أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحريري - النازحون قضية سياسية ايضاً وبإمتياز















المزيد.....

النازحون قضية سياسية ايضاً وبإمتياز


ابراهيم الحريري

الحوار المتمدن-العدد: 4832 - 2015 / 6 / 9 - 07:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يتم التعاطي مع قضية النازحين باعتبارها قضية انسانية ,فيجري ( و هو امر مطلوب , نبيل و لا غنى عنه , بل بتطلب المزيد منه ) الركض هنا و هناك من اجل توفير المأوى و الغذاء و القضايا الأخرى المتعلقة بتوفير حد ادنى من الاستقرار , المؤقت , النسبي لهذه الفئة من السكان , التي تكاد تتحول الى اكبر تجمّع سكاني , و تنضم اليها , بين الحين و الحين , بل يكاد يكون كل يوم , امواج بشرية جديدة .
و في غمرة النشاط حكومياً و مجتمعياً – و الحديث يدور هنا عن الجانب المحلي العراقي - من اجل تلبية الحد الأدنى من الحاجات الأنسانية ,يجري اغفال , بالأحرى لايتم التركيز , خصوصا من جانب الحركات السياسية الأكثر وعياً و الأبعد نظرا , الا نادرا . على الجوانب السياسية لهذه القضية المتفاقمة .
وحتى الجوانب الانسانية تشتبك , في الكثير من الأحيان , بالعوامل السياسية . مثل قضية السكن . اذ يشار الى عوامل فساد ( و هو عامل سياسي ) شابت صفقات تزويد النازحين بالخيام و الكرفانات , و الضجة التي تثار , بين الآن و الآن , حول عمل اللجنة الحكومية العليا المهتمة بشؤون اللأجئين التي يتراسها السيد المطلك , نائب رئيس الوزراء , وصلت الى حد المطالبة باستجوابه في البرلمان . و حتى هذه المطالبة تخضع للتجاذبات و التوافقات السياسية , و ربما تقاسم الغنائم ...
و يبدو من متابعة ردود فعل النازحين , خصوصا من الرمادي مؤخرا , انهم اكثر ادراكا للجوانب السياسية للكارثة التي حلّت بهم , فهم يوجهون اصابع الأتهام الى السياسيّين المحليين الذين تركوهم و غدروا بهم و فروا الى ملاذات آمنة ( فنادق درجة اولى في اربيل او في عمان ) ! بل ان ردود الفعل بلغت حد تهديد هؤلاء السياسيين بالويل اذا تجرأوا و عادوا الى مناطقهم ....و تتشابه الى هذا الحد او ذاك , ردود فعل النازحين و المهجرين في مناطق اخرى ..
كذلك حرمان النازحين في بعض المناطق التي تم " تحريرها " من العودة الى مناطق سكناهم , بدواعٍ امنية , كما يقال , بينما يجري الحديث عن هدم المئات من المنازل بهدف احداث تغيير ديموغرافي , ( و هذا عامل سياسي بامتياز ) كما يعتقد الكثير من النازحين - او المتحدثين باسمهم - في مناطق معينة .
و لا يمكن للمرء ان ينسى الصرخات المدوية , المروعة , حسبما ظهر في احد الفيديويات , التي صبها بعض ضحايا مجزرة سبايكر على القائد العام للقوات المسلحة وقتها ( السيد المالكي ) و هم يساقون الى المسلخ , كالنعاج , محملين اياه مسؤولية ما حل بهم .
و اذ تبدي جهات مجتمعية و سياسية متزايدة اهتماما بقضية النازحين و للعمل الأنساني ( معونات تبرعات الخ... ) و هو ما يمكن ان يطلق عليه " العمل من اجل النازحين " فانه تبرز , ادراكا للجانب السياسي في هذه القضية , مسألة اخرى , لا تقل اهمية , يمكن ان يطلق عليها " العمل بين النازحين " .
