أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - واثق الجابري - السلم الأهلي ومن يخالفه














المزيد.....

السلم الأهلي ومن يخالفه


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4832 - 2015 / 6 / 9 - 00:49
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


.
موقفان متناقضان مختلفان مخطئان؛ من يعتقد أن العراق ليس فيه مشكلة حقيقية، أو يُقرُّ مَنْ بوجودها، ولا يجد لها حلول ضمن الإطار العراقي؟!
إختلفت الإعتقادات؛ نتيجة طبيعة المتبنيات، والدائرة الضيقة التي تدور بها أفكار؛ متراجعة الى دائرة أضيق.
يعقتد الأغلب أن الحرب التي يخوضها العراق، ما هي إلاّ مخطط لتمزيق الوحدة، وفك الإرتباطات العائلية والقبلية والشراكة بالوطن، ويتصرفون بعكس إعتقادهم؛ بذريعة تهميش السنة، وللكورد حق تقرير المصير، والشيعة لا تنفعهم الشراكة؟!
تشير المعلومات، أن قرار التقسيم إكتمل تخطيطه، وتورطت بعض الأطراف السياسية بالإقتناع، وترويجه بدعوى الدفاع عن الطائفة وهويتها، وتقسيم الكعكة بالأفكار والأجساد المفخخة؛ ه من يضمن لتلك الأطراف؛ بقاءً أطول بالسلطة، وهيمنة الثوار على الإنبطاحين داخل الطائفة الواحدة، وتمهيد المعطيات من الخفاء الى الحديث العلني؟!
خرجت الولايات المتحدة الأمريكية؛ غير راضية من إنسحابها من العراق، ويؤيد هذا الموقف كل الدول المتحالفة معها، وفي تلك اللحظة قررت تبديل أستراتيجيتها، والإستغناء عن الشيعة؛ بسحب نفسها بهدوء وتعطيل الإتفاقيات الإستراتيجية، ومنع تجهيز السلاح في مواجهة الإرهاب؟! ومنع وجود التفاهمات، التي تشكل توليفة سياسية تضمن الإستقرار.
إنصاعت الأطراف التي تعتاش على الطائفية؛ لخطوط رَسمت المآرب الخارجية، وإتخذت من الاكاذيب والإشاعات وقلب الحقائق؛ كورقة رابحة، عند إكتمال التقسيم، بعد الرضوخ الى حقيقة إشعال الصراعات داخل المكون نفسه، وتبني نظرية المؤامرة والإتهام بالخيانة، والتشكيك بالتاريخ الجهادي؛ لدرجة أشاعة التفاوض مع الإرهاب، في حين هي لم تتخلص من مستمسكات إنتماءها؛ للبعث والإرهاب.
أن الإعتقاد السائد، ربما هو الأقرب للواقع، وأن السياسة الحالية ما هي إلاّ حصاد؛ لتراكم أخطاء السنوات الماضية، وتفسير التشريعات وتعطيل القوانين بمزاجية؛ خدشت الحياء الوطني بالعهر السياسي، الذي دفع الشعب الى نفق مظلم لا يستطيع الخروج منه، وقد تشوشت رؤياء، من كثرة الأكاذيب، وتصديق أو شراء ذمم بعض الطبقات المثقفة.
يتحدث الساسة عبر وسائل الإعلام، والإجتماعات الحكومية، عن الوحدة الوطنية، وأهمية دعم الحكومة التي تحظى بقبول دولي ومحلي، بينما تنفث قنواتهم وصفحاتهم الشخصية والظلية، بسموم يدس في عسل البكاء على المظلومين، وأن همهم الأساس تحقيق السلم الأهلي، ورفاهية أرقى من شعوب المنطقة.
عندما يسطير ساسة، على أمة لا يعرفون طعم وحدتها؛ فأنهم يضيعون لونها ورائحتها، وتصبح الدماء بديل لروافدها، وتتبخر الأجساد بحرائق المصلحية الضيقة.
لسنا شعب مختلف ونحن نقاتل مع أجل السلام والحياة، وأن الوحدة الوطنية هي معيار رفض مشاريع التقسيم، والتأكيد للعالم أن العراق شعب واحد؛ لايُريد التقاتل، وأن الدعاة للأقتتال سوف تدفن أحلامهم المريضة، إذا كنا صادقين فيما نقول: أن كل فعل كان من أجل السلام ومن يخالف دعوات السلم الأهلي، هو من يقف بجانب الإرهاب ومشاريع التقسيم؟!



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفط في مواجهة التحديات
- البحث في حقائب وزير الخارجية القطري
- تحرير الموصل من ثلاث محاور: السودان والبحر الميت وجزر القمر. ...
- الحكيم أبن الحكيم
- المالكي سينتحر بسلاحه الشخصي
- بالتفاصيل... عزت الدوري أبن فراش الخيانة
- الرأي العام تصنعه أرض المعركة
- حتمية الأصالة لتغيير الفشل
- البحث عن الخيانة
- عيد المرأة عند الدواعش
- سيلفي بأيادي عراقية
- موازين الارهاب مابعد تحرير تكريت
- حاجة الإختلاق وإعاقة الأخلاق
- مَنْ أغلق أبواب الديموقراطية..؟!
- وصمة عار من الموصل الى بنغازي
- حواسم في بيوت الحواسم؟!
- ليتني كنت بعثياً
- عندما يصرخ الأموات
- شكراً من مدينة النفط والقير
- السيد العبادي خطوة شجاعة وننتظر خطوات


المزيد.....




- الصحة في غزة ترفع عدد القتلى بالقطاع منذ 7 أكتوبر.. إليكم كم ...
- آخر تحديث بالصور.. وضع دبي وإمارات مجاورة بعد الفيضانات
- قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار في غزة ...
- بوريل من اجتماع مجموعة السبع: نحن على حافة حرب إقليمية في ال ...
- الجيش السوداني يرد على أنباء عن احتجاز مصر سفينة متجهة إلى ا ...
- زاخاروفا تتهم الدول الغربية بممارسة الابتزاز النووي
- برلين ترفض مشاركة السفارة الروسية في إحياء ذكرى تحرير سجناء ...
- الخارجية الروسية تعلق على -السيادة الفرنسية- بعد نقل باريس ح ...
- فيديو لمصرفي مصري ينقذ عائلة إماراتية من الغرق والبنك يكرمه ...
- راجمات Uragan الروسية المعدّلة تظهر خلال العملية العسكرية ال ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - واثق الجابري - السلم الأهلي ومن يخالفه