ، وصف الأمور التي آلت إليها إسرائيل بأنها تحولت إلى دولة مستوطنين يحكمها "زمرة فاسدين". (تورط الرئيس السابق موشيه كتساف بتهم اغتصاب وتحرشات جنسية وتمت إدانته بالإجماع، ملفات الفساد التي تورط فيها أولمرت واتهامه بالفساد والاختلاس، استجواب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو وزوجته بتهم فساد وسرقة الأموال العامة، استجواب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ايهود باراك بفضيحة التمويل الخارجي لحملته الانتخابية لرئاسة الوزراء العام 1999، توجيه تهم بالتحرش الجنسي لوزير العدل الأسبق حاييم رامون خلال حرب تموز/يوليو 2006، أدانه رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية السابق تساحي هنغبي وتوجيه تهم فساد وكسب غير مشروع، - أدانه وزير المالية الأسبق ابراهام هيرشزون والحكم عليه بالسجن الفعلي 5.5 سنوات، الجنرال يواف غالانت، تهم لوزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان بتهم تبيض أموال) . الغرب الذي واجه صعود النمور الآسيوية ونشوء مجموعة (BRICS ) الصين، روسيا، البرازيل، الهند وجنوب أفريقيا وفرضها التعامل الندي وكذلك صعود جمهوريات الموز السابقة في أمريكيا اللاتينية وإجبارها الغرب على إعادة التوازنات في العلاقات الدولية، يواجه الآن التحدي القبل الأخير في العالم العربي الذي يشق طريقة إلى فرض تعامل جديد (الأخيرة أفريقيا).

تعامل الغرب مع الثورة التونسية أولاً بدهشة وتوجس، ثم عندما تطورت الأحداث انقلب التعامل إلى الدعم الرسمي للدولة التونسية وتعامل حذر مع الثوار ثم مع الهروب المدوي للرئيس السابق بن على كانت الدول الغربية قد قبلت الوضع الراهن على أمل أن تستطيع أن تحلل الوضع وتضع تصورات وخيارات كما تفعل مراكز الأبحاث الإستراتيجية. لم تعط الثورات المراكز فرصة التقاط الأنفاس، فإذا كانت أحداث تونس مفاجئة، فقد جاءت الثورة المصرية لتربك كل الحسابات.

استمر الامريكان فى دعم الرئيس السابق مبارك حتى الساعات الاخيرة حتى تم ترتيب الساحة للمجلس العسكرى. استطاع أوباما تعديل مواقفه من الثورة العربية. موقف فرنسا وبريطانيا كان ملحقاً بالموقف الأمريكي بل كان الموقف الفرنسي في تونس مغرداً خارج السرب أما بريطانيا فكانت خارج المسرح في تونس ومصر. وستحاول هاتان الدولتان التي تترنحان في مواقع القمة أن يبحثا عن دور ويلعبا دوراً محورياً في الثورات اللاحقة كما سنراه واضحاً في ليبيا وسوريا لاحقاً.

لابد من الإشارة هنا إلى وضع الرئيس أوباما، فالرجل جاء بأطروحة التغيير وكان متأثراً باطروحات اليسار الليبرالى. وكان أهم عناصر اطروحتة إن العالم يحتاج إلى تغيير لغة القوة المطلقة والحاسمة لأمريكا في فرض وجهة نظرها، هذا قاد إلى تحالف ضخم لمواجهة اليمين المحافظ والمجمع الصناعي العسكري واللوبي الصهيوني واستطاع هزيمتهم جميعا. ولكن هؤلاء استطاعوا قلب الطاولة علية من خلال تغيير معادلة مجلسي النواب والشيوخ وإفشال كافة أطروحاته الداخلية في محاولة تعديل منظومة العدالة الاجتماعية المفقودة في المجتمع الامريكى (كان حوالي 17% لا يتمتعون بأي تامين صحي في نظام ينفق حوالي 16% من ميزانيته العامة على الصحة. وقد استطاعت إدارة باراك أوباما تحقيق انتصار تشريعي، وتاريخي بتبني مجلس النواب مشروع قانون إصلاح الرعاية الصحية وأقره مجلسُ النواب بأغلبية طفيفة). لكن لان الرئيس جزء من المنظومة فقد استجاب بالطريقة الكلاسيكية للحملات المسعورة التي استعرت ضده وجعلته يتخذ مواقف متشددة في دعم إسرائيل وقضايا أخرى خاصة الاقتصادية جعلت الذين أوصلوه إلى الحكم يسحبون تأييدهم فتراجعت شعبيته إلى أدنى حد في الداخل والخارج.