يصرخ النازحون بلوعة و هم يحاولون ان يجدوا اجابات مقنعة لما حل بهم : "ليش ؟ احنا شمسوين ؟ " الخ من الصرخات المشروعة , المريعة ...
ينبغي ان يهتم " العاملون بين النازحين " بتقديم الرد المقنع على اسئلة النازحين المشروعة و مساعدتهم على ادراك العلاقة بين مأساتهم وبين الوضع العام في البلاد . و لا يمكن , بالتأكيد , الفصل بين النشاط الأنساني من اجل النازحين وبين النشاط السياسي , اذا صحت التسمية , فلا ريب ان الأول يخدم الثاني , على ان لايكون الهدف من الأول خدمة الثاني , فالتخفيف من معاناة النازحين يظل يحتل المرتبة لأولى , انطلاقا من المبادئ الأنسانية, التي تحكم حقا و صدقا , نشاط بعض الحركات و التنظيمات التي تهتم بقضية النازحين.
فعندما يتساءل ملايين النازحين في اماكن النزوح التي تكاد تغطي البلاد : كيف حدث ما حدث ؟ كيف انهزم مئات الألوف من الجنود و المراتب امام عصبة من الأرهابيين ؟ سياتي الجواب : لقد هرب القادة ( بعضهم يقول ان اوامر صدرت له بالأنسحاب ) !
لكن كيف جرى اختيار هذا من الطراز من القادة ؟ على اي اسس ؟ و عندما يتكرر الأمر في اكثر من مكان فانه يصبح واضحا ان الخلل لا يكمن في هذه الجبهة او تلك , بل في الأسس التي تم اعتمادها عند اعادة بناء الجيش . فهذا لم يتم على اساس مهني , وطني بل على اساس الولاء الطائفي , الشخصي . و اذا اضيف الى ذلك ما تكشف عن وجود مئات الوف الجنود " الهوائيين " اي غير الموجودين فعلا , اي الموجودين على الورق فقط , بينما يتقاسم مخصصاتهم كبار القادة , فان عامل الفساد يتداخل هنا مع العامل الطائفي .
لكن , مرة اخرى , كيف و لماذا حدث ذلك ؟ لأن السياسة التي كانت تقود الدولة هي مزيج من تداخل عوامل الطائفية و الفساد و قد انعكس ذلك على كل مؤسسات الدولة , و الأخطر من ذلك على اعادة بناء الجيش . و عندما واجه الجيش اول امتحان جدي له , ( داعش ) , بانت عيوبه , العيوب البنيوية التي رافقت بناؤه منذ البداية و تضخمت مع تضخمه المرضي ,( فابو جروة يبيّن بالعبرة ) و" ابو جروة " هنا ليس هذا القائد العسكري او ذاك , بل كامل السياسة التي حكمت بناء الجيش و كل مؤسسا ت الدولة .
سيتساءل النازح : لكن من وضع هذه الاسس و من ساهم في ارسائها و تعميقها ؟ و لا يجد المرء كبير صعوبة في تشخيص من وضع هذه الأسس : انها ادارة الأحتلال ! و ساهم في ارسائها طبقة من السياسيين الطائفيين الفاسدين و هم المستفيدون منها , المتعاركون اي منهم يفوز بالنصيب الأكبر من الثروة و كيف بعظم نصيبه من السلطة ليتعاظم نصيبه من الثروة , ما دامت السلطة , و ليس العمل المنتج , هي الأداة الرئيسية للحصول على الثروة و لمراكمتها .
سيصرخ النازح , محتجا , ما علينا وحديث السياسة هذا ؟ نحن نريد ان نعود ! و هي صرخة مشروعة و مفهومة ...
لكن دعنا نتساءل , نحن و النازحين كيف سيتم ذلك ؟ و متى ؟
سيتصدى فصيح الى القول : عندما ستتم هزيمة داعش ! و ما اسهل و ما اصعب تحقيقه على ارض الواقع , بغض النظر عن كل التمنيات و الرغبات ذلك ان تحقيق اي هدف يتطلب توفير الشروط المطلوبة لذلك , فكيف بالتغلب على اعظم كارثة بل اعظم زلزال تعرضت له البلاد بعد الغزو الأمير كي .
