أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - -قوط- كهربائية














المزيد.....

-قوط- كهربائية


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4832 - 2015 / 6 / 9 - 09:53
المحور: كتابات ساخرة
    


لا ادري لماذا المواطن العراقي حسود وتعتريه الغيرة والحسد من الآخرين.
فهذا المواطن ما ان سمع ان وزير الكهرباء اشترى عددا من البدلات الرسمية حتى بدأ يصرخ محذرا من هذا التبذير وحسب نفسه انه يعيش في بلد من بلاد الكفار ولتكن السويد مثلا.
كل ماهنالك ياناس ان وزير الكهرباء قاسم محمد الفهداوي كان يتمشى ذات يوم في شارع فلسطين وتوقف عند محلات المستنصر ليرى الاناقة التركية الحقيقية وقرر في نفسه امرا.
في صباح اليوم التالي استدعى مستشاره التجاري ليملي عليه مايلي:
شراء بدلات رجالية "قوط" عدد 80 (سعر القاط 9600) والمجموع 120 ألف دينار ويبدو ان هذا المواطن العراقي الغيران لم يسمع ان القوط الراقية غالية جدا لانها انيقة وساحرة وتعجب من يراها.
شراء 80 قميص تركي سعر القميص الواحد 1600 دينار والمجموع 1280000 ألف دينار.
شراء 80 ربطة عنق سعر الواحدة 800 دينار والمجموع 640000 ألف دينار.
شراء 80 حذاء رجالي سعر الحذاء 3200 دينار والمجموع 2560000 ألف دينار.
وطلب. منه اعداد قائمة الشراء واصطحاب المحاسب الى المحل المذكور ليدفع المبلغ نقدا.
اسرع المستشار مع المحاسب الى محلات المستنصر لتنفيذ اوامر الوزير.
لم يستطع المحاسب ان يكشف سر الرقم 80 ولكنه يبدو قال لنفسه : وانا شعلية نارهم تاكل حطبهم قابل هي فلوس ابوي.
المهم ان المحاسب دفع مايقارب 16 مليون دينار عدا ونقدا وعاد الى الوزارة وهو سعيد بتنفيذ مهمته على اكمل وجه.
المشكلة ان هذه "القوط" الكهربائية ظلت غير معروفة لمن ستكون وظل الوزير الفهداوي يحتفظ بالسر لوحده ولكن قيل ان هذه القوط تأتي تعزيزا لزيادة حماس من يلبسها في زيادة عدد الميغاواطات التي يحتاجها اولاد الملحة.
لماذا تحسدون هذا الوزير الذي يريد ان يظهر مدراؤه العامين بمظهر حسن وهم يزورون المواقع الكهربائية الجديدة كما فعل بهاء الاعرجي امس وهو يزور مصفى الدورة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدينار باعوني
- سرقوا حتى الامام المنتظر
- شعب العراق جاحد
- ايها اذا المغتربون اذا توفيتم هناك فانتم كفار
- اني ارى روؤسا قد اينعت
- ثالثة الاثافي ورابعهم بهاء الاعرجي
- موسوعة جينيز تتبرأ من العراق
- اقسم لكم هذا زمن الغبران
- كلكم كذابون ايها الخضراويون
- انا عراقي كسول غصبا عليكم
- شعب -فالتوه-
- الغاء كليات الطب واقفال الصيدليات بالعراق
- مشاركة فعالة لوزارة التخطيط في اللطم الجنائزي
- كفاكم تلاعبا بعواطف الناس الدينية
- متى نخلص من ناس الخضراء
- ورجعت الرداحة الى الساحة
- عن الساقطين والساقطات
- مسيحي سني،مسيحي شيعي
- متى ..متى..متى
- انطونا شوية نفطات يامحسنين


المزيد.....




- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - -قوط- كهربائية