سوف تستمر الثورات في ليبيا، اليمن وسوريا، لكنها، إذا استثنينا سوريا، وسوف لن تصل الثورات العربية إلى التغيير الحاسم، وصول طلائعها المنظمة للسلطة وافتقادها للقيادة والرؤية ووصولها إلى الحالة السودانية 1985 (تغيير النظام ووصول بعض أجزاء النظام القديم إلى قيادة النظام الجديد: السيد محمد فؤاد المبزع رئيس مجلس النواب التونسي منذ 14 أكتوبر 1997. والمجلس العسكري الانتقالي في مصر، المجلس الانتقالي في ليبيا، الرئيس عبده ربه هادي ومشاركة النظام السابق كله)، وقد لاحظ كثير من المراقبين وجود تقارب بين السلطات الجديدة وتيار الدولة الدينية حذو النعل بالنعل من الحالة السودانية 1985. هذه القوى القديمة بطبعها محافظة ولا تعرف غير التغيير المتدرج – أي لا تغيير – وفي العمل السياسي لا تعرف غير المناورات والمؤامرات وأفضل السبل لشراء الذمم. ثم أن الديمقراطية هي حقك في الحديث فقط ولا تتجاوزه لأي فعل، والتعبير من خلال الأجهزة التي تتحكم فيها ودولة القانون هي قوانينها وما عدا ذلك فهو اختراقات ثقافية وعلمانية وهلم جرا. وأخيراً فان هذه المجتمعات هي سليلة قرون من السيطرة الأبوية واعتبار قادتنا مستودع الحكمة والمعرفة.

قادت كل هذه الثورات الناقصه، الارتباك الذي ساد كل القوى التي لديها مصالح هامة في المنطقة لتدافع اجهزة الاستخبارات، التي ستدير مصائر المنطقة، كما اوضح الصحفى المصرى البارز عادل حموده " وكشف "حموده" علي أنه أطلع على التقارير الأمنية التي وصلت للرئيس السابق مبارك من يوم 23 يناير حتى 10 فبراير، والتي تؤكد على وجود نحو 23 جهاز مخابرات بمصر أجنبي، لا يعلم أحد من هؤلاء". سوف نحاول أن نحلل في المقال القادم، كيف أن هذا الوضع برمته قاد لحروب الثورات العربية.



#عمرو_محمد_عباس_محجوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان واحاديث البيك
- المشهد العربي عشية عاصفة الحزم جامعة الدول العربية
- المشهد العربي عشية عاصفة الحزم اليمن: تعديل المعادلات
- اليمن: درب البطولات
- الامريكان..... الديمقراطية والاسلام (5) دروس نظم الإسلام الس ...
- الامريكان..... الديمقراطية والاسلام (4) بروفات الموروث الدين ...
- الامريكان..... الديمقراطية والاسلام (3) بين السياسة والامن
- الامريكان..... الديمقراطية والاسلام (2) تحولات الديمقراطية
- الامريكان..... الديمقراطية والاسلام (1) مداخل اوليه
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (8-8) الهيئة الوطنية لازالة الف ...
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (7-8) من أين نبدأ؟ بروفايل الفق ...
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (5-8) نحو حلول للفقر في السودان
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (6-8) حلول الفقر
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (4-8) العدالة الإجتماعية
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (3-8) مدخل لسياسات ازالة الفقر
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (2-8) المشهد الإقتصادي – الإجتم ...
- إزالة الفقر: السودان نموذجاً (1-8) مداخل أولية
- الدولتيه: المصلحة الدائمة ام المباديء الدائمة
- اليمن: درب الآلام والاحلام
- الاصلاح الديني: تجارب دول الرؤية (4-4)


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو محمد عباس محجوب - حروب الثورات العربية (1)