- 2 –
سيهتف النازح متلهفا : خلّصنا ! انطق الجوهرة ! و لا تلعب باعصابنا ! نريد ان نعود ! كيف يمكن ان يتحقق ذلك و لك الثواب دنيا و آخرة !
سيتنطع " الفصيح " و يرد متأنيا : عندما يتم التخلص من العوامل التي ادت الى ظهور داعش ...
يكاد النازح يشد شعره و يقول نافذ الصبر : ها نحن نعود من حيث بدأنا . مثل حكاية البحث عن المفتاح لفك الباب المرصود و وضع اليد على الكنز خلف الباب , وكل باب يقود الى اخر و يبدا البحث من جديد ...
من حق النازح ان يعبر عن برمه و نفاذ صبره . و يكاد الأمر يبدو له و لغيره مثل احجية لا حل لها . فكيف سيتم التخلص من العوامل الى ادت الى ما نحن فيه , ما دام لم يحدث تغيير جوهري في قمة السلطة التي قادت البلاد الى ما هي فيه ؟
اجل ! لم يحدث تغيير جوهري ذلك ان القوى القادرة على احداث التغييرالجوهري لم تتوفر بعد , هي ماتزال في طور التكون و هي لا تملك القدرة على التمكن من احداث التغيير الجوهري بين عشية و ضحاها , ووفقا للتمنيات و الرغبات الذاتية , خصوصا في وضع معقد , مثل الوضع في العراق . و هو - اي التغيير في ميزان القوى لصالح التغيير الجوهري – لا يحدث فجأة , لا ينزل من السماء , بقدرة قادر او بعصا ساحر , بل بالنشاط اليومي بين الناس , على الأرض , بقيادة نضالاتهم من اجل التغيير , مهما كان صغيرا , و في اي ميدان , بل في كل ميدان , و مراكمة المنجزات التي تتحقق بفعل نشاط الناس و تطور وعيهم و ثقتهم بانفسهم , على الطريق من اجل احداث التغييرالجوهري .
صحيح ! لم يحدث تغيير جوهري في قمة السلطة , لكن حدث تغيير " خرق " اذا صح التعبير , و هذا ا لخرق لم يحدث فجأة , بل نتيجة تراكم عوامل و ضغوط كثبرة , بل متناقضة احيانا , جرى التطرق لها , كان العامل الخارجي فيها هو الأبرز , بسبب ضعف العامل او العوامل الداخلية – البعض يذهب الى ان العامل الخارجي اضاف الى العامل الداخلي .
لكن بغض النظر عمن كان له الدور الأبرز , الخارجي او الداخلي ,,او بسبب تضافرهما معا , فقد حدث التغيير , الخرق , و لم يكن هذا بمعزل عن قناعة اكثرية كبيرة من الناس وقناعتهم نشاط قوّى سياسية عديدة لدوافع مختلفة .
حدث خرق , و يرى البعض انه يمكن توسيعه ..
هنا يصرخ النازح غاضبا , نافذ الصبر : انتم و خرقُكُم و فذلكاتكُم السياسية ! بينما تخترق داعش الأرض العراقية من كل حدب و صوب و يتزايد عددنا , نحن النازحين , و يخترقنا البرد حينا , و الحر حينا أخر , ونقص الغذاء و الدواء اكثر الأحيان...
نريد ان نعود !
يرد "الفصيح " او" المتفاصح " : ليس قبل ان تهزم داعش !
رجعنا على سالفة عام الأول " ! يرد النازح و هو يتميز غيظا .
صبرك ...صبرك يا اخي ! "يجيب الفصيح و يردف " المعركة تدور ..."
والقيامة , الهزائم , تدور ايضا " يرد النازح ساخرا ...
*****
لا يمكن لأي ذي عينين ان لا يرى ذلك , سواء كان نازحا او يترقب , خائفا ...
صحيح ان المعركة كر و فر , لكن ينبغي على الشاطر , خصوصا اذا كان قائدا , ان يتعلم من الأثنين , خصوصا من الفر , و يبدو ان هذا لم يحدث وبالقدر المطلوب .
تعب جميع المخلصين من تكرار انه لا بد لتحقيق النصر من تلافي اسباب الهزيمة , و في مقدمتها المحاصصة الطائفية البغيضة , و انه لتحقيق ذلك لا بد من عقد سياسي اجتماعي جديد على اساس المواطنة الحرة لا الأنتماء الطائفي او الأثني , و لا يمكن ان يبرم هذا العقد سوى مؤتمر وطني تشترك في القوى السياسية / الأجتماعية الفاعلة , المؤثرة و ان تحقيق ذلك يتطلب ان تتجاوز الدعوة الى عقد المؤتمر الوطني تبادل المذكرات و الوفود , ان تتحول الى حركة شعبية تمارس الضغط بمختلف الأشكال , من الوفود الشعبية الى التجمعات الى التظاهرات و الأعتصامات ,على من بيدهم الدعوة الى المؤتمر , رئاسة الجمهورية , مجلس الوزراء , مجلس النواب الخ
و انه لتحقيق ذلك يجب ان تتحول المعركة من معركة عسكرية ضد داعش الى معركة من اجل رد الأعتبار للوطنية العراقية و اعادة بناء الدولة العراقية على هذه الأسس .
يتساءل النازح بين الجد و السخرية : يعني لازم ننتظر الى يتحقق كل هذا ؟ يعني موت يا حمار لمّنْ يجيك الربيع ؟هل تضمن لي اذا تحقق كل هذا , هذ إذا تحقق , انني سأعود ؟ و هل ستترككم داعش تحققون كل ذلك , مكتوفة اليدين ؟
طبعا لا ! فالمعركة تدور , و كل يستعد بكل ما يتوفر لديه من اسلحة . الشاطر من يعبئ كل اسلحته , كل اسلحته , و لدى القائد العراقي من الأسلحة ما يمكنه ان يتفوق على العدو , و تحقيق النصر , اذا احسن تعبئتها , ان يكون حازما لا تتجاذبه الضغوط , كل في اتجاه , فاخطر ما يمكن ان يعاني منه اي جيش هو ان يكتشف ان قائده لا يملك الأرادة ولا قوة العزيمة , و لا يحسن تعبئة القوى التي في متناوله , فضلا عن تعظيمها .
و نحن , اين نحن من هذا كله ؟ و نحن على ما نحن عليه من تشتت و تبلبل و فقدان الأمل ؟ يتساءل النازح .
اجل ! هل للنازح مكان في كل ما يدور حوله , و هو لا بكاد يجد المأوى و لا القوت و لا الدواء الخ...؟
ستحاول كتابة اخرى ان تجيب على هذا التساؤل ..















#ابراهيم_الحريري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كشف حساب - على الطريق
- في عيد الصحافة الشيوعية
- تعقيب أخير
- تعقيب على تعقيب تحرير سالم الاعتراف-.... الأَخير!”
- تعقيب على تعقيب تحرير سالم
- عن -سن الذهب- ادافع لا عن مفيد !
- الى الصديق سعدي يوسف - التفسير المادي لسن الذهب !
- أزمة كهرباء... أم أزمة حكم؟
- لم يعد السكوت ممكناً
- لم يعد السكوت ممكناً .. نقطة سطر جديد
- ضد التعذيب! لم يعد السكوت ممكنا...
- نديم
- يا عين موليتي
- حوار مع الكاتب ابراهيم الحريري
- اصداء - مناقشة هادئة للموقف الوطني


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحريري - النازحون قضية سياسية ايضاً وبإمتياز